التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً

وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً


الونشريس

الونشريس
أذكار المسلم اليومية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما) الأحزاب 35. الحمد لله رب العالمين وبعد، فإن للذكر فضلا لاينكره أحد ولا يغفله مسلم يؤمن بالله ورسوله فقد ورد فى القرآن الكريم الكثير من الآيات التى تحض المسلم على الذكر وتأمره به وتحببه فيه لما له من فضل وأجر عظيم. كما ان للرسول صلوات ربى وسلامه عليه الكثير من الأحاديث التى تحض المسلم وتساعده على ذكر ربه فى كل الأوقات والأحوال وما لها من فوائد عظيمه تعينه فى دنياه وأخراه.
الونشريس

أذكار الصلاة
ما يقال عند استفتاح الصلاة بعد التكبير.
‏سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى ‏ ‏جدك ‏ ‏ولا إله غيرك

وجهت ‏ ‏ وجهي ‏ ‏للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك
الدليل: حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يوسف الماجشون ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي رافع ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال ‏ ‏ وجهت ‏ ‏ وجهي ‏ ‏للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك. صحيح مسلم 1290

الونشريس

ما يقال عند الركوع.
سبحان ربي العظيم وبحمده (ثلاثاً أو أكثر)

الدليل: ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لسليمان ‏ ‏أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوف ‏ ‏فحدثني عن ‏ ‏سعد بن عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏مستورد ‏ ‏عن ‏ ‏صلة بن زفر ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أنه صلى مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فكان ‏ ‏يقول في ركوعه سبحان ‏ ‏ربي العظيم وفي سجوده سبحان ‏ ‏ربي الأعلى وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ . أبي داود737

الونشريس

ما يقال إذا رفع رأسه من الركوع.
‏سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد

الدليل: ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏ووكيع ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد بن الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي أوفى ‏ ‏قال ‏ ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا رفع ظهره من الركوع قال ‏ ‏سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. صحيح مسلم 733

الونشريس

ما يقال عند السجود.
سبحان ربي الأعلى وبحمده (ثلاثاً أو أكثر)

الدليل: ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لسليمان ‏ ‏أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوف ‏ ‏فحدثني عن ‏ ‏سعد بن عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏مستورد ‏ ‏عن ‏ ‏صلة بن زفر ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أنه صلى مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فكان ‏ ‏يقول في ركوعه سبحان ‏ ‏ربي العظيم وفي سجوده سبحان ‏ ‏ربي الأعلى وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ . أبي داود737

الونشريس

ما يقال في السجود.
اللهم اغفر لي ذنبي كله ‏ ‏دقه ‏ ‏وجله ‏ ‏وأوله وآخره وعلانيته وسره

الدليل: حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏ويونس بن عبد الأعلى ‏ ‏قالا أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة بن غزية ‏ ‏عن ‏ ‏سمي ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يقول في سجوده ‏ ‏اللهم اغفر لي ذنبي كله ‏ ‏دقه ‏ ‏وجله ‏ ‏وأوله وآخره وعلانيته وسره. صحيح مسلم 745

الونشريس

الدعاء بين السجدتين.
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني

الدليل: حدثنا ‏ ‏محمد بن مسعود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏كامل أبو العلاء ‏ ‏حدثني ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني. سنن أبي داود 724

الونشريس

التشهد.
‏التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن ‏ ‏محمدا رسول الله

الدليل: حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن رمح بن المهاجر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏وعن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏ كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول ‏ ‏التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن ‏ ‏محمدا رسول الله ‏ وفي رواية ‏ ‏ابن رمح ‏ ‏كما يعلمنا القرآن. صحيح مسلم 610

الونشريس

ما يقال بعد التشهد.
‏اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة ‏ ‏الدجال ‏ ‏وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات

الدليل: حدثنا ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عمر بن يونس اليمامي ‏ ‏حدثني ‏ ‏محمد بن عبد الله بن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه كان يقول بعد التشهد ‏ ‏اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة ‏ ‏الدجال ‏ ‏وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. سنن أبي داود 834

الونشريس

‏يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم

الدليل: ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عمرو أبو معمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسين المعلم ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏حنظلة بن علي ‏ ‏أن ‏ ‏محجن بن الأدرع ‏ ‏حدثه قال ‏ ‏دخل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول ‏ ‏اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم قال فقال قد غفر له قد غفر له ثلاثا

الونشريس

ما يقال بعد السلام من الصلاة.
استغفر الله استغفر الله استغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام.

الدليل: ‏حدثنا ‏ ‏داود بن رشيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد ‏ ‏عن ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عمار اسمه شداد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أسماء ‏ ‏عن ‏ ‏ثوبان ‏ ‏قال ‏ ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال ‏ ‏اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا ‏ ‏الجلال ‏ ‏والإكرام ‏ ‏قال ‏ ‏الوليد ‏ ‏فقلت ‏ ‏للأوزاعي ‏ ‏كيف الاستغفار قال تقول أستغفر الله أستغفر الله. صحيح مسلم931

الونشريس

سبح الله في‏ دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

الدليل: حدثني ‏ ‏عبد الحميد بن بيان الواسطي ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبيد المذحجي ‏ ‏قال ‏ ‏مسلم ‏ ‏أبو عبيد ‏ ‏مولى ‏ ‏سليمان بن عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يزيد الليثي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من سبح الله في ‏ ‏ دبر ‏ ‏ كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل ‏ ‏زبد ‏ ‏البحر ‏ و حدثنا ‏ ‏محمد بن الصباح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمثله. صحيح مسلم 939

الونشريس

‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

الدليل: حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏قال ‏ كان ‏ ‏ابن الزبير ‏ ‏يقول في ‏ ‏ دبر ‏ ‏ كل صلاة حين يسلم ‏ ‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون وقال كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهلل ‏ ‏بهن ‏ ‏ دبر ‏ ‏ كل صلاة. صحيح مسلم 935

الونشريس

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

الدليل: حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يزيد المقرئ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حيوة بن شريح ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عقبة بن مسلم ‏ ‏يقول حدثني ‏ ‏أبو عبد الرحمن الحبلي ‏ ‏عن ‏ ‏الصنابحي ‏ ‏عن ‏ ‏معاذ بن جبل ‏ أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخذ بيده وقال يا ‏ ‏معاذ ‏ ‏والله إني لأحبك والله إني لأحبك فقال ‏ ‏أوصيك يا ‏ ‏معاذ ‏ ‏لا تدعن في ‏ ‏ دبر ‏ ‏ كل صلاة تقول ‏ ‏اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ‏ وأوصى بذلك ‏ ‏معاذ ‏ ‏الصنابحي ‏ ‏وأوصى به ‏ ‏الصنابحي ‏ ‏أبا عبد الرحمن

الونشريس

أقرأ ‏ ‏المعوذات

الدليل: أخبرنا ‏ ‏محمد بن سلمة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏حنين بن أبي حكيم ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن رباح ‏ ‏عن ‏ ‏عقبة بن عامر ‏ ‏قال ‏ أمرني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن أقرأ ‏ ‏المعوذات ‏ ‏ دبر كل صلاة . سنن النسائي 1319

الونشريس
الونشريس
الونشريس
الونشريس

</P>




رد: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة

مشكورة جزيل الشكر و هناك اليوم عدة بحوث تحث على الذكر




رد: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة

الونشريس




رد: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة

الونشريس

الونشريس




رد: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة

بارك الله فيك عزيزتي موضوع قيم

جزاك الله عنا بكل حرف مليون حسنة وللجميع يارب




رد: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة

الونشريس




التصنيفات
معلومات و فوائد

إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}

إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}


الونشريس

السلام عليكم
فضيلة الشيخ/ محمد بن عبد الله الإمام
لعله بلغكم ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن الدكتور يوسف القرضاوي قوله:

« إن إلقائه لخطبة الجمعة في ميدان التحرير بمصر ليست إيذاناً ببدء دولة دينية، بل على النقيض من هذا الكلام يأتي توجهي لإقامة دولة مدنية، لكن بمرجعية إسلامية، وهذا لا يعيب دولتنا، فكثير من الدول اختارت الاشتراكية كمرجعية وأخرى اختارت القومية… فأنا ضد الدولة الدينية تماماً، فلسنا دولة مشايخ ولا ملالي» أضف إلى ذلك أن القرضاوي يقول عن هذه المظاهرات والاعتصامات الحاصلة في عدة دول عربية: «إنها جهاد في سبيل الله»

الجواب:
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:
هذا الكلام خطير جداً، فالعلماء الذين يعرفون سيرة القرضاوي في مناصرة كثير مما جاء به الأعداء لا يستغربون هذا؛ لما له من سوابق من مثل هذا الاتجاه، كالدعوة إلى حوار الأديان، التي حقيقتها وحدة الأديان ومؤاخاتها. مما جعل شيخنا الوادعي يقول: «القرضاوي قرض نصف الدين» وأنا أقول: «هو ساع في قرض النصف الباقي» فكلمة القرضاوي فيها أمران:
الأول: قوله: «توجهي لإقامة دولة مدنية» وقد ظنَّ من ظن أن القرضاوي جعل كلمة (دولة مدنية) بمقابل (دولة عسكرية) يعني: أنه لا يريدها دولة بحكم عسكري، وإنما بحكم مدني، ولكن لما القرضاوي مراده بكل إيضاح بقوله: «أنا ضد الدولة الدينية تماماً» زال هذا الظن وظهر المراد بدون لبس ولا خفاء، واقشعرت جلود المؤمنين من خطر هذه الكلمة.
والحاجة هنا ماسة إلى بيان ما هي الدولة المدنية؟
الدولة المدنية: أي: العلمانية على طريقة الغرب.
ولا ينسى القراء أن الأعداء يتحينون الفرص لفرض السيطرة على المسلمين، ففي الأمس كانت السيطرة للاتحاد السوفييتي، حتى إن كثيراً من الأحزاب في الوطن العربي كانت تجعل شعاراتها ناطقة بالانتساب للاتحاد السوفييتي، القائم على الشيوعية الاشتراكية، ففي جنوب اليمن: الحزب الاشتراكي اليمني، وفي العراق: حزب البعث الاشتراكي العربي، وفي سوريا: حزب البعث الاشتراكي السوري، أو تنتسب إليه بالمضمون كما حصل من قِبَل حزب جمال عبد الناصر، ولما سقط الاتحاد السوفييتي سعى الغرب الأمريكي والأوروبي بقيادة أمريكا إلى السيطرة على العالم الإسلامي خصوصاً العرب، ومعلوم أن الغرب الأوربي والغرب الأمريكي يسيران على العلمانية، فأراد الغرب أن يتحول انتساب وسير الدول العربية والإسلامية إلى العلمانية الغربية، وحتى لا يكون هذا التحول مفضوحاً؛ جعله الأعداء في مخططاتهم مبلسماً فقالوا: دول عربية مدنية، والتمدن المذكور قد نُص عليه في مؤامرة أمريكا الكبرى على العرب، المعروفة بمشروع الشرق الأوسط الكبير، كما في كتاب «مشروع الشرق الأوسط الكبير» (ص/98) وقد أوضحنا هذا في كتابنا «نفوذ التنصير في المسلمين بالأموال»
ومما يدل على أن المراد بالدولة المدنية (العلمانية على طريقة الغرب): أن العلمانيين الذين هم من صناعة الأعداء في الوطن العربي وغيره يقولون: «الدين لله، والوطن للجميع» والمراد بالدين عندهم: الصلاة والصيام. والمراد بالوطن للجميع: أن أمور المسلمين من سياسة واقتصاد وأخلاق وغير ذلك يحكمها العلمانيون، وهذا هو مضمون الشعار المعلوم (فصل الدين عن الدولة) وهو مضمون المادة في أغلب الدساتير العربية التي تنص على أن «الشعب مالك السلطة ومصدرها» وهو مضمون قول العلمانيين: الدين علاقة بين العبد وربه، والوطن للجميع، فكل هذه التعريفات والشعارات العلمانية اختصرت إلى (دول مدنية) ويؤكد أن المراد هذا قول القرضاوي: «أنا ضد الدولة الدينية» فهذا تأكيد وإيضاح للجملة التي قبلها لأن معناه: أنا لا أقبل دولة تحكم بالشريعة الإسلامية، ولكن أقبل دولة تحكم بالديمقراطية الغربية.
الثاني: قول القرضاوي: «أنا ضد الدولة الدينية» هذا يوافق قول العلمانيين: إن الشريعة الإسلامية لا تصلح لهذا العصر، فلماذا لا تريد يا قرضاوي الشريعة الإسلامية؟! ألم تؤلف يا قرضاوي كتاباً بعنوان «وجهاًَ لوجه.. الإسلام والعلمانية» وقررت فيه ما نصه: «الآن حصص الحق، ووضح الصبح لكل ذي عينين، وتبين لكل منصف أن العلمانية لا مكان لها في مصر، ولا في ديار العروبة والإسلام، بأي منطق أو بأي معيار، لا بمعيار الدين، ولا بمعيار المصلحة، ولا بمعيار الديمقراطية، ولا بمعيار الأصالة، وأن الشبهات التي أثارها العلمانيون لا تقوم على ساق ولا قدم» فما الذي دهاك إلى هذا القول الخطير؟! وما بالها قُبلت الآن عندك بالمعايير التي كنت ترفضها بالأمس.
وأما قول القرضاوي: «لكن بمرجعية إسلامية» فهذا لا يغيّر شيئاً من الدولة المدنية المذكورة أعلاه، فهو إما من باب ذر الرماد على العيون، أو من باب أن القرضاوي وأمثاله يريدون هذا كوجهة نظر، قد تُقبل، وقد لا تُقبل، لأن الدول المدنية غير معنية بهذا.
وأقول للقرضاوي: أين ذهبت الآيات القرآنية التي كنت أنت وبقية علماء حزب الإخوان المسلمين تنزلونها على حكام العصر
{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[المائدة: ***1636;***1636;]
{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }[المائدة: ***1636;***1637;]
{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: ***1636;***1639;]
وقوله تعالى: { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ }[الأنعام: ***1637;***1639;]
وقوله تعالى: { وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا}[الكهف: ***1634;***1638;] وغير ذلك؟
فهل كنتم مقتنعين أن قولكم هذا من أجل الدين، أم من أجل الحزبية؟!
لأننا نرى هؤلاء – إذا كانت القضية متعلقة بحزب الإخوان المسلمين – خولوا لأنفسهم أن يقولوا حسب طلب قيادتهم، فأين هم من قوله تعالى:
{ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) }[الحاقة: ***1636;***1636; – ***1636;***1639;]
ومن قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} [البقرة: ***1633;***1637;***1641; – ***1633;***1638;***1632;]
فكم حقاً كتموه، وباطلاً أذاعوه.
وبما سبق ذكره من بيان اتضح أن القرضاوي قد طمأن الأعداء إلى حد كبير أن الدول الجديدة التي هي في المخاض الآن ستكون على العلمانية الغربية، ومعلوم أن القرضاوي مرجعية حزب الإخوان المسلمين وهو بهذا التحول سيصير حجة للعلمانيين، وأما بقية علماء حزب الإخوان المسلمين، فإما أن يوافقوا على ما قاله القرضاوي، وهنا يقعون فيما حذر الله منه أشد تحذير قال تعالى:
{ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)}[الإسراء: ***1639;***1635; – ***1639;***1637;]
وإما أن يخالفوه فسيكونون عند الحزب: هم الرجعيون السطحيون، الذين يستحقون الحرمان والهجر وغير ذلك، وهذا لن يضرهم، ونبشرهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس»
وعلى هذا: فإني أدعوا الشيخ القرضاوي أن يتوب إلى الله من هذه الدعوة العلمانية.
وأما الإجابة عن بقية السؤال المتعلق بالمظاهرات لإسقاط دول، وجعلها جهاداً في سبيل الله؛ فقد سبق أن أصدرنا فتوى توضح أن المظاهرات المذكورة قد احتوت على جميع الشرور والفتن، فجعلها جهاد في سبيل الله من تقليب الحقائق، فكيف تكون في سبيل الله؟!! ومعلوم أن هذه المظاهرات من أجل الملك لا من أجل الدين، واللهث وراء الملك مرض خطير أبانه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:
«ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حب المال والشرف لدينه» رواه الترمذي، وهو حديث صحيح قال الحافظ ابن رجب في «ذم الجاه والمال» (ص/29):
«وأما حرص المرء على الشرف فهو أشد هلاكاً من الحرص على المال، فإن طلب شرف الدنيا والرفعة فيها والرياسة على الناس والعلو في الأرض أضر على العبد من طلب المال، وضرره أعظم، والزهد فيه أصعب»
وأنى تكون المظاهرات جهاداً في سبيل الله وهي انتصار للحزبية التي حرمها الإسلام، وبرأ الله رسوله صلى الله عليه وسلم من أهلها قال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} [الأنعام: ***1633;***1637;***1641; ]
وعن أم سلمة قالت: «إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب» وهو صحيح، أليس حزب الإخوان المسلمين من جملة الأحزاب السياسية وهو عندنا في اليمن من أحزاب المعارضة.
وأنى تكون في سبيل الله وهي مظاهرات قائمة على السب والشتم واللعن، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»
وقال: «لعن المسلم كقتله»
وكيف تكون في سبيل الله وفيها ترويع المسلمين وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
«لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً»
وأنى تكون في سبيل الله وهي قائمة على التخريب، والسلب، والنهب، وسفك الدماء، وإزهاق الأرواح.
وأنى تكون في سبيل الله وقد اجتمع قطاع الصلاة والسكارى والراقصين والقتلة وغيرهم.
وأنى تكون في سبيل الله وهي تنفيذ لمطالب أعداء الله.
وكيف تكون في سبيل الله وهي قائمة على الغدر والمكر والكذب وغير ذلك.
وكيف تكون في سبيل الله والمتظاهرون تدفعهم أحزابهم إلى قتل الأنفس البريئة، وقد تتابع علماء حزب الإخوان في الدعوة إلى المظاهرات والتهييج إليها، ومنهم عبد المجيد الزنداني الذي فتن بدعوته هذه من فتن من المتظاهرين وجرأتهم على ارتكاب البوائق وتعاطي الفتك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومن أنكر المنكرات وأعظم المفاسد في هذه الاعتصامات: تواجد النساء مع الرجال، فكفى بهذا الاختلاط مفسدة، فكيف إذا وُجدت الخلوة التي هي مدرجة هلاك.
فلو أنصف علماء حزب الإخوان لقالوا: إنها في سبيل الشيطان، وهي كذلك، فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في شاب خرج يكتسب: «إن كان خرج رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان»
فما بالك بمن خرج ليفعل ما ذكرنا، وأقول لعماء حزب الإخوان: لماذا ما أفتيتم بأن المظاهرات جهاد في سبيل الله إلا هذه الأيام؟!! مع العلم أن لها سنوات تقام، ولا يعرف الناس إلا أنها تقليد الكفار، فما هو السر في هذا التوقيت لهذه الفتوى؟! فما أظنه إلا أنكم ترون أنكم قد قربتم من الوثوب على الملك، فغيركم لا تفتونه بها؛ خشية أن يسبقكم إلى الملك فماذا يعني هذا؟!
وأما قولكم: «من قتل في المظاهرات إنه شهيد في سبيل الله»
فنقول لكم: هذه المسألة قد حسمها الرسول صلى الله عليه وسلم فجعل قِتلته جاهلية بقوله:
«من قتل تحت راية عمية يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية» رواه مسلم.
ولو أنصف علماء حزب الإخوان لوافقونا على أن قتلى المتظاهرين والمعتصمين ضحية الديمقراطية، لأن الأعمال التي يقوم بها المتظاهرون أكثرها تنفيذاً لديمقراطية الأعداء، فلا داعي لتوزيع الشهادات بالانتماء الحزبي.
وعلى كلٍ: علماء حزب الإخوان تغيرت فتواهم كثيراً إلى جهة الانحراف السياسي منذ قبلوا الحزبية السياسية – وإن كانت كل حزبية في الإسلام محرمة – حتى ركبوا الصعب والذلول، وأيضاً ضيعوا مكانتهم، وضيعوا الانتصار للإسلام حينما سلموا الأمور لقيادة الحزب السياسية، ولسنا نكفر حزب الإخوان المسلمين، ولكن نقول: زاد فيهم الانحراف منذ دخلوا في الحزبية السياسية، فقد حصل لهم مسخ خطير عما كانوا عليه قبل ذلك من خير، خصوصاً عندما قبلوا الدخول والتحالف مع الأحزاب العلمانية، ومن سار بسيرها.
وكون حزب الأخوان يريد الملك؛ فليأت الأمور من أبوابها، فلو اتقى الله، وتمسك بشرع الله صدقاً وإخلاصاً؛ لجعل الله له من القبول، ونفوذ القول بين المسلمين ما يفوق به غيره، أما هذا الطريق الذي سلكه فهو مؤد إلى خسارة في الدنيا وخسارة في الآخرة، ويكفيه عبرة ما قد حصل له في عشرات السنين من محاولات الوصول إلى الملك دون نجاح، إلى جانب ما يلحقهم من انتقامات تسببوا فيها، وإن نجحوا بهذه الطرق المشتملة على المخالفات لشرع الله، ومنها الغدر والمكر؛ فأخشى أن يسلط الله عليهم من يأخذ الملك عليهم، كما أخذوه على غيرهم بغير حق، فإن الجزاء من جنس العمل، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
«إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» متفق عليه من حديث أبي موسى رضي الله عنه.ألا وإن تواطأهم في هذ المرة مع جهات كافرة لاستلاب الحكم من الحكومات القائمة لأمر جلل، وفتح باب فتنة لا تنتهي، وقد قال الله:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: ***1640;***1633;].