التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

الغباء أحيانا ،، مطلوب !

الغباء أحيانا ،، مطلوب !


الونشريس

لا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.
كما أنه يكاد لا يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم
وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام، أو نسيان طلب، أو الانشغال عن وعد "غير ضروري"، أو زلة لسان … فهذه حياة جحيم لا تطاق!

ولهذا على كل واحد منهما تقبُّل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات أو طبائع .. وكما قال الإمام أحمد بن حنبل: "تسعة أعشار حسن الخُلق في التغافل" .. وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرُّمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور.

وبعض الرجال يدقِّق في كل شيء وينقب في كل شيء، فيفتح الثلاجة يوميًّا ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك؟! لماذا الطاولة علاها الغبار؟! كم مرة قلت لكِ الطعام حار جدًّا؟ … إلخ، وينكد عيشها وعيشه!! وكما قيل: ما استقصى كريم قطّ.

كما أن بعض النساء كذلك تدقِّق في أمور زوجها ماذا يقصد بذلك؟ ولماذا لم يشترِ لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر ..

فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم!

كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر، أو خصلة تعوّد عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يُذكر إلا أن الطرف الآخر يَدَعُ كل صفاته الرائعة ويوجِّه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة، وكلما رآه علّق عليها أو كرّر نصحه عنها، فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل، بينما يجدرُ التغاضي عنها تمامًا، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة.

فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة؛ فكثرة العتاب تفرِّق الأحباب.

جميل أن نتغابى لنكسب من نحب ..

اللهم أصلح بيـــوت المسلمين،،




رد: الغباء أحيانا ،، مطلوب !

كلامك جواهر واحسنت الطرح بورك فيك
انه يعيش في نكد من يعيش سبهللة لان الحياة الزوجية مشروع يجب التخطيط له ومن شغل نفسه بمشروعه شغلها عن تلك التراهات والتفاهات وتاكد انه بين الذكاء والغباء خط رفيع وليس غباءا منا ان نتغابى بل تجد هذا من الحنكة وتتبع اثار اخطاء الاخرين يوقع في المشاكل حقا ليس فقط في الحياة الزوجية وانما في الحياة بصفة عامة وكما ورد في كلامك عن ابن حنبل "تسعة أعشار حسن الخُلق في التغافل"




رد: الغباء أحيانا ،، مطلوب !

قالك واحد راجل يبغي يدير لمشاكل لمرتو كي دخل لدار قال لمرتو وين راه الغبار لي كان فوق المايدة قاتلو لياه واش دير بيه قالها كتبت عليه نيميرو تاع صاحبي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.