بسم الله الرحمان الرحيم
بدات يومي كعادتي في سائر الايام وكاي انسان حطت قدماه ارضنا الدائرية……. ارض مليئة بالاحداث يوم لك ويوم عليك …… وما رايت اصلح من قلمي للتعبيرعن فرحتي وهمي ……….
فتحت حاسوبي وكلي امل في ان اجد اصدقائي الذين اعتدت ان التقيهم هنا في صرحي الثاني في بيتي الدافئ رغم حر الصيف مدونة بوابة الونشريس
اول ماشد انتباهي حين دخلت ……. موضوع مباشر بالبنط العريض مبروك لاسبانيا فتدكرت ان مباراة قد لعبت البارحة واي مباراة مباراة صديق ضد صديق لا اقصد لا هولندا ولااسبانيا انما عضوان احدهما انا والثاني ادعه دون دكر اسمه ….. فاز صديقي الثاني … فقلت مبروك له فوزه لكن ………لحظة
حينها تدكرت شيئا اخر ان بيني وبين صديقي اتفاقا …….. على الخاسر ان يلبي طلباتك الملك الفائز وهدا ماكان فعلا فنفدت كل ماطلب الطرف الثاني …………..وقلت مبرووووووووك لك صديقي فزت علي قلتها وبكل روح رياضية لم اعتد عليها …….. لكن العبرة بالخواتيم تعلمت ان لا ادخل اتفاقيات اعلم انها اتفاقيات خاسرة ………..لا اتفاقيات عابرة
– صحيح انني معروف بروحي المرحة لكن مافائدة هده الروح ان لم تجد صداها … اخدت اجول بصرحي الثاني امل ان ارى اول صديق اعرفه يلج باب المنتدى
فاحدت لوحة تحكمي وكانها قلمي وبدات اشكو همي …… وتعاستي ……… الى ان اطل النور يرمقني …بنظرات دات رونق فكت شفرة همي……..
دخل اول صديق تعرفت عليه في هدا الصرح الكبير وكان صديقا مميزا اناديه عادة بابن عمي لقربه مني ومن قلبي………
فاخدت احدثه بكلام اشبه بدردشة بعمارة تغير اسمها من عمارة الحاج لخضر الى عمارة الحاج هيدر …
لكن صدى الاسم الثاني كان احن الى قلبي ………….
يتبع ………..
اهلا بك اخي الزويتني
فعلا احس من مشاركاتك انك ذو روح مرحة وهذا شيئ جميل جدا
نحن هنا في المنتدى كاننا عائلة واحدة وهذه العائلة يجب ان تسود فيها روح الاحترام والحب والتفاهم وحتى المرح والدعابة
لكن بعض الاعضاء قد لا يفهمون الدعابة ويغضبون عندما تحاول ان تمزح معهم وقد حدثت لي انا شخصيا وفي هذا المنتدى.
ورغم كل شيئ يجب ان نمتاز ببعض الجدية احيانا حتى لا نفسد مواضيع اخواننا فلعلهم تعبوا في انجازها
—————-
بالمناسبة موضوعك هذا يحمل عبارات رائعة وكانك تقرا رواية وانا منتظر باقي الموضوع
تقبل تحيات اخوك هواري
الوجه الآخر لبعض رجالات مصر الذين رفضوا المهزلة
هيكل مازال "هرما".. أبو تريكة "الساجد الحقيقي" وقنديل "آخر قلم رصاص"
-
وإذا كان الجزائريون قد تابعوا الشتم والكلام المسيء للجزائر عبر الفضائيات المرئية، فإن القنوات الإذاعية المصرية مارست ذات العملية مع المئات من الفنانين والفنانات، إضافة إلى الصحف المصرية وهناك من الفنانين من لم تتح له الفرصة في السباحة مع تيار الأحقاد الذي قاده "من يسمون أنفسهم" كبار الفن المصري من أمثال محمد صبحي وعادل إمام ومحمود ياسين وعمرالشريف ويسرا وتامر حسني .. مما يعني أن الفن المصري مثل الإعلام المصري، وربما أكثر تورطا في الفضيحة والمهزلة، خاصة أنه من المفروض أن يكون خارج الإطار
-
ومعظم الذين شاركوا في الفضيحة سبق لهم وأن زاروا الجزائر وقالوا عنها "نفاقا" كلاما معسولا بعد أن تم تكريمهم من طرف الجزائر ماديا ومعنويا .. والجزائريون عموما مقتنعين أن "العفن المصري" لن يكون له مكانا في المهرجانات الجزائرية الكبرى التي كان "يمرح" فيها و"يسرح"، خاصة مهرجان جميلة بولاية سطيف وتيم***1700;اد ومهرجان السينما العربية بوهران، ولن يكون لهم مكانا في القلب الجزائري الأبيض للأبد، ولا يوجد إلا فنانين نجوا من الطوفان وعددهم على أصابع اليد.. بعد أن ضرب صلاح السعدني الأخلاق في العمق بين ليلة وأخرى بوجهين فكرانا في تلونه في عالم التمثيل بين أدوار الشر وأدوار الخير.
-
وإذا كان الفن قد سقط كله في الوحل فإن بعض أهرامات مصر بقيت صامدة ونتمنى أن تحافظ على صمودها وأن لا تفاجئنا كما فعل مصطفى البكري وخاصة عادل إمام الذي كان "شاهدا ماشافش حاجة" ومع ذلك دخل نفق النفاق لأجل عيون "جمال".. إذا كان هذا حال الفن فإن صمود محمد حسنين هيكل زاده رفعة لدى عامة المعجبين بفلسفته في الحياة التي فجرها في كتبه الراقية وأيضا عبر حصته التي يتابعها العالم العربي عبر الجزيرة "مع هيكل" وهو هيكل حقيقي حاولوا بكل الطرق جرّه إلى المستنقع فنجا بجلده .. يذكر أن حسنين هيكل زار الجزائر في عدة مناسبات في السبعينات والثمانينات، وقال أنه بصدد تأليف كتاب عن الراحل هواري بومدين، ولكنه أخلف وعده لأسباب رفض الإفصاح عنها .. أما العملاق الثاني الذي عانى كثيرا من الإعلام المصري ومن دريم خصوصا، ولم يضع يده في العجينة المسمومة فهو حمدي قنديل الذي ناء بجانبه عن الحرب التي أعلنها مصريون على الجزائر، وأبعد أيضا زوجته الفنانة نجلاء فتحي عن العاصفة وكتب كلاما قويا أبان فيه عروبته الحقيقية وحبه لإصلاح ذات البين، وليس للظهور كما فعل إبراهيم حجازي الذي سبق له منذ سنوات وأن نعت حمدي قنديل بكل الصفات السيئة.. صاحب قلم رصاص ورئيس التحرير وهي الحصص الأكثر روعة في تاريخ الإعلام المرئي العربي، حافظ على هدوئه ورفض أن يخسر الجزائر التي أحبها وأحبته منذ ما قبل الاستقلال الذي لا يفهم معناه أمثال المدعو عميد الإعلاميين المصريين إبراهيم حجازي.. ونجا الكثير من الإعلاميين المصريين الذين يعملون في الخليج العربي مثل أحمد منصور من تشويه صورتهم بما فيهم محمد سعيد صحفي الجزيرة الرياضية الذي يعلق حاليا على البطولات الأوربية وإذا صادف لاعبا جزائريا أثنى عليه من دون أي عقدة ..
- أما في عالم الكرة فإذا كانت خرجات قائد الفراعنة أحمد حسن والحارس عصام الحضري ومحمد زيدان منتظرة رفقة الفاشلين مثل إبراهيم حسن فإن الجزائريين لم يخب ظنهم لحد الآن في أبو تريكة الذي رفض استدراجه إلى ساحة "المعركة الوسخة" وحتى لو تكلم بعد مرور زمن طويل فإن كلامه سيكون موزونا ولن يكون تحت الطلب أو تحت ضغط الإقصاء كما فعل زملاءه.
مثل هذه الشخصيات كونوا انفسهم من اعماق التاريخ و خطوا قدما فيه و لا اعتقد انهم سينجرفون مع هذه الحماسة الزائدة خاصة وان المصريون وبعد كل هذا العناء لم يجنوا شيئا سوى انهم خسروا الجزائر و الجزائريين