1 كَفْكِفْ دُموعَكَ فالطريقُ طويلُ لا تَتْرُكِ الدَّمْعَ العزيزَ يسيلُ 2 في أولِ الدَّرْبِ الطويلِ تَحَسُّرٌ؟! ماذَا عَساكَ -إنِ ابْتُليتَ- تَقولُ 3 يا أيُّها السُّنِّيُّ لا تَجزع إذا شَحَّ الوُجودُ وهاجَمَتْكَ فُلولُ 4 واعْلَمْ بأنَّ اللهَ ناصِرُ عبْدِهِ وله مَقاليدُ الأمورِ تؤولُ 5 لا تَجزعنَّ مِن العدُوِّ وحِزْبِهِ إنَّ العَدُوَّ بِسَعْيِهِ مَخْذولُ 6 وتَعَزَّ بالصبْرِ الْجميلِ تَمَسُّكًا فلربَّما لَيْلُ العَناءِ يَطولُ 7 قد أجمعَ الواشُونَ كلَّ مكِيدةٍ طَبْعُ اللئامِ إلى الظَّلامِ يَمِيلُ 8 قَدْ أجْمعُوا حَرْبًا بكلِّ وسيلةٍ غَدْرًا وتشويهُ الكِرامِ سَبيلُ 9 ولقدْ تَسَمَّوا بالدِّيانَةِ والتُّقَى هَيْهاتَ ما بَلَغَ السَّخاءَ بَخِيلُ 10 رَكِبُوا الهَوى حتّى تشَتَّتَ سَعْيُهُمْ بِدَعٌ عَنِ الْهَدْيِ القَويم تَحُولُ 11 لاتَعْجَبَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِمِثْلِهِمْ أوْ يَعتريكَ من الزمان ذهُولُ 12 فلَربَّما سادَ الأمورَ رُوَيْبِضٌ ولَرَبَّما سادَ الكرامَ ذليلُ 13 ولَربّما افتخر الجبانُ بطعنِهِ ظهْرَ الشُّجاعِ وسَيْفُهُ مسْلُولُ 14 اصْبِرْ على ظُلْمِ الظَّلْومِ وحِقْدِهِ فَلِشَمْسِ أيَّامِ الطُّغاةِ أُفُولُ 15 ها هُم إذا ما صارتِ الدنيا لهُمْ بَكَتِ الديارُ وصوتُهُنَّ عويلُ 16 لم يَتْرُكوا أرضًا بغيرِ جِنايَةٍ فِي كُلِّ جُزْءٍ مُثْخَنٌ وقَتِيلُ 17 لا تَجْزَعَنَّ فَلَيْس يَبقَى دائِمًا ضَيْمٌ ودَوْراتُ الزَّمانِ دَليلُ 18 أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ 19 لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ 20 ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ 21 لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ 22 واصْبِرْ على كَيْدِ الْحَسُودِ فإنَّهُ ما راعَ فُرْسان الْخُيولِ صهيلُ 23 تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ
شكراااااااا جميل
شكرااااااااااا
مشاعر في الغربة
إلى تلك اللحظات التي يحلو فيها العناق ، حين يذوب فؤادي وأنا أضمك إلى صدري العاجز عن البوح بما فيه من مكنون حبي.
حين تفتح ذراعيك وترتمي بين جوانحي متناسياً كل ما حولك .
إلى تلك الأوقات التي أراك مرتمياً على سريرك تداعب نسمات الهواء أطراف شعرك فتحركه أمام ناظري فلا أتمالك نفسي حين أهوي إليك لأزرع قبلة بين عينيك .
إلى كل حرف تنطق به شفتاك إلى كل كلمة تخرج من فمك تناديني “أبي . أبي” .
إلى حبيبي وبهجة نفسي كم اشتقت إليك إلى بسمتك البريئة إلى لثغة لسانك إلى تردد خطواتك اليك انت ياحبيبي .
كانت هذه الكلمات في احدى الرحلات التي كنت فيها بعيداً عن أسرتي وقد اشتقت إليهم جميعاً ولكن أسامة كان في عامه الثاني وفي هذه السن يبلغ التعلق بالابناء ذروته
– تحياتي –
شعر عن الغربة
ما أصعب الغربة الداخلية
حين أجد نفسي بين الناس
لكني وحيدة في تفكيري
ومشاعري
وفي جميع جوانب الحياة
أحمل الهموم
ولا أجد من يفهمني
من أشكي له ويساعدني
في حمل هذا الهم
أنتظر أن يأتي لي شخص منهم
ويقول لي ما بكى
آه
ويغلبني الحزن
فأبحر في الاغتراب
أحن إلى وطن ذاتي
إلى نفسي التي غادرتني
نفسي التي كنت أشكي لها
أتساءل:متى أعود إليها
وسنوات عمري تمضي وأنا وحيدة
في صمت إلى طريق بلا عنوان
يـاسلام ننتـظـر المـزيـد
ولا أجد من يفهمني ….
والله موضوع غاية في الجمال…شكرا
عفوااااااااااااااااااااااااااا
والله موضوع في القمة ربي يخليك
شكراااااااااا اختي حلا