الحمية المناسبة في رمضان

طبعاً أهم شيء هو تقليل الأكل و تجنب الحلوى و الأكل الدسم ذات السعرات الحرارية العالية. مثلاً يكون الأكل مسلوق أو مشوي و ليس مقلي بالزيت, أكل السلطات و الخضار أو الخضار المسلوقة بدلاً من الرز أو الخبز أو المعكرونة. الشوربة تكون من النوع الشفاف الخفيف و ليست الثقيلة أو المعمولة من ماء سلق الدجاج أو اللحم الدسم (يعني بعض الناس يسلقون الدجاج أو اللحم و يستخدمون الماء لصنع الشوربة). بالنسبة للثلاث تمرات هي فقط لتحديد عدد السعرات الحرارية ليس إلا, فائدة التمر أولاً هو من المُستحبات و ثانياً يحتوي على الفركتوز الذي يُمتص و يتحول للجلوكوز في الكبد ببطء و هذا من شأنه أن يرفع السكر في الدم ببطء مما يمنع إفراز الأنسولين بكميات كبيرة عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة و الذي يُسبب بدوره هبوط مستوى السكر في الدم بسرعة و الإحساس بالجوع مُبكراً, و هذا ينطبق على الأكل ببطء و عدم تناول كميات كبيرة من السكريات و النشويات التي تجعل الشخص يشعُر بالجوع بسرعة.
بالنسبة لمنع ترهل الجسم, مُمارسة الرياضة (التمارين التي تقوي و تشد عضلات البطن و عموم عضلات الجسم).
شرب الماء, لا يوجد فرق في شربه عند الإفطار أو بعده ما دام بكميات قليلة حتى لا يُسبب إنتفاخ البطن و الأذية, و لكن يجب تناول كميات كافية من الماء أثناء فترة عدم الصيام, و هذا كذلك يختلف من شخص لآخر, أنا شخصياً متعود على شرب كميات كبيرة من الماء.
بالنسبة للمشي, نعم هو مُهم لنزول الوزن لأن الكسل و الخمول أثناء الصيام يجعل الجسم يُقلل من صرف السعرات الحرارية و بالتالي عدم فقدان الوزن بل بالعكس زيادة الوزن خلال شهر رمضان, يُمكن المشي قبل الإفطار و للذي لا يستطيع (يحس بتعب أو وهن قبل موعد الإفطار) يمشي بعد الإفطار بساعة أو ساعتين أو أي وقت يحس بالراحة و الرغبة بالمشي فيه.
لإستمرار فقدان الوزن يجب تقليل الأكل و زيادة فترة النشاط (فترة المشي أو الرياضة لحرق سعرات حرارية أكثر).