التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

الغشّ يجرّ رؤساء مراكز البكالوريا إلى التحقيق

الغشّ يجرّ رؤساء مراكز البكالوريا إلى التحقيق


الونشريس

الغشّ يجرّ رؤساء مراكز البكالوريا إلى التحقيق
استدعى، أمس المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، علي صالحي، رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا المشتبه وجود حالات غش جماعية عندهم عند إجراء اختبار مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة، للتحقيق معهم، على خلفية اغتنام المترشحين حالة الغليان والفوضى العارمة بقاعات الامتحان التي تطورت إلى أعمال تخريب وتكسير للممتلكات وتمرد، تنديدا بصعوبة الأسئلة، فلجأوا إلى الغش.

وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المسؤول الأول عن ديوان الامتحانات والمسابقات، سيشرف شخصيا على عملية التحقيق في قضية ما اصطلح عليها بمهزلة مادة الفلسفة لشعبة آداب وفلسفة، وهو الاختبار الذي نظم يوم الثلاثاء الماضي ثالث أيام البكالوريا، أين ثار غضب المترشحين عبر مختلف مراكز الإجراء ببعض ولايات الوطن على أسئلة الفلسفة التي وصفوها بالصعبة والتعجيزية فقاموا بالاحتجاج بطريقتهم من خلال تكسيرهم للطاولات والكراسي والاعتداء بالضرب على الحراس.
وبناء على القوائم الإسمية المسلمة لمدير الديوان من طرف رؤساء مراكز الإجراء المشتبه في وجود حالات غش جماعية والتي تحدد التوزيع الرسمي للمترشحين في القاعات وفق القوائم الإسمية الموجودة على مستوى الديوان ليتم متابعتها بشكل جدي على مستوى مراكز التصحيح، وإذا ثبت فعلا وجود إجابات جماعية متشابهة، وبناء على محضر يدونه مصححو القسم تحت إشراف مسؤول المادة، ورئيس المركز فإنه سيتم إقصاء اللجنة مباشرة، ونعني بمصطلح اللجنة في هذا السياق، مجموعة أوراق مترشحين بقاعة معينة، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، اللجنة تضم 40 وبالنسبة للأحرار تضم 30 مترشحا.
وبخصوص تصحيح أوراق بكالوريا 2022، فإن مراكز التصحيح ستفتح بصفة رسمية في 12 جوان الجاري، على أن تنطلق عملية التصحيح في 15 من نفس الشهر، ويتم الإعلان عن النتائج عبر الأنترنيت في 7 جويلية المقبل .




رد: الغشّ يجرّ رؤساء مراكز البكالوريا إلى التحقيق

سبحان الله وبحمده.




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

تقليص المراقبين لتسهيل الغشّ في البكالوريا!

تقليص المراقبين لتسهيل الغشّ في البكالوريا!


الونشريس

تقليص المراقبين لتسهيل الغشّ في البكالوريا!

الملاحظون من 13 إلى 3 والحراس من 10 إلى 5 فقط

قلصت وزارة التربية الوطنية في عدد الملاحظين في بكالوريا دورة جوان 2022 من 13 إلى 3 ملاحظين فقط بكل مركز إجراء، مع التخفيض في عدد الحراس الاحتياطيين من 10 إلى 5 بكل مركز إجراء، في حين أبقت على نفس تعداد الحراس الرئيسيين في الامتحانات الرسمية الثلاثة، في الوقت الذي وصف المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع قرار التقليص بالصائب جدا، على اعتبار أن ذلك سيرفع من معنويات الأساتذة الحراس بأنهم قادرون على تحمل المسؤولية لوحدهم.
وأوضحت، مراسلة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الحاملة لرقم 21، التي بعث بها إلى مديريات التربية بالولايات، بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها لإنجاح الامتحانات الرسمية الثلاثة دورة ماي وجوان 2022، أوضحت بشأن امتحان شهادة البكالوريا بأنه تم الإبقاء على نفس تعداد الحراس الرئيسيين، وهو 3 حراس بكل قاعة بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، و 4 حراس بالنسبة للمترشحين الأحرار و 4 حراس بمراكز إعادة التربية، مع التقليص أيضا في عدد الحراس الاحتياطيين من 10 إلى 5 حراس فقط في كل مركز امتحان، كما تم التقليص أيضا في عدد الملاحظين من 13 ملاحظا إلى ملاحظين اثنين فقط و5 ملاحظين مساعدين.

وفيما يتعلق بامتحان شهادة التعليم المتوسط، فإنه سيتم تجنيد 3 حراس في كل قاعة امتحان بالنسبة للمترشحين النظاميين، و 4 حراس بالنسبة للمرشحين الأحرار، بالإضافة إلى تجنيد 5 حراس احتياطيين بدل 10 حراس كما كان معمول به في السابق، فيما تم التقليص في عدد الملاحظين من 3 بكل مركز إجراء إلى ملاحظ واحد فقط بكل مركز امتحان، مع تجنيد 3 ملاحظين بمراكز إعادة التربية.

وأما بخصوص امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، سيتم تجنيد حارسين اثنين في كل قاعة امتحان، و5 حراس احتياطيين بدل 10، بالإضافة إلى تخصيص ملاحظ في كل مركز إجراء.

ووصف المجلس الوطني للتعليم الثانوي والتقني الموسع، على لسان أمينه الوطني المكلف بالإعلام والاتصال مسعود بوديبة، قرار التقليص في عدد الملاحظين في الامتحانات الرسمية الثلاثة خاصة امتحان شهادة البكالوريا بالصائب جدا، مؤكدا بأن الكناباست قد رفضت في عهد الوزير السابق قرار تعيين 10 ملاحظين بكل مركز إجراء وبررت رفضها كون عددهم الكبير سيساهم في كثرة الحركة داخل المركز، وبالتالي التشويش على السير العادي للامتحان وكذا التشويش على الممتحنين، كما ساهم أيضا في وجود تداخل في الصلاحيات، واتهام الأطراف المشرفة على الامتحان بأنها ليست محل ثقة، وبالتالي فإن قرار التقليص سيرفع من معنويات الأساتذة الحراس والإداريين بأنهم قادرون على تحمل المسؤولية وبإمكانهم الإشراف على السير الحسن للامتحان.