التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء وحليب الام – الجزء الثامن

الدواء وحليب الام – الجزء الثامن


الونشريس

طرح الدواء ( ظهوره ) في حليب الام

ان دراسة طرح الادوية في حليب الام فيها شيء من التعقيد ، لاسباب متعددة منها :
– ارتفاع كلفة البحث ومتطلباته
– احصاء جميع الادوية صعب ويأخذ وقت طويل ، ومن الصعوبة مجاراة الكم الهائل من الادوية التي تطرح في الاسواق بشكل شبه يومي
– صعوبة الحصول على عينات كافية من الحليب ، اضافة الى أن الدواء يجب أن يقاس في يول ودم الرضيع
– الدراسات لا تأخذ عادة بعين الاعتبار التأثيرات الدوائية على سلوك الطفل المستقبلية
– القوانين الانسانية التي تحرم وتمنع اجراء مثل هذه الدراسات وخصوصا على الطفل

الا أنه يتوقع أن تظهر الآدوية في حليب الام ،بعد تناول الام للادوية ، بكميات يمكن قياسها ، ويمكن أن تنقل الى الطفل ويمكن للطفل أن يتأثر بها .
ويتم انتقال الادوية من دم الام الى حليبها عبر الجدران الخلوية للغدد الحليبية للثدي بطرق مختلفة ، أهمها طريقة النفاذية الميسرة (passive diffusion ) ، والتي تعتمد بالدرجة الاولى خصائص الدواء الفيزيائية والكيميائية ، فكلما كان الدواء أكثر ذائبية في الدهون ( بصورته غير المتأينة ) كان عبوره الى الحليب أسهل ، وكلما كان ارتباط الدواء في بروتينات دم الام قليلا كلما كان طرحه كذلك في دم الام اسهل .
ويمكن القول بأن معظم الادوية تعبر الى حليب الام بسهولة في بدايات الرضاعة ، لان الغدد الحليبية صغيرة الحجم ، والمسامات ( الثقوب ) بين الخلايا واسعة ، حتى تتمكن البروتينات وخصوصا المناعية منها بالعبور الى الحليب ، وكذلك الادوية في حال أخذ الام أدوية في هذه الفترة.

على اننا يمكن أن نلخص العوامل التي تؤثر على كمية الدواء في حليب الام ومدى تأثيرها على الطفل ، بما يلي:
1 – غوامل تتعلق بالدواء : فكلما كان الدواء محبا للذوبان في الوسط الدهني ، كلما كان ظهوره في الحليب أسهل، وكلما كانت درجة ارتباطه في بروتينات الام قليلة كلما ظهر في حليبها أكثر ، وكلما كانت فترة بقاءه في دم الام أطول ( نصف عمر الدواء ) كلما ظهر في الحليب أكثر، وبالطبع هناك عوامل أخرى تتعلق بالدواء لم يتم ذكرها لانها تحتاج الى الخوض في مسائل علمية متخصصة أكثر ، قد يجد الكثير من القراء صعوبة فهمها ،وأنا أريد الابتعاد عنها حتى تعم الفائدة للجميع.

2 – عوامل تتعلق بالثدي والحليب: مثل معدل انتاج الثدي من الحليب ، الامراض التي تصيب الثدي ، مكونات الحليب التي تتغير كما ونوعا خلال فترة الرضاعة، تناول أدوية تزيد أو تقلل من انتاج الحليب.

3 – عوامل تتعلق بالام المرضع : استخدام أدوية معينة موصوفة طبيا ، عدد الجرعات اليومية من الدواء ، خصائص الدواء الفيزيائية والكيميائية ، الشكل الصيدلاني للدواء ( شراب ، كبسولات ، أقراص ، … ) ، طريقة اعطاء الدواء ( فم ، عضل ، … ) ، امراض قد تصيب الام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ، ….

4 – عوامل ترتبط بالطفل الرضيع : سلوك الطفل الارضاعي ، الوقت المتساوي للرضاعة من كلا الثديين، كمية الحليب المستهلكة ، وقت الرضاعة بالنسبة الى أخذ الام للدواء ، انتظام فترات الرضاعة،….




رد: الدواء وحليب الام – الجزء الثامن

موضوع هام مشكورين عليه




رد: الدواء وحليب الام – الجزء الثامن

شكرا جزيلا اخي زامورانو على اهتمامكم




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والطعام – 6 والاخير

الدواء والطعام – 6 والاخير


الونشريس

تقليل خطورة التداخلات الدوائية
( minimizing the risk of drug interactions )

لقد وضعت مجموعة من الارشادات الموجهة إلى الطواقم الطبية المختلفة لتخفيف ظهور الآثار السيئة الناتجة عن التداخلات الدوائية ، نذكر منها ما يلي :
1- تحديد عوامل الخطورة لدى المريض : وأهم هذه العوامل هي : العمر ، طبيعة المشاكل الصحية لدى المريض ( أمراض الكلى ، الكبد ، . ) ، السلوك الغذائي ، التدخين ، شرب الكحول ، وغيرها .
2- معرفة التاريخ الدوائي : ضرورة المعرفة الدقيقة والشاملة لكل من الأدوية التي تصرف للمريض بوصفة طبية والتي لا تصرف بوصفة طبية . ذلك أن كثيرا من المرضى لا يعيرون اهتماما للأدوية التي يأخذونها بدون وصفة طبية ولا يتذكرونها ، وربما تكون هي السبب في حدوث كثير من التداخلات الدوائية .
3- المعرفة الجيدة للأدوية :معرفة خصائص الدواء والفعل الدوائي الرئيسي والثانوي وخصوصا الأدوية الداخلة في المعالجة والأدوية المتوقع وصفها للمريض ، ضرورية للحد من حدوث التداخلات الدوائية . . أيضا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار الأدوية البديلة الأقل تسببا في حدوث التداخلات الدوائية .
4- استخدام أقل عدد ممكن من الأدوية في المعالجة .
5- تثقيف المرضى : ويتمثل ذلك في إعطاء الإرشادات الوافية حول الاستخدام الصحيح للأدوية ، وكذلك معلومات عن الأدوية الداخلة في المعالجة . والطلب من المرضى تسجيل أي أثر سلبي أو أثر غير متوقع للدواء .
6- المراقبة الدورية لنظام المعالجة : ليست فقط من أجل تسجيل حدوث التداخلات الدوائية بل أيضا ملاحظة أي أثر سلبي للدواء قد يظهر على المريض ، ووضع الحلول المناسبة لتفاديها أو الحد منها. وأن أي تغير قد يظهر على سلوك المريض يجب أن يفسر على أنه ناتج عن الآثار الجانبية للأدوية مالم يثبت العكس .
7- نظام المعالجة الفردية : من المعروف بأن مدى الاستجابة الدوائية يختلف من شخص إلى آخر . اعتمادا على عدة عوامل أهمها العامل الوراثي . وأن نظاما علاجيا لمريض قد لا يناسب مريضا آخر لنفس الحالة . وعليه فان الأولوية لوضع نظام معالجة للمريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حاجة المريض ومدى استجابته السريرية للدواء .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية




رد: الدواء والطعام – 6 والاخير

موضوع رائع نتمنى المزيد من هدا الابداع وفقك الله وجعل سعيك مشكور ماجورا




رد: الدواء والطعام – 6 والاخير

سلسلة رائعة من المعلومات و الارشادات..

نسأل الله أن يحفظك و يوفقك لما يحبه و يرضاه و أن يزيدك علمًا و تبصرةً بالحق..




رد: الدواء والطعام – 6 والاخير

يبارك فيكم اخواني الاعزاء




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء وحليب الام – الجزء التاسع

الدواء وحليب الام – الجزء التاسع


الونشريس

توزيع الدواء في حليب الام وتعرض الطفل له:

– يوجد دراسات مستفيضة في هذا المجال أجريت على الماعز والابقار، اضافة الى الدراسات على الانسان والتي كانت محدودة لامهات كن يأخذن الدواء تحت اشراف طبي ، ومثل هذه الحالات كانت تجرى الدراسات عليها فقط ، بسبب القوانين التي تمنع اجراء مثل هذه الدراسات على الام ورضيعها.

– يتم قياس تركيز كمية الدواء في حليب الام ( m ) M: milk، ويتم قياس كميته في بلازما الام ( p ) p: Plasma . وتحسب نسبة ( m/p ) ، فاذا كانت قبمتا تقترب من الواحد صحيح ، نقول بأن الدواء يتوزع بشكل متساوي في دم وحليب الام ، وأكثر من واحد صحيح يكون تركيز الدواء في الحليب أكثر من تركيزه في دم الام ، وأقل من واحد صحيح يكون تركيز الدواء في الدم أكثر منه في الحليب.

– ان تعيين نسبة ( m / p ) تعتبر من احدى المرتكزات المهمة لاخذ فكرة عن مدى توزيع الدواء في حليب الام وبالتالي تقدير كمية الدواء التي سوف تصل الى الطفل.

– انطلاقا من الصورة العامة حول توزيع الدواء في حليب الام فان هناك جملة من التوصيات والارشادات والتوجيهات التي يمكن ان تتضح فيما يتعلق باستخدام الادوية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ،

وهي :

1- يجب عدم صرف أو اعطاء الدواء للأم المرضع الا ذا كان الدواء لازماً، وان اعطاءه يكون بعد معاينة درجة الخطر والفائدة بالنسبة للأم والطفل .

2- الأدوية المعروفة بخطورتها لدى الكبار يجب عدم اعطائها للأم المرضع، واذا كان لابد من اعطاء الدواء، فيجب وقف الرضاعة .

3- في حالة المعالجة لوقت قصير، أو استخدام دواء لجرعة واحدة فقط، ينصح بوقف الرضاعة لحين انتهاء فترة المعالجة، أو اختفاء الدواء من الجسم، ويستخرج الحليب يدوياً للمحافظة على انتاج الحليب ( وهذا الحليب لا يعطى للطفل بسبب احتوائه على الدواء ) .

4- يجب أن يكون اختيار المعالجة يضمن وصول أقل كمية من الدواء الى الطفل، وذلك عن طريق :

أ – تجنب الرضاعة في الوقت الذي يكون تركيز الدواء في جسم الأم عالياً، وهذا يكون عادة من (1/2 – 2 ) ساعة بعد أخذ الأم للجرعة الفموية، ولهذا يفضل أخذ الدواء المعطى للأم بعد الرضاعة مباشرة، لأن هذا سوف ينتج عنه نزول الدواء الى أدنى مستوى عند وقت الرضعة اللاحقة.

ب- الابتعاد عن اعطاء الأم المرضع الأدوية ذات المفعول الطويل، والاستعاضة عنها بذات النصف العمري القصير .

جـ- انتقاء طرق العلاج المناسبة اثناء فترة الرضاعة الطبيعية، فمثلاً اعطاء موسعات القصبات الهوائية بشكل خلالات هوائية عن طريق الرئتين أفضل من اعطاءها عن طريق الفم . واعطاء أقل الجرعات (جرعة كل 12 ساعة، أفضل من جرعة كل 6 ساعات).

د – مراقبة الطفل لأي تغيرات تطرأ عليه مثل عدم الانتظام في أخذ الرضعات، قلة النوم، الهيجان العصبي، …….. الخ .




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والجنين- 1

الدواء والجنين- 1


الونشريس

الأدوية

والتشوهات الجنينية

التشوه الجنيني ( teratogenicity )هي القدرة على احداث شذوذ او أشياء غير سوية للجنين اثناء فترة نموه وتطوره في بطن امه .
ويطلق على الأشياء التي تسبب هذه التشوهات بالمواد المشوهة (



teratogens ) ، ويمكن ان تكون فيروسات ، مواد كيميائية ، مواد مشعة ، وغيرها.

والعلم الذي يدرس التشوه والمواد المشوهة يطلق عليه علم التشويه (


teratology ) ، وأصل هذه الكلمة يوناني قديم ( tera ) يقابلها باللغة الانجليزية كلمة ( monster )، والتي تعني وتدل على الشيء المخيف والمذهل او الشيء الممسوخ ، وتعني في القصص الخرافية الحيوان الكبير بالغ القبح والضخامة ، كما تعني الشجر المخيف العالي ، والحاصل ان الكلمة في أصلها تشير الى الشيء غير السوي في الخلقة ، ويكون بمثابة اعجوبة ( marvels ) .

يمكن للمواد المسببة للتشوهات الخلقية أن تؤثر على المادة الوراثية للجنين (


DNA ) ، وتسبب أشياء غير متوقعة ابتداء من تشوه الأطراف الى سوء تكوين الاعضاء كالقلب والكلى وغيرها , وتعتمد هذه التأثيرات على عوامل عديدة ، منها ما يتعلق بالمادة المسببة للتشوهات الخلقية، وعلى العمر الحملي للجنين ،وغيرها كثير. فقد تكون النتيجة موت الجنين أو تشوهات بسيطة كزيادة في عدد اصابع اليد او الرجل، ولذلك كان من الواجب أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المواد المسببة للتشوهات الخلقية وتشجيع المرأة الحامل الابتعاد عن هذه المواد وعدم التعرض لها .
وكما أن الباحثين لديهم قناعة بأن ظهور التشوهات قد يظهر بعد فوات الأوان ( كما في دواء الثالدومايد (
thalidomide ) ، فانه من الصعوبة بمكان دراسة قدرة المواد في تسببها على التشوهات الخلقية على الانسان بسبب وجود القوانين الاخلاقية التي تمنع مثل هذه الدراسات وخصوصا انها قد تشوه الاجنة , ولهذا فانه لا يوجد معلومات عن الجرعات التي يمكن ان تتسبب في حدوث التشوهات ، كما ان المادة التي تبين انها آمنة على حيوانات التجارب ليست بالضرورة ان تكون آمنة لدى الانسان.

يتبع الجزء الثاني ان شاء الله




التصنيفات
أدعية و أذكار

موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم


الونشريس

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اسم الدواء
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

التأثيرات الدوائية
تتميز بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة والراحة وتطرد الهم والحزن وتبعد
القلق والتوتر .

دواعي الاستعمال
يستعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم والحزن, ويفيد في حالات الإحباط واليأس
يستعمل أيضا لتخفيف الآلام الناتجة عن أذى الناس وكل منغصات الحياة ومتاعبها
وفي الحالات المصاحبة لضيق الصدر .

موانع الاستعمال
لا يوجد .

طريقة الاستعمال
واظب على استخدام الدواء.

الاحتياطات
من الأفضل أن تكون مستقبل القبلة , خاشع القلب .

التأثيرات الدوائية
هذا الدواء مستحضر لا يأتي إلا بخير, وهو شافٍ حتما, وليس له أي تأثيرات سلبية مطلقاً
ففي حال زيادة الجرعة تزداد الفائدة.

• لا تقطع مدة العلاج .
• كرر صرف الدواء بدون وصفة طبية .
• اترك هذا الدواء في متناول أيدي الجميع .




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

خير دواء

شكرا لك أختي على هذه الوصفة التي تشفي مريضها لا محالة

الونشريس




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

لا شكرا على واجب اختي كريمة شكرا لمرورك نورتي




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين هو دعاء ذي النون سيدنا يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت فكان دائم الدعاء بهذا فغفر الله له و أخرجه من الظلمات الى النور
الونشريس




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

جزاك الله خيرا دائما في تالق و تميز هاجر




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

الونشريس

هاجر بارك الله فيك على وصف الدواء الفعال من غير شك

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

جزاك الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك




رد: موضوع: استعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم

الونشريس




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء وحليب الام – الجزء العاشر

الدواء وحليب الام – الجزء العاشر


الونشريس


تصنيف الأدوية عند استخدامها اثناء الرضاعة

يمكن تقسيم الأدوية من حيث استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية الى ثلاث مجموعات هي :

المجموعة الأولى :
وهي مجموعة تعتبر مأمونة الاستخدام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لأنها :-

1 ) اما أن يكون الدواء لا يطرح في الحليب، أو

2 ) أن الدواء لا يحصل له امتصاص من قبل الأم أو من قبل الطفل، أو

3 ) ان الدواء يطرح في الحليب ولكن بكميات بسيطة جداً ليس لها أي أثر دوائي يذكر، أو

4 ) أن للدواء آثار سلبية خفيفة وقليلة الحدوث، وان حدثت فهي متعاكسة (بمعنى أن الأثر السلبي يزول بزوال الدواء ) .

المجموعة الثانية :
أدوية تعطى للأم المرضع بحذر مع مراقبة الأم والطفل أثناء استخدام الدواء، وهذه الأدوية تكون : –
1 ) قد سجلت لها آثار سلبية بسيطة عند اعطاءها، أو
2 ) أن تكون المعلومات المتوفرة قليلة حول استخدام الدواء أثناء الرضاعة، أو

3 ) أن يكون للدواء آثار سلبية خفيفة ومعروفة يتوقع ظهورها على الطفل خلال استخدامه من قبل الأم المرضع .

المجموعة الثالثة :

أدوية لا تعطى أثناء الرضاعة الطبيعية، واذا كان لابد من اعطاءها فيجب وقف الرضاعة، وهذه الأدوية تكون: –

1 ) لها آثار جانبية خطيرة معروفة تم تسجيلها أثناء فترة الرضاعة، أو

2 ) الخوف من ظهور آثار سلبية خطيرة معروفة متوقعة بناء على المعرفة المسبقة لها .

3 ) الأدوية التي تثبط الحليب .

والجداول التالية تبين بعض الأمثلة لهذه المجموعات الدوائية:

أدوية يسمح باستخدامها اثناء فترة الرضاعة الطبيعية :

– Aspirin ( Low dose, occasional use ) .
– Paracetamol .
– Codeine .
– Dextropropoxyphene .
– Antifungals ( oral and Topical ) .
– Cephalosporins and penicillins .
– Erythromycin .
– Heparin .
– Warfarin .
– Bulk Laxatives .
– Kaolin compounds .
– Progestogens ( Including oral contraceptives ) .
– Non – steroidal anti-inflammatorios ( except Indomethacien ) .
– Cough Medicines except those containing iodides ) .
– Tricyclic anti-depressants .
– blockers, methyldopa, hydralazine .
– Phenytoin, Carbamazepine, sodiumvalporate .
– Digoxin .

أدوية تستخدم بحذر أثناء الرضاعة الطبيعية ( مع مراقبة الطفل ) :

– Antihistamines ( only clemastine reported ) .
– Barbiturates ( especially high dose ) .
– Benzodiaxipines ( dose 10 mg/day diazepam or equivalent ) .
– Phenothiazines ( high dose ) .
– Danthron .
– Xanthines .
– Aspirin ( high dose ) .
– Anthelmintics .
– Antimalarials .
– Isoniazid .
– Metranidazole ( وقف الرضاعة )
– Antithyroid drugs .
– Corticosteroids ( high dose ) .
– Oral Hypoglycaemic agerts .
– Oestrogens .
– Histamine H2 – antagonists .
– Bronchodilators ( oral ) .
– Aminoglycosides .

أدوية يمنع استخدامها أثناء فترة الرضاعة :

– Bromocriptine .
– Cocaine, Heroin, Nicotine, Amphetamine .
– Cyclophosphamide .
– Cyclosporine .
– Ergotamine .
– Lithium .
– Methotrexate and other Antineoplasties .
– Phenindione .
– Phencyclidine ( PCP ) .
– Indomethacin .
– Oestrogens ( in doses equivalent to ethinyloestradiol
( 5
m / day ) .

– Radoiisotopes .
– Chloramphenicol .
– Amiodarone .
– Iodides .
– Atropin .
– Sulphonamides
– Nalidixic acid Glucose-6- Phosphate Dehydrogenase deficiency.
– Nitrofurantoin
– Vit. A and Vit. D ( in high doses ) .




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والجنين – 2

الدواء والجنين – 2


الونشريس

المشوهات الجنينية
تصنيف الادوية حسب ادارة الغذاء والدواء الامريكية عند استخدامها أثناء فترة الحمل
المجموعة (

a ) :
تتميز هذه المجموعة بأمانتها على الجنين ، حيث لم تثبت الدراسات الموثوقة والعديدة أي خطورة على الجنين طيلة مراحل الحمل.
المجموعة (
b ) :
فشلت الدراسات التي أجريت على الحيوانات في ملاحظة اي تاثير على اجنتها ، لكن لا يوجد دراسات كافية ومحكمة على أجنة الانسان.
المجموعة (
c ) :
أظهرت الدراسات تأثيرات جانبية ( سيئة ) على أجنة الحيوانات ، ولا يوجد دراسات كافية ومحكمة على الانسان ، لكن نظرا لغلبة فائدته على خطورته فانه يمكن استخدامه أثتاء الحمل .
المجموعة (
d ) :
هناك مؤشرات ايجابية لخطورته على اجنة الانسان اعتمادا على تأثيرات جانبية تم تسجيلها من الابحاث والدراسات الدوائية ، أو من خلال متابعة الدواء أثناء استخدامه على المرضى بعد اجازته للاستخدام الطبي على الانسان، لكن فائدته تستوجب استخدامه بغض النظر على ما يحمله من اخطار.
المجموعة (
x ):
اشارت الدراسات الى وجود تأثيرات على الاجنة في الحيوان او الانسان ، و/أو هناك مؤشرات ايجابية لخطورته على جنين الانسان اعتمادا على تسجيل تاثيرات جانبية عن طريق الابحاث الدوائية او من خلال استخدامه الطبي، وان خطورته على الجنين تمنع استخدامه للمراة الحامل ، حيث أن عوامل الخطورة أعلى من عوامل النفع في هذه الحالة.
تبين بان كل امراة في المجتمع العام معرضة لخطورة انجاب أطفال مشوهين او لديهم تخلف عقلي بنسبة ( 3 – 5 ) %وان الاعاقة الخلقية هي من اهم اسباب زيادة معدل الوفيات في الولايات المتحدة الامريكية ،ومسؤولة عن اكثر من 20 % من موت الاطفال. وقد قدر ما نسبته (7-10 )% من مجموع الاطفال يحتاجوا الى عناية طبية مركزة لتشخيص أو معالجة عيوب الاطفال عند ولادتهم . وبالرغم من التقدم الملحوظ والواضح في معرفة آلية حدوث العيوب الخلقية ، الا ان ما نسبته 65% من هذه العيوب لا زال بدون معرفة مسبباته.
كان هناك اعتقاد سائد مفاده ان الجنين ينعم بحماية كاملة في رحم امه من الأخطار والعوامل الخارجية ،لكن سرعان ما تبدد وانهار هذا الاعتقاد بعد حدوث كارثة دواء ثاليدومايد في الستينيات من القرن الماضي ، حيث بات من المؤكد والمقبول بأن الجنين يمكن ان يكون عرضة لتأثيرات العوامل الخارجية .





التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي


الونشريس

الونشريس

معي لكم أحبتي في الله كتاب الداء و الدواء

أو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

للإمام ابن قيم الجوزية

الكتاب من جزئين
.
.
.
التحميل من المرفقات

تحيـاتي . . .

الونشريس


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

شكرا اختي على الموضوع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك رقية

لقد تم و بحمد الله تحميل الكتاب

جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا1
شكرا اختي على الموضوع

العفو أختي لينا

شكرا جزيلا لكِ على مرورك العطر
الونشريس

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام كلثوم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك رقية

لقد تم و بحمد الله تحميل الكتاب

جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك

و فيك بارك المولى حبيبتي كلثومة

شكرا جزيلا لكِ على مرورك أختي الغالية
الونشريس

تشجعني ردودك و اهتمامك بمواضيعي

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

بارك اللهُ فيك رقية
و جزاك خير الجزاء
فان الدّال على الخير كفاعلُهُ


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل7
بارك اللهُ فيك رقية
و جزاك خير الجزاء
فان الدّال على الخير كفاعلُهُ

و فيكِ بارك المولى أختي الغالية
الونشريس

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القدس الحبيبة
شكرا لك رقية

العفو أختي الغالية أسومة

الونشريس

تحياتي . . .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الأول.pdf‏  896.9 كيلوبايت المشاهدات 24
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الجزء الثاني.pdf‏  840.7 كيلوبايت المشاهدات 26


التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر

الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر


الونشريس


حساب الجرعة الدوائية التي يتناولها الطفل عن طريق الحليب :-
يمكن حساب الجرعة الدوائية التي تصل الى الطفل في كل رضعة، اذا كان هناك حساب دقيق لتركيز الدواء في بلازما الأم ومعرفة نسبة (M/P) للدواء . في حالة عدم معرفة (M/P) للدواء، ففي هذه الحالة يجب قياس مستوى الدواء في الحليب وقياسه في بلازما دم الأم في نفس الوقت . أما معرفة حجم الحليب المستهلكة عن طريق الطفل ففيها شيء من الصعوبة، ولذلك نستخدم معدل الحليب المستهلك، وقد قدر على أنه 700 – 800 مل/ يومياً، أو اعتماداً على وزن الطفل الرضيع (150مل/كغم/يومياً )، هذه الكمية المستهلكة من الحليب تعتمد على قدرة الطفل الارضاعية، وما اذا كان الطفل يتناول وجبات غذائية مساعدة أم لا .

حساب الجرعة الدوائية عن طريق الحليب تكون حسب المعادلة التالية :-

Dose = Css x (M/P) x Vmilk ( الجرعة )

حيث Css : تركيز الدواء في بلازما الأم في حالة ثبات التركيز (steady-state )
(M/P) : معدل تركيز الدواء في الحليب الى معدل تركيزه في البلازما للأم عند حالة ثبات تركيز الدواء في بلازما الأم .
Vmilk : حجم الحليب المستهلك في الرضعة الواحدة ( 150مل/ كغم / يومياً أو 0.15 لتر/ كغم / يومياً )

ويمكن حساب قيمة ( Css) من المعادلة التالية :

Css =

حيث F : التوافر الحيوي الناتج عن الجرعة الفموية للأم .
Dose/h : الجرعة الدوائية اليومية .
CL : حجم الدم أو البلازما الذي ينظّف من الدواء في وحدة زمن معينة

النسبة المئوية من جرعة الأم التي تصل الى الطفل، يمكن حسابها كالتالي :

% Mmaternal dose

حيث Cmilk : تركيز الدواء في الحليب .
Vmilk : كمية الحليب المتناولة عن طريق الطفل ( 150 مل/ كغم/ يومياً ) .
Dmaternal : جرعة الدواء المعطاة للأم (ملغم/ كغم/ يومياً ) .

فعلى سبيل المثال، تركيز دواء في حليب أم مرضع ( 50 مايكروغرام / لتر)، وأخذ بجرعة 200 ملغم/ يومياً عن طريق أم مرضع وزنها 60 كغم، فان نسبة الدواء الواصلة للطفل عن طريق الحليب هي :

50 ميايكروغرام/لتر x 0.15 لتر/كغم/يومياً
= ـــــــــــــــــــــــ = 0.23 %
200 ملغم / 60 كغم / يومياً
بمعنى أن 0.23 % من كمية الجرعة الدوائية للأم تصل الى الطفل عن طريق الحليب ( 0.115 مايكروغرام ) .




رد: الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر

الزملاء الاعزاء
تحبة المحبة والتقدير

بهذا انتهي من موضوع الدواء وحليب الام ، وانا على استعداد للاجابة عن اي استفسار يخص اي دواء ومدى طرحه في حليب الام وأثره على الطفل،

ولي ( ان شاء الله ) عودة معكم في موضوع ( الدواء والاطفال )

راتب الحنيطي




رد: الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر

شكرا على المعلومات المفيدة اتمنى ان تلقى صداها




التصنيفات
طب الصيدلة Pharmaco

الدواء والجنين – 3

الدواء والجنين – 3


الونشريس

مبادئ ولسون الستة (

Wilson’s 6 principles )
وضعت هذه المبادئ من قبل العالم (
Jim Wilson ) في العام 1959م والتي ما زالت تطبق في ايامنا هذه ، تحت عنوان – البيئة وعيوب الولادة – ( Environment and Birth defects) ، وهذه المبادئ تعتبر بمثابة دليل ارشادي لفهم ودراسة المواد المشوهة وتأثيرها على الاعضاء الحية، وهذه المبادئ هي:
1 – تعتمد حدوث التشوهات الخلقية على المحتوى الجيني وعلى الطريقة التي من خلالها تتفاعل مع عوامل البيئة المختلفة.
2 – تتباين التشوهات الخلقية اعتمادا على المراحل المختلفة لنمو الجنين .
3 – تعمل المادة المشوهة بطريقة مضبوطة على الخلايا الحية والانسجة الآخذة بالنمو لتحدث سلسلة من النموات غير الطبيعية .
4 – ان دخول التاثيرات السيئة الى الانسجة الحية الآخذة بالنمو وقدرتها على احداث عيوب خلقية يعتمد على طبيعية المؤثر ، جرعة المادة ودرجة تعرض المرأة الحامل لها ، معدل امتصاص الام للمادة وانتفالها الى الجنين عبر المشيمة والعوامل الجينية لكلا الحامل والجنين .
5 – هناك اربعة اشكال من العيوب الخلقية الناتجة وهي : الموت
Death، عيوب او سوء الخلقة Malformation ، تأخر النمو Growth retardation، وعيب في وظائف الاعضاء Functional retardation.
6 – ان ظهور العيوب الخلقية للجنين تزداد كلما زادت الجرعة ابتداء من عدم ظهور العيوب الى الجرعة المسببة لما نسبته 100% قتل الجنين.