المجاملة فصل كبير يحتاج الى النقاش الجدي والفعال لنصل الى وجهة نظر صحيحه
ولو قسمنا الناس من ناحية المجامله لوجدنا نوعين لا سواهما
1- مجامل
2- غير مجامل ..
اعتقد ان هناك مصطلح افضل للنوع الغير مجامل
ولنترك لكم الاختيار اخوتي .. ما هو الاسم الافضل للنوع الغير مجامل
هل نفهم من الحديث انه يجب علينا المجاملة في جميع الاوقات ؟؟
ما معنى المجاملة من وجهة نظرك ؟؟
اليكم الاسئلة .. هل المجاملة مطلوبه ؟؟
هل المجامل مهظوم حقه ؟ ؟
أي النوعين الافضل ؟؟ في حالة اعتبار ان النوع الغير مجامل هو انسان عادي جداً .. ولكنه صريح للغاية ولا يحب المجاملة ؟؟؟
اتمنى ان ينال الموضوع شيء من اعجابكم ..
مع خالص تحياتي
مروان
مروان كنت مستعدة للنقاش لكني لم افرق قصدك بالغير مجامل اهو الذي لا يجامله الناس ام انه الذي لا يجامل الناس؟
منقوووووووول للإفادة
تحيات أخاكم أمين
السلام عليكم؟
[ بكل الصدق أبوح لكم ]
يؤسف قلبي .. أن :
أقابل من البشر,
[أينما إتجهت]
ذاك الصنف الذي
يحاول باستماته :
أن يكسب من غيره الرضى !
ويمارس لذلك كل الجرم المباح : من جهة القانون لاالشرع
كذب ,
غيبه ,
طعن في الظهر ,
خيانه
, ودفاع عما يراه حقا وهو أبطل باطل!!
لابأس أن يجامل (ذاك) أخا عاصيا ..
ويترك النصيحة في صدره .. تغلي كبركان !
فمن ذا الذي .. يضمن له إن نصح .. أن يظل محبوبا؟
لابأس أن أضع (أنا) سيلا من عبارات التقدير التافهة
لموضوع أتفه .. مادام صاحبه مهما !
ولا بأس أن يصمت (هو) عن مقالة حق ,
لأنها لاتوافق هواه ..
أو لأن قلبا عزيزا سيغضب إن قالها !!
:
إلى متى سنظل جبناء
نخاف سنان الكلم .. ونخشى رماحها ؟
إلى أي زمن سنظل خرقى :
نتبع سبل المجاملات .. ببعضها ..
إلى أي مدى سننحني .. وقد إرتطمت جباهنا بالقارعات
خوفا من غضب الناس .. ونقمها
تبا :
لتفاهة العقول ..
للحساسيات الزائفه ..!
وللحنية التي تقود إلى سقر ..
!!
بعضكم
لن يفهم ما أعني ..
الدعوة للخير .. والنصيحة : غديا فضيحة ؟؟
نحمد الله أن الموافقين عليها هم أغلبيه ساحقة ..
وإلا لعمت الطامة !
أنخشى سهما من الكلمات
ننزف به قليلا .. ويكون به الشفاء
ونحن نستعذب من من نحب
ألف جرح .. وسب .. وتعذيب !!
بالله عليكم .. أين الحق في ذلك ؟؟
:
وقبل أن تبحثو عن كلمات
وأدلة وبراهين .. تناقضون بها كلماتي هذه ..
أقول قولا أخيرا :
(إن أريد إلا الإصلاح ماستطعت)
لاتنظرو لشدة منطقي .. وتعنتي بمقالتي
ولكن إبحثوا .. أين الحق ..
فهو فقط .. من سيبقى
أما أنا .. وأنتم ..
فإلى الفناء نسير ..
( لتأمرن بالمعروف , ولتنهون عن المنكر , أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه
, ثم تدعونه فلايستجاب لكم )
أو كما قال صلى الله عليه وسلم :
نسأل الله .. أن يغفر حوبنا
وكل ذنبنا !!
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه ….
يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الناس إلى الكذب ومن أهم هذه الأسباب :
الخوف من العواقب
اكتساب فوائد
الحفاظ على المكانة الإجتماعية
الاعتياد على الكذب
وتعتبر أهم النتائج الأجتماعية للكذب فقدان ثقة الأخرين في الشخص الكذاب،والتشكيك في جميع أقواله وأفعاله.
تعريف المجاملة:
هي الملاطفة في أدب الكلام الغرض منها كسب الاشخاص .
هل نحن لا نستطيع ان نتعايش الا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا او ذاك من الناس ؟
وما قيمة هكذا حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الاخرين بارائنا فيهم ؟
اننا نقدم اعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لاكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد ان نكسر قلب فلان .. ولا نريد ان نجرح علان ..
وكأننا اناس صالحون لا نريد ان نسئ الى احد ..
وكأن الصدق هو فقط ان نقول للاعمى انت اعمى وللفقير انت فقير وللابله انت ابله ..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع ايذائنا او محاسبتنا .
والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الاسف ….
الحقيقة هي ان مصالحنا الصغيرة وانانيتنا الضيقة
هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك
خوفا من اثارة عدائهم ولفت انتباههم الى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا
التي بنينا عليها حياة الاكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ،
متجاهلين اننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الارض ..
الا وهو احترامنا لانفسنا
برأيكم ماهي المجاملة ؟؟؟
هل هي نفـــــــــاق اجتماعي …؟ أم اتكيت في التعامل ؟
أم أنها تعتبر كذب أبيض؟
أم أنها أصبحت ملح الحياة التي لايمكن الإستغناء عنها؟
هل المجاملة كلمه حلوة لابد لنا من قولها ،، ام مفتاح لقلوب الأخرين ؟
ولماذا نضطر للمجاملة ،، هل حفاظا على مشاعر الأخرين أم طريقة ذكية لكسبهم ؟
أم لتسير حياتنا بالشكل الذي نرغب في؟
أم أننا لم نعد نستغني عنها واصبحت سهلة الإستخدام في حياتنا؟
هل تعد المجاملة صنف من صنوف الكذب ؟ أم أنها أمر آخر تمامًا ؟
ثم ما مدى خطورة المجاملة على علاقاتنا اليومية ؟
وإلى أي مدى تنتشر تلك الآفة بين أفراد المجتمع ؟
وما هو معدل إستخدامك اليومي لها ؟
ثم أهي ضرورة وحاجة أم وسيلة ثانوية
أختي سهيلة موضوعك شيق و مشاركاتك كلها من الصميم و انا احب أن أقرأ لك. مواضيعك مهمة. و ماأردت قوله الكذب يبقى كذب لا أبيض و لاأسود و لا ملون كله كذب. و اما عن المجاملة فهي نفاق مهما كانت حلاوتها في التلفيق و اللف. وتبقي المجاملة أسلوب امقته.شكرا لك اتمنى لك التألق في سماء المنتدى.
شكرا لكي اختي على مرورك العطر
فقد اسعدني تواجدك في موضوع يارك الله فيكي
وشكرا مرة تانية على المرور العطر
الصدق في حياتنا المجاملة والنفاق
توقفت كثيرا عند هذه الأسطر للأديب يوسف السباعي في رائعته .. "ارض النفاق " حيث كان يتحدث عن قصة خياليه يقابل فيها رجلا مسّنا يبيع " الاخلاق " في زجاجات وعلب وقد حاول ذلك الرجل ان يبيعه مسحوقا للشجاعة او للتواضع ، او .. او ..
إلا ان الكاتب اصرّ على ان يشتري مسحوق الصدق رغم معارضة البائع ورفضه التام !!!
مما جعله يخطف هذه الزجاجة من البائع المسّن الذي عجز عن منعه من سكب محتويات هذه الزجاجة في النهر .
وعندما دخل الكاتب المدينة ليرى آثار فعلته .. رأى اضطرابا شاملا وفوضى عارمة، بعد ان سقطت اقنعة النفاق والرياء والمجاملات الكاذبة، وظهرت المشاعر والعواطف على حقيقتها وبدأ كل انسان يعامل من حوله بصدق وصراحة، مما اوقع البلد في دوامة عاصفة ..
وقد جعله ذلك يندم على القائه مسحوق الصدق في النهر الذي يشرب منه جميع الناس ..
و يعود الى البائع معتذرا نادما يلتمس منه الحل لهذه المصيبة الكبرى …
وكان سبب توقفي عند هذه الأسطر هو سؤال حيرني كثيرا ..
تخرج منه عدة أسئلة لا تقل في حيرتها عن اساسها
هل هذا صحيح ؟
هل نحن لا نستطيع ان نتعايش إلا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق تغطي مشاعرنا الحقيقية اتجاه هذا او ذاك من الناس؟
وما قيمة هكذا حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الاخرين بآرائنا فيهم ؟
اننا نقدم اعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لأكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد ان نكسر قلب فلان .. ولا نريد ان نجرح علان ..
وكأننا اناس صالحون لا نريد ان نسئ الى احد ..
وكأن الصدق هو فقط ان نقول للأعمى انت اعمى وللفقير انت فقير وللأبله انت ابله ..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع ايذائنا او محاسبتنا .
والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الاسف….الحقيقة هي ان مصالحنا الصغيرة وأنانيتنا الضيقة هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك خوفا من اثارة عدائهم ولفت انتباههم الى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا التي بنينا عليها حياة الاكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها، متجاهلين اننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الارض .. ألا وهو احترامنا لأنفسنا.
احسنت النقل أخي فاروق
وفي الحقيقة الحياة التي نعيشها كلها كذبة كبيرة
لم يعد للصدق فيها مكان …إلا من رحم ربي .
شكرا على الموضوع الجميل ..ننتظر مزيدا من هكذا مواضيع
بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك أختي كريمة على الاهتمام، ردودك فعلا مشجعة، تقبّلي احترامي!