الأوامر العشر في الحياة ……….. les 10 cdmts pour la vie
1 ـ أكثر الإعاقات : هو الخوف .
إن الخوف ظاهرة انفعالية طبيعية عند الإنسان وحتى عند الكائنات وهو راجع إلى مثير حقيقي اكتسب في الصغر مند الطفولة الأولى ، فلولا الخوف من النار بعد المثير الأول وهو الألم لما كان الخوف من الحريق في الكبر ، ولكن الخوف المرضي هو ما يرجع إلى مثير غير واقعي وغير موجود وهذا ما يشكل عائق من الاضطرابات المصن…فة ضمن اضطرابات "الفوبيا المرضية" ، فيصبح من المعوقات الأساسية في الحياة اليومية للفرد إن لم نقل بأن بعضا من طبيعة الخوف العادي قد يكون معوقا إذا ما زاد عن حده الطبيعي.
2 ـ أجمل يوم : هو اليوم .
لا يعتبر الماضي سوى مكنونات ومكبوتات من حاضر قد عشناه، وان الأحزان والهموم ما هي إلا معاناة قد نستحضرها عن طريق مثيرات جديدة ، لهذا فإن الحاضر (اليوم) هو الواقع في حقيقته ، باعتبارنا لنا القدرة على تغيير وضعياتنا بسهولة لأنه بين أيدينا ،فيكون من أجمل الأيام التي عشناها والذي على ضوئه نصنع مستقبلنا.
3 ـ الشيئ الأكثر سهولة : هو الخطأ .
من السهل جدا أن يقع الإنسان في الخطأ أو الزلة وشتان بين الخطأ والخطيئة، فالخطأ من طبيعة الإنسان لأن بمبدأ المحاولة والخطأ نتعلم الدروس من الحياة اليومية ونكتسب السمات العامة والجزئية من الشخصية ،ولكن الخطيئة فهي ما يتعمده الفرد بعد ما تعلم من أن ما هو مقبل عليه قد يؤذي نفسه أو الآخر وبالتالي فإن الخطيئة سلوك لا يغتفر، فالأكثر سهولة هو الوقوع في الخطأ ولكن ما هو أصعب كيف نتعلم من أخطائنا.
4 ـ أكبر خطأ هو الانسحاب .
إن مواجهة المشاكل بعقلانية يولد عند الفرد المقاومة النفسية لكل المثيرات القوية وينمى الجهاز النفسي بتكون الأنا وصلابته تجاه الصراعات القائمة بين الأنا الأعلى والهوا فإذا ما اعتبر الفرد بأن الانسحاب هو الحل لصراعاته الداخلية أو مع الآخر فإنه سوف يقع في ظاهرة الاستسلام لمبدأ الصراع وبالتالي يصبح غير قادر على فظ المشاكل التي تعتريه مستقبلا.
5 ـ أكثر الأشياء ترفيها : هو العمل.
إن من بين الحاجات الأساسية عند الإنسان ـ بالنسبة لنظرية الحاجات ـ هي كشف الذات والارتقاء بها والعمل على إبرازها أمام الآخر ، ولا يحس المرء بالوجود إلا إذا قدم أشياء يريد من خلالها إبراز ذاته ، والعمل هو متنفس للطاقة البشرية الكامنة من خلال الجهد المقدم.
6 ـ أشد الإفلاس : هو اليأس.
تعتبر الشجاعة كمصدر للنمو البشري وتنامي فكرة الإنسان الحضاري وهي قوة دافعة للطاقة الليبيدية الموجودة في الجهاز النفسي، فلولا هذه الدافعية المكتسبة لتحول الفرد إلى سلة من تراكمات الفشل المولد لليأس القاتل.
7 ـ أفضل الأساتذة هم الأطفال.
لا يمكن التعلم من مراحل النمو في شكلها المباشر والمتغيرات الطارئة التي تميزه والتسارع القريب لهذه المتغيرات إلا بحضورنا أمام المثال الحي وهو الطفل الذي يرسم لنا صورة حية عن الوضعيات المختلفة في التعلم.
8 ـ أكبر احتياج هو الإحساس الجيد.
إن العلاقات بين الأفراد تحتاج إلى نوع من التكامل حتى تكون جيدة، وبالتالي لا يمكن أن نوجد هذا التكامل إلا عن طريق الإحساسات الطبيعية والجيدة تجاه الآخر وإننا حقيقة نحتاج إلى ما ينمي مكانتنا أمام الآخرين .
9 ـ أدنى الإحساسات وجودا هي الغيرة.
تعتبر الغيرة من الإحساسات الطبيعية في الكائن البشري لما نحافظ من خلالها على بعض القيم الإنسانية كالشرف والذود عن العرض وغيرها، فهي جميلة إذا ما استعملت في محلها الأصلي الذي توظف من أجله ، ولكنها تصبح سلوكا متدنيا إذا ما وجهت على أساس التكلف على حساب مشاعر وأحاسيس الآخر .
10 ـ أجمل هدية هو العفو.
إن الارتياح الكبير الذي يكون عند الإنسان هو لما يستطيع مبادلة شعور الآخر بنفس المقدار أو أكثر إذا كان الشعور جيدا وأعظم ارتياح هو لما نكون قادرين على الرد على الشعور أو المبادلة السيئة بقوة إرادتنا ولكننا نملك السيطرة على عواطفنا واندفاعاتنا فنلجأ إلى العفو ليكون هدية السلام " كونوا كالشجر يقذفه الناس بالحجر فيعطيهم الثمر ".
11 ـ أكبر المعرفة هي معرفة الله.
حسب "Bergeret" فإن بعض الاضطرابات راجع إلى فقدان الموضوع الأصلي ويشكل للفرد عقدة مرضية فيما بعد ،و يلجأ نحو موضوع جديد لتعويض ما فقده.
ومعرفة الله تكسبنا الثقة الكبيرة في أن أقوى الموضوعات هي معرفة القوي الذي لا يخيبنا ولا يزيف العطاء إذا ما لجأنا إليه، فتطمئن نفس الإنسان وينخفض التوتر الناجم عن فقدان الموضوع الأول عن طريق مبدأ التعويض.
12 ـ أجمل شيء في العالم هو الحب .
أعتبر الحب هو مفتاح الجانب الخفي من الإنسان ،وهو دلالة السلامة النفسية والنمو الجيد للشخصية باعتباره الإحساس العميق للعواطف في تكيفها مع الآخر ومع المحيط ،فلولا الحب لكان الإنسان عبارة عن جسد بلا روح.
عنوان الموضوع حبذا لوكان الأوامر الإثني عشر في الحياة ، تقبل أخي الملاحظة فالموضوع جميل ومفيد .