الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ودوما ماتنبعث سعادة الفرد من بيته لتملأ باقي أرجاء حياته الاجتماعية والوظيفية .
قال النبي صلى الله عليه وسلم ((سعادة لابن أدم ثلاث :الزوجة الصالحة، والمركب الصالح ،والمسكن الواسع)).وهاك أخي الزوج روافد تغذي حياتك الزوجية حتى تتمكن القوارب من السير بكل سهوله لتقف على بر الأمان وشاطي الإطمئنان .
أولاً: خذ مبدى الرفق فالبيوت المطمئنة هي الر فيقه قال النبي صلى الله عليه وسلم((إذا أرد الله بأهل بيت خير أدخل عليهم الرفق))
ومن فقده فقد خسر الخير كله فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه :قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((من يحرم الرفق يحرم الخير كله )) مسلم.
فالكريم يلين ولا ينكسر وبحكمته وحنكته يحقق أغراضه ويلبي مطالبه بعيدا عن الضجيج والتهديد والوعيد.
أن القلوب إذا لمست شفافها ***لمس الحنون تذللت تذليلا
وكلما كـــان النابل متأنيـــا كان أقدر على أمساك سهمه ، فإن السهم متى أنطلق لايعود .
قد يدرك المتأني بعض حاجته ***وقد يكون مع المستعجل الذلل
فكن سهلا رفيقا لين رقيقا وفي مواطن الحزم والجد عندها تظهر قوامتك وقوتك.
ثانياً: لاتفارق اللإبتسامه محياك ، فلابتسامه تمحو قصورك ،وتسدد نقص أخلاقك قالت إعرابية واصفة زوجها : والله لقد كان ضحوكا
إذا ولجا سكيتآ إذا خرج أكلآ ماوجد غير سائل عما فقد .
فهل تعجز أن تظهر وجهك بشوشا فيبدو مرحا فرحا لاعابسآ مكفهرا؟
أتركا تغنم بالتبرم درهما ***أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
ثالثاً: يحسن تعطير الكلام بعبارات الثناء فمن وضع إليك معروف فكافئه فحاول أن تضع في قاموس كلمات المنزلية:
(شكرا لك ، طعام لذيذ ، اختيارك رائع ، تصرفك جيد ، ذوقك رفيع …..)
قالت: لزوجها ذوقك رفيع .قال زوجها مباشره :ولذلك اخترتك زوجه لي .
الكلمة القاسية والحانية مترجمهما واحد وأثرهما على قلب المستمع سلبيآ وإجابيآ فختر ماشئت . فالكليمان مفارغ القلوب ، وألفاظك عنوان أخلاقك ودوما إبحث عن أفضل عبارة وأزكى كلمه تبلغ بها مرادك ((وقل لعبادي يقولوا اللتي هي أحسن)) .
رابعاً: لماذا تستبد في إتخاذ القرارات ؟ بعيدآعن الإستناس برئي زوجتك وأولادك ،خاصة بقضايا المشتركة بين أفراد العائلة
كا اختيار أثاث المنزل ، وأماكن النزهة والفسحة ، وأسم المولود ، وأوقات التسوق ، وإختار المشتريات .
شاور سواكا إذا نابتك نائبه***يوما وإن كنت من أهل المشورات
فا لان تنظر منها مادنا ونأى***ولا ترى نفسها إلا بمرآة
والرأي وإن كان ممن هوا دونك أفضل من رأيك لأنه متجرد من هواك .وربما ذكرتك زوجتك بما غاب عن ذهنك لإنشغالك أو نسيانك وكذا حال غضبك فشارك الناس بعقولهم ،ولا تفتخر بقناعتك فربما أوردتك المهالك .
قال الغزالي رحمه الله :وليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها ،بل إحتمال الأذى منها ، والحلم عند طيشها إقتدا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام وتهجره الو احده منهن يومآ إلى الليل .
فيا أخي الكريـــــم: تجاهل الهفوات العارضة والزلات البسيطة .
تغافل عن أمور كثيرة ***فلم يفز بالحمد إلا من غفل
فالكمال محال والسلامة من التقصير منا لها بعيد وتحقيقها عسير ولا يخلو بيت من المكدرات والمنغصات ولولا الليل ما أشرقت الشمس وكلما كان الجوع قارصا كان الطعام لذيذا.قال معاوية لابنه :يابني من عفا ساد, ومن حلم عظم,ومن تجاوز إستمالت إليه القلوب.
وأنت حسبي أنت تقلم أن لي *** لسانا أمام المجد يبني ويهدم
وليس حليما من تقبل كفه *** فيرضى ولكن من تعض فيحلم
وإذا أساءت الزوجة مرات فلقد أحسنت مئات,فلا تحجب القليل بالكثير.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد***جات محاسنه بإلف شفيع
من يطبخ طعامك ويصبر على صراخ وخصام أطفالك ,وينظف بيتك ,ويرتب ملابسك,ويتحمل ألفاظك القاسية عند الغضب؟؟
إنهــــــــــــــا زوجـــــــــتـــــــــــك .
سادساً: عن عائشة قالت ،كان يوم عيد يلعب الصبيان بالدوق والحراب فلما سئلت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((تشتهين تنظرين))
فقلت : نعم . فأقامني وراءه خدّي على خده وهو يقول ((رونكم يابني أرفده )) حتى إذا مللت قال ((حسبك )) قلت :نعم . قال : ((فأذهبي )) رواه البخاري ومسلم . انه موقف نبوي كريم يتجلى فيه أسمى درجات الرحمه والالفه بين الزوجين قال صلى الله عليه وسلم يسئل زوجته عائشة ـ رضي الله عنها ـ ((هل ترغبين بالمشاهدة ))كأنه أحس بشوقها فستجاب لها ثم سألها مرة أخرى هل مللتي فلم يستعجلها قالت نعم .
وربما وضع رأسه على حجرها وهي حائض ،وربما قرأ القران بتلك الحال . فكانت تنام في غرفتها بين يديه وهو يصلى الليل يناجي ربه ، فيغمزها إذا سجد حتى تكف رجليها ،وسابقها مرتين ،ويشرب من نفس موضع شربها .
شتان بين زوج يهش قلب الزوجة ويفرفش الأطفال إذا أحسو بدخولها وبين أخر يخفق قلبها وينفض الأطفال حين وصله
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : وبكل حال فا المشروع أن يخصص الزوج لزوجته أوقات يحصل لها الإيناس وحسن المعاشرة ولاسيما إذا كانت وحيده في البيت فليس لديها أطفال لها أو ليس لديها أحد وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))
سابعاً: من العجب أن تحب إكرام ضيفك وتغفل عن إكرام من ساعدك على إكرامه فلا أخالك تعجز عن هديه حلوه معطره بمعاني المحبة والشفقة تعبر عما في قلبك من عطف وحنان تجاهها
إن الهدية حلوه ***كالسحر تجتلب القلوب
تدني البعيد من الـــهوى*** حتـــى تصيره قريـــبا
قال النووي : وضع اللقمة في فم الزوجة يقع غالبآ في حال المداعبة .
فالعطر الفواح والمنظر الخلاب والزهرة المعطرة والحلوى اللذيذة والأكلة الشهية وهناك مايفوق الهدية أثرآ وأقل منها تكلفه
البسمة الصادقة ،واللمسة الحانية ،و الجلسة الهادئه ،والكلمة الرقيقة ،والإستماع لحديثها مهما يبدو قليل الأهمية.
موضوع رائع جدا.الممت فية بكل الجوانب….ياريت كل الازواج و الزوجات يتعاملون بهذه الطريقة لكانت الحياة ولا اروع
من جهتى اتمنالك زوجة صالحة و حنونة……..لكن ايضا انت تكون زوج صالح ان شاء الله .
( أسبابها و القضاء عليها )
الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك
أسبابه :
• الرغبة بالإمتلاك .
• الشك بالشريك الآخر .
• الإفتقاد إلى الصراحة .
طريقة العلاج :
_ احترام حرية و خصوصية الشريك الآخر
_ الصراحة التامة و المناقشة الهادئة و الموضوعية
_ الإبتعاد عن الإختلاط قدر الإمكان
الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل
أسبابه :
• الخوف
• التقصير
• الهروب و عدم المواجهة
طريقة العلاج :
• تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
• معرفه الواجبات و المسؤوليات لكليهما
• الإعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها
الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً
أسبابه :
• العناد و التحدي و الجدال الإستفزازي
• ضعف الشريك الآخر و عدم التكافؤ
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع
طريقة العلاج:
• الصبر … المسايرة … التسامح … القناعة
• العطف و الحميمة في العلاقة الزوجية
• الصدق و الصراحة في كل الأحوال
الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً
أسبابه :
• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
• كثرة الزيارات للأهل و إطلاعهم على تفاصيل خاصة و بدون مبرر
طريقة العلاج:
• المحافظة على سرية و خصوصية العلاقة الزوجية و الإعتدال في الزيارات و الإهتمام في شوؤن المنزل و العائلة أولاً
الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• حب الذات
• عدم الشعور بالمسؤولية
طريقة العلاج :
• احترام حاجات و رغبات الطرف الآخر
• المشاركة بين الطرفين في السراء و الضراء
الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• طبع سيء و صفة منفِّرة
طريقة العلاج :
• الحمد و الشكر على عطاء الله و التمتع بالرزق الحلال و اليقين بأن الموت قريب دائماً
الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• روتين الحياة
• الإفتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
• الفراغ
طريقة العلاج :
• السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
• قليل من التغيير و خلع ثوب المثالية قد يفيد
• ملء الفراغ بأشياء مفيدة و أفكار متجددة
الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير
أسبابه :
• منشأ ذاتي
• اللإتكالية
طريقة العلاج :
• تنظيم الحياة اليومية
• الاعتماد على الذات قدر الإمكان
• الإحساس بالمسؤولية
منقول
مشكورة اختي ام كلثوم على الموضوع الحساس ولكنني لحد الساعة لست متزوجا وممكن اخذ هذه النصائح بعين الاعتبار قبل ان اقع في هذا الفخ
نحن لا نحاول معرفة مثل هذه الأمور حتى نقي أنفسنا
و معرفتها يجب أن تكون قبل " الوقوع في الفخ " كما ذكرت
فالوقاية خير من العلاج
مشكور الطاهر على المرور
السلام عليكم مشكور ة الاخت كلثوم وتبقى الحياة امل والم دمعة وابتسامة والحياة الزوجية مسؤلية وليست متعة وشهوة ربي يهدي وسهل لكل واحد والسلام عليكم
شكراااااااااااااا اختي الفاضلة على هذا الموضوع الرائع
بوركت
أودع الله – تعالى – في قلوب النساءِ رحمةً وليناً يميز طباعهن؛ لأن المرأةَ هي الأمُّ الراعيةُ، التي تحملُ، وتلدُ، وتُرضِعُ، وتحتضنُ؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاصَّ – بأنوثتها وأمومتها – هو عالَمٌ به لمسةُ حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة.
فحبُّ المرأةِ الحنانَ جزءٌ أصيل فيها، أما الرجلُ فقد يفيض قلبه حناناً؛ إلا أنه لا يجيد التعبير عنه! وقد يرتبك إذا طُلب منه لمسةٌ رقيقة أو دافئة.. وإذا فعل فإنه لا يفعل ذلك طيلة الوقت!
والمشكلة أن كثيراً من النساء يعرفن أن أزواجهن يحبونهن, لكنْ تكمنُ القضية في التعبير عن هذا الحب.. ولذلك نؤكد دائماً: أن العلاقة بين الزوجين لا تستقيم إلا بركنين أصيلين، هما: المودة، والرحمة؛ أما المودة فشعور في القلب، وأما الرحمة فسلوك يَنُمُّ عن المودة، ويترجمها إلى اللمسة الحانية، واللفتة العطوفة.. لا نريد الحب فقط! نريد حبّاً.. وحناناً!!
رفقاً بالقوارير!
مَن مِنا لا يحب الورود؟! بل أكثرنا يعشقها، ويعشق رائحتها، فمثلما تحتاج الورود إلى الماء والهواء لتنمو وتتفتح؛ تحتاج النساء إلى الحب ليشع منها عبير الورد!…..
نعم! تُسقَى النساءً حباً؛ لأن النساء ورودٌ، ورياحين الحياة! لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو أن يكون حباً نابعاً من قلبٍ صادقٍ، قلبٍ عاشقٍ، وألا يكون كذباً، أو مشاعر مزيفةً لأغراض دنيئة.
إن الحب الحقيقي هو الشيء الوحيد الذي يجعل المرأة تتخلى عن كل شيء لأجله! لذا فإن حقيقة كون الشخص قادراً على الحب الحقيقي تعني أن يصبح ناضجاً، وذا توقعات واقعية من الطرف الآخر. ويعني ذلك قَبولَ المسؤولية عن سعادتنا وحزننا، وعدمُ توقعِ أن يجلب لك الشخصُ الآخر السعادةَ، أو إلقاءِ اللوم عليه؛ بسبب المزاج السيئ أو الإحباط الذي قد تواجهه.
لمزيد من الحب والحنان..
• يختلف النجاح في الحب الحقيقي والعلاقة الزوجية – في واقع الحال – عنه في الأفلام السينمائية؛ فهو أفضل بكثير في الحياة الحقيقة؛ لأن الحب الحقيقي إذا تم تبادله بين الزوجين بحرص وعناية؛ يأخذهما إلى آفاق لم يحلما بها من قبل. وبدون دعم وإلهام من الشخص الذي يشاركنا حياتنا؛ فإننا لن نعرف طعماً للسعادة.
• شركاء الحب الناضجين تعلموا عدم توقع الكمال من بعضهم البعض. والاختلافات لدى كل المحبين تجرب قدرةَ الطرف الآخر على القَبول والصَّفح والتفهم. فهما لا يحومان أبداً حول القضايا، بل يقومان – عند الضرورة – بمناقشة جوانب النقص لديهم، بطريقة تنم عن الحب، والحرص على عدم إصدار أحكام بكلمات مؤذية… إن القبول والتسامح يقربان الشريكين في منظومة حب غير مشروط.
• إذا كنت أو شريكك تتمسكان بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها؛ فحاولا التحدث بشأنها بصراحة وشفافية، وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة، وستشعران أن كليكما رابحٌ. لكن إذا ما اخترتما التصعيد والتعنت وعدم طرح الخلافات جانباً؛ فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.
• الكلمة العذبة اللطيفة المريحة تجذب الرجل إلى المرأة، في حين أن الكلمة المؤلمة، أو التي تدعو إلى الشك في الوفاء الزوجي؛ تبعث في نفس الرجلِ القلقَ. تبادلا الثقة، وتخلصا من أية شكوك تؤدي بكما إلى تبادل كلمات جارحة، قد تجرح علاقة سنوات وتنهيها!
• لا تكوني مستبدة، وجارحة في تصرفاتك مع زوجك! خاصة إذا كنت تتمتعين بثقافة أكبر، أو وظيفة أفضل من وظيفته، أو كنت أكثر غنى، أو كنت أصغر منه بسنوات كثيرة، فالمرأة الحصيفة الذكية تتغاضى عن كل الفوارق، في سبيل إنجاح حياتها الزوجية.
• الوقاية من الملل العاطفي تبدأ بإدراك أن لكل مرحلة طبيعتُها، وأن الملل يبدأ في التسرب إلى الحياة الزوجية عندما لا يدرِك أطرافُها أنهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة، وعليه؛ فإنه ليس مطلوباً منهم أن يتوقعوا في مرحلة؛ ما يتوقع في مرحلة سابقة أو لاحقة. هذه هي النقطة الأساسية في المسألة، لذا؛ سيصبح لكل مرحلة مظاهرُها، التي تدل على التفاعل، وتمنع الملل من الحياة الزوجية… فغير مقبولٍ أن نطلب في مرحلة العقد ما كان يحدث في مرحلة الخطبة، أو نطلب في سنوات الزواج الأولى ما كان يحدث عند العقد، وهكذا؛ لأنه عندما تختلف توقعاتنا بين واقعنا وما نطلبه؛ فهذا يصيبنا بالملل، ويجعلنا غير راضين عن حياتنا.
• (الرومانسية) لا تعني الإغراق في كلمات الحب والإعجاب! فنظرة امتنان، ولحظة فرح مشترك بين الزوجين؛ هي في الحقيقة تعميق للعلاقة بين الزوجين. فلنجعل (للرومانسية) معنى آخر، غير المعنى الذي كنا نتصوره قبل الزواج، ولنجعل الواقع مغذياً لهذه الحالة التي نحتاجها… المشكلةُ أن تصورنا (للرومانسية) محدود، يقف عند حد الكلمات، أو التعبير السطحي عن الحب، في حين أن لحظات القرب بين الزوجين – سواء في الفرح أو الشدة – هي – بالتأكيد – إضافةٌ للرصيد العاطفي بينهما.
• المعاملة الطيبة وحسن التَّبَعُّلِ للزوج، الذي يجعله لا يرى إلا الطيب، ولا يسمع إلا الطيب؛ هو الذي يجعل الزوج يستقر في بيته، ويعود إليه مهما طال الزمن.
• قليل من النساء بإمكانهن التعبير عما في أنفسهن؛ إذا شعرن بأنهن لسن على ما يرام، ويشعرن بالاستياء والغضب؛ لأن شركاءهن لم يكتشفوا ذلك!! لكن على المرأة التروي؛ فالرجل لا يجيد قراءة الأفكار التي ترغب المرأةُ سماعَها! وحل ذلك في الشفافية، ومصارحته بكل ما يجول في الخاطر، في جميع الأوقات، وليس فقط عندما نقع في مشكلة كبيرة.
• الحواجز ضرورية في بداية العلاقة الزوجية؛ لذلك؛ ليخبرْ أحدُكما الآخرَ بالأمور التي يمكن التسامح فيها، وتلك التي لا يمكن غفرانُها. على سبيل المثال: متى تغضبان؟ وكيف سيتصرفُ إذا تأخرتِ عن موعدِك معه ساعةً؛ لأنكِ غيرتِ رأيك فيما سترتدينه؟ وما هي ردة فعله؟ فإذا عرف كل منكما حدود الآخر، وأين يقف من تلك الحدود؛ فإنه يمكنه المضي – على نحو سليم – في تلك العلاقة.
• السخرية من المظاهر الجسمية أو الاجتماعية تُولِّدُ الكراهيةَ في نفس شريك العمر؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، وبالتالي ينعدم الاحترام، ويحل محله النزاعاتُ والمُشادّات. فمن أهم أدوار الزوج والزوجة في الحياة الزوجية: حفظُ كرامةِ الشريك في حضوره وغيابه، وإشعارُه الدائمُ بالثقة بالنفس، ودفعُه إلى النجاح، وذلك لا يتأتى بالمؤاخذة الدائمة، والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية .
• الغيرةُ إذا تجاوزت الحدودَ تهددُ العلاقةَ الزوجية تهديداً شديداً، وقد تصل بالزوجين إلى منحدرات سيئة العواقب، كالعنف، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار، والشك، وذلك يعتبر أقوى مهلِكٍ للعلاقة بينهما.
• إذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لها حلاًّ؛ فقد يَمَلُّ من التحدث إليها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا باختياره زوجتَه؛ حينما يلمس فيها التعقل، والذكاء، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق في أن لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة، لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديداً!!
انتبهوا !!! ما اهمية الشجار لعلاج الملل في الحياة الزوجية ؟
قد تجدين في الشجار هماً وتوتراً، ولكن هناك فريقاً من علماء النفس يذهبون إلى أنه علاج جيد للملل والروتين الذي تصاب به علاقتك الزوجية .
وأوضح هؤلاء "أن العلاقة الزوجية تحتاج من وقت لأخر إلى نوع ما يعرف بالشحن العاطفي ، أي إعادة شحن العواطف من خلال المشاجرات والمناقشات بأسلوب غير جارح . فهي تعطى الحياة الزوجية نكهتها وطعمها" .
كما أكد الباحثون "أن على الزوجة أن لا تكون سلبية في مواجهة الملل في حياتها مع زوجها ولا تستسلم للروتين الزوجي ، لأن الاستسلام يعطى شعوراً بعدم الاهتمام والرتابة التي تهدد استقرار العلاقة الزوجية على مر السنين" .
مشيرين إلى "أن الحوار والتواصل بين الزوجين يساعد على بناء جدار من المودة، حيث لاحظ الباحثون من علماء النفس أن الشريك يشعر بالسعادة أكثر في علاقته مع شريك حياته عندما يناقشه ويخالفه الرأي بغرض المصلحة وليس للاستفزاز".
فعلا صدقتي
شكرا لك إيمان على الموضوع الرائع
لكن لا أظن أن شجارات الأزواج تخلو من التجريح والدليل الواقع