فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله بعثه بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا ، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده – صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا – . أما بعد :
فمن فوائد الزواج المبكر حصول الأولاد الذين تقر بهم عينه يقول – سبحانه وتعالى – : ***64831; وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . فالأزواج والأولاد قرة أعين ، إذ أن الله – سبحانه وتعالى – وعده أو أخبره بأن الزواج تحصل به قرة العين ، فهذا مما يشجع الشاب ويقنعه بأن يقبل على الزواج ***64831; هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . كما أن الأولاد أيضًا أخبر الله – سبحانه وتعالى – أنهم هم شطر زينة الحياة الدنيا : ***64831; الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ***64830; . فالأولاد بهم زينة للحياة الدنيا والإنسان يطلب الزينة ، وكما أنه يطلب المال كذلك يطلب الأولاد لأنهم يعادلون المال في كونهم زينة الحياة الدنيا ، هذا في الدنيا ، ثم في الآخرة الأولاد الصالحون يجري نفعهم على آبائهم كما قال – صلى الله عليه وسلم – : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، أو صدقة جارية ، أو ولد صالح يدعو له ) . فالأولاد إذن فيهم مصالح عظيمة في الحياة وبعد الموت .
كذلك في الزواج المبكر وحصول الأولاد تكثير الأمة الإسلامية وتكثير المجتمع الإسلامي ، والإنسان مطلوب منه أن يشارك في بناء المجتمع الإسلامي يقول – صلى الله عليه وسلم – : ( تزوجوا فإني مكاثر بكم يوم القيامة ) ، أو كما يقول – صلى الله عليه وسلم – .
فالزواج تترتب عليه مصالح عظيمة منها ما ذكرنا ، فإذا ما شرحت للشاب هذه المزايا وهذه المصالح فإنها تضمحل أمامه المشكلات التي تخيلها عائقة له عن الزواج .
أما أن يقال : الزواج المبكر يشغل عن التحصيل العلمي وعن الدراسة ؛ فليس هذا بمسلم ، بل الصحيح العكس ، لأنه ما دام أن الزواج تحصل به المزايا التي ذكرناها ومنها السكون والطمأنينة ، وراحة الضمير وقرة العين فهذا مما يساعد الطالب على التحصيل ، لأنه إذا ارتاح ضميره وصفا فكره من القلق فهذا يساعده على التحصيل ، أما عدم الزواج فإنه في الحقيقة هو الذي يحول بينه وبين ما يريد من التحصيل العلمي ، لأن مشوش الفكر مضطرب الضمير لا يتمكن من التحصيل العلمي ، لكن إذا تزوج وهدأ باله وارتاحت نفسه وحصل على بيت يأوي إليه وزوجة تؤنسه وتساعده ، فإن ذلك مما يساعده على التحصيل ، فالزواج المبكر إذا يسر الله وصار هذا الزواج مناسبًا ، فإن هذا مما يسهل على الطالب السير في التحصيل العلمي ، لا كما تصور أنه يعوقه .
كذلك قولهم : إن الزواج المبكر يحمل الشاب مؤنة النفقة على الأولاد وعلى الزوجة إلى آخره ، هذا – أيضًا – ليس بمسلم لأن الزواج تأتي معه البركة والخير لأنه طاعة لله ورسوله والطاعة كلها خير ، فإذا تزوج الشاب ممتثلاً أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – ومتحريًا لما وعد به من الخير وصدقت نيته فإن هذا الزواج يكون سبب خير له ، والأرزاق بيد الله – عز وجل – : ***64831; وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا ***64830; . فالذي يسر لك الزواج سييسر لك الرزق لك ولأولادك ***64831; نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ***64830; . فالزواج لا يحمل الشاب كما يتصور أنه يحمله فوق طاقته ، لأنه يأتي معه الخير وتأتي معه البركة ، والزواج سنة الله – سبحانه وتعالى – في البشر لا بد منه ، فهو ليس شبحًا مخيفًا وإنما هو باب من أبواب الخير لمن صلحت نيته .
أما ما يتعللون به من العراقيل التي وضعت في طريق الزواج فهذه من تصرفات الناس السيئة ، أما الزواج في حد ذاته فلا يطلب فيه هذه الأشياء ، فضخامة المهر – مثلاً – والحفلات الزائدة عن المطلوب وغير ذلك من التكاليف هذه ما أنزل الله بها من سلطان ، بل المطلوب في الزواج التيسير فيجب أن يبين للناس أن هذه الأمور التي وضعوها في طريق الزواج أمور يترتب عليها مفاسد لأولادهم ولبناتهم وليست في صالحهم ، فيجب أن تعالج وأن يهتم بمعالجتها حتى تزول عن طريق الزواج وحتى يعود الزواج إلى يسره وإلى سهولته ، ليؤدي دوره في الحياة .
نسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يمن علينا – جميعًا – بالتوفيق والهداية ، وأن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يصلح شباب المسلمين ، وأن يرد للمسلمين مكانتهم وعزتهم ، كما أن الله – سبحانه وتعالى – جعل العزة لهم في أول الأمر نسأله – سبحانه – أن يعيدها وأن يصلح شأنهم ***64831; وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ***64830; .
نسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يبصرهم في دينهم ، وأن يكفيهم شر أعدائهم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
اللهم وفقنا لما فيه الخير
الشكر الجزيل لك على الافادة
قضية حساسه محورها {زواج البنت الصغري قبل الكبرى}
قضية يأيدها البعض .. ويرفضها الكثير .. من شرائح المجتمع لما فيها جرح مشاعر البنت الكبرى على حساب فرحه اختها الصغرى ..
والأمر أكبر وأكثر الماً إذا كانت من تزوجت به الأخت الصغري تريده أختها الكبرى وتقدم هذا الشاب لأختها
القضيه مسألة مبدأ ..
أنـ أنتي ـت
1ـ هل ترفض اوتأيد هذا الزواج؟
(الأخت الصغرى تتزوج قبل الأخت الكبرى)
.. وهنا من عاش الموقف (خيالياً) وقد يكون عاشه (فعلاً)..
2ـ اذا كنتي الأخت الصغرى توافقين على زواجك من هذا الشاب الذي اختارك برغم من وجود أختك الأكبر؟
3ـ وإذا كنتي الأخت الكبرى هل تضحين وتوافقين على زواج أختك وتقدمين سعادتها على سعادتك؟
أم ترفضين وتعيشين حالة أكتئاب وتعصب وتحملين الحقد لوالديك واختك وذلك الشاب الذي فضل أختك عليك برغم أنتي الأكبر
اتمنى مناقشتكم للموضوع حتى وان لم تمروا بالموقف هذا
للبنت الكبرى راي هل حصل مها هذا الشيئ اولم يحصل
اعتقد من وجهة نظري انه الزواج قسمة ونصيب والتي ياتي نصيبها
المفروض لا أ حد يقف بطريقها سواء كانت الكبرى او الصغرى
خلونا ننقاش الموضوع ونعرف ردودكم
شفت الخيـول الجامحه هذي أنـا ،، ناظر جموح الخيل وتعرف عزتي
ماتنلجم خيل ٍ ظهرها ماانحنى ،، للذل يانفسي على العـز إثبتي
شفت النجم بالليل يرمي بالسنا؟ ،، أنا نظير سهيـل حاذر رميتي
شفت الرماح الواقفه شفت القنا؟ ،، أنا القنا والرمح يشبه قامتي
قد تتنازل بعض الفتيات عند اختيار شريك حياتهن عن بعض المزايا، هربًا من «هاجس» الوحدة وشبح العنوسة. لكن هل يمكن أن تقبل الفتاة الجامعية الارتباط بشخص غير متعلم، من أجل تحقيق حلم الزوجية، وارتداء الفستان الأبيض.
«سيدتي» سألت عددًا من الفتيات الجامعيات: هل تقبلن الزواج من شاب غير متعلم، ولماذا؟.
بداية تؤكد سعاد، 18 سنة، أن الزواج إذا أتى بعد قصة حب فيجب ألا يقف في طريقه أي عائق، حتى ولو كان العلم. لكنها تضيف: «العلم بالنسبة للفتاة سلاح يعينها على شر الزمان وغدره».
وترى، دانا، 22 سنة، أنها درست وتعبت وتخرجت؛ لذا فالشخص المناسب لها أيضًا يجب أن يكون جامعيًا، أي في مستوى دراستها وثقافتها، أما الشخص غير المتعلم فلن يتماشى مع مستواها الفكري، أو مع طريقة تفكيرها، وستنشأ عندها المشكلات.
وبوجهة نظر مادية، لا تقبل وفاء، 17 سنة، أن يطلق عليها لقب عانس، وترى أنه حينما يأتي النصيب تصمت الأفواه، وتقول: «المهم في مثل هذه الزيجة أن يكون الزوج ثريًا، ويمكن التفاهم معه».
وترى أميمة، 22 سنة، خريجة علوم، أن الفتاة عندما تتزوج من رجل يكبرها بأعوام أين يكون التفاهم بين الزوجين؟ وكيف يتم الانسجام بينهما؟ إذن الحياة في مثل هذا الوضع هي زوج وزوجة وأولاد فقط. وتضيف: «فلا يوجد حينئذ أي مانع من أن تتزوج الجامعية من شاب غير متعلم طالما أنه يناسب عمرها».
وتخالفها الرأي منال، 21 سنة، وتقول: «إذا تزوجت برجل غير متعلم فستصبح الحياة تعيسة؛ لأن الرجل سيحاول وبأقصى جهده أن يفعل كل ما يستطيع ليعلمني أنه ليس أقل مني فهمًا، أو إدراكًا للحياة».
وأخيرًا تقول بسمة، 20 سنة: «في مجتمعنا الشرقي يعتقد الجميع أن الزواج (سترة للبنت) سواء كان أميًا أو متعلمًا، لكن أنا شخصيًا، ولكوني طالبة جامعية، (أدب إنكليزي) لا أستطيع الارتباط بإنسان أدنى مني بمستوى التعليم، إذ ستتحول الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق».
لا اكذبك اخيتي لو جاءت صديقتي وسالتني هذا السؤال لنفسها لاجبتها بانه اذا كان على مستوى من الاخلاق ومثقف حتى وان لم يكن جامعي ومؤهل للحياة الزوجية فلا ترفضيه
لان الشهادة ليست كل شيئ عند المرء ، لكن هل هذا ما اقبله عن نفسي فوالله لا ادري لانني طالما سالت نفسي هذا السؤال وعندما يفتح الموضوع اايد الفكرة لكن لم استطع ان اخطوا اي خطوة امامها وخاصة ان معظم خاطبي من هذا النوع وكنت ارفضهم بحجة اني اريد مستوى معين من التعليم وبانهم عاطلين عن العمل حتى وان اغروني بمسكنهم الشخصي وسياراتهم الفخمة فنحن في منطقة ريفية والجميع في الغالب يعتمد على ارضه في مدخوله وعندما يحاول الخاطب طلب رؤيتي واقناعي كنت ارفض ذلك خوفا من ان اعجب به فاقبل فهل من المنطقي ان ارفض لنفسي ما اقبله لصديقتي يقول ابي الا اذا كانت هناك اسباب اخرى
تقبلي تحياتي
مقدمة
من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]،
على عتبة الزواج
أولا – اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة…قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(النور:32) ،
ثانيا – إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3)
ثالثا – يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.
رابعا – احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!
مرحلة الخطبة
أولا – بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال – مفرط- :" عليه أن يصبر لازلت أفكر…" وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
ثانيا – من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
ثالثا – بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً…وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
رابعا – إياك و الخروج أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد … لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
خامسا -يفضل الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.
من حقوقك قبل الزواج
أولا – أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة…
ثانيا – جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
ثالثا – لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد.
رابعا – إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].
أركان الزواج الصحيح
أولا – أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا نكاح إلا بولي " [أبو داود]
ثانيا- الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم : "لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل" [ابن حبان]
ثالثا – المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}[النساء: 4]، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر.
حفلة الزفاف
أولا – كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة…
ثانيا – يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم : "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]
ثالثا – احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !
الدخلة
أولا – اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية – إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
ثانيا- لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.
ثالثا – إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.
رابعا – اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.
خامسا – تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
سادسا – من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.
سابعا – صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.
ثامنا – نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.
تاسعا – اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته…
عاشرا – احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس…!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.
حقوق الزوج على زوجته
الأول – رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت". [صحيح ابن حبان]، "كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً".
الثاني – احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح" [البخاري]
الثالث – كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21]، "تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة" كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت، واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله.
الرابع – "عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"، واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له . وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [أبو داود].
الخامس – خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتدي ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أحمعين…
السادس – يجب عليك حفظ أسرار زوجك ، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم :"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه.
السابع – احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]،
الثامن – إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات…كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة.
التاسع – من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن , وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجبتها الزوجية والعياذ بالله !
العاشر – من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجنين ثمارها. قال تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:الآية 233]
الحادي عشر – كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف:"والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها".ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"[أخرجه أبو داود]…
الثاني عشر- لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه…"[متفق عليه].
الثالث عشر- استأذنيه في صيام النافلة إن كان حا ضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"[متفق عليه]،
الرابع عشر- لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية وتعبّدي الله بقوله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }[الأحزاب:33].
الخامس عشر- غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"[أخرجه الترمذي].وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
السادس عشر- تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. أسرعي في إرضائه بكل وسيلة شرعية قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة : الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
السابع عشر-كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة.
الثامن عشر- المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي.
التاسع عشر- إكرام أهل زوجك وأقاربه – خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " [أحمد]
العشرون -كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم :"أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ" قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ".لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.
الحادي والعشرون – الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه-وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"[أصحاب السنن].
الثاني والعشرون – إذا لم تكن هناك حاجة إلى وظيفتك فاتركيها.. ولا تصغي لمن زعموا أن المرأة داخل بيتها خالية فارغة، هذه نظرة باطلة مناقضة للحقيقة، فلك في بيتك وظيفة مقدسة ورسالة سامية ألا وهي حسن التبعل وصناعة الأبطال وإعداد أمهات المستقبل…
هذه حقوقك فاعرفيها
أولا – المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }[النساء:4] فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى:{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً} أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال { فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}.
ثانيا- النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }[النساء:الآية 34]
ثالثا – من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.
رابعا – المعاشرة بالمعروف: قال تعالى:{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19] من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.
– ومن المعاشرة بالمعروف: القسم بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم : من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" [الترمذي ]
– ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم…
– ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك..
خامسا – لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل له، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سادسا – إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مفارقته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر.
سابعا – يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}[النساء: 129]ط
والسلام عليكم
اخوكـــــــــم في الله حميد
السلام عليكم هذا ملف الزواج الخاص بين الجزائرية و الاجانب المسلمين
1- رخصة زواج الاجانب تستخرج و تصادق من طرف الوالي و ملفها يحتوي على مايلي:
– اثبات الاسلام للزوج تسقط الورقة هذه على الجاليات العربية لان في بطاقات الهوية او الجوازات تثبت الديانة في الصفحة الاولى للجواز لكل الدول العربية
– نسخة من الصفحة الاولى و التانية و السادسة لجواز السفر
– شهادة العزوبية للزوج او الطلاق او الوفاة للزوجة الاولى او شهادة موافقة مستخرجة من السفارة التابعة بلبد الزوج
-7 صور شمسية
-شهادة حسن سيرة اما تستخرج من مكان اقامة الزوج اذا كان بالجزائر او من البلدية او المحافظة في البلد الاصلي
2- نفس ملف الزواج العادي + رخصة الزواج التي سبق و ذكرتها في الاول
نتمى للجميع زواج موفق ادعولي معاكم لاني رخصة خطيبي تاخرت عند الوالي
اتمنى لك التوفيق
اختي عندي سؤال انا خطيبي مصري ومقيم في قطر بنالسبة لوثيقة حسن السيرة تستخرج من مصر او من قطر
وهل حضوره ضروري لتقديم الملف الى الولاية من اجل الحصول على تصريح زواج او انا اكفي لتولي الامور وشكرا
فوائد الزواج
شكرا لي مروركم
بارك الله فيك ………….ربيي يحفظك دمت متالقا اخي ……………تقبل مروري
شكرا لي حنانك
ارجا ان تجدو الفائدة
ربي يرزق الجميع زوجات وازواج صالحين…………..امين
شكرا عزيزتي ارجو ان تجدين
الزوج المناسف
اميييين………………وانت تاني الزوجة الصالحة
ولكامل الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوتي وأخواتي بالبوابة الغالية
موضوع يدور بذهني منذ فترة ليست بالقصيرة وهو زواج من كان بالخارج بالأجنبيات
وقد كانت هذه المسألة تأخذ حيز من التفكير لما يحدث من المشاكل با النسبة للأبناء
فقد ترفض الزوجة الأجنبية ان تكون مع زوجها ببلده العربي فتلجأ الى أخذ أبنه والأكثر جزنا
أبنتها والكثير من المشاكل التى تحدث عندما يكمل دراستها ويفكر بالعودة الى أرض الوطن
وغيرها من المشاكل
السؤال الذي يطرح نفسه : هل أنت مع الزواج بأجنبية أما رفضه ؟؟
2- كيف يمكن ان تحل مسألة الأبناء ان وجدت
للنقاش
أنتظر آراأكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما رأيك بالزواج التقليدي اليوم
مارأيك بالزواج التقليدي اليوم؟
بالرغم من كل التطور الحضاري والتقني والتكنولوجي الذي نعيشه ، وبالرغم من إمكانية اختيار زوجة المستقبل من الرجل في حد ذاته خاصة أن المرأة اليوم دخلت وبقوة في جميع المجالات مما يدل على وجود فرص للتعارف بين الأشخاص واختيار شريكة الحياة لكن هناك من يفضل أن تختار والدته زوجة المستقبل.
هل الزواج التقليدي ناجح أكثر؟
أخي العازب، أنت اليوم مقبل على الزواج هل ستطلب من والدتك اختيار شريكة العمر أو أنك أنت من سيختارها؟
أختي العازبة، دق بابكم امرأة تبحث عن شريكة المستقبل لابنها ، هل ستقبلين مباشرة خوفا من شبح العنوسة بالرغم من أن الوالدة هي التي اختارتك ،أم ستتمنين لو كان هذا الاختيار من طرف العريس.
أخي المتزوج مرت سنين على زواجك بشريكة حياتك ، وربما أن القدر أهداكم أحلى أولاد تمنيتموهم لكن إذا كان زواجك تقليديا ألم تندم يوما وتمنيت لوأنك أنت اخترت هذه الزوجة أو زوجة أخرى
أختي المتزوجة مرت سنين على زواجك وربما تعيشين أسعد لحظات مع ثمار ذا الزواج لكن إذا كان زواجك تقليديا ألم تندمي يوما وتمنيت لو أنك تريثت قليلا فلربما تجدين شخصا يبحث عنك ويرغب في الزواج منك.
ملاحظة: اختيار الشريكة لايعني بالضرورة ربط علاقة معها، ولكن ربما هذه الشريكة من الأقارب، أو الجيران أو في الدراسة أو في العمل أو التقيت بها في مكان ما وأثارت اهتمامك وانتباهك ، المهم أنك أنت من تريدها وليست الوالدة أو الأهل
أتمنى من الجميع المشاركة والتعبير عن آرائهم فيما يخص هذا الموضوع.
وشكرا
أعتقد أنكم مترددون في الإجابة لكني أجيد الإنتظار
فكروا وأجيبوني أتمنى المشاركة بآرائكم
يقال إن الرجل أكثر وفاء لأصدقائه وتشبثا بهم حتى بعد الزواج، على العكس من المرأة التي تعمد، وبمجرد ارتباطها برجل وتطلقيها لحياة العزوبية، الى تجاهل صديقاتها وترتيبهن في آخر قائمة أولوياتها.
بل يصل الأمر في الكثير من الأحيان إلى إخراجهن نهائيا من حياتها، أحيانا بطريقة هادئة، وأحيانا بطريقة مباشرة وجارحة، يكون لها وقع الصدمة على الصديقات المقربات اللواتي طالما كن رفيقات وكاتمات أسرار، تقاسمن لسنوات الأفراح والأحزان.
فلماذا يحصل هذا التحول بمجرد أن ترتبط إحداهن برجل وتتزوج، من دون أي اكتراث لعمق تلك الصداقة التي كانت في يوم ما أقوى من علاقة الأخوة؟، هل الأمر له علاقة بالتركيبة النفسية للمرأة، أم له أبعاد اجتماعية مبررة؟.
تقول موظفة بإحدى الوزارات، إن صديقتها الوحيدة قطعت علاقتها بها عن طريق رسالة بالبريد الالكتروني أخبرتها فيها ببساطة بإنهاء هذه العلاقة، متحججة بسوء تفاهم بسيط حصل بينهما.
وتضيف أنها لم تستوعب لحد الآن ما حصل رغم مرور أشهر على الحادثة، وأنها بسبب شعورها بالصدمة، اعتقدت في البداية أنها مزحة ثقيلة من صديقتها، خصوصا أن سبب الشقاق كان واهيا ولا يستحق ردة فعل بهذه القسوة.
لكن بعد مرور أيام معدودة على حادثة الرسالة، يتناهى إليها أن صديقتها عقدت قرانها على شاب وتستعد لإقامة حفل زفاف، بعده ستسافر للعيش معه في مدينة مراكش.
وهنا تأكدت، كما قالت، إن زواج صديقتها هو السبب الحقيقي في إنهاء علاقة الصداقة التي كانت تجمع بينهما.
وأوضحت ، أن علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما كانت قوية، إلى درجة أنها تحولت الى علاقة متينة تجمع بين أسرتيهما معا، لذلك لم تكن تتوقع ان تنتهي بهذه السهولة، تقول: «ما حز في نفسي، هو أني كنت اعتبرها بمثابة أختي، ولطالما وقفت بجانبها في حل مشاكل أسرية ومادية، وكانت مطلعة على كل تفاصيل حياتي، لكنها للأسف، لم تراع كل هذا، لا لسبب سوى أنها تزوجت».
ولحد الآن تطرح الفتاة على نفسها عدة أسئلة من هول الصدمة وعدم منطقية الوضع: «هل تعتقد أن صداقتي بها ستهدد حياتها الجديدة ؟، لا ادري».
ولا تختلف حكاية فتاة اخرى عن حكاية الموظفة فبمجرد زواج صديقتها، بدأت تشعر أنها أصبحت تعاملها بطريقة مختلفة عن السابق، بالرغم من ان صداقتهن تعود الى أيام الدراسة.
فقد أصبحت حذرة وتتحدث بتحفظ شديد، على غير عادتها، إذ كانت من قبل فتاة اجتماعية منفتحة وتتحدث بتلقائية وحماس مع الجميع.
وتضيف أنها كانت تزورها في بيتها من حين لآخر للاطمئنان عليها واسترجاع ذكريات الماضي، إلا ان الصديقة المتزوجة لم تبادلها الزيارة ولو مرة واحدة، رغم إصرارها على دعوتها لزيارتها في منزل أسرتها كما كانت تفعل من قبل.
وهكذا فهمت بعد مدة، بان صديقتها لا ترحب بصداقتها كثيرا، ففضلت الانسحاب بهدوء، والخروج من حياتها، حتى لا تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه. وبالفعل كما توقعت، فإن الصديقة لم تكلف نفسها يوما عناء الاتصال بها، ولو بالهاتف للاطمئنان عليها والسؤال عن سبب انقطاعها المفاجئ عن زيارتها، وكأنها تخلصت من عبء ثقيل بأقل الخسائر.
أما الثالثة فتقول إن علاقتها بصديقاتها المتزوجات انقطعت تدريجيا وبشكل تلقائي، ولم تشعر بأي صدمة جراء ذلك، لأنها تدرك بأن عمر الصداقات بين الفتيات قصير للغاية، ينتهي إما بانتهاء سنوات الدراسة، أو بعد الزواج.
وأشارت إلى أنها لا تعرف سبب الفتور الذي يحصل في هذا النوع من العلاقات، وتعتقد انه مسار طبيعي، بعكس ما يحصل في الصداقات التي تجمع بين الرجال، التي قد تمتد من الطفولة او سنوات المراهقة والدراسة إلى ما بعد الزواج وحتى سن متأخرة من العمر.
فهل التخلي عن الصداقات بمجرد الزواج يعتبر قلة وفاء وأنانية، أم هو سلوك طبيعي له ما يبرره ؟ .. يجيب الدكتور عبد الكريم بلحاج، الاختصاصي في علم النفس الاجتماعي، عن هذا السؤال بقوله إن هذه الحالات موجودة، وتحصل بالخصوص في بداية فترة الزواج، حيث تتفرغ المرأة لحياتها الجديدة، لكن قد تجد في نفسها الحنين الى استرجاع تلك الصداقات في ما بعد.
ويؤكد احد المختصين أن الفتور في علاقات الصداقة قد لا يحدث من منطلق سوء النية دائما، بل بسبب عدم إيجاد الوقت الكافي للتفرغ لها في ظل تراكم المسؤوليات على المرأة، لان الحياة الزوجية تفرض نمطا آخر من الحياة يختلف عن أيام العزوبية.
وأضاف: «إلى وجود مخلفات النظرة التقليدية للمرأة في الأذهان، أي تلك الفتاة التي تخرج من بيت أبيها الى بيت زوجها ولا تربطها بالعالم الخارجي أي صلة، حيث ما زالت هناك ذهنية اجتماعية تحرص على استمرار هذه الصورة، على اعتبار ان العلاقات الاجتماعية لا يمكن ان تكون سوى مصدر إزعاج وتشويش وتهديد للحياة الزوجية».
ويشرح ان المرأة تتخلص من صديقاتها العازبات بالخصوص، لأن نظرتها إليهن يشوبها بعض الارتياب، سواء بسبب الخوف منهن على زوجها، او اتقاء لبعض السلوكيات التي قد تصدر منهن كالغيرة او الحسد. أما المتزوجات فلا تجدن أي مشكلة في الاحتفاظ بصداقتهن.
كما يفسر «قطع المرأة علاقاتها ببعض الصديقات، الى نقطة أخرى هي ان تلك العلاقات لا تكون مبنية على الصدق والثقة الكاملة، بل هي مجرد علاقات هشة أساسا، يسهل التخلص منها في أي وقت ولأي سبب، ويمثل الزواج فرصة مناسبة للهروب منها.
أما إذا كانت العلاقات متينة فهي لا تتأثر، ولهذا من الخطأ تعميم هذا السلوك على جميع المتزوجات، لأن العديدات منهن يحتفظن بصداقاتهن ويعتبرنها مرجعا أساسيا لتبادل الأفكار والنصائح، خصوصا أن هذه العلاقات تكون مفيدة من الناحيتين النفسية والاجتماعية، كون الإنسان اجتماعيا بطبعه، ولا يمكن ان يعيش منعزلا عن الناس، وكأنه في جزيرة مقطوعة».
ننتظر وجهات نظركم حول الموضوع ولكم فائق مودتي
مقدماً
السلام عليكم ورحمة الله
بعد مرور تقريبا عام كامل على موضوع مفيد كهذا والله أخجل من نفسي كيف لم أنتبه له حتى الآن
فعلا كندا اشتقنا لمواضيعك الرائعة والهادفة والنابعة من صلب الواقع
وفعلا كل الأمثلة التي وضعتها حقيقة
هناك من تخاف من غيرة صديقاتها وتظن أنها وجدت رجلا ولا كل الرجال فتتخلى عن كل شيء لكن بعد أن تصدم حقيقة ستصدم فهو ليس إلا رجلا كالباقي وهي من أخطأت بتفكيرها لأن من ارتبطت به بشر ككل البشر لذا ماكان عليها التصرف ولا التفكير بتلك الطريقة الخاطئة
وهناك من تبتعد لأن زوجها لن يترك لها فرصة وكأنها ليست انسان أو شخص وله كيانه يريد أن يمحي كل ماضيها ويصيغها كما يريد وطبعا هذا أناني وهي تخطئ إذا لم تعرف كيف تفهمه بأنها تحتاج لماضيها وطبعا يوم تضيق من تصرفاته تخسره وتكون قد خسرت كل ماضيها
وهناك علاقات لا تسمى صداقات وانما مجرد معرفة مبنية على مصلحة مشتركة تنتهي بمجرد وجود مصلحة أخرى وطبعا ينضر غير لي كان على نياتو
البشر أنواع وأشكال وكل واحد وطريقتو في العيش وفي هذه الحياة وكل واحد يجد نفسه على حق والكل على باطل
الحب الحقيقي يا اختي ياتي فعلا بعد الزواج ولكن المراهقة افسدت كل شيء
المراهقون لا يستعرفون بان هذا الكلام صحيح
مشكورة على طرح مواضيع مثل هذه ربما انها تفطن المراهقين الذين يتابعون المسلسلات التركية
هذا كله تمثيل لاجاعي من تطبيقه
• عقد الميلاد لكلا الزوجين، غير منتهي الصلاحية، و إن اقتضى الأمر عقدي إعلان الزواج.
• رخصة الزواج المقررة قانونا على أفراد معينين.
• الإعفاء من شرط السن المقبول و الذي يسلم من طرف سلطة مختصة بحضور شاهدين يقدمان بطاقة التعريف أو أي وثيقة أخرى تثبت هويتهما.
• شهادة إقامة الزوجين (في الدائرة حيث تم تحرير عقد الزواج).
• شهادة طبية مدة صلاحيتها ثلاثة (3) أشهر تثبت عدم إصابة الزوجين بأي مرض أو عامل من شأنه أن يشكل خطرا في حالة الزواج.
ما هي الوثائق الواجب تقديمها من طرف المرأة التي حل زواجها السابق؟
يجب على المرأة التي حل زواجها السابق أن تقدم، حسب الحالات، ما يأتي :
إما نسخة من عقد وفاة الزوج السابق أو نسخة من عقد ميلاد هذا الزوج تتضمن عبارة الوفاة، أو الدفتر العائلي الذي تكون الوفاة قد قيدت فيه.
وإما مستخرجا من عقد الزواج أو الميلاد يتضمن عبارة الطلاق، أو الدفتر العائلي الذي يتضمن العبارة نفسها، أو نسخة من حكم الطلاق مرفقة بشهادة من القاضي أو كاتب الضبط المختص تثبت أن الحكم أصبح نهائيا.