النظرية الغشطالتية و النظرية الظواهرية في الادراك مع النقد و اسئلة – آداب وفلسفة
*النظرية الغشطالتية/ غشطلت Gestalt بالألمانية تعني شكل أو صورة *. تركز هذه النظرية على العوامل الموضوعية المتعلقة بالصور ، و الأشكال و الخارجية ، و عليه لا تميز بين الإحساس و الادراك لأن دورهما واحد هو استقبال الصور كما هي موجودة في الخارج من غير تأويل . و قد وضع علماء النفس التجريبي أمثال كوهلر Kohler ، و كوفكاKovka قوانين الادراك من أهمها * قانون الانتظام / إن الصور المدركة تتركب من عناصر جزئية انتظمت فيما بينها و شكلت صورة كلية و يكون ادراكنا للكل أسبق من الجزء ، فنحن ندرك صورة الشجرة قبل الأغصان و الأوراق ، و صورة الوجه قبل العين و الأنف ، و صورة القسم قبل الطاولة و مكان التلميذ ، و كلما تغير و كلما تغير الانتظام تغير معه الادراك الحسي ، فالفرق بين الوجه الحزين و الوجه الفرح هو تغير في ملامح الوجه فقط ، و عندما نرتدي لباس أبيضا نظهر أكثر سمنا من ارتدائنا للباس أسود، و في تصفيف الشعر مثلا نرى الوجه يكبر تارة و يصغر تارة أخرى حسب طريقة التصفيف وفي هذا الرسم يظهر أن الخطان سيتقاطعان رغم أنهما متوازيان ، و أيضا في هذا الرسم يظهر أن القطعة أ أطول من القطعة ب رغم أنهما متساويان . فإدراكنا للعام الخارجي يتوقف على الموضوع المدرك لا على الذات المدركة و أن الجزء لا يكتسب معناه الا في اطار الكل *.قانون البروز/ إن الصور التي تكون بارزة أولى بالإدراك من غيرها ، و كل ذلك يتوقف على طبيعة الأرضية أو المجال . فنحن لا ندرك قطعة من القطن فوق الثلج ، لتشابه اللونين ، و يصعب إدراك الكتابة باللون الأخضر على سبورة خضراء ، و بعض الحيوانات كالحرباء مثلا تستعمل هذا القانون بحكم غريزتها دفاعا عن النفس ، * قانون التقارب / إن الأشياء المتجاورة أو المتقاربة في الزمان و المكان ندركها كصيغ مستقلة ، بخلاف الأشياء المتباعدة . * قانون التشابه / إن الأشياء المتشابهة في الحجم و الشكل و اللون نميل الى إدراكها كصيغ متميزة عن غيرها مثل إدراك الإشارات التالية 000+++000+++ ، كذلك الحركة حيث ندرك الجسم المتحرك قبل الساكن….
-النقد/ لو كان الإدراك يتوقف على العوامل الموضوعية لكان واحدا عند الجميع ، لكن الواقع يثبت لنا عكس ذلك ، فإدراك الفلاح للطبيعة ليس كإدراك الفنان لها أو المهندس المعماري ، كل واحد يراها من زاوية إختصاصه أو اهتمامه ، فالعوامل الذاتية لا يمكن تجاهلها
*النظرية الظواهرية من ظاهرة / * .Phénomène تفسر الإدراك انطلاقا من العوامل النفسية كالشعور و العاطفة و الإرادة يسميها ايدموند هوسرل E.Husserl بفعل الادراك . و ما يؤكد ذلك أن ادراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابتا ، بل متغيرا حسب حالتنا النفسية ، ففي الحزن نرى العالم كئيبا اسودا ، و في الفرح نراه جميلا ملونا ، و في الخوف نراه مرعبا و هكذا …، وأثر العاطفة يتضح في أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه الا المحاسن ، أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه الا المساوئ ، و يتجلى دور الإرادة في توجيه الوعي نحو الموضوع المدرك لأن الأشياء التي لا نهتم بها و لا تثير انفعالاتنا تبقى خارجة عن ساحة الإدراك ، و ينفي ميرلوبونتي Merleaupounty أن تكون الأشياء الخارجية موضوعا للإحساس أو للعقل ، بل هي موضوع للشعور و المعاناة و الحياة ، فلا خوف بدون شيئ مخيف ، و لا حزن بدون شيء محزن ، يقول " ليس العالم ما أفكر فيه ، بل ما أعيشه و أحياه" إذن كل إدراك يدل على العلاقة بين ذات الذات المدركة و الموضوع المدرك
– النقد/ ليست الاحوال النفسية هي التي تتغير بل الأشياء الخارجية ايضا في تغير مستمر ، ثم أن هذه النظرية ركزت كثيرا على دور الشعور ، غير أن نتائج التحليل النفسي أثبتت أن معطيات الشعور ناقصة جدا ، و الكثير من الأفعال ترد الى مصدر آخر هو اللاشعور الذي يؤثر بلا شك في عملية الإدراك ، ثم أ ن العاطفة تخفي عنا الحقيقة .
س1 أثبت صحة الأطروحة القائلة أن الإدراك له طبيعة موضوعية س2 هل يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك ؟
ج-ف
-2-
رد: النظرية الغشطالتية و النظرية الظواهرية في الادراك مع النقد و اسئلة – آداب وفلسفة
السلام عليكم انا اردت فقط ان الفت انتباه بعض زملائي لكيفية اعداد النقد في المقالة في البداية يجب ان نبدا بالنقد الايجابي كان نقول صحيح ومم لاشك فيه ان ( ونذكر الموضوع _ ناخذ الذاكرة على سبيل المثال _ صحيح ومما لا شك فيه ان الدماغ يلعب دورا اساسيا في حفط الذكريات وتكوينها ) _ثم نتلوه بالنقد السلبي _ونذكر سلبيا الموقف الاول كان نقول _ان انصار الموقفا لاول بالغووافي كذا _ او تجاهلوا كذا _ ونذكر باقي سلبيات الموقفا الاول _ كان نقول _ نعود الى اخذ الذاكرة على سبيل المثال _ نحن هنا ننقد الماديين ( نقول _ ولكن النظرية المادية لا تدل على وجود علاقة مباشرة بين الدماغ والخلاياا لعصبية كما اننا قد نفقد الذكريات بسبب ظروف نفسية وما نلاحظه هو اننا لا نحتفظ بجميع الحوادث بل نقوم بانتقائها والدماغ لا يفسر هذه العملية ) وبعدها نختم النقد بنتيجة صعيره ونقول _ونبقى دائما مع الذاكره _ وعليه فالذاكرة ليستمادة جامدة بل كيفيات شعورية تحمل تاريخا بانفعالاته ومشاعره وبالتالي لايمكن انكا ر البعد النفسي وطذا الاطر الاجتماعي في تكوين وبناء الذكريات _ ولاننسى امرا اخر وهو المقولة _ هناك الكثير من التلاميذ يعتقدد ان النقد لا يحتوي على مقوله _ وفي هذا السايق يقول برغسون ( التذكر في جوهره يحمل تاريخا)
منهج كل من صندوق النقد الدولي و البنك العالمي في الاصلاحات الاقتصادية
منهج كل من صندوق النقد الدولي و البنك العالمي في الاصلاحات الاقتصادية
يقوم صندوق النقد الدولي ، من خلال كونه البنك المركزي العالمي و الذي يضطلع بمعالجة الاختلالات في موازين المدفوعات للدول ، من خلال تقديم برنامج تصحيحي للدول يعرف ببرنامج التثبيت . ان مشكلة العجز في العمليات الجارية و التي تؤدي الى تفاقم مشكلة المديونية و الممثلة بعدم القدرة على الدفع ، و التي هي نتاج التغيرات في شروط التبادل الدولي و تغيرات الأسعار في السوق الدولية ؛ ينظر اليها صندوق النقد الدولي من الناحية السببية على أنها ناتجة عن اختلالات هيكلية في الاقتصاد الكلي ، أي كل من العرض و الطلب الكلي ؛ وعليه يقترح صندوق النقد الدولي وفقا لذلك ، القيام بكبح الطلب الكلي حتى يتسنى للبلد القيام بسداد ديونه الخارجية ، و بالموازات مع ذلك و في اطار برنامج التثبيت يدعو صندوق النقد الدولي بالاضافة الى التقشف في الطلب الداخلي من أجل تعديل الخلل في ميزان المدفوعات ، الرفع من أسعار الفائدة الدائنة و المدينة مع فرض شروط على النظام المصرفي فيما يخص تسقيف العمليات الائتمانية ، ومن جهة أخرى فان صندوق النقد الدولي يدعو من خلال برنامج التثبيت الدول الى تخفيض سعر صرف عملتها و المضي قدما نحو تعويم العملة الوطنية أي دمجها في سوق الصرف الدولية ، أما فيما يخص العجز في الموازنة العامة فيقترح صندوق النقد الدولي في اطار سعيه الدؤوب نحو تحقيق التوازن في الموازنة العامة الرفع من الايرادات العامة للدولة ففضلا عن كونها تعد آداة لمحاربة التضخم في اطار السياسة المالية للدولة الهادفة الى مكافحة التضخم بالتنسيق بين الجباية العامة و أسعار الفائدة السائدة في السوق ، فهي مورد جبائي كفيل بمعالجة الخلل في ميزانية الدولة هذا من جهة ، ومن جهة أخرى التخفيض من حجم النفقات العامة خصوصا في اطار فلسفة ترشيد الانفاق العمومي الغاء الدعم المقدم من قبل الدولة . ان البرنامج الاصلاحي التثبيتي المقدم من قبل صندوق النقد الدولي يهذف الى محاربة هروب رؤوس الأموال الى الخارج ، ففضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة بالنسبة للقطاع المصرفي ، هنالك تخفيض في قيمة العملة الوطنية ، كل هذا سوف يؤذي حسب صندوق النقد الدولي الى تعبئة الموارد المحلية و ضخها في اسثتمارات التنمية خصوصا بالنسبة للقطاعات التصديرية و التي تساهم في حل مشكل ميزان المدفوعات خصوصا مشكلة المديونية الخارجية . أما البنك العالمي ومن خلال برامج التكييف الهيكلي الطويلة الأجل فهو يرى بأن سبب الركود الاقتصادي ، و الاختلالات المسجلة في ميزان المدفوعات و التي أفرزت مشاكل المديونية ، كنتاج لعمل جهاز العرض الكلي ، هي في الواقع حسب تحليلات البنك العالمي معزاة الى الدور الذي لعبته الدولة في الحياة الاقتصادية ، من خلال كونها محور النشاط الاقتصادي ، ومن خلال برامج التكييف يدعو البنك العالمي الى التأسيس لاقتصاديات الأسواق الحرة مع التراجع من قبل الدولة في كينونتها و تأتيرها على النشاط الاقتصادي ، أي وفقا لذلك تتم عملية توزيع التراوات و الدخول في اطار المنافسة بين جهاز العرض الكلي ، مما يؤدي الى ارتفاع معدلات الاسثتمار و التدفق رؤوس الأموال الأجنبية الى الداخل ؛ وهو بذلك أي البنك العالمي يدعو الى خوصصة القطاع العام و تحرير الأسعار ، أي ارساء قواعد السوق الحرة الكفيلة بالتخصيص الأمثل للموارد الانتاجية المتاحة . كما أن البنك العالمي و في اطار برامج التكييف دائما ، فهو يسلك نفس اتجاه صندوق النقد الدولي أي العمل على زيادة موارد الجباية العامة و التخفيض من النفقات العامة للدولة ، من أجل تحقيق التوازن الميزاني و تفادي التمويل بالعجز المكسبب للتضخم ؛ أما فيما يخص التجارة الخارجية ومن خلال القروض التي يقوم بتقديمها ومن الناحية النظرية فهي تدخل في تشجيع الميزات التفاضلية نحو الأسواق الدولية ، شريطة تحرير التجارة الخارجية للدولة ، ومن أجل تحسين وضع ميزان المدفوعات لا بد من تحرير الموازين الجارية للدول متبوعة بموازين رأس المال مع المضي قدما نحو التعويم التدريجي لسعر صرف العملة الوطنية . و الجدير بالذكر أن للبنك العالمي دور كبير في تحرير التجارة الخارجية للدول من خلال دعوته الى الاعتماد على الرسوم الجمركية بدل القيود الكمية ، التخلي عن دور الدولة في التجارة الخارجية سواء تعلق الأمر بالواردات أو الصادرات ، الغاء دعم الصناعات الناشئة …الخ من العوامل المؤدية الى تحرير التجارة الخارجية و حرية حركة رؤوس الأموال الدولية