التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

أين الوفاء يا إبن آدم ؟؟

أين الوفاء يا إبن آدم ؟؟


الونشريس

هل الكلب أوفى من الانسان ؟

هل صحيح أن الحيوانات .. وخاصة الكلاب فى طبعها الوفاء أكثر من الانسان ؟
هذا ما نتبينه فى الحكايتين :

الأولى :
رجل عجوز كان يعيش وحيدا كأنه مقطوع من شجرة .. لا أهل له

ولا أصدقاء ولا معارف، ولكنه عقد صداقة نادرة مع الكلب الذى

يملكه ، ولازمه ليله ونهاره فى وحدته وغربته سنوات طويلة ،

يأكل معه ويرقد إلى جانبه ويلازمه كظله ، يخاطبه صاحبه

فيفهمه ، وإذا مرض حزن لمرضه ، وإذا غاب يبحث عنه .

ومرت عدة أيام .. وغاب العجوز فلم يعد يراه الجيران ، ولم يكن

هناك بد من أن يطمئنوا عليه ، فاقتحموا شقته فوجدوه ميتا فى

فراشه ، وبالقرب منه كان يرقد الكلب مغمض العينين، فقد فارق

هو الآخر الحياة .


الثانية :

فتاة كانت مصابة بالعمي ، أحبها شاب وطلب الزواج منها ،

واعتبر الناس اقترانه بها ضرب من الجنون ، ولكنه لم يبال

بانتقاداتهم لأنه كان متيّما بحبها .

وتزوجها ، وكان لها بمثابة العصا التى تتوكأ عليها فى جميع

أحوالها المعيشية ، فقد كان يقوم بجميع الأعباء المنزلية نيابة

عنها فضلا عن متطلباتها واحتياجاتها الشخصية ، فكان يصفف

لها شعرها ويساعدها فى عملية اغتسالها، وغير ذلك مما تحتاج

إليه ، وكان يحنو عليها بدرجة لاتوصف ، ولم يتوقف الأمر عند

هذا الحد ، بل عرضها على الأطباء لعلاجها ، وجاءت الفرصة

عن طريق أحد الأطباء الذى طلب مبلغ كبير مقابل اجراء العملية ،
وظل يعمل طوال اليوم حتى يستطيع تدبير نفقات العملية التى

ستعيد النور لعيني زوجته .

وجاء اليوم الذى تمت فيه العملية التى استطاعت من خلالها

استعادت الابصار ، فلم يشأ إرادة الله أن تخيّب ظنه ، وهو الذى

ظل يدعو ويتضرع إليه أن يأخذ بيد زوجته لتبصر الدنيا وما

فيها .

وكانت المفاجأة الأليمة على نفس الزوج الذى ما إن وقع بصرها

على وجهه حتى صرخت بأعلى صوتها تطلب الطلاق لأنها

لاتستطيع العيش مع رجل دميم لا يمت للوسامة بصلة .


ونتساءل هنا : هل يمكننا أن نعقد مقارنة بين الكلب وتلك الزوجة

، أم ترانا نظلم الكلب حين نقارنه بتلك الزوجة باعتبارها من

ذرية آدم التى فضلها الله على سائر مخلوقاته ؟

تحياتي




رد: أين الوفاء يا إبن آدم ؟؟

كانت القصة الاولى في قمة الوفاء والجمال لكني صدمت كثيراا في القصة الثانية ..تلك امرأة عديمة الاحساس بعد كل هدا بعد كل دالك الوفاء والاخلااااص والمعاناة من اجلها وبعد ان شقى من اجل ان يعيد لها بصرها..تطلب الطلااااق!!!ولمادا من اجل سبب تافه ..اعوذ بالله من هكدا نساء بل من هكدا اخلاااااق..
انا ارى ان الكلب احسن بكثير بكثيــــــــــــــــــر من الانسان في وفائه الا من رحم ربي..
هدانا الله

بارك الله فيك اخي على طرح القصتين الرائعتين ..والله مؤثرتان جدااا
بإنتظار جديـــــــدك..




رد: أين الوفاء يا إبن آدم ؟؟

هيهات هيهات أن نقارن وفاء ذلك الكلب بوفاء تلك المرأة

التي لم تحترم وفاء زوجها لها طيلة سنوات .

نعم هناك الكثيرين من يخونون الوفاء بعد أن يذوقوا طعم الرخاء

بارك الله فيك

دمت ودمنا جميعا أوفياء لمنتدانا الغالي .




رد: أين الوفاء يا إبن آدم ؟؟

في القصة الاولى رائعة تدل على ان الكلب اوفى واحن من الانسان الذي يملك عقلا

اما القصة الثانية فهي تدل على الانسان لا يرد جميل غيره عليه فكيف لها ان تتركه وهو من عالجها وتعب لاجلها اين وفاءها له

شكرا لك أخي امين على الموضوع




التصنيفات
القضايا و المشاكل الإجتماعية

يا ابنتي الدئاب لا تعرف الوفاء

يا ابنتي الدئاب لا تعرف الوفاء


الونشريس

الونشريس

ذئب تـراه مصلياً *** فإذا مـررت به ركع
يدعو وكل دعـائه *** مـا للفريسـة لا تقع

فإذا الفريسة وقعت *** ذهب التنسك والورع

الونشريس

قد تكون البداية مع (( رنة عابرة من يد عابثة))
قد تبدأ معها قصة وحكاية 00

لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..

بيوتاً مدمرة ونفوساً محطمة ولوعة وحسرة ..

وأثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته ..

إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..

ثم يدعونك تكملين الطريق ..

فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا..

أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم

صرختِ "أغيثوني "

ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض

لما جرؤ بعدها فاجرأن يقتحم السوار المنيع

لكنهم صوروا لك الحياة

حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق

فلا تسير ولا تصح الحياة بدون

هذا الحب الجنسي الذي يزعمون وبه يتشدقون قالوا:

لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة

والله يقول:

(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)))

فأي حب هذا الذي يزعمون ..

وأي شرف هذاالذي يتشدقون ..

(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون ))

الونشريس

لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ..

أتراه يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة..

فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب و يطلب
…………………………..

فالحب العذري الذي يزعمون جوع جنسي

فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان

أنه لا يريد من المائدة الشهية

إلا أن ينظر إليها

ويشم ريحها من على البعد فقط

كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..

الونشريس

يأتي الشاب فيغوي الفتاة..

فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..

وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..

ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته ..

وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا..

وإذا أراد هذا الشاب الزواج

أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..

مترفعا عنها، ومدعيا ..

( أنه لا يتزوج البنات الفاسدات )

ولسان حاله يقول :

أميطوا الأذى عن الطريق؟

فإنه من شعب الإيمان

أين ما أخذه على نفسه من وعود؟

أين ما قطعه من عهود؟

كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ومن بيت عز

تستعطف الذئب بعد أن سلبها عذريتها، فقالت :

"لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً أو وداً قديماً

ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهداً مثل

عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به

فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده، إنك عرفت حين تركتني أن

بين جنبي ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على

الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبل بذلك،

وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت

صاحبه، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع

بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف لا بل لا أستطيع أن أتصور

أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس

العجماوات والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك، وظهرت

بها جميعها في مظهر واحد، كذبت علي في دعواك أنك تحبني

وما كنت تحب إلا نفسك، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى

إرضاء نفساً، فممرت بي في طريقك إليها، ولولا ذلك ما طرقت

لي باباً، ولا رأبت لي وجهاً، خنتني إذا عاهدنني على الزواج،

فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة،

وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك، وصنعة يدك،

ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دفعتك – جهدي- حتى

عييث بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير، بين يدي

الجبار الكبير، سرقت عفتي، فأصبح ذليلة النفس حزينة القلب،

أستثقل الحياة وأستبطيء الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا

تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن

تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة

رأسها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من تهكم

المتهكمين، سلبتني راحتي لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة

إلى الفرار من ذلك القصر… وتلك النعمة الواسعة وذلك

العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد…

قتلت أبي وأمي، فقد علمت أنهما ماتا،

وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي، ويأساً من لقائي،

قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك،

وذلك الهم الذي عالجته بسببك،

قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي

فأصبحت في فراش الموت كالزبالة المحترقة…

فأنت كاذب خادع ولص قاتل،

ولا أحسب أن الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك

مما راقى لي

منقووووووووووووول




رد: يا ابنتي الدئاب لا تعرف الوفاء

موضوع جيد




رد: يا ابنتي الدئاب لا تعرف الوفاء

شكرا اختي قطرات الندى




التصنيفات
شهادة التعليم المتوسط 2015

الوفاء بالوعد

الوفاء بالوعد


الونشريس

قلتكم عندي تمرين رياضيات و رح أكتبه لكم:

التمرين:
يقف رجل على سطح عمارة ارتفاعها 24م ينظر الى الشارع فيرى سيارة و دراجة متوقفتين على نفس الخط المستقيم.
إذا كانت الدراجة تبعد 16م عن العمارة و كان الرجل يرى السيارة بزاوية قدرها 60 درجة.
1/ احسب المسافة بين الرجل و السيارة علما أن قامة الرجل هي 1.80م
2/ احسب المسافة بين السيارة و العمارة .
3/ احسب الزاوية التي يرى بها الرجل الدراجة (مدورة الى الوحدة)
4/ احسب المسافة بين السيلرة و الدراجة
ملاحظة:
تعطى الحسابات بتقريب 1/100 بالنقصان )

الآ أنا وفيت بوعدي صح ؟




رد: الوفاء بالوعد

لا تنسوا الرسم مفتاح التمرين
و شكرا




التصنيفات
القضايا الإسلامية

الوفاء

الوفاء


الونشريس

الــوفـــــــــــاء

صفة جميلة وخلقً كريم ينبغي على كل انسان أن يتحلى به،
وهوالإخلاص ،الذي لا غدر فيه ولا خيانة ،وهو البذل والعطاء بلاحدود ،
و تذكّر للــــود ، ومحافظة على العــــــــهد .
… والوفاء الحقيقي لا يأتي إلا من قلبٍ طاهر، تدفعه النيه الطيبة الخالصة..
و هو صفة من صفات [ الله تعالى ]،"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقا في
التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله"(التوبة: 111 )
الونشريس




رد: الوفاء

ارجوا الردود