فالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات بالساحات -بغضّ النظر عن صفتها عنفيّةً كانت أو سلميّةً- فليست من عملنا -نحن المسلمين- ولا من دعوتنا، ولا هي من وسائل النهي عن المنكر، بل هي من أساليب النظام الديمقراطي الذي يُسند الحكمَ للشعب، فمنه وإليه.
فضلاً عن أنّ عامّة المظاهر الثوريّة والاحتجاجيّة في العالَم الإسلاميّ متولّدةٌ من الثورة الفرنسيّة وما تلاها من ثوراتٍ وانقلاباتٍ في أوربا في العصر الحديث، فأمّتنا بهذا النمط من التقليد والاتّباع تدعّم التغريب وتفتح باب الغزو الفكري، باتّخاذ الأساليب الثوريّة وأشكال الانتفاضات أنموذجًا غربيًّا وغريبًا عن الإسلام، يحمل في طيّاته الفتن والمضارّ النفسيّة والماليّة والخُلُقيّة، قال ابن القيّم -رحمه الله-: «وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخر الدهر»(***1633;- «إعلام الموقّعين» لابن القيّم (3/ 4).).
والحقوق إنّما يُتوصّل إليها بالوسائل المشروعة والبدائل الصحيحة.
أمّا الشهداء فهُمْ على ثلاثة أقسامٍ(***1634;- انظر: «المجموع» للنووي (5/ 225)، «عمدة القاري» للعيني (11/ 371)، «فتح الباري» لابن حجر (6/ 44).):
الأوّل: شهيدٌ في الدنيا والآخرة، وهو: من يُقتل بسببٍ من أسباب قتال الكفّار مخلصًا صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبرٍ، وذلك قبل انقضاء الحرب، فإنه تجري عليه أحكام الشهيد في الدنيا، فلا يُغسَّل الشهيدُ قتيلُ المعركة ولو اتّفق أنه كان جُنُبًا؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ادْفِنُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ» -يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ- وَلَمْ يُغَسِّلْهُمْ(***1635;- أخرجه البخاري في «الجنائز» باب من لم يَرَ غَسْلَ الشهداء (1346)، من حديث جابر رضي الله عنه.).
وفي استشهاد حنظلة بن أبي عامرٍ رضي الله عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ تُغَسِّلُهُ الْمَلاَئِكَةُ»، فَسَأَلُوا صَاحِبَتَهُ فَقَالَتْ: إِنَّهُ خَرَجَ لَمَّا سَمِعَ الهَائِعَةَ(***1636;- الهَيْعَة: هي الصوت الذي تفزع منه وتخافه من عدوّ [«النهاية» لابن الأثير (5/ 288)].) وَهُوَ جُنُبٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ»(***1637;- أخرجه ابن حبّان في «صحيحه» (7025)، والحاكم في «مستدركه» (4917) واللفظ له وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، والبيهقي في «السنن الكبرى» (6814)، من حديث عبد الله بن الزبير عن أبيه رضي الله عنهما، وصحّحه الألباني في «الإرواء» (713)، و«السلسلة الصحيحة» (326).)، ولا يجوز نزعُ ثياب الشهيد التي قُتل فيها؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم في قتلى أحدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ»(***1638;- أخرجه أحمد (23657)، من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْر، وانظر: «أحكام الجنائز» للألباني (60).)، ولا يُصلَّى عليه لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لاَ تُغَسِّلُوهُمْ، فَإِنَّ كُلَّ جُرْحٍ -أَوْ كُلَّ دَمٍ- يَفُوحُ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ(***1639;- أخرجه أحمد (14189)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وانظر: «أحكام الجنائز» للألباني (54).)،ولحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَقُولُ: «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ»، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ، وَقَالَ: «أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاَءِ يَوْمَ القِيَامَةِ»، وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا، وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ(***1640;- أخرجه البخاري في «الجنائز» باب الصلاة على الشهيد (1343)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.).
مع جواز الصلاة عليهم من غير وجوب؛ لحديث أنسٍ: «أَنَّ شُهَدَاءَ أُحُدٍ لَمْ يُغَسَّلُوا، وَدُفِنُوا بِدِمَائِهِمْ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ»(***1641;- أخرجه أبو داود في «الجنائز» باب في الشهيد يُغَسَّل (3135)، والدارقطني في «سننه» (4207)، والحاكم في «مستدركه» (1352) وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، انظر: «أحكام الجنائز» للألباني (55).) غير حمزة(***1633;***1632;- لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ مَرَّ بِحَمْزَةَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَقَدْ جُدِعَ وَمُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: «لَوْلا أَنْ تَجْزَعَ صَفِيَّةُ، لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بُطُونِ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ»، فَكَفَّنَهُ فِي نَمِرَةٍ، إِذَا خَمَّرَ رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاهُ، وَإِذَا خَمَّرَ رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ، فَخَمَّرَ رَأْسَهُ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الشُّهَدَاءِ غَيْرَهُ، وَقَالَ: «أَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ» [أخرجه ابن أبي شيبة (4913)، وانظر: «أحكام الجنائز» للألباني (55)].)، ويُدفن الشهداء في مواطن استشهادهم ولا يُنقلون إلى المقابر؛ لحديث جابرٍ رضي الله عنه وفيه: «أَلاَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا بِالْقَتْلَى، فَتَدْفِنُوهَا فِي مَصَارِعِهَا حَيْثُ قُتِلَتْ»، قَالَ: «فَرَجَعْنَاهُمَا مَعَ الْقَتْلَى حَيْثُ قُتِلَتْ»(***1633;***1633;- أخرجه ابن حبّان في «صحيحه» (3184)، من حديث جابر رضي الله عنه، انظر: «أحكام الجنائز» للألباني (138).) -يعني جابرٌ أباه وخاله-.
كما يجري على الشهيد حكمُ الشهادة في الآخرة من نيل الثواب الخاصّ به في قوله تعالى: ***64831;وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ***64830; [آل عمران: 169-171]، وله خصالٌ أخرى ثابتةٌ في السنّة الصحيحة في قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ: اليَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ»(***1633;***1634;- أخرجه الترمذي في «فضائل الجهاد» باب في ثواب الشهيد (1663)، وابن ماجه في «الجهاد» باب فضل الشهادة في سبيل الله (2799)، وأحمد (17182)، وصحّحه الألباني في «المشكاة» (3834)، و«صحيح الترغيب والترهيب» (1375).).
قلت: ويُستثنى من عموم ما يُكفَّر عن الشهيد من خطيئاته وسيّئاته الدَّيْنُ؛ فإنه لا يَسْقُطُ بالشهادة(***1633;***1635;- لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلاَّ الدَّيْنَ» [أخرجه مسلم في «الإمارة» (1/ 912) رقم (1886) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما].)؛ لأنه حقٌّ آدميٌّ لا يسقط إلا بالوفاء أو الإبراء.
ويُعَدّ شهيدًا من هذا القسم -أيضًا- المقتولُ من الطائفة العادلة القائمة بالحقّ والمحكِّمة للشرع في قتالها الطائفةَ الباغيةَ، فإنّ المقتول منها لا يُغسَّل ولا يُصلّى عليه؛ لأنه في قتالٍ أَمَر اللهُ به، فهو مثلُ الشهيد في قتاله للكفّار؛ لقوله تعالى: ***64831;وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ***64830; [الحجرات: 9].
الثاني: شهيدٌ في الآخرة دون أحكام الدنيا، وهو: المبطون، والمطعون، والغريق، وموت المرأة في نفاسها بسبب ولدها وأشباهم؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْحَرَقُ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ(***1633;***1636;- جُمع: أي تموت وفي بطنها ولد [«النهاية» لابن الأثير (1/ 296)].) شَهِيدٌ»(***1633;***1637;- أخرجه مالك -واللفظ له- في «الموطأ» (36)، وأبو داود في «الجنائز» باب في فضل من مات في الطاعون (3111 ) والنسائي في «الجنائز» باب النهي عن البكاء على الميّت (1846)، وابن حبّان في «صحيحه» (3189)، من حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «مشكاة المصابيح» (1561).).
ويدخل في هذا القسم -أيضًا- من قُتل في سبيل الدفاع عن دينه، ونفسه، وأهله، وماله؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»(***1633;***1638;- أخرجه الترمذي في «الديات» باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد (1421)، والنسائي -واللفظ له- في «تحريم الدم» باب من قاتل دون دينه (4095)، من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه، وأخرج الفقرةَ الأولى منه البخاريُّ في «المظالم والغصب» باب من قاتل دون ماله (2480)، ومسلم في «الإيمان» (1/ 75) رقم (141)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، والحديث بتمامه صحّحه الألباني في «الإرواء» (708)، و«صحيح الترغيب والترهيب» (1411).).
وحقيقٌ بالتنبيه أنّ الشهيد من القسم الأوّل الذي يجاهد الكفّار في سبيل الله، وقصدُه نصرُ دين الله تعالى لتكونَ كلمة الله هي العليا، إعزازًا للإسلام والمسلمين وإذلالاً للشرك والمشركين، فهو شهيدٌ حقيقةً، بينما الشهيد في القسم الثاني جعله الله في حكم القسم الأوّل فضلاً من الله ومنّةً: يُعطى من جنس أجر الشهيد، ولا تجري عليه أحكامُ الدنيا، قال العيني -رحمه الله-: «وأمّا ما عدا ما ذكرْناهم الآن فهُم شهداءُ حكمًا لا حقيقةً، وَهَذَا فضلٌ من الله تعالى لهذه الأمّة، بأَنْ جعل ما جرى عليهم تمحيصًا لذنوبهم وزيادةً في أجرهم، بلّغهم بها درجاتِ الشهداء الحقيقيّةَ ومراتبَهم، فلهذا يُغسَّلون ويُعْمَل بهم ما يُعْمَل بسائر أموات المسلمين»(***1633;***1639;- «عمدة القاري» للعيني (11/ 371).).
الثالث: شهيدٌ في الدنيا دون الآخرة، وهو: المقتول في حرب الكفّار، وقد قاتل رياءً أو سُمعةً أو نفاقًا أو ليُرى مكانُه، أو قاتل حميّةً أو لغيرها من النيّات، ولمّا كانت النيّات خفيّةً لا يعلمها إلاّ الله فقد أُعطوا حُكْمَ الشهداء في الدنيا دون الآخرة.
فإذا تقرّر حصرُ الشهداء في الأقسام الثلاثة المتقدِّمة بحسب أحكامهم في الدنيا والآخرة؛ فإنّ من عداهم ليسوا من الشهداء مطلقًا: لا في أحكام الدنيا ولا في الآخرة، بل قد يكون قتالُهم جاهليًّا كالموت من أجل القوميّة العربيّة أو غيرها من القوميّات، أو عصبيّةً لدولةٍ على أخرى، أو حميّةً لقبيلةٍ على أختها، أو يموت في سبيل المطالبة بتحكيم النُّظُم والتشريعات الوضعيّة أو ترسيخها كالنظام الديمقراطيّ أو الاشتراكيّ أو اللبيراليّ وغيرها من الأنظمة المستوردة، أو يُقتل من أجل تحقيق المبادئ والإيديولوجيّات الفلسفيّة: شرقيّةً كانت أم غربيّة، ونحوها من الأنواع المعدودة من القتال الجاهليّ الذي لا صلةَ له البتّةَ بالجهاد في سبيل الله، الذي يكون المقصودُ منه إعلاءَ كلمة الله ونصْرَ الإسلام والتمكينَ للمسلمين لإقامة الدين وإظهار شعائره، مصداقًا لقوله تعالى: ***64831;وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ***64830; [الحج: 40-41]، وقوله تعالى: ***64831;إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ***64830; [محمد: 7]، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ»(***1633;***1640;- أخرجه البخاري في «العلم» باب من سأل وهو قائمٌ عالمًا جالسًا (123)، ومسلم -واللفظ له- في «الإمارة» (2/ 919) رقم (1904)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه.).
هذا، وكلّ دعوةٍ إلى الروابط النَّسَبِيّة والمذهبيّة والطائفيّة والعصبيّة مهما كانت صفتُها وتنوّعت، فهي -في ميزان الشرع- من عزاء الجاهليّة، وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «وكلُّ ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن: من نسبٍ أو بلدٍ أو جنسٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ: فهو من عزاء الجاهلية، بل لمّا اختصم رجلان من المهاجرين والأنصار، فقال المهاجريّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، وقال الأنصاريّ: يَا لَلأَنْصَارِ، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ» وغضب لذلك غضبًا شديدًا(***1633;***1641;- أخرجه البخاري في «المناقب» باب ما يُنهى من دعوى الجاهلية (2/ 224) رقم (3518)، ومسلم في «البرّ والصلة والآداب» (2/ 1200) رقم (2584) من حديث جابر رضي الله عنه. ولفظ البخاري: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ ثَابَ مَعَهُ نَاسٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ حَتَّى كَثُرُوا، وَكَانَ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلٌ لَعَّابٌ فَكَسَعَ أَنْصَارِيًّا، فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى تَدَاعَوْا وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ، وَقَالَ المُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ؟»، ثُمَّ قَالَ: «مَا شَأْنُهُمْ»، فَأُخْبِرَ بِكَسْعَةِ المُهَاجِرِيِّ الأَنْصَارِيَّ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهَا، فَإِنَّهَا خَبِيثَةٌ». )»(***1634;***1632;- «السياسة الشرعيّة» لابن تيميّة (84).).
وحاصلُه: أنّ الإسلام إذا كان ينهى أشدّ النهي عن دعوة الجاهليّة، ويحذّر منها لأنّها تشكّل خطرًا عظيمًا على عقيدة المسلم ودينه؛ فإنّ الموت في سبيلها أعظمُ خطرًا وأكبرُ جُرْمًا وأسوأُ مصيرًا، نسأل اللهَ السلامةَ والعافيةَ وحُسْنَ الخاتمة.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: 24 جمادى الأولى 1443***65259;
المـوافق ***65247;: 28 أبـريــل 2022م
http://www.ferkous.com/rep/M62.php
كرامات الشهداء
السلام عليكم:
تتبعوا كرامات الشهداء في غزة على موقع الإعجاز العلمي في القرآن و السنة :
مشكرة اختي امة الله على هذا الموقع الرائع
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك
عندما سمعت في الاخبار ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعترف بمجازر 17 اكتوبر 1961 التي ارتكبت في حق الجزائريين المغتربين في فرنسا تذكرت مباشرة ما نشر في جريدة الشروق اليومية في أحد اعدادها عندما كتبت ان الشهيد سي الطيب الجغلالي خائن وتم اعدامه
فكيف لهذه الجريدة الغبية التي دائما تنشر الفتن ان تخوّن هذا البطل بعدما اعترف الكثير من المجاهدين انه تمت تصفيته من قبل المجاهدين بسبب " الكرسي "
وكيف لهذه الجريدة الحمقاء ان تمس الشهداء امام سكوت السلطات والتي يجب عليها معاقبة صاحب المقال اشد العقاب
لكن عندما اتذكر أن هذه الجريدة دائما معروفة بإيقاظ الفتن فاطمئن واقول السكوت عن الاحمق جوابه
وللتذكير سبق لهذه الجريدة ان اشعلت الفتنة بين الجزائريين والمصريين بسبب كرة القدم
وسبق لها وان نشرت مقالات كلها فتن وفتن
وهاهي اليوم تمس بطل ولاية المدية ولا تعرف ان اهلها لن يشتروا هذه الجريدة الحمقاء
كلمات ……..
انت اجمل من اللآلأ فى السماء
أغار عليك من هذا الرداء
فما اكثر ما به من اسماء
من قتلوا وكانوا لك فداء
فإن خيرونى لأتيت واهديتك ما بى من دماء …
ودفنت تحت قدميك ما تبقى من جسدى من أشلاء
وكتبت اسى فوق كل هذه الاسماء
وحررتك يا نبض قلبى من اسر الجبناء
فلســـــــــطين … يا جنه الشهداء
عشقـــــــــــــــــــــــــــــاً لفلسطين
وفـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء لفلسطين
إخــــــــــــــــــــــــــــــلاصاً لوعد الصديق
لفلسطين سنكتب .. لكي لايمحو الزمن ذكراها
وكي لا ننشغل عن تأدية واجب بسيط كهذا
وكي نكون أوفياء لحقها المسلوب
كتبت هذا الموضوع
لذا لا تبخلوا بردودكم
غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزة
غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزة
من اوجاع الزمن اشكوا و من رصاصة الغاصب ابكى و من صمتكم اصرخ انا الطفل فهل هنالك من يسمعنى؟؟؟
يا قدس ما لي أرى في العين اسئلة
على بحار من الامواج تحملني
ما لي أرى قسمات الوجه شاحبة
وقد علتها جراح البؤس والوهن
وفوق سورك أحجار وأتربة
صب الزمان عليها أبشع المحن
ارنو إليها ولا أدري أتعرفني
أم أنها مع دجى الأيام تنكرني
وكنت قبل تجافينا أعانقها
دوما وأشبعها لثما وتشبعني
واليوم شاد عليها البوم منزله
وصرت فيها غريبا …دونما سكن
فهل تعود ليالينا التي سلفت؟
وهل تموت بنا الشكوى من الزمن؟؟
وهل أراك برغم القهر مشرقة ؟
وقد توارى الضنى عن وجهك الحسن ؟
فألثم الثغر والأشواق تغمرني
ومن فؤادك نار الحب تحرقني
وأنظم الشعر بعد الوصل مبتهجا
وفرحتي بك فوق الغيم تنقلني
أنا أحبك يا محبوبتي أبدا
وحبك العذب يحييني ويسعدني
فكيف أحيا بدون القدس ثانية ؟
وكيف أهدأ والهجران يسحقني ؟
أنا السفين وأنت البحر ملهمتي
فكيف تمضي بلا ماء إذن سُفني؟
اللهم انصر فلسطين
وحسبنا الله ونعم الوكيل في اليهود وكل من يساعد اليهود
(منقول)
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة لله و بركاته :
إخواني و أخواتي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
لقد مللنا التعليق و ابداء السخط على دولتنا و حكومتنا :
– لو تدرون لماذا ؟
* إذا ذهبت لطلب عمل ماذا يلزم ؟
* إذا كانت أمك مريضة و كانت في حاجة ماسة للعلاج ماذا تفعل ؟
– يجب أن تكون لديك معريفة كبيرة و من النوع الثقيل من اجل علاجها ، أليس كذلك ؟ ، إلا من رحم ربي .
. لكن أين نحن من هذا ؟
أجيبوني من فضلكم .
أخوكم المحتار *ZORRO2009*
هذا صحيح أين هي بلادنا بالنسبة إلى البلدان الأخرى …….. نحن متخلفون لك لدينا ثروات أكثر من رائعة ونحن ماذا سنفعل :E mpPack3_8:
عنك الحق يا اختي في واش راكي تقولي
لكن الثورة كيفاه يديرها شعب ما يعرفش التفاهم ؟؟؟؟
اكيييييييييييييييييييييد خيراااااااااات بلاديييييييييييييييييييييي واسعةةةةةةةةةة
المشكل فينا حنا الشعب قابل كلشي وساكت
بعد التحية والسلام :
أظن أن هناك الكثير من الصحة يا أخي , لكن أظن أن الأمر راجع للشعب و الجمعيات و المنظمات التي تتحدث بإسم الشعب ، لكن أخي أقول لك رأي واحد وهذا من وجهة نضري و حسب رأيي المتواضع .
إنطلاقا من : العلم يبني بيوتا لا عماد لها و الجهل يهدم بيوت العز و الشرف .
لهذا نحن نعاني من الجهل داخل مجتمعاتنا . و إلا كيف تسرق و تنهب أموال الشعب و الجزائر بطريقة تكاد تكون بالمكشوف .
في الأخير الى اللقاء و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وكتذكير : إن الخروج عن أمر الحاكم يعتبر كفر . لهذا وجب الطاعة و ما علينا إلا الدعاء لولاة أمرنا بالبطانة الصالحة . و الهدى و التقى و خشية الله .
رنا تأقلمنا وهدرو ناس بزااف وكاين كدبة صغيرة تسكتهم
الشيخ سيدي عمار:
هو الجد الثالث للإخوة صديق خوجة و العالم العلامة البحر الفهامة مصباحالظلام و حجة الإسلام تحل البركة سيدي ميمون بن سيدي محمد بن سيدي عبدالعزيز بن سيدي عثمان و ينتهي نسبة إلى الخليفة علي بن أبي طالب كرم اللهوجهم وفاطمة الزهراء البتول رضي الله عنها،تعلم القرآن الكريم و العلوم الشرعية على يد والده سيدي ميمون ولي اللهقطب الونشريس المتوفى سنة 164 هـ و درس في زاويته ببقعة بني بوجمعةببوقائد ولاية تيسمسيلت حاليا رفقة أشقائه و هم ( أحمد،عبد الباقي، عبدالقادر، علي، الماحي) و كانوا كلهم علماء أجلاء تعلموا على يد أبيهم سيديميمون و نهلوا من معينه و اغترفوا من بحر سره تعرضت زاويتهم للنهب و السلبمن طرف بعض اللصوص و تم إبلاغ السلطان محمد باي آنذاك، قد خلفوا خمسعائلات و هي عائلة باشا، عائلة ميموني، عائلة سهلي، عائلة سايس، عائلةصديق خوجة التي تنتمي إلى سيدي عمار.د
كان سيدي عمار يصدر الفتاوى معتمدا على كتاب الله و سنة نبيه الكريم والأعلام التقاة حيث درس المذاهب الأربعة و كان راسخ القدم في مذهب الإماممالك كان يكتب العقود و يفك الخصومات و له عدة مخطوطات تحمل في طياتهافتاوى تخص الفقه، وافته المنية سنة 1232 هـ رحمه الله و خلف أولادا منهمالصديق.
الشيخ سيدي الصديق
هو الجد الثاني للإخوة صديق خوجة و الشريف الأنبل و المجد الأصيل سلسلةالخيار و معدن الجود و الافتخار العلامة الفقيه المجاهد سيدي الصديق بنعمار (صديق خوجة) ولد في عرش بني هندل (برج بونعامة حاليا) عاصر الوجودالعثماني و هو في سن الشباب كان يصدر الفتوى و يكتب العقود و لا يخاف فيالله لومة لائم و قد تخرج على يده جيل من العلماء منهم الشيخ أحمد بن محمدالخروب الحراث و قام بتنظيم العروش و القبائل في منطقة الونشريس لمحاربةالغزاة الفرنسيين في المقاومة التي اندلعت بقيادة الشيخ بومعزة (الشريفمحمد بن عبد الله) سنة 1846 و شملت مقاومته الشلف و الونشريس و امتدت إلىأولاد جلال و شملت الصحراء
كان الفقيه سيدي الصديق كثير النشاط في جمع الأسلحة – البنادق و الجياد – وكان يقدمها للجيوش المجموعين للجهاد في مجالس المجاهدين( الوثيقة موجودة) و توجه الجنرال بيجو بنفسه لمواجهة الثورة بحملات عسكرية ضخمة وكلفالجنرال " هيربيون" و الجنرال " ماري مونج" الذي اتبع سياسة الأرضالمحروقة والإبادة الجماعية على أولاد نايل لمساعدتهم لبومعزة .انتهتالمقاومة في معركة شرسة بمنطقة ثنية الحد في قلب الونشريس في مارس 1847بعد أن تم القبض على بومعزة.
الفقيه المجاهد سيدي الصديق دفين داخل قبة ضريح جده سيدي ميمون و خلف أولادا منهم ميمون.
الشيخ سيدي ميمون:
هو الجد الأول للإخوة صديق خوجة و هو الولي الصالح المخلص الزاهد و المرشدالكامل العارف بالله و الدال عليه سيدي ميمون الصديق صديق خوجة ولد عام 1848 ببرج بونعامة عمق الونشريس كان تقيا ورعا زاهدا حيث شهد له من عايشهبالعدل و كان يقصده الناس من كل حدب وصوب لفك الخصومات و حل النزاعات.
وبانتهاج السلطات الفرنسية القتل والتشريد اتجاه الشعب الجزائري و سنتقوانين زجرية خطيرة ضده مجبرة إياه على القيام بالأعمال الشاقة كالحفر وشق الطرقات و نقل الصخور و فرضت عليه الضرائب على المواشي والدواب و الأرضو كان الشيخ سيدي ميمون من بين المعاقبين إذ فرضت عليه ضرائب مختلفة وووجهت له إنذارات كثيرة.
قد وفقه الله لزيارة بيته المحرم فحج و زار قبر جده المصطفى صلى الله عليهوسلم و بعد رجوعه التقى بأحبابه و أتباعه و مريديه ، وافته المنية سنة 1909 و دفن قرب ضريح جده سيدي ميمون رحمة الله و رضي عنه و أرضاه و خلفأبناء ساروا على نهجه منهم قدور و الطيب.
من بين الكرامات أنه ذات ليلة داهمت اللصوص منزله من أجل سرقة جوادهوأغنامه و عندما قام إلى صلاة الفجر وجدهم عميان و قالوا له نحن لصوص جئنالنسرقك فانقلب حالنا كما ترى و طلبوا منه العفو و السماح و عاهدوه أن لايعودوا لمثلها أبدا فعفا عنهم و اصفح و مسح على أعينهم فعاد إليهم النظر ومنذ ذلك الحين عادوا رجالا صالحين .
سيدي قدور بن الحاج ميمون
هو السيد الفاضل و البطل المجاهد صديق خوجة قدور ولد عام 1887 ببرجبونعامة و هو ابن الحاج ميمون بن الصديق كان من حفظة القرآن الكريم إذيشهد له من عرفه بالفضل و الصلاح و صحبه الصالحين و قد كان أيضا ظريفاجميلا و متواضعا كريما ،كان من رفضوا الوجود الاستعماري على أرضنا الطيبة و من جملة الجماعة التينظمت اجتماعا سنة 1927 لممثلي أعراش المنطقة في العين الحمراء بقرية بنيبوجمعة بلدية بوقائد حاليا في قلب الونشريس رفقة شقيقه الطيب و وجه نداءتحريضيا ضد الاستعمار الفرنسي و دعا إلى محاربة الكفار و مقاومتهم و أثناءذلك فوجئوا بدورية فرنسية استطلاعية فادعوا أن ذلك اجتماع هو تحضير وعدةالولي الصالح سيدي ميمون قامت فرنسا بتشتيتهم و ألقت القبض على بعضهم وزجت بهم في السجون من اجل الاستنطاق و التعذيب و قبل أن تطلق سراحهمحذرتهم من تكرار عقد مثل هذه الاجتماعات إلا برخصة من فرنسا، بيد أنالثورة المراد إشعالها ظلت كالجذوة الحارقة تحت الرماد إلى أن هبت رياحنوفمبر العظيمة و قد شجع أبناءه و أبناء أخيه على الالتحاق بصفوفالمجاهدين فكانوا من أوائل الشهداء.
لقد جعل بيته في خدمة ثورة التحرير المباركة إذ كان مأوى للمجاهدين يزودهمبكل ما يحتاجون من قوت و راحة و اتصالات ، اعتقلته السلطات الفرنسية وأذاقته أبشع العذاب رغم كبر سنه.
استشهد ابنه محمد و أبناء أخيه الستة و في عام 1967 شارك بأمواله للتضامنمع الأمة العربية وافته المنية سنة 1969 و دفن قرب ضريح جده سيدي ميمون.
سيدي الطيب بن الحاج ميمون
هو الشيخ الزاهد و البطل المجاهد الفقيه أب الشهداء و عميد العمداء الذيامتاز بالشجاعة و الكرم و بغض الاستعمار ولد عام 1889 ببرج بونعامة و قدكان تقيا من الصالحين و كان محافظا على الشريعة الإسلامية و تعليم القرآنكان مقدما بزاوية الشيخ سيدي بن شرقي العطافي كان لاحقا بركب الصالحين والتقاة المجتهدين كان ملازما للشيخ بلقاسم ساهد العمراوي و كان صديقاللعالم الشهيد الشيخ سيدي جلول حميد البوزياني الذي أعدم يوم 31 ديسمبر 1958، سيدي الطيب أسس في بيته مدرسة لتعليم القرآن الكريم عام 1923 ولهعدة مخطوطات في الموعظة والفقه و كان يلقن الطلبة دروسا غرست في نفوسهم حبالدين والوطن و كره الاستعمار و الترغيب في الجهاد إلا أن السلطاتالاستعمارية قامت بتوقيف نشاط هذه المدرسة في بداية الثورة المباركة .
شجع أبناءه و أبناء أخيه على الالتحاق بصفوف الثورة التحريرية فنال أبناءهالستة شرف الشهادة في سبيل الله والوطن و كان فخورا باستشهادهم و لم يطلبأي مقابل إلى أن توفي سنة 1969 عاش مجاهدا و مات مجاهدا رحمه الله و رضيعنه و أرضاه.
من هم الإخوة الشهداء صديق خوجة؟
هذه نبذة تاريخية عن الإخوة صديق خوجة أبناء الطيب بن الحاج ميمون وابنعمهم محمد بن قدور بن الحاج ميمون الذين كانوا رفقاء للشهداء الإخوة سعداتو الشهيد فاطمي بولنوار و الشهيد رتيعات محمد بن عبد القادر و الشهيد عمارالزواوي و الشهيد صابيح صالح و الشهيد ساردو عبد القادر و الشهيد عباد عبدالقادر بن محمد و الشهيد مداني محمد بن احمد و الشهيد بلياسين عبد القادرو الشهيد بلجوهر غالم و غيرهم كثير و معظمهم شاركوا في الحرب العالميةالثانية و بعضهم كانوا رفقاء للشهيد الجيلالي بونعامة أسد الونشريس حيثجمعهم الجوار و الصداقة و النشاط السياسي ثم الكفاح المسلح فكانت لهماتصالات مكثفة بكبار السياسيين و رؤساء الأحزاب قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ، حيث أن الشهيد عرابي عبد القادر بن أحمد هو أول من استضاف في بيتهبمنطقة الونشريس (بقعة المقطع) السيد فرحات عباس و الوفد المرافق له والمتكون من 29 عضوا سنة 1948 و تمت الضيافة بمساعدة الإخوة الأشقاء "بنعلي: و قد ساهم الشهيد عرابي عبد القادر في الإعداد للثورة قبل اندلاعهامستعملا شاحنته في نقل الأسلحة وتخزينها و تقديمها إلى المجاهدين و استمرفي هذا العمل إلى أن تم إعدامه رميا برصاص الاحتلال سنة 1957.
إن منطقة الونشريس زارها الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماءالمسلمين الجزائريين و التقى بالشيخ سيدي الحاج العربي عمار إمام مسجد برجبونعامة آنذاك من أجل توحيد الكلمة لإجلاء الاحتلال بالكفاح المسلح.
إن أسماء الشهداء المذكورون أعلاه حرضوا على الإضراب الذي حدث في منجمبوقائد سنة 1951 و دام خمسة أشهر مع العلم أن الإضراب كان محظورا جدا علىالجزائريين في القانون الفرنسي الجائر و لهذا تفاجأت سلطات المحتل و حاصرتمنطقة الونشريس بجيوش مدججة بالحديد و النار و قامت باعتقال الكثير واستنطاقهم والبعض منهم واصل التمرد وقاموا بعقد اجتماعات داخل غاباتالونشريس لتحضير العمليات الفدائية ضد الاستعمار الفرنسي ، و ظلت السلطاتالفرنسية تقتفي آثارهم لإلقاء القبض عليهم و لقبتهم بالفلاقة.
هؤلاء الإخوة كانوا من السباقين إلى انضمام إلى صفوف ثورة نوفمبر 1954 وحولوا منازلهم إلى مراكز لخدمة ثورة التحرير المباركة مما أدى إلى قيامجنود العدو الفرنسي إلى تعذيب عائلاتهم و الثأر منهم.
فرغم قوة العدو لم يتمكن من قمع شعب آمن بقضية وطنه المقدسة و الشرعية ،إذ استشهد هؤلاء المخلصون و غيرهم واحد تلو الأخر من أجل جزائر حرة مستقلةرحم الله الشهداء و أسكنهم فيسح جنانه.
الشهيدصديقي خوجة محمد بن الطيب المدعو بلقاسم:
ولد يوم 17جانفي 1916 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت تعلم القرآن الكريم على يد والدهالطيب بن الحاج ميمون كان من المجاهدين الأوائل فالتحق بصفوف الثورةالتحريرية سنة 1955 ، استفاد من تجاربه و خبراته في ميادين الحرب خلالالحرب العالمية الثانية مما أهله إلى تقلد رتبة ضابط و محافظ في صفوف جيشالتحرير الوطني ، لقن جنود الاستعمار الفرنسي وقوات الحلف الأطلسي دروسالا تنسى في معارك كثيرة شارك فيها وفي إحداها سقطت منه محفظة في موقعةالمعركة فعاد إليها رغبة في استرجاعها رفقة زوجته المجاهدة (خيرة بنتمنصور يغني) التي كانت معه بزيها العسكري لكن القدر لم يحالفه فاستشهدبعدما أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص في منطقة بوزارة القريبة منالأزهرية سنة 1961، و عندما سمعت زوجته طلقات الرصاص باتت وسط الغاباتمفجوعة و واقفة على جذع شجرة حتى طلوع الفجر و هي مازالت على قيد الحياةتقطن بمنطقة تسنى الرياحات بالأربعاء الواقعة شرقي الشلف على بعد 25 كيلومتر و لها معلومات كثيرة حول الثورة أما زوجتاه بلياسين عائشة و محجوبعرابي فاطمة الزهراء) استشهدتا بمخبأ للمجاهدين إلى جانب أب الجيلاليبونعامة و زوجته وكثير من المجاهدين بعد تعرض منطقة تواجدهم إلى قصف جوينفذته طائرات العدو بوحشية سن 1959.
الشهيد صديقي خوجة قدور بن الطيب المدعو سي خالد:
من مواليد 25 جويلية 1925 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت ، حفظ القرآنالكريم على يد أبيه الطيب بن الحاج ميمون و ساهم في الإعداد للثورة قبلاندلاعها ، وبسبب إضراب منجم بوقايد سنة 1951 من طرف الشهيد سي محمدبونعامة قائد الولاية الرابعة التاريخية ، أصبح محل متابعة من طرف السلطاتالاستعمارية .
ألقي عليه القبض سنة 1954 و استطاع أن يفر من السجن ويلتحق بالثورة سنة 1957 و تقلد عدة مهام آخرها قائد كتيبة ، ساهم في جعل جبال الونشريسمراكزا لمجاهدين و انتصر في عدة معارك ضد الجيش الفرنسي و في جانفي 1958قام بحرق مزرعة – برينقو- بطرباجا قرب بلدية أولاد بسام ولاية تيسمسيلترفقة المجاهدين و غنموا كل ما بها من قطعان البقر و الغنم و الخيل و مابمخازنها من قمح وشعير و احرقوا الخنازير المتواجدة بهذه المزرعة.
سقط شهيدا سنة 1959 أثناء معركة بالقلتة نواحي تنس بالشلف من أجل أن تحيا الجزائر.
الشهيدصديقي خوجة الصديق بن الطيب:
من مواليد 15 أوت 1918 برج بونعامة عاصمة الونشريس. من أكثر الناس بغضا وكرها للاستعمار الفرنسي فلم يكن بوسعه الالتحاق بصفوفجيش التحرير الوطني بعد انضمام شقيقيه محمد و قدور بسبب إعاقة في الرجل وقد فرضت عليه السلطات الفرنسية الإقامة في بيته و عدم مغادرته إلى برخصةإلا أنه لم يأبه لتلك الأوامر رغبة منه في جمع التبرعات و الاشتراك لفائدةجبهة التحرير الوطني فقامت بقتله في المكان المسمى براكة العلك بعين عنترببوقائد يوم 13 ديسمبر 1956 انتقاما من شقيقيه محمد و قدور ودفن بمقبرةجده سيدي ميمون بمنطقة بوقائد ولاية تيسمسيلت
الشهيدصديقي خوجة أحمد بن الطيب:
من مواليد 25أكتوبر 1928 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت والمدعو سمساجي فيجيش التحرير الوطني كان يعمل بناء في الجزائر العاصمة لمساعدة عائلته علىالعيش منذ سنة 1952.
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بالعاصمة إذ كان يقوم بأعمالفدائية بطولية رفقة صديقه الشهيد علي لابوانت بمدينتي الجزائر العاصمة والبليدة ضد الجنود الفرنسيين و الخونة و في سنة 1959 انتقل إلى مدينةالشلف لتنفيذ بعض المهام و هناك ألقت عليه السلطة الفرنسية القبض ويضافاسمه إلى سجل الخالدين سنة 1959.
أما زوجته بحار ربيعة حينما سمعت باعتقال زوجها و خوفا من السلطاتالفرنسية وعساكر الاحتلال أرادت الالتحاق بصفوف جيش التحرير إذ يوجد هناكمن يكفلها من العائلة غير أنها استشهدت في الطريق وهي رفقة شقيقها رميابرصاص قوات الحلف الأطلسي.
الشهيدصديقي خوجة ميمون بن الطيب:
من مواليد 17 ديسمبر 1935 ببرج بونعامة قلب الونشريس ترعرع في حضن والديهالطيب ومحجوب الزهرة ، وهو في ريعان شبابه أدى كرهه للاستعمار الفرنسي وعزم على محاربته منذ صباه حيث رأى عساكر الاحتلال يزرعون الرعب والهول فيوسط عائلته الضعيفة بحثا عما يسمونهم بالفلاقة مما جعله يلتحق بصفوفالثوار سنة 1957 بعد تسلمه مسدسا من ابن عمه عبد القادر بن قدور ، فالتحقبجبال الونشريس رفقة صديقه عبد القادر شعاب المجاهد ما يزال على قيدالحياة .
كلف الشهيد بمهمة التمريض في صفوف جيش التحرير الوطني و كان يسعف الجرحى والمعطوبين في ساحات القتال إلى استشهد في معركة بماسينا أولاد عبد القادربالشلف سنة 1960 رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه.
الشهيد صديقي خوجة عبد القادر بن الطيب:
من مواليد 17 افريل 1939 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت المدعو الحميد فيصفوف جيش التحرير الوطني عرف بحبه لوطنه منذ الصغر قد علمت فرنسا أن |أفراد هذه العائلة كلهم مجاهدون فانتقمت من العائلة و دكت بمشايخها فيغياهب السجون و أصبح هذا اللقب محرما ومفزعا من قبل العملاء و الخونة .
التحق سي الحميد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بمنطقة جبال الونشريسبعد رفضه أمر أداء الخدمة العسكرية الفرنسية ، كلف القيام بالاتصال بينوحدات جيش التحرير الوطني و كتائبه كما كان يعمل ممرضا يسعف الجرحى والمعطوبين في المعارك استشهد في معركة وقعت بمكامن بين لامرطين و الوادالكبير بالشلف في قصف جوي سنة 1961
الشهيد صديقي خوجة محمد بن قدور:
من مواليد 17 جويلية 1916 ببرج بونعامة كان متميزا بالشجاعة و الإخلاص وحب الوطن إنه أحد الفدائيين الذين أوكلت لهم مهمة القيام بعمليات فائيةكبيرة منها حرق مزرعة المعمر فيشار ببرج بونعامة خلال شهر جانفي 1958 رفقةالمجاهدين حيث غنموا كل ما فيها من بقر و غنم و خيل و القناطير من قمح وشعير بعدما قضوا على الخونة و قيدوا الحراس و الرعاة ملحقين بالعدو منخلال مثل هذه العمليات خسائر طائلة .
ألقي عليه القبض في 16 نوفمبر 1959 بمساعدة أحد الخونة و زج به إلى سجنبوقائد ولاية تيسمسيلت أين تلقى صنوفا من التعذيب ثم حول إلى سجن الأصنامو تعرض به إلى أبشع أنواع التعذيب من ضرب و سلخ و خنق إلى أن استشهد يوم 01 فيفري 1960 قبل امتثاله أمام المحكمة العسكرية الفرنسية و استشهد بينيدي الشيخ العلامة المجاهد سيدي الحاج محمد بن ساعد مانع الذي كان من بينالمساجين ودفن في مقبرة سيدي عامر بالشلف .
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
أخي الكريم header السلام عليكم وشكرا جزيلا لإثارتك جزء من تاريخ الونشريس.
لقد ذكرت نبذة عن تاريخ أجداد الإخوة صديقي خوجة و ذكرت أيضا أن الجد الأكبر لأبطال الونشريس هو ميمون بن محمد بن عبد العزيز بن عثمان الذي يتصل نسبه بأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه و سيدة نساء الجنة فاطمة الزهراء بنت خير خلق الله محمد (ص). لذا أردت من جانبكم ان تضعوا في هذا المنتدى إن أمكن أي وثيقة أو مخطوط فيه عمود نسب الجد الأكبر . فأنا من عرش أولاد بن عبد العزيز بن عثمان المتواجدين في جنوب و بالضبط ولاية الأغواط.
بارك الله فيك عمي هيدر على هدا التاريخ نتاع منطقة الونشريس
راني ديت البحث
وربي يعطيك ما تتمنى عمي هيدر
البحث محاولة لنفض الغبار و الكشف عن شخصيات من الونشريس لم يذكرها التاريخ ربما نسيانا أو تعمدا لدفن تاريخ الونشريس الثوري و الذي مرت عليه كتب التاريخ الجزائرية مرور الكرام و الله أعلم بالأسباب و ربما أرجعها الكثير إلى تلك الخلافات التي كانت بين الشهيد أسد الونشريس الجيلالي بونعامة و الرئيس الراحل هواري بومدين
في يوم الشهيد اليكم أم الشهداء
وأعشق بلد الشٌهداء ، وتٌُطربني موسيقى الراي.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا واسعا مباركا فيه , حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده , والصلاة والسلام علي خير الانام حبيبنا سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم .
قدم امير المؤمنين المنصور مكة شرفها الله حاجا , فكان يخرج من دار الندوة الي الطواف في آخر الليل , يطوف ويصلي , ولا يعلم به , فاذا طلع الفجر رجع الي دار الندوة , وجاء المؤذنون فسلموا عليه واقيمت الصلاة فيصلي بالناس , فخرج ليلة , فسمع وهو يطوف رجل عند الملتزم و هو يقول :
( اللهم اني اشكو اليك ظهور البغي والفساد في الارض وما يحول بين الحق واهله من الظلم والطمع ) .
فارسل اليه وساله عما يقول ثم امنه , فحكي له الرجل في قصة طويلة حال البلاد والظلم الذي يعاني منه العباد , ثم جاء المؤذنون فصلي المنصور , ثم قال للحرسي ( الحارس ) :
عليك بالرجل ان لم تـأتني به لأضربن عنقك .
واغتاظ عليه غيظا شديدا , فخرج الحرسي يطلب الرجل , فبينما هو يطوف فاذا هو بالرجل يصلي في بعض الشعاب فقعد حتي صلي , ثم قال :
يا ذا الرجل اما تتقي الله ؟
قال : بلي .
قال : اما تعرفه ؟
قال : بلي .
قال : فانطلق معي الي الامير فقد آلي ان يقتلني ان لم آته بك .
قال : ليس لي الي ذلك من سبيل .
قال : يقتلني .
قال : لا .
قال : كيف ؟
قال : تحسن تقرأ ؟
قال : لا .
فأخرج من مزود كان معه رقا مكتوبا فيه شيئا .
فقال :خذه فاجعله في جيبك , فان فيه دعاء الفرج .
قال : وما دعاء الفرج ؟
قال : لا يرزقه الا الشهداء .
قلت : رحمك الله قد احسنت الي , فان رأيت ان تخبرني ما هذا الدعاء وما فضله ؟
قال : من دعا به مساءا وصباحا , هدمت ذنوبه ودام سروره , ومحيت خطاياه , واستجيب دعاءه , وبسط له في رزقه , واعطي امله , واعين علي عدوه , وكتب عند الله صديقا , و لا يموت الا شهيدا . تــــــقـــــــــول :
اَللَّهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَمَاءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ اَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالْعَلاَنِيَةِ عِنْدَكَ وَعَلاَنِيَةُ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ، وَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ ، وَصَارَ اَمْرُ الدُّنْيَا وَالاَخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ، اِجْعَلْ لِي مِنْ كُلٍّ هَمٍّ اَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا، اَللَّهُمّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي، اَطْمَعَنِي اَنْ اَسْألَكَ مَا لاَ اَسْتَوْجِبُهُ مِمَّا قَصَّرْتُ فِيهِ، اَدْعُوكَ آمِنًا وَاَسْألُكَ مُسْتَأْنِسًا، وَاِنَّكَ الْمُحْسِنُ اِلَيَّ وَاَنَا الْمُسِيءُ اِلَى نَفْسِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، تَتَوَدَّدُ اِلَيَّ بِنِعَمِكَ، وَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ بِالْمَعَاصِي، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الْجَرَاءَةِ عَلَيْكَ، فَعُدْ بِفَضْلِكَ وَاِحْسَانِكَ عَلَيَّ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيــــــمْ
قـــــــــــــال : فأخذته فصيرته في جيبي ثم لم يكن لي هم غير اميرالمؤمنين , فدخلت فسلمت عليه , فرفع رأسه فنظر الي وتبسم ,
ثم قال :ويلك وتحسن السحر .
فقــــــــــلت : لا والله يا امير المؤمنين .
ثم قصصت عليه امري مع الشيخ .
فقـــــــــــــال : هات الرق الذي اعطاك .
ثم جعل يبكي ,
وقـــــــــال : قد نجوت . وامر بنسخه , واعطاني عشرة آلاف درهم ,
ثمقــــــال : اتعرفه ؟
قـــــــــلت : لا .
قـــــــــال : ذلك الخضر عليه السلام .
احياء علوم الدين , الجزء الثاني ,الباب الرابع في ( امر الامراءوالسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر)
ادعولي عسى الله ان يتقبلني شهيدا أتابكم الله
أخوكم صيام
بارك الله فيك على موضوعك المتميز
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم أجعلني شهيداً وتقبلني شهيداً وأعطيني فرصة الشهادة آمين
ادعولي عسى الله ان يتقبلني شهيدا أتابكم الله
أخوكم صيام
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
امين يا رب
اَللَّهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَمَاءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ اَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالْعَلاَنِيَةِ عِنْدَكَ وَعَلاَنِيَةُ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ، وَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ ، وَصَارَ اَمْرُ الدُّنْيَا وَالاَخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ، اِجْعَلْ لِي مِنْ كُلٍّ هَمٍّ اَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا، اَللَّهُمّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي، اَطْمَعَنِي اَنْ اَسْألَكَ مَا لاَ اَسْتَوْجِبُهُ مِمَّا قَصَّرْتُ فِيهِ، اَدْعُوكَ آمِنًا وَاَسْألُكَ مُسْتَأْنِسًا، وَاِنَّكَ الْمُحْسِنُ اِلَيَّ وَاَنَا الْمُسِيءُ اِلَى نَفْسِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، تَتَوَدَّدُ اِلَيَّ بِنِعَمِكَ، وَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ بِالْمَعَاصِي، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الْجَرَاءَةِ عَلَيْكَ، فَعُدْ بِفَضْلِكَ وَاِحْسَانِكَ عَلَيَّ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيــــــمْ
اللهم أجعلني شهيداً وتقبلني شهيداً وأعطيني فرصة الشهادة آمين
ادعولي عسى الله ان يتقبلني شهيدا أتابكم الله أخوكم صيام |
جزاكم الله نصرا و خيرا ومغفرة في الدنيا ومنزلة الشهداء في الاخرة
اللهم أمين اللهم امين اللهم امين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكل من zin-lmawassif و زينة الأحلام
و كذلك المشرفة nana99 على الإهتمام والرد
تقبلوا تحيات وشكراً على المرور
عفوا على المداخلة..لكن هذا الدعاء لم يثبت على الرسول صلى الله عليه وسلم..