هذا الموضوع هو عبارة عن مدخل الى البلاغة العربية وبالتفصيل والشرح الكافي والوافي ،وبدون اطالة سنبدا مع هذه المقدمة
لم تُولَد البلاغة بوصفها علمًا هكذا مكتملة القواعد والأصول، بل كانت في أول العهد بِها مجرد نظرات ذوقية متناثرة نوافق إرهاصاتِها في بعض ملاحظات شعراء ما قبل الإسلام في تثقيف شعرهم ونقده، وفيما روي عن رسول الله وصحابته في موقفهم من الشعر وبيان وظيفته في ظل الدين الجديد، كما نستطيع الوقوف على أوليَّات البحث البلاغى في تحليل حُذَّاق النحاة القدامى لتراكيب العربية ووضع القواعد الضابطة لحركة التعبير بِها، وفي جهود المتكلِّمين والمُفَسِّرين وهم بصدد تفسير القرآن الكريم، وبيان أوجه إعجازه. وقد كان للعلماء شيءٌ من تلك المعايير البلاغية في مراحل باكرة من تاريخ هذا الفن، ثم تنامى الاهتمام بِها على مستويات متآخذة، أسهم في صياغتها ورعايتها آنذاك بيئات علمية تحسبها مختلفة المشارب، ولكنها على أية حال متآلفة على هدف دينى جليل هو فهم لغة القرآن الكريم ومحاولة إدراك مراميه، وبيان أوجه إعجازه التي تفرَّد بِها عما سواه من صنوف الكلام، وبزغ من خلال تلك الآفاق نجم البلاغة العربية.
فكان تناول العلماء بالبحث خواصَّ تراكيب الكلام من حيث تقديمه وتأخيره، وذكره وحذفه، وتعريفه وتنكيره، وإخباره وإنشاؤه، وقصره وإطلاقه وفصله ووصله، وإيجازه وإطنابه، وأفادوا في كل ذلك بمنهاج اللغويين والنحاة من لدن سيبويه (ت180هـ). وقد حاولوا إتمام هذه الإفادة بمبحث فَذٍّ في بلاغة العربية؛ إذ دأبوا على البحث في أحوال اللفظة المفردة، وهي اللبنة الأولى التي تتشكَّلُ منها الجملة والجمل والأسلوب، فبحثوا في العلاقة بين مبناها ودلالتها، وموقعها من التراكيب، وموافقتها للغرض الذي سيق له الكلام، واشترطوا لفصاحة الكلمة والكلام والمتكلِّم شروطًا بعضها نسبي يرجع إلى أذواق المتلقِّين بحسب اختلاف الأعصر والثقافات، ويرجع بعضها الآخر إلى عناصر ثابتة في طبيعة اللغةبنحوها وصرفها، ثم جعلوا ذلك فيما بعد مقدمة أولـيَّة واجبة لتحليلِ النصوص ونقدها.
وقد تزامن مع بحثهم في خواصّ التراكيب مباحث أخرى لصيقة الصلة بحقل الدلالة بين الحقيقة والمجاز، مما يتدارسه أهل اللغة وأصول الفقه كذلك، فطفق البلاغيون يتجاذبون إلى بحثهم مسائله وتفريعاته، ويتخذونَها مهادًا لتناول الطرائق التعبيرية التي ترتَّبتْ عليه من تشبيه ومجاز وكناية وتعريض، مما شاع في كتاب العربية القرآن الكريم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآداب القوم شعره ونثره،بوصفها هي الأخرى وسائل تُسهم مع غيرها في تشكيل الصورة الأدبية، وتتفاوت في درجة الإيضاح والتأثير.
وثَمَّة وسائل بلاغية أخرى عُنوا ببحثها، وكانت قد تَمخَّضت من مقدرة المبدع على التوفيق بين المتقابل أو المتناسب، إمّا في المعنى بغرض توفيته وتأكيده، وإما في اللفظ بغرض استجلاب التناسب الإيقاعي الذي يجاذب النفوس ويُؤثِّر فيها.كل هذه العناصر مجتمعة هي التي يتشكَّل منها النصُّ الأدبي، وقد كان العلماء الأُوَلون يتدارسونَها متآلفة تحت أي مصطلح من تلك المصطلحات: البلاغة أو البيان أو البديع، وهي وإن اختلفت أسماؤها ومدلولاتُها من الوجهة اللغوية، فلم يكن هناك خلاف حول مُسمَّاها ومحتواها الذي يضم وسائل التعبير المتنوعَة، ويترادف في الدلالة عليها، لم يمارِ في ذلك أحد – فيما نعلم – إلا مراءً ظاهرًا.
ظلت البلاغة وهي على تلك الهيئة المتآلفة في البحث والتحليل حينًا من الدهر امتدَّ في التاريخ قرابة خمسة قرون، وهي على تلك الهيئة المتآخذة في البحث والتحليل، وإن بزغ خلال تلك الفترة إرهاصات تجنح نحو تفريع عناصر البلاغة وتحديد مباحثها.
ثم أتى على البلاغة حين آخر من الدهر عمد فيه علماؤه عمدًا إلى تشقيق عناصرها وتحديد مسائلها، وأوغلوا في ذلك إيغالاً؛ فجعلوا خواصَّ التراكيب التي سماها عبد القاهر بمعاني النحو من مسائل علم المعاني، ففَصلوا بذلك النحو عن معانيه. كما خصُّوا ما يقع تحت مبحث الحقيقة والمجاز من التشبيه والاستعارة والكناية بعلم البيان، ثم آثروا وسائل توفية المعنى والإيقاع بمصطلح البديع، وقد تبلور هذا التقسيم على يد السكاكي (ت626هـ) في كتابه مفتاح العلوم، ثم اتضحت فيما بعد معالمه على يد القزويني (ت739هـ) وشراح تلخيصه.
ومما يستلفت النظر أن معظم مؤرِّخِى البلاغة يُحمِّلون السكاكي وحده وِزْرَ هذه الفَعْلَة وأوشابِها التي لم تكن يومًا في حسبان الرجل أو من مقصوده؛ حيث هدانا استقراء تاريخ العلم إلى أن السكاكي لم يكن بدعاً فيما ذهب إليه، بل وجد في تراث سلفه مهاداً يتهدي به في مذهبه، ويُسْلِمه إلى سبيل معهود في تقسيم البلاغة، وتحديد معالم كل قسم من أقسامها، بوصفها معايير صالحةً لتربية الأذواق، والحكم على مدى فنية العمل الأدبى، وقد فعل ما فعل بوازع من النهج التعليمى الذي ساد عصره، واقتضته طرائق القوم في المعرفة آنذاك.
نقول ذلك ونحن نسترجع ما يتردَّد على الأذهان منذ أمد؛ إذ تتابع جمهرة من المحدثين على وَصْم مذهب السكاكي بالعقم والجمود؛ لجفاف الطريقة المنطقية التي توسَّل بِها في تحديد المعالم، مما نأي بالبحث البلاغي عن رحابة الطريقة الأدبية التي كانت تُعنى بالإكثار من النصوص، وبيان مرجع الافتنان فيها، إلى حصره في إطار تقرير القاعدة وسَوق الشواهد المتوارثة عليها عادة من غير تحليل يكشف عن مرجع البلاغة فيها، فضلاً عما أوهم به تقسيم البلاغة من تمزيقٍ لأوصالِها، وتَهميشٍ لبعض عناصرها.
أن نقد متجه السكاكي الذي يلمز به بعض الباحثين بلاغتنا، ويتذاكره معظمهم لأدنى ملابسه، ينبغي ألا يقع على عاتق التقسيم في حدِّ ذاته، إنْ كنا نُسلِّم بداهة بأن تقسيم العلم – مذ كان – لازمة منهجية يقتضيها مقام التعليم والدرس، ويفرضها تراكم المعرفة في كل آن، بل يحقُّ لذلك النقد أن يتجه إلى نظرة اللاحقين لصنيع السكاكي، وطريقة تناولِهم لفنون كل قسم من أقسام البلاغة، وذلك حين صرفوا جُلَّ همِّهم إلى مجرد التعريف بالفن، وسَوق الشواهد والأمثلة المتوارثة له، عادة من غير تحليل يكشف عن مرجع البلاغة والافتنان فيها.
إن النظر المنصف في مقدمة كتابه (مفتاح العلوم) وغايته، وطريقته في التحليل، يقضى بتبرئة ساحته، ويعفيه من ذنوب الذين لم يقرءوه، أو أساءوا قراءته، وفهموا كلامه على غير وجهه، وكأن السكاكي كان يستشعر موقف هؤلاء جميعًا فـقال في مقدمته:" وقد ضَمَّـنْتُ كتابي هذا من أنواع الأدب دون نوع اللغة ما رأيتُه لا بد منه، وهي عدة أنواع متآخذة – لاحظ معى دلالة متآخذة – فأودعته علم الصرف بتمامه، وإنه لا يتم إلا بعلم الاشتقاق المتنوع إلى أنواعه الثلاثة وقد كشفتُ عنها القناع، وأوردتُ علم النحو بتمامه، وتمامُه بعلمَيْ المعاني والبيان، ولقد قضيتُ بتوفيق الله منهما الوطر، ولما كان تمام علم المعاني بعلمي الحد والاستدلال لم أرَ بُدًّا من التسمُّح بِهما، وحين كان التدرُّب في علمي المعاني والبيان موقوفًا على ممارسة باب النظم وباب النثر، ورأيتُ صاحب النظم يفتقر إلى علمي العروض والقوافي، تثنيتُ عنان القلم إلى إيرادهما، وما ضمَّـنْتُ جميع ذلك كتابي هذا إلا بعد ما ميَّزتُ البعض عن البعض التمييزَ المناسبَ، ولخصتُ الكلام على حسب مقتضى المقام هنالك، ومهَّدتُ لكلِّ من ذلك أصولاً لائقة، وأوردتُ حُجَجًا مناسبة، وقرَّرتُ ما صادفتُ من آراء السلف قدَّس الله أرواحهم بقدر ما احتملت من التقرير، مع الإرشاد إلى ضروب مباحث قلَّتْ عنايةُ السلف بِها، وإيراد لطائف مُفْتَـنَّـةٍ ما فَتَقَ أحدٌ بِها رَتْق أذن"
كما أن وضوح تلك الغاية التعليمية في نظره جعلته يُلحُّ على أن علم البيان شعبة من علم المعاني لا تنفصل عنه إلا بزيادة اعتبار، فهو يجرى منه مجرى المركب من المفرد، ولذلك آثر تأخير تناوله عن علم المعاني، وكأنه يشير بذلك إلى أن تقسيم البلاغة لا يُنافي اعتبار الصلات القوية بين فروعها، بل ينبغي كذلك ألا يوهم بتمزيق أواصر القربى بينها.
ومن البدايه أن كل معارف العربية تتصل فيما بينها اتصالاً طبعياً، حيث ارتبطت بأواصر القربى أو النسب إلى اللغة، وترتَّب بعضُها على بعض، حتى صارت البلاغةُ ثمرتَها التي تتمخَّض عنها جميعاً، وتتواشج بِها تواشُجَ الشجرة بجذورها، وكما تتمثَّل هذه المعارف اللغوية المتآخذة في عقل المبدع ووجدانه حينما يبدع نصّه، ينبغي أن تتهيَّأ أيضاً في عقل ناقده؛ ومن ثم كان على البحث البلاغي أن يتوسَّل في بناء معالمه بنتائج هذه المعارف والعلوم، فيسترفد من علم الصرف مثلاً معارفه عن أحوال اللفظة المفردة من حيث تناغم أصواتِها، وتجاوب بنيتها مع مدلولها في السياق، ويسترفد من فقه اللغة تناوله لتطور الدلالة بين الحقيقة والمجاز، ومن قضايا التضاد والمشترك اللفظي وغيرهما في وقوفه على بعض مناحي البديع، وفوق ذلك يتوخَّى البحث البلاغى معانى النحو في أثناء تحليله لخواص التراكيب من حيث التعريف والتنكير، والذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والفصل والوصل، والإطلاق والقصر، وخروج الكلام عن مقتضى الظاهر، وغير ذلك من المعارف التي تُعينه على تحليل النصوص ونقدها.
وما كان للفصل بين علوم العربية من جهة، وعلوم البلاغة من جهة أخرى، ليطمس هذه البدايه، بل كان تقسيم العلوم استجابةً منهجية تفرضها تراكم المعرفة؛ ليسهل بحثُ عناصرها، وتحصيلُ مسائلها في مقام البحث والنظر حيناً، أو في مقام التعليم وتربية الأذواق حيناً آخر، وهذا لا يُوهم بتمزيق الأواصر بين هذه العلوم، أو يرمى إلى تقطيع أوصال العمل الأدبى؛ فندرسه طوراً من حيث تراكيبه، ونُحلِّله طورًا من حيث صوره البيانية، وطوراً ثالثاً من حيث مناحى البديع فيه، فذاك نظر قاصر يتجافي مع الواقع التعبيرى في النصوص العالية، سواءٌ في حالة إبداعها، أو في حالة تلقيها قراءةً وتحليلاً ونقدا ً؛ إذ هي تتهيَّأ لنا في كلتا الحالتين كالجسد الواحد الذي تتداعى أعضاؤه على تشكيل صورته الأدبية، وإبراز أغراضه وأثره في النفوس.
وعلى هدي من تلك الطريقة في التفكير والنظر، يسير مذهبنا في بحث البلاغة وتدريسها، سالكًا بك ما أمكن سُبُلَ المعرفة المباشرة بطرائق تراثنا في تناول فنون البلاغة وأساليبها المتنوعة بوصفها مجتمعة معايير صالحة لتحليل النصوص ونقدها، وهذه سبيل ستسلمك إلى الالتقاء بنظرية الصورة الأدبية وبلاغة النص التي انتهي إليها المحدثون على اختلاف مذاهبهم في التحليل والنقد.
ولا يقف مذهبنا عند سُبُل المعرفة النظرية بطرائق الفن التي لا بد من تحصيلها، بل تَطْرق بك سُبلاً متنوعة من التطبيق والتدريب، اخترناها من أي الذكر الحكيم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والنصوص العالية من آداب العرب، وتتدرج بك هذه التدريبات من المثال الواحد إلى المثالين، إلى الأمثلة المتعددة، إلى النص الكامل؛ حتى تُعينك على تثبيت المعرفة من جهة، وتُدرِّبك على استخلاص العناصر البلاغية التي تتشكَّل منها الصورة الأدبية من جهة أخرى.
وهذا الكتاب يقع من ذلك موقع المهاد الذي يوقفك على أصول النظرية البلاغية عند العرب، ويضع يدك على أهم الروافد المعرفية التي استرقدتها في رسم حقولها، واختيار مصطلحاتها، وتحديد مفاهيمها.
ونحن نعرض عليك ذلك بوصفة مدخلاً لابد منه لدراسة البلاغة العربية في محاولة منا لتأصيلها وتجديدها؛ لأن أولى خطوات التجديد هي أن تقتل القديم وقد تهيأ لك ذلك المدخل في فصول أربعة، عني الأول منها بمفهوم (البلاغة والفصاحة) وأطوار البحث فيه حتى استقامت له طريقته في منظومة العلوم العربية، وخُتم هذا الفصل بغرض شروط الفصاحة وبيان الغاية المرجوة من دراسة البلاغة.
يتلو ذلك فصل ثان عن (نظرية النظم وعلم المعاني) تناولنا فيه مفهوم النظم في اللغة والاصطلاح، والمهاد التاريخي لفكرة النظم قبل عبد القاهر بوصفها وجهاً من وجوه الإعجاز القرآني عند المتكلمين من جهة، ووزاناً لصحة الأساليب وقيمتها الفنية عند اللغويين والنحاة والأدباء من جهة أخرى، كما عرضنا بعد ذلك لأسس نظرية النظم عند عبد القاهر الذي انتهي إليه رفع قواعدها، ثم ختمنا ذلك الفصل بالوقوف على أثر نظرية النظم في نشأة (علم المعاني) وبلورة مباحثه.
أما الفصل الثالث فيتناول(مفهوم البيان وتطوره) في اللغة والاصطلاح،كما يقف على أطوار البحث فيه ومنزلته بين علوم البلاغة، ثم يعرض لمبحث الدلالة وأثره في تحديد طرائق البيان.
أما الفصل الرابع والأخيرفيهتم بمسيرة (البديع) والأطوار التي مرَّ بها خلال رحلة البحث البلاغي، من المفهوم الفني العام الذي كان يرادف مفهوم البلاغة، إلى المفهوم الفني الخاص الذي انحصر في دلالته على وسائل تحسين الكلام المعنوية واللفظية، ثم ختمنا ذلك الفصل بالوقوف على قيمة البديع في فن القول.
مـراتب النـوم:
1_ النعـاس : وهـو أن يرغب الإنســـان في النــوم .
2_ الوسـن : وهـو ثقــل الـرأس .
3_ الترنيـق : مخالطـة النعـاس للعيـن .
4_ الكـرى : أن يكون الإنسان بين النوم واليقظة .
5_ التغفيـق : النـوم وأنت تسـمع كلام الناس .
6_ الإغفـاء : النــوم الخفيــف .
7_ التهـويم : النــوم القليـــل .
8_ الرقـاد : النــوم الطـويــل .
========================================
من دقـة التعبيرفي الأطعمـة
طعـام المســتعجل يسـمى : العجــالة .
·طعـام الدعـوة : المـأدبــة .
· طعـام الضـيف : القِـــرى .
· طعـام البنــاء : الـوكـيرة .
· طعـام العـرس : الـوليمــة .
· طعـام الـولادة : الخُـــرس .
· طعـام الختـان : العـذيــرة .
· طعـام حلق شعر المولـود : العقيقـــة .
· طعـام القادم من السـفر : النقيعـــة .
· طعــام المــأتـم : الوضيمــة .
من دقـة التعبيـرفي تَرْتيب حُسْـنِ المـرأَة :
إذا كانت بهـا مسـحةٌ من جمال فهي : وضيئةٌ وجميلةٌ .
إذا أشـبهَ بعضُها بعضاً في الحُسـنِ فهي : حُسـَّـانةٌ .
إذا اسْـتَغنتْ بجمـالها عن الزِّيـنةِ فهي : غـانيــةٌ .
إذا كانت لا تُبالي أنْ لا تَلْبسَ ثوباً حسناً فهي: مِعْطـَالٌ .
إذا كان حُسْنُها ثابتاً كأنه قد وُسِمَ فهي : وَســيمةٌ .
إذا قُسـِمَ لها حظٌ وافرٌ من الحسـنِ فهي : قسـيمةٌ .
إذا كان النظـرُ إليها يسُـــرُّ الرُّوعَ فهي : رائعـة .
إذا غَلبتِ النســــاءَ بحُسْــنِها فهي : باهِـرَةٌ . ==========================================
ســاعات الليـل والنهــار
سـاعات الليـل والنهار التاليـة حسـب زمنهــا :
الشـــروق ……………………………………الـــروا ح
الشَـــفَقُ……………………………………….الـز ُلْفَـــةُ
البكـــور ……………………………………….العص ـــر
الغَسَـــقُ ………………………………………….ا لبُهْـــرَةُ
الغـــدوة ………………………………………….. ..القصـــر
العَتَمَـــةُ ………………………………………….. ..السَـــحَرُالضحــى ………………………………………….. …..الأصيــل
السُــدْفة ………………………………………….. …….الفَجـــْرُ
الهاجــرة ………………………………………….. ……….العشـــي
الفَحْمَــةُ ………………………………………….. ……….الصُبْـــحُ
الظهــيرة ………………………………………….. ……….الغـــروب
الـزُلَــةُ ………………………………………….. ………….الصَبــاحُ
الأصـــوات :
اســـم الحيوان واســم صوتــه :
النعيـــب …………………………الغـــــراب
الصفـــير ……………………………النـســـــر
الهـــزيم ……………………………الـرعـــــد
الصــرير……………………………..البــــــاب
الـــزئير………………………………..الأســــــد
الطنـــين……………………………….الـذبـــــاب
الدبيــب ………………………………….النمــــــ ـل
النعيـــق…………………………………البـــــــو م
الخـريــر…………………………………..المــــــ ــاء
الصليـــل…………………………………الســــــيف
الحنـــين…………………………………النـاقـــــ ـة
النقيـــق……………………………………… الضفــــــدع
اليعـــار ………………………………المـاعــــــز
النـزيـب……………………………………الظـــــ ـبي
القبـــاع……………………………………الخنـزيـ ــــر
الضحــك……………………………………..القـــ ــــرد
العــزيف……………………………………….الجـ ــــــن
النبـــاح………………………………………..الك لــــــب
العــــواء………………………………………..الـ ذئـــــب
من دقـة التعبيـرفي الأمكنــة :
.وِجـــــار . الضبــع جُحـــــر . الضــب
· جُحـــــر . الحيـــة نـافقــــاء . اليربـوع
· اصطبـــــل. الــدواب مـــــراح . الإبـــل
· كِنـــــاس . الظـــبي زَريبـــــة . الغنـــم
· عُــــــش . الطـــير أُدْحــــــي . النعـامـة
· خَـليـــــة . النحـــل قـريــــة . النمـــل
· كــــــور . الـزنـابير وطــــــن . النـــاس
الدقـة في التعبير
في ترتيب أحوال وأفعال الإنسـان :
1 _ مراتب الســرور هي الجذلُ – الابتهاج _ الاسـتبشـارُ _ الارتياح_الفرحُ _ المـرح . _
2_ مراتب الحب :الهوى _ العَلاقَـة _ الكلَـف _ العِشْـق
الشَّــعفُ _ اللَّـوْعَـة _ الشَّــغفُ _ الجَـوَى _ التَّيْـمُ _ التَّبْـلُ _ التّدْليـه _ الهُيـام .
3 _ مراتب العداوة :
البُغْضُ _ القِلَى _ الشَّــنآن _ المقتُ .
4 _ مراتب الغضب :
السُّــخْطُ _ البرطمـــةُ _ الغَيْظُ _ الحَـرَدُ _ الحَنَـقُ _ الاختـلاطُ .
5 _ في تفصيل أوصاف الحُـزْنِ :
الأَسَـفُ : حزنٌ معَ غَضَبٍ . ـ السَّـدَمُ : همٌ في نَدَم _ التَّرَحُ : ضِدُّ الفَرَحِ _ الكَرْبُ : الغَّمُ الذي يأخذُ بالنَفسِ _ الوُجُومِ : حزنٌ يُسكتُ صاحِبَهُ . _ الكـآبـةُ : سُوءُ الحالِ والانكسارُ معَ الحُزنِ .
الدقة في التعبير
( محــاســــن العين )
إذا كانت العين شديدة السواد مع الاتســاع وصفت بأنها : دعجــــاء . إذا كــان في ســـوادهـا حمــرة وصفـت بأنهـا : شــــهلاء .
إذا كــانت العيـن واســـــعة وصفـت بأنهـــا : نجــــلاء .