يقول الدكتور شريف عرفة
أثناء زيارتي للولايات المتحدة الأمريكية ، عرفني أخي على بعض زميلاته ،
جلسنا سويا و راحت كل منهن تتحدث عن الحياة و ما يشغل بالها و همومها و مشاكلها ..
خصوصا حين عرفن أنني أعمل في مجال التنمية الذاتية.
كانت فرصة جيدة كي أعرف ما هي هموم الفتيات هناك ..
فهي حتما تختلف عن هموم الفتاة العربية.
…قالت جلاديس : تركني صديقي بالأمس ..
إن حالتي المعنوية سيئة للغاية.
قاطعتها ليزا: له الحق أن يتركك .. هل تصدق يا شريف .. لقد إقترحت عليه أن يتزوجها!!
هززت رأسي مدعيا الفهم .. ثم سألتها: ما الذي كان يفترض أن تقوم به من وجهة نظرك؟
قالت ليزا: لا يجب أن تعرض عليه الزواج كي لا يخاف منها .. كل الرجال يخشون الإرتباط و المسئولية ..
يجب أن يعيشوا سويا لفترة طويلة قبل أن تطلب منه طلبا وقحـاِ كهذا !!
و سألتني السؤال الذي أخشاه: أليس كلامي صحيحا ؟
صمت قليلا .. هنا يأتي الفرق بين متحدث تحفيزي عربي و متحدث تحفيزي اجنبي ..
عندنا قيم و معتقدات تجعلنا بعيدين كل البعد عن كل هذا العبث
قلت لها: هل تعرفين أن عندنا في الاسلام .. لو أراد شاب أن يتعرف على فتاة يجب عليه أولا أن يظهر نيته للإرتباط بها؟!
عزيزتي القارئة العربية !!
هل لازلت تعتقدين أن الفتيات في الغرب أفضل حالا؟
لالالالالالالالالالالالا
أنا عمري لا اعتقدت انا نساء الغرب احسن من العرب
شكرا لك على المرور الاخت الكريمة
العفو بصح واش عندهم خير منا حنا العربيات عندهم الجمال عندنا عندهم مناصب عندنا………………….