التصنيفات
أدعية و أذكار

موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم


الونشريس

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اسم الدواء
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

التأثيرات الدوائية
تتميز بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة والراحة وتطرد الهم والحزن وتبعد
القلق والتوتر .

دواعي الاستعمال
يستعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم والحزن, ويفيد في حالات الإحباط واليأس
يستعمل أيضا لتخفيف الآلام الناتجة عن أذى الناس وكل منغصات الحياة ومتاعبها
وفي الحالات المصاحبة لضيق الصدر .

موانع الاستعمال
لا يوجد .

طريقة الاستعمال
واظب على استخدام الدواء.

الاحتياطات
من الأفضل أن تكون مستقبل القبلة , خاشع القلب .

التأثيرات الدوائية
هذا الدواء مستحضر لا يأتي إلا بخير, وهو شافٍ حتما, وليس له أي تأثيرات سلبية مطلقاً
ففي حال زيادة الجرعة تزداد الفائدة.

• لا تقطع مدة العلاج .
• كرر صرف الدواء بدون وصفة طبية .
• اترك هذا الدواء في متناول أيدي الجميع .




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

خير دواء

شكرا لك أختي على هذه الوصفة التي تشفي مريضها لا محالة

الونشريس




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

لا شكرا على واجب اختي كريمة شكرا لمرورك نورتي




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين هو دعاء ذي النون سيدنا يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت فكان دائم الدعاء بهذا فغفر الله له و أخرجه من الظلمات الى النور
الونشريس




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

جزاك الله خيرا دائما في تالق و تميز هاجر




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

الونشريس

هاجر بارك الله فيك على وصف الدواء الفعال من غير شك

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

جزاك الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

الونشريس




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء وحليب الام – الجزء العاشر

الدواء وحليب الام – الجزء العاشر


الونشريس


تصنيف الأدوية عند استخدامها اثناء الرضاعة

يمكن تقسيم الأدوية من حيث استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية الى ثلاث مجموعات هي :

المجموعة الأولى :
وهي مجموعة تعتبر مأمونة الاستخدام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لأنها :-

1 ) اما أن يكون الدواء لا يطرح في الحليب، أو

2 ) أن الدواء لا يحصل له امتصاص من قبل الأم أو من قبل الطفل، أو

3 ) ان الدواء يطرح في الحليب ولكن بكميات بسيطة جداً ليس لها أي أثر دوائي يذكر، أو

4 ) أن للدواء آثار سلبية خفيفة وقليلة الحدوث، وان حدثت فهي متعاكسة (بمعنى أن الأثر السلبي يزول بزوال الدواء ) .

المجموعة الثانية :
أدوية تعطى للأم المرضع بحذر مع مراقبة الأم والطفل أثناء استخدام الدواء، وهذه الأدوية تكون : –
1 ) قد سجلت لها آثار سلبية بسيطة عند اعطاءها، أو
2 ) أن تكون المعلومات المتوفرة قليلة حول استخدام الدواء أثناء الرضاعة، أو

3 ) أن يكون للدواء آثار سلبية خفيفة ومعروفة يتوقع ظهورها على الطفل خلال استخدامه من قبل الأم المرضع .

المجموعة الثالثة :

أدوية لا تعطى أثناء الرضاعة الطبيعية، واذا كان لابد من اعطاءها فيجب وقف الرضاعة، وهذه الأدوية تكون: –

1 ) لها آثار جانبية خطيرة معروفة تم تسجيلها أثناء فترة الرضاعة، أو

2 ) الخوف من ظهور آثار سلبية خطيرة معروفة متوقعة بناء على المعرفة المسبقة لها .

3 ) الأدوية التي تثبط الحليب .

والجداول التالية تبين بعض الأمثلة لهذه المجموعات الدوائية:

أدوية يسمح باستخدامها اثناء فترة الرضاعة الطبيعية :

– Aspirin ( Low dose, occasional use ) .
– Paracetamol .
– Codeine .
– Dextropropoxyphene .
– Antifungals ( oral and Topical ) .
– Cephalosporins and penicillins .
– Erythromycin .
– Heparin .
– Warfarin .
– Bulk Laxatives .
– Kaolin compounds .
– Progestogens ( Including oral contraceptives ) .
– Non – steroidal anti-inflammatorios ( except Indomethacien ) .
– Cough Medicines except those containing iodides ) .
– Tricyclic anti-depressants .
– blockers, methyldopa, hydralazine .
– Phenytoin, Carbamazepine, sodiumvalporate .
– Digoxin .

أدوية تستخدم بحذر أثناء الرضاعة الطبيعية ( مع مراقبة الطفل ) :

– Antihistamines ( only clemastine reported ) .
– Barbiturates ( especially high dose ) .
– Benzodiaxipines ( dose 10 mg/day diazepam or equivalent ) .
– Phenothiazines ( high dose ) .
– Danthron .
– Xanthines .
– Aspirin ( high dose ) .
– Anthelmintics .
– Antimalarials .
– Isoniazid .
– Metranidazole ( وقف الرضاعة )
– Antithyroid drugs .
– Corticosteroids ( high dose ) .
– Oral Hypoglycaemic agerts .
– Oestrogens .
– Histamine H2 – antagonists .
– Bronchodilators ( oral ) .
– Aminoglycosides .

أدوية يمنع استخدامها أثناء فترة الرضاعة :

– Bromocriptine .
– Cocaine, Heroin, Nicotine, Amphetamine .
– Cyclophosphamide .
– Cyclosporine .
– Ergotamine .
– Lithium .
– Methotrexate and other Antineoplasties .
– Phenindione .
– Phencyclidine ( PCP ) .
– Indomethacin .
– Oestrogens ( in doses equivalent to ethinyloestradiol
( 5
m / day ) .

– Radoiisotopes .
– Chloramphenicol .
– Amiodarone .
– Iodides .
– Atropin .
– Sulphonamides
– Nalidixic acid Glucose-6- Phosphate Dehydrogenase deficiency.
– Nitrofurantoin
– Vit. A and Vit. D ( in high doses ) .




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والجنين – 2

الدواء والجنين – 2


الونشريس

المشوهات الجنينية
تصنيف الادوية حسب ادارة الغذاء والدواء الامريكية عند استخدامها أثناء فترة الحمل
المجموعة (

a ) :
تتميز هذه المجموعة بأمانتها على الجنين ، حيث لم تثبت الدراسات الموثوقة والعديدة أي خطورة على الجنين طيلة مراحل الحمل.
المجموعة (
b ) :
فشلت الدراسات التي أجريت على الحيوانات في ملاحظة اي تاثير على اجنتها ، لكن لا يوجد دراسات كافية ومحكمة على أجنة الانسان.
المجموعة (
c ) :
أظهرت الدراسات تأثيرات جانبية ( سيئة ) على أجنة الحيوانات ، ولا يوجد دراسات كافية ومحكمة على الانسان ، لكن نظرا لغلبة فائدته على خطورته فانه يمكن استخدامه أثتاء الحمل .
المجموعة (
d ) :
هناك مؤشرات ايجابية لخطورته على اجنة الانسان اعتمادا على تأثيرات جانبية تم تسجيلها من الابحاث والدراسات الدوائية ، أو من خلال متابعة الدواء أثناء استخدامه على المرضى بعد اجازته للاستخدام الطبي على الانسان، لكن فائدته تستوجب استخدامه بغض النظر على ما يحمله من اخطار.
المجموعة (
x ):
اشارت الدراسات الى وجود تأثيرات على الاجنة في الحيوان او الانسان ، و/أو هناك مؤشرات ايجابية لخطورته على جنين الانسان اعتمادا على تسجيل تاثيرات جانبية عن طريق الابحاث الدوائية او من خلال استخدامه الطبي، وان خطورته على الجنين تمنع استخدامه للمراة الحامل ، حيث أن عوامل الخطورة أعلى من عوامل النفع في هذه الحالة.
تبين بان كل امراة في المجتمع العام معرضة لخطورة انجاب أطفال مشوهين او لديهم تخلف عقلي بنسبة ( 3 – 5 ) %وان الاعاقة الخلقية هي من اهم اسباب زيادة معدل الوفيات في الولايات المتحدة الامريكية ،ومسؤولة عن اكثر من 20 % من موت الاطفال. وقد قدر ما نسبته (7-10 )% من مجموع الاطفال يحتاجوا الى عناية طبية مركزة لتشخيص أو معالجة عيوب الاطفال عند ولادتهم . وبالرغم من التقدم الملحوظ والواضح في معرفة آلية حدوث العيوب الخلقية ، الا ان ما نسبته 65% من هذه العيوب لا زال بدون معرفة مسبباته.
كان هناك اعتقاد سائد مفاده ان الجنين ينعم بحماية كاملة في رحم امه من الأخطار والعوامل الخارجية ،لكن سرعان ما تبدد وانهار هذا الاعتقاد بعد حدوث كارثة دواء ثاليدومايد في الستينيات من القرن الماضي ، حيث بات من المؤكد والمقبول بأن الجنين يمكن ان يكون عرضة لتأثيرات العوامل الخارجية .





التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي


الونشريس

الونشريس

معي لكم أحبتي في الله كتاب الداء و الدواء

أو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

للإمام ابن قيم الجوزية

الكتاب من جزئين
.
.
.
التحميل من المرفقات

تحيـاتي . . .

الونشريس


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

شكرا اختي على الموضوع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك رقية

لقد تم و بحمد الله تحميل الكتاب

جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا1
شكرا اختي على الموضوع

العفو أختي لينا

شكرا جزيلا لكِ على مرورك العطر
الونشريس

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام كلثوم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك رقية

لقد تم و بحمد الله تحميل الكتاب

جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك

و فيك بارك المولى حبيبتي كلثومة

شكرا جزيلا لكِ على مرورك أختي الغالية
الونشريس

تشجعني ردودك و اهتمامك بمواضيعي

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

بارك اللهُ فيك رقية
و جزاك خير الجزاء
فان الدّال على الخير كفاعلُهُ


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل7
بارك اللهُ فيك رقية
و جزاك خير الجزاء
فان الدّال على الخير كفاعلُهُ

و فيكِ بارك المولى أختي الغالية
الونشريس

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القدس الحبيبة
شكرا لك رقية

العفو أختي الغالية أسومة

الونشريس

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر

الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر


الونشريس


حساب الجرعة الدوائية التي يتناولها الطفل عن طريق الحليب :-
يمكن حساب الجرعة الدوائية التي تصل الى الطفل في كل رضعة، اذا كان هناك حساب دقيق لتركيز الدواء في بلازما الأم ومعرفة نسبة (M/P) للدواء . في حالة عدم معرفة (M/P) للدواء، ففي هذه الحالة يجب قياس مستوى الدواء في الحليب وقياسه في بلازما دم الأم في نفس الوقت . أما معرفة حجم الحليب المستهلكة عن طريق الطفل ففيها شيء من الصعوبة، ولذلك نستخدم معدل الحليب المستهلك، وقد قدر على أنه 700 – 800 مل/ يومياً، أو اعتماداً على وزن الطفل الرضيع (150مل/كغم/يومياً )، هذه الكمية المستهلكة من الحليب تعتمد على قدرة الطفل الارضاعية، وما اذا كان الطفل يتناول وجبات غذائية مساعدة أم لا .

حساب الجرعة الدوائية عن طريق الحليب تكون حسب المعادلة التالية :-

Dose = Css x (M/P) x Vmilk ( الجرعة )

حيث Css : تركيز الدواء في بلازما الأم في حالة ثبات التركيز (steady-state )
(M/P) : معدل تركيز الدواء في الحليب الى معدل تركيزه في البلازما للأم عند حالة ثبات تركيز الدواء في بلازما الأم .
Vmilk : حجم الحليب المستهلك في الرضعة الواحدة ( 150مل/ كغم / يومياً أو 0.15 لتر/ كغم / يومياً )

ويمكن حساب قيمة ( Css) من المعادلة التالية :

Css =

حيث F : التوافر الحيوي الناتج عن الجرعة الفموية للأم .
Dose/h : الجرعة الدوائية اليومية .
CL : حجم الدم أو البلازما الذي ينظّف من الدواء في وحدة زمن معينة

النسبة المئوية من جرعة الأم التي تصل الى الطفل، يمكن حسابها كالتالي :

% Mmaternal dose

حيث Cmilk : تركيز الدواء في الحليب .
Vmilk : كمية الحليب المتناولة عن طريق الطفل ( 150 مل/ كغم/ يومياً ) .
Dmaternal : جرعة الدواء المعطاة للأم (ملغم/ كغم/ يومياً ) .

فعلى سبيل المثال، تركيز دواء في حليب أم مرضع ( 50 مايكروغرام / لتر)، وأخذ بجرعة 200 ملغم/ يومياً عن طريق أم مرضع وزنها 60 كغم، فان نسبة الدواء الواصلة للطفل عن طريق الحليب هي :

50 ميايكروغرام/لتر x 0.15 لتر/كغم/يومياً
= ـــــــــــــــــــــــ = 0.23 %
200 ملغم / 60 كغم / يومياً
بمعنى أن 0.23 % من كمية الجرعة الدوائية للأم تصل الى الطفل عن طريق الحليب ( 0.115 مايكروغرام ) .




رد: الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر

الزملاء الاعزاء
تحبة المحبة والتقدير

بهذا انتهي من موضوع الدواء وحليب الام ، وانا على استعداد للاجابة عن اي استفسار يخص اي دواء ومدى طرحه في حليب الام وأثره على الطفل،

ولي ( ان شاء الله ) عودة معكم في موضوع ( الدواء والاطفال )

راتب الحنيطي




رد: الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر

شكرا على المعلومات المفيدة اتمنى ان تلقى صداها




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والجنين – 3

الدواء والجنين – 3


الونشريس

مبادئ ولسون الستة (

Wilson’s 6 principles )
وضعت هذه المبادئ من قبل العالم (
Jim Wilson ) في العام 1959م والتي ما زالت تطبق في ايامنا هذه ، تحت عنوان – البيئة وعيوب الولادة – ( Environment and Birth defects) ، وهذه المبادئ تعتبر بمثابة دليل ارشادي لفهم ودراسة المواد المشوهة وتأثيرها على الاعضاء الحية، وهذه المبادئ هي:
1 – تعتمد حدوث التشوهات الخلقية على المحتوى الجيني وعلى الطريقة التي من خلالها تتفاعل مع عوامل البيئة المختلفة.
2 – تتباين التشوهات الخلقية اعتمادا على المراحل المختلفة لنمو الجنين .
3 – تعمل المادة المشوهة بطريقة مضبوطة على الخلايا الحية والانسجة الآخذة بالنمو لتحدث سلسلة من النموات غير الطبيعية .
4 – ان دخول التاثيرات السيئة الى الانسجة الحية الآخذة بالنمو وقدرتها على احداث عيوب خلقية يعتمد على طبيعية المؤثر ، جرعة المادة ودرجة تعرض المرأة الحامل لها ، معدل امتصاص الام للمادة وانتفالها الى الجنين عبر المشيمة والعوامل الجينية لكلا الحامل والجنين .
5 – هناك اربعة اشكال من العيوب الخلقية الناتجة وهي : الموت
Death، عيوب او سوء الخلقة Malformation ، تأخر النمو Growth retardation، وعيب في وظائف الاعضاء Functional retardation.
6 – ان ظهور العيوب الخلقية للجنين تزداد كلما زادت الجرعة ابتداء من عدم ظهور العيوب الى الجرعة المسببة لما نسبته 100% قتل الجنين.





التصنيفات
كتب و مطبوعات إسلامية

كتاب الداء والدواء

كتاب الداء والدواء


الونشريس

أقدم لكم إخوتي الكرام كتاب الداء والدواءللإمام ابن القيم الجوزي


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الداء والدواء.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 90


رد: كتاب الداء والدواء

واو شكرا لك اخي شكرا شكراا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الداء والدواء.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 90


رد: كتاب الداء والدواء

شكرا اخي الكاسر على الكتاب الرائع
نطلب من الله ان يشفي مرضانا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الداء والدواء.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 90


رد: كتاب الداء والدواء

شكرا جزيلا لك أخي

بارك الله فيك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الداء والدواء.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 90


التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والاطفال – المقال الاول

الدواء والاطفال – المقال الاول


الونشريس

كيف يتعامل جسم الطفل مع الدواء ( الحركية الدوائية عند الاطفال )

حركية الدواء ((pharmacokinetics مشتقه من كلمتين يونانيتين (pharmacon) وتعني دواء،و(kinesis) وتعني حركه،وحركية الدواء هو ذلك الفرع من العلوم المنبثقه من علم الصيدله الحيوي (biopharmaceutics)، والذي يدرس زمن وحركة الدواء في جسم الكائن الحي عن طريق مجموعة عوامل حيويه يقوم بها الجسم على الدواء ، وهذه العوامل هي :

1- امتصاص الجسم للدواء من منطقة اعطائه(Absorption)
2- توزيع الجسم للدواء(Distribution)
3- استقلاب الجسم للدواء(Metabolism)
4- طرح الجسم للدواء(Excretion)

هذه العوامل الحيويه الأربعه والمجموعه في كلمة(ADME) تمثل معايير الحركيه الدوائيه(pharmacokinetic parameters) ،وان فهم هذه المعايير يسهل الأمور التاليه على الأطباء والعاملين في هذا المجال : (1)

1 – وضع نظام اعطاء الجرعات الدوائيه.
2 – تعديل نظام الجرعات في بعض الحالأت المرضيه (امراض الكبد والكلى والقلب،….الخ ) .
3 – معرفة سبب السميه التي تحدث عن طريق الأدويه .
4 – توضيح آلية التداخلأت الدوائيه .

والحركيه الدوائيه تستند بشكل كبير على المعادلأت الرياضيه التحليليه التي تربط مثلأ تركيز الدواء في البلازما مع الزمن لايجاد فترة نصف العمر للدواء ،تحديد مدى ارثباطه ببروتينات البلازما ،وبالتالي اعطاء فكره عامه عن كيفية اعطاء الدواء ومعلومات عن الجرعه الدوائيه والجرعه السامه وتعديل الجرعه اثناء اخذ اكثر من دواء في آن واحد،او وجود حالات مرضيه مترافقه مع اعطاء الدواء .(1)

ومعايير الحركيه الدوائيه تختلف تبعا لمرحلة العمر التي يمر بها الانسان ،ولفهم هذا الموضوع فان هناك اربعة مراحل عمريه يمكن دراستها نسبة الى معايير الحركيه الدوائيه وهي:

1 – مرحلة حديثي الولاده(neonatal stage)،وتشمل ايضا مرحلة الطفل المولود قبل اوانه (preterm) ان حصلت.وهذه الفتره تبدا لحظة الولاده حتى الاسبوع الرابع .
2 – مرحلة الرضع :(infant stage)،وتبدا من الاسبوع الرابع حتى نهاية السنه الاولى من العمر.
3 – مرحلة الطفولة (childhood stage):وتبدا مع بداية السنه الثانيه الى السنه الثانيه عشره من العمر.
4 – مرحلة البالغين : (adult stage)،وتاتي بعد مرحلة الطفوله.

وسوف يدور حديثنا في هذا الفصل حول معايير الحركيه الدوائيه مع التركيز على الاطفال والاطفال حديثي الولاده، ومدى تحكم هذه المعايير بوقت وكمية الدواء وتوزيعه في اجسامهم.




رد: الدواء والاطفال – المقال الاول

مصدر المعلومات هو كتاب قمت باعداده سنة 1997م بعنوان ( الادوية والرضاعة الطبيعية )
راجيا لكم النفع والفائدة




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

***9829;°l||l°***9829;نعرف سبب الداء ونعلم الدواء، ولكن ؟؟***9829;°l||l°***9829;

***9829;°l||l°***9829;نعرف سبب الداء ونعلم الدواء، ولكن ؟؟***9829;°l||l°***9829;


الونشريس

الونشريس
الونشريس

إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً

***9829;°l||l°***9829;نعرف سبب الداء ونعلم الدواء، ولكن ؟؟***9829;°l||l°***9829;

يولد الانسان عى فطرة فوالدانه يمجسانه او ينصرانه… والحياة معتمدة على الثنائيات والمتضادات والمبادئ لا تتجزء ولا تنفصل عن ارادة الشخص نفسه الا في ظروف يصل الانسان فيها الى لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا يكلف الله نفسا الا وسعها قال الله تعالي بكتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

صدق الله في عرشه
ورغم كل شيء الكل واثق ومتفق على ان رحمة ربي وسعت كل شيء
على اثر مدة عامين تقريبا على وجودي في منتديات ستار تمت معالجة اكثر المواضيع حساسية في مجتمعنا العربي الدين والاسرة والطفولة والزواج والاخلاق والمعاملات… كل ما يمس بفرد من قريب او بعيد تحدثنا ايضا عن المشاعر وخوالج النفس التي قد تضر به هوى نفسه التي قد تسمو به او تخسف به الارض العلاقات الاجتمعاية سواء باب او جار او صديق او …الخ فوجدنا ان الكل تقريبا يتجهون الى نفس المكان بنفس الرايا ونفس المنطق
انني اتحدث عن مجتمعنا المصغر مدونة مجتمع اليوم الذي يطلعنا عن حالة مجتمعنا بشكل عام مستواه الثقافي والمعرفي حول الاشياء ومدى صلاحها من عدمه فوجدت ما يقارب99% من الموجودين لهم قناعة تامة بكل صلاحية الاشياء ومعرفة حدودها معرفة يقينية وثابثة عن اي خلل اخلاقي نرصده في مواضيعنا الصغيرة التي تعتبر حافز للاصلاح فوجدنا ان كل شيء واضح وغير مجهول بتلك النسبة المذكورة اعلاه اي99% ان لك اقل الكلالونشريس حت

مجتمعنا العربي يعلم اين الخلل وسببه وعلاجه يعلم الاستراتيجية الصححية لادارة الاشياء بطريقها الصحيح بمقود الدين والقدرة على الثبات عليه ولكن؟؟؟؟؟ الواقع عكس ما يوجد اعلاه الونشريس اترك لكم اكمال النص احبائي استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه الونشريس الونشريس الونشريسالونشريسالونشريس الونشريس

تحياتي لكم
نلتقي لنرتقي


الونشريس




رد: ***9829;°l||l°***9829;نعرف سبب الداء ونعلم الدواء، ولكن ؟؟***9829;°l||l°***9829;

التغيير صعب عندما يكون المغير محكوم من فوق….
شكرا على الموضوع….
ننتطر جديدك…
دمت متألق…




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والاطفال – المقال الثاني

الدواء والاطفال – المقال الثاني


الونشريس

1 ) الامتصاص Absorption
يعني الامتصاص في المفهوم الدوائي العملية التي من خلالها يدخل الدواء الى الدم من مكان إعطائه ( عن طريق الفم، الشرج، الجلد، العضل ، الرئتين) . وكلمة Absorption مشتقة من اللغة اليونانية ( Ab وتعني بعيد من، و Sorbere تعني شفط ) .

وعملية الامتصاص – كأحد معايير الحركة الدوائية – تعتبر من العوامل المهمة في تحديد كمية الدواء التي تصل الى الدم، وأن امتصاص الأدوية يتغير ويختلف باختلاف الموضع المعطى من خلاله الدواء، وأن هناك عوامل مختلفة تؤثر على مدى وسرعة امتصاص الدواء، وسوف نتكلم عن امتصاص الدواء الذي يتم عن طريق الجهاز الهضمي، الشرج، العضل، والجلد ونركز الاهتمام كما قلنا على الأطفال.

أ ) امتصاص الدواء عن طريق الجهاز الهضمي
امتصاص الدواء من الجهاز الهضمي يعتمد على عدة عوامل منها ما يتعلق بالدواء نفسه ( خصائصه الفيزيوكيميائية ) التي تم شرحها سابقاً، وعوامل تتعلق بالطفل مثل مساحة السطح المتوفرة لامتصاص الدواء، درجة حموضة المعدة والاثنى عشر، الأملاح الصفراوية ( Bile Salts ) ، معدل النمو البكتيري في أمعاء الطفل، اضافة الى الأمراض التي قد تصيب الطفل. وسوف نناقش العوامل المتعلقة بحموضة المعدة، معدل تفريغ المعدة للطعام ( Gastric Emptying ) والحركة الدودية للجهاز الهضمي والتي تؤثر على امتصاص الدواء .

1) حموضة المعدة ( Gastric Acidity )
تؤثر حموضة المعدة ( والاثنى عشر ) على ذائبية وتأين الدواء كما أن لها تأثيراً على الحركة الدودية للأمعاء. وكما هو معلوم فأن الأدوية الحامضية يكون امتصاصها أسرع عندما يكون الوسط حامضياً لأنه في هذه الحالة يكون الدواء على شكله غير المتأين، ولهذا فانه يكون أكثر ذوباناً في الدهون والبروتينات وأسرع امتصاصاً. والعكس صحيح فيما يتعلق بالأدوية قاعدية التفاعل ( Basic Drugs ) .

العالم ( Hess ) عام 1913 أول من وصف وجود حامض المعدة (حمض الهيدروليك Hydrochloric acid HCL ) في معدة أطفال حديثي الولادة خلال الساعات الأولى من الولادة . ان هذه الملاحظات تبعها دراسات كثيرة من قبل العديد من الباحثين لتاكيدها. فلقد لوحظ أن درجة حموضة المعدة (PH) عند الوضع تكون عادة ما بين 6-8 لكنها تهبط بشكل سريع لتصل الى 1.5-3 خلال عدة ساعات بعد الوضع، هذا الانخفاض في الهبوط لدرجة حموضة المعدة كما دلت عليها الدراسات غير مرتبط بوزن الجسم أو العمر الحملي للطفل ( Gestational age ) . وان الحامض نادر وجوده في معدة الجنين وهو في بطن أمه قبل 32 أسبوعاً و من جهة أخرى فان الأطفال المولودين قبل أوانهم (Premature infants ) لديهم درجة قليلة جداً من الحامض المعدي مقارنة بالأطفال حديثي الولادة الطبيعية (Term infants).(7,4)

التأثيرات السريرية ( Clinical Effects ) لظاهرة قلة انتاج الحامض في معدة الأطفال حديثي الولادة على امتصاص الأدوية لم تدرس بشكل واضح ولكنها تعتبر باب مفتوحاً للبحث والدراسة، ومع هذا فقد لوحظ بأن امتصاص مشتقات مجموعة البنسلين يكون بشكل أفضل خلال فترة حديثي الولادة لقلة انتاج المعدة للحامض بشكل ملحوظ لأنه وكما هو معلوم فان هذه المجموعة من الأدوية تتحطم بوجود الحامض في المعدة .

2) التفريغ المعدي ( Gastric Emptying )
من المعروف أن امتصاص معظم الأدوية المتناولة عن طريق الفم يمتص من خلال الأمعاء الدقيقة للجهاز الهضمي، وعليه فان معدل التفريغ المعدي لمحتوياتها تعتبر من العوامل الرئيسية التي تحدد وتتحكم في مدى ومعدل امتصاص الأدوية، ولهذا فاذا كان معدل تفريغ المعدة بطيء لأي سبب من الأسباب فان هذا يعنى أن الدواء يمكث فترة أطول في المعدة مما يؤخر وصوله الى الأمعاء وبالتالي يؤخر من أو يقلل امتصاصه . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى في حالة كون التفريغ المعدي سريعاً فمن الممكن ان يقلل من امتصاص الأمعاء للدواء عن طريق تقليل وقت التصاق الدواء بجدران الأمعاء المسؤولة عن عملية الامتصاص. على فرض أن حركة الأمعاء الدودية لم تتغير .

التفريغ المعدي متباين ويختلف أثناء فترة حديثي الولادة ويتأثر بعدة عوامل، نذكر منها النضوج الحملي للطفل ( Gestational Maturity ) ، العمر بعد الولادة (Postnatal age ) ونوع الرضعات الصناعية التي يتغذى عليها الطفل بالاضافة الى الأمراض التي قد تصيب الطفل الخلقية والعارضة . (4)

وعندما نتحدث عن التفريغ المعدي وعلاقته بالعمر الحملي والرضعات المتناولة فاننا نجد أن هناك علاقة عكسية ما بين التفريغ المعدي والعمر الحملي لطفل حديث الولادة كان يقدم له رضعات من محلول السكر المائي بنسبة (5%) وكان هناك حبس معدي ( Gastric retention ) لمدة 30 دقيقة بعد تناول هذا المحلول . وفي حالى الطفل الذي يرضع من حليب أمه لوحظ طوران للتفريغ المعدي ( وهذا ينطبق على حديثي الولادة قبل أوانهم) الطور الأول يتميز بسرعة معدل التفريغ المعدي يتبعه بالطور الثاني البطيء المطول للتفريغ المعدي . في حين أنه تم ملاحظة طور واحد بمعدل ثابت للتفريغ المعدي أثناء تناول الطفل الرضيع الحليب الاصطناعي . (4)

أيضاً لوحظ أن معدل التفريغ المعدي يتأثر بمكونات الوجبات الغذائية، فكلما كانت الوجبة تحتوي على سعرات حرارية أكثر كان هناك بطء في وقت التفريغ المعدي. وأن هذه الملاحظة لوحظت عند اعطاء الأطفال حديثي الولادة محاليل سكرية مختلفة التركيز 10% مقارنة بـ 5% محاليل تحتوي على الجلوكوز . (4)

لقد لوحظ بان نوع الأحماض الدهنية الموجودة في الرضعات الاصطناعية تؤثر على معدل التفريغ المعدي . فلقد تبين أن الأحماض الدهنية طويلة السلاسل (Long-Chain Fatty Acids) تقلل من معدل تفريغ المعدة لمحتوياتها مقارنة بالأحماض الدهنية متوسطة السلاسل. وهذه نقطة مهمة حيث وأن مستحضرات الحليب الصناعية تختلف بمحتواها من الأحماض الدهنية . (4)

التغيرات التي تحصل لجلسات االطفل ( نوم الطفل على جنبه الأيمن أو الأيسر، على ظهره …. ) خلال أو بعد الرضاعة لم تظهر تبايناً أو اختلافاً في معدل التفريغ المعدي . (4)

معدل التفريغ المعدي أثناء فترة الأطفال حديثي الولادة يكون أطول مقارنة بالبالغين، وأن بعض العلماء وجدوا بأن الوقت اللازم لتفريغ نصف محتوى المعدة كان 87 دقيقة في 28 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 1-10 أسابيع عند اخذهم وجبة كاملة من الحليب البقري مقارنة بـ 65 دقيقة عند البالغين . ان الحد العمري الذي يصل اليه الطفل والذي عنده يتساوى معدل التفريغ المعدي كما في البالغين لا يزال غير معروف تماماً، الا أن بعض الباحثين يرون أن المرحلة الانتقالية لتساوي التفريغ المعدي عند الأطفال والبالغين تحدث خلال 6-8 شهور من حياة الطفل . (4)

من العوامل الأخرى التي تتعلق بالجهاز الهضمي ومدى تأثيرها على امتصاص الأدوية، هي معدل تصنيع وحجم الأملاح الصفراوية ( Bile acids ) حيث تكون قليلة في الأطفال حديثي الولادة مقارنة بالكبار. قلة انتاج الأملاح الصفراوية يؤدي الى تقليل معدل ومدى امتصاص الأدوية الذوابة في الدهون (Lipid-Soluble Drugs ) وكذلك العناصر الغذائية الذوابة في الدهون مثل فيتامين ( E, D ) . عوامل أخرى نذكرها هي نمو البكتيريا الطبيعية ( Normal Flora ) في أمعاء الطفل ودرجة النمو هذه تعتمد على العمر الحملي (Gestational Stage ) ونوع الطعام الذي يتناوله الطفل . (7,4)

أوضحت الدراسات أن التغيرات الحاصلة في البكتيريا المعوية الطبيعية خلال فترة حديثي الولادة يمكن أن يكون لها أهمية في تحلل الدواء المرتبط (Drug Conjugates ) بعد عملية الاستقلاب والمطروحة مع الأملاح الصفراوية الى الأمعاء.(4) الا أن الأهمية السريرية لهذه المتغيرات الفسيولوجية لازالت غير واضحة تماماً .

ويمكن أن نلخص حديثنا بأن امتصاص الدواء عند الأطفال حديثي الولادة عادة يكون بطيئاً مقارنة بالأطفال وأن هذا يعكس بطء معدل تفريغ المعدة مع عدم انتظام الحركة الدودية للأمعاء لديهم ، ومن الأمثلة على الأدوية التي تمتص ببطء عند حديثي الولادة هي الفينايتون ( Phenytoin ) ، الفنيوباربيتال (Phenobarbital ) ، والباراسيتامول (Paracetamole ) . لكن مدى الامتصاص ( Extent of Absorption ) عادة لا يطرأ عليه تغير، ما عدا الأدوية التي تتفكك أو تتحلل عن طريق حامض المعدة . (3)

2) امتصاص الأدوية التي تعطى عن طريق العضل
Absorption of Drugs Given Intramuscularly .
يلجأ عادة الى أخذ الدواء بالحقن العضلي عندما تكون هناك عقبات تمنع من اعطائه عن طريق الفم، مثل وجود بعض الأمراض، أو أن يكون امتصاص الدواء عن عن طريق الجهاز الهضمي ضعيفاً .

العوامل التي تؤثر على امتصاص الدواء عن طريق الحقن العضلي كثيرة نذكر منها ما يلي :-

1) الخصائص الفيزيوكيميائية للدواء .
2) معدل وصول الدم الى موضع الحقن ومعدل رجوعه من موضع الحقن الى الدورة الدموية اضافة الى توفر المساحة السطحية للعضلة موضع الحقن .
3) نشاط العضلة والذي يؤثر على امتصاص الدواء ، فالأطفال المرضى أو قليلوا الحركة أو الأطفال الذين يتلقون مهدئات يكون معدل ومدى امتصاص الدواء عندهم ضعيفاً .

فالعضلات لدى حديثي الولادة تكون قليلة الكتلة وجريان الدم الواصل اليها محدود، وأن امتصاص الدواء في بعض الحالات المرضية يكون غير منتظم وغير متوقع، وأن زيادة جريان الدم المفاجئ الواصل للعضلة قد يؤدي الى امتصاص عال للدواء وبالتالي تعرض الطفل الى الجرعة السامة . (3)

3) امتصاص الدواء عن طريق الجلد "Percutaneous Absorption"
جلد الصغار وخصوصاً المولودين قبل أوانهم يكون أكثر امتصاصاً للأدوية ، وأن استخدام الأدوية والمواد الكيماوية عن طريق الجلد قد يتسبب في حدوث سمية تلك الأدوية أو المواد الكيماوية. وهناك العديد من التقارير التي تحدثت عن حدوث سمية هذه المواد عند اعطاءها عن طريق الجلد، مثل المواد والمنظفات التالية:Hexachalorophene (وهذه المادة عبارة عن مطهر للجلد موقف للبكتيريا، كما أنها تدخل في مكونات الصابون المطهر للجلد ) . والمنظفات الفينولينية المحتوية على مركبات مثل (فوسفات الصوديوم، وصوديوم الكاربونات أو صوديوم السيليكيت ) والتي يطلق عليها مركبات لاندري(Laundry Compounds ) والتي تخفف من عسر الماء . كما تحدثت التقارير عن دراسات أجريت على مركبات الكورتيزون ، والمحاليل المعقمة (Disinfectant Solutions ) ، ولهذا يجب أخذ الحذر في استعمال العلاجات الموضوعية في الأطفال . (7,4,3)

امتصاص الأدوية والمواد الكيماوية عن طريق الجلد يعتمد على سماكة الطبقة الخشنة المتقرنة ( Stratum Corneum ) ، وان العلاقة بين امتصاص الأدوية وهذه الطبقة هي علاقة عكسية، بمعنى أنه كلما كانت الطبقة سميكة قل امتصاص الأدوية . هذا من جهة، ومن جهة أخرى فان هناك علاقة طردية تربط امتصاص الأدوية ودرجة رطوبة الجلد ( Skin Hydration ) بمعنى أن الامتصاص يزيد في المناطق الرطبة. ولقد افترض على ان سماكة جلد الأطفال بشكل عام أقل سماكة مقارنة بالبالغين، وأن نسبة المساحة السطحية للجلد الى الوزن عند الأطفال حديثي الولادة ( ولادة طبيعية ) تكون أكبر بكثير منها عند البالغين ، وبناءً علية فمن الناحية النظرية اذا أعطي طفل حديث الولادة جرعة دوائية عن طريق الجلد وأعطيت نفس الجرعة (عن طريق الجلد) للبالغين، فان مقدار مايصل الى الدورة الدموية بالنسبة الى الوزن في الأطفال حديثي الولادة تكون القيمة عندهم حوالي 2.7 ضعفاً أكثر من البالغين كما أكدتها الدراسات. (4)

وفي المقابل فان الدراسات التي أجريت على الأطفال حديثي الولادة قبل أوانهم (Premature Infants ) بينت أن وظيفة الجلد كحاجز أو مانع لامتصاص المواد الغربية ليست مكتملة مقارنة بالأطفال مكتملي الولادة . (3)

المرجع : الحنيطي، راتب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية – الطبعة الاولى 1997م