التصنيفات
الأمومة و الطفولة

إحك لطفلك عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم

إحك لطفلك عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم……..


الونشريس

احك لطفلك عن رسول الله
صل الله عليه وسلم

أحبتي في الله

عن أبي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم :
« مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ »صحيح البخارى- المكنز – (1359 )

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ،قَالَ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ: فَالأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا
وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ"صحيح ابن حبان – (10 / 341)


و من هاته المسؤولية، فمن حق أبنائنا علينا تربيتهم و تنشئتهم على كل ما يخص ديننا الحنيف، بالايمان بالله و طاعته و تحبيبهم في سيرة خير خلق الله و السير على نهجه و هديه الطاهر.
و تأتي أهمية السيرة النبوية أحبتي، كونها تجسيداً للنموذج الحي لطرق التربية يستفيد منه المربي ..
والسيرة النبوية تمثل كذلك الصورة المشرقة والنيرة لأحكام ومبادئ الإسلام .

سلام




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.