مهما أتيح لك أن تبحث وأن تفتش فلن تجد مفهوما أو كلمة تحمَّلت من الظلم والجور الكبيرين ككلمتي الدهر و "المكتوب": نلصق بها كل خطايانا بل هي المشجب المثالي الذي نعلق عليه فشلنا وإنتكاساتنا المتوالية.
وترى أبا من الآباءيجبر بنته على الزواج ممن لا تريده ولا ترضاه بعلا لها وكسلاح أخير لإقناعها يؤكد لها ببرودة : إنه مكتوبك وتعود إليه بعد مدة قصيرة من زواجها ليخرج لها من جعبته نفس المبرر : إنه مكتوبك.
لقد بلغ الأمر أن أضحينا نفسر الجرائم البشعة
والشنيعة كالإنتحار مثلا بأنها قدر محتوم .
أو على الأقل تحمل مسؤولية الخيبة والأخطاء.
قد يكون تهاونا فظيعا أو عجزا مريعا أو …
ولكن النتيجة دوما واحدة تهرب من مواجهة الأسباب الحقيقية بمبررات واهية.
لماذا هذا التعنت في عدم تحمل مسؤولية أخطائنا وفشلنا؟
ولماذا نلقي المسؤولية على الزمن تارة والمكتوب تارة أخرى؟
لأننا جبناء لا نريد أن يلقي أحد علينا اللوم ، ولا نريد أن نسمع من احد آخر أنّنا على خطأ ، إذن ماذا نفعل سوى التعنت ، أنا على صواب هذا ما نراه دائما ونحاول أن نقنع به الآخرين
بعبارة أصح : نكذب كذبة ونصدقها
ولماذا نلقي المسؤولية على الزمن تارة والمكتوب تارة أخرى؟
لأننا جبناء من تحمل المسؤولية ، خلق الإنسان هلوعا …….
تقبل مروري ………..بارك الله فيك على الطـــــــــــــــــــرح
*
***
لماذا هذا التعنت في عدم تحمل مسؤولية أخطائنا وفشلنا؟
هو الضعفـــــ فينا،عدم القدرة على مواجهة الواقـع(الحزيــن) الذي جررنا أنفسنا إليــه بأخطائنا
ولماذا نلقي المسؤولية على الزمن تارة والمكتوب تارة أخرى؟
الهروبــــــــ من الواقـــــــــــــع ،والتهرب من هذا الحمل الثقيــــــــــل وركنــــــــــه على عاتق القدر والمكتوب ..
***
بإختصــار انه الجبنـــــــــ والضعفـــــــــــ (للأســــــــــــف)
متألق كالعـــــــــــــادة ..
احسنت اخي خليفة في طرح الموضـــــــــوع القيم ..
ننتظر جديـدك ..
***
*
حكمة القدر ….يسرى
المكتوب هو اللي يقول …
رح تجاوبوا على هاذ الموضوع….
شكرا لمروركم الطيب…
الله يخليكم……
نورتو الصفحة…