اعضاء منتديات بوابة الونشريس
فهذه مظاهر الشرك في الغرب الجزائري,أذكرها مع أدلة تحريمها حتى يحذرها من لا علم عنده بها وحتى ينكرها من يقف عليها ممن ابتلوا بها في جهتهم,والله الموفق للصواب.
1-دعاء غير الله:وبما أن الدعاء هو أهم شيء في العبادة,لقول النبي-صلى اللهعليه وسلم-:{الدعاء هو العبادة } رواه الأربعة وصححه الترمذي[3372]، فإن صرفه لغير الله من أعظم المنكرات,وصاحبه لا أضل منه كما قال تعالى:{ ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لايستجيب له إلى يوم القيمة وهم عن دعائهم غافلون}سورة الأحقاف الآية[5].وصوره كثيرة في غربنا:
-التوجه إلى الضريح,وسؤال المقبور مثل أن يقول:يا سيدي قادة أعطني الأولاد!!! [1]
قال الحكمي:وإن دعا المقبورَ نفسَه فقد***شرك بالله العظيم وجحد
لن يقبل الله تعالـــى منه***صرفا ولا عدلا فيعفو عنه
إذ كل ذنب موشك الغفران*** إلا اتِّخاذ الند للرحمن
-دعاء المْرابْطاتْ:وهي أشجار يعلق عليها الكتان والخيوط والأحبال,وتقصد بالدعاء وأنواع التضرعات.
-دعاء الشمس:يا شْميسَة أعطني سن الغزال وخذي سن الحمار.هذا الدعاء يعلمه الآباء والأمهات لأبنائهم حينما ينزعون لهم أسنان الحليب.وهو شرك ظاهر.
-قولهم: يا رسول الله:وهذا نداء,وهو دعاء غير الله,ولا يصح,ولو لملك مقرب أو نبي مرسل.
-يا الوالدين:وهذا أيضا لا يجوز لأنه دعاء لغير الله.
-سِيدَ اقْدَحْ اعْطيني خُبْزَهْ ولَّا نَرْدَحْ:وهو قول بعض الأولاد,يخاطبون ما يسمى بقوس قزح.
-يا مولاي احمد الرفاعي اعْطِينا رْضَاكْ:وهذا الدعاء الشركي يدعو به أصحاب الطريقة الرفاعية {حمداوة}.
-يا سيدي بن عيسى: وهذا الدعاء الشركي يدعو به أصحاب الطريقة العيساوية {عيساوة} وهم المعروفون بحمل الأفاعي,مخالفين بذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم:{أُقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني} رواه أبو داود [5249] وصححه الألباني.
2-الإستعانة بغير الله:وهي طلب العون من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله,وصورها عندنا في الغرب الجزائري كثيرة,أشهرها:
-يا مُوْلَى عبد القادر:ويقولون هذا عند إرادة القيام,وفيه محذوف مقدر تقديره:يا مولى عبد القادر عَاوَنِّي أي{ أعنِّي}وهذا دعاء ميِّتٍ لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وهو شرك بالله سبحانه وتعالى.
– يا مَّا خَيْتِي: معنى ذلك:يا أمِّي ويقولون هذا عندما يريدون القيام,وهي في هذا الموطن على ثلاثة أضرب:
1-أن تكون هذه الأم المستعان بها حيَّةً,واقفة أمام المستعين فمدَّ يده وطلب منها أن تعينه على القيام,فهذا لا بأس به وهو من الإستعانة بالحي القادر فيما يقدر عليه.
2-أن تكون هذه الأم المستعان بها حيةً تُرزَق لكنها غائبة غير حاضرة,فهذا لا شك في تحريمه والمنع منه.
3- أن تكون هذه الأم المستعان بها ميِّتةً,وناداها{آمّا خيتي} يا أمي مستعينا بها من دون الله,فهذا شرك بالله تعالى,لا أضل من صاحبه كما في آية الأحقاف.
-يا بَّا خَيِّي:أي يا أبي وهذا يقال فيه مثل ما قيل في الإستعانة بالأم.
-يا بَنْ عمِّي:هذا يقولونه حال التعجب من الشيء,وإن كانوا لا يقصدون معناه إلاَّ أننا نهينا عن الألفاظ الشركية,تحقيقا للتوحيد وحماية لجنابه .
تنبيه:يلحق بهذا الباب,كل الإستعانات بالأولياء والجن والشياطين كقولهم:يا سيد الحاج عبد الكريم أو يا سيدي مرزوق –هذان بسعيدة-أويا سيدي عيسى أويا سيدي اعْلي بن عُومر أو يا سيدي قادة بمعسكر, أو يا سيدي امحمد بن عودة أو يا سيدي عابد بغيليزان,أو يا سيدي الهواري بوهران أو يا سيدي بومدين بتلمسان.وكما قال الشيخ حماني-رحمه الله-{وليعذرني الإخوة الذين لم أذكر آلهة بلدانهم وهم ألوف}.
3-الذبح لغير الله:ليعلم المسلم أن الذبح عبادة,لقوله تعالى{فصل لربك و انحر} سورة الكوثر الآية{2} لا يجوز أن تصرف لغير الله,لقوله عليه الصلاة والسلام:{لعن الله من ذبح لغير الله} رواه مسلم{1987}.وصوره في الغرب عندنا كثيرة منها:
-الذبح للولي أيام الزردات و الوعدات:وهذا شرك بالله تعالى,إذ الذي يقصد بالذبح له هو الله-جل وعلا-.
-الذبح للجن:وهذا لهم فيه أغراض كثيرة :
1-يذبحون للجن ليشفى مريضهم,وهذه تسميها العامة عندنا {النشرة},وهذا هو لقبها العلمي الذي تعرف به,وقد جاء فيها حديث في سنن أبي داود عن جابر بن عبد الله قال:سئل النبي –صلى الله عليه وسلم-عن النشرة فقال:{هي من عمل الشيطان} رواه أحمد[13721] وأبو داود[3868] وحسنه الحافظ في الفتح وصححه الألباني.وغالبا ما تكون الذبيحة دجاجة تسميها العامة{دجاجة نوار الفول} لأن ريشها يشبه زهر الفول,فيه بياض وفي أقصاه سواد.
تنبيه:لا يجوز لمن كان عنده هذا النوع من الدجاج أن يبيعه لغرض النشرة.إذ فيه تعاون على الشرك بالله-عز و جل.
وهذه النشرة تكون بأمر من السحرة,وفي كثير من الأحيان يأمرهم الساحر أن لا يذكروا اسم الله عليها.
2- يذبحون خوفا من الجن أن تصيبهم وأولادهم بمكروه.وغالبا ما يذبحون هذه الذبائح عند حفر أساس البيت,ويقولون:نَذَّبْحُو بَاشْ ما تُخْرُجَنَّاشْ في اولادنا أي كي لا تصيبنَّ الجنُّ أولادنا.
3- يذبحون في الحاسي {البئر} كي لا تذهب الجن بمائهم.
4- يذبحون في القناطر والجسور حتى تخفف الجن عنهم حوادث المرور!!!.
5- يذبحون للجن حتى يحصلوا على الأموال المدفونة{الركاز},وهذا منتشر عندنا بكثرة,وهو شرك صريح إذ أنهم يذبحون تقربا إلى الشياطين المستعملة على هذه الكنوز,حتى تخلي بينهم وبينها.وكما يقول ابن القيم في الزاد[فإن أغلب هذه الكنوز قد استُعمِلت عليها أرواح شريرة سفلية,لا تقهرها إلا أرواح علوية شريفة].
6- يذبحون للجن حتى تفك مربوطهم الذي ربط ليلة زفافه.
4- الخوف من غير الله:والمقصود هنا خوف العبادة,قال العلامة بن عثيمين: النوع الثاني: خوف العبادة أن يخاف أحداً يتعبد بالخوف له فهذا لا يكون إلا لله تعالى. وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر, النوع الثالث: خوف السر كأن يخاف صاحب القبر ، أو ولياً بعيداً عنه لا يؤثر فيه لكنه يخافه مخافة سر فهذا أيضاً ذكره العلماء من الشرك. إتحاف ذوي العقول بجامع شروح ثلاثة الأصول[ص317].ط دار الإيمان الإسكندرية.
وهذان النوعان لهما في مجتمعنا صور منها:
– الخوف من الأولياء والأضرحة:قال الشيخ صالح آل الشيخ:أن عباد القبور و عباد الأضرحة وعباد الأولياء يخافون أشد الخوف من الولي أن يصيبهم بشيء إذا تنقص الولي,أو لم يقم بحقه.إتحاف ذوي العقول بجامع شروح ثلاثة الأصول[ص319].ولحوفهم من الأولياء صور فيقولون:
– كُونْ مَا نْديرشْ الوعدة يخرج في الوليّ,أي:لو لم أفعل الوعدة للولي فإنه يصيبني بمكروه,أو مصيبة,وهذا شرك أكبر على ما ذكره أهل العلم في خوف السر .
– لا تفعلوا القبائح فإن الشيخ{الفلاني} يرانا,وهو بعيد عنهم بمئات الكيلومترات,وهذا أيضا شرك أكبر,لأنهم قد أعطوا الشيخ مرتبة الألوهية,والدليل قوله تعالى:[ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم].
– الخوف من الجن:ذكر أهل العلم أنه على قسمين:
– 1- يخاف من الجن,لكنه يستعيذ بالله من شرهم,فهذا خوف طبيعي ليس بشرك.
– 2- يخاف من الجن,لكنه يذبح لهم,ويستعيذ بهم ويستغيث,فهذا شرك أكبر.شرح الشيخ هيثم على الأصول الثلاثة.
– ويلحق به الخوف من الغول,وهو واحد الغيلان وهي من شر الشياطين.قاله الحكمي.
-الخوف من الدراويش:ويعتقدون فيهم القداسة,وأن لهم مكاشفات,وأنهم إذا أوذوا فقد يُمرِضون,وينتقمون بدون أسباب معلومة,وإذا رضوا جاؤوا بالخير العميم,والسر الكتيم.فلا إله إلا الله!!!.
5- الحلف بغير الله:وهو يكون شركا أصغر وقد يكون أكبر,قال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله-:والقسم بغير الله إن اعتقد الحالف أن المقسم به بمنزلة الله في العظمة فهو شرك أكبر,وإلا فهو شرك أصغر.القول المفيد{2/92}.ط المكتبة الإسلامية.القاهرة.
وللحلف بغير الله في غربنا الجزائري صور كثيرة منها:
– حقْ سيدي مرزوق,حق سيدي عبد القادر,حق سيدي قادة,حق سيدي امحمد بن عودة…
– حق هذا الخير:ويقصدون به الحلف بالطعام المقدم للأكل.
– حقْ اسْمَكْ العْزيز.
– حق الكعبة:ومنهم من يقول:حق القبلة,ومن حق الكعبة التعظيم بما عظمها الله به,ولا يجوز أن يحلف بعظمة الكعبة.
– بْراسْ بَّا:أي الحلف برأس الأب.فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:[لا تحلفوا بآبائكم,من حلف بالله فليَصْدُقْ,ومن حلف له بالله فليرض,ومن لم يرض فليس من الله]رواه ابن ماجه{2101}وصححه الألباني في صحيح الجامع {7247}.
– بْراس مَّا:أي الحلف برأس الأم.
– حقْ الجامع:أي حق المسجد وهذا حلف بغير الله.لا يجوز.
6-النذر لغير الله:النذر عبادة,و صرفه لغير الله شرك بالإجماع,قال شيخ الإسلام:{وقد اتفق العلماء على أنه لا يجوز لأحد أن ينذر لغير الله,لا لنبي ولا لغير نبي,وأن هذا النذر شرك لا يوفِّي به}.
ولهذا النذر الشركي صور كثيرة في غربنا الجزائري:
– نذر القرابين,وذبحها على عتبات القباب والأضرحة,وقد يطبخون هذا اللحم أو يشوونه ويأكلونه تطببا,أو يقسِّمونه بنية الشفاء لأجل أنه منذور للولي.
– يقولون:يا سيدي قادة, إن أعطيتنا ولدا فماشيتك علينا كل سنة,بمعنى أنهم ينذرون شاة لهذا الضريح كل سنة.
– نذر الشموع:ويوقدونها ويتركونها موقدة داخل القبة التي يوجد فيها الضريح,أو داخل الحويطة{وهي حجارة مبنية على شكل دائري مرتفعة مترا أو أقل},يزعمون أن الولي الفلاني قد توضأ في هذا المكان أو قضى حاجته,أو استظل !!!.
– نذر الدجاج وهو حي:يأتون به,ويطلقونه أمام القبة,وهذا أشبه بالناقة السائبة التي كانت العرب تنذرها لآلهتها,وتسيبها وتحرم ركوبها.وهذا موجود عند ولي-ربك أعلم بصلاحه- بناحية مدينة سيق يدعي سيدي داود.فإذا مررت بهذا الولي,ترى الدجاج مسيَّباً يجري هنا وهناك.والزيارات لطلب الشفاء والأولاد قائمة,والله المستعان.
– نذر الأموال:وهذا النذر يكون من الناس الزائرين,أو المارين في السيارات,فأما الزائرون فينذرون الأموال فيدعونها عند الأضرحة أو في الصناديق المعدة لنذور الأموال.
وأما السائرون على متن السيارات,فيرمون بالأموال من نوافذ سياراتهم,فيتلقاها بعض الصبيان,والبطالين,ويتسابقون لأخذها وربما حدثت بينهم المعارك الدامية لأجل هذه الدنانير.
فائدة في جواز أخذ ما تركه المشركون من النذور:
قال الشيخ حامد الفقي:{وكذلك ما سمي من الطعام أو الشراب أو غيره نذرا وقربة لغير الله,فكل طعام يصنع ليوزع على العاكفين عند هذه القبور والطواغيت باسمها وعلى بركتها هو مما أهل به لغير الله}.فعلق عليه ابن باز رحمه الله قائلا:أقول:هذا المقام فيه تفصيل فإن كان المراد من ذلك من أن هذا الشركُ, لكونه عبادة لغير الله وتقربا إليه فهذا صحيح,لأنه لا يجوز لأحد أن يعبد غير الله بشيء من العبادات لا نبيا ولا غيره,ولا ريب أن تقديم الطعام والشراب والنقود وغير ذلك للأموات من الأنبياء والأولياء أو غيرهم أو للأصنام ونحوها رغبة ورهبة,داخل في عبادة غير الله لأن العبادة لله هي ما أمر الله به ورسوله,أما إن كان مراد الشيخ حامد أن النقود والطعام والشراب والحيوانات الحية التي قدمها ملاكها للأنبياء والأولياء وغيرهم يحرم أخذها و الإنتفاع بها فذلك غير صحيح لأنها أموال ينتفع بها قد رغب عنها أهلها وليست في حكم الميتة فوجب أن تكون مباحة لمن أخذها,كسائر الأموال التي تركها أهلها لمن أرادها,كالذي يتركه الزراع وجذاذ النخل من السنابل والتمر للفقراء,ويدل على ذلك أن النبي-صلى الله عليه وسلم-أخذ الأموال التي في خزائن اللات,وقضى منها دين عروة بن مسعود الثقفي,ولم ير تقديمها للات مانعا من أخذها عند القدرة عليها.ولكن يجب على من رأى من يفعل ذلك من الجهلة والمشركين أن ينكر عليه ويبين له أن ذلك من الشرك حتى لا يظن أن سكوته على الإنكار أو أخذه لها إن أخذ منها شيئا دليل على جوازها وإباحة التقرب بها إلى غير الله سبحانه,ولأن الشرك أعظم المنكرات فوجب إنكاره على من فعله لكن إذا كان الطعام مصنوعا من لحوم ذبائح المشركين أو شحمها أو مرقها فإنه حرام,لأن ذبيحتهم في حكم الميتة فتحرم وينجس بها ما خالطته من الطعام,بخلاف الخبز ونحوه ما لم يخالطه شيء من ذبائح المشركين فإنه حل لمن أخذه,وهكذا النقود ونحوها كما تقدم والله أعلم.فتح المجيد شرح كتاب التوحيد بتحقيق حامد الفقي راجع حواشيه وصححه وعلق عليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز[ص 120]ط مكتبة التراث الإسلامي.
هذا ما يسر الله جمعه في هذه الحلقة,ولعلنا نتبعه بحلقة أخرى إن يسر الله عزوجل.
و الحمد لله رب العالمين,و صلى الله و سلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بارك الله فيك فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع القيم جدا و المفيد
الشرك في المحبة
وأصل الشرك بالله ، والإشراك في المحبة كما قال تعالى : ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله [ سورة البقرة : 165 ] .
فأخبر سبحانه أن من الناس من يشرك به ندا يحبه كما يحب الله ، وأخبر أن الذين آمنوا أشد حبا لله من أصحاب الأنداد لأندادهم .
وقيل : بل المعنى أنهم أشد حبا لله ، فإنهم وإن أحبوا الله ، لكن لما شركوا بينه وبين أندادهم في المحبة ضعفت محبتهم لله ، والموحدون لله لما خلصت محبتهم له كانت أشد من محبة أولئك ، والعدل برب العالمين ، والتسوية بينه وبين الأنداد هو في هذه المحبة ، كما تقدم .
ولما كان مراد الله من خلقه خلوص هذه المحبة له ، أنكر على من اتخذ من دونه وليا أو شفيعا غاية الإنكار ، وجمع ذلك تارة ، وإفراد أحدهما عن الآخر ، فقال تعالى : إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون [ سورة يونس : 3 ] .
وقال تعالى : الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون [ سورة السجدة : 4 ] .
وقال في الإفراد : أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا [ سورة الزمر : 43 – 44 ] .
[ ص: 189 ] وقال تعالى : وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون [ سورة الأنعام : 51 ] .
وقال تعالى : من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم [ سورة الجاثية : 10 ] .
فإذا والى العبد ربه وحده أقام له الشفعاء ، وعقد الموالاة بينه وبين عباده المؤمنين فصاروا أولياءه في الله ، بخلاف من اتخذ مخلوقا وليا من دون الله .
فهذا لون وذاك لون ، كما أن الشفاعة الشركية الباطلة لون ، والشفاعة الحق الثابتة التي إنما تنال بالتوحيد لون ، وهذا موضع فرقان بين أهل التوحيد وأهل الإشراك ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
والمقصود : أن حقيقة العبودية لا تحصل مع الإشراك بالله في المحبة ، بخلاف المحبة لله ، فإنها من لوازم العبودية وموجباتها ، فإن محبة الرسول – بل تقديمه في الحب على الأنفس والآباء والأبناء – لا يتم الإيمان إلا بها ، إذ محبته من محبة الله ، وكذلك كل حب في الله ولله ، كما في الصحيحين عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان .
وفي لفظ في الصحيحين : لا يجد حلاوة الإيمان إلا من كان فيه ثلاث خصال : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار.
وفي الحديث الذي في السنن : من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان .
وفي حديث آخر : ما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه .
فإن هذه المحبة من لوازم محبة الله تعالى وموجباتها ، وكلما كانت أقوى كان أصلها كذلك .
بعد التحية و السلام :
موضوع جد قيم و هادف أختنا الفاضلة راحيل .
نتمنى لك مزيدا من التألق و النجاح .
تقبلي تحياتي و مروري .
إلى اللقاء.
العفـــــو أخي ..
المهم الإستفادة و الإتعاظ..
شكرا لك على المرور..
الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسان لله نداً إما في أسمائه وصفاته فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى: ” وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ” [الأعراف:180]، ومن الإلحاد في أسمائه تسمية غيره باسمه المختص به، أو وصفه بصفته كذلك. وإما أن يجعل له نداً في العبادة بأن يضرع إلى غيره تعالى من شمس أو قمر أو نبي أو ملك أو ولي مثلاً بقربة من القرب صلاة، أو استغاثة به في شدة أو مكروه، أو استعانة به في جلب مصلحة أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة، أو تحقيق مطلوب، أو نحو ذلك ممن هو من اختصاص الله سبحانه، فكل هذا وأمثاله عبادة لغير الله، واتخاذ لشريك مع الله، قال الله تعالى: ” قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ” [الكهف:110] وأمثالها من آيات توحيد العبادة كثير.
* * *
الشرك الاصغر : هو جميع الأقوال والأفعال التي يتوسّل بها إلى الشرك كالغلو في المخلوق الذي لا يبلغ رتبة العبادة، كالحلف بغير الله ويسير الرياء ونحو ذلك"
و هو انواع :
أ- قـولـي: وهو ما كان باللسان ويدخل فيه ما يأتي:
1-الحلف بغير الله تعالى
2- قول ما شاء الله و شئت
3-الاستسقاء بالانواء
ب- فعلـي: وهو ما كان بأعمال الجوارح، ويدخل فيه ما يأتي:
1- التطير
2-اتيان الكهان
3-تعليق التمائم
ج- قلبـي:
كالرياء في الدرجة الاولى
موضوع في محله وجزاك الله كل خير
قال الله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
اللهم ثبتنا على قول الشهادة
موضوع في محله وجزاك الله كل خير
قال الله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " اللهم ثبتنا على قول الشهادة |
اللهم آآآآآمين
مشكور اخي الفاضل جزاك الله خيرا على المرور المميز
جزاك الله اختي الغالية خولة
موضوع قيمة و الرائع
شكرا لك
جزاك الله الفردوس الاعلى حبيبتي
بارك الله فيك غاليتي
موفقة
اللــــــــهم إني أعوذ بك أن أشـــــــرك بــــك و أنا أعـــلم و أستغفرك لما لا أعـــــلم
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الموضوع القيم
اللهـــــــــم آآآآمين
بارك الله فيك حبيبتي على المرور الذي انار صفحتي المتواضعة
جزاك الله الف خير
بارك الله فيك غاليتي
جزاك الله الف خيرا على المرور العطر
نورتي صفحتي
بارك الله فيك اية
موضوع رااائع
جعله الله في ميزان حسناتك
عن ابي بكر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الا أنبئكم بأكبر الكبائر «ثلاثا» قال: قلنا بلى يا رسول الله، قال: «الاشراك بالله» متفق عليه والرواية للبخاري.
يدل الحديث على مدى حرص الرسول – صلى الله عليه وسلم – على المسلمين وأمانته في تبليغ الرسالة، بأن بين للصحابة أكبر الكبائر التي يجب ان يحذروها وهي الشرك بالله تعالى. والشرك هو ان يشرك المرء في عبادته الله تعالى آخر قد يكون مادياً مخلوقاً كعبادة بعض المظاهر الكونية كالشمس والنار أو عبادة البقر، وقد يكون معنوياً كالايمان بفكرة كالشيوعية والوجودية وغيرها.
والشرك نوعان الاكبر وهو الاشراك بالعبادة والاصغر المتمثل بالرياء والنفاق الاجتماعي والتقرب لاصحاب الجاه والسلطان.
ومن مظاهر الشرك المنتشرة في كثير من البلاد الاسلامية ما يلي باختصار:
السحر والكهانة والعرافة، وهو ما نراه هذه الايام منتشرا بكثرة وقد اصاب هذا البلاء طبقة المثقفين أيضا فنراهم يتداولون أقوال المتنبئين وكأنها مصادر موثوقة، أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وحكم الساحر في الاسلام القتل لعظم ما يقوم به وكذلك كسبه حرام لخبثه، ومن يذهب للساحر يجب عليه التوبة والواجب عليه اللجؤ الى الله والاستشفاء بالقرآن كالمعوذات مثلا وبالطب المعروف، أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله لا دعائهما معرفة الغيب، ولا يعلم الغيب الا الله تعالى، وكل انواع العرافة حرام مثل الودع وقراءة الكف أو الفنجان والمندل وغيرها.
الاعتقاد بتأثير النجوم والكواكب في حياة الناس والحوادث، وفي حديث طويل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب» رواه البخاري ومن ذلك اللجوء الى ابراج الحظ في الصحف والمجلات فإن اعتقد ما فيها فهو مشرك، وان كانت للتسلية فهو عاص أثم.
الاعتقاد بنفع بعض الاشياء مثل التمائم وانواع الخرز لدفع العين والتداوي أو جلب الحظ ورفع البلاء وفاعل ذلك اذا كان معتقداً بها فهو مشرك وإن اعتقد ان الله جعلها سبباً للنفع فهو شرك أصغر.
الذبح لغير الله تعالى وهو المغاير لقوله تعالى: «فصل لربك وانحر» الكوثر/2 وقال عليه الصلاة والسلام: «لعن الله من ذبح لغير الله» رواه مسلم ومن الذبائح الشائعة في بعض البلاد الاسلامية «ذبائح الجن» التي تذبح لارضاء الجن أو طردها وهي من المحرمات.
من الشرك تحليل ما حرم الله تعالى أو تحريم ما احل الله أو اعتقاد ان احداً يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل أو التحاكم الى غير حكم الله عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك قال تعالى: «قل آرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله آذن لكم أم على الله تفترون» يونس/59.
اعتقاد ان الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات والاستعانة بهم، أو الاستغاثة وفي هذا يقول تعالى: «وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه..» الاسراء/23 وكذلك عبادة القبور عند بعض الفرق أو دعاء الانبياء والاولياء الصالحين للتخلص من الشدائد والله يقول: «أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء.. أإله مع الله» النحل/62، والبعض يتخذ ذكر اسم شيخ معين أو ولي لتنفيس الكرب.
ومن الشرك النذر لغير الله تعالى كما يفعل الذين ينذرون الشموع والانوار لاصحاب القبور، أو ينذرون الذبح لصاحب قبر أو ولي معروف.
الرياء بالعبادات اذ ان من شروط العمل الصالح ان يكون خالصا من الرياء مقيداً بالسنة والذي يؤدي العبادة ليراه الناس فهو مشرك وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس، قال تعالى: «ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا» النساء/142 وكذلك اذا قام بعمل يقصد به الناس أو ليعرف به فقد وقع بالشرك كما جاء في الحديث القدسي «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» رواه مسلم.
الطيرّة والتشاؤم، قال تعالى: «فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه، وان تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه» الاعراف/131 فالبعض يتشاءم من لون معين أو لبس خاص، ومما يدخل في ذلك التشاؤم بالشهر كترك الزواج النكاح في شهر صفر أو بالايام كيوم الاربعاء، أو التشاؤم بالارقام مثل (13) أو بأصحاب العاهات كما لو ذهب شخص لعمله ورأى صاحب عاهه تشاءم هذا اليوم كله وهذا كله حرام بحاجة الى استغفار، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – «ليس منا من تطير ولا تُطير له ولا تكهن ولا تُكهن له» رواه الطبراني. ومن وقع في شيء من ذلك فكفارته ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك قال: ان يقول أحدهم: «اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك» رواه أحمد.
والتشاؤم من طباع النفوس يقل ويكثر حسب الايمان وأهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما قال ابن مسعود رضي الله عنه «وما منا الا ويقع في نفسه شيء من ذلك «يقصد التشاؤم» ولكن الله يذهبه بالتوكل» رواه ابو داود.
الحلف بغير الله تعالى – يجري على ألسنة الناس الكثير من الحلف بغير الله تعالى، والحلف نوع من التعظيم لا يليق الا بالله تعالى، عن ابن عمر مرفوعا «الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم فلا يجوز له ان يقسم الا بالله عز وجل» قال عليه الصلاة والسلام: «من حلف بالامانة فليس منا» رواه ابو داود، وعن ابن عمر مرفوعاً «من حلف بغير الله فقد أشرك» رواه أحمد.
كما لا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالشرف ولا ببركة فلان ولا بجاه النبي أو الولي أو الاباء والامهات وكل ذلك حرام ومن صور الشرك بالله تعالى، فمن وقع في شيء من هذا فكفارته ان يقول «لا إله إلا الله» كما جاء في الحديث الصحيح «من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله» رواه البخاري.
وهناك الكثير من صور الشرك الاصغر التي لا يلتفت لها مثل بعض الالفاظ الشركية المحرمة ومنها اعوذ بالله وبك أو توكلت على الله وعليك، أو مالي إلا الله وأنت، فضل الله وفضلك، لولا الله وفلان، ومنها سب الدهر مثل هذا زمان نحس، أو لعن الله هذا الزمان.. وغيرها، ومن وقع في هذا النوع من الشرك فليستغفر الله وليتب ولا يعد لمثله ابداً.
مممكن تناقشوا و تعطوني في اعتقادكم ماهي مظاهر الشرك في رايكم من فضلكم
شكرا جزيلا أختي ايمان على الموضوع جزاك الله خيرا
: 10:43 am الموضوع
: 10:44 am الرد هههههههه اسرع رد
شكرا لك على المرور
هههههههه العفو
سر الشرك الخفي
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل))، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: ((قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفره لما لا نعلم))[2].
هذه النصوص تدلّ على أن هناك نوعاً آخر من الشرك يسمّى الشرك الخفي، فهل هذا يدخل تحت أحد نوعي الشرك أم هو نوع مستقل بذاته؟ اختلفوا في ذلك، فقيل: يمكن أن يجعل الشرك الخفي نوعاً من الشرك الأصغر، فيكون الشرك حينئذ نوعين: شرك أكبر ويكون في عقائد القلوب، وشرك أصغر ويكون في هيئة الأفعال وأقوال اللسان والإرادات الخفية، ولكن الظاهر من النصوص أن الشرك الخفي قد يكون من الشرك الأكبر، وقد يكون من الشرك الأصغر، وليس له وصف منضبط، بل دائماً يتردّد بين أن يكون من الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر، بل هو كل ما خفي من أنواع الشرك[3].
ومن أمثلة الشرك الخفي ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً} [البقرة:22] قال: (الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاء سوداء، في ظلمة الليل. وهو أن يقول: والله وحياتك يا فلانة وحياتي، ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلان، فإن هذا كله به شرك)[4].
قال سليمان آل الشيخ: "أي: إن هذه الأمور من الشرك خفيةٌ في الناس، لا يكاد يتفطن لها ولا يعرفها إلا القليل، وضرب المثل لخفائها بما هو أخفى شيء وهو أثر النمل، فإنه خفي، فكيف إذا كان على صفاة؟ فكيف إذا كانت سوداء؟ فكيف إذا كانت في ظلمة الليل؟ وهذا يدل على شدة خفائه على من يدّعي الإسلام وعسر التخلص منه"[5].
وقال ابن عثيمين: "قوله: (هذا كله به شرك) وهو شرك أكبر أو أصغر، حسب ما يكون في قلب الشخص من نوع هذا التشريك"[6].
وعلى هذا فيجب الحذر من هذا النوع من الشرك لكثرة الاشتباه فيه، فربما يظن في أمر من الأمور أنه من الشرك الأصغر وهو في واقع الأمر من الشرك الأكبر، وهكذا العكس، وذلك لخفاء مأخذه، ودقة أمره، وصعوبة معرفته، فيكون مجاله الأمر المشتبه الذي لا يعرفه إلا الحذاق من أهل العلم، وإن كان قد يخفى على غيرهم ممن لم يكمل نظره، وضعف فهمه في أدلة الكتاب والسنة[7].
——————
[1] أخرجه أحمد في المسند (3/30)، وابن ماجه في الزهد، باب: الرياء بالسمعة (4204)، والبيهقي في الشعب (5/334)، وصححه الحاكم في المستدرك (4/329)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (30).
[2] أخرجه أحمد في المسند (4/403)، وابن أبي شيبة في المصنف (6/70)، وأبو يعلي في مسند (1/60)، وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب (36).
[3] الشرك في القديم والحديث (1/179) بتصرف يسير.
[4] أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (1/81)، وقال الشيخ سليمان آل الشيخ: "وسنده جيد". تيسير العزيز الحميد (587)، وقال المحقق: "إسناده حسن".
[5] تيسير العزيز الحميد (587).
[6] القول المفيد (2/323).
[7] الشرك في القديم والحديث (1/179-180).