– ب – المدني:
*- المميزات:
– بيان العبادات و المعاملات و الحدود و الجهاد والسّلم و الحرب
و نظام الأسرة و قواعد الحكم و وسائل التشريع
– مخاطبة أهل الكتاب و دعوتهم إلى الإسلام
– الكشف عن سلوك المنافقين و بيان خطرهم على الدين
– طول المقاطع والآيات في أسلوب يقرر قواعد التشريع وأهدافه ومراميه
*- الضوابـط:
– كل سورة فيها فريضة أو حد
– كل سورة فيها ذكر المنافقين
– كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب
– كل سورة تبدأ بـ "يا أيها الذين آمنوا"
§- 4 -عدد السور المكية و المدنية و المختلف فيها:
– أ – المكية:
82 سورة، و هي:
الأنعام، الأعراف، يونس، هود، يوسف، إبراهيم ، الحجر، النحل، الإسراء،
الكهف، مريم، طه، الأنبياء، الحج، المؤمنون، الفرقان، الشعراء، النمل،
القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، سبأ، فاطر، يس، الصافات،
ص، الزمر ، غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، ق،
الذاريات، الطور، النجم، القمر، الواقعة، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح،
الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات،
عبس، التكوير، الانفطار، الانشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية،
الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الانشراح، التين، العلق، العاديات،
القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون،
الكوثر، الكافرون، والمسد
– ب – المدنية:
20 سورة، و هي:
البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنفال، التوبة، النور، الأحزاب،
محمد، الفتح، الحجرات، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الجمعة،
المنافقون، الطلاق، التحريم، والنصر.
– ج – المختلف فيها:
12 سورة، و هي:
الفاتحة، الرعد، الرحمن، الصف، التغابن، المطففين، القدر،
البينة، الزلزلة، الإخلاص، الفلق، الناس
§- 5 -أمثلة لآيات مكية في سور مدنية و بالعكس:
– أ – آيات مكية في سور مدنية:
*- سورة الأنفال كلها مدنية ما عدا قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ…}[الأنفال:64]
*- سورة المجادلة كلها مدنية ما عدا قوله تعالى:{مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ…}[المجادلة:7]
– ب – آيات مدنية في سور مكية:
*- سورة يونس كلها مكية ما عدا قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ..} [يونس: 40]
وقوله: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ
لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ المُمْتَرِينَ * وَ لا تَكُونَنَّ مِنْ الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنْ الْخَاسِرِينَ} الآيتين [94-95]
*- سورة الكهف مكية و استثنى من أولها إلى {جُرُزاً} [الكهف: 1-8]
و قوله: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ} [الكهف: 28]
و {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا…}
إلى آخر السورة [الكهف: 107]
§- 6 -ما حمل من مكة إلى المدينة و بالعكس:
– أ – ما حمل من مكة إلى المدينة:
– سورة الأعلى حملها مصعب بن عمير و ابن أم مكتوم – رضي الله عنهما –
– سورة يوسف حملها عوف بن عفراء في الثمانية الذين قدموا على رسول الله
صلى الله عليه و سلم مكة. ثم حمل بعدها سورة الإخلاص
ثم حمل بعدها من سورة الأعراف قوله تعالى:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}إلى آخر الآية [الأعراف: 158]
– ب – ما حمل من المدينة إلى مكة:
– حملت آية الربا من المدينة إلى مكة، فقرأها عتاب بن أُسيد عليهم:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا} [ البقرة: 278]
– سورة براءة حملها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في العام التاسع عندما كان
أميرا على الحج، فقرأها علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النحر على الناس
– قوله تعالى: {إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} [النساء: 98]
إلى قوله {عَفُوًّا غَفُورًا} [ النساء: 99]
* ما حمل من المدينة إلى الحبشة:
– حمل من المدينة إلى الحبشة سورة مريم، فقد ثبت أن جعفر بن أبي طالب قرأها على النجاشي
– بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جعفر بن أبي طالب بهذه الآيات إلى الحبشة
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64]
إلى قوله: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ…} [آل عمران: 68]
§- 7 -أهـمية علم المـكي و الـمدني:
– يعرف بالمكي والمدني الناسخ و المنسوخ