الوسم: الفضاء

إن الهيدروجين أحد مصادر الوقود البديلة التي يتم البحث فيها بشدة، و أكبر موانع استخدامه اليوم هي حقيقة أن الغاز متطاير و يصعب تخزينه بأمان.

و لكن ظهر اكتشاف جديد بمعهد أبحاث المواد بألمانيا نابع من تقنية مستخدمة ببرنامج الفضاء الروسي حيث تم استخدام طريقة جديدة للتخزين تسمى بالمصفوفات الشعرية و هي مجموعة من أنابيب رفيعة و طويلة من الزجاج بالغ القوة تخزن الهيدروجين بكمية أكبر بثلاث مرات من الحاويات المعدنية التقليدية المستخدمة اليوم.

1. الألماس في الفضاء
   اكتشف العلماء وجود كميات كبيرة من الألماس تزين السماء ولكن حبات الألماس هذه صغيرة جداً وغير مرئية بالنسبة لنا
   … لنقرأ ونسبح الخالق عز وجل….
   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~

   في مقالة بعنوان Diamonds in Space وجد العلماء أن الألماس موجود في الفضاء بكميات كبيرة جداً، وهو يتشكل على الأرض في درجات الحرارة والضغوط العالية. ولكنه يتشكل في الفضاء تحت ظروف مختلفة، حيث درجات الحرارة منخفضة جداً (240 درجة تحت الصفر) والضغط شبه معدوم! طبعاً الألماس ببساطة هو نفسه عنصر الفحم الذي نعرفه، ولكنه يختلف عن الفحم العادي أن ذراته تتوضع بطريقة خاصة لتمنحه الصلابة والبريق.

   في هذه الصورة التخيلية نرى حبيبات الألماس الصغيرة جداً تسبح بالقرب من أحد النجوم. وسبحان الله حتى السماء لم يتركها الخالق تبارك وتعالى، فزينها بالنجوم وزينها بالألماس!! وهنا أتذكر قوله تعالى مخاطباً المشككين: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6]، ومعظم حبات الألماس توجد بالقرب من النجوم الحارة وكأنها تزينها.
   وفي هذه الآية يتجلى معنى جديد لكلمة (وَزَيَّنَّاهَا) التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه السماء، فكما أن الألماس هو زينة للنساء، كذلك هو زينة للسماء، والله أعلم!

   و الله تعالى اعلم بذلك
   تقبلوا ودي و احترامي ^_^