لماذا نقرأ سوره الكهف يومالجمعه؟
دائما نقرأ سورة الكهف بتشجيع من أهلنا ومعلمينا ، ولكنمع الأسف قديجهل
البعض الحكمة من قرأة هذه السورة.. كل القرآن خير وبركة ، لأنه كلامالله المنزل
على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي معجزته الخالدة ، وكماقال الرسول عليه
أفضل الصلاة والسلام "خياركم من تعلم القرآن وعلمه" وحتىتتعلم أكثر علينا أن
نفهم محكم آياته ..
سورة الكهف من السورة المكيةوهي إحدى خمس سورة بدأت بــ { الحمد لله } –
(
الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ،سبأ ، فاطر) – وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنيةهي أهل الكهف ، صاحبالجنتين ، موسى ، والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة
فضل كما قال النبي: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما
بين قدميه وعنانالسماء ". وقال:" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة
الكهف كانت لهعصمة من الدجّال ". والأحاديث في فضلها كثيرة وقصص سورة
الكهف الأربعةيربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:
فتنة الدين (قصة أهل الكهف)
، فتنة المال (صاحب الجنتين)
، فتنة العلم (موسى ، والخضر) ،
وفتنة السلطة (ذو القرنين )
وهذه الفتن شديدة على الناس والمحركالرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن
ولذا جاءت الآية ( وَإِذْقُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَالْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُأَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50 وفي وسط السورة أيضاً.
ولهذا قال الرسول:" أنه من قرأها عصمه الله تعالىمن فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها ". وقد
جاء في الحديث الشريف: " ما بين خلق آدم وقيام الساعة ما من فتنة أعظم منالدجال
"
وكان الرسول يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال.وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيببالعصمة من الفتن :
1-
فتنة الدين:قصة الفتية الذين هربوا بدينهممن الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنةوازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلىكيفية العصمة من هذه الفتنة
(
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَرَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَعَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَاقَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِالْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّاأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنيَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُوَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) آية 28 – 29. فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحةوتذكر الآخرة .
2 –
فتنة المال :قصة صاحب الجنتين الذيآتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتيالعصمة من هذه الفتنة( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءأَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَهَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُالصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46. والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة .
3-
فتنةالعلم:قصة موسى مع الخضر وكان موسى ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له اللهتعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضرلأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذهالفتنة (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69. والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم .
4-
فتنة السلطة:قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل منمشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفينمن هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلىيومنا هذا. وتأتي آية العصمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَأَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103
فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاصلله في الإعمال وتذكر الآخرة .
ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية منسورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة ( قُلْ إِنَّمَاأَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنكَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْبِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110
فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاًومخلصاً لله حتى يَقبل ، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى
. ح/ك
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا على الموضوع الرائع
حقا حكمة كبيرة وراء هاته السورة لم نكن نعرفها
بوركت و جعلها الله في ميزان حسناتك
دائما نقرأ سورة الكهف خاصة بيوم الجمعة ، ولكن مع الأسف قد يجهل البعض الحكمة او الفضل من قرأة هذه السورة ..وكنت غير متعمق بشكل وافي حتى عملت بحث قبل قليل ووصلت الى نتيجة مدهشة احببت ان تشاركوني بها
والحقيقة هناك الكثير حول هذا الموضوع ولكن اخترت هذا الايجاز الجميل بهذا الخصوص ..
كل القرآن خير وبركة،لأنه كلام الله المنزل على عبده محمد ، وهي معجزته الخالدة،، وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام :
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"..
وحتى تتعلم أكثر علينا أن نفهم محكم آياته..
سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر) وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي أهل الكهف، صاحب الجنتين، موسى علية السلام والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة فضل كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:
" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"
وقال
" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال"
والأحاديث في فضلها كثيرة.
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:
فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين).
وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50
وفي وسط السورة أيضاً. ولهذا قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها.
وقد جاء في الحديث الشريف:
"من خلق آدم حتى قيام الساعة ما فتنة أشدّ من فتنة المسيح الدجال"
وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال. وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن:
1. فتنة الدين: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) آية 28 – 29.
فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة.
2. فتنة المال: قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46.
والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة.
3. فتنة العلم: قصة موسى علية السلام مع الخضر وكان ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة
(قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69
والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم.
4. فتنة السلطة: قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و 104
فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة.
ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110
فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله حتى يَقبل، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى
أختكم المحبة أسماء…………………………….
بارك الله فيك كل القرأن خير وبركة لانه كلام الله المنزل على عبده وهي معجزته الخالدة سبحانه
لكي نفهم سورة الكهف جيدا علينا قراءة اياتها با التاني وفهمها لانقرأنها لنقرأها نقرأها لنفهمها
في ميزان حسناتك ان شاء الله بوركتي
كل الشكر لمروركم الغالي
بِسمِ اللَّهِ الرَّحم***1648;نِ الرَّحيمِ
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذى أَنزَلَ عَلى***1648; عَبدِهِ الكِت***1648;بَ وَلَم يَجعَل لَهُ عِوَجا ***1756; ***64831;***1633;***64830; قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأسًا شَديدًا مِن لَدُنهُ وَيُبَشِّرَ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّ***1648;لِح***1648;تِ أَنَّ لَهُم أَجرًا حَسَنًا ***64831;***1634;***64830; م***1648;كِثينَ فيهِ أَبَدًا ***64831;***1635;***64830; وَيُنذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ***64831;***1636;***64830; ما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ وَلا لِءابائِهِم ***1754; كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفو***1648;هِهِم ***1754; إِن يَقولونَ إِلّا كَذِبًا ***64831;***1637;***64830; فَلَعَلَّكَ ب***1648;خِعٌ نَفسَكَ عَلى***1648; ءاث***1648;رِهِم إِن لَم يُؤمِنوا بِه***1648;ذَا الحَديثِ أَسَفًا ***64831;***1638;***64830; إِنّا جَعَلنا ما عَلَى الأَرضِ زينَةً لَها لِنَبلُوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلًا ***64831;***1639;***64830; وَإِنّا لَج***1648;عِلونَ ما عَلَيها صَعيدًا جُرُزًا ***64831;***1640;***64830; أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصح***1648;بَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن ءاي***1648;تِنا عَجَبًا ***64831;***1641;***64830; إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا ءاتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا ***64831;***1633;***1632;***64830; فَضَرَبنا عَلى***1648; ءاذانِهِم فِى الكَهفِ سِنينَ عَدَدًا ***64831;***1633;***1633;***64830; ثُمَّ بَعَثن***1648;هُم لِنَعلَمَ أَىُّ الحِزبَينِ أَحصى***1648; لِما لَبِثوا أَمَدًا ***64831;***1633;***1634;***64830; نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ ***1754; إِنَّهُم فِتيَةٌ ءامَنوا بِرَبِّهِم وَزِدن***1648;هُم هُدًى ***64831;***1633;***1635;***64830; وَرَبَطنا عَلى***1648; قُلوبِهِم إِذ قاموا فَقالوا رَبُّنا رَبُّ السَّم***1648;و***1648;تِ وَالأَرضِ لَن نَدعُوَا***1759; مِن دونِهِ إِل***1648;هًا ***1750; لَقَد قُلنا إِذًا شَطَطًا ***64831;***1633;***1636;***64830; ه***1648;ؤُلاءِ قَومُنَا اتَّخَذوا مِن دونِهِ ءالِهَةً ***1750; لَولا يَأتونَ عَلَيهِم بِسُلط***1648;نٍ بَيِّنٍ ***1750; فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى***1648; عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ***64831;***1633;***1637;***64830; وَإِذِ اعتَزَلتُموهُم وَما يَعبُدونَ إِلَّا اللَّهَ فَأو***1765;ا إِلَى الكَهفِ يَنشُر لَكُم رَبُّكُم مِن رَحمَتِهِ وَيُهَيِّئ لَكُم مِن أَمرِكُم مِرفَقًا ***64831;***1633;***1638;***64830; وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَز***1648;وَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ وَهُم فى فَجوَةٍ مِنهُ ***1754; ذ***1648;لِكَ مِن ءاي***1648;تِ اللَّهِ ***1751; مَن يَهدِ اللَّهُ فَهُوَ المُهتَدِ ***1750; وَمَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرشِدًا ***64831;***1633;***1639;***64830; وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ ***1754; وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ ***1750; وَكَلبُهُم ب***1648;سِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ ***1754; لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا ***64831;***1633;***1640;***64830; وَكَذ***1648;لِكَ بَعَثن***1648;هُم لِيَتَساءَلوا بَينَهُم ***1754; قالَ قائِلٌ مِنهُم كَم لَبِثتُم ***1750; قالوا لَبِثنا يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ ***1754; قالوا رَبُّكُم أَعلَمُ بِما لَبِثتُم فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم ه***1648;ذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى***1648; طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ وَليَتَلَطَّف وَلا يُشعِرَنَّ بِكُم أَحَدًا ***64831;***1633;***1641;***64830; إِنَّهُم إِن يَظهَروا عَلَيكُم يَرجُموكُم أَو يُعيدوكُم فى مِلَّتِهِم وَلَن تُفلِحوا إِذًا أَبَدًا ***64831;***1634;***1632;***64830; وَكَذ***1648;لِكَ أَعثَرنا عَلَيهِم لِيَعلَموا أَنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السّاعَةَ لا رَيبَ فيها إِذ يَتَن***1648;زَعونَ بَينَهُم أَمرَهُم ***1750; فَقالُوا ابنوا عَلَيهِم بُني***1648;نًا ***1750; رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم ***1754; قالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلى***1648; أَمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا ***64831;***1634;***1633;***64830; سَيَقولونَ ثَل***1648;ثَةٌ رابِعُهُم كَلبُهُم وَيَقولونَ خَمسَةٌ سادِسُهُم كَلبُهُم رَجمًا بِالغَيبِ ***1750; وَيَقولونَ سَبعَةٌ وَثامِنُهُم كَلبُهُم ***1754; قُل رَبّى أَعلَمُ بِعِدَّتِهِم ما يَعلَمُهُم إِلّا قَليلٌ ***1751; فَلا تُمارِ فيهِم إِلّا مِراءً ظ***1648;هِرًا وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا ***64831;***1634;***1634;***64830; وَلا تَقولَنَّ لِشَا***1759;يءٍ إِنّى فاعِلٌ ذ***1648;لِكَ غَدًا ***64831;***1634;***1635;***64830; إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ ***1754; وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى***1648; أَن يَهدِيَنِ رَبّى لِأَقرَبَ مِن ه***1648;ذا رَشَدًا ***64831;***1634;***1636;***64830; وَلَبِثوا فى كَهفِهِم ثَل***1648;ثَ مِا***1759;ئَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا ***64831;***1634;***1637;***64830; قُلِ اللَّهُ أَعلَمُ بِما لَبِثوا ***1750; لَهُ غَيبُ السَّم***1648;و***1648;تِ وَالأَرضِ ***1750; أَبصِر بِهِ وَأَسمِع ***1754; ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِىٍّ وَلا يُشرِكُ فى حُكمِهِ أَحَدًا ***64831;***1634;***1638;***64830; وَاتلُ ما أوحِىَ إِلَيكَ مِن كِتابِ رَبِّكَ ***1750; لا مُبَدِّلَ لِكَلِم***1648;تِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دونِهِ مُلتَحَدًا ***64831;***1634;***1639;***64830; وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَدو***1648;ةِ وَالعَشِىِّ يُريدونَ وَجهَهُ ***1750; وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا ***1750; وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَوى***1648;هُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا ***64831;***1634;***1640;***64830; وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم ***1750; فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر ***1754; إِنّا أَعتَدنا لِلظّ***1648;لِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها ***1754; وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِى الوُجوهَ ***1754; بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا ***64831;***1634;***1641;***64830; إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّ***1648;لِح***1648;تِ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلًا ***64831;***1635;***1632;***64830; أُول***1648;ئِكَ لَهُم جَنّ***1648;تُ عَدنٍ تَجرى مِن تَحتِهِمُ الأَنه***1648;رُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلبَسونَ ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُتَّكِـ***1620;ينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ ***1754; نِعمَ الثَّوابُ وَحَسُنَت مُرتَفَقًا ***64831;***1635;***1633;***64830; وَاضرِب لَهُم مَثَلًا رَجُلَينِ جَعَلنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَينِ مِن أَعن***1648;بٍ وَحَفَفن***1648;هُما بِنَخلٍ وَجَعَلنا بَينَهُما زَرعًا ***64831;***1635;***1634;***64830; كِلتَا الجَنَّتَينِ ءاتَت أُكُلَها وَلَم تَظلِم مِنهُ شَيـ***1620;ًا ***1754; وَفَجَّرنا خِل***1648;لَهُما نَهَرًا ***64831;***1635;***1635;***64830; وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِص***1648;حِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنا***1760; أَكثَرُ مِنكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ***64831;***1635;***1636;***64830; وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَن تَبيدَ ه***1648;ذِهِ أَبَدًا ***64831;***1635;***1637;***64830; وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُدِدتُ إِلى***1648; رَبّى لَأَجِدَنَّ خَيرًا مِنها مُنقَلَبًا ***64831;***1635;***1638;***64830; قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرتَ بِالَّذى خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّى***1648;كَ رَجُلًا ***64831;***1635;***1639;***64830; ل***1648;كِنّا***1760; هُوَ اللَّهُ رَبّى وَلا أُشرِكُ بِرَبّى أَحَدًا ***64831;***1635;***1640;***64830; وَلَولا إِذ دَخَلتَ جَنَّتَكَ قُلتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ***1754; إِن تَرَنِ أَنا***1760; أَقَلَّ مِنكَ مالًا وَوَلَدًا ***64831;***1635;***1641;***64830; فَعَسى***1648; رَبّى أَن يُؤتِيَنِ خَيرًا مِن جَنَّتِكَ وَيُرسِلَ عَلَيها حُسبانًا مِنَ السَّماءِ فَتُصبِحَ صَعيدًا زَلَقًا ***64831;***1636;***1632;***64830; أَو يُصبِحَ ماؤُها غَورًا فَلَن تَستَطيعَ لَهُ طَلَبًا ***64831;***1636;***1633;***64830; وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيهِ عَلى***1648; ما أَنفَقَ فيها وَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى***1648; عُروشِها وَيَقولُ ي***1648;لَيتَنى لَم أُشرِك بِرَبّى أَحَدًا ***64831;***1636;***1634;***64830; وَلَم تَكُن لَهُ فِئَةٌ يَنصُرونَهُ مِن دونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنتَصِرًا ***64831;***1636;***1635;***64830; هُنالِكَ الوَل***1648;يَةُ لِلَّهِ الحَقِّ ***1754; هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا ***64831;***1636;***1636;***64830; وَاضرِب لَهُم مَثَلَ الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلن***1648;هُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرِّي***1648;حُ ***1751; وَكانَ اللَّهُ عَلى***1648; كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرًا ***64831;***1636;***1637;***64830; المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا ***1750; وَالب***1648;قِي***1648;تُ الصّ***1648;لِح***1648;تُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا ***64831;***1636;***1638;***64830; وَيَومَ نُسَيِّرُ الجِبالَ وَتَرَى الأَرضَ بارِزَةً وَحَشَرن***1648;هُم فَلَم نُغادِر مِنهُم أَحَدًا ***64831;***1636;***1639;***64830; وَعُرِضوا عَلى***1648; رَبِّكَ صَفًّا لَقَد جِئتُمونا كَما خَلَقن***1648;كُم أَوَّلَ مَرَّةٍ ***1754; بَل زَعَمتُم أَلَّن نَجعَلَ لَكُم مَوعِدًا ***64831;***1636;***1640;***64830; وَوُضِعَ الكِت***1648;بُ فَتَرَى المُجرِمينَ مُشفِقينَ مِمّا فيهِ وَيَقولونَ ي***1648;وَيلَتَنا مالِ ه***1648;ذَا الكِت***1648;بِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصى***1648;ها ***1754; وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا ***1751; وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ***64831;***1636;***1641;***64830; وَإِذ قُلنا لِلمَل***1648;ئِكَةِ اسجُدوا لِءادَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ ***1751; أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دونى وَهُم لَكُم عَدُوٌّ ***1754; بِئسَ لِلظّ***1648;لِمينَ بَدَلًا ***64831;***1637;***1632;***64830; ما أَشهَدتُهُم خَلقَ السَّم***1648;و***1648;تِ وَالأَرضِ وَلا خَلقَ أَنفُسِهِم وَما كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلّينَ عَضُدًا ***64831;***1637;***1633;***64830; وَيَومَ يَقولُ نادوا شُرَكاءِىَ الَّذينَ زَعَمتُم فَدَعَوهُم فَلَم يَستَجيبوا لَهُم وَجَعَلنا بَينَهُم مَوبِقًا ***64831;***1637;***1634;***64830; وَرَءَا المُجرِمونَ النّارَ فَظَنّوا أَنَّهُم مُواقِعوها وَلَم يَجِدوا عَنها مَصرِفًا ***64831;***1637;***1635;***64830; وَلَقَد صَرَّفنا فى ه***1648;ذَا القُرءانِ لِلنّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ***1754; وَكانَ الإِنس***1648;نُ أَكثَرَ شَيءٍ جَدَلًا ***64831;***1637;***1636;***64830; وَما مَنَعَ النّاسَ أَن يُؤمِنوا إِذ جاءَهُمُ الهُدى***1648; وَيَستَغفِروا رَبَّهُم إِلّا أَن تَأتِيَهُم سُنَّةُ الأَوَّلينَ أَو يَأتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا ***64831;***1637;***1637;***64830; وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ ***1754; وَيُج***1648;دِلُ الَّذينَ كَفَروا بِالب***1648;طِلِ لِيُدحِضوا بِهِ الحَقَّ ***1750; وَاتَّخَذوا ءاي***1648;تى وَما أُنذِروا هُزُوًا ***64831;***1637;***1638;***64830; وَمَن أَظلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـ***1620;اي***1648;تِ رَبِّهِ فَأَعرَضَ عَنها وَنَسِىَ ما قَدَّمَت يَداهُ ***1754; إِنّا جَعَلنا عَلى***1648; قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفى ءاذانِهِم وَقرًا ***1750; وَإِن تَدعُهُم إِلَى الهُدى***1648; فَلَن يَهتَدوا إِذًا أَبَدًا ***64831;***1637;***1639;***64830; وَرَبُّكَ الغَفورُ ذُو الرَّحمَةِ ***1750; لَو يُؤاخِذُهُم بِما كَسَبوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذابَ ***1754; بَل لَهُم مَوعِدٌ لَن يَجِدوا مِن دونِهِ مَوئِلًا ***64831;***1637;***1640;***64830; وَتِلكَ القُرى***1648; أَهلَكن***1648;هُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا ***64831;***1637;***1641;***64830; وَإِذ قالَ موسى***1648; لِفَتى***1648;هُ لا أَبرَحُ حَتّى***1648; أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِىَ حُقُبًا ***64831;***1638;***1632;***64830; فَلَمّا بَلَغا مَجمَعَ بَينِهِما نَسِيا حوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِى البَحرِ سَرَبًا ***64831;***1638;***1633;***64830; فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتى***1648;هُ ءاتِنا غَداءَنا لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا ه***1648;ذا نَصَبًا ***64831;***1638;***1634;***64830; قالَ أَرَءَيتَ إِذ أَوَينا إِلَى الصَّخرَةِ فَإِنّى نَسيتُ الحوتَ وَما أَنسى***1648;نيهُ إِلَّا الشَّيط***1648;نُ أَن أَذكُرَهُ ***1754; وَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِى البَحرِ عَجَبًا ***64831;***1638;***1635;***64830; قالَ ذ***1648;لِكَ ما كُنّا نَبغِ ***1754; فَارتَدّا عَلى***1648; ءاثارِهِما قَصَصًا ***64831;***1638;***1636;***64830; فَوَجَدا عَبدًا مِن عِبادِنا ءاتَين***1648;هُ رَحمَةً مِن عِندِنا وَعَلَّمن***1648;هُ مِن لَدُنّا عِلمًا ***64831;***1638;***1637;***64830; قالَ لَهُ موسى***1648; هَل أَتَّبِعُكَ عَلى***1648; أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا ***64831;***1638;***1638;***64830; قالَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِىَ صَبرًا ***64831;***1638;***1639;***64830; وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى***1648; ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا ***64831;***1638;***1640;***64830; قالَ سَتَجِدُنى إِن شاءَ اللَّهُ صابِرًا وَلا أَعصى لَكَ أَمرًا ***64831;***1638;***1641;***64830; قالَ فَإِنِ اتَّبَعتَنى فَلا تَسـ***1620;َلنى عَن شَيءٍ حَتّى***1648; أُحدِثَ لَكَ مِنهُ ذِكرًا ***64831;***1639;***1632;***64830; فَانطَلَقا حَتّى***1648; إِذا رَكِبا فِى السَّفينَةِ خَرَقَها ***1750; قالَ أَخَرَقتَها لِتُغرِقَ أَهلَها لَقَد جِئتَ شَيـ***1620;ًا إِمرًا ***64831;***1639;***1633;***64830; قالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِىَ صَبرًا ***64831;***1639;***1634;***64830; قالَ لا تُؤاخِذنى بِما نَسيتُ وَلا تُرهِقنى مِن أَمرى عُسرًا ***64831;***1639;***1635;***64830; فَانطَلَقا حَتّى***1648; إِذا لَقِيا غُل***1648;مًا فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلتَ نَفسًا زَكِيَّةً بِغَيرِ نَفسٍ لَقَد جِئتَ شَيـ***1620;ًا نُكرًا ***64831;***1639;***1636;***64830; قالَ أَلَم أَقُل لَكَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِىَ صَبرًا ***64831;***1639;***1637;***64830; قالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ بَعدَها فَلا تُص***1648;حِبنى ***1750; قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّى عُذرًا ***64831;***1639;***1638;***64830; فَانطَلَقا حَتّى***1648; إِذا أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ استَطعَما أَهلَها فَأَبَوا أَن يُضَيِّفوهُما فَوَجَدا فيها جِدارًا يُريدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقامَهُ ***1750; قالَ لَو شِئتَ لَتَّخَذتَ عَلَيهِ أَجرًا ***64831;***1639;***1639;***64830; قالَ ه***1648;ذا فِراقُ بَينى وَبَينِكَ ***1754; سَأُنَبِّئُكَ بِتَأويلِ ما لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا ***64831;***1639;***1640;***64830; أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَس***1648;كينَ يَعمَلونَ فِى البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا ***64831;***1639;***1641;***64830; وَأَمَّا الغُل***1648;مُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤمِنَينِ فَخَشينا أَن يُرهِقَهُما طُغي***1648;نًا وَكُفرًا ***64831;***1640;***1632;***64830; فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكو***1648;ةً وَأَقرَبَ رُحمًا ***64831;***1640;***1633;***64830; وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُل***1648;مَينِ يَتيمَينِ فِى المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما ص***1648;لِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ ***1754; وَما فَعَلتُهُ عَن أَمرى ***1754; ذ***1648;لِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا ***64831;***1640;***1634;***64830; وَيَسـ***1620;َلونَكَ عَن ذِى القَرنَينِ ***1750; قُل سَأَتلوا عَلَيكُم مِنهُ ذِكرًا ***64831;***1640;***1635;***64830; إِنّا مَكَّنّا لَهُ فِى الأَرضِ وَءاتَين***1648;هُ مِن كُلِّ شَيءٍ سَبَبًا ***64831;***1640;***1636;***64830; فَأَتبَعَ سَبَبًا ***64831;***1640;***1637;***64830; حَتّى***1648; إِذا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَها تَغرُبُ فى عَينٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَها قَومًا ***1751; قُلنا ي***1648;ذَا القَرنَينِ إِمّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمّا أَن تَتَّخِذَ فيهِم حُسنًا ***64831;***1640;***1638;***64830; قالَ أَمّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى***1648; رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذابًا نُكرًا ***64831;***1640;***1639;***64830; وَأَمّا مَن ءامَنَ وَعَمِلَ ص***1648;لِحًا فَلَهُ جَزاءً الحُسنى***1648; ***1750; وَسَنَقولُ لَهُ مِن أَمرِنا يُسرًا ***64831;***1640;***1640;***64830; ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا ***64831;***1640;***1641;***64830; حَتّى***1648; إِذا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدَها تَطلُعُ عَلى***1648; قَومٍ لَم نَجعَل لَهُم مِن دونِها سِترًا ***64831;***1641;***1632;***64830; كَذ***1648;لِكَ وَقَد أَحَطنا بِما لَدَيهِ خُبرًا ***64831;***1641;***1633;***64830; ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا ***64831;***1641;***1634;***64830; حَتّى***1648; إِذا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دونِهِما قَومًا لا يَكادونَ يَفقَهونَ قَولًا ***64831;***1641;***1635;***64830; قالوا ي***1648;ذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأجوجَ وَمَأجوجَ مُفسِدونَ فِى الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَكَ خَرجًا عَلى***1648; أَن تَجعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا ***64831;***1641;***1636;***64830; قالَ ما مَكَّنّى فيهِ رَبّى خَيرٌ فَأَعينونى بِقُوَّةٍ أَجعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدمًا ***64831;***1641;***1637;***64830; ءاتونى زُبَرَ الحَديدِ ***1750; حَتّى***1648; إِذا ساوى***1648; بَينَ الصَّدَفَينِ قالَ انفُخوا ***1750; حَتّى***1648; إِذا جَعَلَهُ نارًا قالَ ءاتونى أُفرِغ عَلَيهِ قِطرًا ***64831;***1641;***1638;***64830; فَمَا اسط***1648;عوا أَن يَظهَروهُ وَمَا استَط***1648;عوا لَهُ نَقبًا ***64831;***1641;***1639;***64830; قالَ ه***1648;ذا رَحمَةٌ مِن رَبّى ***1750; فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّى جَعَلَهُ دَكّاءَ ***1750; وَكانَ وَعدُ رَبّى حَقًّا ***64831;***1641;***1640;***64830; وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَموجُ فى بَعضٍ ***1750; وَنُفِخَ فِى الصّورِ فَجَمَعن***1648;هُم جَمعًا ***64831;***1641;***1641;***64830; وَعَرَضنا جَهَنَّمَ يَومَئِذٍ لِلك***1648;فِرينَ عَرضًا ***64831;***1633;***1632;***1632;***64830; الَّذينَ كانَت أَعيُنُهُم فى غِطاءٍ عَن ذِكرى وَكانوا لا يَستَطيعونَ سَمعًا ***64831;***1633;***1632;***1633;***64830; أَفَحَسِبَ الَّذينَ كَفَروا أَن يَتَّخِذوا عِبادى مِن دونى أَولِياءَ ***1754; إِنّا أَعتَدنا جَهَنَّمَ لِلك***1648;فِرينَ نُزُلًا ***64831;***1633;***1632;***1634;***64830; قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أَعم***1648;لًا ***64831;***1633;***1632;***1635;***64830; الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِى الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا ***64831;***1633;***1632;***1636;***64830; أُول***1648;ئِكَ الَّذينَ كَفَروا بِـ***1620;اي***1648;تِ رَبِّهِم وَلِقائِهِ فَحَبِطَت أَعم***1648;لُهُم فَلا نُقيمُ لَهُم يَومَ القِي***1648;مَةِ وَزنًا ***64831;***1633;***1632;***1637;***64830; ذ***1648;لِكَ جَزاؤُهُم جَهَنَّمُ بِما كَفَروا وَاتَّخَذوا ءاي***1648;تى وَرُسُلى هُزُوًا ***64831;***1633;***1632;***1638;***64830; إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّ***1648;لِح***1648;تِ كانَت لَهُم جَنّ***1648;تُ الفِردَوسِ نُزُلًا ***64831;***1633;***1632;***1639;***64830; خ***1648;لِدينَ فيها لا يَبغونَ عَنها حِوَلًا ***64831;***1633;***1632;***1640;***64830; قُل لَو كانَ البَحرُ مِدادًا لِكَلِم***1648;تِ رَبّى لَنَفِدَ البَحرُ قَبلَ أَن تَنفَدَ كَلِم***1648;تُ رَبّى وَلَو جِئنا بِمِثلِهِ مَدَدًا ***64831;***1633;***1632;***1641;***64830; قُل إِنَّما أَنا***1760; بَشَرٌ مِثلُكُم يوحى***1648; إِلَىَّ أَنَّما إِل***1648;هُكُم إِل***1648;هٌ و***1648;حِدٌ ***1750; فَمَن كانَ يَرجوا لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا ص***1648;لِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ***64831;***1633;***1633;***1632;***64830;
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ارجو منكم ان ترسلوا لي سورة الكهف بتلاوة الشيخ فارس عباد و جزاكم الله كل الخير على هذا المنتدى الثري و الرائع
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ارجو منكم ان ترسلوا لي سورة الكهف بتلاوة الشيخ فارس عباد و جزاكم الله كل الخير على هذا المنتدى الثري و الرائع |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي ضع طلبك هنا وان شاء الله ستجد ما تريد
شكرا على هذا الإنجاز الباهر
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فيستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما روى الحاكم من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين). رواه النسائي والحاكم مرفوعا وصححه. ورواه الدارمي والحاكم موقوفا على أبي سعيد وهذا الحديث اختلف في اسناده والصحيح أنه موقوف على أبي سعيد كما صححه النسائي والدارقطني ولكن هذا الموقوف في حكم المرفوع لأن الصحابي عادة لا يشرع عبادة مستقلة لها ثواب خاص من قبل نفسه وإنما يتلقى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الموقوف هنا في حكم الرفع.
وقد استحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. قال ابن قدامة: (فصل : ويستحب قراءة الكهف يوم الجمعة).
والفضل يثبت بقراءة السورة كاملة أما من قرأ بعضها فلا يثبت له هذا الفضل فعلى هذا ينبغي على المسلم أن يقرأ جميع السورة من أولها إلى آخرها ولا يفرط في هذا الفضل ومن واظب على قراءة أولها أو آخرها فقد أحدث بدعة وخالف السنة.
ويبتدأ وقت قراءتها على الصحيح من ابتداء اليوم الشرعي من دخول صبح يوم الجمعة إلى غروب الشمس ولا يشرع قراءتها من ليلة الجمعة لأن رواية ليلة الجمعة شاذة لا تثبت تفرد بها أبو النعمان عن هشيم ورواية الجماعة هي المحفوظة عن هشيم فعلى هذا من قرأها ليلا قبل الوقت أو أخرها إلى بعد الغروب لم يوافق فضلها لأن الحديث علق وقتها بيوم الجمعة. وقد ورد فضل قراءتها مطلقا من غير تحديد بيوم الجمعة من رواية الثوري وشعبة والأقرب أن الرواية المقيدة برواية يوم الجمعة محفوظة لا مطعن فيها لأنها زيادة من هشيم وهو حافظ متقن ويؤيد هذا أن جميع شواهد الحديث جاءت مقيدة بيوم الجمعة فلا وجه لإنكار استحباب القراءة يوم الجمعة ومن رد هذه الرواية فقد خالف جادة أهل العلم في قبول زيادة الحافظ وعدم اطراحها من غير دليل بين ولذلك اعتبرها عامة الفقهاء وعملوا بها وخصوا قراءتها بيوم الجمعة ولم نجد أحدا من الأئمة المتقدمين انتقد لفظ الجمعة في المتن مما يدل على غرابة قول من يضعفه اليوم ومخالفته لمسلك الأئمة.
ولا يختص قراءتها بوقت العصر. قال ابن تيمية: (قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار ذكرها اهل الحديث والفقه لكن هي مطلقة يوم الجمعة ما سمعت انها مختصة بعد العصر).
ويستحب قراءتها للرجل والمرأة والصغير والكبير والمسافر والمقيم لعموم الخبر الوارد فيها. ويستحب للحائض قراءتها على الصحيح عن ظهر قلب أو من المصحف مع وجود حائل ولا يحل لها أن تمس المصحف مباشرة بيدها.
ولا ارتباط بين قراءة الكهف وصلاة الجمعة لأنها تشرع في كل اليوم ولا يشترط لقراءتها حضور الجمعة وكذلك يقرأها من لم يشهد الجمعة سواء كان معذورا أو غير مخاطب بها. وإنما اعتاد كثير من الناس قراءتها قبل الجمعة لتفرغهم لذلك وكونه أرفق لهم وليس في ذلك توقيت من الشارع والأمر في ذلك واسع. وأما قول خالد بن معدان: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة وبلغ نورها البيت العتيق). فتخصيصه قبل الصلاة اجتهاد لا دليل عليه.
ويجزئ قراءتها عن ظهر قلب أو من المصحف أو من المنشور أو من أجهزة التقنية أو أي وسيلة المهم أن تحصل القراءة تامة والأفضل أن تكون من المصحف. والأفضل أن تكون القراءة مترسلة بتدبر وتعقل ولو قرأها قراءة حدر أجزأ ذلك.
والثواب مرتب على مجرد القراءة لأن كلام الله متعبد بتلاوته ولا يشترط فهم المعاني والوقوف على الحكم والأحكام لكن القراءة مع التفهم والتدبر أفضل.
ويجوز تفريق قراءة سورة الكهف في نفس اليوم فلو قرأ أولها أول النهار ثم انشغل أو كسل ثم أتم قراءتها قبل غروب الشمس أجزاه ذلك وثبت له الثواب ولكن الأفضل أن تكون القراءة متصلة من غير تفريق.
ويجزئ قراءة المؤمن لها على كل حال قياما وقعودا ومستلقيا وسواء كان مستقبلا للقبلة أم لا ولكن كلما كان متهيأ للقراءة مستقبلا للقبلة فهو أفضل. ويجوز للمرأة أن تقرأ السورة وهي مشتغلة بأعمال المنزل كالطبخ ونحوه لأن ذلك لا يؤثر غالبا على القراءة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه.
ويكره للمؤمن أن يهذ السورة ويتلوها بسرعة متناهية من غير وقوف على آياتها ويشرع له أن يقرأها بخشوع وتؤدة وخضوع لتحصل له بركة ألفاظها ومعانيها.
والمريض الذي كان يواظب على قراءتها كل جمعة ثم منع منها يرجى حصول ثوابها له لأن المريض يكتب له ما كان يعمله من عمل صالح. وكذلك المسافر الذي انشغل عن قراءتها يرجى أن يكتب له ذلك. ومن شرع في قراءتها ثم نزل به مرض ولم يتمها رجي أن يكتب له ثواب قراءتها لأنه معذور وفضل الله واسع.
والسنة أن يقرأها المسلم منفردا ولا يشرع قراءتها جماعيا أو عن طريق مكبر الصوت داخل المسجد أو خارجه وكذلك لا يشرع تفريق القراءة على مجموعة بحيث يقرأ كل شخص بضع آيات ثم يقرأ الآخر ما بعدها حتى يتمون السورة فهذا العمل محدث ولا يترتب عليه الثواب. ولكن يجوز تلقين السورة لجماعة لغرض التعليم.
بارك الله فيك وجزاك الجنة
انشاء الله
شكرا على مرورك
جزاك الله خيرا
ان شاء الله
marciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
بوركت والله يجازيك
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتككككككك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا
شكرا على مروركم
بسم الله الرحمان الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له الله من النور ما بين الجمعتين
وقال علية الصلاة والسلام:
من حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف عصمه الله من فتنة الدجال
صدق رسول الله
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله علية وسلم:"من قرأسورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور
من تحت قدمه الى عنان السماء يضيىء له يوم القيامة,وغفر له مابين الجمعتين".
وقالصلى الله عليه وسلم:من قرأسورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة، من مقامه الى مكة، ومن قرأ
عشر آيات من آخرها خرج الدجال ولم يضره، ومن توضأ فقال:سبحانك اللهم وبحمدك[أشهد أن] لا اله الا أنت، أستغفرك
وأتوب اليك،كتب في رق،ثم جعل في طابع،فلم يكسر الى يمو القيامة.
ويكون وقت قراءتها من غروب الشمس يوم الخميس الى غروب الشمس يوم الجمعة
أرجوا أن يفيدكم
تحياتي
شكرااا جزيلا
سلمت يداك أخت
شكرا لك اختي . . . ولكن الموضوع لايجب ان يوضع هنا . .. بل في قسم القران الكريم .
شكرا لك………….
القران شفاء للصدور
سر من اسرار سورة الكهف
يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده
وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه ، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف ،
إنها آيات إذا
قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات
وبعد ذلك
تنام … إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية
أبيه، وعندما حل
الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر فما
كان من الإبن إلا
أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة
والآيات هي أواخر سورة الكهف.
قال تعالى …. بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ
الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا
حِوَلا (10قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا
لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي
وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ
مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110
صدق الله العظيـــــــــــــــــــــــــــم
انشرها وادعي لاراسلها ومن نشرها وثوابك عند الله
الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا
حِوَلا (10قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا
لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي
وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ
مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110
قال تعالى …. بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ
الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا
حِوَلا (10قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا
لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي
وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ
مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك
سورة الكهف – سورة 18 – عدد آياتها 110
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا
قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا
مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا
إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا
وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا
هَؤُلاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِه ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا
وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا
إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا
وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا
سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا
وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا
إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا
أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا
لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا
فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا
وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا
هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا
وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا
مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا
وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا
قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا
قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا
قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
فَأَتْبَعَ سَبَبًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا
كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا
قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا
الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا
أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا
خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
صدق الله العظيم
جزاك الله خيرا كتيرا وبارك الله فيك ونسال الله ان بجعلها في ميزان حسناتك… شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكرا جزييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلا على كتابتك لهذه السورة القرآنية المباركة ونسال الله عز وجل ان يبارك لك في وقتك الذي خصصته لكتابتها .
، شكرا جزييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلا على كتابتك
فوائد من سورة الكهف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قال تعالى:
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}إلى أن قال:{ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا}
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى
وفي هذه القصة العجيبة الجليلة، من الفوائد والأحكام والقواعد شيء كثير، ننبه على بعضه بعون الله. فمنها فضيلة العلم، والرحلة في طلبه، وأنه أهم الأمور، فإن موسى عليه السلام رحل مسافة طويلة، ولقي النصب في طلبه، وترك القعود عند بني إسرائيل، لتعليمهم وإرشادهم، واختار السفر لزيادة العلم على ذلك.
ومنها: البداءة بالأهم فالأهم، فإن زيادة العلم وعلم الإنسان أهم من ترك ذلك، والاشتغال بالتعليم من دون تزود من العلم، والجمع بين الأمرين أكمل.
ومنها: جواز أخذ الخادم في الحضر والسفر لكفاية المؤن، وطلب الراحة، كما فعل موسى.
ومنها: أن المسافر لطلب علم أو جهاد أو نحوه، إذا اقتضت المصلحة الإخبار بمطلبه، وأين يريده، فإنه أكمل من كتمه، فإن في إظهاره فوائد من الاستعداد له عدته، وإتيان الأمر على بصيرة، وإظهارًا لشرف هذه العبادة الجليلة، كما قال موسى: { لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }
وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه حين غزا تبوك بوجهه، مع أن عادته التورية، وذلك تبع للمصلحة.
ومنها: إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان، على وجه التسويل والتزيين، وإن كان الكل بقضاء الله وقدره، لقول فتى موسى: { وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ }
ومنها: جواز إخبار الإنسان عما هو من مقتضى طبيعة النفس، من نصب أو جوع، أو عطش، إذا لم يكن على وجه التسخط وكان صدقا، لقول موسى: { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا }
ومنها: استحباب كون خادم الإنسان، ذكيا فطنا كيسا، ليتم له أمره الذي يريده.
ومنها: استحباب إطعام الإنسان خادمه من مأكله، وأكلهما جميعا، لأن ظاهر قوله: { آتِنَا غَدَاءَنَا } إضافة إلى الجميع، أنه أكل هو وهو جميعا.
ومنها: أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به، وأن الموافق لأمر الله، يعان ما لا يعان غيره لقوله: { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } والإشارة إلى السفر المجاوز، لمجمع البحرين، وأما الأول، فلم يشتك منه التعب، مع طوله، لأنه هو السفر على الحقيقة. وأما الأخير، فالظاهر أنه بعض يوم، لأنهم فقدوا الحوت حين أووا إلى الصخرة، فالظاهر أنهم باتوا عندها، ثم ساروا من الغد، حتى إذا جاء وقت الغداء قال موسى لفتاه { آتِنَا غَدَاءَنَا } فحينئذ تذكر أنه [ ص 484 ] نسيه في الموضع الذي إليه منتهى قصده.
ومنها: أن ذلك العبد الذي لقياه، ليس نبيا، بل عبدا صالحا، لأنه وصفه بالعبودية، وذكر منة الله عليه بالرحمة والعلم، ولم يذكر رسالته ولا نبوته، ولو كان نبيا، لذكر ذلك كما ذكره غيره.
وأما قوله في آخر القصة: { وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي } فإنه لا يدل على أنه نبي وإنما يدل على الإلهام والتحديث، كما يكون لغير الأنبياء، كما قال تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ } { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا }
ومنها: أن العلم الذي يعلمه الله [لعباده] (2) نوعان:
علم مكتسب يدركه العبد بجده واجتهاده. ونوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله { وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا }
ومنها: التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب، لقول موسى عليه السلام:
{ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا } فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا وإقراره بأنه يتعلم منه، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذي لا يظهر للمعلم افتقارهم إلى علمه، بل يدعي أنه يتعاون هم وإياه، بل ربما ظن أنه يعلم معلمه، وهو جاهل جدا، فالذل للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم.
ومنها تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه، فإن موسى -بلا شك- أفضل من الخضر.
ومنها: تعلم العالم الفاضل للعلم الذي لم يتمهر فيه، ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة.
فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم، ولكن في هذا العلم الخاص كان عند الخضر، ما ليس عنده، فلهذا حرص على التعلم منه.
فعلى هذا، لا ينبغي للفقيه المحدث، إذا كان قاصرا في علم النحو، أو الصرف، أو نحوه من العلوم، أن لا يتعلمه ممن مهر فيه، وإن لم يكن محدثا ولا فقيها.
ومنها: إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى، والإقرار بذلك، وشكر الله عليها لقوله: { تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ } أي: مما علمك الله تعالى.
ومنها: أن العلم النافع، هو العلم المرشد إلى الخير، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق (3) الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم النافع، وما سوى ذلك، فإما أن يكون ضارا، أو ليس فيه فائدة لقوله: { أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
ومنها: أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك، أنه يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم (4) فمن لا صبر له لا يدرك العلم، ومن استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه، لقول الخضر -يعتذر من موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه- إنه لا يصبر معه.
ومنها: أن السبب الكبير لحصول الصبر، إحاطة الإنسان علما وخبرة، بذلك الأمر، الذي أمر بالصبر عليه، وإلا فالذي لا يدريه، أو لا يدري غايته ولا نتيجته، ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله: { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا } فجعل الموجب لعدم صبره، وعدم إحاطته خبرا بالأمر.
ومنها: الأمر بالتأني والتثبت، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء، حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود.
ومنها: تعليق الأمور المستقبلية التي من أفعال العباد بالمشيئة، وأن لا يقول الإنسان للشيء: إني فاعل ذلك في المستقبل، إلا أن يقول { إِنْ شَاءَ اللَّهُ }
ومنها: أن العزم على فعل الشيء، ليس بمنزلة فعله، فإن موسى قال: { سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا } فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل.
ومنها: أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعه للمتعلم أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء، حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها، فإن المصلحة تتبع، كما إذا كان فهمه قاصرا، أو نهاه عن الدقيق في سؤال الأشياء التي غيرها أهم منها، أو لا يدركها ذهنه، أو يسأل سؤالا لا يتعلق في موضع البحث.
ومنها: جواز ركوب البحر، في غير الحالة التي يخاف منها.
ومنها: أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه لا في حق الله، ولا في حقوق العباد لقوله: { لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ }
ومنها: أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم، العفو منها، وما سمحت به أنفسهم، ولا ينبغي له أن يكلفهم ما لا يطيقون، أو يشق عليهم ويرهقهم، فإن هذا مدعاة إلى النفور منه والسآمة، بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الأمر.
ومنها: أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها، وتعلق بها الأحكام الدنيوية، في الأموال، والدماء وغيرها، فإن موسى عليه السلام، أنكر على الخضر خرقه السفينة، وقتل الغلام، وأن هذه الأمور ظاهرها، أنها من المنكر، وموسى عليه السلام لا يسعه [ ص 485 ] السكوت عنها، في غير هذه الحال، التي صحب عليها الخضر، فاستعجل عليه السلام، وبادر إلى الحكم في حالتها العامة، ولم يلتفت إلى هذا العارض، الذي يوجب عليه الصبر، وعدم المبادرة إلى الإنكار.
ومنها: القاعدة الكبيرة الجليلة وهو أنه " يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير " ويراعي أكبر المصلحتين، بتفويت أدناهما، فإن قتل الغلام شر، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما، أعظم شرا منه، وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته، وإن كان يظن أنه خير، فالخير ببقاء دين أبويه، وإيمانهما خير من ذلك، فلذلك قتله الخضر، وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد، ما لا يدخل تحت الحصر، فتزاحم المصالح والمفاسد كلها، داخل في هذا.
ومنها: القاعدة الكبيرة أيضا وهي أن " عمل الإنسان في مال غيره، إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة، أنه يجوز، ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير " كما خرق الخضر السفينة لتعيب، فتسلم من غصب الملك الظالم. فعلى هذا لو وقع حرق، أو غرق، أو نحوهما، في دار إنسان أو ماله، وكان إتلاف بعض المال، أو هدم بعض الدار، فيه سلامة للباقي، جاز للإنسان بل شرع له ذلك، حفظا لمال الغير، وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير، ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز، ولو من غير إذن.
ومنها: أن العمل يجوز في البحر، كما يجوز في البر لقوله: { يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ } ولم ينكر عليهم عملهم.
ومنها: أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة، لأن الله أخبر أن هؤلاء المساكين، لهم سفينة.
ومنها: أن القتل من أكبر الذنوب لقوله في قتل الغلام { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }
ومنها: أن القتل قصاصا غير منكر لقوله { بِغَيْرِ نَفْسٍ }
ومنها: أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه، وفي ذريته.
ومنها: أن خدمة الصالحين، أو من يتعلق بهم، أفضل من غيرها، لأنه علل استخراج كنزهما، وإقامة جدارهما، أن أباهما صالح.
ومنها: استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله { فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا } وأما الخير، فأضافه إلى الله تعالى لقوله: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ } كما قال إبراهيم عليه السلام { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } وقالت الجن: { وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا } مع أن الكل بقضاء الله وقدره.
ومنها: أنه ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه في حالة من الأحوال، ويترك صحبته، حتى يعتبه، ويعذر منه، كما فعل الخضر مع موسى.
ومنها: أن موافقة الصاحب لصاحبه، في غير الأمور المحذورة، مدعاة وسبب لبقاء الصحبة وتأكدها، كما أن عدم الموافقة سبب لقطع المرافقة.
ومنها: أن هذه القضايا التي أجراها الخضر هي قدر محض أجراها الله وجعلها على يد هذا العبد الصالح، ليستدل العباد بذلك على ألطافه في أقضيته، وأنه يقدر على العبد أمورا يكرهها جدا، وهي صلاح دينه، كما في قضية الغلام، أو وهي صلاح دنياه كما في قضية السفينة، فأراهم نموذجا من لطفه وكرمه، ليعرفوا ويرضوا غاية الرضا بأقداره المكروهة….
تفسير السعدي سورة الكهف الآيات من { 60إلى82}ص456-457-458
اخواني واخواتي الاعزاء..
من المفترض أن نكون مداومين على قراءة سورة الكهف خاصة بيوم الجمعة..
ولكن مع الأسف قد يجهل البعض الحكمة أو الفضل من قراءة هذه السورة ..
قرأت لتوي المزيد من الفضائل التي أجلها عن هذه السورة العظيمة..
أختصرتها وأحببت أن تشاركونى للفائدة والدعاء لي ولكل مرضى المسلمين
القرآن الكريم قول الله الحكيم وكل بركة للبشرية أجمعين..
فهو كتاب أنزل على سيدنا محمد حبيب الله ومعجزته الخالدة للأبد..
قال صلوات الله عليه وسلامه "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
سورة الكهف مكية وهي خامس السور التي تبدأ ب "الحمدلله"..
والسور الخمس المباركات هي (الفاتحة الأنعام الكهف سبأفاطر)..
ذكر الله في سورة الكهف أربع قصص قرآنية لها حكم عظيمة لبني آدم..
هي أهل الكهف صاحب الجنتين موسى علية السلام والخضر وذوالقرنين..
ولهذه السورة فضل كما قال النبي عليه وعلى آل بيته أفضل الصلاة والسلام:
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"
وقال: "من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال"
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطهامحور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:
فتنة الدين (قصة أهل الكهف)
فتنة المال (صاحب الجنتين)
فتنة العلم (موسى والخضر)
وفتنة السلطة (ذوالقرنين)
وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه
الفتن ولذا جاءت الآية في كتابه العزيز: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلّا إ
بليس كان من الجنّ ففسق عن أمر ربّه أفتتّخذونه وذرّيّته أولياء من دوني وهم لكم
عدوّ بئس للظّالمين بدلا) آية 50 ولهذا قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أنه
من حفظها أو قرأهاعصمه الله تعالى من فتنة الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة
ليفتن الناس وجاءفي الحديث: "من خلق آدم حتى قيام الساعة ما فتنة أشدّ من فتنة
المسيح الدجال" وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يستعيذ في صلاته من أربع منها
فتنة المسيح الدجال وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي
بعده تعقيب بالعصمة من الفتن: 1.
1 .فتنةالدين:
قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم
معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلهاعلى
التوحيد..ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة
واصبرنفسك مع الّذين يدعون ربّهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك
عنهم تريد زينة الحياة الدّنياولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره
فرطا * وقل الحقّ من رّبّكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظّالمين
نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشّراب
وساءت مرتفقا) آية 28 – 29.
فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة..
2.فتنةالمال:
قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله
تعالى الجنتين ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة قال تعالى: (واضرب لهم مّثل الحياة
الدّنيا كماء أنزلناه من السّماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرّياح
وكان اللّه على كلّ شيء مّقتدرا * المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقيات
الصّالحات خير عند ربّك ثوابا وخير أملا) آية 45 و46.
والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكرالآخرة..
3 .فتنة العلم:
قصة موسى علية السلام مع الخضر وكان ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله
تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله
الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من
هذه الفتنة: (قال ستجدني إن شاء اللّه صابراولا أعصي لك أمرا) آية 69
والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم..
4. فتنة السلطة:
قصة ذو القرنين الذي كان ملكا عادلايمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى
مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخيرحتى وصل لقوم خائفين من هجوم
يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائما إلى يومنا
هذا. وتأتي آية العصمة قال تعالى: (قل هل ننبّئكم بالأخسرين أعمالا * الّذين ضلّ
سعيهم في الحياةالدّنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا) آية 103 و 104
فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكرالآخرة..
ختام السورة:
العصمة من الفتن جاءت في آخر آية من سورةالكهف..
وهي تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة..
(
قل إنّما أنا بشر مّثلكم يوحى إليّ أنّما إلهكم إله واحد
فمن كان يرجو لقاء ربّه فليعمل عملا صالحاولا يشرك بعبادة ربّه أحدا ) آية 110
فعلينا أن نعمل عملاصالحا صحيحا ومخلصا لله حتى يقبل..
والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالىبصفاء نية..
أتمنى لكم الفائدة من هذه العبر الطيبة..
ووقاكم الله فتنةالمسيح الدجال..
وفتنة المحيا والممات..
المصدر /
كتيب عن فضائل سورة الكهف
من لطائف القرآن الكريم
>>> في قول الله عزوجل ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) .الآية 97 من سورة الكهف .
لم قال "اسطاعوا " أولاً ؟ ثم قال :" استطاعوا " ؟ وهل هناك فرق ؟
أقول وبالله التوفيق .
يرى البعض أنهما لغتان في الفعل بمعنى واحد .
لكن عند ما تتأمل تدرك فرقاً دقيقاً فعندنا قاعدة هي : زيادة المبنى تدل على زيادة في المعنى .
بمعنى أن حروف الكلمة كلما زادت يزيد المعنى معها .
وتأمل هنا أخي الفاضل بقلبك .
استعمل الحق ـ اسطاعوا ـ مع الأقل حروفاً , مع ـ أن يظهروه , أي ـ فما اسطاعوا أن يصعدوا فوق السد ( الذي صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس ) .
واستعمل ـ استطاعوا . بالبقاء ـ وهو الأكثر حروف مع قولة عز وجل ـ له نقبا ـ أي أن يحدثوا فيه نفقاً يمر الجيش منه . وبالطبع الصعود فوق السد أيسر بكثير من إحداث نقب فيه ويأخذ زمناً أقل بكثير .
فاستعمل الحق ـ اسطاعوا ـ الفعل الخفيف مع العمل الخفيف ( الذي يحتاج إلى جهد أقل ) .
واستعمل ـ استطاعوا ـ الأكثر حروفاً مع العمل الشاق الثقيل ( الذي يحتاج إلى جهد أكثر وزمن أطول ) مما يجعل كل ذي عقل يدرك أن كل كلمة في موضعها .
وبالتأكيد ستتساءل الآن . فما بال ـ تستطع , تسطع ؟
في قوله تعالى ـ ( سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ) ـ ختام الآية 78 من سورة الكهف .
وقوله عزوجل: ( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) ختام الآية 82 من سورة الكهف .
فقد استعمل الحق الفعل ـ تستطع ـ الأكثر حروفاً عند مفارقة موسى للعبد الصالح وبالطبع كان موسى مثقلاً مما رأى من مواقف لم يستطع معها صبرا وينتظر تأويلها فناسب ذلك الثقل النفسي الثقل في الفعل ـ تستطع . وأيضاً يريد العبد الصالح أن يلفت نظر موسى إلى أنك لم تجاهد نفسك وتحاول أن تتصبر مع أنك أخذت عهداً بأنك ستكون صابراً .
الفرق بين اطاعوا واتطاعوا
وأما بعد أن زال الثقل النفسي وعرف تأويل تلك الأمور وأصبح مستريحاً استعمل الفعل الخفيف ـ تسطع ـ الذي يتناسب مع الموقف , وفيه إشارة إلى أن ذلك تأويل ما لم تتحمل بأقل استطاعة للصبر . فقال : ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا .ومن العجب أن هذه الأفعال –اسطاعوا –استطاعوا –تستطع – تسطع ، لم يختلف القراء في قراءتها بهذه الصيغ كل في موضعه وهذا من دقة علم القراءات وهكذا تجد كل حرف في موضعه للدلالة على معنى أراده الله جل وعلا.
منقول عن تفسير القرآن للدكتور محمود شمس..(للإفادة)
جزاك الله خيرا على التميز
شكرا على المرور العطر اخوتي
جزاكم الله خيرا