يقول "ألفرد أدلر": "الدعوة للفضيلة والدفاع عنها، أسهل بكثير من الالتزام بها. فلو كانت شركة "إنرون" التزمت باثنتين فقط من القيم الأربع التي أعلنتها وهي: الاحترام والنزاهة والشفافية والتميز لما أفلست."
من التقاليد الدستورية أنالشخصيات العامة من وزراء تنفيذيين وبرلمانيين مشرعين وقضاة محققين وقادة سياسيينيؤدون القسم وهم يضعون أيديهم على القرآن الكريم فيقولون مثلاً: "أقسم باللهالعظيم أن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأن أقوم بواجبي خير قيام." هذا القسميعني أن من يؤديه يخاف (من) الله، ويخاف (على) الدستور، ويخاف (لـ) الشعب. لكن قلةفقط من هؤلاء يتلعثمون ويرتبكون وهم يتقلدون أعباء السلطة ويتحملون أثقالالمسؤولية. وأظن أن الذين يرتبكون وهم يقسمون، هم من يدركون معنى ما ينطقون. وربما يكون هؤلاء هم الذين يعقدون العزم على أن يحولوا أيمانهم إلى التزاماتأخلاقية وأن يواجهوا تحدياتهم ويتحملوا مسؤولياتهم.
فما الذي يحدث لمعظمالقياديين والسياسيين والإداريين والبرلمانيين عندما تتعاظم سلطاتهم ويتفاقمنفوذهم؟ يبدأ هؤلاء حياتهم العملية الرسمية وهم أناس أنقياء وأحيانًا أتقياء. وماهي إلا بضعة شهور أو بضع سنوات حتى تتمكن السلطة من نفوسهم، وينقلبوا من مثاليينإلى فاسدين، إذ تتحول ذات مواهبهم ونقاط قوتهم التي أوصلتهم للقمة من نعمة إلىنقمة. فالسلطة تكبر وتتضخم مثل كرة الثلج التي تتدحرج وتزيد كتلتها وتتعاظم قوتهاوشهوتها ويصبح من الصعب التخلي عنها. فما أن يقدم المسؤول أول تنازل عن أول مبدأ،حتى تتوالى التنازلات، ويتحول صاحب النفوذ من إنسان مستقل ويعتمد عليه، إلى مسعوربالسلطة ويعتمد عليها، مثل المدمن الذي لا يستطيع ممارسة حياته الطبيعية إلا إذاتخلص من إدمانه؛ فمشكلته ليست النجاح أو التميز أو الوفاء، بل التخلص من كل مايحوله من مستقل إلى معتل، ومن قائد إلى مقود، ومن مبادر إلى مقامر.
وماينطبق على الأفراد، يسري أيضًا على الشركات والمجتمعات والقارات. فقد حاربت أوروباوأمريكا لعقود وسنوات طويلة قبل أن تعتبر تقديم شركاتها الكبرى الرشا للمسؤولين فيدول العالم الثالث للحصول على الصفقات سلوكًا مخالفًا للمبادئ وخارقًا للقانون. فقد كنا نظن أن الشعوب المتقدمة هي أقل اعتمادًا على الرشوة والمحسوبية في إدارةشؤونها، ولذا فهي أقل تعرضًا للسقوط من الدول الفاشلة. لكن تجارب الفشل الأخيرةأثبتت أن آليات الحرية التجارية والديمقراطية السياسية لا تعمل بقوة الدفع الذاتيوليست درعًا واقيًا من الفساد. فهناك أيضًا خضوع واعتماد على المال كوسيلة للحفاظعلى السلطة، وهو اعتماد يحول البرلمانات الديمقراطية المنتخبة من سلطات تشريعيةمستقلة، إلى مجموعات ضغط منحلة ومحتلة. وهذا ما عناه "بنجامين دزرائيلي" عندماقال: "القانون لا يفيد الشرفاء لأنهم لا يحتاجونه، ولا يردع الفاسدين لأنهم لايحترمونه"؛ أي أن القانون ناقص دائمًا – بدون الأخلاق – وهو غير مفيد في الحالتين،لأن كل عمل – حتى الفساد – يصبح نظاميًا وعاديًا إذا ما قام به مئات الأشخاص في نفسالوقت.
فما هو الحل إذن؟ من السهل تقديم الوصفات والحلول من خارج دائرةالسلطة، ومن الصعب الاستماع إليها وفهمها من داخل دائرة الفساد المظلمة! ومع ذلكفإن عقد ورش عمل لتدريب وتذكير المسؤولين بالفرق بين: "كيف" نؤدي القسم، وبين "لماذا" نؤدي القسم يمكن أن يعيد لذوي النفوذ السياسي والاقتصادي والتشريعيوالإعلامي شيئًا من وعيهم المفقود. فقد يدفعهم هذا الوعي، أو على الأقل يحفز بعضهمإلى التساؤل:
– لماذا وكيف يمكنني توجيه سلطتي لفعل الخير؟
– لماذا وكيف أجنبسلطتي مسالك الشر؟
– لماذا وكيف أحافظ على تواضعي ومواهبي وطاقتيالإيجابية؟
– وأخيرًا، لماذا وكيف سأنظر كل صباح في المرآة وأسأل الشخص الذيأراه: هل ما زلت أحترمك؟
فهل حقًا يجب تذكير كل من يؤدي القسم بمعناهومغزاه؛ وبأنه يجب أن يخاف من الله وعلى الدستور وللأمة؟! الإجابة هي: نعم.. نعم.. نعم. معظم من يقسمون يفعلون ذلك بطريقة آلية، مركزين على البعد التقنيوالميكانيكي في أداء القسم، وهو بعد سطحي وقصير المدى، وغير مدركين للبعد القيميوالأخلاقي والمستقبلي، وهو بعد عميق وصعب المنال لأنه بعيد المدى. وكجزء منالتدريب اليومي والمستمر يمكن تثبيت المرايا أمام كرسي المكتب الفاخر وخلف كرسيالسيارة الفاخرة. ولتوفير النفقات يمكن استيراد مرايا رخيصة من الصين، لأنالمواصفة الوحيدة المطلوبة فيها هي عبارة: "هل ما زلتأحترمك؟".
مقال للمدرب الإداري: نسيـــــم الصمــــادي
منقول
لكنني عندما قرأت تصريحات وزير حمس في الحكومة، عمار غول، الذي اهتزت وزارته "وزارة الأشغال العمومية" على وقع فضائح الاختلاس وسوء التسيير، في إحدى الجرائد الوطنية يقول وبالعبارة التالية: "إنني أقوم بعملي، والكلاب تنبح" وأقرأ في اليوم الموالي تعليقا في صحيفة جزائرية ناطقة بالعربية، تحليلا يرد فيه صاحبه على الوزير عمار غول، قائلا له، "إن الكلاب لا تنبح إلا على السُّراق"، ومن منطق الكلاب والتكالب، أقول لكل الجزائريين، لا تأملوا أن تعيشوا غدا أفضل، في ظل تواصل نباح الكلاب في السلطة، ودوائر صنع القرار، لأن الكل ينبح، ليس للفت الانتباه إلى السُّراق، وإنما لإحداث ضجيج، وتشويش، يُعتّم على وضوح السمّاع، وتحديد مصادر الأصوات
وكسياسي ورئيس حزب حلّته السلطات بغير وجه حق، أقول لمواطنينا، إن ما تسمعونه اليوم، قد تمّ التخطيط له منذ عقد أو عقدين مضيا، وأقول ذلك لأنني أعلم أن هذه الهيلولة التي أُحيطت بما أسموها فضيحة شركة سوناطراك، هدفها الأول والأخير، إيهام عامة الشعب، بأن ساعة الحساب قد حلّت، وأن المختلسين و السّرّاق ، سيدفعون الثمن، لكن الحقيقة هي أن السّرّاق، قد عقدوا جلسة تصفية الحسابات، فيما بينهم، لإعطاء ما لزيد، لزيد، ولما لعمرو لعمرو، وكل ما يتراءى للعامة، لن يكون مصيره إلا التفسير على أنه مجرد تهيّؤات وأوهام، وبالفعل، تبين للجميع، أننا نتوهم لأنه لم تمر إلا أيام معدودة، حتى سرّبت الجهات الواقفة وراء إخراج فضيحة سوناطراك خبرا مفاده فرار الرأس المدبرة للفضيحة الى خارج الجزائر، وقبلها أعلن وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل إنه لايشك في براءة المتهمين الحاليين في القضية، ومن جهتي لن أتسرّع في إدانتهم، لأنني أعلم أن حجم الفضيحة من المستحيل أن يتورط فيها كمشة أفراد، وأن مسلسل الاختلاسات في سوناطراك لا يعود إلى عهدة تسيير الرئيس المدير المتهم في القضية، بل يمتد لسنوات طويلة، ولو أن الجهات القضائية، قُدّر لها أن تفتح تحقيقا عميقا في تسيير هذه الشركة التي تمثل دولة داخل الدولة، لوصلت إلى كشف كارثة حقيقية، ستصدم كل المختصين في التسيير، والاقتصاد، وهو الأمر الذي أستبعد حدوثه في القريب العاجل، كما أستبعد إدانة المتهمين في قضية الحال، وحتى في حال إدانتهم، فإن الأمر سوف لن يتعدى كونه، تقديم قربان، وأضاحي، لإبعاد يد العدالة عن المتورطين الحقيقيين، واهداء وهم جديد للرأي العام، مؤداه أن السلطات تحارب الفساد.
منقول
من هو كاتب المقال؟
..(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)..
قال الإمام ابن قيّم الجوزيّة ـ رحمه الله ـ في : زاد المعاد ( 4 / 362 ـ 364 ) :
(ومن له معرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه، وأحوال أهله حادث بعد خلقه بأسباب اقتضت حدوثه، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض، وثمارها، ونباتها، وسلب منافعها، أو نقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقوله تعالى: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس } [الروم: 41]، ونزّل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان، وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخر متلازمة، بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلمًا وفجورًا، أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم، وأهويتهم ومياههم، وأبدانهم وخلقهم، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم. ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم. وقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل. وهذه القصة، ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه. وأكثر هذه الأمراض والآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية من أعمالهم، حكمًا قسطًا، وقضاء عدلًا، وقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذا بقوله في الطاعون (إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل). وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة.وقد جعل الله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا
بد منه، فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببًا لمنع الغيث من السماء، والقحط والجدب، ..وجعل ظلم المساكين، والبخس في المكاييل والموازين، وتعدي القوي على الضعيف سببًا لجور الملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا، ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم في الحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاة جائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزًا، لتحق عليهم الكلمة، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسيّر بصيرته بين أقطار العالم، فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون، وإلى دار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه، ولا راد لأمره، وبالله التوفيق ) .
السلام عليكم
جزاكم الله عنا خير الجزاء
بارك الله فيكم
في وقت كثر فيه الفساد
السلام عليكم ورحمــة الله تعالى وبركاته
كَمْ أشتآقُ لِـ { محمداً } ،
يُحيي العصرَ بنبضِ الحيآةِ في قلبهـ .
ويُطهرَّ الأيآم بِجميلِ قولهـ وفعلهـ
ويُرقِّقَ القلوبَ بِحُسنِ مُعآشرتهِـ ،
ويُنَقّي الأرضَ بِصَفـآء روحهـ ..
لَيتَني لَم أُخلَق إلآ في زَمنٍ كُنتَ أنتَ فيهـ يا رسول الله
كم أحبكَّ يـآ رَسولَ الله
عندك حق حبيبتي
في وقتنا هدا كثر فيه الفساد
لا ادري لما لا ينتبه الجميع لهذا التنبيه .ارجو الانتباه من جميع الاعضاء .
كثر الفساد صح عندك حق كثرة الهدرة في الناس كيما وحدة ناس في وجهي مراية وفي وجهي مقص كثر الحرب كل عيد نضحو على رايس هاكم تشوفي عيش تشوف انا نتمنى ان تقيم القيامة شكرا لكي اختي الحبيبة ربي يهدينا جميعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
السلام عليكم
صلى الله على محمد – صلى الله عليه وسلم
لقد افاضت عيناي تلك الكلمات
أين نحن من زمن النبي أين نحن من زمن الصحابة أين نحن أين نحن أين أين—
نحن في زمن كثر و عم و طغى فيه الفساد بل نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على جمرة
اللهم ثبتنا على طاعتك وارزقنا صحبة نبيك في الجنة
صلوا على النبى
صلى الله وسلم تسليما كثيرا وجعلنا واياكم من اصحاب الجنة رفقة حبيبنا وقرة اعينا محمد صلى الله عليه وسلم.
شكرا اختي ماجدة الرحمن على المرور الكريم .
شكرا اخي الكريم الوافر على لطف المرور .
اختي الحبيبة موضوع رائع وحقيقي
تقبلي مني كل اسمى كلمات التقدير . ارجو من الله ان يحقق كل امانيك
قيل سابقا الدولة التي لا تعاني من مشاكل ليست بدولة والحمد لله لا يوجد عندنا مشاكل
نحن الان نقول المجتمع الذي لا يعاني الفساد مجتمع راق وللاسف عندنا فساد
لذلك اضع هذه الصفحة بين ايديكم لتجود خواطركم بكل ما يؤرق جفونكم ويكدر صفاء شجونكم نلتمس من خلالها حلولا نراها مناسبة لفساد ظل ومازال ينخر في مجتمعنا
كل مرة نطرح موضوع فساد في قطاع معين نحيز اسبابه ونفتح الباب بمصرعيه لحلول عملية له
ولن يتم هذا الا بتفاعلكم ونقل خبراتكم فادامكم الله مفتاحين للخير مغلاقين للشر
نستهلها بقطاع حيوي في حياتنا الا وهو القطاع الصحي
فبافكاركم جميعا نحوصل معظم مشاكله والفساد الذي عشش بين اركانه مسطرين بين هذا وذاك حلولا عملية لكل ما يعانيه المواطن في المستشفيات
على بركة الله نبدء
سلام أخية …
بداية أشكرك على هذا الطرح المميز وعلى اهتمامك بهذا المشكل المتفشي في بلادنا رعاها الله …
لست أدري ما أقول أو أيّ الحلول أعطي ، فالفساد لا يقتصر على فئة محددة في مستشفى ما
فمن عامل التنظيف إلى الممرض فالطبيب ومساعد الطبيب وفي حالات قليلة : المرضى ( أو الناس )
كل واحد له مصلحة يقضيها لنفسه ولأقاربه وأصدقائه على حساب مصلحة الآخر
( كل واحد يشوف غير واش كاين قدام عينيه ) يستنزف ما هو حق للجميع ويهمل مسؤولياته
ولعل الجميع يرى عند ذهابه لمستشفى ما أو مستوصف الحي أنه وحتى عامل/ة التنظيف له/ها سلطة فيه
علينا أن نبحث عن بؤرة الفساد حتى نعرف العلة وما سببها ثم الحل
أرجوا التفاعل
لا ارى اي نقاط تفاعلية في الموضوع وكاننا ولله الحمد لا يوجد عندنا او بالاحرى عندكم فساد لاننا نحن بؤرة له لذلك ساعدد بعض نقاطه الواضحة للعيان
اولا المكان : كمستشفى يجب ان يحظى بنظافة فائقة راحة للمريض وللعامل فيه لكن لا حياة لمن تنادي اذç( تعاف ) نفسك عند الدخول
ثانيا المعدات : بالرغم من تكدس المستشفيات بجميع انواع المعدات الا انه عند الحاجة لا تجدها اما العطب اصابها من التكدس او لا يوجد من يجيد استعمالها اووهو الغالب عندنا انت لست من اصحاب – المعريفة – لذلك لا تملك احقية الاستفادة منها
ثالثا الادوية : توزع هي الاخرى ليس حسب الحاجة وانما بحسب ماتملكه في جيبك او ما تملكه من معرفة للاشخاص العاملين هناك
رابعا المعاملة : تباع وتشترى بالمال وبمقدار ما دفعت بمقدار حسن او سوء معاملتك الا من رحم ربي
خامسا الاطباء : حدث ولا حرج في التلاعب بارواح المواطنين
– هذه مجمل المشاكل التي يعاني منها المواطن في المستشفى ولكم ان تقترحوا حلولا لها كلا بحسب ظروفه ورايه ومنصبه
معا من اجل افكار عملية تبني مجتمعا راقيا
انتظر حلولكم
من خلال تجربتي في الحياة سانقل لكم بعض الحلول اذا اتخذناها كخطوات عملية في حياتنا سنقلل الاكيد من تصادمنا بهذه الظاهرة السيئة في حياتنا
اولا : علينا ان نعي حدود حقوقنا وواجباتنا ولنكن على يقين باننا اذ لم نؤدي واجبنا المنوط بنا على اكمل وجه فاننا لن ناخذ حقوقنا كاملة مهما سعينا وراءها
ثانيا : علينا ان نتعلم طريقة المطالبة بحقوقنا ونقف عندها ولا نشعر الاخرين بانهم من ذوي الفضل علينا وهم يمارسون في واجباتهم التي هي حقوقنا
ثالثا : قال صلى الله عليه وسلم :" ما ضاع حق وراءه طالب " فالنطالب بحقوقنا ولا نتهاون في الامر فنهون ولا نقبل بها الا كاملة
رابعا :- اذا توجهنا لزيارة مريض ووجدنا المكان الذي يقيم فيه غير نظيف فالنعمل على تنظيفه فانه لن ينقص منا شيئ والنتعلم بانه من الاحسان ترك المكان افضل مما كان – معدات المستشفى هي موجودة من اجلك كمريض لذلك لا تتنازل ابدا في حق استعمالها وافهمهم هذا جيدا ولتدخل المكان بعقلية الواعي واذا كان اسلوبهم – الليكداج – فاسلوبك – السماطة – – والسامط يغلب الواعر –
– ونفس الاسلوب تستعمله مع نيلك للادوية وبلغ عن سوء الاستعمال اذا اقتضى الامر او عن الرشوة او ماشابه
-اما في المعاملة فاحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الاحسان انسانا وهذا الاسلوب لا يدعوك الى التنازل مهما كان
– اما على الطبيب فاليفهم بانه موجود من اجلك لذا عليه ان يحترم وجودك الذي مرهون به وجوده واذا وجدت تقصير من اي طبيب بلغ عليه دون خوف لانه في الاخير ستجده هو الخائف مهما ابدى من محاولات للانكار
وليتاكد الجميع ان كل ماهو موجود من فساد مرهون بطريقة تعاملنا معه لذلك علينا ان نكون واعينا بمسؤولياتنا اتجاه هذا الفساد ولا يجب ان نرضى بان نكون سلما له يعليه
الايجابية في التفكير هي خطوة نحو التعامل الجيد وهو سلم للرقي فالنرتقي جميعا بافكارنا وباسلوبنا في الحياة
تبقى هذه حلول من اجتهادي الشخصي ويبقى لكل ظرفه في التعامل
حلولك جيدة لو أن كل شخص يعمل بما يقابله من حل
وأنا كذلك دخلت المشفى ومكثت فيه وقتا و عشت المعاناة بأقسى معانيها
فلا أنا سلمت من عاملة التنظيف أو الممرضين
تخيلي أختي عند القول جناح خاص بالمريضات يعني أن كل المرضى نساء
لكن لدينا ممرض مسؤول فترينه يدخل ويخرج متى يشاء ناهيك عن سماحه للشبان
في الفترة المسائية بالدخول لرؤية صديقاتهم .. أنا لا أشك بنزاهة أحد لكن هذا تصرف لا يليق
هذا دون الحديث عن السرقة ورداءة الطعام و الإهمال واللامبالاة
تحياتي لك أخية على هذا الموضوع
وأنا أرى أنه لا بد من كل شخص أن يبدأ التغيير في داخله … ليس لدي ما أزيده عن الذرر التي وضعتها
شكرا لك
بوركت
اشكرك اخيتي على التفاعل ان دل هذا على شيئ فانما يدل على رفضك للواقع المرير
وتاكدي بان الحلول تنطلق من عندنا لترجع في النهاية الينا ، اذ على كل واحد ان يرفض الفساد ويجهر بهذا الرفض
والتصريح بالحق هو تحصيل حاصل
ولو كل واحد منا عمل بما يثبت رفضه ولا يرضخ سيضيق على الفساد واهله ان لم نقل زواله
لذا كونوا على يقين بان الاصلاح ينطلق من داخل كل فرد ولن يغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم وما تحمله السريرة سيظهر للعيان لا محال لذا علينا فقط اصلاح سريراتنا ليصلح سلوكنا فنلمس افعالا ايجابية لا اقوال اندفاعية تاثيرية يزول تاثيرها بزوال اصحابها
المجتمع هو انت وانا وغيرنا ومثلما لغيرنا تاثير سلبي او ايجابي علينا ان يكون لنا انا وانت تاثير ايجابي واذا لم يحدث هذا سيفتح المجال لا محال لغيرنا لقول كلمته وبسط يده سواء بالسلب او الايجاب كما سبق وذكرت فاذا غابت الطيور حلت محلها الغربان
هذا المشهد وعليك التعليق العملي فماذا ستختار؟
السلام عليكم …….تحية طيبة
بداية الموضوع المقدم مهم كونه يتعلق بمجال حيوي يستهدف ويخص الجميع
ولا احد بمنأى عن المرض فلا علم لنا هل ستدوم صحتنا ,,,,,,,,,و العلم لله
فقد تمرض انت او احد معارفك لتجد نفسك بحاجة للمستشفى ,,,,,,التي الاصل فيها الراحة والعلاج
على عكس اليوم اذ اصبحت مصدر وسبب التدهور الصحي فالواحد يذهب يعاني من مرض واحد ليخرج منها و هو يحمل امراضا عدة
واحيانا يدخلها صحيحا ليغادرها مريضا
و السبب الرئيس هو قلة الوازع الديني وضعف الايمان
ثم انعدام روح المسؤولية و موت الضمير
بارك الله فيك ………و في امان الله
اعاننا الله على هذا الحال وقدر في طريقنا كل خير وليتاكد كل واحد منا بانه مثلما كان يولى عليه فالنصلح انفسنا اولا
بارك الله فيك وجزاك كل خير
اعاننا الله على هذا الحال وقدر في طريقنا كل خير وليتاكد كل واحد منا بانه مثلما كان يولى عليه فالنصلح انفسنا اولا
بارك الله فيك وجزاك كل خير |
وفيك يبارك الرحمن ………شكر مجدد موصول لك
والله يتقبل منك
لابد من الانطلاق في اصلاح ما نتحكم فيه بدءا بالنفس فكل مطالب بتصحيح اخطائه في كل الميادين
وان كنا نخصص الآن ما يتعلق بالمستشفيات فالفرد لا يعلق على الغير وينسى ما يفعله "المومن يبدا بنفسه"
وهذه بعض التصرفات التي لا تكاد تمحى من اروقة المشفى :الصراخ ….الاستهزاء…..الدخول المباشر ….التعدي على ادوار الغير …والكثير من التصرفات الأخلاقية التي تساهم في التدهور
ناهيك عن التصرفات اخرى مثل عدم رمي النفايات في الاماكن الخاصة….الجلوس في اماكن خاثة بالعبور او بالحالات الاستعجالية
هذا فيض من كأس امتلأ بالآلام
لي عودة لما طرحتي
اشكر تواجدك المفيد في هذا الموضوع خولة
لك كل الحق فعلى الانسان ان يصلح نفسه ليصلح ما حوله فاليقم الانسان دولة الاسلام في قلبه لتقم على ارض الواقع
اما ان يجعل ديدنه من الحياة الانتقاد لمجرد النقد وعدم الاعجاب باي شيئ فهذه في ذاتها نقطة سلبية في الفرد عليه ان يتنبه لها وكما سبق وقلت بمثل ما كانوا يولى عليهم
ففي كل هذه السلبيات التي تعترض طريق الانسان عليه ان يقف ليحاسب نفسه لان الجزاء من جنس العمل