قال لها الشيطان :
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب
… … تبسمت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
شكرا و بارك الله فيك على الموضوع المميز
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
*موضوع للنقاش اتمنى الردود من الشباب والبنات
هل مهر الفتاة دليل على قيمتها؟؟؟
ام ماذا؟؟؟؟؟؟
لاحظت ان مجتمعنا يقدر الفتاة بمهرها….حتى الامهات والاباء يفتخرون بان فتياتهم تزوجها رجل بمهر كذا ا و كذا
وايضا حتى الفتاة لا ترضى الا بان يكون مهرها كذا او كذا.
وفي النهاية…..يفشل الزواج وهو لم يدم سنة واحدة
فهل فعلا مهر الفتاة دليل على قيمتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
*موضوع للنقاش اتمنى الردود من الشباب والبنات هل مهر الفتاة دليل على قيمتها؟؟؟ لاحظت ان مجتمعنا يقدر الفتاة بمهرها….حتى الامهات والاباء يفتخرون بان فتياتهم تزوجها رجل بمهر كذا ا و كذا وفي النهاية…..يفشل الزواج وهو لم يدم سنة واحدة فهل فعلا مهر الفتاة دليل على قيمتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أهلا بيك أختي لانا
مشكورة على هذا الموضوع الرائع و يستحق النقاش
نقولك حاجة عمرو ماكان المهر دليل على قيمة الفتاة
كيما يقولو القليل للقليل رحمة
ناس بكري ماكانوش يشوفو لقيمة المهر
كانو يشوفو للعائلة الشريفة و أيضا قيمة البنت في أخلاقها
اولا المهر طبعاا لا يقيس قيمة الفتاة فهي ليست سلعة تبااع وتشترى بثمن فهي روح ,لكن بعض الاهالي قد يعجبهم كون ان مهر ابنتهم كبير فيفخرون وهدا ليس خطأ وليس عيباا بل إن لهم الحق في دالك,لكن الامر في بعض الاحيان عند البعض قد يتحول الى صفقاات فهنااك من يبيع ابنته من اجل مهرهااا ودون احساس لا يهتم الى رأيها هناا الخطأ
وهناك من من الاهل ايضاا من لا يقبل بتزويج بناتهن الا بعد قبض الاثمااان البااهضة التي قد لا يقدر عليها الخاطب
صراحة في وقتنا الحالي تغيرت مفاهيم كل شيء
شكراااااااا
المشكل هو الحقيقة مهر الفتاة أصبح قيمة لها وهذا هو الواقع شئنا أم أبينا
فهي أصبحت كالسلعة
أعظم النساء بركة أيسرهن مهرا
شكراااااااااااااااا لمروركم امين ويسرى ونور اليقين جزاكم الله خيرا على ردودكم
تحياتي
المهر ربما هو عبارة عن تقاليد او الى ما هو كدللك
أما البنت فلا يوجد شيىء يعبر عن قيمتها حتى لو كان مال الدنيا كله
بالتاكيد المهر ليس قيمة للفتاة فالفتاة ليست سلعة للبيع
مقدار المهر
إن الشريعة السمحاء لم تجعل حدا لقلة المهر أو كثرته، فإن الناس يختلفون، فمنهم الفقير، ومنهم الغني. فتركت الشريعة تحديده ليعطي كل واحد كل قدر استطاعته وحالته، فإنه لم يرد فيه تحديد لا في القرآن ولا في السنة.
ولكن المهر يجب أن يكون له قيمة بشرط رضى المتعاقدين عليه سواء أكان دفعة واحدة أو أقساطا
و هذه المهور قد فرضها الله لهن، فلا يجوز أن يطمع فيها طامع أو يحتال والأحاديث النبوية التي تحث على عدم المغالاة في المهر عديدة منها : ما روي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة"
وقال عليه الصلاة والسلام: "خير الصداق أيسره " .
وقال عليه الصلاة والسلام: "إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها" .
وقال أبو سلمة: سئلت عائشة كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان صداقه لأزواجه اثنتى عشرة أوقية ونشان قالت: أتدري ما النش؟ قلت لا. قالت: نصف أوقية فتلك خمسمائة درهم
وقد ذهب الشافعي وأحمد: إلى أنه لا حد لأقل المهر، فكل مال يصلح أن يكون مهرا وإن قل.
أما كثرة المهر كما نرى في زماننا اليوم فمكروه، فقد يدفع الخطيب الآلاف من الريالات، غير الأشياء الأخرى التي لا يقدر الزوج على دفعها حتى نجد أن أبواب الزواج أغلقت في وجه الشباب بسبب غلاء المهور. ولهذا السبب ينحرف الشباب إلى طريق المحرمات لا سيما في هذا الزمان الذي نرى وسائل الإعلام من تلفاز وإذاعة وصحافة وغيرها تنشر صور الخلاعة والأفلام وتبرج النساء في الطرقات وهن في زينتهن.
فيا أيها الآباء يسروا المهور، ولا تعسروا، وكلما كان المهر يسيرا كان الزواج بركة وسعادة.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تغلوا في صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة كان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم".
————————————————————–
نعم نلاحظ أن الكثير من العائلات اليوم تحسب بناتها سلعة تبيعها كما تريد
أجل تشترط كذا و وكذا و من أين لنا بمهرها
تمر الايام و كل الخاطبين يرفضون
تكبر الفتاة يوما بعد يوم و يقل عدد الخاطبين
هي ليست عاملة لتصرف عن نفسها
لا يمكنها العمل خارج البيت أجل
فمن سيتكفل بها أجل من سيراعي مشاعرها لا أحد
فإتقوا يا معشر الناس الله في بناتكم
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
*موضوع للنقاش اتمنى الردود من الشباب والبنات هل مهر الفتاة دليل على قيمتها؟؟؟ لاحظت ان مجتمعنا يقدر الفتاة بمهرها….حتى الامهات والاباء يفتخرون بان فتياتهم تزوجها رجل بمهر كذا ا و كذا وفي النهاية…..يفشل الزواج وهو لم يدم سنة واحدة فهل فعلا مهر الفتاة دليل على قيمتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
هل هو فعلا قيمة المرأة أم ماذا ؟؟؟؟؟
ننتظر الجواب من الأخوات اللواتي يطلبن مهرا غاليا
أعتقد أن هذا الفكر هو ما أدى الى انتشار العنوسة في الجزائر و عزوف بعض الشباب على الزواج و اتمام نصف الدين
و المهر ليس له اي علاقة بقيمة الفتاة ربما بحسنها و جمالها
فالناس يعتقدون ان الفتاة مثل السيارة كلما زاد جمالها غلا ثمنها
الله يهديهم و يصلحهم
اختاه .. اقدم لكم اليوم بعض التواريخ جمعتها لك من هنا ومن هناك .. اريدك أن تتمعني فيها جيدا .. فهي ليست أرقام .. ليست احداثا فقط .. بل تمعني في كل تاريخ وتخيلي أنك كنت هناك وقت الحدث .. أنك صاحبة هذا التاريخ والعياذ بالله .. لتعلمي .. حجم الخطر .. لتعلمي .. حجم الخوف الذي نخافه عليك
قفي وتفكري في هذه التواريخ جيدا واسأل الله أن لا تكوني مستقبلا منهن
5/6/2004
قضية برجس الشهيرة
كانت تحلم بالحب العذري .. وكانت حريصة للغاية .. كم اقسم لها من الأيمان .. وكم رسمت من أحلام وردية .. بل لعلها .. فكرت اين سيكون زفافها
هل تراهني أنك ستكوني انت القادمة
على ماذا سيكون الرهان ؟؟؟
أعرضي انا .. أم عرضك أنتِ
على دمعي أنا .. أم دمعك أنتِ
انتبهي .. لعل القادمة هي أنتِ
8/1/2006
قضية فتاة مقتولة .. اتضح أن لصديقها طرف في الموضوع
كانت تؤمن بالحب عن طريق الهاتف
كانت تظن أنه غير باقي الشباب .. فهو مؤدب .. خجول .. ابن ناس
انتبهي .. لعل القادمة . هي أنتِ
/10/2006
حادثة فتاة القطيف
كانت خلوة غير شرعية .. فانتهت بكارثة وفضيحة بمعنى الكلمة .. لعلها كانت تضحك على الدعاة حين ينصحون الفتايات
لعلها كانت تقول … انا غير
انتبهي .. لعل القادمة . هي أنتِ
21/3/2007
قضية فتاة حي النسيم الشرقي
كانت من أحرص البنات .. وتظن أن حبها غير أي حب في الدنيا .. كم سمعت من كلمات الهوى ما يذيب الصخر
انتبهي … لعل القادمة فعلا .. هي أنتِ
22/9/2007
القبض على شاب وفتاة في خلوة غير شرعية مما تسبب في دهس احد موظفي الهيئة حين المطاردة
ظنت أن البعيد عن أعين الناس هو بعيد عن عين الجبار الذي يمهل ولا يهمل
هل ستراهني أن المقطع القادم سيكون لك
سيكون صوتك أنت
سيتم استدعاء أباك أنت
سيسود وجه أخيك أنت
اللطم على الخد سيكون . من نصيب أمك أنت
انتبهي .. لعل القادمة . هي أنتِ
5/1/2008
قضية فتاة كورنيش جده
رغم الآف التحذيرات من الحب عن طريق الهاتف .. أبت إلا أن تقتنع أنها غير بقية البنات … وانتقم منها حبيب القلب بطريقة بشعة للغاية
انتبهي .. لعل القادمة . هي أنتِ
11/3/2008
قضية فتاة حائل
قد تبدأ القصة بحب عظيم .. ولكنها غالبا ما تنتهي هكذا
أتظني أن كل الفتيات ولدن كذلك .. لا والله .. كانوا مثلك .. بل لعلهن .. كانوا خيرا منك .. احرص منك .. ارق منك .. لها أهل يغيروا أشد من غيرة أهلك أنت
انتبهي .. لعل القادمة هي أنتِ
18/3/2008
مقتل فتاة وصديقها في سيارة أثناء مطاردة هيئة الأمر بالمعروف لهما
هذه نهاية أخرى ..قد تكون هي الوحيدة التي سينساها الناس والتي تنجو منها الفتاة من نظرات الآخرين
كثيرة هي القصص .. كثيرة هي المقاطع والصور
تطارد الفتاة حتى ولو تزوجت .. وما قصة فتاة خميس مشيط عنكم ببعيد
مئات القضايا في المحاكم وفي سجلات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. بعضها ينتهي بالسجن … وبعضها ينتهي بالجلد والله المستعان
هل قسوت عليك بالكلمات ؟؟؟
والله لأحب إلي أن أجلدكم بألف مقال .. من هتك ستر فتاة واحدة
الكل يحذر من وهم الحب عن طريق الهاتف والماسنجر .. ولكن الكثير يأبى إلا أن يكون قصة للآخرين .. كلا يقول أنا مختلف .. فلان غير .. قصتنا غير .. حبنا صادق .. ولكنهم ينسوا .. أن الصدق لا ينبت في الظلام
هذه بعض النهايات وما خفي أعظم
كلا منهن ظنت أنها الأذكى
الأحرص
الأصدق
الأكثر وفاءً
نسوا جميعا أن الله يغير على محارمه وأنه يقتص ممن يشاء
هو طريق واحد .. فكيف تريدين نهاية مختلفة ؟؟؟
في زمن يقتل الأخ أخاه .. ويكون بين الزوجين حب عظيم .. ونسب وقرابه .. واطفال .. وينتهي زواجهما بكارثة أحيانا .. فهل أنت بمجرد وعود على الهاتف تكونين مختلفة ؟؟؟
كم حمقاء أنتِ .. كم غافلة أنتِ
هلا قلت .. كفى
أنا الشريفة .. أنا العفيفة .. ( على الأقل في عين والديك الآن )
من أرادني وكان صادقاً فليأت من باب منزلي .. قوليها ولو كانت صعبة .. ولو كانت تحمل الدموع . فلا شك ان السقوط أكثر مرارة
انتبهي
لست بعيدة عن ذلك .. فلا يغرنك أنك اليوم هانئة مطمئنة فقد تكون القادمة .. هي أنتَ
أنتِ
أنتِ
أنتِ
ألا هل بينت
ألا هل نبهت
ألا هل حذرت
اللهم عليهن وعلي فاشهد
منقول
شكرا على هذا الموضوع الرائع
وردة من ذهب اهديها لك
عفـــــــــوًا
بل الاروع مرورك حبيبتي
و الوردة
شكـرا
عفوا يا صديقتي
حوار بين الشيطان و الفتاة
قال لها الشيطان :
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب
… … تبسمت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
ولو عفوا أختي أسعدني مرورك بالصفحة
جزاااااااااااااااااااااااااااااكي المولى خير الجنااااااااااان
جزاااكي الله خيرا وجعل عملك في موازين حسناتك
سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك
الله يسلمك أختي شكرا لكم جميعا على الردود
شكرااااااااااااااااا على الافادة
شكرا لك اختي رنوش شكراااا
نعم
الحجاب رضا الرحمان احسن من رضا ناس
نلبس واش يرضي ربي سبحانو موش واش يرضيهم هوما
هناك من لا ترتدي الحجاب لكنها خجولة ومستحية وهناك من ترتديه تكون غير مستحية
لاكن شكرا على الموضع افدتنا شكرا
هل تستطيع الفتاة
خاصة إذا كان هذا الحب صادقا حقيقيا مؤثرا وجزءا
من حياتها . . .؟ ؟
هل تستطيع الفتاة التوقف عن التفكير في حبيبها وهي
برفقة زوجها. . .؟ ؟
هل تستطيع الفتاة أن تمنع قلبها على الاستمرار في
حب حبيبها الغائب والبعيد عنها . . .؟ ؟
وخاصة أن تركيبة المرأة مختلفة كل الاختلاف عن تركيبة
الرجل . . .
فالمرأة هي عاطفة بل هي كل العاطفة والحب والحنان
وظيفة . . .
فالمرأة 80* من مشاعرها هي عاطفة حب وحنان
ورومنسية . . .
و20* من مشاعرها هي وظيفة . . .
على عكس الرجل . . .
فعاطفة الرجل لا تشكل شيئا مقارنة بعاطفة المرأة
فـ 80* من مشاعر الرجل هي وظيفة . .
و 20* من مشاعره هي عاطفة . . .
* * *
انتظر ارائكم وتعليقكم على الموضوع
أعتقد أنه موضوع حساس للغاية خصوصا إذا ما تعلق الأمر بنقطة الزواج ………….من المعروف أن المرأة مستودع العاطفة …… و من المعروف أيضا أنها إذا أحبت وفت و إن وفت شكلت أسمى معاني الحب و الرومنسية….
الله انعم على الأنسان نعمة النسيان …..فبمجرد زواجها عليها التجرد من تلك الأحاسيس و العواطف
من الواجب أيضا على هذا الشخص سواء رجل او امراة ان يعيش الفترة الحالية ولا يلتفت للماضي
وإلا اعتبر ذلكـ خيانة في حق الرجل الثاني
نعم ستفكر فيه لكن الاحسن ان تتزوج بحبها الاول
إذا أحبت وفت و إن وفت شكلت أسمى معاني الحب و الرومنسية…. |
اهلا بك اخي الياس
اسمحلي اقول لك في هذه العبارة انك مخطئ فليس كل من تحب بالضرورة ستفي
شكرا
فعلا اخي الياس كما قلت هدا موضوع حساس جدا
لكنه دكرني بحصة كنت قد شاهدتها قبل ايام حصة d.r phil وهي حصة مشهورة وقد كانت تتحدث عن هدا الموضوع
عن رايي ربما لن تنسى هدا ……. انا لست فتاة وبنات المنتدى هم من لديهم الاجابة الكاملة
الحب الأول غلبا مايكون في مرحلة المراهقة,وبالتلي فهو هوى وغرام أكثر منه عاطفة,اي نتيجة جوع أشبع بذالك الشخص.
الفتاة يمكن لها تناسي الحب الأول إي إن أرادت ,وهذا يتم إذا كان عدم الزواج من الحبيب الأول,ليس إكراها,أو ضغطا ما,بل نتتيجة عوامل موضوعية اقتضت الفراق.
وكذا إذاكان الزوج الحالي قد قبلت الزواج منه عن قناعة وليس إضطرارا….التناسي يكون باستخدام حجة أن حب المراهقة أعمى ,وحب الرشد مبصرا,وأحلام الحب الأول قيمتها أنها أحلاما وفقط,والزواج مقبرة للحب الأول.فلو تزوجت من تحب لكانت تعاستها أكثر لأن الواقع ليس الحلم.
لكن إذاكان الأمر متعلق بغير ذلك ,لإرغام البنت على تركه,والزواج لمصلحة عائلية أو اقتصادية أو…هنا يكون النساين بانشغال الفتاة بأولادها وابنتعاد الحبيب عن انظارها ومسامعها…………………………….
ويبقى بعض الرماد ساخنا واي رياح أو نفخة ,من بسمة أو نظرة أو ذكرى قد يشعل نار الحب……………..
الواقعية والإنشغال هو أفضل طريقة للنسيان.
لاننسى أن من الخيانة ماهو ذهني,يعيش الزوجين وخيالهما مع غيرهما….
ودعك من النسب المئوية في مشاعر الناس,الجانب الوحيد الذي لايمكن تقديره كميا هو مشاعر الإنسان,سواء تعلق الأمر بالعواطف أو العثائد أو التفكير…
دون نسيان أننا يمكن أن نحب أكثر من شخص,والزواج لايحرمنا من حب غير الزوج حبا إنسانيا لسلوكاته,مع ضرورة تجنب المقارنة مع الزوج,أو مدح رجل مع حضور الزوج,وهنا التركيز على الأفعال لا الشخص.
دام الحب للجميع ومن الجميع
شكرا لمرور الجميع ولي عودة للتعليق
تحياتي لكم
الفتاة المتميزة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: تأملت واقع كثير من الفتيات فرأيت أن كل واحدة منهن تريد أن تكون متميزة عن غيرها.
فهذه تريد أن تكون متميزة في ملابسها بحيث لا يشبهها في ذلك أحد.. وهذه تريد أن تكون متميزة في ماكياجها بحيث تلفت نظر كل من تقع عيناه عليها..
وثالثة تريد أن تكون متميزة في طريقتها في التعامل مع الآخرين، وحتى في طريقة كلامها ومشيتها وأخذها وعطائها وطريقتها في الرد على الهاتف وغير ذلك من الأمور..
هل هذا هو التميز المطلوب الذي ينفع الفتاة في دينها ودنياها؟
هل هذا هو التميز الذي يبعث على العفاف والفضيلة، ويدعو إلى الحياء والخلق الرفيع؟
هل هذا هو التميز الذي ينهض بالأمة ويعيد لها أمجادها من جديد؟
هل هذا هو التميز الذي يجعل المرأة عنصرا فاعلا في المجتمع، ويحقق لها مشاركتها الفعالة في بناء الحضارة المدنية؟
إن التميز- يا أختاه- في شخصية الإنسان.. في فكره الوقاد، أهدافه السامية، وغاياته النبيلة..
إن التميز يا أختاه في التزام مكارم الأخلاق والبعد عن مساوئها..
إن التميز يا أختاه في الاهتمام بمعالي الأمور والبعد عن سفاسفها ..
إن التميز في المحافظة على الأوامر الشرعية والصبر على ذلك والانتصار على وساوس الشيطان وحيلة الماكرة..
التميز: أن لا ترضي أن يسبقك، أحد في عبادة الله وطاعته والتقرب إليه بأنواع القربات.. قال أحد السلف: إذا رأيت المرء ينافسك في الدنيا، فنافسه أنت في الآخرة.. وما أجملها من منافسة، وما أحسنه من سباق.. إنه سباق. الجنان.. سباق نحو الفوز بالجنة والنجاة من النار.. سباق نحو تطهير وحزازات الصدور..
التميز: في الحرص على الطاعة والبعد عن المعصية والإضاعة..
التميز: في الانقياد لأمر الله والتسليم لرسوله صلى الله عليه وسلم..
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً} [ الأحزاب: 36]. إننا- يا أختاه- أمة التميز والفضل والعدل والخيرية، ولكن ذلك مشروط بقيامنا بمهمتنا التي خلقنا الله لأجلها، وهي الإيمان به سبحانه وتعالى، وعبادته وحده لا شريك له، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويوم تفرط الأمة- رجالا ونساء- في هذا الواجب تذبل وتضمحل، وتصبح أمة لا كيان لها ولا شأن، قال تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} [ آل عمران: 110 ]
التميز في العبودية
نحن عبيد لله عز وجل شئنا أم أبينا، بل إن عزتنا وفخرنا وكرامتنا ونهضتنا هي في تلك العبودية لله عز وجل والبراءة من عبادة ما سواه.. قال الشاعر:
مما زادني شرفا وفخرا وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا
ومن تكبر عن عبادة الله عز وجل.. ابتلي بعبادة ما سواه من البشر أو الأحجار أو الأشجار، أو الأفكار المنحرفة والأيدلوجيات الباطلة، والاتجاهات الخاسرة، فأي الفريقين أهدى سبيلا؟!
هل تعلمين أن هناك من تعبد فستانها وحذاءها وماكياجها؟ أليست العبادة هي غاية الحب مع غاية الذل؟ وهي قد صرفت حبتها وانقيادها لهذه الأمور من دون الله تعالى.. فأي تميز لمن كان هذا حالها.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة، والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم تعط لم يرض " [رواه البخاري].
فاحذري أختاه من أن يشغلك عن ربك شاغل، بل اقطعي كل لشواغل التي تعترض طريق استقامتك على منهج الله عز وجل..
التميز في الإيمان
إن المؤمنة المتميزة هي التي ترك الإيمان في نفسها وجوارحها آثاره الجميلة، استقامة على شريعة الإسلام، وعملا بالكتاب والسنة، ورغبة في إصلاح النفس والخلق، وشعورا بالرضا والسكينة والطمأنينة، ورفضا لكل مظاهر التغريب والتخريب، وتمسكا بالطهارة والفضيلة والعفاف وإن سخر منها الساخرون واستهزأ بها المستهزئون.
التميز: أن تكوني على الحق وإن كنت وحدك
التميز في أداء العبادات
فالفتاة المتميزة تؤدي عباداتها على وجهها المشروع ولا تنقص منها شيئا أو تزيد عليها شيئا، لأنها تعلم أن الإحداث والابتداع مرفوض في دين الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه مسلم]
1- التميز في إقامة الصلاة:
والتميز في الصلاة يكون بالعلم بأحكامها، أركانها، وواجباتها، وسننها، ومكروهاتها، ومبطلاتها، والإتيان بها في مواقيتها، وتعظيم شأنها، لأنها عماد الدين، وأول ما يحاسب الإنسان عليه يوم القيامة..
وإذا نظرنا في حال المسلمات اليوم مع الصلاة، وجدنا تفريطا عظيما وجهلا كبيرا بأحكام الصلاة، والنبي صلى الله عليه وسلم جعل حافظة المرأة على الصلاة من أسباب دخولها الجنة فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من ، أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وابن حبان وصححه الألباني].
2-التميز في أداء الزكاة:
كثير من الفتيات تغفل عن هذا الركن العظيم من أركان الإسلام ألا وهو "أداء الزكاة" أما الفتاة المتميزة فإنها تؤدي زكاة لها إذا كان لها مال أو حلي بلغ نصابا وحال عليه الحول، وهي تتهاون في ذلك أبدا، ولا تتهرب من أداء هذا الواجب الإسلامي العظيم، بل تجعل لها موعدا محددا كل عام تخرج فيه زكاة مالها، طيبة بذلك نفسها.
والفتاة المتميزة تكثر كذلك من الصدقات والنفقات في أوجه البر تبتغي بذلك وجه الله، وترجو بإنفاقها الدرجات العلا في الجنة.
3- التميز في صيام رمضان:
أغلب نساء المسلمين يصمن رمضان، ولكن المتميزات منهن قليل، فرمضان تحول في واقع أكثر المسلمات إلى شهر للطعام والشراب، وإضاعة الأوقات في النوم والسهر وإعداد ألوان الأطعمة والمشروبات، ومشاهدة البرامج والمسلسلات والفوازير والمسابقات وغير ذلك.
أما الفتاة المتميزة، فهي التي تصوم الشهر كما أرد الله عز وجل، فتحفظ الرأس وما وعي، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، تقضي الساعات الطوال في قراءة القرآن، وتتخلق بأخلاق الصائمات من صدق وأمانة وصبر وحياء وكرم، وتحفظ لسانها من كل زور وبهتان وسمت، وغيبة ونميمة، وسخرية واستهزاء.. ولا تنسى الفتاة المتميزة قيام كل ليلة من ليالي رمضان، وتهتم كذلك بالعشر الأواخر من رمضان، وتكثر فيها من العبادة والذكر والصلاة، وتتحرى فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فمن حرم من خيرها فهو المحروم حقا.
4- التميز في حج بيت الله الحرام:
كثير من فتيات المسلمين يفرطن في هذا الركن العظيم من أركان الإسلام تفريطا عجيبا، مع أنه يجب على الفور في أصخ أقوال أهل العلم، فإذا بلغت الفتاة، وتيسر لها تكاليف الحج، ووجدت المحرم، وجب عليها المبادرة إلى أداء فريضة الحج.. أما اليوم فإن الفتاة قد تبلغ العشرين من عمرها ولما تحج بيت الله بعد، بل إن هناك من بلغن الثلاثين ولم يحججن دون أي سبب شرعي.. فما هذا الجفاء يا أختاه؟! ألا تشتاقين إلى رؤية الكعبة المشرفة- عروس المحبين-؟ ألا تتوقين إلى الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار؟
إن الفتاة المتميزة هي التي تسارع بأداء فريضة الحج لأنها تعلم أن الحج هو جهاد المرأة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ فقال: "لكن أفضل الجهاد حج مبرور" [رواه البخاري].
تميزك في طاعتك لوالديك
شكرا لـــــــــــــــــــــــــــــــك
شكرا على الموضع جزاكم الله خيرا