السارق الذى يسرق فى غفلة من العيون
يتصور فى العادة انه يقوم بعمل من أعمال الذكاء ..
كما يظن الانتهازى الذى يقفز على أكتاف الآخرين بالرشوة واختلاس الفرص أنه أمهر وأقدر من غيره ..
كما يتخيل صاحبنا الذى يخترق
إشارة المرور أو يحدث أعلى ضوضاء فى الشارع
أو يلقى بمخلفات بيته أمام باب جاره
أو يتهرب من الضريبة انه شاطر وصاحب حيلة
وانه استطاع ان يفوز بنصيب
الأسد فى مجتمع المغفلين ..
ولو أن هؤلاء تابعوا فاتورة أعمالهم إلى مجموعها النهائى
وتابعوا ما تعرضوا له من خصومات لــفوجئوا بأن الأعمال
ترتد على صاحبها دائما
فالذين يخترقون اشارات المرور
يتعطلون فى النهاية أمام اختناقات وحوادث
تخصم من رصيدهم واعمالهم أياما وشهورا فى المستشفيات ..
والذى يتبول فى النهر هو الذى يشرب منه
فأين يهرب المجرم بجريمته ونحن فى سفينة واحدة
متى ندرك هذا ونعيه جيدا ؟!!!
لو أدركناه ووعيناه جميعا لانتهى الإهمال والتواكل والرشوة والتسيب فى بلدنا ولأصبحنا على مستوى المواطن الأوروبي فى شهور ..
~~
من كتاب / نار تحت الرماد
بارك الله فيك على الموضوع وجزاك الله خيرا
كلامك صحيح
بارك الله تعالى فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
وفيكما بارك الله
مشكورتان على المرور
العفو حبيبتي سارة… لا شكر على واجب