التصنيفات
معلومات و فوائد

احمد ربك

احمد ربك


الونشريس

الجاهل يشكو الله إلى الناس ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم، ورأى بعض السلف رجلًا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل:
[ وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
والعارف إنما يشكو إلى الله وحده، وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه، فهو ناظر إلى قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}[الشورى: 30]،وقوله: {وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}[النساء: 79]، وقوله: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ قل هو من عند أنفسكم} [آل عمران: 165].فالمراتب ثلاثة: أخسَّها أن تشكو الله إلى خلقه، وأعلاها أن تشكو نفسك إليه، وأوسطها أن تشكو خلقه إليه.
المرجع: كتاب الفوائد للإمام ابن القيم -رحمه الله-




رد: احمد ربك

***1575;***1604;***1588;***1603;***1608;***1577; ***1604;***1594;***1610;***1585; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1605;***1584;***1604;***1577;
***1575;***1604;***1588;***1603;***1608;***1577; ***1604;***1593;***1576;***1583; ***1601;***1590;***1610;***1581;***1577;




رد: احمد ربك

الونشريسالونشريس




رد: احمد ربك

الحمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تحصى




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.