التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

اطفالنا بين القسوة والدلال

اطفالنا بين القسوة والدلال


الونشريس

الأُسره

هي أول مدرسه للإبن يتعلم منها مُختلف المهارات والسلوكيات
فهي نافذة الإبن نحو الحياه والعالم من حوله، فمن خلال تربية
الأبوين تتشكل شخصية الإبن في مُختلف مراحل حياته منذ الطفوله وحتى النُّضج .

بعض العادات يظن الوالدين بأنها تُساعد على تقوية شخصيته
وتنشئته تنشئه صحيحه إيجابيه ، فمنهم من يعتمد على القسوه
والغلظه بالتعامل أو بالألفاظ القاسيه ، والتعمُّد بحرمانه من
أبسط مُتطلبات الإبن او احتياجاته لتعوديه على الكفاح والحياه الخشنه

ومنهم من يعتمد على الدلال المُفرط بتربيته وتلبية جميع
مُتطلباته بقصد عدم حرمانه وكسب محبته

هذه الفِئه بعيده عن الحلقه الوسط بالترّبيه الإيجابيه

..

الحب في غير تدليل

والحزم في غير قسوة

واللين في غيرضعف

..

فمرحلة الطفوله هي بذره بِحاجه لِتهيئة أرض ويدترعاها

..

الأرض :
الأبوين وهما أساس التنشئه

..

واليد :
السلوكيات التي يتربّى عليها الطفل

الونشريس

فبقسوة التعامل معه

يفقد ثقته بنفسه والعدوانيّه هي أسلوب حياته فضلاً عن ا
لتكذيب والخِداعفي تبرير تصرّفاته .

و بِدلاله :

تلبية جميع إحتياجاته وإلحاح على نيل مطالبه وإلا نوبة
البكاء هي طريقهوالملل والسأم هي حياته ..

بذرة هذه المرحله تُعلن استقبالها للحياه الخارجيه من خلال مُلامستهالِ
خيوط أشعّة الشمس وهي مرحلة المراهقه ..

أما مشاعر الاستياء والقلق والجُبن والإنغلاق والتقوقع عند
آخر فضلاً عن المشي بطريق غير سوي ماهو إلا من جراء
فرض قيود على هذا الإبن المُراهق ..

إتكاليته واللا مُبالاته فضلاً عن أنانيته وقلة صبره
وهذه بداية ثمار دلاله .

أخيراً

التربيه

إمّا خاطِئه تؤثر سلباً على إبراز شخصية الأبناء
وإما أدب وأخلاق غداً قد جنته أرضهما الخصبه ..