في هذه الحياة الكل يطمح…
والكل يمضي ليدور به دولاب الزمن….ويكبر الحلم لديه…
ولكن مستويات الطموح تختلف من شخص لآخر فبعض
الأشخاص لا يتجاوز طموحهم حدود المكان,وضعوا أنفسهم
في دائرة مغلقة لم يلتفتوا خارجها.
والبعض الأخر وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة إلا أن
الأحلام التي رسمها هؤلاء تكون أقوى من أي عائق يقف أمامهم…
ويكبر الحلم لديهم فينقشون الصخر لتحقيقه..
أعزائي هذه بداية لتساؤلات لطالما تدور بالذهن…
– هل الزواج يلغي طموح الفتاة –في الحصول على شهادات عليا
أو التقدم في العمل-؟
– هل تأجيل الفتاة للزواج حتى تحقق بعض طموحاتها التي رسمتها
وطالما حلمت بها يحرمها من لعب الدور الأساسي لها في الحياة…
ألا وهو أن تكون أما؟
– هل الزواج وكما يرى المعظم هو نهاية طموح الفتاة وبداية حياة
مليئة بالروتين القاتل…سواء أكانت إمرأة عاملة أو ربة منزل؟
وهل في ظل هذه التناقضات التي نحياها….
على الفتاة أن تضحي بأحد الأمرين الزواج أو الدراسة(والعمل),كي تعيش الآخر؟
وأيهما الأهم؟
والكثير الكثير من التساؤلات التي ترتبط بهذا الموضوع…
أضع بعضها بين أيديكم لتعرضوا وجهات نظركم…
التي تهمني وبشدة…
ودمتم بحفظ الرحمن