التصنيفات
التراث و الفنون الشعبية

الآلات الموسيقية التقليدية بولاية معسكر

الآلات الموسيقية التقليدية بولاية معسكر


الونشريس

تزخر ولاية معسكر بتراث ثقافي و شعبي تقليدي غير مادي معتبر يستحق منا جمعه و حفظه و توصيله للأجيال القادمة ففي مجال الموسيقى عرفت هذه الأخيرة استعمال بعض الآلات التي لا تزال لحد الساعة:


الطار: هو من آلات الطرب يضرب بها و تعرف عندنا بالتشكشاكة و تستعمل من طرف المدّاحات لإحياء الأعراس.

الدربوكة: هي آلة طرب يضرب بها و ينقر عليها و تعرف عندنا بالدربوكة و تستعمل من طرف المدّاحات لإحياء الأعراس

القلوز: آلة إيقاعية تشبه الدربوكة مصنوعة من جلد المعز و الطين لكنه يختلف عنها في شكله الأسطواني و تستعمل من طرف الشيوخ لإحياء الوعدات و الأعراس

القصبة: هي آلة موسيقية نفخية تصنع من شجر الغاب " القصب" ، شبيهة بآلة الناي إلا أنها تختلف عنه في الحجم " السمك و الطول". و هي عبارة عن أنبوب مفتوح من الجانبين، به ستة ثقوب في أسفل الجهة الأمامية. و غالبا ما يعمد صانعي هذه الآلة إلى تزيينها برسوم مزركشة، يتم العزف عليها بطريقة مائلة مثل الناي و يتميز صوتها بالعمق و الحزن الدال على الشكوى. و تلعب هذه الآلة دورا رئيسيا في مصاحبة الغناء بأنواعه المختلفة، بحيث نجدها منتشرة في كل ربوع القطر الجزائري، فهي لا تنتمي إلى منطقة معينة أو نوع موسيقي معين، إنها متواجدة في كل أنواع الموسيقى حضرية كانت أم ريفية أم بدوية. كما كانت تستعمل في ولاية معسكر لإحياء الأفراح و الوعدة

الونشريس

الصنج: صفيحة مستديرة من النحاس الأصفر تثبت في أطراف الدف أو في أصابع اليد من طرف الفرق الفلكلورية لإحياء الأفراح يدق بها عند الطرب تعرف في ولاية معسكر بكستانيات.

الدف: يعترف عندنا بالبندير و هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب لإيقاعاتها الألحان و الأنغام و الدف مستدير الشكل غالبا يصنع على هيئة إطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تل دم دم دم تك و يستعمل من طرف المدّاحات لإحياء الأعراس كما يستعمل في الحضرات و الوعدة من طرف حمداوة.

الونشريس

الطبل: يعتبر الطبل من الآلات الإيقاعية المنتشرة في الوطن العربي . و هو عبارة عن أسطوانة " cylindre " من الخشب أو في بعض الأحيان المعدن مشدود على قاعدتيها طبقتان رقيقتان من الجلد " تسمى كل منهما رقمة" ، و الجلود المستخدمة من صناعة الطبول هي من الغنم و الثور و أحيانا جلد الجمل. و يميزها أن العازف له إمكانية التحكم في شدة أو لين الجلد " الرقمة" من خلال شد الحبال التي تربط الرقمين على أسطوانة جسم الآلة. يعلق الطبل بالكتف أو العنق و تتنوع أساليب ضرب الرقمة " الجلد " فمنها ما يضرب بالعصا على الرقمين، و منها ما يضرب بالعصا على رقمة و الأخرى باليد. و منها ما يضرب بالعصا على جانب واحد فقط. و منها ما يضرب باليدين على الرقميتين دون استخدام العصا. يدخل الطبل ضمن تشكيلة الفرق الفلكلورية و الشعبية التي تحي الأعياد و الأفراح و الوعدة.

الونشريس

كما يوجد نوع آخر من الطبل يستعمل من طرف المدّاحات لإحياء الأعراس يختلف عن الطبل المستعمل من طرف الفرق الفلكلورية في شكله الدائري مع وضعه على الأرض و النقر عليه بعصا و يسمى بالطبيلة مصنوع من الحديد أو الطين و جلد الماعز

قرقابو: آلة موسيقية إيقاعية مصنوعة من الحديد يشبه شكلها العدد ثمانية متكونة من أربعة أجزاء يتم إدخال كل جزئين في يد جزء يشده الإبهام و جزء يتم إدخاله في الإبهام و أصابع الأخرى و الضرب على بعضهما لإحداث إيقاعات
الونشريس

القمبري: آلة وترية مربعة الشكل مصنوعة من الخشب و جلد المعز أو الجمل و أوتارها من أمعاء المعز يتم العزف عليها بأصابع اليد تستعمل من طرف الفرق الفلكلورية التقليدية لإحياء الأعراس و الأفراح
الونشريس

منقول




رد: الآلات الموسيقية التقليدية بولاية معسكر

العفو أسماء

لا شكر على واجب

نورتي الموضوع بمرورك




رد: الآلات الموسيقية التقليدية بولاية معسكر

بارك الله فيك على الموضوع القيم والجميل




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.