التصنيفات
الالعسكري

القناص

القناص


الونشريس

أهمية القناص الماهر لا تقاس فقط بعدد الأعداء الذين
يقتلهم، و لكن كذلك بالرعب الذي يبعثه في صفوف العدو.

الرامي
المنفرد يكتسب قدرات كثيرة منها: التدريب، ومعرفة كيفية استخدام الأجهزة
الخاصة، ومهمته هي القيام بالتصويب على أهداف نوعية، و التي لا يستطيع حتى
جندي نظامي أو مقاتل عادي من إدراكها نظرا لبعد المسافة أوالطعم أو الكمين
أو الموقع أو الطبيعة أو المنظورين ( مستوى الرؤية ) أو جميعهم معاًَ.

إن فن التدرب على القنص بمهارة يتطلب التدريب والتطبيق دون توقف حتى
يتمكن المجاهد القناص من المهارة الكاملة
بحول الله(عز وجل).

التردد الاضطرابي
القناص يجب أن يكون قادراً على القتل بهدوء
وبتعمد كل الأهداف التي لا تسبب له تهديد مباشر، ليس للعواطف-القلق أو
الندم-أي مكان في قاموس القناص، فما بالنا إذا كان مسلماً.

إن
المجاهد الذي يريد أن يكون قناصاً ويغلب عليه شرود الذهن أو التفكر في
العواقب أو الندم لا يستطيع أن يكون فناصاً جيدا ويعرض نفسه للخطر.

الحالة العقلية
أهم صفات القناص
هي:

الأمانة والصدق، طاعة الأمير، الثبات ومعرفة اللحظة
الجدية التي يضغط فيها على الزناد.

الـــمـــهـــام
المهمة الأولى للقناص هي: إطلاق النار على الأهداف المختارة، وكذلك عن
طريق الصدفة.

المهمة الثانية هي: جمع المعلومات عن ساحة
المعركة أو العملية.

الســـــــــلاح
بعد
الله (عز وجل)، سلاح القناص هو الصديق في
الوغى، لأنه بدون سلاح سيبقى بدون أهمية وقد يتعرض للأسر أو القتل، فإذا لم
يقتل عدوه فان هذا الأخير سيقتله، ولذلك على القناص
معرفة أن المهم في الحرب ليس عدد الرصاص الذي يطلق، ولكن الطلقات التي
تصيب الهدف هي التي تهم.

فالسلاح المستخدم يجب أن يلقى
الاهتمام الكامل من تنظيف وصيانة حتى يبقى جاهزاً دائماً للاستخدام، وأمام
الله (عز وجل) يكون قد أدى واجبه من حيث الإعداد للدفاع عن الإسلام
والمسلمين وبلده.

الأهداف
الأهداف تكون
بعيدة نـحو 750 – 800 م، والطلقة يجب أن تكون واحدة كافية فقط، و كل هذا قد
يحدث في مهمة قد تستغرق عدة أيام تحت حالات الطقس المختلفة مع عدو يطارده
مثل الحشرات الطفيلية، و لكن تجاه العدو البندقية M21 أو M40a1 بين يدي
قناص ماهر يصبح سلاحاً مرعباً أكثر من المقنبلات المجهزة بالنابالم.

التجهيزاتالونشريس
على
سبيل المثال لا الحصر:

-بندقية طويلة المدى مثلا: M21.
-سكين حربي للطعن.
-منظار مكبر مزدوج( منظار ليلي إن
أمكن).

-جهاز اتصال إن أمكن.
-معدات الإسعافات
الأولية.

-معدات الخياطة.
-تجهيزات التستر و
التمويه.

أهمية القناص
المجاهد

إن مقاتلاً واحداً متخفياً و مجهزاً بسلاح قنص جيد
يستطيع-بإذن الله (عز وجل)-أن يسبب خسائر معتبرة في صفوف سرية أو فرقة
مجهزة بأقوى الأسلحة.

حينما يدور القتال في مدينة، القناص المجاهد يستطيع لوحده إيقاف تقدم عدد كبير
من جنود الاحتلال.

القناصة المتخفين فوق العمارات يعتبرون
بلاء و آفة حقيقية،زيادة على ذلك: في داخل المدن الأزيز والصدى الذي تحدثه
العمارات تجعل من الصعب جداً تحديد مكان القناص
المتخفي عن بعد مئات الأمتار.

يد الله مع الجماعة في الحقيقة
لا يستطيع القناص المجاهد وحده الانتظار
ساعات طويلة من الترقب لقتل المحتل الباغي، لأنه جسمانياً وطبيعياً يستحيل
في الغالب على القناص المجاهد أن يصوب و
ينظر كثيرا نـحو الهدف، فهو يعمل متعاوناً مع مجموعة الاستطلاع التي تعلمه
أو تخبره بتحرك العدو أو الهدف من مكانه.

في أغلب الأحيان، القناص المجاهد قد لا يصوب نـحو الهدف إلا في
وقت قصير، و في بعض الحالات ليس لديه الوقت الكافي للتصويب بدقة.

مهارات مفيدة للمجاهد القناص
أيها الأخ المجاهد الكريم، لكي تكمل مهمة القنص بنجاح، فلا بد لك من
اكتساب مهارة التخفي أو التستر:

-لا ترتدي أبدا الزي الأكثر
وضوحاً أو نصاعة من المكان المتواجد فيه.

-عندما تتقدم: ركز
على أي حركة مشتبه فيها، خصوصاً قوات التدخل التي لا تبقى ثابتة لمدة طويلة
في موقعها.

-تأكد جيداً من المنطقة خصوصاً وراء ظهرك، وذلك
قبل البدء في التقدم، وفكر في مسح جوانب المكان.

-تجنب أي حركة
غير نافعة، وحاول عدم الظهور فوق تل أو مكان مرتفع والشمس وراء ظهرك.

-تلافى إحداث أصوات مشبوهة إذا أردت إعلام إخوانك مجموعة الاستطلاع عن
أي شيء، وإن كان ممكناً إخبارهم بواسطة الإشارة أو الاتصال بالنقال.

-تقدم بواسطة الزحف على الركبتين والمرفقين، وهذا يساعدك بسرعة وتكتم.
-اتخذ مكاناً في نقطة عالية من الأرض ومموه لكي يسمح لك برؤية جيدة،
وبالتالي تكون أكثر أماناً عند التصويب ( في المدن فوق السطوح ).

-عند
تحديد الهدف، حاول سبق حركة اتجاهه ( قنص هدف متحرك غالباً يكون مستحيل عن
طريق طلقة بعد طلقة ).

-قبل الرمي أو القنص، أحصر أو جمد
السلاح بإسكان الحركة، استنشق بعمق، امنع التنفس و قل في نفسك: ( بسم الله
)، واضغط بلطف و هدوء على الزناد.

-لا تحاول ضرب أكثر من رصاصة
واحدة، فإنها إن شاء الله الضربة التي ستربك العدو و تجعله لا يفكر إلا
بالنجاة بنفسه.

-لا تتردد أبدا في الانسحاب إذا تم كشف موقعك
من طرف المحتل، لأنك أخي الكريم ليس لديك القوة النارية لمواجهة أعداداً
كبيرة من العلوج الكفرة هزمهم الله.

-قبل البدء في إطلاق
الرصاص، يجب أن تختار الوضعية الملائمة للتصويب، وهذا يكون حسب وضوح الهدف،
فإذا لم يكن هناك حواجز تعيق رؤية الهدف فالأفضل هي وضعية الاستلقاء.
فإنها أحسن طريقة لكي تصوب كما ينبغي وتحرز على الأهداف التي تريدها، و
تتيح لك الثبات والسهولة الأساسيتين لكي تقوم بالقنص على أحسن وجه.

-لكي تجد وضعية جيدة في الاستلقاء، ابحث عن وضعية ثابتة و سهلة بدون
عائق أو مضايقة، فإيجاد وضعية جيدة للاستلقاء هي من أحسن القواعد الأساسية
للتصويب بدقة، إذا كانت هذه الوضعية تسمح بالاحتفاظ على الارتياح والثبات
أثناء التصويب و القنص.

كيفية القنص بوضعية الاستلقاءالونشريس
-التمدد على الأرض و الرأس متجه نـحو الهدف.
-اتخاذ مكان يسار خط إطلاق النار، حيث يكون جسمك زاوية من 5 إلى 30
درجة مع خط إطلاق النار.

-الساق الأيسر يجب أن يكون متوازياً
مع العمود الفقري.

-أبعد الركبة اليمنى عن اليسرى بحيث يكون
الفخذ الأيمن زاوية 45 درجة مع الساق الأيسر.

-المرفق الأيسر
يجب أن يكون متجهاً قليلاً يسار السلاح، وليس مباشرة تحت السلاح، لأن ثبات
وضعية التصويب ستتأثر و تضطرب، ولكي يبقى ثابتاً طيلة التصويب أو الرمي،
يجب عدم تحريك المرفق الأيسر بتاتاً.

-السلاح يجب أن يكون
مسنداً على كف اليد اليسرى والأصابع تكون معتمدة على ساق البندقية دون ضغط
أو تشنج.

-عند تثبيت وضعية التصويب، مسك مقبض مؤخرة السلاح
باليد اليمنى والإبهام يكون وراء مكان التصويب فوق المقبض.

-الكتفان
يكونان بخط مستقيم ويشكلان زاوية قائمة بالنسبة للعمود الفقري، والمؤخرة
أو عكازة البندقية يجب أن نثبت في حفرة الكتف بين الذراع و أعلى الصدر (
هناك بعض الثياب مثبت عليها مخفض الصدمة يرتديها القناص
إذا كان يألمه العكاز ، يخيطه بنفسه إن أمكن ).

-الرأس يبقى
مستقيماً فوق مؤخرة البندقية والخد الأيمن ملاصق ليسار المؤخرة، والمسافة
الأدنى بين العين اليمنى والمصوب يجب أن تكون على الأقل 5سم.

دعامة البندقية
هناك طريقة جيدة لتعلم مهارة قواعد القنص،
منها مثلا: كيس مملوء بالرمل، منصب ذو رجلين أو ثلاثة لتثبيت البندقية،
هذه الطريقة تساعد القناص على فهم وإتقان
قواعد القنص، مثل: التصويب، التنفس والتحكم أو السيطرة على الزناد، دون
مشكل تحرك السلاح باستمرار.

المراحل الآتية يجب أن تتبع للتمكن
من اختيار وضع التصويب الأمثل:

-اختر وضعية الاستلقاء إلى
يسار البندقية.

-ضع المرفق الأيسر على الأرض.
-خذ
البندقية وضع مقدمتها على الدعامة.

-ابحث عن وضعية مريحة مع
المحافظة على البندقية فوق الدعامة.

-ضع مؤخرة السلاح في الكتف
لتثبيته، والخد الأيمن لاصق للجانب الأيسر للمؤخرة.

-لا تنس
أن تحافظ ما أمكن على الزاوية بين المرفق الأيسر والأرض والتي على الأقل
يجب أن تكون 30 درجة.

والآن.. سدد وأطلق..





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.