نعجب إذا علمنا أن الله تعالى وصف نفسه في أول آية من القرآن بصفتين تدلان على الرحمة فقال: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1]، وربما ليؤكد لنا على أهمية الرحمة بالنسبة للمؤمن. فمن لا يَرحم لا يُرحم، وإذا أردت أن يرحمك الله فارحم من حولك. وأولى الناس بالرحمة هم أقرب الناس إليك، ولذلك أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم.
وفي هذه المقالة نتأمل ما يقوله العلماء حديثاً عن أهمية العلاقات الاجتماعية وأن العزلة تؤدي إلى أمراض خطيرة نفسية وجسدية. فقد قال باحثون إن الحياة الاجتماعية مفيدة لقلب الرجل. وأشارت دراسة أمريكية إلى أن الرجل الذي لا يحظى بعلاقات وثيقة مع أصدقاء وأفراد أسرته أكثر عرضة لأمراض القلب.
سبحان الله! أليس هذا ما أمرنا به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً؟ فالآيات كثيرة والأحاديث كثيرة أيضاً. فقد أكد النبي لنا في عدة مناسبات أنه ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يذكرون الله إلا حفَّتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله، وفي هذا إشارة إلى نبذ العزلة. كذلك فإن النبي جعل صلاة الجماعة تفضُل صلاة الفرد بسبعة وعشرين ضعفاً!! وهذه إشارة إلى نبذ العزلة.
يقول تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28]. وتأملوا معي إلى صياغة الآية عندما قال: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ) وهنا جاء الأمر بصيغة الجمع (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ)، فهذا أمر إلى كل مؤمن بضرورة التقرب من المؤمنين، ثم يقول: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا) وهنا جاء الأمر بصيغة المفرد، ولذلك فإن الذئب يأكل من الغنم القاصية!
نتابع نتائج هذه الدراسة، والتي أوضحت أن الانعزالي لديه مؤشرات في الدم على وجود التهابات تتمثل في ارتفاع معدل 4 مواد منها مادة "انترلوكين 6". وتعد هذه المواد بمثابة مؤشرات على وجود الالتهابات. ويذكر أن الالتهابات قد تلعب دوراً في الإصابة بتصلب الشرايين. وانتهت نفس الدراسة إلى أنه لا يوجد خلاف بين المرأة التي تعاني العزلة أو تلك النشطة اجتماعياً من حيث انعكاس ذلك على قلبها. ويذكر أن الدراسة شملت 3267 من الرجال والنساء من مختلف أنحاء الولايات المتحدة وكان متوسط أعمارهم 62 عاماً.
وهنا ربما ندرك لماذا أمر الله الرجال بصلاة الجماعة بينما المرأة غير مأمورة بذلك! فالمرأة بطبيعتها تحب بيتها وأطفالها وهذه هي سعادتها الحقيقية بعكس الرجل الذي خلقه الله ليسعى في الأرض، ولذلك خاطب الله نساء النبي فقال: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) [الأحزاب: 33]. وطبعاً لا يدل هذا على أن المرأة تترك العمل النافع أو التدريس أو الدعوة إلى الله، لا لأن المرأة مثلها مثل الرجل في الشؤون العامة للحياة، ولكن طبيعة المرأة أكثر تحملاً للعزلة أو للمكوث في البيت أكثر من الرجل، لأن الله خصها بتربية الأولاد وتدبير البيت وليسكن الزوج إليها.
نتابع ما يقوله الخبراء البريطانيون حول هذه القضية حيث يؤكدون أن المعزولين اجتماعياً هم أكثر ميلاً للتدخين، وأقل نشاطاً، وهي عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بمرض القلب. ويقول إريك لوكس، من مدرسة الصحة العامة بجامعة هارفارد في بوسطن والمشارك في البحث: إن تحليلاتنا تشير إلى أنه من الأفضل للقلب أن يكون الإنسان اجتماعياً. وبصفة عامة فانه من الأفضل للصحة العامة أن يكون للإنسان علاقة وثيقة بأسرته وعائلته، وأن يكون له صلات بهيئات اجتماعية ودينية، وأن يكون له شريك في الحياة.
وسبحان الله! أليست هذه تعاليم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟ أليس النبي هو من أمرنا بصلة الرحم؟ وهو من أمرنا بالإحسان للوالدين وأن نبرَّهما؟ وهو الذي أمرنا بالزواج وقال: (فمن رغب عن سنَّتي فليس مني)؟! إن النبي عندما أمرنا بذلك فإنه يريد لنا الخير والحياة السعيدة، أليس هذا هو ما توصل إليه العلماء بعد أبحاث طويلة؟
لنتابع: تقول كاثي روس من مؤسسة القلب البريطانية: إن نتائج هذه الدراسة تؤيد نتائج دراسات سابقة أشارت إلى أن الانعزالي أكثر ميلاً للتدخين وأقل نشاطاً، وهما عاملان يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب، إن برامج إعادة التأهيل ومجموعات المساندة، مثل التي تنظمها مؤسسة القلب البريطانية، تقدم الدعم للمرضى وأسرهم وتزيد من الإحساس بالثقة وتقلل الشعور بالعزلة.
انظروا يا أحبتي كيف ينظمون إعادة تأهيل العلاقات الاجتماعية لأنها مفقودة لديهم، وانظروا كيف ينفقون الأموال لقاء ذلك ويلجأون إلى الأطباء وعلماء الاجتماع، بينما نجد هذه التعاليم هي من أصل ديننا الحنيف، فقاطع الرحم لا يدخل الجنة! يقول تعالى في حق من يقطع الرحم: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) [محمد: 22-23]، ويقول أيضاً في حق من يصل الرحم: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ) [الرعد: 21].
نتابع: فقد حذرت دراسة أمريكية من أن الاكتئاب قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة إيموري في أطلانطا أن المصابين بالاكتئاب قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، مما يجعلهم عرضة لخطر الموت المفاجئ.
ولذلك فإن المؤمن لا يحزن أبداً بل تجده فرحاً برحمة الله تعالى، يقول جل جلاله: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 139]. ويقول: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].
فوائد هذه المقالة:
1- إن المؤمن يسعى دائماً لصلة رحِمِه، والتقرب من عباد الله الصالحين، وهذا هو منهج الأنبياء، فهذا هو سيدنا إبراهيم عليه السلام يقول: (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) [الشعراء: 83].
2- أثبت العلم فوائد الحياة الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، وأثبت خطورة الانعزال والوحدة، ولذلك نجد تعاليم الإسلام تؤكد على صلة الرحم وإفشاء السلام وحب الخير، حتى إن النبي قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)!
3- العزلة تؤدي إلى الاكتئاب وقد تؤدي إلى الانتحار أو الموت المفاجئ، لذلك أمرنا النبي بالزواج فقال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج)، وأمرنا بالتقرب من المساكين، وأمرنا بالعطف على الفقراء، وحتى بعد موت المؤمن فقد أمرنا النبي باتباع جنازته!!
4- بالنسبة للنساء ليست هناك خطورة عليهن فيما لو بقين في بيوتهن واعتنين بأولادهن، وهذا يثبت أن المرأة تختلف عن الرجل، يقول تعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]. ولذلك أمر الله المرأة بعدم الاختلاط بالرجال إلا في الحدود الضرورية والمشروعة، وأمرها بالحجاب وأمرها أن تلزم بيتها وتطيع زوجها، إلا في الحالات التي يفضل للمرأة أن تخرج للعمل كطبيبة أو معلمة أو تعمل عملاً مفيداً لا يؤذيها ولا يؤذي غيرها، ويعود على المجتمع بالنفع.
5- إن التواصل مع الآخرين ومساعدتهم والتقرب من ذوي الحاجات لقضاء حاجاتهم هو أمر مفيد ويقي من أمراض القلب! ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نيسر على المعسر، وأن نكون كالبنيان المرصوص أو كالجسد الواحد، يقول تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195].
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين قال في حقهم: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 71].
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_…00/4507461.stm
شكرا هذا الموضوع غاية في الأهمية
بارك الله فيك
جازاك الله الف خير
شكرااااااااااااا
أثبتت دراسات طبية حديثة أن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم المهاجرة وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم ونقصان الخصوبة وأوضح البروفيسور جون ديكونسن الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي ببريطانيا، أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة يرفع قوة الدفع حول الرحم وقنوات فالوب القريبة من المبيض مما قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة مثل المبايض وغيرها في الجسم مسبباً للمرض وآلاماً حادة ما قبل الطمث وأحياناً العقم وأضاف إنه على الرغم من قدم المرض إلا أن أسبابه لم تنكشف إلا مؤخرا وأوضح أن تغييرات الضغط المتسببة عن الملابس الضيقة تستمر حتى عند خلع هذه الملابس لبعض الوقت في جدران الرحم السميكة
وهذا يؤدى إلى استمرار توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض مضيفاً أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذه العملية لسنوات عدة بعد البلوغ يؤدي إلى حدوث المرض، وأجاب ديكنسون عن ذلك بمقالة نشرتها "المجلة البريطانية للنسائية والتوليد"، وقال فيها: إن الدراسات الطبية قالت إن جميع النساء في البلدان التي يرتدين الملابس الواسعة لم يظهر لديها في الثلاثين سنة الماضية سوى حالات قليلة بهذا، مؤكداً العكس في الغرب حيث ترتدي النساء موديلات مختلفة من الملابس الضيقة مثل السراويل الجينز و ذات الوسط الساقط كما أكدت آنجيلا برنارد ـ رئيسة جمعية التهاب بطانة الرحم الوطنية الأمريكية ـ: هذه النتائج من جانبها ناصحة السيدات والفتيات ضرورة تجنب ارتداء هذه الملابس الضيقة وخاصة في أثناء الدورة الشهرية
منقول من كتاب [قضايا الشباب المعاصر] لسماحة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد
لحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
وبعد: فمن الظواهر السيئة ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين، وما نشاهده بين الأقارب من القطيعة، وفيما يلي كلمات سريعة في التحذير من عقوق الوالدين والحث على برِّهما، والتحذير من قطيعة الرحم، وبيان الآداب التي ينبغي أن تراعى مع الأقارب، نسأل الله أن ينفع بها.
أولًا: التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما:
من صور العقوق:
1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل.
2- نهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما.
3- التأفف من أوامرهما.
4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما، والنظر إليهما شزرًا.
5- الأمر عليهما.
6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة.
7- ترك الإصغاء لحديثهما.
8- ذم الوالدين أمام الناس.
9- شتمهما.
10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة، أو مع الزوجة.
11- تشويه سمعتهما.
12- إدخال المنكرات للمنزل، أو مزاولة المنكرات أمامهما.
13- المكث طويلًا خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج.
14- تقديم طاعة الزوجة عليهما.
15- التعدي عليهما بالضرب.
16- إيداعهم دور العجزة.
17- تمني زوالهما.
18- قتلهما عياذًا بالله.
19- البخل عليهما والمَنُّ، وتعداد الأيادي.
20- كثرة الشكوى والأنين أمام الوالدين.
الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين:
1- طاعتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، وخفض الجناح لهما.
2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب.
3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤوسهما.
4- التوسعة لهما في المجلس، والجلوس أمامهما بأدب واحترام، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما والتعري أو الاضطجاع، أو مد الرجل، أو مزاولة المنكرات أمامهما، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
5- مساعدتهما في الأعمال.
6- تلبية ندائهما بسرعة.
7- البعد عن إزعاجهما، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما.
8- أن يمشي أمامهما بالليل وخلفهما بالنهار.
9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما.
10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين.
11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما، أو حال الخروج من المنزل.
12- تذكيرهما بالله، وتعليمهما ما يجهلانه، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر.
13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحسن السيرة، والاستقامة، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء.
14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما.
15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به.
16- فهم طبيعة الوالدين، ومعاملتهما بذلك المقتضى.
17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات.
الأمور المعينة على البر:
1- الاستعانة بالله.
2- استحضار فضائل البر، وعواقب العقوق.
3- استحضار فضل الوالدين.
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة.
5- تقوى الله في حالة الطلاق، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر، حتى يبروا الجميع.
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم.
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين.
ثانيًا: قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها
الرحم هم القرابة، وقطيعة الرحم هجرهم، وقطعهم… والصلة ضد القطيعة، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.
أسباب قطيعة الرحم:
1- الجهــــل.
2- ضعف التقوى.
3- الكــــــبر.
4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان.
5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منهم.
6- التكلف الزائد، مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص، حتى لا يقع في الحرج.
7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب.
8- الشح والبخل من بعض الناس، ممن وسع الله عليهم في الدنيا، فتجدهم لا يصلون أقاربهم، حتى لا يخسروا بسببهم شيئًا من المال، إما بالاستدانة منهم أو غير ذلك.
9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب.
10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب.
11- الاشتغال بالدنيا.
12- الطلاق بين الأقارب.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.
14- قلة تحمل الأقارب.
15- الحسد فيما بينهم.
16- نسيانهم في الولائم، مما يسبب سوء الظن فيما بينهم.
17- كثرة المزاح.
18- الوشاية والإصغاء إليها.
فضائل صلة الرحم:
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.
2- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.
3- تجلب صلة الله للواصل.
4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.
5- هي من محاسن الإسلام.
6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع
7- هي دليل على كرم النفس، وسعة الأفق.
8- وهي سبب لشيوع المحبة، والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع من قيمة الواصل.
10- صلة الرحم تعمر الديار.
11- وتيسر الحساب.
12- وتكفر الذنوب والخطايا.
13- وتدفع ميتة السوء.
الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب:
1- استحضار فضل الصلة، وقبح القطيعة.
2- الاستعانة بالله على الصلة.
3- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم.
4- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا.
6- التواضع ولين الجانب لهم.
7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال.
8- ترك المَنِّ عليهم، والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
9- الرضا بالقليل منهم.
10- مراعاة أحوالهم، ومعرفة طبائعهم، ومعاملتهم بمقتضى ذلك.
11- إنزالهم منازلهم.
12- ترك التكلف معهم، ورفع الحرج عنهم
13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا.
14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا، وحمله على أحسن المحامل.
15- الاعتدال في المزاح معهم.
16- تجنب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم.
17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم.
18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم، ولا فكاك له عنهم.
19- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء، فالرابح في معاداة أقاربه خاسر، والمنتصر مهزوم.
20- الحرص على ألا ينسى أحدًا منهم في الولائم قدر المستطاع.
21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت.
22- تعجيل قسمة الميراث.
23- الاجتماعات الدورية.
24- تكوين صندوق للأسرة.
25- الحرص على الولائم والاتفاق حال الشراكة.
26- يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده، وأن تكون تعاونًا على البر والتقوى، ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مشكوووووووووووووووووووووووووووورة حياة علي الموضوع
يجب كل فرد طاعة والديه
كقول الله تعالي "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"(1).
العفو اخي
نعم يجب على كل انسان احترام الوالدين و عدم قطيعة الرحم
مشكوووووووووووووووووووووووووووورة حياة علي الموضوع
العفو اخي حسن سعدت بمرورك العطر
** وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا **
صلة الرحم . في لو كان بيننا
صلة الرحم …. الكثير من اصبحت هذه الكلمة لا معنى لها في حياته ولا يرى لها لزوما لان من يدعون بصلة الرحم هم من الد الخصوم فحتى الوالدين قد يصبحان خصما عند البعض ولما لا وزمننا هذا غابت فيه كل معاني القيم والفضيلة
تمر المناسبات والاحتفاليات ويحضرها الكثيرون وقد لا نفتقد حضور من هم الاقرب الينا لاننا تعودنا غيابهم وشغل محلهم الاصحاب والاحباب
نعم فالكثير من الافراح لا يحضرها الاخ او الاخت ، العمة او الخال وغيرهم من الاقارب بحجة الخصام والادهى والامر حتى عند احتضار الميت لا يرق لهم قلب ولا يحبون رؤيته ولو طلب ذلك لانه كان خصمه وقد لا يحضر جنازته …. نعم هذه هي حقيقة الحياة التي نعيشها
صلة الرحم التي اشتق لها الله اسما من اسمه وقالت يارب صل من وصلني واقطع من قطعني لا معنى لها لان حروفها بعثرت معناها مشاكل الايام فلم نعد نستحي من الوقوف على اطلالها لاننا لا نرغب في رؤية الله عند زائرنا او مريضنا
ولم نضع في الحسبان ان يحضر اجتماعنا العائلي هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وانه سيسالنا عن العم الغائب في المجمع او الاب او الاخ او احد الفروع او الاصول فماذا نقول له لم ندعه بحجة الخصام وهذا الغائب ماذا سيقول له لم يبادر لانهم متخاصمون
نتاسف عن تفشي مثل هذه الظاهرة في مجتمعنا الاسلامي ….ولنسارع الى ترميم علاقاتنا ولا ندع الشيطان يضع بصمته فينا
ارجوا تفاعلكم لاهمية الموضوع
..ولنسارع الى ترميم علاقاتنا ولا ندع الشيطان يضع بصمته فينا merciiiiiiiiiii
أجل صديقتي
قلت صلة الرحم كثيرا
و انا اعتقد ان السبب هو التكنولوجيا بصفة كبيرة
و ذلك لان التواصل اصبح عبر الانترنت
اصبح الفرد يزور اهله عبر النت و يقضي معه الوقت في الكتباة لبعضهم البعض
و هذه ظاهرة لا بد من التغلب عليها
ما اجمل ان تزور اقربك من الباب لا من شاشة حاسوبك
شكرا لك شريفة على إثارة هذا الموضوع المهم
في انتظار جديدك
شكرا لكما اليقين الخالد وشريفة على التفاعل ولكن هناك الكثيرين من يقطعون صلة رحمهم بشكل نهائي لا يتصلون على عن طريق النت او الهاتف او حتى سلام من بعيد يو صله الاخرون
لا أعرف لماذا يفعلون هذا
مي ربي يهديهم
ضركا مبقاتش صلة الرحم
كلش راح بكري
ضرك كاينة الغيرة والحسد والهدرة في بعضاهم
وثاني نزيدلك من الاخر واش راكي في تلفون بوك ابار صا مكان والو
صلة الرحم في تلفون في فايس بوك وكي تلقايهم في الشارع يقولولك سلميلي على يماك وعلاش متروحيش ليما لدار وعلاش تقولي سلميلي عليها
ايه يا دنيا هدي وهدرنا عليها ربي صلة الرحم
دكااااا مبقاش صلة الرحم مبقا والو نية بكري
وكاني المس في ردكم قبولا للواقع لا محاولة للتغيير
طرحت هذا الموضوع من اجل الخروج بنشاط عملي منه لا نتاسف ونتحصر وكفى
فكما يقولون كلمة من غير فمك تنفعك اذا كان كل عضو يقف امام عائلته ليرهبهم من هذا السلوك ويحاول اقناعهم بانه غير اسلامي وانه فيه غضب الرب لكانت الاوضاع تغيرت
وعلى كل حال ربي يهدينا
وبالمناسبة اثني على عائلتي لان مثل هذا السلوك لا يوجد فنحن كلنا كبار ونسعى دائما لترميم علاقاتنا مع الاخرين
السلام عليكم
اختي .. السبب الوحيد والرئيسي هو ضعف الوازع الديني
في احاديث ووايات كثيرة يامرنا الله بصلة الرحم لكن للاسف معظمنا ابتعد عن تعاليم الدين الاسلام واصبح يتبع الغرب في تصرفاتهم
تركوا قراءة القران والعمل بتعاليمه وقراءة الاحاديث واصبحوا يجارون الغرب.. زد على ذلك انتشار الغيرة والشحناء والبغضاء والانانية وصفات اخرى سيئة بدلا من العكس.. ما سبب هذا..؟؟ وما مصدره..؟؟ طل شيء يتوقف على الوازع الديني
وفي هذه الحالة
ادعو الله ان يتبث قلوبنا على الدين الاسلامي ويهدينا ويوحد صفوف المؤمنين وينصر الاسلام والمسلمين
مشكورة اختي
جوابك واف شاف بوركت
فاللهم امين
عندي مشكلة الرحم الطفلي
السلام عليكم كيف حالك دكتور ارجو منك الرد
انا فتاة عمري 24 سنة اعاني من تشوه خلقي في الرحم حيث انه صغير بحجم حبة الزيتون لكن مع تناول الدواء يصبح قريب من الرحم العادي واحيض بالادوية فقط
كليماستون 2/10 منذ 8 سنوات عملت تحاليل هرمونية ووجدو انها انثوية بالاضافة الى العلاج بالابر لكن دون جدوي
زرت طبيبة مختصة ووجدت حالة المبايض جيدة وطمانتني بانه يمكنني الانجاب في المستقبل العاجل لاني مخظوبة ارجو الرد من فظلك وفي اسرع وقت
عنواني عندكم
أعتقد أن سؤالك يتعلق بالانجاب وطالما انكِ زرتِ طبيبة مختصة وطمأنتكِ
ان باستطاعتكِ الانجاب فلا داعي للقلق ان شاء الله.
السلام عليكم .
أختي الكريمة أنا أعاني من نفس الذي تعاني منه , أتمنى لو تكوني موجودة في المنتدى كي نتبادل خبرات العلاج .