1. قال عنترة: والخيل تعلم والفوارس أنّـني فرّقتُ جمعهم بطعنة فيصـلِ
2. قال الله تعالى: «إن الأبرار لفي نعيم».
عرفت أن من ألوان البيان التشبيه والاستعارة والكناية ويلجأ إليها الشعراء لتلوين عواطفهم والتأثير في المتلقي،
أنشطة البناء لاحظ قول الشاعر:
«والخيل تعلم» هل هو كلام حقيقي أم مجازي؟ هذه العبارة مجازية
كيف يكون الكلام على حقيقته؟ وما العلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي؟ حقيقة هذه العبارة: " والخيل كالإنسان تعلم" فأما العلاقة بين المعنيين الحقيقي والمجازي هي المشابهة.
كيف يسمى المجاز الذي علاقته المشابهة؟ يسمى استعارة
كيف يسمى اللفظ الذي يدل على المعنى المجازي؟ يسمى القرينة المانعة من إيراد المعنى الحقيقي، حيث كلمة تعلم تخص العاقل والخيل لا تعقل.
انتقل إلى قول الله تعالى في المثال الثاني. هل اشتملت الآية الكريمة على مجاز؟ نعم اشتملت الآية على مجاز وهو في لفظ نعيم. لأن النعيم ليس محلا يدخل فيه الأبرار.
ما المعنى الحقيقي؟ وما العلاقة بين المعنى المجازي والمعنى الحقيقي؟ المعنى الحقيقي هو أن الأبرار في الجنة حيث النعيم، والعلاقة بين النعيم والجنة هي الحالّيّة. أي أن النعيم حالُّ في الجنة.
هل يختص المجاز فقط بعلاقة المشابهة؟ لا بل هناك علاقات أخرى للمجاز
كيف يسمى هذا النوع من الكلام؟ يسمى هذا النوع من الكلام المجاز اللغوي
ماهو المجاز اللغوي؟ وماذا يلزمه ليكون مجازا؟ المجاز اللغوي هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
والعلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي قد تكون المشابهة وقد تكون غيرها والقرينة قد تكون لفظية وقد تكون حالية.
مثل قول المتنبي في المديح: عيبٌ عليك ترى بسيف في الوغى ما يفعل الصمصام بالصمصام.
فالممدوح شبه بالصمصام لحدته وقوته والقرينة حالية (التشابه في حال المضاء).
إحكام موارد المتعلم وضبطها عين في التعابير التالية الكلمات المستعملة استعمالا مجازيا
فسمونا والفجر يضحك في الشرق إلينا مبشرا بالصباح
قال تعالى: «واخفض لهما جناح الذل من الرحمة».
وقال أيضا: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه».
وقال الشاعر:
ألا من رأى الطفل المفارق أمّه بعيد الكرى عيناه تنسكبان الكلمات المستعملة استعمالا مجازيا هي:
الفجر يضحك
جناح.
فليصمه ( الشهر).
عيناه تنسكبان