التصنيفات
الالعسكري

المعنيون بتقليص مدة الخدمة الوطنية وتسوية الوضعية

المعنيون بتقليص مدة الخدمة الوطنية وتسوية الوضعية


الونشريس

ستقوم وزارة الدفاع الوطني بتسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية تتعلق "حصريا" بالمواطنين البالغين ثلاثين (30) سنة فما فوق بتاريخ 31 ديسمبر 2022.
وفي هذا الاطار أوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها بأن "تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية المقررة من قبل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني في مارس 2022, تتعلق حصريا بالمواطنين البالغين ثلاثين (30) سنة فما فوق بتاريخ 31 ديسمبر 2022 أي المواطنين المولودين في سنة 1981 وما قبلها".

الونشريس

وجاءت هذه التوضيحات من قبل الوزارة المذكورة بعد صدور مقال في الصحافة الوطنية يوم الخميس 3 أفريل 2022, استنادا إلى بلاغ من وزارة الدفاع الوطني تم خلاله تقديم نتائج عملية التسوية تجاه الخدمة الوطنية للمواطنين البالغين من العمر ثلاثين (30) سنة فأكثر.
وقد أدى ذلك -يضيف نفس المصدر- إلى توافد عدد كبير من المواطنين غير المعنيين بعملية التسوية على مراكز الخدمة الوطنية للاستفادة من هذه التدابير.
ومن جهة أخرى وافقت الحكومة رسميا على تقليص الخدمة الوطنية العسكرية إلى سنة واحدة فقط.
وقال الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، اليوم بتيارت إنّ حكومة الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي قد قامت بالمصادقة على قانون الخدمة الوطنية.
وأكّد سلال أنّ السنة التي سيقضيها المدعوون للخدمة الوطنية سيتم احتسابها ضمن سنوات العمل الفعلية المدرجة في التقاعد.
وسيتم تطبيق هذا القرار ابتداء من جوان 2022.

الونشريس




التصنيفات
انشغالات الأساتذة و المعلمين

ما هي الوضعية؟ و الوضعية المشكل في المقاربة بالكفاءات

ما هي الوضعية؟ و الوضعية المشكل في المقاربة بالكفاءات


الونشريس

ما هي الوضعية ؟ و الوضعية المشكل

المشكل:
-هو الظرف حيث لا يستطيعالمتعلم أن يتقدم في الوضعية بدون أن يقوم بخطة للبحث ،و التعلم لإيجادالعناصر التي تنقصه لمعالجة الوضعية .
– يوجد مشكل إذا كانت الوضعية لا تقدم المعلومات الكافية أو أن المتعلم لا يمتلك المعارف الضرورية لإنجاز المهمة .
– المشكل ينشأ دائما عند مواجهة التلميذ لمهمة لا يمكنه إنجازها بشكل فوري .
* إذا كان المتعلم غير قادر على قراءة مستوى السائل في المحرار عند قياس درجة الماء،تصبح هذه المهمة مشكلا بالنسبة لهذا التلميذ .
و قراءة مستوى السائل في المحرار يصبح هدف تعلم .
الوضعية :
– هي مجموعة ظروف،شبكة أحداث حيث يلتمس الشخص النشط معطيات ينظمها بشكل منسجم تمكنه من تنمية تصور لمهمة .
– مجموعةمنظمة وذات دلالة من الموارد –اتجاه في مجال من معارف التلاميذ .
-مثال لوضعية: بواسطة وسائل ورشة التربية العلمية، البحث عن خصائص الماء.
– إذن فهي مشكلة أو على الأقل أقرب ما تكون من هذا المعنى،كما أن للوضعية علاقة بالكفاءة ،فلا معنى للكفاءة إلا بوجود وضعية مركبة.
إنالشخص يواجه وضعيات مختلفة في حياته اليومية و في كل لحظة يعيشها و عليهأن يتصرف بشكل يساعده على اجتياز المشكل التي يعترضه بسيطا كان أو معقدا،فالوضعية إذن مرادفة للمشكلة ، و لذلك غالبا ما تقرن بها ،( الوضعية- المشكل)
-يعرف لنا ((Philippe Meirieu وضعية مشكل بكل بساطة هكذا:الشخص، وهو يقوم بمهمة، يواجه عائقا. .
– هي مجموعة من المعلومات في سياق معين ،و التي يجب استغلالها من أجل مهمة محدودة ،إذن هي حالة،مشكلة يجب حلها، مشروع
– وضعية مشكل هي وضعية للتعلم .
– هي وسيلة للتعلم و ليست نتيجته.
-هي استراتيجية تعليم تساعد على مشاركة المتعلمين .
– تسمح ببناء معارفجديدة ، تنتهي إلى إنتاجمحدود .
– ذات دلالة بالنسبة للمتعلم: تمثل تحديا،و تبين له لأي غرض تصلحالمعارف ولمهارات .

*" الشرح لا يساوي شيئا بدون حاجة تستدعيه و تعطيه معناه " L. LEGRAND
-وضعيةالمشكل تقتضي القيام بمهمة معقدة (تستدعي عدة معارف )، هي ذات دلالة ( بالنسبة للتلميذ تمثل تحديا واقعيا يصادفه في الحياة)،
و هي إجمالية (تامة ،تحتوي على هدف).
– يمكن القول إذن إن الوضعية المشكل هي وسيلةمن الوسائل التعليمية ، و حسب التعريف نستخلص أن للوضعية المشكل عناصر :
أ- المهمة : و هي التعليمة الموضحة لطبيعة العمل الذي يجب أن ينجزه المتعلم .
ب- العائق : الحاجز الذي لا تتم المهمة إلا باجتيازه و الذي يمثل الهدف الحقيقي لبناء التعلم.بالنسبة للمعلم.
د- القيد : الشرط الذي يفرض اتباع نظام عمليجعل المتعلم مضطرا علىمواجه العائق .
ج- السند :الوسيلة التي تكون في حوزة المتعلمو تساعده على اجتياز العائق .

مثال تطبيقي لوضعية مشكل :
أثناءندوة تربوية في مادة الرياضيات حضرها المعلمون في إطار التكوين ، وزعتمعلمة على تلاميذها ( السنة الثانية من التعليم الابتدائي ) بطاقات لرسومتمثل عددا من الكوريات ( 95 ) ثم طلبت منهم إيجاد عدد الكوريات و حددت لهممدة الإنجاز.
– شرع المتعلمون في البحث، و لكن قبل أن ينتهوا ،انتهتالمدة المحددة ، فتساءلوا لماذا لم يتوصلوا إلى الحل ثم طالبتهم إيجادكيفية أسرع ، بعد أن سمحت لهم باستعمال قلم رصاص والبحث في شكل أفواج ذات4 .
نلاحظ هنا أن المعلمة بدأت أولا بجعل المتعلمين في وضعية تحد للمشكلفرادى حتى يواجه كل واحد منهم الصعوبة، و بذلك تتابعهم فرادى و هم يحاولون، باعتبار أن كلا منهم له تصوره الخاص لإستراتيجية الحل ، ثم في شكل أفواجليتبادلوا تجاربهم من أجل الحل الأمثل للمشكل عن طريق التجميع ( و هنا لاتهم طريقة التجميع)
– في هذه الوضعية طلبت المعلمة من المتعلمين القيامبمهمة : عرض كيفية أمثل لحساب مجموع، هذه المهمة لا يمكن القيام بها إلاباجتياز عائق (التجميع) و هو هدف التعلم بالنسبة للمعلمة.
و بفضلالشرط ( القيد) المدة المحددة) حتى لا تسمح لهم بعد الكويرات واحدةواحدة)فإن المتعلمين لا يمكنهم القيام بالمهمة على أكمل وجه بدون مواجهةالعائق، و بواسطة وجود وسيلة ( قلم الرصاص) تمكنوا من اجتياز العقبة.
كيفية بناء وضعية مشكل
– نسوق بعض الشروط لـPh.Meirieu عند بناء وضعية مشكل و الأسئلة التي يجب طرحها :
– ينبغي التأكد ،في الوقت نفسه ،من وجود مشكل للحل، و استحالة حل المشكل بدون تعلم .
*اجتياز الصعوبة يجب أن يشكل طورا جديدا في تنمية معارف التلميذ.( التجميع بالأساس عشرة في الوضعية السابقة مثلا)
*إذا كان التلاميذ عاجزين على اجتياز الحاجز أو أنهم تعرفوا على الوضعية من قبل ، فإنها تفقد كل فائدة .
*يتم اجتياز الحائل إذا كانت الأدوات و التعليمات تثير العملية الذهنية الضرورية عند التلاميذ .( مقارنة،مقابلة،تجربة، استنتاج,,,)
*للقيام بعملية ذهنية واحدة كل متعلم يوظف إستراتيجية مختلفة.
*يجب تحديد مقاييس التقويم لوضعية المشكل .
* في وضعية مشكل ، بفضل الوسائل و التعليمات المقترحة ، يوظف المتعلمون كفاءات و قدرات لديهم من أجل اكتساب أخرى جديدة
ما هي الأسئلة التي يجب طرحها عند بناء وضعية مشكل ؟
. ( التعلمات المستهدفة ) ما هو هدفي ؟ما الشيء الذي أريد أن يكتسبه المتعلم ؟ –
( تواصل، لغز، حل ، تركيب …) ما هي المهمة المقترحة ؟و التي تحقق الهدف
ما هي الترتيبات التي يجب وضعها للعملية الذهنية؟ حتى يتم إنجاز المهمة التي ستحقق الهدف
ما هي الوسائل التي أجعلها تحت تصرف المتعلم؟ ( الوثائق و الأدوات …)
ما التعليمات التي أوجهها للمتعلمين ؟حتى يحسنوا استعمال الوسائل)التوجيهات)
ما العوائق التي أقحمها ؟حتى لا يتم اجتياز الحاجز بشكل فوري ( الموانع ،الشروط)
ما هي النشاطات التي أقترحها؟ و التي تمكن من التفاوض مع عدة استراتيجيات ؟كيفية تغيير الأدوات السيرورات،
متى تقترح وضعية مشكل ؟
– مثلها مثل الأدوات الأخرى، الوضعية-المشكل تمثل بصفة عامة مرحلة من مراحل سياق لبناء معارف .
كمرحلة من أجل إثارة التعلم و الاهتمام .(الإرساء) . * في بداية سياقتعلمي : مرحلة دفع للبحث،للتجربة،لاكتساب معارف، هيكلة معارف، بناء مفاهيمو نظريات .* في صميم سياق تعلمي :
*في نهاية سياق تعلمي : مرحلةلإدماج معارف و تقويم كفاءات ،تقييم إشهادي.




رد: ما هي الوضعية؟ و الوضعية المشكل في القاربة بالكفاءات

جميل جدا لأنني عرفت المشكلة




التصنيفات
انشغالات الأساتذة و المعلمين

مطلوب مساعدة في بحث عن الوضعية

مطلوب مساعدة في بحث عن الوضعية……


الونشريس

لي الشرف أن أطلب من زملائي مساعدتي في بحث تحت عنوان أثر الوضعية الادماجية في تنمية قدرات المتعلم (السنة الثالة متوسط كمثال )
جمعت معلومات غير قليلة عن الموضوع لكن لم أتكن من معرفة كيفية التبويب بالفصول أي بما أبدأ و … كيف يكون الجانب التطبيقي مع وضع الاشكالية و الاستبيان فلا تبخلوا علي بما جادكم الله به من معارف ومعلومات وشكرا جزيلا




رد: مطلوب مساعدة في بحث عن الوضعية……

أين هي الردود من فضلكم




التصنيفات
انشغالات الأساتذة و المعلمين

الوضعية المشكلة

الوضعية المشكلة


الونشريس

الوضعية – المشكلة:
يتحقق اكتساب الكفايات عن طريق المواجهة المستمرة والمكثفة لمشكلات، تتميز بكثرتها و واقعيتها وتدرج تعقيدها. تعتبر الوضعية –المشكلة إذن عاملا بيداغوجيا مركزيا في بناء الكفايات، وذلك لكونها:
– تساهم في تعديل سلوك المتعلم باكتسابه مواقف وخبرات جديدة، يوظفها في حياته أليومية كالاندهاش العفوي أو ألمثار وتوظيف المكتسبات ألسابقة والربط بين المواضيع ألأخرى وتنمية المواقف المميزة لتفكير العلمي،
– تربط المدرسة بمحيطها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي،
– تعود المتعلم على التنظيم والتخطيط واتخاذ ألمبادرة والمثابرة في حياته العامة،
-تكشف عن الامكانات التي يحتاجها.
– تقوم على استقلال المتعلم في اكتشاف المعارف بنفسه.
– تنشط وتشوق المتعلم وتثير الرغبة والاهتمام لديه، وتشجعه على الاستمرار.
وبذلك يتم الانتقال من منطق التدريس إلى منطق التدريب والتعلم.
2 – – تعريف الوضعية – المشكلة:
• حسب عياش زيتون: "عبارة عن وضعية يواجهها ألمتعلم وحالة يشعر فيها أنه أمام موقف مشكل أو سؤال محير، لا يملك تصورا مسبقا عنه ،ويجهل الاجابة عنه مما يحفزه على البحث والتقصي من خلال عمليات معينة لحل المشكلات .
• -وحسب Dumas Carré » " وضعية تتضمن صعوبات ، لا يملك المتعلم حلولا جاهزة لها.
• – وحسب "De Ketele –Rogoers »"
• مجموعة من المعلومات التي ينبغي تمفصلها والربط بينها للقيام بمهمة في سياق معين .
• وعلى الرغم من تعدد التعاريف والمقاربات لمفهوم الوضعية – ألمشكلة فإنها تكاد تتفق على كونها :
• – موقف متحير يواجه المتعلم :
• * لايمتلك المتعلم خطة أو حلا جاهزا لتجاوزه .
• * تنتاب المتعلم خلاله حالة من الشك والتردد والدافعية الداخلية لايجاد الحل المناسب
• فالوضعية-المشكلة اذن ليست وضعية ديداكتيكية عادية لأنها تستلزم وضع المتعلم امام سلسلة كن القرارات التي ينبغي أن يتخذها لبلوغ هدف اختياره بنفسه أو اقترح عليه .
3 – خصائص الوضعية المشكلة :
• من ابرز خصائص الوضعية- المشكلة :
• – انتظامها حول عائق ينبغي التغلب عليه من طرف المتعلمين فرادى أو مجموعات شريطة ان يكون العائق واضحا ومحددا.
• – أن تتصف بالمقاومة الكافية حتى تحفز التلميذ على استثمار مكتسباته السابقة ، وتمثلاته.
• – مستقاة من الحياة اليومية.
• – ارتباطها بحاجيات المتعلم.
• – اعتمادها انشطة استكشافية.
• – الادماج : ويقصد به استحضار التعلمات السابقة.
• أن يكون فيها التلميذ هو الفاعل الأساس عوض المدرس.
• – تعدد الحلول : تكون مفتوحة في الغالب بحيث تقبل أكثر من حل واحد .
• – ربطها بين الجانب التربوي والجانب الوظيفي.
• انطلاقها من بداية الدرس الى ايجاد الحلول المناسبة للمشكل المطروح أي الحصول على الاستنتاجات.
4- القواعد التي تبنى عليها وضعية- مشكلة
• – التدرج :
• – من السهل الى الصعب .
• – من البسيط الى المركب.
• – من المحسوس الى الجرد.
• – من الواضح الى المبهم.
• – دمن العملي الى النظري.
• مع التركيز على بيئة المتعلم ومستواه وقدراته وميولاته بتطبيق البيداغوجيا الفارقية.
5 – مراحل وضعية- مشكلة :
• وضعية الانطلاق: هي وضعية تعليمية يختارها المعلم ستاذ لانطلاق الدرس دون ضياع للوقت وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالدرس.
• من أهدافها جلب انتباه ألمتعلم وحصول الرغبة لديه واستعداده النفسي والذهني ، وتنشيط وتشويقه للدرس وتشجيعه على التعبير واتخاذ ألمبادرة واستخراج معرفة تمثلات ألمتعلمين لاستكشاف مقدار ومستوى معلوماتهم، وبذلك يدرك المدرس مواطن الضعف فيوليها مزيدا من الاهتمام ومواطن القوة فلا يضيع فيها وقته عبثا. ثم اكتشاف المواهب وتحديد الفوارق ألفردية والعمل على حسن توجيهها .كما تؤدي وضعية الانطلاق إلى طرح تساؤلات تنتهي بطرح وصياغة مشكل او مشاكل علمية .
• – من إشكال وضعية الانطلاق لعبة، حكاية، قصه لغز خرجة ميدانية… كما يقال "البدايات مجلة ألنهايات
7- طريقة حل المشكل
• يكون محورها المجموعة التي تحدد مسؤولية كل عنصر وطريقة عملها بحرية وهي المسؤولية عن بناء الكفايات، ويتدخل الأستاذ كمنشط وموجه ليمكن المجموعة من القيام بوظيفتها دون أن يفرض كفاءته العلمية ولا وجهة نظره لكنه يساعد على :
• – الكشف عن الحواجز والصعوبات ومحاولة تخطيها.
• – إبراز وإثارة ومثيرات تناقضات بينما كان لديه من أفكار والواقع (مواجهة المشكل)، ونزاعات معرفية بينه وبين نفسه وزملائه، ثم قطيعة بينما كان لديه من تمثلات والواقع.
• – ترك التلاميذ يعيشون مراحل التراجع ثم مساعدتهم على القيام بقفزة فكرية لتعيد له




التصنيفات
انشغالات الأساتذة و المعلمين

بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات

بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات


الونشريس

بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات او المقاربة الكفائية

التحميل من هنا

الونشريس




رد: بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات

شكرا جزيلا




رد: بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات

بارك الله فيك




رد: بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات

شكرا بارك الله فيك




رد: بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات

bonjour monsieur et merci pour l’effort
je trouve un probleme pour telecharger




رد: بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات

moi ousi je trouve un probleme pour telecharger




رد: بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة بالكفاءات

fdhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

الوضعية الإدماجية تعريفها أهميتها مميزاتها شروطها

الوضعية الإدماجية تعريفها أهميتها مميزاتها شروطها


الونشريس

الوضعيات الإدماجية
تعريف الإدماج:
المركز العالمي التربوي لكيبيك فإن : " الإدماج هو سيرورة تعلمية يربط من خلاله التلميذ معارفه السابقة بالمعارف الجديدة فيعيد بالتالي بنية عالمه الداخلي ويطبق المعارف المكتسبة في وضعيات جديدة ملموسة ."
كزافيي: " الإدماج عملية نربط بواسطتها بين العناصر التي كانت منفصلة في البداية من أجل تشغيلها وفق أهداف محددة خلال وضعية تعلمية ."
أهمية الإدماج:
إن تطوير الكفاءة عند التلميذ يعني جعله مؤهلا لحل وضعية إشكالية ذات دلالة، هذه الوضعية هي وضعية مركبة، ينبغي أن يتعلم التلميذ حل هذا النوع من الوضعيات من خلال نشاط منظم لهذا الغرض، لأن إدماج عدة مكتسبات بصفة تلقائية ليس في متناول كل التلاميذ رغم أنهم يعرفون كل العناصر الضرورية للحل ويمكن إبراز أهمية نشاط الإدماج في ما يلي:
1 إبراز الفائدة من كل تعلم نفعي.
2 الربط بين النظري والتطبيقي.
3 الكشف عما ينبغي تعلمه في المستقبل.
4 إبراز أهمية المواد المختلفة (رياضيات، تربية علمية،ت تشكيلية)…
مميزات نشاط الإدماج:
1 نشاط يكون فيه الفاعل هو التلميذ، بحيث يجند فيه كل مكتسباته لإنجازه.
2 نشاط تجند فيه مجموعة من المكتسبات، فالتلميذ يجند مكتسبات من مختلف الأنواع ( معارف، اتجاهات، مهارات، آليات…) وذلك بشكل مترابط.
3 نشاط موجه نحو كفاءة أو هدف ختامي إدماجي: أي أن النشاط ينبغي أن يهيئ التلميذ بشكل مباشر لممارسته الكفاءة.
4 نشاط يتصف بالطابع الدلالي، فالوضعية الدلالية تكون قريبة من محيط المتعلم، وتجعله يلعب دورا فيها وتوجهه نحو تحقيق هدف ما.
5 نشاط مرتبط بوضعية جديدة: ينبغي أن لا تكون الوضعية المختارة قد حلت من قبل جماعيا أو فرديا، حتى لا يكون النشاط مجرد إعادة أو تكرار.
خصائص الإدماج:
1 يتضمن مفهوم الإدماج فكرة التبعية المتبادلة بين مختلف العناصر التي نود إدماجها، ويتم ذلك بإبراز النقاط المشتركة بين هذه العناصر والكشف عما يربط بينها، ومن ثمة تمتين روابطها وتقريب بعضها إلى بعض دون المزج بينها أو إذابتها.
2 تتمثل الخاصية الثانية الإدماج في التنسيق المنسجم الذي ينبغي أن يطبع حركية العناصر المختلفة، وذلك بتكامل بعضها البعض.
3 يتضمن مفهوم الإدماج فكرة القطبية، بمعنى أن تفعيل العناصر لا يتم بشكل عفوي بل يكون لأجل غرض محدد وبصفة خاصة، قصد بلوغ دلالة معينة.
شروط الإدماج:
1 ينبغي أن يكشف للمتعلم بأن مختلف المشكلات التي يعمل على حلها متشابهة.
2 ينبغي توجيه انتباه المتعلم إلى المعطيات الأساسية عوض الثانوية (السطحية) منها.
3 من المستحسن أن يكون المتعلم متعودا على مجال المعرفة الذي تنتمي إليه المشكلات الواجب حلها.
4 ينبغي أن تصاحب الأمثلة المقترحة على المتعلم بقواعد من صياغة هذا الأخير.
5 من الأحسن أن يتم التعلم في إطار اجتماعي.
مستويات الإدماج:
1 الفهم: يرتبط إدماج المكتسبات بشكل متين بمكتسبات المتعلم القاعدية و درجة فهمه لها
2 العمل (الممارسة): يرتبط إدماج المكتسبات بشكل متين بقدرة المتعلم على التصرف، وإنجاز النشاطات التي تجعله يدرك الفائدة من مكتسباته
3 الاستقلالية: إن الاعتماد على النفس ضروري، ويعد من المؤشرات التي تبين بأن إدماج المكتسبات قد تم فعلا، غير أنه في مرحلة الإدماج يكون المتعلم بحاجة إلى المساعدة وهنا تتجلى أهمية التقويم التكويني، وتدخل المعلم لمعالجة النقائص والصعوبات وتشجيع التقدمات.لها
ما يميز وضعية إدماجية عن وضعية تعلمية:
وضعية تعلمية وضعية إدماجية
تشجع تعلمات جديدة (معارف وسلوكات).
تسمح للتلميذ بتجنيد و إدماج مكتسباته والتحقق من أنه كفء.
مكن أن يكون البحث عن الحل في أفواج.
يكون البحث عن الحل فرديا.
تعلم جزئي: بعض المعارف والسلوكات جديدة.
تعلم إدماج المعارف والسلوكات سبق للتلميذ تناولها في القسم
بناء الوضعية لغايات تعليمية.
– تكون الوضعية قريبة من وضعية مألوفة أو مهنية.
بناء وضعية إدماجية :
إن بناء وضعية إدماج يتمثل أساسا في اختيار صياغة (نص، تمثيل، جدول، تصميم…) يجد المتعلم نفسه فيها أمام وضعية من الوضعيات التي تخص الكفاءة المستهدفة ويتم ذلك بإتباع الخطوات التالية:
1 حصر الكفاءة المستهدفة.
2 تحديد التعلمات التي نريد إدماجها (المعارف و السلوكات).
3 اختيار وضعية ذات دلالة تعطي للمتعلم فرصة لإدماج ما نريد إدماجه فعليا.
4 تحديد كيفية التنفيذ مع الحرص على أن يكون المتعلم في صلب النشاط مع إبراز:
ما يقوم به التلاميذ.
ما يقوم به المعلم.
الوسائل. التعليمات.
تنظيم العمل داخل القسم.
مراحل العمل.




التصنيفات
الأساتذة المتربصين

تعريف الوضعية التعليمية التعلمية – الديداكتيك

تعريف الوضعية التعليمية التعلمية – الديداكتيك


الونشريس

مفهوم التعليمية أو ديداكتيك
التعليمية لغة: إن كلمة التعليمية في اللغة العربية مصدر صناعي لكلمة تعليم المشتقة من علّم أي وضع علامة أو سمة من السمات للدلالة على الشيء دون إحضاره.
يرجع الأصل اللغوي للتعليمية إلى الكلمة الأجنبية ديداكتيك المشتقة بدورها من الكلمة اليونانية ديداكتيتوس وتعني فلنتعلم أي يعلم بعضنا أو أتعلم منك وأعلمك.
وكلمة ديداسكو وتعني أتعلم، وكلمة ديداسكن وتعني التعليم
وكانت تطلق على ضرب من الشعر يتناول بالشرح معارف، وهو شبيه بالشعر التعليمي عندنا، والذي نظمه أصحابه من أجل تيسير العلوم للدارسين ليكونوا قادرين على استيعابها، واستظهارها والاستشهاد بها عند الضرورة.
التعليمية عند بعض العلماء :
سميث أب 1962 عرفها على أنها:” فرع من فروع التربية، موضوعها خلاصة المكونات والعلاقات بين الوضعيات التربوية، وموضوعاتها ووسائطها و وسائلها وكل ذلك في إطار وضعية بيداغوجية. وبعبارة أخرى يتعلق موضوعها بالتخطيط للوضعية البيداغوجية وكيفية مراقبتها وتعديلها عند الضرورة. ”
ميلاري 1979 عرفها على أنها:” مجموعة طرق وأساليب وتقنيات التعليم ”
بروسو 1981 يقول :” التعليمية هي الدراسة العلمية لتنظيم وضعيات التعلم التي يندرج فيها الطالب لبلوغ أهداف معرفية عقلي أو وجدانية أو نفس حركية ”
بروسو 1983 يقول :” أن الموضوع الأساسي للتعليمية هو دراسة الشروط اللازم توفرها في الوضعيات أو المشكلات التي تقترح للتلميذ قصد السماح له بإظهار الكيفية التي يشغل بها تصوراته المثالية أو رفضها”
التطور التاريخي
استعمل مصطلح التعليمية بمعنى فن التعليم :
عام 1613 في بحث لـكشوف هيلفج و راتيش :” تقرير مختصر في الديداكتيكا عند راتيش ‘‘
عام 1657 في كتاب ل أجان أموس كومنيروس:” الديداكتيكا الكبرى’‘
من فن التعليم إلى نظرية التعليم :
في أوائل القرن التاسع عشر للميلاد وضع العالم الألماني فردريك هيرببارت 1770-1841 الأسس العلمية التعليمية كنظرية للتعليم تستهدف تربية الفرد
من التعليم إلى التعلم :
جون ديوي 1859 / 1952 أعطى الأهمية لنشاط التعلم في العملية التعليمية واعتبر التعليمية نظرية للتعلم لا للتعليم
التفاعل بين التعليم والتعلم :
نتيجة لتطور البحث في التربية أثناء القرن العشرين اتضح أن النظرة الأحادية
لمفهوم التعليمية عند كل من فردريك هيرببارت ، وجون ديوي كانت نظرة قاصرة لأنهما فصلا التعليم عن التعلم وأكدت تلك الدراسات أن نشاطات كل طرف في العملية التعليمية يربطها التفاعل المنطقي مع الطرف الآخر.
ومن ثمة فإن هذا الفهم الجديد للعملية التعليمية أدى إلى اعتبار التعليمية مقاربة لظواهر التفاعل القائم بين المعرفة والمعلم والمتعلم، موضوعها الأساسي البحث في شروط تنظيم وإعداد الوضعيات التعليمية / التعلمية.
الخلاصة التعليمية اصطلاحا:
1 ـ نستشف مما سبق أن التعليمية نظام من الأحكام المتداخلة والمتفاعلة ترتبط بالظواهر التي تخص عملية التعليم والتعلم، فتحدد و تدرس و تخطط لـ :
ـ الأهداف التربوية و الكفاءات ومحتوياتها ـ الاستراتيجيات وتطبيقاتها التعليمية التعلمية
ـ الوسائل التعليمية التعلمية المساعدة على تحقيق الأهداف ـ التقويم و طرائقه المناسبة ووسائل المراقبة، والتعديل
ـ المواقيت
انطلاقا من الأبعاد الثلاثة لعملية التعليم و التعلم : المعرفة ، المتعلم ، المعلم
2 ـ التعليمية علم من علوم التربية له قواعده ونظرياته يعنى بالعملية التعليمية التعلمية، ويقدم المعلومات وكل المعطيات الضرورية للتخطيط. يرتبط أساسا بالمواد الدراسية من حيث المضمون والتخطيط لها وفق الحاجات والأهداف والقوانين العامة للتعليم، وكذا الوسائل وطرق التبليغ والتقويم .

التعليمية و البيداغوجيا
أوجه الاختلاف بين التعليمية والبيداغوجيا:
التعليمية البيداغوجيا
تهتم بالجانب المنهجي لتوصيل المعرفة مع مراعاة خصوصياتها في عمليتي التعليم والتعلم لا تهتم بدراسة وضعيات التعليم والتعلم من زاوية خصوصية المحتوى، بل تهتم بالبعد المعرفي للتعلم وبأبعاد أخرى نفسية اجتماعية
تتناول منطق التعلم انطلاقا من منطق المعرفة تتناول منطق التعلم من منطق القسم (معلم / متعلم ).
يتم التركيز على شروط اكتساب المتعلم للمعرفة يتم التركيز على الممارسة المهنية وتنفيذ الاختيارات التعليمية التي تسمح بقيادة القسم في أبعاده المختلفة.
تهتم بالعقد التعليمي من منظور العلاقة التعليمية ( تفاعل المعرفة / المعلم / المتعلم ) تهتم بالعلاقة التربوية من منظور التفاعل داخل القسم (معلم / متعلم ).
أنواع التعليمية
التعليمية العامة التعليمية الخاصة
تهتم بتقديم المبادئ الأساسية القوانين العامة والمعطيات النظرية التي تتحكم في العملية التربوية، من مناهج وطرائق تدريس ووسائل بيداغوجية، وأساليب تقويم، واستغلالها أثناء التخطيط لأي عمل تربوي بغض النظر عن المحتويات الدراسية تعتبر التعليمية الخاصة جزء من التعليمية العامة كما أنها تهتم مثلها بالقوانين والمعطيات والمبادئ، ولكن على نطاق أضيق، لأنها تتعلق بمادة دراسية واحدة، وتهتم بعينة تربوية خاصة و بوسائل خاصة.
وبعبارة أخرى فإن التعليمية الخاصة: تمثل الجانب التطبيقي للتعليمية
عناصر التعليمية

المتعلم المعلم المعرفة
البعد النفسي ( السيكولوجي ) البعد التربوي ( البيداغوجي) البعد المعرفي ( الابستيمولوجي)
ويتعلق بالمتعلم وما يتضمنه من استعدادات نفسية،وخصوصيات فردية أو قدرات وتصورات إدراكية تفكيرية. ويرتبط بالمعلم ورسالته،والسبل التربوية التي ينتجها في تقديم مادته، ودوره في عملية نقل الخبرة إلى تلاميذه على ضوء تجربته وكفاءته، ومدى فعاليته في تحسين
مستوى المتعلمين… ويتعلق بمادة التخصص من حيث مفاهيمها الأساسية، وخصائصها البنيوية أو قدراتها الوظيفية..
والدرس، ومكوناته وعناصره، ومفاهيمه، وباختصار فإن هذا البعد يتعلق بالمعارف وبنائها وصعوبات تفعيلها.

1 ـ العلاقة بين المعلم والمتعلم ” العلاقة التربوية ”
معرفة المعلم المبادئ الأساسية لعلم النفس التربوي والبيداغوجيا ‘’ خصائص تلاميذه النفسية وقدراتهم العقلية، ورغباتهم وحاجاتهم… والبيئة التي يعيشون فيها وظروف حياتهم ‘’ يؤدي :
ـ تحسين كفايته الإنتاجية
ـ الاستغلال الأمثل لنشاط المتعلم وفاعليته باعتباره قطبا فاعلا في أي موقف تعليمي
ـ تحسين سلوك المتعلم ليكون له أثر كبير على مردود المعلم إيجابا
ومن ثم كان التفاعل الايجابي مع التلاميذ من الأمور التي تحفزهم على الإصغاء الواعي والاستجابة الطيبة…
2 ـ العلاقة بين المعلم والمعرفة ” العلاقة الابستيمولوجية ”
إن علاقة المعلم بالمعرفة علاقة تنقيب، وتقص عن مفاهيمها، وخصائصها و كيفية بنائها وصحتها، وصلتها بالمناهج، ومدى ملاءمتها لقدرات واستعدادات المتعلمين العقلية والمعرفية، ثم البحث عن آليات تكييفها لتكون في مستوى المتعلمين، مثيرة لاهتماماتهم، مشبعة لحاجاتهم المعرفية والوجدانية والحس حركية، ولا تقتصر هذه العلاقة على ما ذكر بل تتعداها إلى الاجتهاد والسعي لإيجاد أحسن الوسائل والطرائق لتفعيلها وترجمتها إلى قدرات وكفاءات لدى المتعلمين، لأن غاية التعليم والتعلم أن نجعل المعارف النظرية سلوكات عملية تتجلى في مواقف المتعلمين في الحياة العملية الحقيقية بصورة إيجابية ومتلائمة.
3 ـ علاقة المتعلم بالمعرفة” العلاقة المعرفية ”
علاقة المتعلم بالمعرفة علاقة تكوين، يشارك في بناء معارفه بنفسه لاكتساب المهارات والقدرات والمعارف المختلفة لإشباع حاجاته، وميوله وعواطفه، بعد تصحيح تصوراته الخاطئة.
وبالنسبة للباحث بياجه فإن المتعلم يبني معارفه العلمية وينمي ذاكرته من خلال مواجهته لوضعيات ومشاكل، وعليه أن يواجهها ويبذل جهدا لاكتسابها مسترشدا بتوجيهات معلمه.
وظائف التعليمية
أ – الوظيفة التشخيصية:تتم من خلال تقديم المعارف الضرورية عن الحقائق المتعلقة بجميع العناصر المكونة للعملية التعليمية، بجمع وتحليل الحقائق ومحاولة الوصول إلى الأحكام والقوانين العامة التي تفسر تلك الحقائق والظواهر وتوضح العلاقات والتأثيرات المتبادلة بينها.
ب- الوظيفة التخمينية:تتم من خلال :
ـ فهم العلاقات والتأثيرات المتبادلة بين مختلف الحقائق والظواهر التعليمية
ـ فهم العوامل والنتائج المترتبة عن النشاطات التعليمية بصياغة الاتجاهات العامة للنشاط
لتحديد الصيغ الضرورية التي تؤدي إلى النتائج المتوخاة من العملية التعليمية مستقبلا.
جـ- الوظيفة الفنية: وتهتم بتزويد العاملين في حقل التعليم بالوسائل والأدوات والشروط لتحقيق الأهداف ولرفع فاعلية العملية التعليمية أو المتعلقة بأساليب وطرائق التعليم.
خصائص التعليمية
أ – تجعل المتعلم محور العملية التربوية.
ب ـ العمل على تطوير قدرات المتعلم في التحليل والتفكير والإبداع…الخ
جـ ـ تنطلق من المكتسبات القبلية للمتعلم لبناء تعلمات جديدة.
د ـ تشخص صعوبات التعلم لأجل تحقيق أكبر نجاح في التعلم والتحصيل.
هـ ـ تعتبر المعلم شريكا في اتخاذ القرار بينه وبين المتعلمين، فلا يستبد بآرائه.
و ـ تعطي مكانة بارزة للتقويم، وبالأخص التقويم التكويني للتأكد من فعالية النشاط التعليمي.
مفاهيم لها علاقة بالتعليمية

أ ـ الوضعية التعليمية أو الموقف التعلمي التعليمي:
هي مجموع العلاقات القائمة بشكل ظاهر بين المتعلم و وسط معرفي يحتوي على أدوات وأشياء ( وسائل إيضاح، سبورة، جهاز عاكس… الخ ) ونظام تربوي يمثله المعلم بهدف إكساب المتعلم معرفة مبنية أو في طريق البناء.
أنواع الوضعيات :
أ- 1 – وضعية الفعل: تتمثل في دفع التلميذ إلى إنجاز عمل ، بناء على ممارسته و باستثمار طاقته الفكرية وتسخير قدراته الشخصية للوصول إلى الأداء الناجح.
حيث يجد التلميذ نفسه خلال النشاط في مواجهة مشكل يتطلب حلا .ومن خلال بحثه عن الحل يلجأ إلى إنتاج أفعال بإمكانها أن تنتهي إلى إكسابه مهارة ما .
أ- 2 – وضعية الصياغة: تتمثل في حسن صياغة التعليمات أو المعلومات المتبادلة بين المعلم والمتعلم ، التي تراهن على الكفاءة اللغوية ، وما يتبعها من دقة وضبط في المعاني وتحكم في توجيه الخطاب التعليمي. أما الجدلية المطابقة لهذه الوضعية فتتمثل في كون التعلم تفرضه ظروف مختلفة تحتم ظهور تبادل المعلومات واللجوء إلى لغة معينة لضمان نجاح هذا التبادل وتبرير المواقف .
أ- 3 – وضعية التصديق: تتمثل في كون المتعلم مطالب بالبرهنة على ما يقول أو يفصل بشواهد أو ممارسات من اجتهاده الخاص ، مراهنة على المعارف المكتسبة ودور عملية الفهم.. بعبارة أخرى فالتبادلات لا تهم فقط المعلومات ولكن تهم أيضا ما يدلي به التلميذ..
ب ـ العقد التعليمي:
هذا المصطلح أدخله "بروسو و "شوفالار"في التعليمية بينا من خلاله العلاقة التي تربط المعلم بالمتعلم، وهو عبارة عن نسق من الالتزامات المتبادلة بين الطرفين ستظهر في شكل سلوكات مبنية على قواعد واضحة يعبر عنها بشكل صريح أحيانا وبشكل ضمني في أغلب الأحيان.
فالمعلم ينتظر ويتوقع مجموعة من الاستجابات والسلوكات المحددة من المتعلمين، وبالمقابل فإن المتعلمين ينتظرون مجموعة محددة من سلوكات المعلم تمكنهم من التعلم وكسب المهارات والقدرات… وينطلق العقد التعليمي من مقتضيات طبيعة المحتويات التعليمية وطرق تعليمها وتعلمها.
جـ ـ النقلة التعليمية:
ـ تعبر عن التحولات والتغييرات التي تطرأ على المعرفة من طابعها العلمي المرجعي (الأكاديمي) إلى طابعها التعليمي ( من معرفة علمية مرجعية إلى معرفة تعليمية) وهذا لتماشى وإمكانات المتعلمين.
ـ وتعني أن المعرفة لا يمكن أن تنتقل بشكل آلي من المعلم إلى المتعلم، وإنما تخضع إلى تقييم وتعديل يقوم به المختصون والمهتمون لتصبح ملائمة للقيمة التي وضعت لها ، مما يؤدي إلى التمييز بين مستويين من المعرفة هما: المعرفة العلمية والمعرف المتعلمة وأن الانتقال من المعرفة العلمية إلى المعرفة المتعلمة، لا تكون مباشرة وإما تطرأ عليها تحولات من خلال مرورها بمستويين مترابطين هما:
جـ ـ 1 ـ مستوى النقلة الخارجية : التي يقوم بها المكلفون بالتفكير في محتويات التعليم من أساتذة جامعيين ومهتمين بمشكلات التعليم، ومؤلفي كتب… الخ، فيحدثون غربلة وتصفية للمعرفة باختيار ما يناسب منها لمرحلة من التعليم.
جـ ـ 2 ـ مستوى النقلة الداخلية ( التكييفات ) : وتتم عن طريق المعلم حيث يكيف المعرفة الموضوعة للتدريس بما يتلاءم مع المتعلمين.

د ـ التصورات التعليمية :
يؤكد مفهوم التصور أو التصورات أن ذهن المتعلم ليس خاليا فلديه تصورات أولية تسمح له بفهم وتفسير العالم المحيط به بطريقته الخاصة. وقد استخدم مفهوم التصور في علم النفس الوراثي (التكويني ) وعلم النفس الاجتماعي، ثم أدخل إلى ميدان التعليمية.
وقد بينت الدراسات في العلوم النفسية أن المتعلمين يعالجون موضوعات المدرسة بتصوراتهم الشخصية، وأن هذه التصورات تلعب دورا في بناء معارفهم وأنها تقاوم التعلم بشدة، لذا ينبغي التساؤل عنها ودحضها وتعويضها بالمعارف الصحيحة.
هـ ـ العوائق التعليمية :
تشير كلمة العوائق التربوية إلى العقبات التي تحول دون الوصول إلى بناء المعرفة في ظروف حسنة، وتعرقل حصول عملية التعليم والتعلم بالكيفية المرغوبة،وتقف حجر عثرة تعيق تحكم المتعلمين في المفاهيم، وتمنعهم من اكتشاف المعارف، وإكساب المهارات و الخبرات في ظروف ملائمة.
وتخذ العوائق مظهرين:
– مظهر إيجابي: يشكل تحد فيتحول إلى مثير يساعد المتعلم على تحقيق الهدف التعليمي.
– مظهر سلبي: يشكل صعوبة تؤدي إلى فشل المتعلم في تحقيق الهدف التعليمي.
إن التنبؤ بهذه العوائق أو كشفها ومعاينتها يعد عملا جوهريا في التعليمية.
خلال بناء المعرفة يلاحظ التلميذ وبصفة دورية أن المعارف والتصورات التي مكنته في الماضي من حل بعض المشكلات ،لم تصبح بنفس الجدوى في وضعية جديدة. أي لم يبق لها المفعول الكافي للمساعدة على إيجاد الحل في الوضعية الجديدة وذلك ما يسمى بالعائق حسب تعبير باشلار ، هذه العبارة تلتقي مع فكرة اختلال التوازن المعرفي التي جاء بها بياجي ،وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى ضرورة التمييز بين التركيز على التلميذ والتركيز على المحتوى التعليمي.
فمن حيث المحتوى نميز بين المفاهيم الحساسة الهرمية التي يستلزم التحكم في الواحد منها التحكم في سابقيه مثلا :معرفة عملية الجمع يجب أن تسبق عملية الضرب
هذه العوائق هي عوائق موضوعية أو كما يسميها بر وسو عوائق معرفية
أما العوائق التي تحدث عنها باشلار فهي العوائق الذاتية وقد تختلف إذًا حسب الأشخاص وليست هناك وسيلة للكشف عنها سوى الملاحظة. أي ملاحظة التلميذ وهو يباشر نشاطا تعليميا ما. وأن تجميع وتصنيف هذه الملاحظات يقدم للمعلم معلومات ذات أهمية قصوى .
الوضعية التعلّمية في المقاربة بالكفاءات
التعلّم هو الانتقال من وضعية اللاّعلم إلى إدراج معارف جديدة. والتعلّم يقتضي عملية بناء، لا استقبال المعارف فقط.
في المقاربة بالكفاءات، تمكّن الوضعية التعلّمية التلميذ من تجنيد المضامين والمسارات المكتسبة من أجل حلّ الوضعيات المشكلة التي كانت أساس بناء الكفاءات المقصودة. أمّا ضبط هذا التعلّم، فإنّه يكون بتقييم تكويني مندمج.
ويكون التعلّم مستمرّا ودائما من أجل:
· التحكّم في المضامين الموارد؛
· تعلّم كيفية تجنيدها لحلّ وضعيات مشكلة معيّنة؛
· إدماجها في عائلة الوضعيات.

نقصد بعائلة الوضعيات مجموعة من الوضعيات لها نفس درجة التعقّد، وترتبط كلّها بنفس الكفاءات. وتُجمع الكفاءاتفيعائلات منالوضعياتحسبالمعالمالتي تكوّن الثوابت: العمل المطلوب، الموضوع، نوعالسند المقدّموالموارد(معارف،مهارات، سلوكات) التي ينبغي تجنيدها (مسعى أوطريقة أومسار مشترك …). ينبغي أن نفهم من عبارة " عائلة الوضعيات "مفهوم التشارك الفوقي للمواد.

الوضعية الإدماجية هي وضعية تعلّمية، أو وضعية تقويمية معقّدة (مركّبة)، تقدّم عادة بشكل وضعية مشكلة تهدف إلى إدماج أو تجنيد مكتسبات (كفاءات عرضية ومادّية، معارف تقريرية، إجرائية، شرطية، مواقف وتصرّفات)، وتهدف إلى تحقيق هدف نهائي أو وسيط.
تهدف الوضعية الإدماجية إلى إنتاج وثيقة، ملخّص، تطبيق مسعى خاصّ (تجريبي أو اختراعي …).
الهدف النهائي الإدماجي(OTI) هدف نقترح بلوغه في نهاية مسار دراسيّ، حيث يحدّد مداه وفق تنظيم المسار الدراسي. ويرى " روجرسX.Rogiers " أنّالهدف النهائي الإدماجي (OTI) سنويّ، وذات طابع يتعلّق بالمادّة.

ويحدّد ملمح التخرّج للمرحلة بكاملها وللأطوار التي تشكّله، كما يحدّد للسنة أيضا. ويتميّز عن الهدف النهائي الإدماجي (بصفة عامّة) بإدماجه للقيم والكفاءات العرضية، وينتمي إلى مقاربة منهاجية. يرتبط الملمح بالكفاءة الشاملة بهذه العلاقة التي تمثّل ارتباط الجزء بالكلّ.
الكفاءة الختامية متعلّقة بميدان من الميادين المهيكلة لمادّة من المواد، وتعبّر عمّا هو منتظر من التلميذ من حسن التصرّف في نهاية فترة دراسية في ميدان مهيكِل للمادّة.
5.2.4. الوضعية المشكلة: هيوضعيةتعلّميةينجزهاالمدرّسبهدفإنشاءفضاءللتفكيروالتحليلحولمشكلة مطلوب حلّها، وذلك ما يمكّن المتعلّمين من تنمية كفاءاتهم وبناء معارف من خلال تجنيد موارد يمتلكها (معارف تقريرية، معارف إجرائية، معارف شرطية، مواقف وتصرّفات). ثمّ إنّ إعداد المفاهيم، واختبار المعارف العملية تكون في معالجة الوضعيات المشكلة، كما تستخرج المميّزات الوجيهة.
إنّها وضعية تعلّمية تزعزع التلميذ فيما يعتقده وفي مهاراته، وتزوّده في الوقت نفسه بالوسائل التي تمكّنه تجاوز المشكلة بعد بحث. فيتوصّل إلى عدّة حلول ممكنة، بعضها أفضل من بعض: إذ يتعيّن على المتعلّمأنيجدأفضل الأسئلة، أن يتصرّف،أن يبرهن،أن يبني نماذج ويستبدلها بغيرها،وأن يتعرّف على تلك التي تتطابق وسياقه الثقافي الاجتماعي.

الوضعيةالمشكلةوضعيةتعلّميةتمكّن من بناء معارف لها سياق وهدف، ويمكن أن تعتبر وضعية إدماجية.
o تستخدم معارف ذات طابع تقريري، وإجرائي، وشرطي؛
o لها دلالة لدى التلميذ لأنّها تستخدم أشياء يعرفها وذات علاقة بواقعه؛
o إنّها كلّية نظرا لبعدها الشامل، لأنّها تمكّن من إدماج عدد كبير من المعارف المختلفة الطبيعة التي اكتسبها التلاميذ في فترة زمنية معيّنة (ثلاثي على الأقلّ)؛
o إنّها واقعية بامتلاكها هدفا ( منتوج )، وأنّها تستدعي عملا حقيقيا وأنّها تتطلّب استخدام معارف، وتقنيات، واستراتيجيات أو لوغاريتمات؛
o الوضعية المشكلة منظّمة حول تخطّي التلميذ أو القسم للحاجز الذي يكون عادة واضحا؛
o تنتظم الدراسة حول وضعية ذات طابع واقعي تمكّن التلميذ حقيقة من صياغة الفرضيات والتكهّنات؛
o يستقبلالتلاميذالوضعية المقترحة كتحدّ لا بدّ من مواجهته،وحيث هم قادرون على الخوض فيه.

الوضعية المشكلة وضعية تعلّمية واقعية وذات دلالة، وترتبط بواقع التلميذ وتدعوه إلى التساؤل. واستعمالهاالمبنيعلىالنشاط يعطيالفرصةللتلميذلشرحمسعاه، وشرح أفكاره، وتبرير اختياراته
للإجابة عن الأسئلة المطروحة، أو المشكلة التي ينبغي حلّه.ا

يمكن اقتراح أربعة أنماط من الوضعيات المشكلة تؤدّي بالتلميذ إلى:

– اتّخاذ القـرار: ينبغي اختيار أفضل البدائل الممكنة لمواجهة عدد من الصعوبات؛
– تحليل وتصور نظام: فهم منطق وضعية من الوضعيات، أو تصور نظام يستجيب لأهداف محدّدة؛
– معالجة الاختلالات: إجراء تحليل عميق لنظام مختلّ، والعثور على سبب الاختلال، ثمّ إعداد الإجراءات التي يمكن أن تجنّبنا الوقوع في هذا الخلل؛

– تسيير وقيادة مشروع: إثارة تعلّم معارف ومهارات تسيير مشروع(اتّّخاذ قرار،تخطيط، تنسيق…).
يتميّز مسار الحلّ بأربع مراحل كبرى:
– التمثّل حيث يُـبني نموذج من الوضعيات؛
– الحلّ حيث يُعدّ نموذج للمشكلة المطلوب حلّها؛
– التواصل حيث ننقل الحلّ الذي وجدناه إلى الآخرين،
– الفحص حيث نقيّم الحلّ وكلّ المسعى المتّبع.
. أدوات التقويم: الوضعية الإدماجية
في نظام مبني على المقاربة بالكفاءات، ينبغي أن يكون نظام التقويم منصبّا على الموارد الضرورية لاكتساب الكفاءات الخاصّة بكل مادة تعليمية والكفاءات العرضية (الأفقية) والتحكّم فيها:
· المعـارف؛
· المهـارات؛
· السلوكـات.

ينبغيأن نولياهتماما خاصّا لكلّ ما من شأنه أن يعمل على إدماج المعارف، إذ أنّ مثل هذا التحكم يبقى مطلوبا أكثر فأكثر، وذلك لثلاثة أسباب على الأقلّ: أوّلا، كلّما كانت المعارف مدمجة، كان التحكّم في المفاهيم القاعديةأفضل، ومن ثمّة تلتحم المعارف الجديدة التي تتطلّبها التربية المتواصلة التحاما أفضل.
يوفّـر تقويم الوضعيات الإدماجية فوائد عدّة، منها:
· قياس درجة التحكّم في الموارد أو المفاهيم والترتيبات؛
· تقويم المساعي، والطرائق، والمسارات المتّبعة؛
· تقويم السلوك (مواقف وتصرّفات)؛
· مراجعة المعارف المكتسبة في سياقات أخرى؛
· الوعي بدرجة التعقّد؛
· التوعية بالأبعاد الأخلاقية وما بين الأشخاص؛ وهي أبعاد ينبغي أن تكون موضوع تعلّم أيضا.
إذا كان تقويم المعارف يجري منعزلا، فإنّ تقويم الكفاءة لا يمكن أن يكون إلاّ داخل وضعية إدماجية تربط مجموع مكوّنات الكفاءة.

ومن البديهي إذن أن يكون هذا البعد الإدماجي موضوع تعلّم، فيتعلّم التلميذ أوّلا الإدماج أثناء التعلّم بالعمل على وضعيات إدماجية، ونعتبر مكتسبا من المكتسبات قد أُدْمٍج إذا أصبح التلميذ قادرا على توظيفه من جديد في وضعيات من نفس العائلة ومن نفس المادّة، ثمّ بشكل أوسع في عائلة من الوضعيات تنتمي إلى مجالمنالموادّ؛معالعلمأنّ أفضلإدماجهوالذي يحقّقوحدةالمعرفةعلىالمستوىالمنهاجي curriculaire





التصنيفات
الأساتذة المتربصين

الوضعية المشكلة في المقاربة بالكفاءات

الوضعية المشكلة في المقاربة بالكفاءات


الونشريس

تحميل عرض تقديمي ppt حول الوضعية المشكلة في المقاربة بالكفاءات

http://www.ouarsenis.com/up/download78297.html




التصنيفات
مفتشي التربية

ما موقف القانون من الوضعية التالية

ما موقف القانون من الوضعية التالية


الونشريس

ما هي الحالات التي يحق لرئيس مصلحة في مديرية التربية امضاء شهادة الانتقال من مؤسسة الى مؤسسة داخل ولاية ما؟




رد: ما موقف القانون من الوضعية التالية

الحالة الوحيدة التي يحق له فيها هي :ان يكون التلميد السنة الاولى متوسط فقط اما باقي المستويات فمن حق المدير




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

معايير تقويم الوضعية الإدماجية

معايير تقويم الوضعية الإدماجية


الونشريس

الونشريس




رد: معايير تقويم الوضعية الإدماجية

شكرا لكم و جزاكم الله خيرا