العناد عند الطفل: أشكاله و أسبابه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم هذا الموضوع المهم عن:
العناد عند الطفل: أشكاله، أسبابه و كيفية التعامل معه
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف |
نوع الملف |
حجم الملف |
التحميل |
مرات التحميل |
العناد عن الطفل.doc |
|
32.0 كيلوبايت |
|
المشاهدات 42 |
متى يحتاج الطفل تقويم الأسنان؟
يحتاج طفلك في العادة الى تقويم الأسنان حين يكون لديه سوء إطباق، وهو حالة التموضع غير الملائم للأسنان والفك وهو كذلك تغير يحدث في أثناء النمو الطبيعي والتطور. ومن شأنه ان يؤثر سلباً على أداء الطفل في عملية قضمه الطعام، وعلى قدرته في إبقاء أسنانه نظيفة، والحفاظ على نسيج لثته في حالة صحية جيدة، وعلى نمو فكه، وتطور النطق لديه ومظهره العام. ما الذي يسبب حدوث سوء الإطباق والأسنان المتراكبة ومشاكل اعوجاج الأسنان الأخرى؟ – هناك عوامل وراثية وبيئية تسبب حالات سوء الإطباق منها؛ شكل وجه الطفل وحجمه، وبالتالي شكل الفك والأسنان، وتنتج هذه غالباً عن عامل الوراثة، وهذا يشمل: الأسنان الناتئة، والأسنان المحتشدة، أو التي تفصل بينها فراغات غير منتظمة، ومشاكل الفك نفسه، إضافة الى تصرفات تؤثر في الموضوع. من قبيل: مص الإبهام، ووخز الأسنان باللسان، وقضم الأظافر، وعض الشفة، وغيرها من التصرفات المشابهة. ويمكن ان تنشأ مشاكل اعوجاج الأسنان نتيجة لإصابات أو حوادث تتعرض لها الأسنان، أو بسبب الفقدان المبكر للأسنان الأولية (اللبنية). وسوء الإطباق، أو القضم السيئ له علاقة بالأسنان المتحشدة المعوجة (المتراكبة). وفي بعض الحالات، يكون الفكان: العلوي والسفلي غير متطابقين بالشكل المناسب ومع ذلك فإن أسنان طفلك تبدو صحيحة، غير ان قضمه قد لا يكون متناسقاً. كيف يساعد تقويم الأسنان الطفل؟ – من شأن معالجة مشاكل اعوجاج الأسنان ان تضع ابتسامة جميلة، ولكن الأهم من ذلك ان العلاجات الخاصة بتقويم اعوجاج الأسنان تؤدي بالنتيجة الى الحصول على فم سليم معافى؛ لأن الأسنان المتراكبة والناتئة تجعل من تنظيفها عملية صعبة، ما قد يؤدي الى حدوث التعفن ومرض اللثة، وتساقط الأسنان أحياناً. والقضم غير المناسب من شأنه ان يؤثر سلباً في المضغ والنطق، وقد يتسبب في الانهاك غير العادي لـ"مينا الأسنان" وهذا قد يقود الى مشاكل في الفكين. ما أصناف الأجهزة والعلاجات المتاحة لتقويم الأسنان؟ – هناك نوعان أساسيان من أجهزة تقويم الأسنان وهما: المتحركة والثابتة: وتوضع الأجهزة المتحركة من الأسلاك والبلاستيك، ويمكن للمريض ان ينزعها من فمه. وبعضها يمكن ان يناسب كلا من الأسنان الفوقية والسفلية في الوقت ذاته. والفائدة المرجوة هنا، انه من السهل إبقاء هذه الأجهزة تظيفة، غير ان فاعليتها تعتمد على مدى التزام المريض باستخدامها. الأجهزة الثابتة: هي مقومات الأسنان التي تعرف بـ "الحمالات أو الدعامات" (Braces) وتكون بشكل مباشر بالأسنان، ويمكن من خلالها التحكم بحركة الأسنان بشكل أفضل إضافة الى ذلك. فانه من المهم ان يحافظ طفلك على حالة صحية ممتازة لفمه في أثناء ارتداء جهاز التقويم الثابت، فلا تتعرض أسنانه للتسوس في المناطق التي يسهل تجمع الطعام فيها حول أجزاء الجهاز. وتُصنع "الحمالات" من المعادن، أو الخزف (السيراميك) أو البلاستيك، أو من تركيبة تدخل فيها جميع هذه المواد. متى يجب ان يبدأ العلاج؟ – يصبح الإطباق السيئ في العادة ملاحظاً في الأعمار بين ست سنوات الى 12 سنة إذ تظهر أسنان الطفل الدائمة. علاج الإطباق السيئ يبدأ بالعادة من الأعمار بين ثماني سنوات و 14 سنة، وإذا ابتدأ العلاج في أثناء نمو الطفل، فان هذا سيساعد في الحصول على أفضل النتائج. يجب ان يحصل طفلك على تشخيص سوء الإطباق حين يكون في سن السابعة أو الثامنة. وحينها يكون لديه خليط من أسنان الأطفال والبالغين، وبإمكان طبيب الأسنان الخاص بالأطفال ان يحدد الخلل في الأسنان الجديدة النامية، ونمو الفك في أثناء ذلك، بينما ما يزال لدى طفلك بعض أسنانه اللبنية. لماذا يعد علاج سوء الإطباق المبكر مهما؟ – العلاج المبكر للأسنان المعوجة بالتقويم من شأنه ان يجعل ابتسامة طفلك أجمل، غير ان المنافع تفوق ما يتعلق بالمظهر بكثير، وبإمكان اختصاصيي تقويم أسنان الأطفال ان يقّوموا الأسنان المعوجة، وان يحددوا المنبت والاتجاه الصحيحين للأسنان النامية وان يتعاملوا مع مشكلة القضم غير السوي، بل إلغاء الحاجة الى عمليات خلع الأسنان. والأسنان السوية يكون تنظيفها أسهل، وهي أقل تعرضاً للتسوس ولمرض اللثة. كم يستغرق علاج سوء الإطباق؟ – كل طفل يعد حالة خاصة، ويجب ان يعالج بشكل منفرد، ومن شأن اختصاصي تقويم الأسنان ان يزودك بحساب المدة الزمنية التي يجب انتظارها قبل البدء بالعلاج، وفي الحالات المعقدة من سوء الإطباق فإنه يمكن تقسيم العلاج الى أطوار يمكن تحديدها زمنياً بحيث تتوافق مع النمط الخاص بطفلك فيما يتعلق بنموه وتطوره. هل من الضرورة ان تزال الأسنان السليمة؟ – قد تكون إزالة بعض الأسنان اللبنية المنتقاة. بآلية حذرة ومحكمة، ضرورة من أجل تصحيح نمو الأسنان الدائمة في المنبت المناسب، وهذه العملية تلزمها مراقبة دائمة على مدى فترة من الزمن، وفي العادة، يكون ذلك التزامن مع استخدام نمط معين من الأجهزة. وإزالة الأسنان الدائمة تعتمد بشكل محدد على ظروف طفلك. هناك بعض حالات سوء الإطباق التي لا يمكن علاجها بنجاح من دون إزالة الأسنان الدائمة، وهناك حالات أخرى لا يمكن فيها بأي شكل من الأشكال ان تزال الأسنان الدائمة. هل بإمكان الطفل ان يتكلم ويأكل ويلعب بشكل طبيعي؟ – بإمكان طفلك ان يأكل كل غذاء طبيعي. يستثنى منه الطعام الدبق (كاللبان وأنواع الحلوى الدبقة) والأطعمة الكبيرة والقاسية (كالمكسرات وأقراص الثلج والفشار). بعض الأجهزة تؤثر سلباً على سلامة النطق، لكن معظم الأطفال يتكيفون معها بسرعة، ويصبحون قادرين على التكلم بوضوح في خلال يومين أو ثلاثة. وفي العموم. فإن طفلك يستطيع ان يركض ويقفز ويلعب بأمان. وهو يرتدي جهاز تقويم الأسنان. من هو المسؤول عن علاج تقويم الأسنان؟ – بعض أطباء الأسنان وكل اختصاصي علاج الأسنان لدى الأطفال مدربون على علاج بعض المشاكل الصغيرة التي تتعلق باعوجاج الأسنان. إذا كان طبيب الأسنان يرى بأن طفلك يجب ان يعرض على اختصاصي في العلاج، فإنه يجب ان يزودك بتحويل خطي الى اختصاصي تقويم أسنان. وعلم تقويم الأسنان: هو الفرع التخصصي من طب الأسنان الذي يختص بعلاج سوء الإطباق من خلال تقويم الأسنان، وبتصحيح وضع الأسنان، وتصويب تناسق الفكين باستخدام آليات التحكم والأجهزة الخاصة بذلك. أمور للتذكر: 1 – مع ان خطط العلاج معدة لكل مريض بحسب حالته، فان معظم المرضى يرتدون تقويم الأسنان لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، استناداً الى ما تحتاجه الحالة من تقويم. 2 – هذه العملية يتم اتباعها بعملية ارتداء الجهاز الحافظ (retainer) الذي من شأنه ان يحافظ على الأسنان في الوضعية الجديدة. 3 – عندما يحصل طفلك على علاج لتقويم أسنانه، فان عليه ان يحافظ على غذاء متوازن، وان يحدد من كميات الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسة. 4 – ربما يوصي طبيب الأسنان تجنب أنواع معينة من الطعام؛ لأنها قد تؤثر سلباً على تقويم الأسنان، أو قد تؤدي خطأ الى تثني الأسلاك أو كسر الدعامات. وهذه الأطعمة قد تشمل؛ المكسرات والفشار والسكاكر الصلبة والثلج والطعام الدبق؛ كاللبان والحلويات والسكاكر الدبقة. – احرصوا باستمرار ومبكراً على مراقبة النمو الفمي والحالة الصحية للفم لدى طفلكم.
وسائل تعليم الطفل مهارة الأتصال والتخاطب مع الآخرين
وسائل تعليم الطفل مهارة الأتصال والتخاطب مع الآخرين
قد يظهر عند الطفل تأخر في نمو القدرة على التعبير، فيتوقف عن المناغاة بسبب عدم قدرته على سماع الأصوات. ويشكل ظهور خلل أو انحراف من هذا النوع في عملية تعلم الاتصال والتخاطب عند الطفل، ظاهرة سلبية حرجة تعيق اتصاله بفاعلية، كما يحدث بسبب ضعف السمع مثلا. ومن المهم أن يتم اكتشاف ذلك في وقت مبكر، إذ يمكن الاستدلال عليه عندما نلاحظ عدم استطاعة الطفل أن ينتبه إلى الأصوات، وفي مثل هذه الحالة يجب إخبار طبيب الأطفال بذلك، واختصاصي السمع قادر على فحص سمع الطفل أثناء الأشهر الأولى من عمره، وأن الطبيب والتربوي قادران على تحديد المراكز المختصة بإجراء فحص السمع المطلوب، وهما اللذان يمكن التعاون معهما عن طريق تزويدهما المستمر بالمعلومات عن استجابة الطفل للأصوات من حوله، لحين إجراء عملية فحص السمع. وسائل اتصال الطفل أن الطفل يتعلم الاتصال بالآخرين ومخاطبتهم عن طريق مجموعة من الوسائل، وذكر منها ما يلي: – استخدام الحواس: فالطفل يتعلم من الأشخاص والأدوات، بالاستماع للأصوات التي تصدر عنهم، وذلك بالنظر إلى أشكالهم، وباستكشافهم عن طريق اللمس والشم والتذوق، أما إذا كانت هذه الحواس ضعيفة، فإن قدرات الاتصال ومهارات التفاعل مع الآخرين قد يتأخر أداؤها. – تركيز الانتباه: فالطفل يحتاج للنظر إلى الأشخاص والأدوات والاستماع للأصوات، إلى تركيز النظر والانتباه إلى مصدر الصوت بالتحديد، من دون أن يشرد انتباهه إلى مناظر أو أصوات أخرى، وتعتبر المحافظة على مثل هذا النوع من الانتباه المركز، أمرا مهما لتعليم الطفل معنى اللغة والتفاعل مع الآخرين. – ربط المعاني مع الكلمات: فلاكتساب مهارة الاتصال الفاعلة، فإن الطفل بحاجة إلى حاسة السمع والقدرة على الإصغاء، وحاسة البصر والقدرة على النظر، وحاسة اللمس والقدرة على الإحساس. إن الطفل بحاجة، على وجه الخصوص، لتعلم الكلمات المنطوقة، وهي عبارة عن رموز لما يسمع أو يرى أو يشعر، وأن الكلمات لها معان، وأن من الضروري أن يتعلمها، وأن يستوعبها. – تذكر المعلومات: إن ذاكرة الطفل مهمة لتخزين المعلومات، التي يتعلمها من العالم المحيط عن طريق حواسه، وتعد القدرة على تذكر المعلومات مهمة لاستقبالها والتعبير عنها. – تقليد الآخرين ومحاكاتهم: إن الطفل الصغير يراقب الآخرين، فيتعلم التعبير اللغوي بتقليد الأفعال والأصوات والكلمات، ويعد هذا النوع من المحاكاة مهما للطفل كي يتعلم مهارات جديدة، وبالتالي يعبر عن نفسه وأفكاره معتمدا على قدراته. – استخدام تركيبة من تعبيرات الوجه والإشارات والكلمات: فمثلما يتعلم الطفل من العالم المحيط به، عن طريق مجموعة الحواس، فإنه يتصل ويتفاعل مع هذا العالم من خلال تركيبة من تعبيرات وحركات الجسم ونغمات الصوت والكلمات. وتصبح هذه التركيبة من التعبيرات، التي تدعى التعبير اللغوي، وسيلته الخاصة للوصول إلى الآخرين وللتعبير عن مشاعر أو أحاسيس معينة. لغة التخاطب : ويجب أن نعرف أن بعض الأطفال ذوي الإصابات الشديدة، قد لا يمتلكون قدرات التحكم الفمية اللازمة للنطق بوضوح، وبخاصة عند استخدام الجملة اللغوية، لذلك فإن تخاطبهم مع الآخرين (باللغة المنطوقة) لا يكون فعالا، وفي هذه الحالة يقوم الأهل والمختصون باستنباط طرق جديدة للاتصال والتخاطب مع الأطفال لمساعدتهم على تحقيق رغبتهم في التخاطب، عندما يصبح الكلام متعذرا أو مستحيلا. ومن الضروري أن يتهيأ الأهل في مثل هذه الأحوال للبحث عن أنظمة وأدوات تساعدهم على تحقيق التخاطب مع الأطفال مثل لوحة الاتصال، لوحة الإشارة، والأجهزة الإلكترونية، لأن مثل هذه الوسائل والأدوات تساعد الطفل على التعبير عن حاجاته ومشاعره وأفكاره، مستعملا حاسة اللمس (لمس الصورة والكلمات المكتوبة على اللوحات) أو الإشارة التي تعبر عن كلمات منطوقة. وأخيرا، أوضح د. الدكروري أن الاكتشاف المبكر لأي صعوبة تتصل بأعضاء الفم كالتحكم في حركة الفكين أو اللسان أو الشفتين، يعتبر أمرا مهما، لأن ذلك يشكل إعاقة لقدرات الطفل على التخاطب بفاعلية، فإذا كان لدى الطفل صعوبة في إغلاق شفتيه، أو تحريك لسانه أو مضغ الطعام وبلعه، أو في تنسيق حركات الفك والشفتين واللسان (وهي ضرورية للنطق) فإن عمليات تقليد الأصوات، والمناغاة قد لا تظهر في العمر المتوقع. إن التعاون مع المختصين في هذا الشأن له قيمة كبيرة لمعرفة وسائل التحكم في حركة الفكين وعملية إطعام الطفل، وستساعد هذه الوسائل الطفل على تحكم أفضل بحركات الفم، من أجل تقليد الأصوات والكلمات. خطوات لمساعدة الطفل – أولا: تهيئة الجو المناسب للتخاطب الفعال مع الطفل، لأن الطفل بحاجة لهذا التخاطب، ويتم ذلك عن طريق اتباع نمط ثابت من النظم والروتين والحدود في حياته، ومن الضروري أن يشعر الطفل بأنك تشجعه على استخدام كلمات حقيقية للتعبير عن نفسه عندما يحاول ذلك، ولا بد من خلق جو إيجابي فعال عندما يعبر الطفل عن حاجاته، وذلك بالاستجابة لهذه الحاجات، ومن المفيد إثارة الطفل على الاستكشاف والتعلم من غير ضغط عليه حتى لا يؤدي إلى التوتر، وبخاصة عندما يحاول المخاطبة. – ثانيا: جذب انتباه طفلك، وذلك قبل أن تعطيه توجيهات أو تفسيرات، وتأكد أنه ينظر إليك، ومستعد لاستقبال رسالتك، واستخدم كلمات بسيطة، مع التأكيد الخاص على بعض المفردات مثل: أن تناديه باسمه أو استخدام الكلمات: انتبه، اسمع، انظر. – ثالثا: مساعدة الطفل على فهم الكلام، حاول عند الكلام أن يكون وجهك عند مستوى نظر الطفل، واستخدم لغة واضحة جملها مفيدة وبسيطة تناسب عمره، وحدد بدقة الأسماء والأشياء وكرر ما تقول، واستخدم الحركات والإشارات التي تساعد على توضيح دلالات الكلام، عندما تشعر بأن الطفل لم يقدر على ربط اللفظ بالمعنى. واعلم وتأكد من نجاح الطفل على إنجاز المطلوب بمساعدته وتوجيهه خطوة خطوة، وبخاصة إذا فشل فشلا محبطا بعد سماعه ما طلب منه، واعمل على تحقيق هذا النجاح. – رابعا: الحرص على أن يكون الكلام مناسبا للموقف. تكلم عن الأشياء الواضحة التي تشارك الطفل بها، كالسماع والمشاهدة والشم والتذوق في لحظة وقوعها، إذ إن من طبع الأطفال أن يصغوا باهتمام إلى اللغة الواضحة المعاني التي تشد انتباههم. – خامسا: إعطاء الطفل الوقت الكافي ليستجيب، فالأطفال المتأخرون لغويا يحتاجون، أحيانا، إلى وقت أطول ليستوعبوا ويتذكروا المعلومات. لذلك يجب أن يمنحوا وقتا أطول ليعبروا عن أفكارهم، وإن هذا الوقت الطويل يثير الأبوين، لأنهما شغوفان بسماع رد طفلهما. – سادسا: الاستماع لما يريد طفلك نقله إليك، انظر إلى الطفل أثناء محاولته التخاطب معك، ودع ملامح وجهك ونغمات صوتك تساعدك على إظهار اهتمامك به، استمع لنغمة صوته وراقب وجهه وجسمه وحركات يديه، إن مجموعة هذه السلوكيات تساعد على فهم الرسالة، التي يود الطفل توجيهها إليك. – سابعا: توفير النموذج اللغوي للطفل ليقلده ويوسع قدراته اللغوية، فعندما يصبح الطفل قادرا على التعبير عن أفكاره بكلمات منطوقة، لكون الكلمات وضعها في جمل قصيرة لتوسيع الاستجابة، وقدم له نموذج تراكيب جديدة أو جملا تزيد على ما قاله، إن هذا يقدم لابنك أفكارا جديدة وواضحة وتراكيب لغوية جديدة. – ثامنا: مكافأة الطفل لمحاولته المشاركة في التخاطب، إن رغبة الطفل بالاتصال والتخاطب الكلامي تعتمد جزئيا على نوع التشجيع الذي يلقاه، وإن ابتسامتك التشجيعية، ومعانقته، وكلمات المديح الصادق، كلها أمور تستطيع تشجيع الطفل على التفاعل، وتعلمه أن التعبير الكلامي إيجابي. – تاسعا: كن مراقبا جيدا لمحاولات طفلك الاتصال، راقب كيف يعبر طفلك عن حاجته، واعرف الأوقات التي يتفاعل فيها مع الآخرين، صف له الجلسة أو النشاطات التي يظهر أنها تثيره على الاتصال، اكتب كلمة أو جملة استخدمها، بالطريقة التي استخدمها بها تماما، استند إلى الملاحظات لتعرف مستوى نموه اللغوي/الاتصالي بدقة، وإن مساعدته ستكسبه مهارات جديدة، تتناسب مع قدراته، ويجعلك تعرف الأشياء التي يجب تقديمها إليه، وهذا بحد ذاته نجاح وفائدة للطرفين.
رد: وسائل تعليم الطفل مهارة الأتصال والتخاطب مع الآخرين
بارك الله فيك اختي
موضوع هادف
شكراااااا
|
التعامل مع الطفل العنيد
العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره . لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر. ذكر عناد الطفل امام الآخرين : ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً. سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين. حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين. والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين. ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج. استخدام المنافسة : ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام
الطفل العصبي: الأسباب و العلاج
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم هذا الموضوع الهام جداًعن:
الطفل العصبي: أسباب العصبية و خطوات العلاج
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
| | | | |