السلام عليكم ورحمة الله نعالي وبركاته
المعروف أن الله فضل الرجال علي النساء في نحو 24 موظع كالنفقة والإمامة والدين والميراث و…….العقل
و في الكثير من المرات صادفت سجال او نقاش بين الجنسين علي قضية أن النساء ناقصات عقل وعليه أردت أن أستوظح هذا الأمر وأنير به إخواني وأخواتي في هذا الأمر
هو أمر ليس فيه شيء من إنقاص قيمة المرأة بل هو طبيعة جبلها الله عز وجل بها لحكمة يعرفها
ولنستوضح الأمر فالمرأة تسيطر عليها العاطفة وهذا ما يميزها ويجذب الرجل إليها
أما الأمر الثاني فهو أمر بيولوجي فعقل الإنسان مقسم الي ثلاث أقسام جزئين منه عند الرجل للتفكير وجزء للكلام والعكس بالنسبة للمرأة فجزئين عندها للكلام وجزء للتفكير ونلاحظ هذا في حجرات التعليم فالمتفوقون في المواد العلمية للذكور اما المواد الأدبية فهي للإناث
وخلاصة القول فالمرأة إن كانت ناقصة عقل لا عيب في ذالك وإنما هو طبيعة إنسانية
بارك الله فيك تومي على هذا التوضيح
مشكووووووووووووور
نورتينا بحظورك أختي أزهار الربيع ونحن في إنتظار مواظيعك
شكرا اخي تومي الموضوع منور بتواجدك
كل ما تدرجنا فى التعمق فى ديننا نكتشف ما يذهلنا
المقدمة:
إبطال رأي يبدو سليما
منذ القديم و الإنسان يفكر في مسالة الحرية لأنه ببساطة يريد أن يعيش حرا لكن البعض يرى أن هذه الحرية مجرد وهم ، فالإنسان مقيد و خاضع لقوى داخلية و خارجية فكيف نفند هذا الرأي المزعوم ، و نزيل الشك أمام الرافضين لفكرة وجود الحرية ؟
التحليل :
عرض منطق الأطروحة :
ترى الأطروحة أن الإنسان مقيد ، أي مجبر في جميع أفعاله و لا يملك حرية الاختيار ، توجهه حتميات داخلية كالعوامل النفسية و البيولوجية و أخرى خارجية كالقواعد الاجتماعية و الإرادة الإلهية (القضاء و القدر) لكن منطق الأطروحة غير سليم و لا يعكس الحقيقة
إبطال الأطروحة بالحجج و الأمثلة
هناك عدة أدلة تؤكد أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار أهمها
الدليل النفسي /يقوم على شهادة الشعور (الإحساس بالمسؤولية) المعتزلة/ تقول ( ان الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل ..، فإذا أراد الحركة تحرك و اذا أراد السكون سكن ..)
ديكارت –Descartes أن الحرية خاصية ملازمة للكائنات العاقلة ، يقول ( إن الحرية تدرك بلا برهان ، بل بالتجربة النفسية التي لدينا عنها )
برغسون Bergson الحرية حالة نفسية تجري في الأنا العميق ،يقول الحرية احدى ظواهر الشعور
الدليل الأخلاقي / المعتزلة أن الإنسان مكلف و المكلف يختار (حر) قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ) صدق الله العظيم
كانط Kant الواجب الذي يمليه الضمير لدليل على وجود الحرية ( اذا كان يجب عليك فأنت اذن تستطيع)
*الدليل الوجودي سارتر Sartreالإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، يقول ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات)
نقد أنصار الأطروحة
أنصار الأطروحة هم دعاة الحتميةالجبرية/ ان فرقة الجهمية لا وجود لحرية في عالم يستمد وجوده من غيره . إن الله سبحانه خلق الإنسان و خلق معه أفعاله قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..) صدق الله العظيم
سبينوزا Spinoza الإنسان بيد الله كالغضار بيد صانع الخزف .
الحتمية الاجتماعية / الفرد يتأثر بوسطه الاجتماعي كما يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليها
الحتمية النفسية/ الأفعال ترد إلى الدوافع النفسية اللاشعورية كالرغبات المكبوتة. أما المدرسة السلوكية تخضع السلوك الى آلية المنبه و الاستجابة
الحتمية البيولوجية / يقول البيولوجيون ( إننا تحت رحمة غددنا الصماء ) …الخ لكن رأي الأنصار غير سليم و حججهم غير مقنعة فلو كان الله سبحانه هو الذي يخلق الأفعال فلماذا يحاسبنا يوم القيام و لماذا أرسل الرسل و الأنبياء و ما الفائدة من وجود العقل كل هذا يدل أن الإنسان مسؤول و مختار
و يمكن للفرد أن يتمرد على العادات و التقاليد كما يفعل المصلحون و فرضية اللاشعور لا تنطبق على جميع الأفعال فهناك الوعي و الشعور و نفس المنبهات لا تعطي دائما نفس الاستجابات أما البيولوجيون أهملوا الجانب الروحي في توجيه السلـــوك
الخاتمة : التأكيد على مشروعية الإبطال
نستنتج في النهاية أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار و مسؤول عن أفعاله و حريته هي قوام وجوده ، و منه تصبح الأطروحة القائلة (الإنسان مقيد) باطلة و غير مشروعة
تصميم-الأستاذ ج-فيصل
قيل أثبت صحة القول فيصل
الدفاع عن رأي يبدو غير سليم
العدالة مطلب فردي و جماعي و غاية يطمح كل مجتمع الى تحقيقها، و إذا كان البعض يجعل من التفاوت الموجود بين الناس في القدرات و المواهب ذريعة لتبرير التفاوت الاجتماعي ، فكيف نؤكد لهم أن التفاوت ظلم ،و المساواة عدل ؟
ـــــــــــــــــــــــ
ا- عرض منطق الاطروحة/ تقول الأطروحة أن التفاوت ظلم ، بمعنى أن تقسيم المجتمع إلى طبقات متميزة يكرس الظلم و الاستغلال و يضيع الحقوق و لا يحقق العدل. و بذلك لن تتحقق العدالة الاجتماعية إلا بمبدأ المساواة
ȝ- تدعيم الاطروحة بالحجج
– التفاوت ظلم لأنه مبدأ مصطنع خلقته الظروف الاجتماعية و الاقتصادية
– التفاوت وضع لغرض الاستغلال و ليس لغرض العدل
– التفاوت ليس مبدأ طبيعي لأن الناس يولدون متساوين في القدرات كما يرى شيشرون……….الخ
– المساواة مبدأ أخلاقي يصون كرامة الإنسان ( الإنسان غاية و ليس مجرد وسيلة حسب راي كانط…..الخ
– المساواة تقضي على ظاهرة الاستغلال ، و تصنع مجتمع قائم على التعاون و التضامن و الحرية الجماعية و العدالة ( ماركس)…………
ج- نقد خصوم الاطروحـــة /
خصوم الأطروحة هم دعاة التفاوت مثل أفلاطون و أرسطو و الليبيراليين الذي قالو أن الفروق الطبيعية تبرر الفروق الاجتماعية . أي ان اختلاف الناس في القدرات يجعل التفاوت الاجتماعي مشروعا .قال أرسطو’ التفاوت قانون الطبيعة’ …………………………….الخ . فان رأيهم هذا غير سليم لان التفاوت يولد الطبقية و الاستغلال و الطغيان و التمييز العنصري و يكرس النزعة الفردية التي لا تخدم المجتمع القائم على الإرادة الجماعية و على التعاون بين أفراده
ــــــــــــــــــــــــــــــ
التأكيد على مشروعية الدفاع/ يتضح لنا أن العدالة لن تتحقق ابدا بدون مبدأ المساواة فهو الذي يضمن الحقوق للأفراد على اختلاف أنواعها ، و عليه نحكم على الأطروحة القائلة ( التفاوت ظلم) يأنها صحيحة و مشروعة يجب تبنيها .
العنوان القول الفصل في قضية الهم بين يوسف وإمرأة العزيز
المؤلف محمد حامد إبراهيم
نبذه عن الكتاب
إلي نبي الله يوسف أهدي هذا الكتاب وأدعو الله أن أكون قد أصبت فيما فهمته وما كتبته وأكون قد أعطيته حقه… المؤلف
التحميل
743.zip – 268 KB