2/ تأسيس الدولة الأموية: تنتسب إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أحد زعماء قريش في الجاهلية ، نشأت دولتهم سنة 41هـ الموافق لـ 661م على يد معاوية بن أبي سفيان الذي كان واليا على الشم في عهد الخليفة عثمان بن عفان وقد تعاقب على حكم الدولة الأموية 14 خليفة أشهرهم : معاوية بن أبي سفيان عبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز العادل ….سقطت دولتهم سنة 132هـ الموافق لـ 750م .
3/ مجالها الجغرافي : تمتد من تركستان شرقا إلى حصون القسطنطينية شمالا والى شمال أفريقيا والأندلس غربا.
6/ تنظيم الدولة الأموية:
– الجانب الإداري:تحول مركز الخلافة من المدينة إلى دمشق
* إحداث دواوين عديدة مثل :
الرسائل والبريد الجند والخراج الخطابة الحسبة المظالم ….
* تقسيم الدولة إلى ولايات وعلى رأسها والي.
* تعريب الإدارة والعملة.
الجانب السياسي : تحول الحكم من شوري إلى وراثي حيث أجبر المسلمون على مبايعة يزيد بن معاوية .
الجانب العسكري : للدولة الأموية جيشان دائم واحتياطي كما اعتنت بالأسطول البحري .
plzzzzzzzzz
قال عليه الصلاة و السلام : كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبان الى الرحمان
– سبحان الله و بحمده -سبحان الله العظيم
اريد تحضير درس سعر النضال السياسي
ارجووووووووووووووكم
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الإسلامي مجاله الجغرافي والسياسي 1453ـ 1914 (1).doc | 60.0 كيلوبايت | المشاهدات 104 |
ادعوا لنا بالتوفيق
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الإسلامي مجاله الجغرافي والسياسي 1453ـ 1914 (1).doc | 60.0 كيلوبايت | المشاهدات 104 |
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الإسلامي مجاله الجغرافي والسياسي 1453ـ 1914 (1).doc | 60.0 كيلوبايت | المشاهدات 104 |
يمتد العالم الإسلامي من المحيط الهادي شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا ومن البحر المتوسط شمالا إلى جنوب إفريقيا الاستوائية جنوبا ومن أواسط أسيا وجنوب شرقها إلى سواحل المحيط الهندي.وكذا بعض أطراف أوربا. هذا الموقع أكسبه مميزات لا تتوفر لأي كتلة دينية أو سياسية، اقتصادية
1- استراتيجيا :
– يمثل مركز العالم
–يشرف على اغلب المسطحات المائية
–يتحكم في معظم المضايق والمنافذ
2- اقتصاديا:
-امتلاك خيرات سطحية وباطنية
-ملتقى الطرق التجارية العالمية مما أهله ليكون سوق تجاري مهم
3- حضاريا:
– مهد الحضارات الإنسانية
–مهبط الأديان ومولد الانبيياء و الرسل
– ملتق الثقافات المختلفة
ب/ المجال السياسي للعالم الإسلامي: يتربع العالم الإسلامي على ثلاث قارات: إفريقيا، أسيا ، أوروبا، حيث نجد في قارة إفريقيا28 دولة إسلامية، في قارة أسيا 25 دولة إسلامية، وفي قارة أوروبا دولتان، مع تواجد أقليات إسلامية موزعة بشكل متفاوت على بقية العالم.ومجمل هذه الدول هو 55 دولة إسلامية وهي أعضاء في المؤتمر الإسلامي.
في البداية تشكل العالم الإسلامي نتيجة بداية الوحي وانتقال النبي ص الى المدينة أين انشأ الدولة الإسلامية الفتية وانتهت بنهاية النبي ص، ثم جاء عهد الخلفاء الراشدين11 ـ 40 هـ الموافق ل 632 ـ 660 م، ومباشرة بعدهم جاءت الدولة الأموية 41هـ الموافق لـ661م والتي تعتبر إحدى الدول الإسلامية الكبرى التي قامت في العصور الوسطى، سقطت على يد بني عباس سنة132هـ/750م وقيام الدولة العباسية والتي خلفت الأمويين في تولي شؤون المسلمين ودامت 5قرون ونصف، وسقطت سنة1258م أمام ضربات المغول، هذا بالإضافة الى الحروب الصليبية وحروب الاسترداد في الأندلس قد حولت العالم الإسلامي الى مجموعة من الدولة المتفرقة.
أهم الدول المشكلة للعالم الإسلامي
1ـ دولة المماليك: 1250 ـ 1517 م هم في الأصل رقيق جلبهم ولاة مصر الإسلامية من مختلف الأجناس والتحقوا بالجيش مما أهلهم لتولي مناصب قيادية وحكم مصر،اتسعت لتشمل جانب من مصر والشام والحجاز وسواحل اليمن وبرقة وبلاد السودان وجزيرتي قبرص ورودس كانت نهايتها على يد الدولة العثمانية ( معركتي مرج دابق 1516 و الريدانية 1517)
2ـ الدولة العثمانية: 1299 ـ 1924 م تأسست على يد الأتراك العثمانيين، الذين قدموا من أسيا الوسطى،كانت في أول الأمر مقتصرة على الأناضول ثم توسعت تدريجيا وشملت السواحل الشرقية والجنوبية من البحر المتوسط بإستثناء المغرب الأقصى
ـ ومن أهم المحطات التاريخية للدولة العثمانية
– فتح القسطنطينية سنة 1453م
– ضم مصر والشام التي كانت تابعة إلى دولة المماليك بعد معركة مرج دابق ومعركة الريدانية شمال القاهرة .
تنازل الخليفة العباسي عن لقب الخلافة الإسلامية للعثمانيين 1517 وهكذا أصبحت تمثل العالم الإسلامي
كانت نهايتها بموجب معاهدة لوزان 24 جويلية 1923
3ـ الدولة الصفوية:1501/1785 تنسب إلى مؤسسها إسماعيل الصفوي الذي ينحدر من أسرة إيرانية حاكمة أبرز شيوخها هو صفي الدين الصفوي، ـ ظهرت في اول الأمر في أردبيل ثم توسعت الى شيروان وأذربيجان والعراق وسائر بلاد الفرس، كانت نهايتها بإعتلاء الشاه نادر الحكم سنة 1737 م
لقد قامت الدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا بداية من القرن 14 والفضل في ذلك يعود إلى التجار والدعاة الذين حملوا الإسلام ومبادئه وعمل على نشره بداية من القرن 9م، ومن بين إمارات الإسلامية م
4 – الدويلات المغولية :
ظهرت الدويلات المغولية بعد تفكك إمارة تمورلنك الذي حاول تأسيس الإمبراطورية المغولية ومن خصائص هذه الدويلات التناحر فيما بينها وعدم استقرار ومن بينها:
ا/ إمارة وسط آسيا والقوقاز: أشهرها نوجاي خان شمال القوقاز (1430-1783) والتي شملت جزء من بلاد الروس وشرق أوربا حتى بلغاريا.
ب/ إمارة شبه القارة الهندية(1414-1449): أشهرها إمارة هضبة الدكن وشملت إقليمي بومباي وحيدر أباد.
5- جنوب شرق آسيا :
لقد قامت الدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا بداية من القرن 14 والفضل في ذلك يعود إلى التجار والدعاة الذين حملوا الإسلام ومبادئه وعمل على نشره بداية من القرن 9م، ومن بين إمارات الإسلامية مملكة اتشية التي ضمت كل من جاوة سومطرة الملايو وبعد تفكك سلطنة أتشية نتج عنها قيام عدة ممالك منفصلة منها مملكة جاوة ، مملكة سومطرة ومملكة بورنيو.
6- المغرب الإسلامي :
كان المغرب الإسلامي من منتصف القرن 12 إلى غاية القرن 13م تحت حكم الدولة الموحدية (1147- 1269) بقيادة زعيمها الروحي المهدي بن تومرت وتلميذ ومؤسسها عبد المؤمن بن علي وقد شملت هذه الدولة أجزاء كبيرة ( من شمال غرب إفريقيا والأندلس ) وبحكم موقعها كانت تشكل قوة اقتصادية وعسكرية، كانت بداية الانهيار في الأندلس في معركة حصن العقاب 1212 وبذلك تراجع الدور الذي لعبته هذه الدولة وبدأت الصراعات الداخلية وانقسم الموحدون إلى ثلاث دول:
1- الدولة الحفصية: المغرب الأدنى " تونس "
2- الدولة الزيانية: بالمغرب الوسط " الجزائر"
3- الدولة المارنية: بالمغرب الأقصى
7- المماليك الإسلامية في إفريقيا جنوب الصحراء :
يعود الفضل في قيام المماليك الإسلامية في إفريقيا إلى العامل الديني ( الإسلام ) الذي وصل إلى المنطقة بفضل التجارة أولا ثم فتوحات المرابطين ثانيا في أواخر القرن الأول للهجرة ومطلع القرن الثامن ميلادي وتوسع وانتشر خلال القرن الخامس للهجرة والقرن 11م مما جعل المنطقة إقليما إسلاميا ظهرت بها عدة مماليك إسلامية من بينها
أ/ إمبراطورية مالي 1225-1488 ( مـالي )
ب/ مملكة سنغاي 1493- 1591 قامت على أنقاض إمبراطورية مـالـي
ج/ مملكة الهوسا ق14/ق19 ( نيجيريا)
د/ مملكة برنيو 1507/1819 ( تشاد)
و/ مملكة الفونج من القرن 13/16م ( السودان)
الديـن : الإسلام دين رسمي مع التعايش مع ديانات أخرى
المجتمع : * المسلمون يشكلون الأغلبية وأهل الذمة الأقلية
* الناحية الاقتصادية ينقسم إلى مزارعين وتجار وصناع
العادات والتقليد: متنوعة بفعل انصهار الثقافات
اللغة والثقافة: متعددة والرسمية هي اللغة العربية
دور المرأة السياسي في الإسلام
من خلال هذه الدراسة حول دور المرأة السياسي في الإسلام أستنتج ما يلي:
إن نظرة الإسلام للمرأة منبثقة من نظرة الإسلام للإنسان المكرم فلا تمايز ولا اختلاف، وأحكام الشريعة تقرر فيها المساواة وتحقيق العدالة ولا تخصيص لأحد إلا بمخصص لأن الشريعة شاملة متكاملة "وما كان ربك نسيا " ومن خلال ما درسته من أحكام النظام السياسي في الإسلام ونظرة الإسلام نحو المرأة تبين لي ما يلي:
1- الأصل هو تساوي المرأة والرجل في أصل الخلقة والتكاليف الشرعية، وما اختلف بينهما هو استثناء للأصل، وما كان استثناء فإنه لا يصح القياس عليه.
2- السياسة في الإسلام جزء لا يتجزأ من الشريعة التي تشمل مظاهر الحياة جميعا، ولا يجدر هنا أن نقول أنها لا سياسة إلا ما ورد به الشرع والأصح هنا أن نقول أنه لا سياسة إلا ما وافق الشريعة ولم يرد ما يعارضه فيها كما قال ابن القيم رحمه الله.
3- معظم مجالات العمل السياسي سوى الخلافة للمسلمين كلهم هي من فروض الكفايات تحتاج إلى أهليه خاصة حتى يقام بأعبائها، وليست هذه الأهلية متعلقة بذكورة أو أنوثة إنما تتعلق بالكفاية والقدرة على تحمل أعباء ذلك الموقع، والتأهيل الخاص لذلك، وأصل الأهلية لأي وظيفة عامة متحققة في الرجل والمرأة، ولكن ينظر إلى اعتبارات الأهلية الخاصة بالوظيفة العامة وكل ما يتعلق بها.
4- من الناحية الفقهية لم أطلع على أدلة قوية تمنع المرأة من تولي الولايات كالقضاء والحسبة والإفتاء، وغير ذلك، فأن الأدلة التي استدل بها المانعون لدخول المرأة مجال السياسة ليست بالقوة التي تحرم من خلالها نساء هن أهل لتحمل المسئولية من توليها فقط لأنهن نساء وليس هذا هو منطق الفقه ولا منطق الشريعة في التعامل مع فئات المجتمع المختلفة.
5- مجالات العمل السياسي كافة يباح شرعا أن يتولاها من هو أهل لها رجلا كان أو امرأة، ويبقى السؤال أي امرأة ولأي مكان، ويحدد ذلك قانون الدولة فمثلا الرئيس يحدد الوزراء رجالا ونساء، والانتخابات تحدد أعضاء المجلس النيابي رجالا ونساء ولا تحديد فقهي يحدد هذه الأمور، فالسياسة الشرعية هي ما يوافق مصلحة الأمة.
6- القضاء والإفتاء وظيفتان عامتان ينطبق عليهما وصف فروض الكفايات كذلك، وتحتاج أولاهما علما بالشريعة ومداركها وقدرة على الاجتهاد، وهذا لم يختلف فيه الفقهاء، والقضاء إلزام بحكم الله وهذا الفارق ليس له تأثير في تعدية القياس من الإفتاء إلى القضاء حيث إن الإفتاء أشد خطرا، وأعم تأثيرا إذ هو متعلق بأحكام الله التي هي سبيل النجاة في الدنيا والآخرة وليس بقضية عابرة ينتهي أثرها الدنيوي بموت أصحابها.
وعلى ذلك يتبين أن الشريعة لم تحرم أي فئة من فئات المجتمع من حقها في بناء الدولة المسلمة وخوض جميع المجالات فيها، ولكنها في المقابل لم توجب أن تكون نسبة معينة للنساء من المشاركة السياسية فالأمر متعلق بحاجة الدولة والمجتمع المسلم، وهو متعلق بأصل الإباحة التي يحدد كل فرد قدرته وإرادته في خوضها لا الوجوب الملزم بقدر معين.
السلام عليكم شكرا لك
دراسة ووجهة نظر مبررة جدا من الناحية الفقهية لم أطلع على أدلة قوية عدم اطلاعك ليس حجة.
وتبقى أزمة المرأة المسلمة في فتاوي الفقهاء واجتهاداتهم,وهي ذات طابع ذكوري سلطوي …
وأتفق معك في الأطروحة ,مع ان صياغة بعض الحجج لم يكن مقنعا:مثل :فإذا فصلنا بين شرع الله ,واجتهادات الفقهاء أمكن إدراك ,أم ماكان من الله مطلق ,وماكان من الناس نسبي.
لك جزيل الشكر
( كل فصل يحتوي عدة مباحث )
الفصل الاول : التاريخ السياسي للجزائر في عهد الفينيقيين والرومان الفصل الثاني : الفتح العربي الإسلامي
الفصل الثالث : التواجد العثماني بالجزائر
الفصل الرابع : بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر
الفصل الخامس : المقاومة الشعبية ضد الغزاة الفرنسيين
الفصل السادس :فرض الحكم العسكري على الجزائر (1830-1870 )
الفصل السابع :المقاومة الشعبية ضد الحكم المدني تنتشر في كل مكان
الفصل الثامن :السياسة الجديدة للمستوطنين الاوربيين في الجزائربعد سنة 1870
الفصل التاسع : إعطاء الاستقلال الذاتي للاوربيين في الجزائر
الفصل العاشر : الأمير خالد والمثقفون يدخلون في صراع سياسي ضد الاوربيين
الفصل الحادي عشر : حزب فرحات عباس يتزعم الإصلاحات السياسية
الفصل الثاني عشر : حركة جمعية العلماء تتحدى الغزو الاوربي للجزائر
الفصل الثالث عشر : النضال السياسي للحزب الشيوعي في الجزائر
الفصل الرابع عشر : حزب نجم شمال افريقيا يمهد الطريق لمعركة الحرية
الفصل الخامس عشر: تحويل المنظمة الخاصة الى جبهة التحرير الوطني
الفصل السادس عشر : الإنطلاقة القوية لثورة اول نوفمبر 1954
الفصل السابع عشر : مؤتمر الصومام والاستراتيجية الجديدة لجبهة التحرير الوطني
الفصل الثامن عشر : ردود فعل السلطات الفرنسية بعد ثورة اول نوفمبر 1954
الفصل التاسع عشر : ديغول يحبذ سياسة تقرير المصير
الفصل العشرون :الابعاد السياسية لمعركة الجزائر
الفصل الواحد والعشرين :إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
الفصل الثاني والعشرين : الإحتكام الى القادة العسكريين
الفصل الثالث والعشرين :المسار الدبلوماسي للمفاوضات الجزائرية -الفرنسية
الفصل الرابع والعشرين : وضعية اللاجئين الجزائريين خلال حرب التحرير وبداية الاستقلال
الفصل الخامس والعشرين : خصائص الثورة الجزائرية مقارنة بالثورات الكبرى في القرن العشرين
التحميل
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب
مبادئ الاقتصاد السياسي
الجزء الأول
لصاحبه الدكتور محمد دويدار
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
الاعلام و سيكولوجيا الخطاب السياسي
الاعلام و سيكولوجيا الخطاب السياسي يشكل الإعلام اليوم أحد أهم دعامات الثورة التكنولوجية الحديثة في الاتصالات، وانعكس ذلك على كل إنسان معاصر نظراً للتغييرات المستحدثة في آلياته والمستجدات في نمط حياة الإنسان مقارنة مع ما كانت عليه في العهود السابقة، حيث أحدث الإعلام انقلاباً شبه جذري في كل مجالات الحياة المعاصرة وسلوكيات أفراد المجتمع؛ وطالت التغيرات الأعراف والقواعد والقيم الاجتماعية، هذا فضلاً عن ما تعرضه وسائله المتعددة في الأجواء العالمية، بعدما حولت العالم إلى قرية صغيرة… وقد نجحت السياسة بكل مقوماتها وأساليبها في توجيه دفة الإعلام نحو أهدافها الاستراتيجية المرسومة رغم تناقض أقوالها مع أفعالها، وتعريض البشرية لحروب وأزمات مفتعلة تارة وحقيقية تارة أخرى. فتوجيه العالم نحو أهداف السياسة بات من مهام الإعلام ووسائله المؤثرة، والأهم من كل ذلك يكمن في الوقت نفسه في التأكيدات المستمرة والملحة في وسائل الإعلام وخطابه السياسي على مفاهيم كالحرية والديمقراطية والتحرر ودعوة الشعوب إلى نبذ الخلافات وبناء مجتمعات قائمة على الاختيار وإبداء الرأي.. ولكن أين تكمن الحقيقة، هل في الخطاب المعسول لوسائل الإعلام أم في الاستراتيجيات بعيدة المدى، وتغيير اتجاهات الشعوب نحو قضية معينة كالعولمة مثلاً أم اقتصاديات السوق الحرة، أم مفاهيم مبطنة تدعو إلى رفض القهر والاستغلال وتحطيم القيود الاجتماعية واعادة التنشئة على وفق مفاهيم وتربية جديدة في السلوك الاجتماعي وإقامة العلاقات؟ يؤكد لنا التاريخ مرة أخرى أن الإعلام هو القوة الأكثر تأثيراً في مسار حياة الشعوب واتجاهاتها وقيمها، ويعمل بنفس قوة السلاح، والإعلام بحد ذاته أداة إذا أحسن استخدامها استطاعت أن تؤثر كما تؤثر الأسلحة الفتاكة الأخرى وربما أكثر، إذا ما وجهت نحو قضية أو شعب ما، فإنه يحدث بأسلحته المختلفة الكثير من الآثار والنتائج.. وهكذا أصبح زمننا زمن قوة تأثير الإعلام في إدارة حياة الشعوب وخلق معاناتها أو سعادته
وظيفة الإعلام في العصر الحديث..
على الرغم من معارك التحرير التي خاضتها دولنا ضد كل أشكال الاستعمار والتبعية، فقد كان الوعي يقظاً بالقدر الذي يفرق فيه بين مقاومة الاستعمار والتبعية من جهة، وبين تقدير تراثه الإنساني العظيم من جهة مقابلة إلا أن الأداة الكبرى التي تستطيع أن تبين للعالم أحقية قضيتنا في الدفاع والوجود والمحافظة على تراثنا غير فاعلة، تكاد تكون معطلة تماماً، وهي الإعلام الذي يعد بحد ذاته سلاحاً أقوى فتكاً من أي أداة أخرى، سواء لإظهار قضية ما أو الرد على قضية أخرى.. فالإعلام في عصرنا الحديث بات من ضرورات الحياة المعاصرة، وأن استخدامه في الدفاع عن الرأي والمعتقد وقضية الوجود هو أمر لا مفر منه. وان تخلفت هذه الأداة، فإن الكثير من الحقوق تتشوه صورها أو تفقد أحقيتها وربما تتحول إلى صورة أخرى غير الصورة الحقيقية، كما هي صورة الإرهاب التي ألصقتها وسائل الإعلام بجماعات دون غيرها خلال عقد التسعينات من القرن الماضي. أو تحويل حركات التحرر والمدافعين عن حقوق شعوبهم إلى إرهابيين، كما حدث للقضية الفلسطينية ولرجالاتها خلال العقد الماضي. فالإعلام هو أداة للسياسة، وهو القادر على التأثير على عقول الناس واتجاهاتها حيث قال (ماك كويل) عالم الاجتماع المتخصص في الاتصالات الإعلامية: (نحن نستطيع تقصي بعض الظواهر على عدة مستويات -خصوصاً- الرأي والمعتقد واللذين قد يكونان من أمور الرأي الفردي والتعبير الجماعي للمؤسسات والمجتمعات كذلك، ومن ناحية أخرى تتطلب منا دراسة تأثير وسائط الإعلام على الطريقة التي تعمل بها المؤسسات أن ننظر في العلاقات بين الناس الذين يقومون بأدوار مختلفة وفي تركيب تلك الأدوار ومضمونها، والسياسة مثال مناسب، حيث ربما أثرت وسائط الإعلام ليس على الآراء السياسية للفرد فحسب بل وعلى الطريقة التي تدار بها السياسة وعلى طريقة تنظيم نشاطاتها الرئيسية. وربما تغيرت الأدوار السياسية) لذا فإن الإعلام أصبح في عالمنا اليوم أداة قوية للتأثير على عقول وسلوك الناس كأفراد أو مجموعات، سياسيين أو ناس عاديين، وأيضاً أداة للتغيير عن بعد، وخاصة فيما يتعلق بالسياسة العامة لتلك الدولة بوساطة الإيحاءات الإعلامية باستخدام اللغة والبلاغة في الحديث أو التأويل الكلامي. إن الرسالة التي تحملها وسائل الإعلام اليوم عبر قنواتها المتعددة والمختلفة الاتجاهات (إذاعة، تلفزيون، فضائيات، سينما، مسرح، صحافة، إنترنت..) تتضمن أبعاداً غير محسوسة وغير مباشرة لا يمكن تجاهل البعيدة وحتى القريبة (الآنية) أو التقليل من شأن هذه الوسائل، أو الابتعاد عنها، فهي أصبحت شراً لا بد منه يدخلون بيوتنا دون استئذان. الإعلام وتغيير الاتجاهات.. يعرف الاتجاه Attitude بأنه دافع مكتسب يتضح في استعداد وجداني، به درجة ما من الثبات يحدد شعور الفرد ويلون سلوكه بالنسبة لموضوعات معينة من حيث تفضيلها؛ فإذا بالفرد يحبها ويميل إليها (إن كان اتجاهه نحوها ايجابياً) أو يكرهها وينفر منها (إن كان اتجاهه نحوها سلبياً). أما موضوع الاتجاه فقد يكون شخصاً معيناً (صديقاً ما أو عدواً ما) أو جماعة ما أو شعب ما، أو مدينة ما، أو مادة علمية ما، أو مذهباً ايديولوجياً ما، أو فكرة ما (كالاتجاه نحو عمل المرأة أو تعلمها أو تشغيلها في القضاء) ، فالاتجاهات تعد سلوكيات لأفراد المجتمع، وترتبط بالقيم والمعايير والأعراف والتقاليد السائدة في ذلك المجتمع، وهي من الثوابت التي تستند عليها المجتمعات في بنائها، فلو تساءلنا إزاء هذه الثوابت في السلوك ومدى ارتباطها عند الإنسان في أي مجتمع، لوجدناها صلبة ومن الصعب زحزحة تكوينها، ولكن استطاع الإعلام بكل وسائله المتاحة أن يهز هذه الاتجاهات ويغيرها نحو موضوع معين أو قضية وطنية أو قومية أو دينية.. وقد نجحت تلك الوسائل في خلق الاهتزازات القيمية في السلوك لدى المجتمعات الثابتة نسبياً؛ لذلك تجد أن الإعلام يغير الأهمية الاجتماعية والمعنى السياسي للأوصاف التقليدية وبعض الرموز الرئيسية في المجتمع، فضلاً عن قدرة الإعلام في توجيه عقول الناس نحو الموضة في الملابس – مثلاً – والمنتجات التجارية ومحاولة تشتيت الانتباه نحو قضية ساخنة أخرى لغرض تقليل أهمية موضوع أو قضية تثير الرأي العام.. وقد أثبتت الدراسات أن الإعلام نجح في ذلك عندما استخدم استراتيجية الإعلام الدعائي، وهو شكل من أشكال الفن الذي يصعب تحديد إطار لهويته نظراً للتطور المستمر الذي يبديه من أجل مواكبة المزاج العام، كما يخلو هذا الفن من أي إجماع على ما يمكن اعتباره سلوكاً صحيحاً أو خاطئاً أو تكتيكاً فعالاً أو غير فعال.. وعلى كل حال يمكن الحديث عن استراتيجيتين أساسيتين تهدف كلتاهما إلى اجتذاب عدد أكبر من الناس، وهاتان الاستراتيجيتان هما: 1- بث رسائل حول موضوع أو قضية معينة أو شخص ما. 2- بث رسائل سلبية عن موضوع مناقض أو شخص منافس له ، ويعالج الإمام الشيرازي موضوع تأثير الإعلام والدعاية على عقول الناس واتجاهاتهم حول رأي ما أو قضية تهمهم تتحدد من خلال استخدام الطرق والوسائل الكثيرة في التأثير، بقوله: (كُتبتْ في هذا الشأن كتب سخرت لها أقلام اجتماعية ونفسية وتربوية ، ومن الأساليب التي يتبعها أصحاب الدعايات الباطلة هي: 1- استغلال مواضع الضعف عند الإنسان. 2- استغلال ضعاف الشخصية لأجل قبول الدعاية. 3- تسخير الألسنة المقبولة مثل خطيب أو مدرس أو مذيع. 4- التأثير في المجتمع بسبب أقلام الأدباء. 5- تحري الجماعات لأجل نشر دعايتهم، مثل جمعية خيرية، أو جمعية الرفق بالحيوان، خصوصاً إذا كان للجمعية عنوان براق. 6- تحري الحق النصفي؛ أي ذكر بعض الحقائق والسكوت عن بعضها الآخر. 7- تأويل الحق باطلاً، أو الباطل حقاً. نفوذ الدعاية والإعلام وتأثيراتهما.. الدعاية في جوهرها عملية إقناع منظمة، وهي تنقضّ على العقل، وهي نفسية ، وقد وظفت الدعاية في شتى الميادين الحربية لغرض إنهاك الجيوش المتقاتلة والتأثير على المعنويات، وفي التجارة، حيث كانت عاملاً مساعداً في النشر والإعلان عن تسويق منتوج معين، وفي التأثير على الناس من خلال السينما والمسرح والتلفزيون وتوجيه عقولهم نحو برنامج اجتماعي أو التأثير على عادات الشعوب وابراز ظاهرة معينة لشعب من الشعوب و(التأكيد على أهمية القوة والعنف كوسيلة لبناء المجتمع) أو التأكيد على إغراق الشعوب الأوروبية بالمخدرات بأنواعها بشكل غير مباشر.. وهكذا لا يوجد حصر لعدد الطرق التي يمكن بواسطتها تقديم المقولات الترويجية أو الهجومية عبر عملية الدعاية أو الإعلام، ولكن هناك بعض الأساليب التي تحظى بأفضلية خاصة ومن تلك الأساليب الإيجابية: 1- إظهار قصة نجاح شخصية معينة أو دواء (عقار) معين أو أسلوب معين في الحياة. 2- التحدث عن شركة تجارية أو برنامج اجتماعي أو حدث مؤثر في نفوس الناس. 3- شهادة: إعطاء شهادة من أفراد حول قضية معينة أو شخص معين أو إجراء لقاءات مع نساء أو رجال مرموقين في المجتمع. ومن الأساليب السلبية: 1- سجل سيئ: إعطاء الصورة السيئة أو المأساوية لما قامت به شركة ما رغم تحذيرات الصحة أو المنظمات الاجتماعية على ما تتداوله هذه الشركة، أو ما يفعله شخص ما مهم ذو نفوذ في المجتمع، مما يؤدي إلى إسقاطه شعبياً. 2- المتقلبة: تتميز هذه الشخصية بالأمزجة المتقلبة، أو نشر دعاية سيئة عن شركة لها تورطات في قضايا ضد الشعوب في العالم الثالث مما أدى إلى وضعها غير المستقر تجاه قضايا الإنسانية، أدت إلى تغيير اتجاهات الناس ضد هذه الشركة. 3- إنه الشيطان: إظهار صورة شخصية معينة أو محددة لها مستقبل سياسي أو من المؤمل أن يكون لها دور فعال في الحياة السياسية أو الحياة التجارية، وإظهار بعض العيوب السابقة وتجسيمها واعتبارها أخطاء لا يمكن السكوت عنها، واعتباره الشيطان بعينه. ومن خلال ما تقدم يمكننا أن نستنتج أن لأساليب الدعاية والإعلام تأثيراً كبيراً على عقول المتلقين وتغيير اتجاهاتهم عن موضوع ما، وإيجاد التبريرات الملائمة لهذه القضية، حيث يقول الإمام الشيرازي: (إن القلم واللسان هما اللذان يسببان تحرك الناس نحو الجهاد ونحو التغيير أو قبول الجديد أو رفضه). إن الأزمة الحالية التي تسود العالم اليوم في قوة تأثير مجموعة وكالات عالمية لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، تفرض نفسها على كل وكالات الأنباء العالمية التي تجاوزت المئات، ولكن فاعليتها ظلت بسيطة من حيث التأثير الإعلامي أو قوة إدارة الأخبار أو البرامج سواء في الوكالات بنقل الأخبار أو غير ذلك، وبعد هذا صرنا أمام ذلك التناغم الجبار بين تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، ولم تكن هذه التحولات مجرد مستحدثات وابتكارات لجعل العالم أكثر سعادة بل قادت إلى نمط استهلاكي محموم يسعى (للاندماج) في الجديد والتعطش واللهاث وراءه في نظرة كلية قوامها تخليق نمط (للتلقي) مبني وبإحكام على ركائز نفسية -اجتماعية- فكرية .
|
رد: الاعلام و سيكولوجيا الخطاب السياسي
very usefuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuullll
التصنيفات
الاتصال السياسي
| الاتصال السياسي
ارجو ان تفودني في بحث الاتصال السياسي وشكرا .
| كتب وأبحاث في الاقتصاد السياسي…….للتحميل
كتب وأبحاث في الاقتصاد السياسي…….للتحميل |