التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

الإسلام و الرسالات السماوية

الإسلام و الرسالات السماوية


الونشريس

هذا درس الرسالات السماوية
لا تحرمونا من دعائكم بالشفاء




رد: الإسلام و الرسالات السماوية

شكرا لكم بارك الله فيكم




رد: الإسلام و الرسالات السماوية

اين الدرس أو الرابط انه لا يظهر




رد: الإسلام و الرسالات السماوية

اخي انا عضوة جديدة ارجو مساعدتي في التحميل لو سمحتوم
اختكم روميساء من الجزائرررررررررررررررر




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

الايمان بالكتب السماوية

الايمان بالكتب السماوية


الونشريس

الونشريس
الإيمان بالكتب السماوية
القرآن الكريم:
في غار حراء بعيدًا عن الناس، نزل جبريل على نبيِّنا محمد ( وهو يتعبد لله الواحد الأحد، وقال له: اقرأ. فرد عليه: (ما أنا بقارئ). فضمه جبريل بشدة، وقال له: اقرأ. فقال ( وهو يرتعد ويرتجف: (ما أنا بقارئ). فاحتضنه جبريل بشدة مرة ثانية وهو يأمره: اقرأ. فأجاب وهو يرتجف ويرتعش: (ما أنا بقارئ)، فيضمه جبريل إلى صدره للمرة الثالثة ثم يتركه ويقول له: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1].
وينتهي ذلك الموقف، ويختفي جبريل، فيسرع محمد ( إلى بيته مرتجفًا مرتعدًا يتصبب عرقًا، ويدخل على زوجته خديجة وهو يقول: (زملوني، زملوني (أي ضعوا على غطاء)) [البخارى]. فتضع خديجة عليه أغطية الصوف، وتمسح العرق عن جبينه.
لقد نفذت مشيئة الله، وتم اختيار آخر الأنبياء في الأرض لتبليغ دعوة الله إلى العباد. وكانت هذه الآية هي أول ما أنزل الله -سبحانه- على رسوله ( من القرآن الكريم، وهو الكتاب الذي اختاره الله -عز وجل- ليكون معجزة خالدة، وحجة واضحة مع خاتم النبيين. وهذا الكتاب ليس الوحيد الذي أنزله الله، بل هناك كتب أخرى مثل: التوراة والإنجيل والزبور والصحف.
والمسلم يؤمن بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله، كما آمن بالقرآن الذي أنزله الله على محمد (، ومن هذه الكتب ما ذكره الله لنا في القرآن الكريم، ومنها ما لم يذكره، يقول الله تعالى: {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيًا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه} [البقرة 213].
ومن الكتب التي ذكرها الله- عز وجل- في القرآن الكريم:
صحف إبراهيم وموسى- عليهما السلام-:
هي التي أنزلها الله -عز وجل- على إبراهيم وموسى -عليهما السلام- قال تعالى: {أم لم ينبأ بما في صحف موسى. وإبراهيم الذي وفى} [النجم: 36-37]. وقال سبحانه: {إن هذا لفي الصحف الأولى. صحف إبراهيم وموسى}
[الأعلى: 18-19].
وعن أبي ذر -رضي الله عنه- أنه قال: قلت: يا رسول الله، ما كانت صحف إبراهيم -عليه السلام-؟ قال: (كانت أمثالا كلها؛ أيها الملك المسلط المبتلى المغرور، إنى لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكني بعثتك لتردَّ عنَّي دعوة المظلوم، فإني لا أردها وإن كانت من كافر، وعلى العاقل- ما لم يكن مغلوبًا على عقله ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها في صنع الله -عز وجل-، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب.
وعلى العاقل ألا يكون ظاعنًا إلا لثلاث: تزوّد لمعاد، أو مرمَّة -أي إصلاح- لمعاش، أو لذة في غير محرم. وعلى العاقل أن يكون بصيرًا بزمانه، مقبلا على شأنه، وحافظًا للسانه.. ومن حسب كلامه من عمله، قل كلامه إلا فيما يعنيه).
قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى -عليه السلام-؟ قال: (كانت عبرًا كلها: عجبتُ لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح. عجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك. عجبتُ لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب (أي يتعب) عجبتُ لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن إليها. عجبت لمن أيقن بالحساب غدًا ثم لا يعمل)
[ابن حبان والحاكم].
التوراة:
وهي الكتاب الذي أنزله الله على موسى -عليه السلام- وأمر النبيين من بعده أن يقيموا أحكامه، لأن الله -عز وجل- أرسلهم ولم يرسل معهم كتبًا، بل جعل التوراة، كتابهم وشرعتهم، قال تعالى : إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء} [المائدة: 44]. وقد سمَّى الله -عز وجل- التوراة في القرآن بالفرقان.
الزبور:
من الكتب السماوية، أنزله الله -عز وجل- على داود -عليه السلام- قال تعالى: {وآتينا داود زبورًا} [الإسراء: 55]. وكان داود كثير القراءة في الزبور، الذي سماه الرسول ( قرآنًا للتشابه بينهما في الإعجاز، فقال (: (خُفِّف على داود -عليه السلام- القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج، فيقرأ القرآن قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده) [البخارى].
وأنزل الله -عز وجل- في الزبور المواعظ الغالية، والثناء عليه -سبحانه-، ولم ينزل الله فيه أحكام الحلال والحرام؛ لأنهم كانوا يأخذون أحكامهم من التوراة.
الإنجيل:
أنزله الله على عيسى -عليه السلام- قال تعالى: {وقفينا على آثارهم
بعيسى بن مريم مصدقًا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقًا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين} [المائدة: 46].
وقال الله -عز وجل-: {ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الإنجيل} [الحديد: 27].
الغاية من إنزال الكتب:
المسلم يؤمن أن هذه الكتب نزلت من عند الله، وهي تدعو إلى توحيد الله وعدم الشرك به -سبحانه-، قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} [النحل: 36].
ويؤمن أن الغاية من إنزال الكتب هي هداية البشر إلى طريق الله المستقيم، وإزالة ما بينهم من اختلاف، وتبشيرهم برضوان الله -عز وجل- إن أطاعوه، وبعذابه
-سبحانه- إن عصوه. وأن الرسالات السماوية -غير القرآن- لم تَبْقَ على الصورة التي أنزلها الله عليها، ولكنها تعرضت للتحريف والتبديل، واختلط فيها كلام البشر بكلام الله -عز وجل-.
صور تحريف الكتب السماوية
وقد أخذ التحريف في هذه الكتب صورًا شتى، وقد ذكر منها القرآن بعض
الصور، مثل:
إخفاء الآيات:
قال تعالى: {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسول يبين لكم كثيرًا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير} [المائدة: 15].

التأويل الخاطئ للآيات:
قال تعالى: {وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [آل عمران: 78].
نقل الآيات من أماكنها:
قال تعالى: {من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا} [النساء: 46].
إضافة شيء ليس من الكتاب:
قال تعالى: {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون. فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [البقرة: 78-79].
تحريف التوراة:
إن الإيمان بالتوراة التي أنزلها الله على موسى -عليه السلام- ركن من أركان الإيمان، والمسلم يؤمن بأنها اشتملت على كل خير، وجاءت بتوحيد
الله -عز وجل- وكانت نورًا وهدى. قال تعالى: {إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور} [المائدة: 44].
إلا أن التوراة التي أنزلت على موسى -عليه السلام- غير موجودة كما أنزلت، أما التوراة المتداولة الآن، فقد قام بكتابتها أكثر من كاتب، وفي أزمان مختلفة، وقد دخل عليها التحريف والتبديل.
ومن أدلة التحريف الحسية أن التوراة المتداولة لدى النصارى تخالف المتداولة عند اليهود، وقد أثبت القرآن هذا التحريف وعاب على اليهود تغييرهم وتبديلهم في التوراة. قال تعالى: {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون} [البقرة: 75].
إنهم تجرءوا على كتاب الله، فحرفوه ليخفوا ما جاء فيه من الحق، وكل ما يثبت نبوة محمد (، وكانوا يعرفون النبي ( كما قال تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقًا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون} [البقرة: 146].
ولكنهم لم يؤمنوا به، واستكبروا، وحرفوا الكلم، قال تعالى: {من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه} [النساء: 46].
ومن أدلة التحريف في التوراة الحالية ما ورد فيهـا من وصف لا يليق بجلال الله وكماله، مثـل: (وقــال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفًا بالخير والشر).
وفيها أيضًا: (فحزن الرب أنه عمل الإنسان وتأسف في قلبه).
فهل يعقل أن هذا الكلام من كلام الله؟!!
هل يُعقل أن ينسب الحزن والأسف لله-عز وجل-؟! فهذا القول المزعوم يقتضي أن الله -عز وجل- لم يكن عالما بعواقب الأمور، كلا! فالله -عز وجل- منزه عن أي نقص، محيط بكل شيء، تعالى عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا.
ومما يدل على تحريف التوراة الحالية، ما ذكر فيها من وصف الأنبياء بأوصاف تتنافي مع عصمة الله لهم، فقد ذكروا عن إبراهيم أنه كذاب، وأن هارون دعا
بني إسرائيل إلى عبادة العجل، وسليمان عبد الأصنام إرضاءً لزوجته. فكيف يعقل أن هذا الكلام يتكلم به البشر أصحاب الفطرة المعتدلة، فضلا عن أن يُنزله
الله -عز وجل- لهداية البشر؟!
تحريف الإنجيل:
لم يسلم الإنجيل من التحريف والتبديل، ولم يبق على حالته كما أنزله
الله -عز وجل-، فأخذ النصارى يزيفون حقائق الأمور حتى يحققوا أغراضهم الدنيوية.
ويكفي دليلاً على أن الأناجيل المتداولة الآن محرفة، أنها أربعة أناجيل اختاروها من أناجيل كثيرة، وهذه الأناجيل تناولت الكتابة عن سيدنا عيسى -عليه السلام- ومؤلفوها معروفون وأسماؤهم مكتوبة عليها. وقد وجدوا في مكتبة أمير من الأمراء في باريس نسخة من الإنجيل -إنجيل برنابا- تخالف هذه الأناجيل الأربعة المختارة. وتوافق القرآن الكريم في كثير من العقائد والأصول.
فإذا علمنا أن هذه الكتب محرفة، فما معنى أن القرآن جاء مصدقًا لما تَقدَّمه من الكتب الإلهية؟ معنى ذلك أن القرآن جاء مؤيدًا للحق الذي ورد فيها من عبادة الله وحده والإيمان برسله، والتصديق بالجزاء، ورعاية الحق والعدل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتخلق بالأخلاق الصالحة.
قال تعالى: {قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم} [المائدة: 68].
فالقرآن الكريم هو السبيل الوحيد الذي نتعرف به على التعاليم الإلهية الصحيحة، فهو الكتاب الذي حُفِظَت أصوله، وسلمت تعاليمه، وتلقته الأمة عن طريق أمين الوحي جبريل -عليه السلام- الذي نزله على الرسول (، وهذا الأمر الذي لم يتوفر لكتاب غيره، وأنه يشتمل على أسمى المبادئ والمناهج والنظم. وفيه كل ما يحتاجه الإنسان من العقائد والعبادات والآداب والمعاملات، وصالح لكل زمان وكل مكان، وهو كفيل بأن يخلق فردًا مسلمًا وأسرة فاضلة، ومجتمعًا صالحًا، فمن حكم به عدل، ومن قال به صدق، ومن سار على نهجه هداه الله إلى صراط مستقيم، قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم} [المائدة: 15-16].
خصوصية الكتب السابقة:
الكتب التي أنزلها الله- عدا القرآن- كانت لأقوام معينين في أزمان معينة، وقد وافقت القرآن الكريم في بعض الشرائع، قال تعالى: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص} [المائدة: 45]. فالمسلم يؤمن بما جاء في هذه الكتب ما لم يخالف القرآن، والمسلم يؤمن أن القرآن هو دستور الناس جميعًا.
مزايا القرآن الكريم
للقرآن الكريم مزايا تميزه عن الكتب السماوية التي سبقته، ومنها أنه جاء متضمنًا لخلاصة التعاليم الإلهية التي أنزلها الله -عز وجل- في التوراة والإنجيل وسائر ما أنزل الله من وصايا، وأنه مؤيد للحق الذي جاء في هذه الكتب من عبادة الله وحده، والإيمان برسله، والتصديق بالجزاء، ووجوب إقامة الحق، والتخلق بمكارم الأخلاق، قال تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا} [المائدة: 48].
أي أن الله -عز وجل- أنزل القرآن الكريم مقترنًا بالحق في كل ما جاء به، ومصدقًا لما تقدمه من الكتب التي أنزلها الله -عز وجل-، ومهيمنًا عليها، ومبينًا ما دخل عليها من تحريف وتبديل، ثم يأمر الله نبيه أن يحكم بين الناس مسلمين أو غير مسلمين بما أنزل الله في القرآن، وألا يتبعهم في معصية الله -تعالى-.
والله -عز وجل- جعل لكل أمة شريعة وطريقة في الأحكام والمعاملات تناسب استعدادها وفطرتها، أما أصول العقائد فهي واحدة في كل الرسالات. قال تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذين أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: 13]. وجاء الإسلام فنسخ كل شريعة وجعل العقيدة واحدة والشريعة واحدة للناس جميعًا.
إن الكتب التي نزلت قبل القرآن ضاعت نُسَخُها الأصلية، ولم يبقَ في أيدي الناس إلا تراجمها، أما القرآن فما يزال محفوظًا بسوره وآياته وكلماته وحروفه كما تلاه جبريل -عليه السلام- على رسول الله (، والكتب السابقة قد اختلط فيها كلام البشر بكلام الله، فلا يعرف أحد فيها كلام الله من كلام البشر، وأما القرآن فهو جميعه كلام الله- تعالى-، ولم يختلط بحديث الرسول ( أو أقوال الصحابة أو غيرهم.
إن تلك الكتب ليس منها كتاب تصح نسبته إلى الرسول الذي أُنزل عليه، فالتوراة لم يكتبها موسى، وإنما دُوِّنت بعد موسى-عليه السلام- بقرون عديدة، أما القرآن الكريم فهو الكتاب الوحيد الذي ثبتت نسبته بصورة قطعية إلى الرسول ( وإن لم يكتبه، فقد كان يأمر كتاب الوحي أن يدون كل ما نزل أولا بأول.
وتعاليم القرآن هي كلمة الله التي يسعد بها البشر، فأراد الله لها أن تخلد على مر الزمن، فصانها وحفظها من التبديل، قال تعالى: {وإنه لكتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت: 41-42].
وقال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9]. والغاية من ذلك أن تبقى حجة الله قائمة على الناس. والقرآن أنزله الله للعالمين جميعًا، وللناس كافة، وليس خاصًا لقوم معينين كما كانت الكتب السابقة، قال تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للناس بشيرًا ونذيرًا} [سبأ: 28].
والقرآن هو الهدى الموصل إلى كل خير. قال تعالى: {ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} [البقرة: 1-2]. والله -عز وجل- يريد لكلمته أن تنتشر، وتصل إلى العقول والأسماع في كل مكان، ولا يتم ذلك إلا إذا كانت سهلة الحفظ والفهم، فليس في القرآن ما يصعب على الناس فهمه أو العمل به، قال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} [القمر: 17]. والقرآن معجزة الرسول (، فلو اجتمعت الدنيا بأسرها على أن تأتى بمثل ما جاء به في القرآن الكريم لأعجزهم ذلك، فهو {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت: 42].
والقرآن دعوة إلى الفضيلة والنهي عن الرذيلة. قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور} [يونس: 57].
والقرآن شفاء للنفوس. يطهرها من أمراضها، فهو شفاء لها من الكفر والضلال، وشفاء لها من الغل والحقد، قال تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا} [الإسراء: 82].




التصنيفات
إصدارات سمعية بصرية إسلامية

خاتم الأنبياء مذكور في جميع الكتب السماوية – بالفيديو

خاتم الأنبياء مذكور في جميع الكتب السماوية – بالفيديو


الونشريس

الله يخليكم أنشروها وخلوا العالم كله يعرف انو حبيبي وشفيعي رسول الله هو خاتم الآنبياء والمرسلين مذكور في جميع الكتب السماويه
وجزء الله كل من اعان ع نشرهـ وعمل عليه

المقطع الأول

المقطع الثاني

فجر فيلم وثائقي من إنتاج بريطاني مفاجأة كبيرة بشأن ورود اسم النبي (ص) محمد في التوراة والإنجيل ليحسم بالأدلة القاطعة التي قدمها الجدل القائم حول النبؤة التي تبشر بقدوم النبي الأمي في الكتب السماوية.
وكانت مجموعة "الحقيقة سوف تسود" المتخصصة في مقارنة الأديان والمكونة من مجموعة من الباحثين بالغرب أنتجت فيلماً وثقائياً تبلغ مدته 18 دقيقة مصحوباً بترجمة عربية تؤكد فيه ورود اسم رسول الإسلام سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم" في العهد القديم مدعماً بأدلة علمية موثقة تثبت ذلك.

وتتخلص فكرة الفيلم باستعراض كل الأقاويل التي تكذب صدق البشارة النبوية وبالتحديد الدلالات الخاصة بوجود اسم النبي في الكتاب المقدس ليقوم بعد ذلك القائمون على الفيلم بالرد من خلال الإصحاح الخامس العدد 16 بسفر "شيرها شيرين" أحد الكتب المقدسة الخمسة الموجودة في الإنجيل العبري والمكتوب باللغة العبرية لغة العهد القديم.

في هذه السفر يعتقد المسيحيون بشكل تام أن هذا السفر المعروف الآن باسم "نشيد سليمان" يتحدث عن رجل لم يكن قد ولد بعد، من هذه الآية استدل الفيلم على وجود اسم سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم" حيث أوضح أن الاسم ظهر واضحاً جلياً بها وذلك قبل إضافة حروف العلة (أو التحريف) إلى النسخة العبرية في القرن 8 ميلادي التي طمست الاسم فيما بعد، وتقول الآية باللغة : "حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي, وهذا خليلي, يا بنات أورشليم".

أكد القائمون على الفيلم أن كلمة altogether lovely" أو "كله مشتهيات" هي التي تم تحريفها ووضعت حالياً بدلاً من اسم النبي محمد والدليل نص الآية الأصلي باللغة العبرية الذي يشير إلى ذلك وهو ما توضحه الصورة " حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمديم زيه دُودي فَزيه ريعي" .. وترجمتها "كلامه أحلي الكلام إنه محمد العظيم هذا حبيبي وهذا خليلي".

هنا طالب الفيلم بالوقوف عند هذه الكلمة العبرية التي تشير إليها الصورة بالنص الأصلي حيث فجر مفاجأة كبيرة مفادها أن هذه الكلمة المكونة من أربعة حروف تعنى بالفعل "محمد"، فإذا تم نطقها باللغة العبرية من جهة الشمال لليمين تصبح " ميم، حت، ميم، دالت" أو "mem – chet ( het) – mem – dalet" لتقرأ محمد بدون إضافة أحرف العلة التي زيدت عليها.

اللفظ العبري يذكر اسم محمد جلياً واضحاً وملحق بآخره حرفا الياء والميم (يم) وهي أداة جمع تستخدم في العبرية للتعظيم وهذا ثابت من خلال الدرس اللغوي الذي يسمى " الملحقات بالأسماء".

وفى دليل آخر على صحة ما قيل استدل القائمون على الفيلم بقاموس "بن يهودا" العبري الانجليزي الذي أكد هو الآخر صدق الترجمة، ولمزيد من المصداقية طلب الفيلم أي فرد بإعطاء الإصحاح الأصلي لأي حاخام يهودي دون علمه لكي يقرأه لتظهر الحقيقة.

أما المفاجأة الكبيرة التي عرضها الفيلم تلك الخاصة بالصلوات اليهودية حيث ظهرت لقطة تبرز نطق المتعبدون عند حائط المبكى كلمة "محمد" صلي الله عليه وسلم عدة مرات خلال القراءات التي يتلونها.

واختتم الفيلم في النهاية باستعراض بذاءات اليهود في الأراضي المحتلة وفسادهم وتعديهم بالقول على سيدنا عيسي عليه السلام وقولهم أنهم فخورين بقتله ثم اختتم المشهد بتلاوة آيات من القرآن الكريم خاصة بالمسيحيين واليهود.

الجدير بالذكر أن الراهب اللاتيني " فرامرينو " الذي أعلن إسلامه أكد أن اسم سيدنا "محمد" ورد ذكره في إنجيل "برنابا" الذي اكتشفه وحصل عليه من مكتبة البابوية بعد قراءته له .

وسمى إنجيل "برنابا" على اسم صاحبه وهو أحد التلاميذ الحواريين الذين لازموا سيدنا عيسى عليه السلام، ولكن استبعد الكتاب بعد ذلك بقرار البابا جلاسيوس عام 492 م.

ومن الآيات التي ورد بها ذكر سيدنا "محمد" في إنجيل "برنابا" ما يشير إليه الفصل السابع والتسعون بالفقرات من 4-10 : "فقال حينئذٍ يسوع : " إن كلامكم لا يعزيني لأنه يأتي ظلام حيث ترجون النور ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيبيد كل رأي كاذب فيّ وسيمتدّ دينه ويعمّ العالم بأسره لأنه هكذا وعد الله أبانا إبراهيم وأن ما يعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظه صحيحاً " .

أجاب الكاهن : " أيأتي رسل آخرون بعد مجيء رسول الله ؟".. فأجاب يسوع: "لا يأتي بعده أنبياء صادقون مرسلون من الله، ولكن يأتي عدد غفير من الأنبياء الكذبة وهو ما يحزنني لأن الشيطان سيثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي".

وأمّا عن ذكر اسم محمد (صلى الله عليه وسلم) فقد ورد في الفقرات من 13-18: " فقال حينئذٍ الكاهن : " ماذا يسمّى مسيّا ( تعني رسول الله ) وما هي العلامة التي تعلن مجيئه ؟".. أجاب يسوع " إن اسم مسيّا عجيب لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي .. قال الله : " أصبر يا محمد لأنّي لأجلك أريد أن أخلق الجنّة، العالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبها لك حتى أن من يباركك يكون مباركاً ومن يلعنك يكون ملعوناً ومتى أرسلتك إلى العالم أجعلك رسولي للخلاص وتكون كلمتك صادقة حتّى أن السماء والأرض تهنان ولكن إيمانك لا يهن أبداً إن اسمه المبارك محمّد" حينئذٍ رفع الجمهور أصواتهم قائلين: " يا الله أرسل لنا رسولك، يا محمد تعال سريعاً لخلاص العالم ! ".




رد: خاتم الأنبياء مذكور في……….

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشكور أخي الكريم على الموضوع و بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء

لقد تم حذف الرابط الذي وضعته لأنه يأخذ إلى مدونة آخر و هذا ممنوع، لكن بالمقابل تم نقل نص الموضوع و مقطعي الفيديو حتى يستفيد منه الجميع

مرة أخرى شكراً لك




رد: خاتم الأنبياء مذكور في جميع الكتب السماوية – بالفيديو

مشكور اخي لان هدا دين الحق