الحرقة من الجزائر الى الجزائر فين الحكومة
الحديث عن التسول من الأمور التي تطرح الكثير من التساؤلات ، فهو من المظاهر التي طغت على أحيائنا و شوارعنا الرئيسية ، وأصبحت تضفي نظرة سلبية على هذه المرافق ، خاصة فيما يتعلق بمجتمع تنتشر الرحمة فيه إلى درجة ما ، وحتى نستجلي بعض الحقائق كانت لنا هذه الجولة في منطقة يكثر فيها تواجد متسولين.
متسولون من كل الاعمار….
قصدت أحد أحياء العاصمة و في خاطري أن أجد فئة من الناس تمد يدها وتطلب عطفهم مقابل دنانير تقيم وأدها حتى لاتموت جوعا ، كان قلبي يتقطع وأنا أحدث المتسول الذي يأتي يوميا من تبلاط يصطحب معه أحد أولاده ليمد يمينه للناس : قد يعطوه أو يمنعوه ، وعبر عن حاجته للمال وأكد أن التسول لم يعد يجدي ولايستطيع التكفل بعائلته " رغم أنه يدّرس أولاده وينهي عمله في منتصف النهار ليعود إلى بيته "
وما زاد أسفي الكبير حالة الأم التي تبلغ 53 من العمر، والتي تقول أنها أم لتسعة أطفال، توفي زوجها عنها وهي تمارس التسول لتعيلهم، والاكبر من اولادها بنات لم يجدن عملا، وهي لا تستطيع ان تعمل عملا آخر لأنها مريضة بالضغط ، وتضيف ان حالها لا تسر: لأن إحدى الجمعيات تخلت عن مساعدتها.
وهكذا واصلت جولتي لأجد أحد المتسولين المكفوفين وهو يقول ان المنحة التي يعطونهم وتقدر ب3000 دينار لا تكفيه هو وأولاده الأربعة لذا يضطر إلى مد يده وطلب المساعدة ، وهنا تأسفنا كثيرا للوضعية التي يعيشها المعاق في الجزائر ، خاصة المتزوجين منهم الذين يعيشون وضعيات مزرية .
وعلى بعد خطوات من هذا الكفيف وجدنا متسولة رثة الملابس وهي تطرق برأسها إلى الأرض ، عندما رفعت رأسها تفاجئت بجمالها و بسنها الصغير ،فهي شابة لم تتجاوز 25 سنة ، تأتي من رغاية وتقول أنها المرة الثانية التي تتسول فيها بعد أن بدأت هذا العمل في ساحة 1 ماي في العاصمة ، ثم تخلت عنه لأن شبابا عاكسوها و تقول أنا مضطرة لهذا العمل لان والدها متوفى ،ولديها خمسة إخوة لا يجدون من يعولهم إلى جانب إصابة 2 من إخوانها بمرض فقر الدم،،،،
متسولون من كل الاعمار….
قصدت أحد أحياء العاصمة و في خاطري أن أجد فئة من الناس تمد يدها وتطلب عطفهم مقابل دنانير تقيم وأدها حتى لاتموت جوعا ، كان قلبي يتقطع وأنا أحدث المتسول الذي يأتي يوميا من تبلاط يصطحب معه أحد أولاده ليمد يمينه للناس : قد يعطوه أو يمنعوه ، وعبر عن حاجته للمال وأكد أن التسول لم يعد يجدي ولايستطيع التكفل بعائلته " رغم أنه يدّرس أولاده وينهي عمله في منتصف النهار ليعود إلى بيته "
وما زاد أسفي الكبير حالة الأم التي تبلغ 53 من العمر، والتي تقول أنها أم لتسعة أطفال، توفي زوجها عنها وهي تمارس التسول لتعيلهم، والاكبر من اولادها بنات لم يجدن عملا، وهي لا تستطيع ان تعمل عملا آخر لأنها مريضة بالضغط ، وتضيف ان حالها لا تسر: لأن إحدى الجمعيات تخلت عن مساعدتها.
وهكذا واصلت جولتي لأجد أحد المتسولين المكفوفين وهو يقول ان المنحة التي يعطونهم وتقدر ب3000 دينار لا تكفيه هو وأولاده الأربعة لذا يضطر إلى مد يده وطلب المساعدة ، وهنا تأسفنا كثيرا للوضعية التي يعيشها المعاق في الجزائر ، خاصة المتزوجين منهم الذين يعيشون وضعيات مزرية .
وعلى بعد خطوات من هذا الكفيف وجدنا متسولة رثة الملابس وهي تطرق برأسها إلى الأرض ، عندما رفعت رأسها تفاجئت بجمالها و بسنها الصغير ،فهي شابة لم تتجاوز 25 سنة ، تأتي من رغاية وتقول أنها المرة الثانية التي تتسول فيها بعد أن بدأت هذا العمل في ساحة 1 ماي في العاصمة ، ثم تخلت عنه لأن شبابا عاكسوها و تقول أنا مضطرة لهذا العمل لان والدها متوفى ،ولديها خمسة إخوة لا يجدون من يعولهم إلى جانب إصابة 2 من إخوانها بمرض فقر الدم،،،،
[/CENTER]