التصنيفات
التنمية البشرية

القناعة مفتاح السعادة

القناعة مفتاح السعادة (قصة تحفيزية)


الونشريس

فوق سطح أحد المنازل القديمة، عاشت أرملة فقيرة مع طفلها ذي الأعوام الأربعة في غرفة صغيرة بلا سقف ولها باب خشبي متهرِّئ. وذات يوم تجمَّعت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الداكنة، ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر الغزير، فاحتمى الجميع بمنازلهم الدافئة. أما الأرملة وابنها فلم يجدا مأوى من الأمطار التي ترشقهم بلا هوادة في غرفتهم التي بلا سقف. اندس الطفل في حضن أمه مبللة الثياب كي يستدر منها الدفء، فأسرعت الأم إلى باب الغرفة وخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، وخبَّأت ابنها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.

نظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة، وقد علت وجهه ابتسامة الرضا وقال لها: "ماذا يا ترى يفعل الفقراء الذين ليس لديهم باب حين يسقط عليهم المطر؟"

يتفاوت الناس في أرزاقهم وإمكاناتهم وما يملكون من جاه ومال وأولاد. ولولا هذا التفاوت لانتفى معنى العمل والكفاح. لذا فإن التسلُّح بالرضا والقناعة هو مصدر السعادة وهناء البال، وهو ما يقي الإنسان شر التمرُّد والطمع، ويحقق رخاءه النفسي والجسدي، ويحرره من عبودية المادة. تذكر دائمًا أن السعادة لا تُقاس بما تفتقر إليه، ولكن بتقديرك لقيمة وأهمية ما تملك بالفعل.




رد: القناعة مفتاح السعادة (قصة تحفيزية)

مجهود رائع ألف شكراً …………..لا تظن أن الحياة كملت لأحد, من عنده بيت ليس عنده سيارة, ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة, ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام, ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل………. الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات, وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم….. للدكتور : عائض القرني.




رد: القناعة والرضى

قصة مؤثرة و ذات عبرة رائعة وجميلة

ارجوا ان يعمل الجميع على ان يجعل القناعة كنزهم الكبير

مشكوورة حبيبتي لمياء على الموضوع الرائر




رد: القناعة والرضى

اللهم امين اسومة
بارك الله فيك على القصة و العبرة
شكرا لك




رد: القناعة والرضى

اللهم امين بارك الله فيك فعلا قصة رائعة دمتي مبدعة




رد: القناعة والرضى

بوركتي على ما قدمتي………..فعلا قصة تحمل الكثير من القيم….و حالات من الألم ……جعلتنا نعيش حال غيرنا
الله يعطينا الرضى والقناعة بما قضى….وكما قيل القناعة كنز لا يفتى




رد: القناعة والرضى

كررنا كثيرا ونحن صغار جملة سمعناها دون ان نفهم معناها حينها ً الدنيا ساعة والنفس طماعة عودها القناعة ً ومع مرور الايام كبرت معنا هذه الجملة ومنا من لا زالت لذيه عبارة عن جملة ميزها سجعها المتناسق الذي يطرب الاذن ومنا من ادرك معناها بالفعل وسعى الى جعله حقيقة ملموسة في حياته
فاللهم ارزقنا القناعة والرضى في كل شيئ
بوركت عهلى هذا الموضوع وادامك الله متميزة بانتقاءاتك




رد: القناعة والرضى

"اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة.. و نعوذ بك من سخطك و النار ”

اللهـــــــــــم امين

شكرا لك على الموضوع الرائع

دمت مبدعة




رد: القناعة والرضى

بارك الله فيك




رد: القناعة والرضى

السلام عليكم

الشكر الكثير والجزيل لكل من رد ت على الموضوع

انرتم الصفحة باطلالتكم الممزة

دمتم




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.