دوائك في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وراحتك في الإيمان وقرة عينك في الصلاة وسلامة قلبك في الرضا، وهدوء بالك في القناعة وجمال وجهك في البسمة وصيانة عرضك في الحجاب وطمأنينة خاطرك في الذكر.
بشرى من خير البشر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعة زوجها، قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت».
ارحمي الضعفاء تسعدي وأعطي المحتاجين تشافي، ولا تحملي البغضاء تعافي.
لا تظني بأن الدنيا كملت لأحد، فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب، وسلم من أي كدر.
كوني كالنحلة عالية الهمة، بعيدة عن الأذى إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها.
إياك والذنوب والمعاصي، فإنها سبب الحزن والهم والمصائب والنكبات.
عملك الصالح يجعل كل حياتك طيبة سعيدة.
قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]
دوائك في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وراحتك في الإيمان وقرة عينك في الصلاة وسلامة قلبك في الرضا، وهدوء بالك في القناعة وجمال وجهك في البسمة وصيانة عرضك في الحجاب وطمأنينة خاطرك في الذكر.
أول صفحات السعادة في دفتر اليوم، وأول بطاقات المعايدة في سجل النهار صلاة الفجر، فابدئي بصلاة الفجر يومك.
نعم العفو ألذ من الإنتقام والعمل أمتع من الفراغ والقناعة أعظم من المال والصحة خير من الثروة.
رزقك أعرف بمكانك منك بمكانه، وهو يطاردك مطاردة الظل ولن تموتين حتى تستوفين رزقك.
مفتاح البحار السفن، ومفتاح الأرض الطرق ومفتاح السماء الدعاء وترك الهوى مفتاح الجنة. {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40-41]
سر السعادة والفلاح لا حول ولا قوة إلا بالله، فأكثري منها وطاردي بها فلول الهم والحزن.
بيتك سر سعادتك، وقرن في بيوتكن، ففي بيتك تجدين طعم السعادة وتحافظين على ناموس شرفك ووقارك وحشمتك.
تفقهك في دينك سعادة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خير يفقهه في الدين».
اعلمي أن من اغتابتك فقد أهدت لك حسناتها، وحطت من سيئاتك وجعلتك مشهورة وهذه نعمة.
الحلم سعادة والرفق سيادة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه».
احذري التشبه بالكافرات والفاجرات أو الرجال.
الاقتصاد في المعيشة والرفق في الانفاق، وانظري لمن هو دونك في أمور الدنيا.
الاستغفار سبب للحياة السعيدة، قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح:10-12]
الذكر يجلب الفرح والسرور وانشراح الصدر وطمأنينة القلب {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]
الدعاء سمة العبودية وروضة القلب وجنة الدنيا وبه تسمو النفس وتعلو الهمة.
اللهم اجعلنا من السعداء في الـــداريـــن
نعم اصبت اخي الكريم يجب أن تكون المراة المسلمة مصونة بحجابها كالدرة الوهاجة او كحبة حلوة لذيذة طيبة مغلفة بغلافها بعيدة عن الحشرات الوسخة ,وفي الأخير يزال الغلاف عنها فتتوهج بنورها وهي مازالت نقية لم يلمسها ولم يرها احد تفااااااااااااااااااااااااجىء جميع الناس وخاصة زوجها.
عكس تلك الحبة المكشوفة التي يظهر جمالها ولكن يزول مع الوقت لأنها ستتسخ وتحط فوقها كل الحشرات والذباب فلا أحد يرغب باكلها فيما بعد
هذا اجمل مثال عنك اخت المسلمة كوني مِؤمنة طاهرة ذاكرة لله محبة للرسول صلى الله عليه وسلم وشاكرة وخلوقة
