التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الشعور بالوحدة,و التغلب على الشعور بالوحدة

الشعور بالوحدة,و التغلب على الشعور بالوحدة


الونشريس

الشعور بالوحدة,و التغلب على الشعور بالوحدة

تعريف الوحدة.
الوحدة قد تكون من اصعب المشاعر التى قد يمر بها الانسان.انها من المشاعر القلائل التى قد تدفع الانسان للانتحار.
لكن ما هى الوحدة؟من المؤكد أنك لاحظت أنه من الممكن ان يكون لديك الكثير من الاصدقاء و لكنك بالرغم من ذاك تشعر بأنك وحيد فى الدنيا او تشعر بالعزله.
ما الذى يسبب الوحدة؟
السبب الرئيسى للشعور بالوحدة هو نقص العلاقات الحميمه.نعم,من الممكن ان يكون لديك الكثير من الاصدقاء أو المعارف لكن علاقتك السطحيه بهم هى السبب الرئيسى للوحده,فانك ان كنت لا تتعمق فى علاقاتك معهم أو لا تحكى لهم عن همومك و عن مشارعك الدفينه فأنك بالتأكيد ستشعر بالوحده .مشاركتك لمشاعرك العميقه مع الناس لن يساعدك فقط فى التغلب على الوحدة بل سيقربك منهم.
هناك سبب اخر قوى للشعور بالوحدة وهو الشعور بأنك غير مرغوب فيك, أو الشعور بأن الناس غير سعداء بوجودك ,فى هذة الحاله لن تتمكن من انشاء علاقات حميمه معهم و ستشعر بالوحدة حتى فى وجودك مع ألاف من الناس
التغلب على الشعور بالوحدة
من اجل دفع تلك المشاعر بعيدا ، من اجل التغلب على الشعور بالوحده يجب ان تشارك مشاعرك وتجاربك فى الحياه مع الناس.حاول الا تقضى معظم الوقت وحيدا و إذا كانت طبيعه عملك تجعلك بعيدا عن الاتصال المباشر بالناس حاول ان تستغل عطله نهاية الاسبوع,بذهابك للاماكن العامه و المناسبات الاجتماعية, لا تقضى عطله نهاية الأسبوع فى البيت.هناك ايضا بعض الاشياء التى قد تساعدك فى التغلب على الوحدة مثل:
—اذا كنت تذاكر كثيرا, حاول ان تذاكر مع شخص اخر. اذا قضيت الكثير من الوقت وحيدا ستقوى شعورك بالوحدة.
—اذا كنت تقوم بالمشى يوميا,فاسأل احد اصدقائك المقربين أن يشاركك.
—واحدة من اهم العوامل للتغلب على الوحدة هى الصدق فى العواطف, حاول ان تكون اكثر انفتاحا مع اصدقائك, اخبرهم عن مخاوفك و همومك بدلا من الاحاديث السطحية.اذا كنت خائفا من مشاركة مشاعرك فانك قد تكون محتاجا للثقه بالنفس, بعض الناس يظنون ان اخبار احد انهم محبطين يجعلهم ضعفاء وهذا ليس صحيحا, فشعورك بالاحباط لا يعنى أنك شخص ضعيف و لكنه يعنى أنك انسان!!,اذا كنت تشعر بأنك لست على ما يرام فهذا لا يعنى انك سيئ و اذا كنت محبطا فهذا لا يعنى ان بك عيبا.اعلم ان أى انسان طبيعى يمر عليه اوقات صعبه مثلما تمر عليه اوقات جيدة.
—احد الاسباب الفعالة للتغلب على الشعور بالوحدة هو ايجاد علاقه حميمه و هذا يحدث عندما يكون لديك شخص يحبك و تحبه و ذلك لانك تقتسم كل جوانب حياتك مع هذا الشريك فيختفى الاحساس بالوحدة.لكن المشكلة هى انك قد لا تتمكن من التحكم فى وقت حدوث هذا الشىء لان هناك الكثير من العوامل الاخرى التى قد تؤخر حدوثه,لكنه من المفيد ان تعرف بعض المعلومات عن سيكلوجيه الحب
لأن ذلك سيساعدك كثيرا فى الدخول فى علاقه صحيحة
—من النصائح الجيدة للتغلب على الشعور بالوحدة هو الالتحاق ببعض المشاريع التى تشجع العمل كفريق واحد.لأنك عندما تدخل فى مثل هذا النوع من المشاريع ستكون مجبرا على مشاركه ارائك و افكارك و ايضا مخاوفك ازاء جوانب المشروع, و من الممكن ان تكون مجبرا أيضا على حضور اجتماعات بشكل منتظم لمناقشة المشروع.كل ما سبق كفيل للقضاء على شعورك بالوحدة.
التغلب على الوحده و كسب الاصدقاء
فى بعض الاحيان قد تجد أنك تشعر بالوحده بالرغم من انك لا تجلس بمفردك او بالرغم من أن لديك أصدقاء. فى بعض الاحيان قد تجد نفسك اصبحت منفصلا عن من انت معهم حتى و ان كنت تجلس بجانبهم. الوحده ليست الجلوس بمفردك و انما هى عدم ايجاد اشخاص تفهمهم و يفهموك و يشاركوك همومك و سعادتك.
كيف تتغلب على الوحدة
اذا كانت تلك مشكلتك فعليك السعى لايجاد أشخاص لهم نفس أهتماماتك و ليس مجرد التعرف على اناس جدد لهم أهتمامات مختلفه عن أهتماماتك. اذا كنت ممن يكتمون مشاعرهم او لا يتحدثوا بصراحه عن ما يشعروا به فقد تشعر ايضا بالوحده و ذلك لانه عدم وجود من يشاركك مشاعرك من اكثر الاشياء المسببه للوحده. أبحث عن صديق او اثنان تثق بهم ثم حدثهم بصراحه عن مخاوفك , امالك, طموحك و مشاعرك و ستجد أنك لا تشعر بالوحده.
الجلوس بمفردك
القدره على الجلوس بمفردك و عدم الشعور بالضيق هى ايضا من المهارات التى من المهم أن تكتسبها , فبعض الاشخاص قد لا يطيق أن يجلس بمفرده و لو لساعات قليله و هذا يزيد من شعوره بالوحده, كما ان عليك ان تحاول ان تتغلب على الوحده فعليك أيضا أن تعلم نفسك كيف تجلس بمفردك و لا تشعر بالضيق او الملل.




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور


الونشريس

السلام عليكم يا أحلى أعضاء
بسم الله توكلت على الله

شخص أخبرك فجأه بحبـــه لكــ وانت لاتبادله الشعــــور..ماذاتفعــــل ؟!

هل تخبره بمشاعر كاذبـــه؟! اوبحب ليس موجود في قلبـــكـ ؟!

فتجعله يعيش وهم غيرمنقطع؟!

وتجعله يعيش أحلاما وانت تعلم انه في يوم من الايام سوف يكتشف انهاســــراب ؟!

ام تخبره بالحقيقـــه التي سوف تأخذ بيده نحوالشقاء المؤبد ..العذاب.. اليأس.. الألم.. البكاء.. وسهر ليس له نهايــــه؟!

وبذلك تحطم كل حلم بنآه في خيآله عند ذكرآكــ وتكسر الحب الذي طالما تربع جوفــــه..

أرجو من الجميع التفاعل…..




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

الحب شيئ رائع في هذه الحياة و صعب جدا الحب من طرف واحد لكن لو حدث لي هذا الموقف افضل ان اقول الحقيقة وهي اني لا احبه لاني لا اريد ان اتركه يعيش في الاوهام هذا رايي لاني اكره الخيانة و اريد دائما صراحة من احب
دام الحب بين كل الاحباء
شكرا عسولة على الموضوع
بارك الله فيك




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

شكرا جزيلا على مرورك أختي بسمة نورتي الصفحة بتواجدك




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

شكرا اختي لعسل على الموضوع
هل تخبره بمشاعر كاذبـــه؟! اوبحب ليس موجود في قلبـــكـ
لالا سوف اخبره الحقيقة لكي ليعيش في وهم




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

ان حدث وكان الحب من طرف واحد فذلك يعتبر وهما لا حبا
فالحب معادلة تربط شخصان وبتبادلهما لنفس الشعور ينبع
الحب .
اما وان حدث كما قلت فالواجب الواجب الصراحة فان يعرف
الحقيقة في بدايتها خير من ان يعيش طويلا على الوهم ليصطدم
في الاخير بالواقع المر .

تحياتي – آدم




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

شكرا جزيلا أخي عنتر على إجابتك ومرورك بصفحتي




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

معك حق أخي آدم شكرا على صراحتك ومرورك بموضوعي




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

بل الشكر لك انت صاحبة الموضوع
دائما متألقة

شكرا جزيلا




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

ان شاء الله أخي آدم وباتوفيق لك أيضا




رد: شخص أخبرك بحبه وانت لا تبادله نفس الشعور

بعد التحية و السلام :
موضوع حساس جدااا… و أنا شخصيا أربطه بواقعنا المعاش.
لكن من وجهة نضري الأفضل أن نكون صرحآء….. إن حدث و صارحنا شخص بحبه فعلينا أيضا أن نكون صرحاء معه و نبوح له بمشاعرنا …
و كما قال أخي أدم لا يمكن أن يكون هناك حالة حب إلا بوجود متحابين أي تكون هناك مشاعر حب صادقة و متبادلة … و لا يمكن أن يكون هناك حب من طرف واحد…
دمت متميزة و مزيد من التألق و النجاح يارب.
تقبلي تحياتي و مروري.
إلى اللقاء.

الونشريس




التصنيفات
التنمية البشرية

تحميل كتاب أسرار السعادة 100 طريقة لتحقيق الشعور بالرضا

تحميل كتاب أسرار السعادة 100 طريقة لتحقيق الشعور بالرضا


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب:

الونشريس

لصاحبه بين رينشو

تحميل الكتاب من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
اسرار السعاده 100 طريقه لتحقيق الفوز _ بين رينشو.pdf‏  2.86 ميجابايت المشاهدات 250


رد: تحميل كتاب أسرار السعادة 100 طريقة لتحقيق الشعور بالرضا

مشكووووورة دائمًا متميّزة بمواضيعك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
اسرار السعاده 100 طريقه لتحقيق الفوز _ بين رينشو.pdf‏  2.86 ميجابايت المشاهدات 250


رد: تحميل كتاب أسرار السعادة 100 طريقة لتحقيق الشعور بالرضا

شكرا جزيلا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
اسرار السعاده 100 طريقه لتحقيق الفوز _ بين رينشو.pdf‏  2.86 ميجابايت المشاهدات 250


التصنيفات
القضايا و المشاكل الإجتماعية

الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب


الونشريس

بــــسم الله الرحــمن الرحيـــم

السلام عليـــكم ورحمة الله تعالى وبركاتــــه
النقص وضعف الثقة بالنفس

مما لا شكى فيه أن الإنسان لا يخلو من عدم الشعور بالنقص لسبب ما ويؤدي ذلك الى الإضطراب النفسي إذا كان إتجاه الشخص سلبيا تجاه هذا الأمر
وقد تنعكس هذه الإضرابات على واقعه الإجتماعي وعن الأفراد الذين يحيطون بــه
النقص نوعان: إيجابي أو سلبي

أما الشخص الإيجابي فأنه يلجأ إلى مواجهة المشكلة بطريقة إيجابية فيعوض نقصه بالتفوق والنبوغ في النواحي السليمة في الشخصية وقد يلجأ إلى تدريب العضو الضعيف وعلاجه .

فقد كان نابليون قصيرالقامة وعوض النقص بالتفوق العسكري

وكان طه حسين ضريرا وعوض النقص بالتفوق الأدبي.

أهم العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس :

1-التشوهات الخلقية والعيوب الجسمية وفقدان بعض الحواس : كالعرج أو الشلل أو النحافة أو البدانة أو فقدان البصرأو السمع والكلام كلها عوامل تسبب للطفل الشعور بالنقص وتتوقف الصحة النفسية للطفل على اتجاه الوالدين نحو المشكلة فإذا كان إيجابيا وقبول الطفل على ماخلق عليه مع محاولة تنمية القدرات السليمة الأخرى فأنهما يساعدانه على التوافق مع المجتمع , أما إذا كان اتجاه الأبوين سلبيا عن طريق السخرية أو العطف الزائد الذي من شأنه أن يركز الطفل انتباهه على عاهته فيلجأ إلى حلول مرضية كالتبول اللاارادي والتهتهة أويكون شخصا ناقما ثائرا يتجه بنقمته وثورته ضد المجتمع وأنظمته وتقاليده

2-التأخر الدراسي : يؤدي وضع الطفل في فصل دراسي لايتناسب مع ذكائه إلى شعوره بالنقص لعجزه عن متابعة الدروس وتفوق زملائه عليه .

3-أثر المقارنات : مما يزيد إحساس الطفل بالنقص هو أن تحاط قيمته بالمقارنة فكثير مايقارن الآباء بين طفل وطفل آخر بقصد دفع الطفل المتأخر إلى العمل والنشاط . وهذا النوع من المقارنات يأتي غالبا بأسوأ النتائج . لذلك ينبغي أن تكون القاعدة هي عدم المقارنة وأن يستبدل النقد والتوبيخ بتشجيع الطفل وإشعاره بما فيه من ميزات .

4-عدم اعتماد الطفل على نفسه : من أكبر أخطاء الوالدين أنهم لايتركون الأطفال يفكرون لأنفسهم , فبعض الاباء يتدخلون في تفكير الطفل وحديثه ولعبه بمناسبة وبغير مناسبة والواجب أن يترك الطفل ليعتمد على نفسه ويكسب كثير من خبراته بنفسه ويبحث عن الأشياء ويجرب .

5-السلطة الوالدية : الشدة الزائدة والعقاب لأتفه الأسباب وإصرار الوالدين على الطاعة العمياء بدون مناقشة أو تفاهم تفقد الطفل الثقة بالنفس خصوصا العقاب بالضرب .

6-العلاقة بين الوالدين : إذا كان الجو الأسري مليئا بالمحبة والعطف والهدوء يكون الطفل غالبا مطمئنا وواثقا من نفسه .

أخيراً فإن شعور الطفل بتقدير الكبار من أفراد أسرته لما يفعل ينبه فيه خير ماعنده ويبعث لديه الحماس للقيام بخير مايستطيع , أما إذا لقي الإستهانة والتحقير وعدم الإكتراث فإن ذلك يشعره بالمرارة والعجز , فقدرات الطفل تنمو على التشجيع وتموت بالتقريع , ولايعني هذا ألا ينقد الطفل أو يراجع إذا أخطأ ولكن ماأبعد الفارق بين المتابعة في رفق وبين الوقاية في هلع .

تم النقل بتصرف
تحيتي وتقديري للجميــع
كريــم




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

قد شجعنا الإسلام على بناء الثقة بالنفس وزرعها في نفوسنا وفي نفوس الآخرين لأن الدين لا يحتاج للمسلم الضعيف العديم الثقة بنفسه،حيث الإسلام يحتاج للمعتز بشخصيته ونفسه ومما يدلنا على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف". ثق تماماً بأنك لن تعمل شيئاً في حياتك إذا استمر شعورك بالضعف والهزيمة أمام محيطك،وأيضا الخوف من أن تصدر منك أفعال تخشى أن ينتقدك بسبها محيطك، وإحساسك بأن الآخرين يركزون النظر في هيئتك وفي تصرفاتك يضعفك.

شكرا جزيل الشكر أخي krimou موضوع جد قيم




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

أهلا بك اختي ملاك
بارك الله فيك على الإضافة وفعلا صدقتي ان ديننا يحتاج إلى المسلم القوي
لك مني خالص التحية والتقديــــر
كريــم




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

مشكور اخي كريمو على الموضوع الرائع و على الطرح المميز

كما قالت اختي ملاك ديننا يحتاج الى المسلم القوي لكن لا احد خلق كاملا و في رايي و بطبيعة الحال الانسان يحس بالنقص في اي ظرف من الظروف و حتى ان كان لا ينقصه شيء لكن النقص لازم في الحياة لان الله في الكامل سبحانه و تعالى

العفو منك اخي على الاطالة دمت وفيا




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

الســـلام عليــــكم ورحمـــة الله تعالى وبركاتـــه
أهلا بك أختي "خولة"
فعلا صدقتي القول بارك الله فيك
شكرا لك على المشاركة والتفاعــــل
لكم مني خال الود والتقديـــر
~| كريــم |~




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

الثقة بالنفس هي اساس شخصية الانسان ويجب ان تنمو معه منذ نعومة اظافره وهنا تاتي مهمة الابوين لتعزيز ثقة الابناء بانفسهم و ذلك بمجموعة من الاساسيات والتصرفات التي ذكرتها
شكرا جزيلا على الموضوع المتميز بارك الله فيك




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

بسم الله الرحمن الرحيـــم
أهلا بك اخي انيوشا
شكرا لك على المرور والتعليم
وبارك الله فيك عالإضافة
تحيتي وتقديري
كريم




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

لا شكر على واجب اخي حقا انت مواضيعك مميزة واصل

مــــــ…………ـــــــوفـــــــــق




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

انا فتاة ولا شكر على واجب الموضوع حقا يستحق الشكر والثناء




رد: الشعور بالنقص؟ قضية يعاني منها الأطفال والشباب

الموضوع في غاية الاهمية فوددت لو كانت الردود : مناقشات حلول اسباب عدم الثقة بالنفس سيما لدى الاطفال، والطفولة اول مرحلة في حياة الانسان . ……..الخ .
مشكورة اختي على طرح هذا الانشغال .بارك الله فيك




التصنيفات
علم النفس وعلوم التربية

رفع المعنويات و الشعور بالثقة والسعادة

رفع المعنويات و الشعور بالثقة والسعادة


الونشريس

قرأت بعض النصائح التي تجعل معنوياتك عالية وتجعلك تشعر بالثقة والسعادة .. هذه السعادة التي تجعلك أكثر عطاء وقدرة على إسعاد الآخرين …

حاول اكتشاف مقدراتك، تأكد من مقدراتك العقلية والجسدية على فعل كل ما هو مطلوب منك في العمل، حاول معرفة رأي زملائك والذين من حولك عما تؤديه من أعمال، يجب أن تسأل أقرب الأقربين إليك لأنه سوف يقول لك الحقيقة حتماً ولن يخفي عنك أي سلبيات في عملك، أو في شخصيتك. وعبر آراء أعز الأصدقاء يمكنك استيضاح الطريق ليكون سالكاً في المستقبل.
ضع قائمة تضم أعز الأصدقاء لزيارتهم بمنازلهم، فإن لقاء الأصدقاء في النادي أو في العمل لا يوطد العلاقة بما في الكفاية، ويا حبذا لو شملت الزيارة عائلتك، إن توشيج العلاقات لا يتم في الأماكن العامة، إنها تعتبر مكاناً للترفيه وتقديم بعض العلاقات الجانبية، ولكن العلاقات الوطيدة يجب أن تتم بتبادل الزيارات المنزلية بحيث تزيد فرص التقارب وازدهار العلاقات الحميدة والودودة.
حاول إظهار كل مكامن القوى الكامنة في نفسك، وإبعاد شبح الضعف الذي يحاول أن يهمن على روحك، حاول حصر جميع الأعمال الموجبة التي قمت بأدائها وتنفيذها، كل العلاقات الجديدة التي اكتسبتها وهل استطعت الوصول لقلوب الأصدقاء الجدد؟
تحاشى المقارنة السالبة: الإنسان بطبعه يحاول المقارنة بينه وبين الآخرين، وهو بطبعه يحاول تكبير حجم المقارنة أو تصغيرها سواء أكانت سالبة أم موجبة، ولكن الشخص الذي يتمتع بشخصية قوية يحاول أن يكون متفرداً في خصاله وأعماله، يجب ألا يركن للمقارنة بينه وبين أصدقائه أو زملائه، وأن يؤمن بأن لكل إنسان طريقاً وقدراً يجب أن يسلكه، وأن يحاول هو قدر جهده سلوك ذلك الطريق المختط بكل قناعة ومعنويات مرتفعة دوماً.
– توقف عن نقد ذاتك ودواخلك: بعض الناس يسقطون كل الأخطاء الحادثة على أنفسهم ويظلوا يذكرونها لكل شخص يقابلهم، يندمون على ما حدث ويعذبون ذاتهم، يجب الابتعاد عن تعذيب الضمير ووخز النفس.
– عدم لوم النفس عما حدث سابقاً: دع الماضي وعش حاضرك، فالماضي قد ولى ومضى ولن يعود أبداً، افعل ما يمليه عليك ضميرك من خير وبعدها لا تلتفت للماضي، ابذل أقصى مجهود حتى لا تتسبب في إيذاء أحد أو حتى مضايقته، فإذا تأكدت من مسارك الخير فلا تلق بالاً إلى ما سوف يحدث بعدها فإنك عملت الخير ولا شيء سوى الخير.
– وإن لم يدرك ذلك الشخص أنك كنت تنوي عمل الخير إلا مؤخراً، فإنه حتماً سوف يرجع إليك أكثر حباً ومودة، اجعل ضميرك صافياً تجاه الغير، حتماً سوف ترتاح نفسك وتريح كل من حولك، اجعل ضميرك صافياً كاللبن، وبعدها لا تلتفت وراءك قط.
– تأكد أن كل معاناة واجهتها في حياتك سوف تكون زاداً لك في حياتك المستقبلية، إن النار الملتهبة تعيد صياغة الحديد الصلب ولكنها لن تغير من مكوناته، وهكذا هي المعاناة في الحياة، فإنها تعمل على صياغة الشخصية لتصبح أقوى وأنضر لمقابلة كل ما يواجهها من مصاعب ومشكلات.
– حاول جهد طاقتك المحافظة علي هدوئك في الأوقات الصعبة والحرجة، لا تخف ولا تضطرب، فالحياة ليست مادة فقط وإنما هي مجموعة من الصفات الكريمة وأنت تمتلك معظمها فما الذي يخيفك؟ أنت تمتلك حب الله وحب الوطن وحب العالم أجمع، إذن أنت تمتلك كل الدنيا!!!
– حب نفسك أكثر وأكثر، وحب الآخرين، أي كل من حوله سواء بالعمل أم بمكان السكن وبكل المدينة التي يسكنها، ليمتد ذلك الحب. يجب تغليف ذواتنا بغلاف الحب وذلك عبر معرفة أحوال كل من حولنا، نبادلهم الشعور ونقف معهم في السراء والضراء، حينما يدرك أي فرد أنك معه في سرائه وضرائه فإنه سوف يخبرك بمكنون قلبه ولن يرتاح قلبه إلا أن تعرف ذلك الأمر، اعرف قربك من الآخرين حينما يكنون لك بمكنونات قلوبهم. إن الإنسان القوي قوي بكثرة أصدقائه، قوي بحبهم له، ولا يشعر الإنسان بتلك العاطفة إلا عندما يصيبه مكروه، فإن الأصدقاء يقفون معه يشاركونه تلك العاطفة.
– حاول المحافظة على مرحك ومزاجك الضاحك: حاول أن تحافظ على مزاجك الضاحك حتى في أصعب المواقف، لا تزهق ولا تتضجر، فإن المشاعر القاسية على النفس تصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة، لذا أكثر من زيارة الأصدقاء الذين يحبون المرح والضحك، زر المسارح الكوميدية الهادفة، اقرأ الكتب الكوميدية والساخرة، إن الضحك والمرح حسب قول العلماء يفيد صحة الجسد وأنه يعمل على تقوية جهاز المناعة، كما أن الحزن الدائم يحطم جهاز المناعة ويكون سبباً للكثير من الأمراض الخطيرة.

– صديقي القارئ، اجعل الحب عنواناً لوجهك، ابتسم في وجه كل إنسان يقابلك، امنح الحب لأي شخص تربطك به رابطة أياً كان نوعها، وأن كل إنسان بلا شك سوف يشعر بهذه المشاعر التي تحملها.

إن مشاعر الحب لا تتطلب بذل المال وإنما فقط تحتاج للعاطفة، أي أنها لن تكلفك غالياً، وتأكد بعدها أنك سوف تعيش سعيداً، فالعاطفة هي الكنز الذي يغذي روحك بالحب والجمال ويصفيها من كل الشوائب التي تعكر صفوها سواء من الناحية المادية أم المعنوية
أتمنى أن تفيدكم هذه المعلومات




رد: رفع المعنويات و الشعور بالثقة والسعادة

شكرااااااااا جزيلا . وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا




رد: رفع المعنويات و الشعور بالثقة والسعادة

شكرررررا على مرورك




رد: رفع المعنويات و الشعور بالثقة والسعادة

شكرا على الموضوع انه في منتهى الروعة وشكرا على المجهود كثيرا




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقاله الشعور واللاشعور

مقاله الشعور واللاشعور


الونشريس

لشعور واللاشعور: مقدمة
إن الإنسان كائن حي يشترك مع غيره من الكائنات الحية في مجمل الوظائف الحيوية كالتغذية والتكاثر والانقسام ، إلا أن الإنسان يزيد عن غيره من هذه الكائنات بالشعور فينطبع سلوكه بطابع من المعقولية و الذي يصطلح على تسميته عادة بالوعي الذي يمكننا من التعرف على دواتنا و فهم ما يجري حولنا و تكفي المقارنة بين غافل و يقظ لنكتشف الفرق بينهما فاليقظ يشعر بحالته النفسية بل و يستطيع وصفها بينما يلاحظ العجز عند الغافل كما يستطيع اليقظ أن يضبط أفعاله و يعطيها طابعا إراديا عكس الغافل الذي يفتقد الإرادة على ذلك، إن الفرق بين الاثنين كامن في الشعور و هذا يعني أنه يكتسب أهمية بالغة في حياتنا إذ يشكل الأساس لكل معرفة و من ثمة لا نستغرب كيف أن جميع المناطقة القدامى عرفوا الإنسان بأنه كائن عاقل ناطق و بناءعلى..هل السلوك الإنساني يمكن فهمه برده الى الوعي فقط ؟
النظرية التقيدية: اعتقد الكثير من الفلاسفة و من بعدهم علماء النفس أن الشعور قوام الحياة الإنسانية و لعل أوضح اتجاه فلسفي أكد هذه الحقيقة و بشكل قطعي هو الاتجاه العقلاني الذي أرسى دعائمه ديكارت من خلال الكوجيتو "أنا أفكر إذن أنا موجود" غير أن الفكرة أخذت عمقها مع علم النفس التقليدي و ننتقي للتعبير عنه برغسون مؤسس علم النفس الاستبطاني و معه وليام جيمس في بداية حياته هذا الأخير الذي كتب يقول "إن علم النفس هو وصف وتفسير للأحوال الشعورية من حيث هي كذلك" لقد ناضل علماء النفس التقليديون في البدء ضد النزعة المادية السلوكية التي أنكرت وجود النفس و رأت في الظواهر النفسية و الأحوال الشعورية مجرد صدى للنشاط الجسمي، غير أن فكرة الشعور كأساس للحوادث النفسية تعزز مع الظواهرية، إذا أعطى إدموند هوسرل بعدا جديدا للمبدأ الديكارتي "أنا أفكر إذن أنا موجود" و حوله إلى مبدأ جديد سماه الكوجيتاتوم و نصه "أنا أفكر في شيء ما، فذاتي المفكرة إذن موجودة". و معناه أن الشعور ل يقوم بذاته و إنما يتجه بطبعه نحو موضوعاته.
يلزم عن موقف كهذا أن ل حياة نفسية إلا ما قام على الشعور أي لا وجود لفاعلية أخرى تحكم السلوك سوى فاعلية الوعي و الشعور و من ثمة فعلم النفس التقليدي على حد تعبير هنري آي في كتابه الوعي "و قد قام علم النفس التقليدي على المعقولية التامة هذه و على التطابق المطلق بين الموضوع و العلم به و تضع دعواه الأساسية أن الشعور و الحياة النفسية مترادفان".
إذا أردنا أن نقرأ الحجة التي يركن إليها هؤلاء وجدناها منطقية في طابعها فإذا كان ما هو شعوري نفسي فما هو نفسي شعوري أيضا و ما هو خارج الشعور لا يمكنه إلا أن يكف عن الوجود إذ كيف السبيل إلى إثبات ما لا يقبل الشعور و يلزم عن ذلك أن الحياة الشعورية مساوية تماما للحياة النفسية و اعكس صحيح.
زيادة على حجة نفسية إذ الدليل على الطابع الواعي للسلوك هو شهادة الشعور ذاته كملاحظة داخلية.
النقد: إذا كان الاعتقاد بأن ما هو شعوري نفسي صحيحا فإن عكس القضية القائل كل ما هو نفسي شعوري غير صحيح من الناحية المنطقية إذ الأصح أن يقال بعض ما هو نفسي شعوري أما من الناحية الواقعية فالسؤال الذي يطرح هو كيف نفسر بعض السلوكات التي نؤتيها و لا ندري لها سببا.
ب- النظرية اللاشعورية: قبل الحديث عن النظرية اللاشعورية ينبغي أن نفرق بين المعنى العام للاشعور و بين المعنى الخاص أي بالمعنى السيكولوجي، فالأول يعني كل ما لا يخضع للوعي و للإحساسا كالدورة الدموية، أما المعنى الثاني فيقصد به مجموع الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في السلوك دون وعي منا. غير أن الفكرة تتضح مع فرويد باعتباره رائدا للتحليل النفسي القائم على فكرة اللاشعور، إذ اللاشعور لديه هو ذلك الجانب الخفي من الميول و الرغبات التي تؤثر في السلوك بطريقة غير مباشرة و دون وعي.
فكرة اللاشعور من الطرح الفلسفي إلى الطرح العلمي: ظل الاعتقاد سائدا لمدة طويلة أن الحياة النفسية قائمة أساسا على الشعور و الوعي و لا مجال للحديث عن اللاشعور، غير أن ذلك لا يعني أن الفلسفة لم تطرح فكرة اللاشعور بل يلاحظ أن لايبنتز في اعتراضه على الفكرة الديكارتية القائلة أن النفس قادرة على تأمل كل أحوالها و من ثمة الشعور بها و يلخص هذه المعارضة في ثلاث نقاط هي:
1/ الإدراكات الصغيرة: هنالك إدراكات متناهية في الصغر لا حصر لها في النفس، تعجز النفس عن تأملها مثلها في ذلك مثل الموجة التي تحدث هديرا نسمعه و لكن لا نستطيع سماع صوت ذرات من ماء هذه الموجة رغم أنها مؤلفة لذلك الهدير.
2/ مبدأ التتابع: لا يوافق لايبنتز على أن النفس قادرة على تأمل كل أفكارها تبعا لمبدأ التتابع فالحاضر مثقل بالماضي و مشحون بالمستقبل و ليس بالإمكان أن نتأمل و بوضوح كل أفكارنا و إلا فالتفكير يأخذ في تأمل كل تأمل إلى ما لا نهاية دون الانتقال إلى فكرة جديدة.
3/ الأفعال الآلية: و هذه ينعدم فيها الشعور، إن تأثير العادة في السلوك يجعلنا لا نشعر به أو يجعله لا شعوريا، يقول لايبنتز: "إن العادة هي التي لا تجعلنا نأبه لجعجعة المطحنة أو لضجة الشلال".
النقد: إم محاولة لايبنتز الفلسفية لتأكيد إمكانية وجود اللاشعور لاقت معارضة شديدة لأن السؤال المطروح هو كيف يمكن أن نثبت بالوعي و الشعور ما لايقبل الوعي أو الشعور.
وضعية علم النفس قبيل التحليل النفسي: إن تقدم علم النفس و الاهتمام بالمرضى النفسيين أدى إلى نتائج هامة في علم النفس و منها المدرستين الشهيرتين في علم النفس.
1/ المدرسة العضوية: كان تفكير الأطباء في هذه المدرسة يتجه إلى اعتبار الاضطرابات النفسية و العقلية ناشئة عن اضطرابات تصيب المخ، و يمثل هذا الرأي الطبيب الألماني وليم جريسنجر (1818-1868م) لتنتشر بعد ذلك آراء جريسنجر و كانت تعالج الاضطرابات النفسية بالعقاقير و الأدوية و الراحة و الحمامات و التسلية…
2/ المدرسة النفسية: في مقابل المدرسة السابقة اعتقد بعض الأطباء ذوي النزعة النفسية أن الاضطرابات النفسية تعود إلى علل نفسية و من المؤسسين الأوائل لهذه المدرسة مسمر (1784-1815م) الذي اعتقد بوجود قوة مغناطيسية تحكم النفس و أن امرض ناتج عن اختلال في هذه القوة و من ثمة كان جهد الطبيب ينصب على إعادة التوازن لهذه القوة.
و من أشهر الأطباء الذي استخدموا التنويم في علاج الأمراض برنهايم (1837-1919م) و لقيت هذه النظرية رواجا و خاصة بعد انضمام شاركو إليها بعد ما رفضها مدة طويلة في هذه الأثناء كان فرويد يولي اهتماما إلى كيفية علاج الأمراض النفسية فسافر إلى فرنسا أين اشتغل بالتنويم ثم عدل عنه بعد حين.
اللاشعور مع فرويد: ما كان لفرويد أن يبدع النظرية اللاشعورية لو لا شعوره بعجز التفسير العضوي للاضطرابات النفسية وكذا عجز النظرية الروحية و يمكن تبين وجهة النظر اللاشعورية من خلال إجابتها على الأسئلة التالية:
إذا كان هنالك لا شعور ما الدليل على وجوده؟
كيف يمكن أن يتكون و يشتغل؟ و كيف يمكن النفاذ إليه؟
مظاهر اللاشعور: حرص فرويد على بيان المظاهر المختلفة التي يبدو و من خلالها البعد اللاشعوري للسلوك و التي تعطي المشروعية التامة لفرضية اللاشعور إذ يقول فرويد "إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة و أن لنا أدلة كثيرة على وجود اللاشعور".
ومنها:
* الأفعال المغلوطة: التي نسميها عادة فلتات لسان و زلات قلم و التي تدل على أنها تترجم رغبات دفينة، لأن السؤال الذي يطرحه فرويد هو لماذا تظهر تلك الأفعال مع أن السياق لا يقتضيها، و لماذا تظهر تلك الأخطاء بالذات لا شك أن الأمر يتعلق بوجه آخر للحياة النفسية، لأن الوعي لا ينظر إليها إلا باعتبارها أخطاء، مع أن فهمها الحقيقي لا يكون إلا في مستوى لا شعوري "فأنت ترى الإنسان السليم، كالمريض على السواء يبدي من الأفعال النفسية ما ل يمكن تفسيره إلا بافتراض أفعال أخرى يضيق عنه الشعور".
* الاضطرابات النفسية أو العقد النفسية: مظهر آخر يدل على أن الحياة النفسية حياة لا شعورية فهي من وجهة نظر فرويد تعبير مرضي تسلكه الرغبة المكبوتة فيظهر أعراضا قسرية تظهر الاختلال الواضح في السلوك.
* أحلام النوم: اكتسب الحلم معنى جديدا عند فرويد، إذ أوحت له تجاربه أن الرغبة المكبوتة تتحين الفرص ااتعبير عن نفسها و أثناء النوم حينما تكون سلطة الرقيب ضعيفة تلبس الرغبة المكبوتة ثوبا جديدا وتطفو على السطح في شكل رموز على الحيل اللاشعورية كالإسقاط و التبرير…إلخ.
و حاصل التحليل أن فرويد يصل نتيجة حاسمة أن المظاهر السابقة تعبر عن ثغرات الوعي و هي تؤكد على وجود حياة نفسية ل شعورية.
و بتعبير فرويد تكون هذه المظاهر "حجة لا ترد" على وجود اللاشعور.
الجهاز النفسي: لكي نفهم آلية اشتغال اللاشعور و طريقة تكونه يضع فرويد أمامنا تصورا للحياة النفسية، إذ يفترض أن النفس مشدودة بثلاث قوى:
الهوى: الذي يمثل أقدم قسم من أقسام الجهاز النفسي و يحتوي على كل موروث طبيعي أي ما هو موجود بحكم الولادة، بمعنى أن الهوى يمثل حضور الطبيعة فينا بكل بدائيتها و حيوانتها الممثلة رأسا في الغرائز و أقوامها الجنسية و هذه محكومة بمبدأ اللذة و بالتالي فهي تسعى التي التحقق، إنها في حالة حركة و تأثير دائم.
الأنا: ونعني بها الذات الواعية و التي نشأت ونبتت في الأصل من الهوى و بفعل التنشئة امتلكت سلطة الإشراف على الحركة و السلوك و الفعل الإرادي و مهمتها حفظ الذات من خلال تخزينها للخبرات المتعلقة بها في الذاكرة و حفظ الذات يقتضي التكيف سواء بالهروب مما يضر بحفظ الذات أو بالنشاط بما يحقق نفس الغاية، و هي بهذا تصدر أحكاما فيما يتعلق بإشباع الحاجات كالتأجيل أو القمع.
الأنا الأعلى: و هي قوة في النفس تمثل حضور المجتمع بأوامره و نواهيه أو بلغة أخرى حضور الثقافة، فقد لاحظ فرويد أن مدة الطفولة الطويلة تجعل الطفل يعتمد على والديه الذين يزرعان فيه قيم المجتمع ونظامه الثقافي لأن هذا ما يقتضيه الواقع، فيمارس الأنا الأعلى ضغطا على الأنا. التي تكون مطالبة في الأخير بالسعي إلى تحقيق قدر من التوفيق بين مطالب الهوى و أوامر و نواهي المجتمع فيلزم على ذلك صد الرغبات و ينتج عن هذا الصد ما يسمى بالكبت، الذي يختلف عن الكبح في كون الأول لا شعوري و الثاني شعوري و كبت الرغبة لا يعني موتها بل عودتها إلى الظهور في شكل جديد تمثله المظاهر السابقة.
التحليل النفسي: لم تتوقف جهود فرويد على القول بحياة نفسية لا شعورية بل اجتهد في ابتكار طريقة تساعد على النفاذ إلى المحتوى اللاشعوري لمعرفته من جهة و لتحقيق التطهير النفسي من جهة أخرى و يقوم التحليل النفسي على مبدأ التداعي الحر للذكريات و القصد منه مساعدة المريض على العودة بذاكرته إلى مراحل الطفولة الأولى و الشكل المرضي و الشاذ و المنحرف للرغبة و استعان فرويد في وقت لاحق بتحليل رموز الأحلام وكان ذلك في الأصل بطلب من إحدى مريضاته زيادة إلى البحث في النسيان شأن أستاذ الأدب الجامعية التي كانت تنسى باستمرار اسم أديب مشهور فكان أن اكتشف فرويد أن اسم الأديب هو نفس الاسم
لشخص كانت له معها تجربة مؤلمة.
و باختصار يمكن تلخيص مراحل العلاج في: أولا اكتشاف المضمون اللاشعوري للمريض ثانيا حمله على تذكر الأسباب و التغلب على العوائق التي تمنع خروج الذكريات من اللاشعور إلى الشعور.
لكن ينبغي أن نفهم أن فرويد لم يجعل من التحليل النفسي مجرد طريقة للعلاج بل أصبح منهجا لمعرفة و فهم السلوك ثم أصبح منهجا تعدى حدود علم النفس إلى الفلسفة.
قيمة النظرية اللاشعورية:
حققت النظرية اللاشعورية نجاحات مهمة و عدت فتحا جديدا في ميدان العلوم الإنسانية، فمن الناحية العرفية أعطت النظرية فهما جديدا للسلوك يتم بالعمق إذ لم تعد أسباب الظواهر هي ما يبدو بل أصبحت أسبابها هي ما يختفي و هذا ما أوحى للبنيوية لا حقا لتعطي ميزة للبنية من أنها لا شعورية متخفية ينبغي كشفها. أما من الناحية العملية فالنظرية اللاشعورية انتهت إلى منهج ساهم في علاج الاضطرابات النفسية. و مع ذلك كانت للمبالغة في القول باللاشعور انتقادات لاذعة يمكن إجمالها في اثنين: أولا: معرفيا ترتب على اللجوء البسيط إلى اللاشعور نقل ثقل الحياة النفسية من مجال واع إلى مجال مبهم غامض و هذه ملاحظة المحلل النفساني جوزاف نتان، كما ترتب على ذلك التقليل من شأن الشعور أو الوعي و هي خاصية إنسانية و هو ما ترفضه الوجودية و الظواهرية معا فكارل ياسبرس يرفض أن يكون اللاشعور أساس الوجود لأنه ببساطة وجد لدراسة السلوك الشاذ أو المرضي و لا مبرر لتعميمه، فالوجود أوسع من أن يستوعبه اللاشعور و هو نفس الرفض الذي نجده عند سارتر الذي لا يراه سوى خداعا و تضليلا إذ يتعارض مع الحرية، إن ربط اللاشعور بدوافع غريزية (الغريزة الجنسية) آثار حفيظة الأخلاقيين و الإنسانيين إذ كيف تفسر مظاهر الإبداع و الثقافة الإنسانية بردها إلى ما دونها و هي الغريزة الجنسية.
ثانيا عمليا و تطبيقيا: لم يحقق التحليل النفسي ما كان مرجوا منه إذ يعترف فرويد بصعوبة إثارة الذكريات الكامنة و هو ما دفع بعض امحللين إلى توسيع دائرة التحليل باعتماد طريق جديد مثل إكمال الصورة المنقوصة أو إكمال حوار أو قصة ناقصة. أو التعليق على بقعة الحبر…إلخ.
خاتمة:
مهما تكن الانتقادات الموجهة إلى التحليل النفسي فإن علم النفس اليوم يسلم بأن حياتنا النفسية يتقاسمها تفسيرات كثيرة منها النفسية شعورية و لا شعورية و منها العضوية السلوكية و منها الاجتماعية الثقافية.




رد: مقاله الشعور واللاشعور

بارك الله فيك جزاك الله خيرا




رد: مقاله الشعور واللاشعور

مشكور اخي جمال على ردك الرائع




رد: مقاله الشعور واللاشعور

مشكور اخي………………….




رد: مقاله الشعور واللاشعور

مشكور علي المعلومات الرووووووووووووووووووعة




رد: مقاله الشعور واللاشعور

العفو

مشكورين على الرد




رد: مقاله الشعور واللاشعور

شكراااااااا اختي وجزاكي الله خيرا

ننتظر جديدك دااااااااائما




رد: مقاله الشعور واللاشعور

بالتوفيق لك اختي

شكرا لك على الرد




رد: مقاله الشعور واللاشعور

بارك الله فيك




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

الشعور و اللاشعور

الشعور و اللاشعور..


الونشريس

الطريقة:جدلية الدرس:الشعور و اللاشعور.
الإشكال:هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟
إن القول بأن الإنسان كيان مادي والبحث في ماهيته على هذا الأساس أمر يتعارض والحقيقة حيث أن هناك جانب آخر يجب مراعاته ألا وهو الجانب النفسي فالإنسان ينطوي على كيان داخلي يشعر من خلاله ويعي به تصرفاته، وإذا سلمنا أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فإن هذا التسليم يدفعنا إلى التقرير بأن جميع تصرفاته شعورية لاغير ولكن ما هو ملاحظ عند الإنسان العادي أنه يسلك سلوكات في بعض الأحيان ويجهل أسبابها فهل هذا يعني أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فقط ؟ أو بالأحرى هل يمكن القول بأن سلوكات الفرد شعورية فقط ؟ وإذا كان العكس فهل هذا يعني أن هناك جانب آخر للحياة النفسية ؟.
إن تصرفات الإنسان جميعها نردها للحياة النفسية الشعورية فقط، كما يزعم أنصار الاتجاه الكلاسيكي الذي ظهر في عصر النهضة الأوربية الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي يقول:إن الروح أو الفكر تستطيع تأمل أشياء كثيرة في آن واحد والمثابرة في تفكيرها وبتأمل أفكارها كلما أرادت ذلك، والشعور من ثمة بكل واحدة منها) حيث يرى بأن ما هو عقلي هو بالأساس شعوري، ورفض إمكانية قبول وجود عمليات عقلية غير مشعور بها أي لا واعية مادامت كلمة عقلي تعني شعوري فلا يمكن أن يكون هذا عقلي ولا نشعر به، وقد أخذ بهذا الرأي كل من هوسرل وجون بول ستارت حيث نجد هوسرل يقول في كتابه (تأملات ديكارتية):كل شعور هو شعور بموضوع ما أو شيء من الأشياء بحيث لا يبقى هناك فاصل بين الذات والموضوع).وبمعنى هذا أن التفكير عن الكلاسيكيين هو ما نشعر به ونعيه من عمليات عقلية ولذلك اعتبر ديكارت أن أساس إثبات خلود النفس قائم على الشعور.
ونجد من المسلمين من تطرق لهذا الموضوع هو بن سينا الذي اعتبر أن أساس إثبات خلود النفس هو الشعور وأن الإنسان كما يقول(إذا تجرد عن تفكيره في كل شيء من المحسوسات أو المعقولات حتى عند شعوره ببدنه فلا يمكن أن يتجرد عن تفكيره في أنه موجود وأنه يستطيع أن يفكر)،ومعنى هذا أن الشعور يعتبر أساسا لتفسير وتحديد العالم الخارجي نظرا لما يتضمن من عمليات عقلية متعددة ومتكاملة .
إن الإنسان يدرك ذاته إدراكا مباشرا فهو يدرك تخيلاته و أحاسيسه بنفسه إذا لا يوجد في ساحة النفس إلا الحياة الشعورية .
إن هذا الرأي أثار اعتراضا لدى الكثير من الفلاسفة وعلى رأسهم :فرويد،فرينك لايبنتز، وهذا الأخير يقول:إنني أوافق أن الروح تفكر دوما ولكن لا أوافق أنها تشعر دوما بأفكارها).كذلك كيف نفير بعض السلوكات التي تصدر من الإنسان ولا يعي أسبابها كما أننا نتصرف أحيانا تصرفات لا نعي أسبابها ولا يمكننا إدراجها في ساحة الشعور لأننا لا نشعر بها وإذا كانت الحواس غير قادرة على استيعاب العالم الخارجي فالشعور كذلك لا يمكنه احتلال ساحة النفس وحده.
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار الاتجاه الذي يقر ويثبت اللاشعور وقد تبنى هذا الموقف ما يسمى بفلاسفة ـ مدرسة التحليل النفسي ـ وعلى رأسهم العالم النفساني ذو الأصل النمساوي بسيجموند فرويد وقد استند إلى حجج وبراهين عدة في ذلك منها الحجج النفسية المتعددة الأشكال (زلات القلم،فلتات اللسان،إضاعة الشيء،النسيان المؤقت،مدلول الأحلام،الحب من أول نظرة)ويرى فرويد أنه لا يمكن فهم كل منها بدون التسليم بفكرة اللاشعور ومن الأمثلة التي يستشهد بها والقصص التي يرويها فرويد عن فلتات اللسان افتتاح رئيس مجلس نيابي بقوله:<<أيها السادة أعلن رفع الجلسة>>وبذلك يكون قد عبر لا شعوريا عن عدم ارتياحه لما قد تسفر عنه الجلسة،والخطأ عند فرويد ظاهرة بسيكولوجية تنشأ عن تصادم رغبتين نفسيتين إن لم تكن واضحة ومعروفة لدى الشخص الذي يرتكب الهفوة،ومن أمثلة النسيان(أن شخصا أحب فتاة ولكن لم تبادله حبها وحدث أن تزوجت شخصا آخر،ورغم أن الشخص الخائب كان يعرف الزوج منذ أمد بعيد وكانت تربطهما رابطة العمل فكان كثيرا ما ينسى اسم زميله محاولا عبثا تذكره وكلما أراد مراسلته أخذ يسأل عن اسمه)وتبين لفرويد أن هذا الشخص الذي ينسى اسم صديقه يحمل في نفسه شيئا ضد زميله كرها أو غيرة ويود ألا يفكر فيه أما الأحلام فهي حل وسط ومحاولة من المريض للحد من الصراع النفسي،ويروي المحلل النفسي فرينك: )أن إحدى المريضات تذكر أنها رأت في الحلم أنها تشتري من دكان كبير قبعة جميلة لونها أسود وثمنها غالي جدا)فيكشف المحلل أن للمريضة في حياتها زوجا مسنا يزعج حياتها وتريد التخلص منه وهذا ما يرمز إليه سواد القبعة أي الحداد وهذا ما أظهر لفرويد أن لدى الزوجة رغبة متخفية في التخلص من زوجها الأول،وكذا أنها تعشق رجلا غنيا وجميلا وجمال القبعة يرمز لحاجتها للزينة لفتون المعشوق وثمنها الغالي يعني رغبة الفتاة في الغنى وقد استنتج فرويد من خلال علاجه لبعض الحالات الباثولوجية أنه لابد أن توجد رابطة بين الرغبة المكبوتة في اللاشعور والأغراض المرضية فهي تصيب وظائف الشخص الفيزيولوجية والنفسية ويقدم فرويد مثال ـ الهستيريا ـ فصاحبها لا يعرف أنه مصاب بالهستيريا وهي تنطوي على أعراض كثيرة منها (فقدان البصر،السمع،أوجاع المفاصل والظهر،القرحة المعدية).ولهذا يؤكد فرويد مع بروير هذا الأمر حيث يقول بروير(كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدث العرض،فالنشاطات الشعورية لا تولد أعراض عصبية والنشاطات اللاشعورية من ناحية أخرى بمجرد أن تصبح شعورية فإن الأعراض تزول).ويمكن التماس اللاشعور من خلال الحيل التي يستخدمها العقل من دون شعور كتغطية نقص أو فشل،ومن أمثلة التعويض أن فتاة قصيرة القامة تخفف من عقدتها النفسية بانتعالها أعلى النعال أو بميلها إلى الإكثار من مستحضرات التجميل حتى تلفت إليها الأنظار أو تقوم ببعض الألعاب الرياضية أو بلباس بعض الفساتين القصيرة ويرجع الفضل في إظهار عقدة الشعور بالنقص ومحاولة تغطيتها إلى تلميذ فرويد آذلار ومنها ـ التبرير ـ فالشخص الذي لم يتمكن من أخذ تذكرة لحضور مسرحية ما قد يلجأ ل تبرير موقفه بإحصاء عيوب المسرحية.و يضيف فرويد قوله بأنه مادامت حواسنا قاصرة على إدراك معطيات العالم الخارجي فكيف يمكننا القول بأن الشعور كاف لتفسير كل حياتنا النفسية .
رغم كل هذه الحجج والبراهين إلا أن هذا الرأي لم يصمد هو الآخر للنقد حيث ظهرت عدة اعتراضات ضد التحليل النفسي وضد مفهوم اللاشعور خاصة،يقول الطبيب النمساوي ستيكال :أنا لا أومن باللاشعور فلقد آمنت به في مرحلته الأولى ولكن بعد تجربتي التي دامت ثلاثين عاما وجدت أن الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية وان المرضى دوما يخافون من رؤية الحقيقة).ومعنى هذا أن الأشياء المكبوتة ليست في الواقع غامضة لدى المريض إطلاقا إنه يشعر بها ولكنه يميل إلى تجاهلها خشية إطلاعه على الحقيقة في مظهرها الخام،بالإضافة إلى أن فرويد لم يجر تجاربه على المرضى الذين يخافون من الإطلاع على حقائق مشاكلهم وفي الحالات العادية يصبح كل شيء شعوري كما يقر بروير نفسه في قوله السابق وكذلك أن اللاشعور لا يلاحظ بالملاحظة الخارجية لأنه سيكولوجي ولا الداخلية لأنه لا شعوري،إذَاً لا نلاحظه داخليا أو خارجيا فلا يمكن بالتالي إثباته.
إن الإنسان يقوم في حياته اليومية بعدة سلوكات منها ما هو مدرك ومنها ما هو غير ذلك ومن ثم ندرك أن هناك مكبوتات لا يمكن التعرف عليها إلا بمعرفة أسبابها ولكن أن نرجع كل الحالات للاشعور فهذا ما لا ينبغي.
ونتيجة لما سبق يمكننا أن نقول أن الحياة عند الإنسان شعورية و لا شعورية أن ما لا يمكن فهمه من السلوك الشعوري يمكن فهمه باللاشعور.
حين نتحدث عن اللبيد والجنس فلا مناص من ذكر فرويد فقد كان يوجه اهتمامه لهذه المسألة إلى درجة المبالغة والشذوذ وكل ما كتبه يدور حول الغريزة الجنسية لأنه يجعلها مدار الحياة كلها ومنبع المشاعر البشرية بلا استثناء يصل به الأمر إلى تقرير نظريته إلى حد أن يصبغ كل حركة من حركات الطفل الرضيع بصبغة الجنس الحادة المجنونة فالطفل أثناء رضاعته ـ كما يزعم هذا الأخير ـ يجد لذة جنسية ويلتصق بأمه بدافع الجنس وهو يمص إبهامه بنشوة جنسية،وقد جاء في <<بروتوكولات حكماء صهيون>>(يجب أن نعمل أن تنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا…إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس كي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه رواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه).(انظر كتاب المادية والإسلام)(عن كتاب تنظيم الإنسان للمجتمع)




رد: الشعور و اللاشعور..

السلام عليكم
شكرا




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

درس الشعور بالانا والشعور باللغير

درس الشعور بالانا والشعور باللغير….


الونشريس

تمهيد وطرح المشكل

الكثير من الفلاسفة ينظرون الى الانسان باعتباره كائن اجتماعي بطبيعته ولايستطيع ان يعيش منعزلا عن الاخرين فهو وحده دائما ضمن جماعة معينة ويتبادل معهم التجارب ويلبي حلجياته المتعددة وهدا التعايش قد يكون في تكامل
وانسجام .وقد تكون في صورة صراع وتنافر الامر الدي اثار جدلا بين الفلاسفة
*ادا كانت الدات مرتبطة بالغير فهل تتوقف على الاخرين؟
وهل صحيح ان ادراك الفرد لداته يكون بانسجامه مع الغير ام بانفصاله عنهم؟
ضبط المفاهيم

1:مفهوم الانا:لغويا:يقصد بها اهل اللغة ضمير المتكلم
فلسفيا:النفس المدلركة التي تتميز بالوعي ويقابلهل الموضوع الخارجي

2مفهوم الشعور:هو وسيلة معرفية تمكن الدات من التعرف على احوالها
مباشرة :وادا فقدت فقد معرفة احواله والعالم الخارجي
-يفقد الشعور في حالات عديدة كالنوم والسكر والتخدير الطبي والامراض النفسية .فيتحول الفرد الى الاشعورية

3الغير:هو مصطلح معاكس ومخالف للانا ونعني به الانا الاخر المستقل عن الشعور الخاص او هو الموضوع الخارجي المقابل للانا

المشكلة::ادا كان الشعور خاص بالانا فهل هو متوقف على الانا ام على الغير؟
الموقف الاول :ادراك الانا لداته متوقف على الشعور الخاص به
*موقف سقراط /اعرف نفسك بنفسك /
رنييه ديكارت/انا افكر ادن انا موجود/
الوجوديون/الانسان موجود يصنعلاماهيته بنفسه/
البراهين:
1-لان الانسان يتحرك بناءا على احواله الداخلية كالعاطفية والوجدانية والانفاعاية . وهي احوال تنبع من داخله ولاتصدر من الاخرين وهدا يؤكد ان الشعور يبنيه الفرد من نفسه
2-لان الانسان يملك في داته قدرات فطرية واستعداادات وراثية وكفاءات وماهب تمكنه من توجيه تصرفاته بناءا على داته . كالفرد الدكي لا يحتاج الى الاخرين
-مثل الفرد الموهوب بالقدرات الفكرية التي تمكنه من الابداع والاكتشبف مما يوجه تصرفاته بعيدا عن الاخرين وهدا ييبرر ان الانسان يعتمد على شعوره الخاص
مناقشة ونقد :
*اعترض بعض الفلاسفة على حدا الطلرح الدي يستعمل الشعور كاداة للتعرف على الدات وتوجيه التصرفات لان الشعور لايقدم لنا معرفة موضوعية ويقينية فالدات لاتستطيع ان تحكم على نفسها بالرغم من قدراتها العقلية والفكرية وهدا الموقف يلغي دور الاخرين كعنصر اساسي في بناء الدات
*الشعور لايصاحب الدات دائما فقد تفقده في حالات معينة فهي تفقد المعرفة بنفسها وكما يسميه علماء النفس بالحالات الللاشعورية
……..يتبع لاحقا……




رد: درس الشعور بالانا والشعور باللغير….

مشكورة على طرح هدا االموضوع




رد: درس الشعور بالانا والشعور باللغير….

الموقف الثاني:
معرفة الدات متوقفة على الاخر
-ويمثل هدا الموقف انصار النزعة الاجتماعية
-يرى انصار هدا الموقف ان الغير عنصر اساسي لمعرفة الدات لداتها . باعتبار ان الاخرين هم الدين شكلوا الانا وماهو في بناء شعورها وتصرفاتها ولهم القدرة على توجيه سلوكاتها والتحكم فيها
الدليل -الحجة-:
*لان الانا تتاثر بالمحيط الخارجي الدي تنتمي اليه وهو محيط مليئ بالقيم الاخلاقية والتربويةوالاوضاع الاجتماعية واللغوية
*لان الغير يوجه تصرفات الفرد ويحكم على افعاله بالسلبية او الايجابية
*لان الدات تنمي قدراتها وكفاءاتها وكل مقوماتها وتتغدى من تجارب الاخرين وهدا يبين ان الشعور متوقف على الغير.
مناقشة ونقد^:
هدا الموقف يتجاهل دور الانا في توجيه الاخرين ويجعل منهم مرآة عاكسة لمجتمعهم
*هدا الموقف يعتقد ان احكام الناس موضوعية ولكن الواقع اثبت ان احكام الناس كثيرا ما تكون خاطئة.وعلى الدات ان تعود الى مقوماتها الخاصة وتتجاهل الغير وهدا مايفسر دور دعات الاصلاح .ورجال الدين والعباقرة والفلاسفة ورجال الفن وهدا يؤكد ان الدات تعتمد على داتها.
النتيجة:
ادن..المواقف الفلسفية متباينة حول مسالة ادراك الدات لداتها ويمكن الاخد بكلى الموقفين .لان الشعور ضروري في بناء الدات.نظرا لما تمتلكه من مقومات خاصة ساعدها على معرفة داتها.
*لكن لابد من التفاعل مع الاخرين لان الانسان اجتماعي بطبعه ويتعلم من الاخرين الخبرات والتجارب دون ان يلغي مقوماته الخاصة




رد: درس الشعور بالانا والشعور باللغير….

شكرا حبيبتي




رد: درس الشعور بالانا والشعور باللغير….

بارك الله فيك




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

درس الشعور بالانا والشعور بالغير في شكل مقال جدلي

درس الشعور بالانا والشعور بالغير في شكل مقال جدلي


الونشريس

الشعور بالأنا والشعور بالغير
ما الفرق بين المفاهيم التالية: (( الأنا والذات والغير))؟
مفهو الأنا
• الأنا من الناحية اللغوية هو ضمير المتكلم.
• من الناحية الاصطلاحية هي كلمة تشير الى النفس المدركة والتي يعرفها الطبيب والشيخ الرئيس بن سينا 980/1037م بقوله (( ماهية ثابتة وقارة خلف ووراء كل الاعراض والمتغيرات التي لا يتوقف بدنه عن معرفتها.))
• الأنا في التحديد الفلسفي كلمة تطلق على الذات المفكرة الواعية والعارفة لنفسها والتي يأتي في مقابلها الموضوعات الاخرى التي تتميز عنها.
مفهوم الذات
• الذات من الناحية اللغوية تعني النفس او العين فقولنا ذات الشيء معناه نفسه وعينه.
• من الناحية الاصطلاحية الذات هي النفس او الشخص.
• الذات من الناحية الفلسفية فهي الجوهر الثابت القائم بذاته والذي لا يتغير على الرغم مما يلحقه من تغير في اعراضه مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والصبا والهرم، كما تعني الذات الماهية المعبرة عن حقيقة الموضوع او الشيء، مثل قولنا ماهية الانسان معناه حقيقته وجوهره الذي يميزه عن غيره من الموجودات الاخرى مثل خاصية التفكير او العاقلية.
مفهوم الغير
• الغير في اللغة العربية هو المخالف والمعارض وهو احيا الطرف المقابل الاسوأ، ويتأكد هذا المعنى في اللغة اللاتينية فالغير في الفرنسية autroui كلمة مشتقة من alter ومعناها الاجنبي والمخالف.
• من الناحية الفلسفية الغير هو خلاف الأنا او الهوية وهواللاأنا اوالآخر الذي يشير الى كل موجود خارج الذات المدركة مغايرا لها ومستقلا عنها.
والمشكلة المطروحة في هذا الموضوع تخص علاقة الأنا بالغير، وقد اختلف الفلاسفة في تقديرها وتوصيفها بحسب تصورات مذاهبهم لها، ويمكن صياغة المشكلة في السؤال التالي:
المقدمة (( طرح المشكلة ))
هل معرفة الشخص لذاته متوقفة على معرفته بذاته ام متوقفة على معرفته بذات غيره، او نقول هل نعرف انفسنا من خلال انفسنا ام نعرف انفسنا من خلال غيرنا؟
الطرح الاول(( معرفة الذات لذاتها متوقف على وعي الذات بذاتها))
• نظرية الوعي اساس تشكيل الذات فكرة عبر عنها الفرنسي رونيه ديكارت توفي سنة 1650م بمقولة الكوجيطو(( أنا افكر اذن انا موجود)) لأنه بالوعي تتحقق صفة الوجود الفعلي والحقيقي للانسان ((للذات)) في هذا العالم، ووجود الانسان بدونه يساوي العدم او اللاوجود.
• وقد عبر الفيلسوف الفرنسي مين دي بيران1766/1824م عن نفس الفكرة بقوله (( قبل أي شعور بالشيء، فلا بد من ان الذات وجود)) وبقوله ايضا (( ان الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به.))
مناقشة
• لكن هل الوعي يمكن الذات من معرفة حقيقتها؟ او بصيغة اخرى اذا كان شعوري يسمح لي بمعرفة انني موجود كذات مستقلة عن الآخرويمكنني من توجيه سلوكاتي وتحديد موضوعاتي التي تقابلني، فهل يمكنني من معرفة من أنا معرفة حقيقية ؟
• ان وعي الذات لذاتها هدف تقول به مدرسة الاستبطان كمدرسة من مدارس علم النفس وهي مدرسة تدعو الانسان الى استبطان ذاته باعتباره ادرى الناس بها والتعبير عن هذا الاستبطان بالكلام فهي مدرسة تحول الانسان الى دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا امر مستحيل من وجهة نظر منطقية وعلمية.
• الشعور من وجهة نظر فرويد 1856/1939م غير قادر على الوصول الى معرفة اللاشعورباعتباره مرتبة من مراتب النفس وبالتالي غير قادر على معرفة الذات معرفة حقيقية.
• احيانا يعتقد الانسان خطا ان وعيه قادر على معرفة ذاته فيقع في مغالطة مع نفسه، أي ان الصورة التي يشكلها وعيه حول ذاته تكون مخادعة او مخيبة، لان الكثير من عواطفنا ومدركاتنا معرضة لتأثيرات الآخرين مما توقعنا في الخطأ او الخداع.
• وفي ذات السياق اعترض سبنوزا1632/1677م على تفسير الذات بالشعور، فوصف الشعور بالوهم والمغالطة، واعتقاد الناس بانهم احرارا في تصرفاتهم برأيه ظن خاطيء لعدم وعيهم بسلطان رغباتهم وشهواتهم، انهم لايعلمون شيئا عن الاسباب المتحكمة والموجهة لشعورهم. ومثاله في ذلك السكير الذي يتوهم انه يتحدث عن وعي وعن ارادة حرة في موضوعات يتجنب الحديث عنها في حالة صحوه، ولكنه في الواقع هو تحت تأثير الخمرة ولا يعي ما يقول.
• وأمام كل هذه الاعتراضات فأن كل محاولة لمعرفة ذاتنا من خلال وعينا بذاتنا تبدو مهمة مستحيلة وغير مجدية، الامر الذي يستلزم ان نطلب معرفة ذواتنا من خلال وجهة نظر غيرنا الذي يقابلنا ويغايرنا ويناقضنا، لان حكم الغير علينا-رغم عدم دقته- الا انه يعتبر خطوة ضرورية في بلورة صورة مميزة عن أنفسنا.

الطرح الثاني(( معرفة الذات لذاتها تتوقف على التقابل والمغايرة والتناقض مع الغير))
معرفة الذات تتوقف على المغايرة
• اذا كانت الذات تتعرف مباشرة على نفسها بوعيها الذي يتميز بالارادة والقصدية والفعالية، كما انها تتجلى لنفسها كفردية مميزة عندما تقابل الآخرالذي يظهر مغايرا لها، هذا الطرح القائم على المقابلة والمغايرة بين الذات والغير قال به الفلاسفة العقلانيون ((ديكارت المتوفي سنة 1650م والانجليزي باركلي 1685/1753م))ويتمثل عندهم في ان الانسان يستطيع بواسطة عقله عزل الموضوعات والاشياء والاشخاص او غيرها من خلال التأمل فيها وفحصها ومن ثمة تمييزها عن بعضها من خلال كيفياتها فيحقق لها بذلك هويتها المميزة لها.
• كما ان العقل عند مقارنته بين افعالنا وافعال غيرنا يلاحظ وجود صفات مشتركة وفق قانون المماثلة، فالانسان عندما يرى غيره مبتسما يحكم بأنه مسرورا، وهذا يعني اننا اذا اردنا ان نعرف الغير فأننا نلاحظ أنفسنا ونحكم بعد ذلك على الغيربما نعرفه عن أنفسنا. الا ان هذه العلاقة القائمة على قانون المماثلة تبقي الآخر دائما خارجا عن الذات ومتميزا عنها ومغايرا لها.
• ومن هنا فأن وجود الآخر والشعور به والاتصال معه فعلان يتمان بواسطة العقل وان المقارنة التي يقوم بها العقل بين الذات والغير والاشياء والموضوعات هي التي تقف وراء تحديد كيفيات هذه الاشياء والاشخاص والموضوعات وتميزها.
• كما راى الفرنسي جون بول سارتر ان الآخر يعتبر مقوما اساسيا ومكونا للأنا والوعي به وفي ذلك يقول(( فوجود الآخر شرط لوجودي، وشرط لمعرفة نفسي، وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخلي اكتشافا للآخر.))
• وقال ايضا(( اني في حاجة الى وساطة الغير لأكون ما أنا عليه.))
معرفة الذات تتأسس على التناقض
يرى الالماني هيغل1770/1831م في سياق علاقة الأنا بالغير ان وجود الآخرضروري لوجود الوعي بالذات، وهي علاقة اساسها التناقض والصراع كعلاقة السيد بعبده، فكل واحد منهما يثبت ذاته من خلال وجود الآخر، فالسيد يتناقض مع خصمه العبد لكنه لا يقتله بل يبقيه حتى يجسد من خلاله سيادته وملكه له ويعزز قوة ذاته فيه، والعبد يتناقض مع سيده الخصم لكنه يثبت ذاته من خلال القيام بالاعمال التي كلفه بها سيده مهما كانت درجة صعوبتها، هذا الصراع يؤدي في النهاية الى ان يدرك كل منهما أناه وفي الوقت نفسه يدرك خصمه الذي هو الآخر.ومعرفة الخصم الآخرليس الهدف منها المعرفة وعزل الانسان نفسه عنه، بل هي معرفة الهدف منها التغلب عليه والتحرر منه، على اعتبار ان الآخر شرلا بد منه.
مناقشة
• ان المغايرة لا تعني الأنا المنفرد بالوجود دون غيره، وهي ليست على الدوام علاقة صراع، فالمغايرة نفسها تولد التقارب والتفاهم والتجاذب، وهي علاقة اقرها الرب سبحانه وتعالى في كتابه بقوله(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين.))
• كما ان الاختلاف في التصورات والمواقف مهما بلغت حدتها ودرجتها بين بني البشر، فأنها لا تبرر التناحر على البقاء والصراع من اجل السيطرة، لان علاقة الصراع والسيطرة والغاء الآخر واعتباره شرا يجب القضاء عليه علاقة تتناسب مع مملكة الحيوان الذي يحكمه قانون الغاب، اما الانسان فباستطاعته ان يستبدل علاقته مع غيره من علاقة سلبية اساسها الصراع والتنافر والكراهية وحب السيطرة الى علاقة ايجابية اساسها التواصل عن طريق التعاون والتجاذب والمحبة والتعارف والتعاون.واتصالنا بالغير عن طريق التعاطف والمحبة ، فأن سارتر يرى ان المحبة ليس معناها الرغبة في امتلاك الغير كفرد حر، والذين نحبهم في الواقع لا نمتلكهم بل نتواصل معهم بطريقة وجدانية ايجابية لاننا براي سارتر لانمتلك في الحقيقة الا الاشياء.
التجاوز بين الطرحين
من الطرح المجرد الى الممارسة العملية
• من خلال ما سيق طرحه تبين ان علاقة الأنا بالغير طرحت طرحا فلسفيا نظريا مجردا يعكس توصيفات الفلاسفة لهذه العلاقة ومحاولة معرفتها.لكن من الناحية العملية ينبغي على الانسان ان لا يجهد نفسه في محاولة فهم فلسفة علاقة الانسان بغيره، بقدر ما يجب الاتجاه نحو ذلك الغير بعاطفة المحبة والتعاون ونبذ عاطفة العنف والاقتتال والصراع، أي يجب ان ننمي غريزة الحياة والبناء في مقابل التخلي عن غريزة الموت والفناء.
• ولذلك فأن الصعوبات التي تعترض شعور الذات بذاتها وفي نفس الوقت تعترض معرفة الأنا التي تغايرها هي صعوبات تفرض علينا وجوب الانطلاق من نظرة كلية موحدة وهي انه لا معرفة لهذا او ذاك من دون علاقة تنهض على جملة من القيم الاخلاقية الايجابية مثل الصداقة والايثار والتسامح والتعارف والتعاون ونبذ كل اشكال العنف والصراع بين الانسان واخيه الانسان.
الخاتمة (( حل المشكلة))
ان شعور الانسان بذاته متوقف على معرفة الآخرين باعتبارهم كائنات تستحق المعاشرة والاحترام، واذا كان الشعور بالمغايرة ضروريا لتثبيت الذات وتأكيد خصوصياتها، فانه شعور لا يكتمل ولا يزدهر الا بوجود الآخرين والعمل معهم في ظل الاحترام والتعاون والمحبة.




رد: درس الشعور بالانا والشعور بالغير في شكل مقال جدلي

سلام عليكم جميع مشتركي منتدنا الجيد من فضلكم قولو لي ماهي مقالات الفلسفية المختارة للهذا العام بالنبة للعلوم وادعول لي معاكم ان انجح في شهادة البكالوريا بتقدير جيد من فضلكم




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقالة جدلية في الشعور واللاشعور .

مقالة جدلية في الشعور واللاشعور…….


الونشريس

ساد الاعتقاد عند انصار النزعة الشعورية والتي تمثلها النظرية العقلية وعلى راسها ديكارت ان افعال الانسان وتصرفاته تخضع للرقابة الشعورية الواعية .فالحياة النفسية تؤسس على مبدأ واحد وهو الشعور غير ان تطور الابحاث والدراسات في علم النفس الحديث ادى الى عدم قبول هذا التصور .لان النفس او سع من ان تخضع لاساس واحد وهذا التناقض يدفعنا الى طرح السؤال التالي : هل يمكن ان تؤسس الحياة النفسية على الشعور فقط؟
عرض الموقف القائل ان الحياة النفسية تؤسس على الشعور وحده فالنفس تعي احوالها وافعالها مباشرة>>>>>ديكارت
ولتبرير الموقف السابق دافع انصار المدرسة الشعورية على صدق اطروحتهم بحجج عقلية مفادها :اننا لو سلمنا بوجود حالات نفسية لاشعورية فانها سوف تتناقض مع النفس القئمة على الشعور
وان اللا شعور غير موجود لانه لايخضع للملاحظة .اذ يقول ديكارت:<لاوجود لحياة خارج الروح الا الحياة الفيزيولوجية . وما لا نشعر به ليس من انفسنا بشيئ>
لكن الواقع يكذب ما ادعاه انصار الطرح الكلاسيكي فالتناقض يزول اذا لم يطابق النفس والشعور كما ان هناك الكثير من الاشياء موجود على الرغم من انها لا تخضع للملاحظةمثل الجاذبية نستند عليها من خلال آثارها
وعلى النقيض الموقف الاول ترى المدرسة اللاشعورية لاتؤسس على الشعور وحده فالحياة النفسية تشمل ماهو شعوري وماهو لاشعوري وكل الطرق العلاجية اثنتت ان السلوك دلالات تقود خبايا اللاشعور
وقد دافع انصار المدرسة اللاشعورية على صحة طرحهم بحجج علمية مستمدة من علم النفس من بينها ان التحليل النفسي كشف عن وجود علاقة سببية بين الاعراض العصبية والنشاطات اللاشعورية التي في الاحلام والنسيان وزلات اللسان
كما اثبتت التجارب الاكلينيكية والطرق العلاجية وجود مكبوتات وهي مسؤولة عن الامراض النفسية التي يظهر مفعولها في السلوك بشكل لاشعوري . ثم انه لو اقتصرنا على الشعور وحده في تفسير الشلوك لبقي جزء منه غير مفهوم وبدون تفسير ..يقول فرويد:< ان فريضة اللاشعور فرضية مشروعة ولنا ادلة كثيرة على وجود اللاشعور>
صحيح ان فكرة اللاشعور ساهمت في تفسير الكثير من السلوك البشري وفهمه لكنها تبقى مجرد فرضية لا ترقى الى مستوى النظرية العامية المتكاملة والتي يمكن ان نعممها على جميع الناس . كما ان فكرة اللاشعور فكرة غامضة وبحاجة الى ادلة لتبريرها
وعليها نخلصه في نهاية هذا التحليل الى الراي الذي يرى ان الحياة النفية تقوم على ثنائية متفاعلة ومتكاملة اذ لا يمكن ان نحصر الحياة النفسية في مبدا واحد فتؤسس النشاط النفس على الشعور وحده . لان هذا الامر غير كاف مما يلزم عنه الاعتراف بفعالية اللاشعور وتاثيره في السلوك الى جانب الشعور ففرويد كان يركز على تفسير مرضاه للنفاذ الى عقدهم اللاشعورية {المراة التي تضع قبعة سوداء غالية الثمن}
واذن نستنتج ان حقيقة الحياة النفسية لا تؤسس على مبدا واحد فهي معقدة ومركبة وتقوم على مستويين شعور لو لاشعوري يقول فرويد:<ان اللاشعور هو الظل الذي لا يزول حتى لو غربت الشمس بل يزداد نشاطه بعد غروب الشمس>




رد: مقالة جدلية في الشعور واللاشعور…….

الونشريس




رد: مقالة جدلية في الشعور واللاشعور…….

مشكورين على هذا العمل




رد: مقالة جدلية في الشعور واللاشعور…….

بارك الله فيكي الاخت سمية

ممكن تجي في باك 2022 قالتلنا استاذة احتمال تجي