التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الوشاية و النميمه و الغيبه

الوشاية و النميمه و الغيبه (صفات الشيطان)


الونشريس

الوشاية او النميمه او الغيبه

سموها ما شئتم باختصار هي نقل الكلام بين الناس و الحش و اكل لحوم البشر

قال صلى الله عليه وسلم((اتدرون مالغيبه؟قالوا:الله ورسوله اعلم:قال ذكرك اخاك بما يكره))قيل:افرايت ان كان في اخي ماقول؟قال: ان كان فيه ماتقول،فقد اغتبته،وان لم يكن فيه ماتقول فقد بهته)) رواه مسلم

لقد فرقت هذه الصفه السيئه بين كثير من الناس و جعلت الاصحاب اعداء و جعلت الاخوان يقطعون الصله بينهم

ما هي نظرتكم الي هذه الصفه ؟؟

كيف تتصرف عندما يغتاب شخص امامك ؟؟

هل طيبتك تجعلك تصدق كل ما يقال ؟؟

هذا و سوف يكون للحديث بقيه بعد يومين ان شاء الله

اتمني ان يحوز الموضوع علي اعجابكم

دمتم بخير




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الغيبه والنميمه

الغيبه والنميمه


الونشريس

الغيبه والنميمه
الغيبة

صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امر قد نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز و جل : ( و لا تغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) الحجرات : 12

و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته )

رواه مسلم

فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أو يحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.

و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, و يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا ……, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة

و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه المغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد


النميمة

لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعل فقال عز و جل :

( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11

و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى

و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله

و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة …) رواه البخارى

و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعى فى افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرين للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله من المحرمات.

المصدر: كتيب ( محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها ) لمحمد صالح المنجد