أختاهُ رقّي للحجاب الدافي
وتباعدي عن لوعةٍ وشِغافِوتأملي سلب الحسان وماجرى
من بيعهنَّ وقصةِ الإسفافِانتِ الجمالُ بمئزرٍ ونصائفٍ
تحمي ربى الأفنان والألطافِانتِ التي سدتِ الكعابَ بمنطقٍ
متحشِّمٍ وبحلة الإعفافِلا لن تكوني فى سردايب الردى
او سلعة محجوزة الأوصافأو قطعة الماس التى من هونها
تركت لشيخ معدم طوافأو زهرة الحسن التى قد أُهملت
من زخة المتسلسل الشفاففبدت يخالطها الجفاف كأنما
بسماتها كالقاتم المجحافِوسرت على خط الضياع كخاتم
متجهم من كثرة الأكفافِوبدت محاسنها التى لا تنقضي
فى روعة النظرات والأردافِأكذا تكون الصينات ومن ترى
أن الحجاب كروضة مكنافِ؟!أكذا نساء محصنات قد سرى
نور الوقار بهن كالملحافِ!فأبينَ مفتاح المجون وكيده
ورضينا بالآداب والتشرافِوكذا بنات الطاهرين مدراسٌ
للعفة الغراء بالآلافِلا لن نصدق بالسفور ووهجه
ما دام فينا الطهر كالإيلافوالحرب بينهما كداحسَ والتى
قضّت دهوراً دونما ايقافِفتأهبى يا أختنا لعراكهم
وتنبهى لمراتع الإيلافِوخذى الشريعة معلما ومباسما
وتلذذي بروائع الأصناففالدينُ ما قهر النساء وانما
اعلا بهن لجنةٍ وقطافِوالقهر من دين الآراذل والألى
جعلوا الحسان ملاهيِ الخطافِأغروها بالزمن البهيج ومرتقى
يسمو إلى الأملاك والأترافِوجزاء هذا المجد هتك فضائلٍ
يودي بهن لموطئ الأعلافلتصيرَ نجمةَ سينما ومسارحٍ
تُهدى لكل معربد شوافِوالعرض مبذول بحفنة درهمٍ
ولذائذ ومرابع استكشافِفحذار يا أخت المحامد والنهى
أن تُخدَعي بأماني العرافِوامضى على نهج الأوائل والتىِ
داست على المحتال والحلافمن ساوموا وتقاسموا وتهالكوا
وتماوتوا بمدامع استعطافِفرمت بذاك الحور في درك الوبا
متجرعين بنكسة وخلافِماذا جرى فالغيد آثر منهجاً
وأوى لخير مراكب ومرافيورمى شياطين السفور بموقفٍ
متماسك كشوامخ الأهدافِ
الله يسلم كلامك اختي مريم دمة متالقة
شكرا لك كلامك جواهر دائما منورة
ربي يخليك ان موضوعكي مميز جدا بوركتي
موضوع في القمة بوركتي
كلمات من ذهب الله يبارك فيك
شكرا لكم نورتم صفحتي