حوار شدني بقوة وبقيت اتأمل كلامه كيف نفرح ولماذا نحزن من سينتصر من سوف يملك القلوب اليكم هذاالحوار
oOo الـحـزن oOo
مرحبا أيها الفرح، يا من يزعجني ليل نهار بنشوة الانتصار
oOo الـفـرح oOo
نعم أيها الحزن، يا من يزعجني … بالدمع والبكاء.
oOo الـحـزن oOo
لماذا لا تتركني أعبث بالقلوب الباكية والعقول المهمومة.
oOo الـفـرح oOo
لانهم يستغيثون بي … ويريدون مني أن أنجدهم.
oOo الـحـزن oOo
لن تقدر علي، فأنا من سكنت في قلوبهم وعششتُ في عقولهم.
oOo الـفـرح oOo
سأقدر، بإذن الله …. فأنا من سيطردك وسيكشف مكرك
oOo الـحـزن oOo
لا تتهاون بي فأنا معي الكثير من الأسلحة، معي المصائب، والمشاكل التي تجلب الحزن والآلام والهموم، والبكاء والدموع وأقوى السموم.
oOo الـفـرح oOo
تلكَ هي أسلحتك البالية، أسلحتي أقوى منها، قلوب طاهرة، السعادة ، الإبتسامة، السرور، الأحلام وأجمل الآمال والطموحات.
oOo الـحـزن oOo
لا، بل أسلحتي هي الأقوى …. فأنا أحمل الكراهية، أحمل الحقد ،أحمل البغضاء، وأحمل اليأس.
oOo الـفـرح oOo
وهل نسيت أني أملك الكثيرالكثير ….. أملك التراحم، وأملك الخير، وأملك الصداقة، وأملك الأمل، والحب.
oOo الـحـزن oOo
إني في الانتظار يا عدوي القريب، يا قريني الجميل
oOo الـفـرح oOo
حسناً…. انتظرني…. بنفوس المساكين …. فهي أرض المعركة يا قريبي الكئيب.
…. وتستمر المعركة فمن المنتصر برائيكم ….
في راي الفرح سينتصر في النهاية لان بعد كل عسر بسر سلمت يداك على الموضوع الممتاز
شكرا على الموضوع
oOo الـفـرح oOo
هـــــــو الذي يعيــــــــــــــــــش دومـــــا ..
***
oOo الـحـزن oOo
لن يدوم
***
متميز كالعادة ..
بارك الله فيــــــــــك ..
في الانتظارالدائم لجديد ابداعك ..
//…حوار دار بين الفرح والحزن…//
الحزن:
مرحبا أيها الفرح، يا من يزعجني ليل نهار بنشوة الانتصار .
الفرح:
نعم أيها الحزن، يا من يزعجني … بالدمع والبكاء.
الفرح:
لأنهم يستغيثون بي … و يريدون مني أن أنجدهم.
الحزن:
لن تقدر علي، فأنا من سكنت في قلوبهم وعششتُ في عقولهم.
سأقدر، بإذن الله …. فأنا من سيطردك و سيكشف مكرك .
الحزن:
لا تتهاون بي فأنا معي الكثير من الأسلحة، معي المصائب،
و المشاكل التي تجلب الحزن و الآلام و الهموم،
و البكاء و الدموع و أقوى السموم.
تلكَ هي أسلحتك البالية، أسلحتي أقوى منها ، قلوب طاهرة،
السعادة ، الإبتسامة، السرور، الأحلام وأجمل الآمال والطموحات.
الحزن:
لا، بل أسلحتي هي الأقوى …. فأنا أحمل الكراهية،
أحمل الحقد، أحمل البغضاء، و أحمل اليأس.
و هل نسيت أني أملك الكثير الكثير ….. أملك التراحم،
و أملك الخير، و أملك الصداقة، و أملك الأمل، و الحب.
الحزن:
إني في الإنتظار يا عدوي القريب، يا قريني الجميل
حسناً…. انتظرني…. بنفوس المساكين ….
فهي أرض المعركة
يا قريبي الكئيب.
. . .
وتستمر المعركة فمن المنتصر برأيكم ؟؟؟؟
منقول
لست ساحرا هنديا..ولا فيلسوف يوناني..ولا حتى مسؤول بدالي إبراهيم " مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم " ولا أتلقى أية معلومات مهما كان نوعها من " عمـــارة أول ماي " مقر وزارة الشباب والرياضة..ولست من أولئك الذين يتابعون مواقعاً إلكترونية مزعومـــة أو يتصفحون يوميا مختلف الجرائد الرياضية..ثم يأتونك على أنهم " فقهاء " في المجال الرياضي فهذه هي الحماقة وقمة الاستهزاء بالميدان الرياضي وإهانة لكل إطاراته المتخرجة من المعاهد والمؤسسات المتخصصة والعارفة بالشؤون الرياضية دراسة وعملا بحق..لكن أفقه في أمور " البالو"وأعلم أن كرة القدم ليست منطق لكنها أصبحت "علمــا" يحتاج إلى تأويل..أقول هذا من باب أنني مختص في كرة القدم ومتابعا لشؤونها ومتخرجا من مدرسة وطنية متخصصة و"ممارس فعلي..شاب شعري وحفا سباطي" في ميدان كرة القدم..انتهى حلم الخضر الجميل في مواصلة رحلة كأس العالـم عقب نتائج مخيبة..وبنهايته تألمت وبكت أمة بأكملها..إقصاء الجزائر في الدور الأول من التظاهرة كان يبدو منطقيـا إلى أبعد الحدود..والعلة لم تكمن في قوة المجموعة بقدر ما تعلقت بالفكر الكارثي الذي يملكه المدرب "سعدان"..إخفاقنـا أمام سلوفينيا وأمريكا لم يكن بالتأكيد وليد حظ أو بسب الغيابات والإصابات كما يعتقد البعض..وإنما العبرة بالمستــوى المقدم والتركيز المطلوب والاستعداد النفسي..والإبداع التكتيكي الواجب تقديمه في مثل هذه المناسبات وما حدث اليــوم قد يتغير غدا إذا ما عرف المنهزم أسباب إخفاقه وتدارك النقائص التي تعتريه..ويبقى معيار الأحسن والأفضل والأذكـى هو الحقيقي والموضوعي..حتى وإن تكررت سيناريوهات مشابهة لأحداث سابقة..لماذا لا نحاول الاستفادة من تجـارب الآخرين وتفادي أخطائهم..وهل نستطيع القـول أن ما صرحت به بعض أسماء الرياضية الجزائرية الثقيلة كـ"رابح ماجر" و"خالف محي الدين" حـول النقائص الكبيـــرة التي يعاني منها الفريق الوطني فنيا وتقنيـا وتنظيميـا هو الحقيقـة .. أم أن اختيارات سعدان هي منزلة من السماء لا تقبل التأويل والتغير..أرى أنه لا مفر للفريق الوطني من اللجوء إلى تعيـــن مدرب أجنبي يأتينا بأفكار جديدة عكس المدربين الجزائريين الذين يعملون بأفكار نفسها..كما أن المدرب الأجنبي يتميـز بالموضوعية والعقلانية في اختياراته وحساباته..ونعتقد أن "سعدان" بقي على رأس الخضر لسنوات طويلة جعلته يستنفـذ كل تقنياته وتكتيكاته "إذا كان عندو وهذا ما جعل من الخضر فريقا مكشوفا وطريقة لعبه معروفة عند كل الفرق مما يسهل التفوق عليه وربما الأفضل أن نستقدم "مدربا كبيرا" ليس لتدريب اللاعبين وإنما لتدريب المدربين وإعطائهم بعض الــدروس النظرية والتطبيقية وآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الكرة في العالم وبذلك تكون الفائدة عامة
وعلينا أن نعتبر من الآخريــن وألا نكون دائما عبرة..
بن فتاشة أحمد / جمعية الإبداع الثقافية مسعد ولاية الجلف
thank you very much
مقال في الصميم … مرحبا بك احمد بيننا متمنين لك طيب المقام …….فعلا فالرياضة أصبح العام و الخاص يهمونها و يبدون الرأي فيها ناسين أو متناسين أنه لكل اختصاص أصحابه و أشباه المحللين الذين أشرت إليهم لا يمثلون غلا أنفسهم و ما هم إلا زوبعة في فتجان …أما عن العبر المستقاة فيجب علينا أن نتعظ و نضع نصب أعيننا أن الوصول إلى النهائيات ماهو إلا مجرد بداية لوقت الجد الكروي و ينبغي لنا نزع تلك العقلية التي تقول بأننا وصلنا للنهائيات و المهم المشاركة و الظهور …صحيح أن لذلك الأثر الكبير و لكن ينبغي لنا الحرص على المشاركة بفعالية حتى يتسنى لنا مقارعة الكبار و التنقل إلى الأدوار المتقدمة ..
شكرا لك اخي اااااااااااااااااا
………………………………………….. ………………………………
بعد التحية و السلام :
شكرا لك أخي أحمد على الموضوع الرائع و على الطرح المميز للموضوع .
أتمنى لك المزيد من التألق و النجاح .
هو جنون و سحر المستديرة و ما تفعله بالشعوب.
تقبل تحياتي ومروري.
إلى اللقاء.
السلآآم عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن سار على هداه، وبعد:
***9688; الناس في هذه الدنيا يفرحون لأسباب كثيرة، فمنهم من يفرح إذا ترقى في وظيفته وعمله، ومنهم من يفرح إذا جاءته زيادة في راتبه أو ربح في تجارته، ومنهم من يفرح إذا رزق بمولود…وكل هذه أسباب مشروعة للفرح إذا لم تؤد إلى أشر أو كبر أو بطر، لكن أعظم أسباب الفرح عند الصالحين حين يوفقون في أمر من أمور الآخرة ويزدادون قربا من الله تعالى بزيادة في علم أو عمل صالح، قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (سورة يونس57-58).
لما قدم خراج العراق إلى عمر بن الخطاب، خرج عمر ومولى له فجعل عمر يَعدّ الإبل ، فإذا هي أكثر من ذلك ، فجعل عمر يقول : الحمد لله ، وجعل مولاه يقول : يا أمير المؤمنين هذا من فضل الله ورحمته ، فبذلك فليفرحوا . فقال عمر : كذبت، ليس هو هذا ، يقول الله تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) يقول بالهدى والسنة والقرآن فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ، وهذا مما يجمعون.
هذا هو الفرح الحقيقي
إن الفرح الحقيقي هو الفرح بطاعة الله وبفضله ، فالفرح بالطاعة، كقدوم رمضان، والحج، بمواسم العبادة، الفرح بيوم عرفة، الفرح بالأضحية، الفرح بصيام عاشوراء، الفرح بستة من شوال، الفرح بختم القرآن، الفرح بالتوفيق للصدقة، الفرح بنصر الله، نسأل الله أن ينصر المسلمين، والذين يفرحون بمثل هذا ويستقيمون على شرع الله يرجى أن يفرحوا يوم القيامة بما قدموا من الصالحات:{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا}(الانشقاق:7-9).
فكما فرحوا في الدنيا بطاعة الله تعالى سيفرحون إن شاء الله بثوابها يوم لا ينفع مال ولا بنون، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فرح الصائمين بثواب صيامهم: "للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
***9675;***9688;أمور فرح بها الصالحون
هناك في السيرة والتاريخ نماذج مباركة لأمور فرح بها الصالحون، فهؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسوا حوله وأتى رجل فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال: متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها؟" قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: "أنت مع من أحببت" قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت مع من أحببت". لماذا فرحوا بهذا؟ لأنهم يحبون رسول الله وأبا بكر وعمر ويرجون من خلال هذه البشارة أن يجمعهم الله تعالى مع هؤلاء الذين هم من أهل الجنة يقينا.
وهذا أُبي بن كعب رضي الله عنه لما قال له النبي عليه الصلاة والسلام: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك:{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَاب…} (سورة البينة)قال أبي رضي الله عنه: وسماني؟ قال: "نعم" فبكى أبي رضي الله عنه من شدة الفرح.
فرح أبي هريرة
فرح أبو هريرة رضي الله عنه بإسلام أمه رضي الله عنها حين أسلمت، قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، ودعوتها يوماً وأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيته عليه الصلاة والسلام وأنا أبكي قلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اهد أم أبي هريرة" قال أبو هريرة:
فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فصرت إلى الباب -يعني: عند باب بيت والدته- فإذا هو مجاف -يعني: مغلق- فسمعت أمي خشف قدمي ،فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت: يا أبا هريرة ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت وأنا أبكي من الفرح، قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الله وأثنى عليه وقال خيراً، قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب عُبيدك هذا -يعني: أبا هريرة- وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين"، يقول أبو هريرة: فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.
فرح أبي بكر الصديق
حين أذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة قصد دار الصديق أبي بكر رضي الله عنه وقت الظهيرة، فأقبل النبي عليه الصلاة والسلام متقنعاً مغطياً رأسه ، ففزع أبو بكر لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يأيتهم في تلك الساعة .. يدخل النبي عليه الصلاة والسلام فيقول : يا أبا بكر أخرج من عندك . قال أبو بكر : إنما هم أهلك يا رسول الله . قال :فإني قد أذن لي في الخروج . قال أبو بكر : الصحبة بأبي أنت يا رسول الله . فقال : نعم . فبكى أبو بكر ولسان حاله يقول :
طفح السرور علي حتى إنني من عظم ما قد سرني أبكاني
روي عن عائشة أنها قالت : فما شعرت أن أحداً يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ.
فرح الرسول صلى الله عليه وسلم
كان النبي عليه الصلاة والسلام يفرح بإسلام الناس ونجاتهم من النار، مثلاً حين مرض غلام يهودي وأتاه النبي عليه الصلاة والسلام يعوده قعد عند رأسه وقال: "أسلم" وأبوه بجواره فقال: أطع أبا القاسم ، فأسلم الغلام ثم مات، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه وخرج وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار".
كما كان عليه الصلاة والسلام يفرح إذا حصل لبعض أصحابه خير، كما فرح بتوبة الله على كعب بن مالك الذي كان قد تخلف عن غزوة تبوك بغير عذر، فلما تاب الله عليه فرح حتى كان يبرق وجه النبي عليه الصلاة والسلام من السرور ولما جاءه كعب قال له: "أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك".
ويفرح لأن بعض أصحابه حصل أو وصل إلى نتيجة عظيمة في العلم، مثل أُبي رضي الله عنه حين علم أي آية في كتاب الله أعظم ، فقال: "ليهنئك العلم أبا المنذر".
يفرح بسماع الكلام الجميل الذي يدل على الصدق وقوة الإيمان، لما قال المقداد في يوم بدر للنبي عليه الصلاة والسلام: لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ولكن نقاتل عن يمينك وعن يسارك، ومن بين يديك ومن خلفك، فأشرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسره ذاك.
فرح بمبادرة الصحابة إلى طاعة الله، لما دعاهم للتصدق وجاء واحد بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، وتتابع الناس، حتى اجتمع كومان من طعام وثياب، قال الراوي: "حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة".
وفرح حين فتح الله عليه مكة
قال عبد الله بن مغفل رضي الله عنه : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته وهو يقرأ سورة الفتح يرجِّع .
وفي رواية : يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح – أو من سورة الفتح – قراءة لينة يقرأ وهو يرجِّع. ( والترجيع هنا يعني تحسين الصوت، والقراءة بصوت جميل يعين السامع على الخشوع والتذوق للمعاني).
ونبي الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة فاتحـاً لم يحمله الفرح على الكبر والبطر، بل كان متواضعا خاضعا حتى إن ذقنه ليكاد يمسّ رحله من تواضعه لله عز وجل ، مع أنه في موطن نصر وعِـزّ وتمكين وغلبة على أعدائه .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الفرح بطاعته وأن يمن على المسلمين بالنصر والعزة والتمكين، وأن يقر أعيننا بتحكيم شريعته في أرضه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
موضووع رائع و مميز
الياس اردت سؤالك ان كنت تريد ان تكون الحكم في موضوع مسابقة معرض الونشريس ان احببت
اللهم اجعلنا من الفرحين بطاعة الله عز و جل
شكراا لك أخي الياس على الموضوع ، جعله الله لك في ميزان حسناتك