الجزائريون لم يصدمهم "تكفيرهم" من عالم أزهري "منافق"
في الزمن الأزهري اللعين لم نعد نتفاجأ بأي خرجة من الذين وضعوا أنفسهم على رقاب المسلمين، يفتون حسب أوامر فوقية وأحيانا حسب نزوات تحتية ..
- والذي يسمي نفسه العالم والدكتور عبد الله النجار هو حلقة أخرى من ضياع الأزهر الشريف الذي منح في زمن "الردة العلمية" لهذا النجار موقعا متقدما في مجمع البحوث الإسلامية وهيئة التدريس في الأزهر الشريف، وهو من أكبر المطلين على قناة دريم التي تتمتع على الدوام بخرجاته الشاذة التي فيها من كل شيء إلا من الإسلام .. ومن أشهر فتاوى هذا الأزهري التي أكدت أنه يأخذ الدين من الشيطان أنه أفتى بجواز أن ترقّع الفتاة التي تفقد عذريتها غشاء بكرتها دون أن تخطر الذي سيتزوج منها، وسبق لصحيفة الرأي وأن نقلت فتواه بتاريخ 17 مارس 2022 دافع فيها عن الزانيات وانتقد الذين يرفضون عملية الترقيع عندما قال "تحريم إخاطة غشاء البكرة هو حكم بالإعدام على العاصية"، وأثارت هاته الفتوى التي يرفضها اللائكيون واليهود والمسيحيون، أثارت المسلمين والعلماء بالخصوص في كل بقاع العالم ومن كل المذاهب واعتبروها دعوة صريحة للزنى، وهاجم الفتوى الغريبة علماء الشريعة في جامعة الأزهر من أمثال الدكتور علوي أمين وعمر القاضي، لكن الغريب أن الأزهريين لم يطالبوا بإخراج هذا "اللاشيء" من مجمع البحوث الإسلامية وهو دليل على رضاهم عنه وتركوه يقدم أغرب الفتاوى، حتى أنه وافق فرنسا في منع الحجاب في المؤسسات التعليمية، وقال أن المرأة حرة، ولا يجب أن تقيّد نفسها في عالم متحرر.. عبد الله النجار بسبب خرجاته الهزلية البعيدة عن الدين استقطب قناة دريم وصار أحد "نجومها" مثله مثل منى والغندور يتقاضى في ظهوره مبالغ مالية وأيضا أشياء أخرى ..
- وفي إحدى الملفات التي فتحتها قناة دريم حول زواج المعوق بمعوقة أو بامرأة سليمة حضرها مختصون في الطب وعلم النفس وعلم الاجتماع صدمهم العالم الأزهري عبد الله النجار بقوله أن زواج المعوق يستند على حقه في إشباع غرائزه الجنسية وهو ما أثار المعوقين في مصر وحتى الناس الأصحاء، وصار واضحا أن عبد الله النجار يبحث عن الشهرة فقط والنجومية هي ما تهمه، حيث ينتقد أحيانا الداعية عمرو خالد بحثا عن جدال معه يوصله إلى مزيد من الشهرة وأحيانا يطعن في مصداقية الشيخ القرضاوي وأمله دائما أن تسلط عليه الأضواء ولا يهمه في ذلك الإسلام في شيء. هذه الخرجات لم تعد تصدم أحدا بعد أن باع الأزهر نفسه لمثل هؤلاء العلماء الذين وضعوا إسرائيل وقضايا الأمة جانبا وخاضوا في الأمور التي يثيرها الإعلام بحثا عن مآرب دنيوية ودنيوية فقط.
السلام عليكم .
أخي الكريم مروان, تحية طيبة لك.
بداية انه لأمر شنيع ان يكون عنوان خبر او موضوع يهاجم الازهر, فالأزهر لا يمثله الا المشايخ الأبرار, وذاك الدكتور حقيقة لم اعرفه كمصري الا من خلال اليومين الماضيين, وكمصريين نتبرىء من كل ممثل للازهر يسيء لمسلم اي كان.
بالرغم من انني وبعد قراءة واضحة وبتمعن للمقال الذي نُشر لم اجد اي اشارة للتكفير لا من قريب او من بعيد, وتستطيع مراجعة المقال جيداً حرف حرف, ستجد ان الجريدة الناقلة للخبر لا اقصد جريدة الجمهورية الناشرة له بل جريدة الشروق وضعت اللمسات والزيادات وقالت مالم يذكره الرجل او حتى يشير اليه.
اما بخصوص الفتاوى بغض النظر عن انها صدرت منه او لا, فهو ليس مفتي الازهر او مفتي الديار المصرية كي يُربط كيان الازهر به , فهذا سوء تقدير فظ من كاتبي هذا الخبر.
اخي الكريم استطيع ان اقول لك اننا في زمن تحتل فيها الحكومات شعبها بطريقة سلمية غير ملموس فيها الاحتلال, تصدر الاعلام كسلاح رئيسي.
ادعو الله ان يهدي المسلمين لما فيه الطاعة والاحسان والبر والتقوى