(أول ظعينة إلى المدينة) كانت زوج عامر بن ربيعة أسلما قديماً. ولما ذاع في مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله الواحد الأحد غضب أشراف قريش.
ونزلوا بأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام أشد العذاب فأقبل عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة وعبد الله بن عبد الأسد وزوجته هند بنت أبي أمية بن المغيرة وعثمان بن عفان وزوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النبي عليه الصلاة والسلام وفي عيونهم الدمع فقالوا: يا رسول الله أنزل قومنا بنا أشد العذاب. فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد منعه الله بعمه أبي طالب. ثم قال صلى الله عليه وسلم: من فر بدينه من أرض إلى أرض وإن كان شبرا من الأرض استوجب له الجنة، وكان رفيق نبيه. فقال عامر بن ربيعة وليلى بنت أبي حثمة أين نذهب يا نبي الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: تفرقوا في الأرض فإن الله تعالى سيجمعكم. فقالت ليلى بنت أبي حثمة: إلى أين نذهب يا نبي الله؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام: أخرجوا إلى جهة الحبشة فإن بها ملكا (النجاشي) لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق. وعندما علم عمر بن الخطاب أن بعض المسلمين يتأهبون للخروج والفرار بدينهم خوفاً من الفتنة إلى الحبشة، وكان أشد الناس على عامر بن ربيعة وامرأته.. فانطلق إلى دار عامر بن ربيعة فإذا امرأته ليلى قد تهيأت للخروج إلى أرض الحبشة وهي على بعيرها فقال عمر بن الخطاب: إلى أين أم عبد الله؟ قالت ليلى قد آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله فقال عمر بن الخطاب: صحبكم الله. فعجبت ليلى، وطمعت في إسلام ابن الخطاب فلما رجع عامر بن ربيعة أخبرته فتبسم ساخراً، وقال: والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب فاستأذن عامر وامرأته ليلى بنت أبي حتمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة إلى الحبشة الثانية.. فأذن لأصحابه فهاجر ثلاثة وثمانون رجلاً غير نسائهم وأبنائهم.. وعندما بايع الأوس والخزرج على أن يمنعون فيما يمنعون منه نساءهم انطلق عامر وامرأته ليلى إلى مكة وكثير من المهاجرين.. وعند إيذاء قريش للصحابة.. هاجر كثير من أصحاب الرسول ومنهم عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حتمة في هجعة الليل مهاجرين إلى يثرب.. وكانت ليلى أول ظعينة قدمت إلى يثرب رضي الله عنها وأرضاها .
[table id="table1" style="font-size: 11px; font-family: Tahoma; text-align: Right; text-decoration: None;" border="0" width="100%"][tr][td dir="rtl" style="font-family: Tahoma; font-size: 11px; color: Rgb(98, 16, 158); text-decoration: None;" width="100%"]
[/td][/tr][/table]
جزاك اللّه خيرا على الموضوع القيّم وشكرا لك على المجهودات المبذولة.
ستظل سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على مدى الأجيال والقرون ، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها نبراساً للمسلمين ، يضيء لهم حياتهم وأعمالهم ، فقد كانت تطبيقاً كريماً لمنهج الله الذي جاء به القرآن الكريم ، ونوراً هادياً لكل أمة تريد أن تصل إلى الحياة الكريمة على هذه الأرض ..
فحيث نظرت في وقائع حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته ، وتوجيهاته وتعاليمه ، تجد المثل الأعلى والقدوة الحسنة ، التي تضيء لك الطريق والحياة ، وتأخذ بيدك إلى الطمأنينة والسعادة ، وصدق الله تعالى حيث قال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ..
قال ابن كثير: " هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، في أقواله وأفعاله وأحواله " .
لقد كانت حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حافلة بالبذل والعطاء، والدروس والعبر، ووصلت إلينا كاملة بأدق تفاصيلها ، كأنما نرى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونسمعه في مختلف وقائع حياته ، قائمًا ونائماً ، وعابدًا وقائداً ، وأباً وزوجا ، ومربياً ومعلما .فقد جمع الله له بين الدعوة والدولة ، والرسالة والقيادة ، والتبليغ والحكم ، وهو ما لم يتحقق لنبي من قبل ..
وقد أُعْطِىَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما لم يعط رسول سبقه ، فجاء الأنبياء برسالتهم إلى قومهم ، وبُعِث ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الناس كافة ، وختمت به رسالات السماء فلا نبي بعده ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وُضِعت هذه اللبنة ؟، قال : فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين )(البخاري) ..
وقد أُعْطِىَ الأنبياء معجزات حسية تتناسب مع عصرهم وبيئتهم ، أما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد أعطى ـ بجانب المعجزات الحسية الكثيرة ـ القرآن الكريم، المعجزة الباقية الخالدة إلى يوم القيامة ..
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إليَّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة )(البخاري) ..
وتكفل الله بحفظ هذا القرآن ولم يكل حفظه إلى أحد من خلقه كما قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }(الحجر:9) ..
فلم تنله يد التحريف والتغيير ، بخلاف غيره من الكتب السابقة .
وكرَّم الله تبارك وتعالى أمة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأحل لهم كثيراً مما شُدِّد على من قبلهم ، ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ، ورفع عنهم المؤاخذة بالخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه ، وحديث النفس ، قال الله تعالى : { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }(الحج: من الآية78) ، وقال : { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }(البقرة: من الآية185) ، وقال تعالى : { وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ }(الأعراف: من الآية157) ..
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )(ابن ماجه) ..
وإذا ذهبنا ننظر ونقطف بعض جوانب الأسوة القدوة في حياته فسنجد عجبا من العجب :
فكان الحلم والاحتمال ، والعفو عند المقدرة ، والصبر على المكاره ، صفاتٌ أدبه الله بها .. وكل حليم قد عُرِفت منه زلة ، وحفظت عنه هَفْوَة ، ولكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يزد مع كثرة الأذى إلا صبرا ، وعلى إسراف الجاهل إلا حلما ..
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( ما خُيِّر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً ، فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه ، وما انتقم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنفسه في شيء قط , إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم بها لله )(البخاري) .
وكان أعدل الناس وأعفهم ، وأصدقهم لهجة ، وأعظمهم أمانة ، اعترف له بذلك أصحابه وأعداؤه ، وكان يسمي قبل نبوته " الصادق الأمين " ، ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام ..
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ : " كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ، لقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ راجعا قد سبقهم إلى الصوت واستبرأ الخبر على فرس لأبي طلحة عرى ، والسيف في عنقه وهو يقول : لن تراعوا ، لن تراعوا " .
وقال على ـ رضي الله عنه ـ : كنا إذا حمى أو اشتد البأس ، واحمرت الحدق ، اتقينا برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه ، ولقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسا ..
وعندما وَجَد رجلاً يرتعد بين يديه قال له ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( هون عليك، إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة )(ابن ماجه) ..
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أقبل جلس حيث ينتهي به المجلس ، وكان يمد طرف رداءه لحليمة السعدية لتجلس عليه ، ويضع وسادته لضيفه ويجلس هو على الأرض ، وكان إذا لقيه أحد من أصحابه قام معه فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف . وإذا لقيه أحد فتناول يده ناوله إياها ، فلم ينزع يده حتى يكون الآخر هو الذي ينزعها .
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد الناس تواضعاً ، وأبعدهم عن الكبر، و نهى عن القيام له كما يقام للملوك .. يجالس الفقراء ، ويجيب دعوة العبد ، ويجلس في أصحابه كأحدهم ..
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( خدمت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر سنين ، فما قال لي أف قط ، وما قال لشيء صنعتُه : لم صنعتَه ؟ ولا لشيء تركتُه : لمَ تركتَه ؟ ، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن الناس خُلُقا ، ولا مسست خزا قط ، ولا حريرا ، ولا شيئا كان ألين من كف رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ ، ولا شممت مسكا قط ، ولا عطرا ، كان أطيب من عرق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ )(مسلم).
وكان أوفى الناس بالعهود ، وأوصلهم للرحم ، وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس ، وأحسن الناس عشرة وأدباً ، وأبعدهم من سيء الأخلاق ، لم يكن فاحشاً ولا متفحشا ً، ولا لعاناً ولا صخابا ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح ..
يزور المريض ، ويتبع الجنائز، ويجيب دعوة المملوك ، ويقف للمرأة العجوز في الطريق ساعة تحدثه ، وكان يساعد أهله ويؤانسهم ، فإذا جاء موعد الصلاة أسرع إليها وقال : ( أرحنا بها يا بلال )(أحمد) .
وكان يوجه أصحابه ويعلمهم ، فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )(ابن ماجه) .. ويأمر الصغير باحترام وتوقير الكبير، والكبير برحمة الصغير، فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا )(الترمذي) ..
أمر بالمحافظة على علاقة المسلم بأخيه ، والتعاون معه ، والسعي في مساعدته ، وعدم إيذائه ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس ، من أجل أن ذلك يحزنه )(البخاري)، وقال : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته ، ومن فرَّج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )(البخاري) .
غرس في أصحابه ـ والمسلمين من بعدهم ـ روح السماحة والعدل والمساواة ، وعلمهم أن قيمة الإنسان بدينه وعمله ، وليس بحسبه ونسبه وجنسه ، فقال ـ : ( رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )(البخاري) ، وقال : ( يا أيها الناس إنما ضل من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله (أقسم بالله) لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )(البخاري) ..
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (يا أيها الناس : إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }(الحجرات: من الآية13) ، ألا هل بلغت ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فيبلغ الشاهد الغائب )(أحمد) .. وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه )(مسلم) ..
وهكذا كان هديه وحياته صلى الله عليه وسلم النبي ، منهجا ونبراسا للأمة الإسلامية ، ومخرجاً لها من كل مؤامرات أعدائها ، وسبيلا لسعادتها وأمنها ، وطريقا لبناء المسلم السوي والمجتمع المثالي ..
ولئن انتقل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى جوار ربه ، فإن الله قد حفظ لنا سنته ، وأبقى سيرته خالدة شاهدة على سمو روحه ، وكمال نفسه ، ورفعة أخلاقه ، فما على من أراد الاقتداء به إلا مطالعتها والتأسي بها وصدق الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ..
نساء يضرب بهن المثل
عاتكة بنت زيد (زوجة الشهداء) عاتكة بنت زيد العدوية القرشية وهي أخت زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة. من المسلمات العابدات كانت حافظة للقرآن كما كانت شاعرة مجيدة.
تتمتع بجمال باهر، ولكنها كانت حيية تقية. تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق، وعندما مات عبد الله بكته عاتكة وأنشدت فيه مرثية خالدة، وقد ظلت عاتكة بعد وفاة زوجها عبد الله، بدون زوج لمدة ثلاث سنوات، ثم تزوجها عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ويقال إن زيدا أخاه قد تزوج بها قبله وقد ظلت عاتكة زوجة وفية مخلصة، فبكته عند وفاته وحزنت عليه. ثم تزوجها الزبير بن العوام مع أنه كان زوجا لأسماء بنت أبي بكر وكان الزبير- رضي الله عنه- غيورا فمنعها من الخروج من البيت مخافة الفتنة ولكنها ذكرته بحديث رسول الله (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات) أي غير متعطرات. فتركها ولكنها بعد ذلك التزمت بيتها طاعة لزوجها، وعندما نال الزبير الشهادة تزوجها محمد بن أبي بكر ونال الشهادة. ورثى لحالها علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- فأراد الزواج منها فرفضت وقالت: (اضن بابن عم رسول الله على الشهادة) مما دفع علي بن أبي طالب إلى القول : (من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة). ثم تزوجها (الحسين بن علي) وأحبته (وشهدت مصرعه في كربلاء) ورحلت مع زينب إلى مصر ولم تتزوج بعد ذلك حتى لقيت ربها (وكانت كلما كبرت سنها ازدادت جمالاً).
سبحان الله …شكرا جزيلا لك مريم
شششكككككككككرررررررااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
شككككككرا على المعلومات القيمة
جزاك الله خير جزاك
رضي الله عنهم شكرا مريم
ثبت في الحديث أن أفضل كلمة قالها الناس قول: لا إله إلا الله؛ تلك الكلمة التي قامت عليها السموات والأرض، وهي الكلمة الفصل بين الحق والباطل، وهي فيصل التفرقة بين الكفر والإيمان، إنها خير كلمة عرفتها الإنسانية، تلك الكلمة التي أخذها الله سبحانه عهداً على بني آدم، وهم في بطون أمهاتهم، وأشهدهم عليها، قال تعالى: ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا )الأعراف:172.
بارك الله فيك يا حسان
شكررررررررررا اخي اكرام
شكرررررررررررررررررررا اخي
الأعراف:172. شكرا حسان على الموضوع القيم
tank you———–
بارك الله فيك
شكراااااااا لك
شكرررررررررررررررررررا اخي حسان
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء).
لا إله إلا الله محمد رسول الله
جزاك ربي كل كل خير
ذات النطاقين ………أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها .
صحابية عظيمة الشأن ، ومثل مشرف للمراة المسلمة ، أبوها أبو بكر الصديق أول من أسلم من الرجال وخليفة رسول الله صلى الله علي وسلم وأ وأختها أم المؤمنين عائشة ، وزوجها الزبير بن العوام احد العشرة المبشرين بالجنة ولدت قبل البعثة بأربعة عشر عاما فهي من المؤمنات السابقات .
من مآثرها أنها كتمت سر النبي صلى الله عليه وسلم وأبيها حين عزما على الهجرة، بل هي التي ساعدت على إعداد طعامهما وحزمه ، ولما لم تجد ما تحزم به الطعام التجأت الى نطاقها ( حزامها فشقته نصفين فانتطقت بنصفه وشدت رزمة الطعام بالنصف الآخر فمدحها النبي صلى الله عليه وسلم وبشرها قائلا : (( أما ان لك به نطاقين الجنة )) وسميت منذ ذلك الحين بأسماء "ذات النطاقين"
هجرتها : بعث أبو بكر عبد الله بن أريقط فحمل زوجة أبي بكر وابنتيه عائشة وأسماء ، فلما وصلت أسماء الى المدينة نزلت قباء فولدت عبد الله ثم أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ،وكان عبد الله أول مولود يولد في الاسلام بالمدينة ، وكانت اليهود قد أشاعوا أنهم سحروا المسلمين فلا يولد لهم بالمدينة ولد ،فحمل الصحابة عبد الله وطافوا به شوارع المدينة وهم يكبرون .
تزوجت أسماء من الزبير بن العوام فولدت له ثمانية أولاد ، خمسة من الذكور و ثلاثة من الإناث …كان الزبير فقيرا فتحملت معه شظف العيش في صبر رغم أنها قبل زواجها في دعة مع أبيها ، وقد شغل الزبير بالجهاد فتحملت أسماء مسؤولية تربية الأبناء ، فحرصت على تعميق الايمان في قلوبهم وخشية الله وتشجعهم على تلاوة القرآن الكريم وحفظه فكان ابنها عبد الله حافظ للقرآن الكريم وهو مازال طفلا .
جهاد أسماء: في معركة اليرموك وفي المساء الأول من القتال ، لم يقل أبو عبيدة لأحد من المسلمين من يكون حرس المسلمين لما رأى عليهم من التعب وقام هو للحراسة بنفسه ومعه جماعة صغيرة من الحرس فبينما هو يدور حول الجيش إذ رأى فارسين يدوران بدورانه ، فاقترب منهما فإذا هما الزبير وزوجته أسماء فسلم عليهما وسألهما : ما الذي أخرجكما ؟ فأجابه الزبير نحرس المسلمين فأسماء طلبت مني مرافقتها لأن المسلمون مشتغلون بأنفسهم هذه الليلة عن الحراسة لما لحقهم من تعب في الجهاد طوال يومهم فهل لك أن تساعدني على حراسة المسلمين فوافقت ، فشكرهما أبو عبيدة وطلب منهما أن يرجعا فأصرا على حراسة الجيش حتى طلع الصبح.
وفاتها:توفيت رضي الله عنها في مكة عام73ه وقد تجاوز عمرها التسعين عاما بعد ان كف بصرها في آخر حياتها وقد روت أسماء الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث روي عنها 58حديثا
منقول …….لا تنسونا من صالح دعائكم
barka allah fik ekhiiiiiiiiiiiiii …………………..
.
………
نساء يضرب بهن المثل
سكينة بنت الحسين ابن علي بن أبي طالب
(كريمة بيت النبوة) أمها الرباب بنت امرئ العتيى بن عدي بن أوس بن جابر تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم.
ابتكرها فولدت له فاطمة، ثم قتل عنها رضي الله عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله فولدت له عثمان الذي يقال له قرين وحكيم وربيعة فمات عنها، فخلف عليها يزيد بن عمر بن عثمان بن عفان رضي الله عنه فمات عنها فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنهم فتزوجها فأقامت معه ثلاثة أشهر فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما وقال بعض أهل العلم هلك عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبع بن عبد العزيز بن مروان . ماتت سكينة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم وعلى المدينة خالد بن عبد الله بن الحارث بن الحكم فقال: انتظروني حتى أصلي عليها وخرج إلى البقيع فلم يدخل حتى الظهر وخشوا أن تغير فاشتروا لها كافورا بثلاثين دينارا فلما دخل أمر شيبة بن نصاح فصلى عليها
شكرا مريم ….
حليب امو مازال في فمو
انا فهمت من المثل بلي الشخص مازااااااااااااااااااااااااااال صغير بزااااا ف
سكرا لك انا انتظر الاجابة
يمكن صغير بزاف ولا عقلو صغير
معني هذا المثل بأن هذا الشخص لازال عقله صغير لم ينضج بعد مهما كان عمره كبير
أفسره بمثل آخر
جسم البعير وعقل العصافير خخخخخ
يطلق هذا المثال
على الشخص الذي عمره صغير وتجده يتصرف مثل الكبار
هذا المثل كناية عن الصغر .
نساء يضرب بهن المثل
صفية بنت أبي عبيد (من الصالحات العابدات) صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفية، زوج عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم- وهي إحدى النساء التابعيات الصالحات العابدات. قال عنها العجلي/ صفية بنت أبي عبيد تابعية ثقة. وعدها ابن حبان من راويات الحديث الثقات، فقد رأت عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وروت عنه ولها معه أخبار كما أنها رأت ثلاثاً من أمهات المؤمنين عائشة وحفصة وأم سلمة رضي الله عنهن . كما روى عن صفية جماعة من أكابر التابعين وثقاتهم، وممن عرفوا بالعلم والفضل ومنهم: سالم بن عبد الفه بن عمر ونافع مولى زوجها وعبد الله بن دينار وغيرهم وقد روى لها الإمام مسلم وأبو داود والنسائي، كانت صفية مجلة لزوجها ومحبة له. وكان عمر بن الخطاب يقدر زوجة ابنه ويجلها وقد أحسنت صفية تريية أولادها وبناتها ليسيروا على هدي الصلاح. أوردت المصادر أن عبد الله بن عمرو، آخر من توفي بمكة من الصحابة، وكانت وفاته سنة (73 هـ). أما صفية فلا يدرى بالتحديد متى كانت وفاتها- رحمها الله- وبالتأكيد كانت وفاتها بعد سنة 73 هـ .
الكل يعرف هذا المثل ()
السلآم عليكم ….
الكل يعرف هذا المثل،
..(( كل ا لطرق تؤدي الى روماإلى روما)) …
ولكن الكثير منا لا يعرف قصة هذا المثل:
هو:
مثل روماني قديم،
وسببه أن مدينة روما قبل أن تصبح عاصمة الإمبراطورية
الرومانية أرادت أن تبني دولة قوية وتترأس زعامتها،
فقامت بفتح البلاد المجاورة لها، ولكن وا جهتها
صعوبة المواصلات، ووعورة الطريق فعمدت إلى ربط كل مدينة
تفتحها بطريق مرصوف يصل في نهايته
إلى روما حتى تبقي هذه المدن المفتوحة تحت سيطرتها،
فأصبح كل طريق يصل في نهايته إلى روما،
فقيل:
كل الطرق تؤدي إلى روما
انظر إلى الصورة ولاحظ كيف كل الممرات او الطرق مؤدية لروما
تحياتي……اختكم طالبة العلى
شكرا جزيلا على الموضوع رائعة جدا
merci beaucoup
وشكرااا لك أخي على المرور العطر ….بارك الله فيك
عفوا اختي رميساء …..شكراا على المرور العطر
شكراااا جزيلا اختي الهام على الرد المميز….ربي يخليك يا غالية ….أشكرك
نساء يضرب بهن المثل
هند بنت المهلب
(الحكيمة المحدثة العاقلة) هند بنت المهلب بن أبي صفرة الأزدية البصرية أبوها الأمير، البطل. تزوجها الحجاج بن يوسف الثقفي المشهور، وكانت لها معه أخبار. قال التابعي الفقيه أيوب السختياني- رحمه الله-: ما رأيت امرأة أعقل من هند بنت المهلب. حدثت هند عن أبيها- وكان أحد رواة الحديث- كما حدثت عن الحسن البصري وغيرهما. قدمت على عمر بن عبد العزيز في بلدة بخناصرة- وكان قد حبس أخاها يزيد بن المهلب- فقالت له: يا أمير المومنين علام حبست أخي؟. قال: تخوفت أن يشق عصا المسلمين. فقالت له: فالعقوبة بعد الذنب أو قبل الذنب؟!. لها أقوال مأثورة في الحكمة ومن أقوالها: – شيئان لا تؤمن المرأة عليهما: الرجل والطيب. – ما رأيت لصالح النساء وشرارهن خيراً لهن من إلحافهن. – إذا رأيتم النعم مستدرة فبادروها بتعجيل الشكر قبل حلول الزوال. رحم الله هنداً بنت المهلب، وغفر لها .