[
ماذا يحب الشاب فى الفتاة المراهقة ؟ سؤال يحير الجنس اللطيف بفترة المراهقة منذ قديم الأزل, فهذا السؤال اعزائى قراء سؤال متداول فى مجالس معظم البنات فى سن المراهقة ,فهم لا يجدون لهاى اجابة وان وجدت الأجابات تكون بمثابة اجتهادات قد لا تكون لها اى اساس من الصحة .
ولأنه من المستحيل الوصول الى اجابة قاطعة على مثل هذه الأسئلة المحيرة من المراهقات نظرا لأختلاف شخصيات الشباب وطرق تفكيرهم وارائهم, الا اننا قررنا اليوم من خلال " موقع حواء" النزول الى ارض الواقع لنتعرف على اراء الشباب فى الفتاة المثالية التى تحظى بأعجاب اغلب الشبابمن وجه نظرهم, لننقلها لك عزيزتى الفتاة المراهقة فقد يكون هناك خلط لديكِ فى بعض الأمو رلابد لك ِان تعرفيها, لذا فى البداية يجب ان نتعرف على بعض المفاهيم الخاطئة لدى الفتاة المراهقة
مفاهيم خاطئة لدى الفتاة المراهقة :
عزيزتى الفتاة المراهقة هناك مفهوم خاطئ لديكِ عن نظرة الشباب اليكِ , فتدركين ان الشاب كل ما يهمه ان تكونى جميلة الطله ذات مظهر خارجى خلاب, بالقطع لا ننكر ان الشاب قد يلفت نظره مظهر الفتاة المراهقة, ولكن بالتأكيد لا يعتبر المظهر الخارجى المعيار الوحيد, كما ان هناك مفهوم خاطئ لديك وهو ان التساهل فى علاقتك مع الشباب سواء فى بعض الهمسات او اللمسات سيكون له اكبر الأثر فى نفسية الشباب وستكون بمثابة الحافز على الأرتباط , وهذا بالقطع اسلوب يبعدك كل البعد عن اعجاب وتقدير الشباب الراغبين فى الأرتباط, لذا دعينا نتعرف عزيزتى الفتاة المراهقة على بعض المعايير الأخرى التى قد تكون اكثر اهمية لدى الشباب ولا تعلميها .
1- برغم ان الصفات الجسدية تحظى بأهتمام خاص من الشباب عزيزتى المراهقة, الا ان هناك انجذاب من نوع خاص للشخصية البسيطة المهذبة المرحة ولكن احرصى على ان يكون هناك حدود فى التعامل مع الشباب, فلا تتساهلى .
2- الشاب عزيزتى الفتاة المراهقة قد يعجب بالفتاة التى تتحدث بلباقة واسلوب هادئ وديع والتى لديها قدرة فائقة على التواصل الجيد مع الأخرين, حيث يقتنع الشاب ان التواصل الجيد يلعب دورا محوريا فى العلاقات على المدى الطويل ويولد نوع من الألفة والتفاهم والمودة.
3- عزيزتى الفتاة المراهقة الشاب قد ينشغل بجمال وجهك وجمال قوامك ولكن قد لا تقتصر اهتماماته على ذلك, فلا لا داعى لأتباع الرجيم القاسى الذى يضر بصحتك دون جدوى, فالشاب يبغى ان تظهر الفتاة بمظهر جسمانى صحى متوسط على ان تظهر بمظهر جسمانى نحيف وتعانى من مرض سوء التغذية .
4- عزيزتى الفتاة المراهقة الشاب يبغى ان تكون الفتاة مرحة وخفيفة الظل ولكن فى حدود الأدب واللياقة,فهى محط لأختبارات لا حصر لها من الشاب, يقوم بها فى محاولة منه لتصنيفها,فحاولى اجتياز الأمتحانات بنجاح , فهدف الشاب هو تصنيفك وتصنيف علاقته بك.
5- عزيزتى الفتاة المراهقة الشاب قد يحترم فتاة و يقدرها ولا يستطيع الأقتراب منها برغم من حبه لها واعجابه بها وبأخلاقها, فلاداعى للتساهل فى علاقتك بأى شاب رغبة منكِ فى التقرب اليه ومشاغلته, فالشاب ليس بالشخص الساذج الذى يقع فريسة لعلاقة عابرة , فالشاب يعلم جيدا الفرق بين الفتاة التى تبحث عن علاقة عابرة تشغل بها وقت فراغها وبين فتاة تبحث عن شخص يحبها ويحترمها وتكون لها معه علاقة طويلة الأمد.
والأن عزيزتى الفتاة المراهقة بعد ان قدمنا لك السمات التى تحظى بأعجاب اغلب الشباب اطرح عليكِ بعض الأسئلة وهى .
ما هى السمة التى تجدى نفسك تتمتعى بها ؟
ما هى السمة التى تعجبك وتودى ان تكتسبيها ؟
هل تحظى بأعجاب الشباب ؟
منقول
مشاركة جريئة في صميم الواقع هذا هو الحوار الهادف يجب مناقشة كل المواضيع حتى يتسنى لنا الوصول الى نتيجة مشكككككوووورة يا دليلة لقد تئلقتى وتميزتى بتوووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووفيق
مرحة وخفيفة الظل فى حدود الأدب واللياقة
تتحدث بلباقة واسلوب هادئ وديع و لديها قدرة فائقة على التواصل الجيد مع الأخرين
وهذا ماهو إلا إجابة على أسئلتك لا تكبرا مني أو شكرا لنفسي
و مشكور…………..
مرحة وخفيفة الظل في الوقت المناسب
انا لا اتساهل في تعاملي مع اي شاب
انا اتعامل بلباقة وتفاهم حسب عقلية الشاب
موضوعك جريء
حب وعطف وحنان ورعايه…
لا أوامر مصطنعه..
تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها..
وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره…
أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله..
هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..
مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه..
لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه..
لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..
لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه..
وبأسلوب مريح..
أسلوب سلس..
أقصد بحب واهتمام..
وبالتفاهم..
إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه..
يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..
والسمنه أيضاً..
البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..
والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..
أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..
ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود..
ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..
الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة..
فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..
وهنا يأتي دور الأهل..
لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..
ولا يجب على الأخ كذلك..
ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..
ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء,فترشدها..
وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..
وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..
تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال..
فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد..
والموضوع الآخر هو الإنترنت..
أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والتشات..
بل المنتديات أيضاً..يعتبرونها خطيرةً..
لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي..
بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..
وبما أنني فتاة مراهقه,أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..
وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..
لذا..
يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..
يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..
إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً..
ولا تشعروهن بالضغط..
فالضغط يولد الإنفجار..!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..
وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه..
6 نصائح للفتيات في تلك المرحلـة::
1- صديقات السوء هن أول طريق الانحراف:
الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها ، والمرء عادة ما يعرف بصديقه ، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها : إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها !! فعلى الأقل سوف تضع نفسها موضع الريبة .
2- انتبهي هؤلاء ، دعاة على أبواب جهنم :
نعم إنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كما وصفهم رسول الله صلى الله علية وسلم ، فدعاة الاختلاط الماجن بين الرجال والنساء دعاة على أبواب جهنم وكذلك دعاة الحرية والإباحية والذين يحاربون التدين عموما ويصفون أهله بالرجعية ، فلتحذر الفتاة من تلك الدعوات الهدامة .
3- الحياء صفة العذراء :
فالحياء من صفات البنات المحترمات فإنه كذلك زينة لهن وتاج على رؤوسهن قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ماكان الحياء في شيء إلا زانه )، وحياء الفتاة أو الفتى خير كله كما جاء في الحديث الصحيح (الحياء كله خير ). لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات أو اقتراف المحرمات ، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته .
4- في غض البصر حماية القلب وحفظ الجوارح :
رؤية المرأة للرجال في الحالة العامة أمر جائز لا شيء فيه ، وقد ثبت في الصحيحين رؤية عائشة رضي الله عنها للحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد يوم العيد ، لكن الشارع الحكيم قد حظر على المرأة أن تنظر إلى الرجل نظرة شهوة ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) والنظرة المحرمة مقدمة من مقدمات الزنا ، فينبغي على الفتاة المؤدبة المحترمة ألا تطيل النظر إلى الشاب ، لأن الحياء يمنع الفتاة من أن تطيل النظر في الشاب أو تحدّق فيه .
5- إغراء الأزياء ( هذه الرغبة مدمرة ) :
رغبة كثير من النساء والفتيات في إبداء الزينة والتبرج ومحاولة لفت الأنظار وإثارة إنتباه الرجال الغرباء نحوهن ، هذه الرغبة غريبة وبعيدة عن الإسلام ، وعن الأخلاق ، وعن الفطرة السليمة ، فالفتاة المسلمة تخشى أن يرى زينتها أحد من الرجال سوى محارمها .
ولأن جسدها عزيز عليها ليس سلعة رخيصة تعرض على كل غادٍ ورائح، فالتي هانت عليها نفسها فهي عند الناس أهون ومن عزّت عليها نفسها فهي عزيزة عند الناس .
6- أحلام اليقظة ظاهرة لها علاج :
أحلام اليقظة ، هذا الشيء الجميل الذي يحيل العالم جنة خضراء إذا اشتهى الإنسان ذلك ، لكن هل أحلام اليقظة ظاهرة مرضية ؟!
إن أحلام اليقظة إن كانت طارئة غير ملازمة للفتى أو الفتاة فهذا شيء طبيعي ، فمن منا لم يتعرض لهذا الأمر يوما ما ؟
لكن اتخاذ أحلام اليقظة وسيلة للهروب من الواقع ومشكلاته حتى تصبح عادة الفتاة فهذا شيء خطير ومؤلم ، وتجعل الفتاة غير قادرة على مواجهة الحياة والتعامل مع مشكلات الحياة اليومية فتصاب بالإحباط والفشل ، ومن أسباب هذه الظاهرة الفراغ فليس هناك مايشغل الفتى أو الفتاة فيبدأ بالسرحان مع الأفكار والعيش مع الأحلام فترة طويلة..
معك حق شكرا على الموضوع
شكرا لك على الموضوع
الله يخليك ….
موضوع مهم ومفيد….
جزاك الله خيرا….
تقبل مروري….
تحياتي…..
الاروع هو مروركم الرائع الذي يترك بصمة جميلة في صفحتي
أشكركم على إنارتكم و لحروفكم الغاليه
تحياتي لكم اخوكم يونس