بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض النصائح التي تخط بماء الذهب للشيخ عائض القرني ..
_1 ما مضى فات , وما ذهب مات , فلا تفكر فيما مضى , فقد ذهب وانقضى ..
_2 اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .
_3 عليك بالمشي والرياضة , واجتنب الكسل والخمول , واهجر الفراغ والبطالة .
_4جددحياتك , ونوع أساليب معيشتك , وغير من الروتين الذي تعيشه ..
_5 اهجرالمنبهات والإكثار من الشاي والقهوة , واحذر التدخين..
_6 كرر( لاحول ولاقوةإلا بالله ) فإنها تشرح البال , وتصلح الحال,وتحمل
بها الأثقال , وترضي ذا الجلال .
_7 أكثر من الإستغفار , فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير
وحط الخطايا
_8 البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاءويذهب عنك الكبر والعجب والفخر ..
_9 لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدةفإنهم حمى الروح , وهم حملة الأحزان ..
_10 إياك والذنوب , فإنها مصدرالهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب
المصائب والأزمات ..
_11 لا تكثرمن القول القبيح والكلام السيء الذي يقال فيك فإنه يؤذي قائله
ولا يؤذيك ..
_12 سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت
شيئا مذكور او شخصا مهما .
_13 اعلم أن من إغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك
مشهورا, وهذه نعمة ..
_14 ابسط وجهك للناس تكسب ودهم, وألن لهم الكلام يحبوك ,
وتواضع لهم يجلوك ..
_15 إبدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الإهتمام لتكن محببا
إلى قلوبهم قريبا منهم ..
_16 لاتضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن
فإن معنى هذا أنك لم تنجح فيشيء .
_17كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة
وهدوء , وإياك ومحاولة الإنتقام ..
_18 لا تفرح أعدائك بغضبك وحزنك فإنهذا ما يريدون , فلا تحقق
أمانيهم الغالية في تعكير حياتك ..
_19 اهجرالعشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض القلب
وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته .
_20 أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها, فحياتك من صنع أفكارك ,
فلا تضع نظارة سوداء على عينيك ..
_21 إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمةمرت بك ونجاك الله منها, حينها تعلم
أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية ..
منقووووووووووول:laugh24 :
المرسل
رفيق القرآن
أختكم في الله
وإذاخلوت بريبة في ظلمة ….. والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظرالإله وقل لها…..إن الذي خلق الظلام يراني
اخواني أخواتي … القوا بأسماعكم
لي أكرمكم ربي لدقائق معدودة
ولكن اطلبكم ان تلتزموا بالصمت
لبرهة وجيزة وأطلبكم الحوار مع انفسكم
الطاهرة العفيفة
فلعلها تستفيق من غفلتها
فبسم الله أبدأ معكم بعد ان انتهيت من نفسي ولله الحمد والمنة
في بداية حديثي معكم
أسألكم سؤالاً بسيطاً وعليكم الإجابة بصراحة متناهية:
س .. هل يقوى جسدكم الطاهر على النار؟
ج: لقد أحسنتم يا أخواني ، بالطبع لا، والله ثم والله لا يقوى!!
هنا سأبدء
إذاً لماذا لا تتقون النار التي حرارتها أضعاف أضعاف نار الدنيا حرارة ولهيباً.
وما بالكم تتقون حرارة الدنيا التي سرعان ما
تزول وتندمل وتشفون
منها – حتى و لو كان ذلك حرقاً بسيطاً
ولا تتقون حرارة الآخرة والعياذ بالله منها.
كأني أراكم إذا وضعتم أيدكم على قدر النار ثم ترجعونها و تتقونها
بقطعة قماش،وتتداركون الدواء
لها…
اذا فلنعتبر يا أخواني فالعبرة تؤخذ من هنا
ويكفي من الذنوب يكفي
اذا ( الأعمال الصالحة ) هي بمثابة قطعة قماش لتلك النار
التي تتقون بها حرارة نار يوم القيامة.
نعوذ بالله من عذاب النار، ونسأله الجنة مع الأبرار.
إليكم يا إخواني عشر نصائح ولنتفق
على تسميتها ( فرص ثمينة ..بل هي كنوز لا يقدرها الإ اللبيب )
الأولى
احرصوا على أداء الصلاة في وقتها – وفقكم الله – وبإتقان وحرص على
أدائها بخضوع وتدبر وعدم السهو عنها، قال الله تعالى: { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4)الَّذِينَ
هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:5،4].
فلم يقل الذين لا يصلون. بل يصلون وهم
ساهون عنها، متى ما فرغوا من أشغالهم وأهوائهم
أدوها ساهون عنها… والويل: واد من أودية جهنم نعوذ بالله منه.
فأنتم مسئوولون عن صلاتكم يوم القيامة فإن صلحت صلح عملكم كله، وإن فسدت فسد سائر العمل،
فلماذا تضيعون جهدكم هباء منثوراً؟ لماذا
اغتنموا أربعاً قبل أربع :
حياتكم قبل مماتكم، وشبابكم قبل هرمكم
، وغناكم قبل فقركم، وفراغكم
قبل شغلكم
قال الرسول صلى اللّه عليه وسلم: «لاتزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى
يُسئل عن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن عمره فيما أفناه» .
الثانية
احرصوا على صلاة الفجر ووقتوا المنبه ( الساعة ) كما توقتونها عند
حاجتكم الدنيوية، أيقظوا من حولكم، وخاصة
انت أختي الزوجة ايقضي زوجك وأبناؤك
وجميع محارمك، لكي تأخذي أجرهم
، اصبري ولا تتهاوني، وثابري واحتسبي الأجر والثواب
من الله عز وجل.
الثالثة
احرصوا – وفقكم الله – على أداء السنن الرواتب فهي لا تأخذ منكم الكثير، واحتسبوا الأجر من الله عز وجل، وقوموابركعتين قبل صلاة الفجر، وركعتين ثم ركعتين قبل صلاة الظهر، وبعدها كذلك ركعتين
لقوله صلى اللّه عليه وسلم : «من صلى قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً حرم الله وجهه عن النار»
[رواه أحمد والترمذي]
وبعد صلاة المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، فتصبح مجموع ركعات
السنن الرواتب ( 12 ) ركعة
لقوله صلى اللّه عليه وسلم: «مامن عبد يصلي لله تعالى كل يوم إثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير
فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة» «أو بُنى له بيت في الجنة» [رواه مسلم].
و من النوافل الكثير والكثير كصلاة الوتر، وأقله
ثلاث ركعات قبل منامك واطلبوا من الله عز و جل كل ما
ترجونه في الدنيا و الآخرة.
ولا تنسوا صلاة الضحى فإنها فضيلة وفي وسعكم أن تصلوا من
ركعتين إلى ما شاء الله.
فهذه الصلوات تزيد درجاتكم، و
تثقل ميزانكم يوم القيامة، و تكفر
عنكم سيئاتكم يوم لا ينفع مال و لا بنون.
قال الله تعالى فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيراً يَرَهُوَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّاً يَرَهُ} [الزلزلة:8،7]
السنن والرواتب:
وقت صلاة السنة
قبل الفجر ركعتين، وقبل الظهر أربع ركعات، وبعد الظهر ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين.
الرابعة
احرصوا على الأذكار المأثورة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في كل وقت، والدعاء واللجؤ إلى الله
كلما ضاق بكم أمر، ولا تلجئوا
لأي مخلوق،والجئوا لرب العباد وحده القادر على أجابتكم،
وعليكم تحري أوقات الإجابة، فمنها ثلث
الليل الأخير، فإن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير و يقول «هل من
داع فأستجب له، هل من سائل فأعطيه» . وكذلك ساعة
الإجابة في يوم الجمعة وتحروها حتى
وقت الغروب، وبعد كل أذان وعند كل صلاة.
فلماذا تضيعون تلك الفرص من بين يديكم وفقكم الله ورعاكم؟
الخامسة
احرصوا بارك الله فيكم على الصيام لتنالوا الأجر والمثوبة من الله،
وطهروا أنفسكم من الذنوب، وابتعدوا عن فلاسف الأمور.
الصيام المستحب:
– صيام يوم الإثنين والخميس.
– صيام أيام البيض من كل شهر 15،14،13.
– صيام يوم عاشوراء 10 محرم.
– صيام يوم عرفة 9 ذو الحجة لغير الحاج.
– صيام ستة أيام من شوال.
السادسة
احرصوا على أداء واجباتكم على أكمل وجه فإنكم
مسؤلون عنها وأدوا واجباتكم نحو
والديكم وزوجاتكم
وأبنائكم وبيتكم
قال الرسول صلى اللّه
عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» [رواه البخاري ومسلم].
السابعة
هذه لك اختي الغالية
احرصي على الستر وتستري – سترك اللّّه بالإيمان – عند خروجك من
منزلك بعباءتك فاجعليها ساترة من رأسك
وحتى أخمص قدميك، وقاطعي
كل عباءة جديدة تُخرج المرأة من عفتها
وحجابها، واستري وجهك بغطاء ثقيل بحيث ترين ولا يراك
أحد، ومن اتقى اللّه أعانه.
ولا تلبسي القصير والضيق والبنطال وابتعدي عن التشبه بالرجال ونساء الكفار، ولا تفسخي الحياء
كما وأنك أيتها الأم
مسؤولة عن بناتك عند خروجهن بالقصير أو البنطلون وقد
تجاوزن مرحلة الطفولة، ولا تعوديهن
ذلك في مرحلة الطفولة لأن من شب على شيء شاب عليه
، وصعب التخلص منه حال الكبر.
الثامنة
لك ايضا ايتها الغالية
ابتعدي عن التعطر عند خروجك من المنزل فقد ورد عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: أيما امرأة
خرجت من بيتها متعطرة، ومرت بالرجال لعنتها الملائكة فاتقي الله وفقك الله ورعاك
فمن اتقى الله كفاه ووفاه.
التاسعة
ابتعدوا – طهركم الله – عن سماع الغناءولا تغرسوا ذلك في أبنائكم، فإن عذابه شديد ولا يجتمع
غناء وقرآن، فالغناء من الشيطان والقرآن
من الله، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، نسأل الله من فضله.
العاشرة وهي التي اختمها بحديثي معكم
تذكروا اخواني أننا في هذه الدنيا عابرون فهي دار ممر وليست بدار مقر
وعندما تتذكرون ذلك وتتذكرون أننا كلنا إليه راجعون وميتون.. فذلك
يجعلكم أكثر حرصاً على تقواه وطاعته
، فأين الأحباب والأقارب والأصحاب؟!
هم السابقون ونحن اللاحقون
جمعنا الله وإياكم في جناته.
ونسأل الله القبول والرضا
اختم حديثي بهذه الكلمات
غيرت موضع مرقدي ليلا ففارقني السكونُ
فبربك أول ليلة في القبر كيف تكون؟
شاكرة لكم حسن قرائتكم الهادئة لموضوعي
ودمتم بنعيم السعادة مقيمون فيها في الدنيا والآخرة
أختكم في الله
رفيقة القرآن
القرآن العظيم ليس ككل الكتب ، فهو كلام رب العالمين ، ، استعلى على كل كلام كعلو الله على خلقه ، وهو صفة الله الدالة على عظمة شأنه فهل نحن مؤدبون حين نتعامل معه ؟هل نعطيه حقه كما يجب؟
وللجواب على هذا التساؤل لابد أن نعرف كيف نتأدب مع القرآن
فقد أهتم سلفنا الصالح بهذا الشأن اهتماماً عظيماً وألفوا المؤلفات الرصينة والمؤصلة للتأدب مع كلام الله
من آداب تلاوته :
أولاً: الإخلاص، فيجب على قارئ القرآن أن يُخلص في قراءته ويبتغي بذلك وجه الله، وفي الصحيح: ((إن أولَ من يُقضى عليه يوم القيامة ثلاثة))،
وذكر منهم: ((ورجل تعلّم العلم وعلّمه وقرأ القرآن فأُتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟
قال: تعلّمتُ العلم وعلّمْتُه وقرأْتُ فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمتَ ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: قارئ، فقد قيل، ثم أُمِر به فسُحِب على وجهه حتى أُلقِيَ في النار)).
ثانيًا: ينبغي لقارئ القرآن أن يتنظف ويتطهر ويستاك.
ثالثًا: أن يبدأ القارئ قراءته بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وذلك لأنها طهارة للفم من اللغو والرفث، ***64831;فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ***64830; [النحل: 98]، أما إذا كان
القارئ سيقرأ سورة من بدايتها فليقل بعد الاستعاذة: بسم الله الرحمن الرحيم.
رابعًا: أن يُحسِّن القارئ صوته بقراءة القرآن.
خامسًا: التخشع أثناء القراءة والتدبر لما يقرأ الإنسان، فلا ينبغي للقارئ أن يقرأ كتاب ربه وهو على حال لا تدل على خشوعه أو تأثره، أو كأنه يقرأ صحيفة أو مجلة، ***64831;كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ***64830; [ص: 29]، وقال تعالى: ***64831;لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ***64830; [الحشر: 21].
وإذا كانت هذه حال الصخور الصماء؛ تخشع وتتصدع لو أُنزل عليها القرآن، فما حال قلوبنا مع كتاب ربنا؟!
كم مرة قرأنا القرآن ؟!وكم سمعنا فيه من حِكَم ومواعظ وعبر؟!ألم نقرأ صيحة عاد وصاعقة ثمود وخسف قوم لوط؟!ألم نقرأ الحاقة والزلزلة والقارعة وإذا الشمس كورت؟!فيا سبحان الله! ما هذا الرَّانُ الذي على القلوب؟! ***64831;أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ***64830;[النساء: 82].
أقلوبنا من حَجَر؟!أين القلب الذي يخشع والعين التي تدمع؟!
فلا الشاب منا ينتهي عن الصبوة، ولا الكبير فينا يلتحق بالصفوة، بل قد فرطنا في كتاب ربنا في الخلوة والجَلْوَة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
القرآن عزُّكم وشرفكم، فاقرؤوه حق قراءته؛ تغنموا وتسعدوا وتفوزوا بالثواب الكبير والنعيم المقيم، ***64831;لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ***64830; [الأنبياء: 10]، ولما تركت الأمة العمل بالقرآن أصابها الذل والهوان.
فعلى المسلم أن يقرأ القرآن ويستحضر أن القرآن يخاطبه، وأنه المقصود بالخطاب، ويقرأ بتلاوة مجوَّدة،
ففي صحيح البخاري ومسلم وبوّب له بعض شُرَّاح صحيح مسلم: “باب: ترتيل القراءة واجتناب الهذيان” عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنّ رجلاً قال له: إني أقرأُ المُفصَّل في ركعة واحدة، فقال عبد الله هذًّا كهَذِّ الشِّعْر؟! إنَّ أقوامًا يقرؤُون القرآن لا يُجاوز تَراقِيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرَسَخَ فيه نفع)،
وذكر شعبة رحمه الله أن أبا جمرة قال لابن عباس: إني رجلٌ سريع القراءة، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين، فقال ابن عباس: (لأَن أقرأ سورة واحدة أحبُّ إليَّ من أن أفعل ذلك الذي تفعل، فإن كنت فاعلاً ولا بد فاقرأ قراءةً تُسمِعهَا أُذنيك ويعيها قلبك)،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقهُ مَن قرأ القرآن في أقلَّ من ثلاث)). وذكر ابن رجب رحمه الله أنّ هذا النهيّ في غير الأوقاتِ الفاضلةِ كرمضان.
وهنا أمرٌ لا بد من التنبيه عليه، ألا وهو أن لاّ يكون همُّ المؤمن في قراءة القرآن تكثير الختمات، بل ينبغي للمسلم الموفق أن لا يجفو فيمضي عليه الشهر ولم يختم كتاب الله، وأن لاّ يغلو فيتعدى هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
فاحرص على تدبُّر القرآن، فإن الغاية من إنزال القرآن هو تدبره والعمل به، قال الحسن البصري رحمه الله: “نزل القرآن ليُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا”.
معانيها وان لم اصب فاعذروني فتلك طريقتي في الحياة وهذا اسلوبي
…..
الكثيـــــر……!؟.
)…
أتصيد السقطات..
وأتتبع الزلات وأحسن الظن ما استطعت فجل من لا يخطأ
الرضى.
نصيحة أسديتها لوجه الله …
ولا انقل كل ما تقع عيني عليه…
بل لابد من اختيار الطرح الجيد والنقد البناء
كي لا اجرح مشاعر الآخرين
جهدي ووقتي وفكري وقلمي هو من يثبت وجودي وليس الصعود على أكتاف الآخرين
علمتني ان ابدي رأيي في أي موضوع ولأي شخص كان
وأواجه أي اختلافات في وجهات
النظر
فمكاني ليس هنا …!
– علمتني ان احترم قلمي ولا اجرح شعور الآخرين
تعلمت ان لا اطرح كل ما أراه في الحياة من أخطاء او عثرات في المنتدى
حتى لا
اجرح الآخرين ولا يظنوا أني اقصدهم
الأفكار .. ولا انتقد الأشــخاص ..
ولكن
تذكروا قول النبي الكريم ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ) .
لنحافظ
على مشاعرنا ونكون لبعضنا كملجأ ربما فقدناه في هذه الحياة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله نصائح في قمة الروعة
و هي اجمل ان عملنا بها و جعلناها منهاجا لنا في منتدانا الغالي
بارك الله فيك اخي على النصائح
و دمت متالقا
تحياتي
بعد إجراء إحدى المؤسسات المعنية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة
دراسة شملت خمسين من الآباء و الأمهات الناجحين في تربية أبنائهم، خرجت في
الأخير بأفضل النصائح و أنجعها وهي كالآتي:
1-إظهار المزيد من الحب للأطفال حيث يتعين على الأولياء العناية والإشادة بهم في كل فرصة تتاح لهم.
2-التأديب : ينبغي على الزوجين الاتفاق على طريقة تأديب أبنائهم بوضع لوائح تأديبية بسيطة، مع عدم اللجوء إلى عقابهم أمام الآخرين.
3-قضاء بعض الوقت معهم : اللعب معهم، تعليمهم بعض المهارات كالطبخ و أصلاح الأشياء…، إضافة إلى أخذهم خارج المنزل لقضاء بعض الوقت…
4-الإخلاص و الاحترام المتبادل بين الزوجين فهذا يساعد على توفير الأمان اللازم للعائلة.
5-تعليم الأبناء الصواب من الخطأ : القيم الحميدة، أداء مهام و مسؤوليات…
6-الإصرار على أن يسود الاحترام المتبادل بين ن أفراد العائلة : الاعتذار عند حدوث خطأ، الوفاء بالوعود…
7-الاستماع إلى ما يريد الابن التعبير عنه و محاولة إدراك ما يريد الوصول إليه.
8-إتاحة المزيد من الاستقلالية – على نحو تدريجي -للأبناء فهذا يجعلهم يحظون بإخلاصهم و احترامهم.
9-يتعين على الوالدين إدراك وقوع الأخطاء، و وقوع تأثيرات خارجية على أبنائهم.
10-تقديم المشورة و النصح : على الوالدين توضيح أفكارهم بعبارات قليلة مع ضرورة تعليم أبنائهم التفكير مليا قبل طلب المساعدة
معلومات رائع إنشاء الله الكل يستفيدشكرا.
و قد سبق القرآن الكريم كل تلك الدراسات و الأبحاث بالاضافة الى السنة النبوية……….في تربية الأبناء وكيفية التعامل معهم…….
شكرا لك
خوف نور…………
تحدى السمنة وفقد 60 كيلوغراما.. وهو الان يقدم النصائح!
بالنسبة إلى معظم أصدقائه وزملائه، كان مواتا كامديب، أستاذا مرحا يدرّس اللغة الإنجليزية ويتميز بروحه الاجتماعية والخفيفة. وحكاية كامديب، 37 عاما، مع السمنة بحسب ما جاء في الـ cnn، بدأت منذ طفولته، حيث كان ممتلئ الجسم، ولكن وزنه بدأ بالازدياد بشكل ملحوظ خلال سنوات الجامعة، إذ اكتسب في البداية حوالي 9 كيلو غرامات، وأضاف 14 كيلو غراما أخرى، ثم 23 كيلو غراما في سنته الأولى.. وتوالت المتاعب وهموم الحياة والعائلة والعمل خلال مرور الزمن، إلى أن وصل وزنه حوالي 135 كيلو غراما، مع بلوغه منتصف الثلاثينات من العمر.
قرفت من نفسي عندما علمت أو وزني 140 كيلوغراما..
فيقول كامديب: "لم أرتح أبدا لجسمي.. وخاب أملي كثيرا بنفسي.. وشعرت بأني رجل صغير محبوس داخل جسد رجل ضخم." إلى أن جاءت الرحلة التي غيرت مجرى حياته، عندما ذهب مع العائلة إلى لاس فيغاس، نيفادا، في كانون الأول 2022، حيث يقول كامديب: "وقفت على الميزان، وكان وزني فوق الـ135 كيلوغراما."
وأضاف: "كرجل ضخم، تقول دوما لنفسك: طالما أنني لا أزن 135، فأنا بخير.. فلم أكن أتخيل أن أصل إلى هذا الوزن والحجم أبدا."
ويتابع كامديب، الذي يبلغ طوله 183 سنتيمترا، إنه عندما أدرك أن وزنه كان 140 كيلو غراما، شعر بالقرف من نفسه، وسالت الدموع من عينيه. وفي كانون الثاني 2022، غير حميته وبدأ بالمشي لمدة ساعة يوميا. ومع أنه يأخذ حذره من الحميات الغذائية، إلا أنه قرر اتباع حمية "أتكنز" فخسر حوالي 27 كيلو غراما سريعا في الستة أشهر الأولى.
في العام 2022، ثبت وزنه، ولم يخسر سوى كيلوغرامين في العام كله. وعلم أن شيئا ما لا يعمل، ولذلك بدأ بفعل ما يعرفه أكثر من غيره، ألا وهو البحث.
وبدأ بالقراءة عن كل شيء استطاع قراءته عن خسارة الوزن، وكيفية هضم الجسم للطعام، وأنظمة التمارين التي يتبعها عشاق الرياضة. واكتشف كامديب أن عليه إتباع طريقة مختلفة لحميته ونظام تمارينه.
وبدلا من حمل الأثقال، استخدم وزنه للمقاومة. كما إنه عدّل حميته، التي تعتمد على نشويات قليلة أو من دونها أصلا، وركّز على كمية الطعام الذي يأكله. ويقول كامديب: "عليك أن تتحكم بعدد السعرات الحرارية التي تأخذها." ويتابع القول: "ففي السابق، لم أكن أهتم بعدد السعرات الحرارية، فتناولت الطعام باستمرار خلال اليوم… ولم أدرك عدد السعرات الحرارية التي كنت أستهلكها".
وبحلول تموز 2022، خسر كامديب 60 كيلو غراما، وأصبح وزنه 80 كيلوغراما. كما حقق هدفه بإنقاص نسبة الدهون في جسده إلى أقل من عشرة بالمائة – من 44 بالمائة إلى 6.5 بالمائة.
ومع إنه ما زال يعمل ليحقق هدفه بالحصول على معدة رياضية، إلا أنه الآن يشعر ويبدو كشخص مختلف تماما. بقي أن نقول، لقد حرص كامديب على تسجيل تطوره في مدونة الكترونية سماها "مستر لو بودي فات"، كان هدفها في البداية السعي من أجل تحميل نفسه المسؤولية، وإطلاع الأصدقاء على آخر المستجدات في عالم المسنه والحمية، ولكنها سمحت له للمساهمة في إلهام الآخرين ممن كانوا يحاولون خسارة الوزن مثله.
شكر لك على المعلومات جزاك الله خير
السلاـم عليكم
اليــــوم حبيــت نتكلم على موضوع مهم جدا بالنسبــة للمجتمع ككل وهو ليلة الدخــلة
فمن منا سيبقى عازبــا طوال عمره….
كلنا نعلم ان ليلة الدخلة ليلة صعبة جدا بالنسبة للطرفين خاصة المراة.
ويــعود سبب مخاوف الزوجين الى عدم تعودهم على الزواج بمــعنى شىء جديد دخل علىـ حيــاتهم .
كما قال الرسول عليه خير الصلاة والسلام ( الزواج نصف الديــن) .
سيدتي إليك بعض النصائح لمنزل انيق
عزيزتي .. لأن منزلك هو مملكتك الصغيرة التي تعيشين فيها ، ينصحك خبراء الديكور بإضافة بعض اللمسات الجميلة التي تعطيه نفحة من الفخامة والرقي .
ويقدم لكِ كبار مصممي الديكور بعض النصائح المهمة التي تساعدك في تنفيذ هذه المهمة ، وبمهارة:
-إذا كانت نافذة الغرفة مطلة على منظر طبيعي رائع أو حديقة بها أجمل الأزهار والأشجار، اختاري الستائر البسيطة والناعمة بتفاصيل جميلة لتبرز جمالية الإطلالة ولتكون بمثابة إطار للوحة فنية طبيعية، وابتعدي عن تلك المزركشة بالألوان والتفاصيل.
– تضفي الأرضيات ذات الألوان الطبيعية كالبيج لمسة مميزة على غرف المنزل وهي تتمازج بسهولة مع أي لون تختارينه للأرائك والوسائد، كما أنها تعطي شعوراً بالترحاب.
-اختاري لوناً واحداً لتأثيث أي غرفة في منزلك، واحرصي على انتقاء ثلاثة ألوان مشتقة منها لطلاء أحد الجدران أو لتوزيع الإكسسوارات في الغرفة.
-الإضاءة الملونة تعتبر مثالية لإنعاش غرف الجلوس أو الاستقبال ذات الألوان الأحادية ، فهي تنعشها وتضفي لمسات من الحيوية اللامتناهية على أرجاء الغرفة.
-لإعطاء تأثير لوني آسر للعين، نوّعي في ألوان الإكسسوارات والأقمشة والخامات المستخدمة، فالتضارب اللوني يضفي على الغرفة حيوية وإشراقاً لا مثيل لهما.
-لمزيد من الرحابة والاتساع على الغرفة ، اختاري الألوان المحايدة والطبيعية للأرضيات، ولطلاء الجدران والأسقف، كما أنه بإمكانك توزيع بعض الإكسسوارات الداكنة في بعض الزوايا لإعطاء تأثير بصري مميز.
-لإضفاء مظهر أنيق وفخم لغرفة الاستقبال المودرن، ينصح بتطعيمها ببعض قطع الأثاث القديم، كمقعد أو خزانة، فأنتِ بذلك تعطين الغرفة نفحة من الأصالة وتضيفن فخامة وأناقة على أرجاء الغرفة.
-لإبراز قطعة الأنيتك المفضلة لديكِ، ركزي الإضاءة عليها لتتحول بثوان معدودات إلى ركن محوري في الغرفة تشد إليه الأبصار من أي زاوية من الغرفة.
-عند اختيار طلاء الجدران ، راعي أن يتماشى بالدرجة الأولى مع الجو العام للغرفة وكافة مقتنياتها بغض النظر عن اللمسة الفنية التي تودين إبرازها.
– إن تعليق الصور الفوتوغرافية الخاصة بك وبأفراد أسرتك على أحد جدران المنزل ، يعتبر طريقة مثالية لإضفاء خصوصية على المكان ، لا سيما إذا نوعت في اختيار إطارات اللوحات وأشكالها.
تعتبر هذه اول مداخلة لي في المنتدى وارجوك ان تنال إعجابكم
وهذه المهارات والتقنيات هي كالتالي
2- يجب ان لايكون الفرد الذي تتكلم معه انت واقف وهو جالس اوالعكس بمعني يجب الوقوف للاثنين او الجلوس للاثنين
3- يجب التكلم مع الفرد الذي تقابله بمعزل عن الجماعة
3- الاستماع إلى الفرد الذي تحاوره بمعنى تكون له أذن صاغية
4-الثقة بمعني يجب ان تكون له الثقة بينك وبينه
5- السرية الكلام والحوار الذي دار بينك وبينه يجب ان يكون بمانى
6- عدم مقاطعته في الحديث
7- عدم الاستهزاء بكلامه او قصته
8- تفكيره الفرد الذي تحاور بالامور والذكريات التي تفرح او الاشياء التي يحبها
9- تقديم النصيحة له في وقتها اي بعد الانتهاء من كلامه
10-عند إنتهاء الحديث يجب ان يكون التوديع بطريقة لائقة وجيد وتحديد موعد لاحق.
السلام عليكم شكرا لك اخي ياسين على الموضوع الجميل والهادف
الله الله عليك هذي البداية ومازال مازال
ننتظر جديدك
عزيزي الطالب ( أو الطالبة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً له وقد تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومهارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول لك بأن الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لها في حياتك اليومية .. قد تراه موقفاً ضاغطاً صعباً يعيق أدائك الامتحاني والذي قد يكون جيداً في الأحوال العادية من العام الدراسي ، و لكن نقول لك : بالإرادة و التصميم والعزيمة يمكن أن تجعله موقفاً إيجابياً يساعدك في تحسين مستوى تحصيلك الدراسي وتحقيق أهدافك .
لذلك عليك تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان واتجاهاتك منه واستبدالها بأفكار إيجابية ..
القلق أو الخوف من الامتحان هل عرفت ماهو ؟
قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بها .. و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية .. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل و الإنجاز وبذل الجهد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح و التفوق و إثبات الذات وتحقيق الطموحات .
أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك .. فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته و التخلص منه . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية ..
لكن دعنا نناقش أولاً ومن ثم نجد الحلول ..
بدايةً .. ما الذي يثير خوفك من الامتحان ؟
ربما قد يحصل ذلك نتيجة :
– شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر على اجتيازه أو مواجهته. وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه ( تقديرهم السلبي لك )… لا تقلق لأن بإمكانك التغلب على هذا الشعور من خلال تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان ، و اعتباره موقفاً أو محكاً تمر به للتعرف على قدراتك وإمكانياتك وخبراتك المعرفية ومهاراتك ، وأيضاً اعتباره وسيلة لمعرفة مدى ما تحققه من تقدم في مستوى تحصيلك الدراسي.
أما أسبابك الأخرى فهي تمكن أن تكون مثلا ً:
1- اعتقادك أنك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.
2- نوعية الأسئلة و صعوبتها.
3- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
4- قلة الثقة بالنفس.
5- ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
6- التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليه .
وغير ذلك ..
لنقرأ معاً :
1- إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهمٌ , أو حالة نسيان مؤقتة , لأن كل ما تعلمته سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة .. وعند استدعاء أية معلومة درستها مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنه فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.
2- أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها (مقالية أو موضوعية أو غيرها ) ، فضع في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى وضعها مستوى الطالب المتوسط ..
3- لا بد و أنك قد واظبت على الدوام و الحضور منذ بداية العام الدراسي و ناقشت المعلم أو المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله و ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة ..
4- يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنه ، كما يجب أن تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسها التي يملكها أو يتمتع بها الآخرون . فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج و التوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً على مستوى أدائك في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي ..
5 – عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عنها جميعها.
6- يجب أن تعلم وربما تعلم أن هناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية فأنت ربما تتفوق عليه أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.
كيف تستعد.. وكيف تؤدي الامتحان :
1- كن مع الله يكن معك ….. وتعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
2- حافظ على الصلاة دائما….
3- إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك عالية .
4- لا تهمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة ..
5- انتبه جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة .
6- نم باكراً ليلة الامتحان ليكون ذهنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز, بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بها في اليوم الثاني.
7 – استيقظ باكرا ًو تناول فطورك فهذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار .
8- لا تبكر كثيراً في الذهاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيه امتحانك و لا تتأخر حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان في الوقت المحدد.
9- لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيها ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يربكك و يشوش ذهنك وأفكارك.
10- إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فهمت المطلـــوب منك تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً هامة (وهو يعرفها ) من الإجابة المطلوبة.
11- بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها وإحرص أن تضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللها (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبها و تأكد منها قبل نقلها إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفه حتى تنتهي من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها.
12- عليك أن تنتبه إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال توحي بمضمون الإجابة وحجمها وطريقة عرضها ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي.
13- لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنه على ورقة الامتحان.
14- لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال .
15- خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبها حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة وتستغرق في تفصيلاتها و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنها .
16- أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنها لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون إجابة.
17- حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد فهذا غير مفيد .
18- عندما تنتهي من امتحان مادة ما إبدأ بالتهيؤ الجيد للمادة التالية .
كيف تذاكر و تحتفظ بالمعلومات حتى يوم الإمتحان ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المذاكرة و الاستيعاب و النجاح و التفوق
رغم التقارب فى مستويات الذكاء و لكن الفرق بين طالب و آخر
نرى العديد من الطلاب يومياً .. و بمختلف مستويات الذكاء و التفوق .. و لكن مما يسترعى الإنتباه
هو وجود عدة طلاب بمستويات متقاربة من الذكاء و الإهتمام بالدراسة ..
و لكنك تجد أن أحدهم متفوق و الآخر يحاول دون أن يصل للمستوى الذى يريده .. فما السر ؟
السر بكل بساطة أن المتفوقين منهم قد إهتدوا إلى طريقة مكنتهم من إستغلال قدراتهم و وقتهم فى الدراسة ..
أما أولئك الذين يحاولون دون أن يصلون إلى ما يصبون إليه ،
فتجدهم يتخبطون باحثين عن طريقة للوصول إلى الطريقة المثلى ..
إذن ما الحل ؟
لابد للـ طالب من إيجاد خطوات يتبعها فى الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة مثل ..
1 – الدراسة بأقصر وقت ممكن .. بمعنى توفير الوقت و إستغلاله .
2 – بذل أقل الجهود الممكنة .. بمعنى إستغلال الطاقة بالطرق الصحيحة .
3 – الإحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة .
و بشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة ، و لو أدركها الطالب لتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة له
و لموضوعه و من ثم يتحقق له ما يريد ..
هذه الطرق هى :
1 – الطريقة الكلية : و هى أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح له الفكرة العامة
ثم يعيد قراءة الموضوع لإستيعاب بقية الأفكار .
و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع القصيرة المترابطة الأفكار .
2 – الطريقة الفقرية : أى تقسيم المواضيع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار و تقبل المتعلم لهذا الترابط ..
فالمتعلم هنا هو الذى يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه .. ثم ربط هذه
الأفكار جميعها معاً .
و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع الطويلة و التى تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها .
3 – الطريقة المختلطة : و هى الجمع بين الطريقتين السابقتين .. بحيث يأخذ المتعلم الفكرة العامة ثم يقسم
الموضوع إلى فقرات …
ذلك ليس كل شئ .. فمازال هناك موضوع مهم فى هذا المجال ألا و هو ..
توفير بيئة دراسية سليمة .. بمعنى آخر توفير الجو الدراسى المناسب .
توفير بيئة مناسبة فى المنزل :
هناك مجموعة من القواعد و التى لابد من مراعاتها
أثناء المذاكرة ، و للطالب تطويعها حسب ظروفه و إحتياجاته منها :
1 – تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسى يتقيد به المتعلم قدر المستطاع ، و يتناسب مع الجدول الدراسى
اليومى .
2 – عند الشعور بالتعب أخذ قسط من الراحة .
3 – إختيار المكان المناسب للدراسة و ذلك من حيث
أ – الاضاءة المناسبة و الابتعاد
عن الخافتة .
ب- التهوية الجيدة للغرفة و ترتيبها .. فالترتيب يبعث الراحة .
ج – الإبتعاد عن المذاكرة فى غرفة النوم .
و إن صعب ذلك ، فأقله الإبتعاد عن السرير أثناء المذاكرة .
4 – دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات و
الكيمياء و الفيزياء و حتى الأحياء لا تنفع بصورة شفهية ، و إنما لابد أن
يصاحبها إستخدام الورقة و القلم ، فذلك يثبت المعلومات فيها .
5 – الإبتعاد عن مصادر الإزعاج بكل
أنواعها .. فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة .
6 – الإهتمام بـ الغذاء .
7 – أخذ القسط الكافى من النوم دون نقصان
أو زيادة فكلاهما ضار .
8 – الصلاة و الدعاء بتثبيت المعلومات .
بالتوفيق إن شاء الله
إذ لا يواجهون الامتحان بتحضير جاد وخاص .
أكيد أنهم قد درسوا جيدا لكن من النادر أن تجدهم يحسنون اختيار طريقة المراجعة ، و ماهي العملية الأولى التي يقومون بها عندما يتحصلون على الأسئلة
أو كيف ينظمون عملهم أثناء الامتحان .
إذن فهذه الفترة الحاسمة التي يُثبتون من خلالها درجة تحكمكم و استيعابكم هي الأقل تحضيرًا ، فالدروس أنستهم في كل شيء ولا يفكروا البتة في الامتحان غير داركين أن معرفتهم لمضمون الدرس في مادة معينة ليس بالضرورة هو التمكن من عرضها بشكل منظم ومنسّق .
ينبغي عليك أن تبحث و بشكل سريع ضمن المعلومات المخزنة في الذاكرة و إيجاد كل المعلومات المتعلقة بالأسئلة المطروحة ، ثم تقوم بتنظيمها و عرضها ، مثلا:
خصص جزء من الفترة المسائية للقيام بمجموعة من التمارينات ، كالإجابة على أسئلة امتحانات السنة السابقة (بشكل فردي أو جماعي) وتصور مجموعة من
الأسئلة التي يمكن أن تُطرح .
أ- ينبغي احترام التعليمات المعطاة كترتيب الأسئلة ، وضع أو شكل الورقة ووضوحها الخ…
ب- ينبغي الإشارة إلى جميع المعلومات المطلوبة ووضْعِها في مكانها المحدد ، كالاسم و اللقب ، القسم الشعبة إلخ…
أ- قراءة الأسئلة وإعادة قراءتها قبل الإجابة .
ب- حاول أن تتعرف على الكلمة أو الكلمات المهمة .
ج- تصور بسرعة هيكلا للأجوبة ثم عُد إلى مضمون الأسئلة لترى إن كانت تلك الهيكلة تتماشى مع ما هو مطلوب أم لا .
أ- حدّد الترتيب الذي يسمح لك بالإجابة على الأسئلة .
ب- ضع لكل سؤال توقيتا معينا ، انطلاقا من صعوبته وطوله . وإن تحكمك في مضمون السؤال أمر مهم .
ج- خصص وقتًا لقراءة الأسئلة كاملة في بداية الامتحان ووقتًا لمراجعة الأجوبة وتصحيحها في نهايته .
د- احترم التوقيت ، فإذا لم تنه الإجابة عن سؤال في وقته المحدد انتقل إلى السؤال الموالي.
ينبغي تحرير الإجابة على مرحلتين :
أ- بناء مخطط للإجابة وتعيين جميع العناصر الضرورية ، ولابد أن تكون إجابتك مهيكلة و أَن تَظهر بشكل مترابط ومتناسق .
ب- أجب بشكل دقيق على الأسئلة وتجنب الإجابات الطويلة فليس المهم أن تكتب بإسهاب حول الموضوع فما يهم الأستاذ هو فهمك للموضوع ويفضل النوعية على الكمية .
وهي مرحلة كثيرًا ما يهملها الطالب على الرغم من أهميتها :
أ- راجع الأجوبة وصحح الأخطاء النحوية أو صيغة العبارات مع التأكد من تسلسل الأفكار.
ب- تَأكد من تنظيم الورقة ، (هل رقم السؤال مثلا يظهر بوضوح ؟ الخ..).
ج- أَكمل الإجابة على سؤال كنت قد أهملته بسبب ضيق الوقت، و في هذه الحالة لابد أن تهتم بالأهم و لا تدخل في التفاصيل .
1 – تحليل أسئلة الامتحانات :
ينبغي عليك عدم التسرع في الإجابة ، وعرض كل ما تعرفه عن موضوع السؤال ، لأن ذلك قد يجعلك تجيب بشكل عشوائي والخروج عن الموضوع…لهذا عليك أخذ الوقت الكافي لقراءة نص السؤال و تحديد العناصر الأساسية التالية :
أ- موضوع السؤال :
وفيه يتم تحديد الإشكالية التي يدور حولها السؤال و ما هو المطلوب بدقة .
ب- ضبط الإجابة في حدود المطلوب و عدم إضافة المعلومات غير الضرورية .
ج- التحليل :
ماذا ستفعل بالضبط بمضمون الإجابة الذي تم تحديده؟ .هل تضعه كما هو في الأصل ؟ هل تقوم بالمقارنة ؟الخ… ولذا فإن العناصر أو الأفكار الأساسية التي يتضمنها
السؤال تسمح لك بتحديد شكل التحليل ومضمونه و منهجيته .
– 2وضع أو بناء الأجوبة :
بعد أن تكون قد حاصرت السؤال و حددت بشكل واضح مضمونه ، تنقل بعد ذلك إلى تصميم خطة الإجابة. وقد تساعدك مجموعة من المصطلحات و الكلمات الوارد في
السؤال على القيام بهذه الاجابة ومنها مثلا: قارن ، اشرح ، ناقش ، علق ، حلل.
من الناحية الشكلية قد يطلب منك الأستاذ مثلا ، القيام بعملية خاصة .و قد يكون التحليل مُشَخَصا باستعمال مصطلحات : قارن، حدّد، أثبت ، الخ…وقد يطلب منك تحديد
محتوى فكرة معينة أو نظرية الخ …
مع الإشارة إلى أن العمل في الوضع الأول أصعب ،لأنه يتطلب منك إنجاز هيكلة و محتوى لم تتعرض له أثناء مراجعتك . وهنا نوضح لك بعض الاحتمالات الواردة
من خلال بعض المصطلحات المستعملة :
* التعليق : يضم شرح نص أوتقديم اقتراح من خلال وضع ملاحظات وأحكام ، تعزيز فكرة معينة بتحليلها وإعطاء أمثلة للاثبات أو النفي .
* المقارنة : أن تقارن بين مجالين أو ظاهرتين لاستنتاج النقاط المتشابهة و النقاط المختلفة .
* الوصف : أن تذكر خصائص ظاهرة ما و إعطاء نتيجة أو فكرة من خلال ما لوحظ .
* البرهنة : أن تصل إلى نتيجة دقيقة بواسطة الاستدلال ، و هنا تكون الإجابة على سؤال : لماذا؟
*المناقشة : أن تصل إلى تحديد السلبيات و الاجابيات .
– 3اختيار الإجابة :
في بعض الحالات يمكنك اختيار الأجوبة ضمن عدة اختيارات أو اقتراحات ويسمى هذا الشكل من الامتحانات " أسئلة ذات اختيارات متعددة " .
و لهذا من المستحسن قبل الإجابة على هذا النوع من الأسئلة ، قراءتها بدقة أولا ، ثم وضع المعطيات الخاصة بموضوع السؤال على ورقة خارجية و بعدها تقرأ
الإجابة المقترحة بشكل دقيق و تقارنها بالأجوبة المقترحة لاختيار الإجابة الصحيحة .
– 1لماذا نضع مخططات عمل ؟ : إن تنظيم الوقت يسمح لنا بكسب المزيد منه . وفي كثير من الأحيان يضيع الوقت على الطلبة الذين لا يعملون وفق مخطط أو
منهجية معينة ، لذلك فهم عندما يستعدون للمراجعة يجدون أنفسهم متردِّدين حول تحديد أولويات الدروس أو المواد التي عليهم مراجعتها ، وبهذا السلوك فإنهم
يضيّعون الكثير من الوقت ، لذلك فمن الضروري تنظيم العمل بشكل واضح و منهجي و تحديد الأولويات في العمل .
إن وضع مخطط العمل هو الإدراك الواعي للاستعمال الجيد للوقت ، كما يُمَكِنُكَ من توزيع نشاطاتك اليومية و بشكل ذكي .
2 – كيف تنجز مخططات العمل ؟ :
أ- مخططات بعيدة المدى : العملية الأولى تتمحور حول وضع مخطط سنوي للواجبات التي عليك القيام بها و الخاصة بكل درس ، وهذا من بداية السنة لأنه
سيحدد لك الأولويات ويمكنك الاستعانة بهذا الجدول مثلاً :
الدروس
نوعية أسئلة
الامتحانات
الوثائق المتوفرة
السند المتوقع
استعماله للدراسة
الأعمال التي ستنجزها
خلال السنة
***
عليك أن تعرف في البداية نوعية الانجاز أو العملية التي ستحققها في نهاية السنة (فروض ، امتحانات، بحوث، أعمال تطبيقية…) ثم بعد ذلك تحلل الوثائق
المتوفرة لديك كالإضبارة (Polycopi***65533;) أو خطة الدروس ثم تحدد بعد ذلك نوعية السند المستعمل للمراجعة ، (رؤوس أقلام دروس ،إضبارة ، تلخيص).
و انطلاقا مما سبق يمكن أن تحدد الأعمال أو المهام الواجب إنجازها خلال السنة كانجاز بطاقات لهذا الدرس أو انجاز تلخيص لذلك المحور أو شيء آخر . وبهذه
الطريقة يكون في مقدورك أن تنجز مخططا بعيد المدى : متى يمكنك إتمام الأعمال التطبيقية لمختلف الدروس؟ ( انطلاقا من الفروض والامتحانات) ، ماهي
الأعمال اليومية التي يجب أن تقوم بها؟ ماهي الدروس أو الأعمال التي تحتاج إلى يوم أو أكثر للمراجعة ؟ فهذا المخطط سيوجهك طيلة السنة.
ب – مخطط قريب المدى :
و هو المخطط الذي يحدد الأعمال التي ستنجزها خلال الأسبوع الواحد ، وإن لم تتقيد به لسبب أو لآخر فسيمنعك من تضييع الوقت .
نوعية المخطط : إن المخطط الجيد لابد أن يتوفر على :
*التباين: خذ بعين الاعتبار جميع النشاطات الضرورية لتوازنك : الدراسة ، الراحة ، الترفيه ، الصلان الاجتماعية ، وعليك أن تخصص وقتًا للنشاط الرياضي للتخفيف من الضغط اليومي .
* التوازن : التوازن بين جميع تلك النشاطات أمر ضروري .
* المرونة : بحيث أن المخطط الذي وضعته يمكن أن يتغير إن جدت ظروف معينة .
* الواقعية : أنجز مخططا بحيث يمكنك أن تحققه و تجسِّده في الواقع .
* قابل للمراقبة : حدد لنفسك أهدافا دقيقة بحيث يمكنك أن تتحقق من انجازها في نهاية كل أسبوع.
كيفية انجاز مخطط قريب المدى :
يمكن أن تنظم وقتك لفترات تتراوح بين 40 إلى 45 دقيقة تفصل بينها فترات استراحة . و من المستحسن أن تكون فترات قصيرة لأنه بعد تلك المدة من الدراسة
المركزة، ينقص التركيز ويزداد التعب وتتقلص القدرة على التَذَكُر ومن الأفضل أن تحاول تَذَكُر ماقمت بمراجعته وهذا قبل فترة الامتحان كاستعداد له .
لابد أن يوزع مخطط المراجعة على اليوم بين الفترة الصباحية التي تخصصها مثلا ، لمراجعة المحاور الصعبة أو فقرة لم تحلل محتواها أو انجاز ملخص مهم .
أما بداية الفترة المسائية فيمكن أن تخصصها لتنظيم رؤوس الأقلام والمعلومات التي جمعتها أو التحقق منها مع زميل لك أو بالأحرى جميع العمليات التي لا تتطلب
تركيزًا كبيرًا .
و في نهاية الفترة المسائية بإمكانك أن تستغل وقتك للقيام ببعض الواجبات الصعبة لكن دون أن تمتَّدَ إلى وقت متأخر حتى تتمكن من الاستراحة ليلا .
نصائح عملية من أجل النجاح في شهادة التعليم المتوسط
عزيزي التلميذ هذه جملة من النصائح التي قد تفيدك في تخطيط جيد من أجل المضي قدما في دراستك لتتوج في الأخير بشهادة التعليم المتوسط كثمرة من ثمرات العمل المتواصل:
قبل أن نبدأ:
1- أول ما يجب أن تدركه وأنت مقبل على شهادة التعليم المتوسط أنك مقبل على إمتحان كباقي الإمتحانات التي مرت عليك من قبل فلا تتصور أنك مقبل على معركة كبيرة وأن فرص النجاح فيها قليلة.
2- والآن قد تخلصت من مشكلة الخوف تلك يجب أن تبني ثقة كبيرة بنفسك وفي نفسك فهي عامل أساسي للنجاح فلا بد من أن تثق في قدراتك ولا تشكك فيها ولا تفكر أبدا في الرسوب فالآن هدفك الرئيسي هو النجاح ولا غير النجاح أما فكرة الرسوب فلا تفكر أبدا فيها.
3- بعد أن تشحذ الهمة وتستيقن من ثقتك في قدراتك حان الوقت الآن من أجل وضع برنامج دراسي يتوافق وقدراتك الذهنية أولا وبرنامجك الدراسي ثانيا وهنا أنصح التلاميذ بما يلي:
* قبل كل شيء عليك بالتوكل على الله في كل أمر حتى يسهل عليك الأمور فقبل أن تبدأ في أي عمل قل بإيمان "بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" فالله المعين في كل أمر وادعوه خالصا أن يوفقك في دراستك.
* عدم إكثار المراجع الخارجية في كل مادة لأن ذلك سيحدث كما هائلا من المعلومات في كل مادة بل يجب عليك الإكتفاء بمرجعين على الأكثر في كل مادة من أجل تجنب الملل والإحباط من كثرة المعلومات والشروحات.
* تخصيص وقت للمراجعة الفرديةووقت للمراجعة الجماعية وأنصح ألا تتعدى مراجعتك الجماعية للدروس لأكثر من زميلين.
* تخصيص ساعة أو ساعتين صباحا لمواد الحفظ لأنك ستكون في أحسن قدراتك الذهنية وطاقة الإستعاب صباحا أكبر بكثير من أوقات المساء.
* تجنب السهر ليلا إلى ساعة متأخرة وأنصح أن تكون أوقات المراجعة بين الساعة الثامنة مساء ولا تتجاوز الساعة العاشرة ليلا، فالعبرة ليست في السهر الكثير بدون فائدة فإذا أحسست بالتعب فلا تكابر على عقلك لأنه لن يستوعب شيئا مهما أكثرت من المراجعة، فيجب أن تعطي جسمك قسطا من الراحة ولا تنس الدراسة صباحا أحسن بكثير من الدراسة ليلا.
* يجب عليك ألا تكثر الأكل ليلا لأن كثرة الطعام مدعاة للنوم ولعل أغلبكم لا حظ الرغبة الشديدة في النوم بعد العشاء وعند بداية المراجعة.
* تخصيص مكان للمراجعة يكون بعيدا عن سرير النوم.
* كما يجب التذكير أن النجاح هو ثمرة مجهود عام متواصل فلا تترك الدروس تتراكم عليك لأنك إن فعلت فسيتسلل الملل واليأس إليك لتدارك كل الدروس.
*****************
و بالتوفيييق إن شاء الله لكل طلابنا الأعزاء