ردد هذه الكلمات فلن تندم:
هل تعلم انك تستطيع كسب بيت في الجنة
إقراء سورة الإخلاص 10 مرات يبني لك الله بيت في الجنة
قال رسول الله صلا الله عليه و سلام ,,,
من قرأ *{* قل هو الله أحد *}* عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة )
رواه أحمد صححه الألباني انظر حديث رقم 6472 في صحيح الجامع
* كيف يكون لك بيت في الجنة .. فردد .. سورة الاخلاص 10 مرات
* كيف يكون لك كنزا في الجنة … فردد ..لا حول ولا قوة الا بالله 10 مرات
* كيف تغرس لك نخلة في الجنة … فردد … سبحان الله العظيم وبحمده 10 مرات
* كيف يكون لك في كل كلمة شجرةفي الجنة .. فردد … سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر
10مرات
* كيف تغفر لك ذنوبك وان كانتكزبد البحر .. فردد … سبحان الله مرة 100
* كيف يكفيك الله ما أهمك . فردد . حسبي الله الذي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 7 مرات
* كيف يرضيك الله .. فردد . رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا 3مرات
* كيف يغفر الله لك ذنوبكفرددأستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه 3مرات
* كيف تكسب ألف حسنة وتحط عنكألف سيئة… فردد … سبحان الله 100 مرة
* كيف تكسب مثل عرش الرحمنحسنات … فردد … سبحان الله وبحمده زنة عرشه
* كيف تكسب أجر عدد الخلق وثقلالعرش ورضاء الله … فردد … سبحان الله وبحمده عدد خلقه ومداد كلماته ورضاء نفسهوزنة عرشه 3 مرات
· كيف تكسب عن كل مسلم ومسلمةومؤمن ومؤمنة حسنة… فردد … اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمناتالأحياء منهم والأموات
اذا عجبك هذا الإميل ارسله لأحبائك لا تقصر فيهم ….
ان شاء الله ان كون من اصحاب الجنة ونفوز بها يالله شكرااااااااااااا على النصائح والقيم وان شاء الله الامتثال بهاااااااااا ميرسي
بارك الله فيك
و جزاك الفردوس الاعلى
فمن نعم الله على خلقه أن شرع لهم أعمالاً وأقوالاً من أتى بها حصل له الفضل والأجر والثواب ، وفي هذه الرسالة جملة من هذه الأبواب التي ينبغي للمسلم أن يكثر منها ليزداد رصيده من الحسنات ويثقل موازينه ، والله الموفق والهادي إلى السبيل .
(1) الإخلاص :
قال الله تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [ البينة : 5 ] .
(2) تجريد التوبة لله تعالى :
(( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه )) [ رواه مسلم ] (( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )) [ رواه الترمذي ] .
(3) العمرة :
(( العمرة في رمضان تعدل حجة ، أو حجة معي )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(4) قراءة القرآن وتلاوته :
(( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) [ رواه مسلم ] .
(5) تعلم القرآن وتعليمه :
(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) [ رواه البخاري ] .
(6) ذكر الله تعالى :
(( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من لإنفاق الذهب والفضة ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى . قال : ذكر الله تعالى )) [ رواه مسلم ].
(7) الاستغفار :
(( من لزم الاستغفار جعل الله من كل هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب )) [ رواه أبو داود والنسائي ]
(8) إسباغ الوضوء :
(( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره )) [ رواه مسلم ]
(9) الشهادة بعد الوضوء :
((من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة يدخل أيها شاء )) [ رواه مسلم ]
(10) المحافظة على الوضوء :
(( استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن )) [ رواه ابن ماجة ] .
(11) السواك :
(( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة )) [ رواه البخاري ومسلم ].
(12) صلاة ركعتين بعد الوضوء :
(( ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليه ، إلا وجبت له الجنة )) [رواه مسلم]
(13) الدعاء بعد الأذان :
(( من قال حين يسمع النداء : اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة )) [ رواه البخاري ].
(14) الدعاء بين الأذان والإقامة :
(( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد )) [ رواه أبو داود والترمذي ] . وزاد : (( قالوا يا رسول الله ؟ قال : سلوا الله العفو والعافية )) .
(15) المحافظة على الصلوات الخمس :
((ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله )) [ رواه مسلم ] .
(16) المحافظة على الصلاة في وقتها :
(( سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟قال الصلاة لوقتها )) [ رواه البخاري ومسلم ].
(17) المحافظة على صلاة الفجر والعصر :
(( من صلى البُردين دخل الجنة )) [ رواه البخاري ] .
(18) المحافظة على صلاة الجمعة :
(( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهم إذا اجتنبت الكبائر )) [ رواه مسلم ] .
(19) تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة :
(( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(20) قراءة سورة الكهف يوم الجمعة :
(( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) [ رواه النسائي والحاكم ] .
(21) الذهاب إلى المساجد :
(( من غدا إلى مسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح )) [ رواه البخاري ومسلم ].
(22) الصلاة في المسجد الحرام :
(( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام . وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في هذا )) [ رواه أحمد وابن خزيمة ]
(23) الصلاة في المسجد النبوي :
(( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام )) [ رواه مسلم ] .
(24) الصلاة في بيت المقدس :
((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومسجد الأقصى)) [ رواه البخاري ] .
(25) الصلاة في قباء :
(( من صلى فيه كان كعدل عمرة )) [ رواه ابن حبان ] .
(26) المحافظة على صلاة الجماعة :
(( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(27) الحرص على الصف الأول :
(( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا )) [ رواه البخاري ومسلم ]
(28) المداومة على صلاة الضحى :
(( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل أمر بالمعروف صدقة ، ونهى عن المنكر صدقة ، و يجزىء من ذلك كله ركعتان يركعهما في الضحى )) [ رواه مسلم ] .
(29) المحافظة على السنن الراتبة :
((ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة )) [ رواه مسلم ] .
(30) التطوع في البيت :
(( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ، ولا تتخذوها قبوراً )) [ رواه البخاري ] .
(31) كثرة السجود :
(( أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء )) [ رواه مسلم ] .
(32) الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح للذكر :
(( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له كأجر حجة و عمرة )) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تامَّة ، تامَّة ، تامَّة )) [ رواه الترمذي وحسنه ]
(33) الصلاة على الميت واتباع الجنائز :
(( من شهد الجنائز حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ، قيل وما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(34) صلاة المرأة في بيتها :
(( لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن )) [ رواه أبو داود ] .
(35) الحرص على صلاة العيد في المصلى :
(( كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى )) [ رواه البخاري ] .
(36) تعويد الأولاد على الصلاة :
(( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع )) [ رواه أبو داود]
(37) تعويد الأولاد على الصيام :
عن الربيع بنت معوذ قالت : (( فكنا نصومه بعد ، ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهن )) [ رواه البخاري ] .
(38) ذكر الله عقب الفرائض :
(( من سبح دير كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون . ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ؛ غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )) [ رواه مسلم ] .
(39) الدعاء مطلقاً :
(( إن الله يقول أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(40) حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب :
(( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم ] .
(41) الزكاة :
قال الله تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [ البينة : 5 ] .
(42) زكاة الفطر :
(( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات )) [ رواه أبو داود ] .
(43) الإنفاق في سبيل الله :
(( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير)) [ البقرة : 11]
(44) الصدقة :
(( الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار )) [ رواه الترمذي ]
(45) صدقة المقل :
(( يا رسول الله ، أي الصدقة أفضل ؟ قال جهد المقل ، وابدأ بمن تعول )) [ رواه أبو داود وابن خزيمة و الحاكم ] .
(46) صدقة السر :
(( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفىء غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر )) [ رواه الطبراني ]
(47) فضل العامل على الصدقة :
(( إن الخازن المسلم الأمين الذي ينفذُ ما أمر الله به فيعطيه كاملاً موفراً ، طيبة به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أُمر به ، أحد المتصدقين )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(48) بناء المساجد :
(( من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى له مثله في الجنة )) [ رواه البخاري ] .
(49) إفشاء السلام وإطعام الطعام :
((أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام )) [ رواه الترمذي ] .
(50) إماطة الأذى عن الطريق :
(( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق ، كانت تؤذي الناس )) [ رواه مسلم ] .
(51) بر الوالدين وطاعتهما :
(( رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، قيل : من يا رسول الله ؟ قال من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة )) [ رواه مسلم ] .
(52) طاعة المرأة لزوجها :
(( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، و أطاعت بعلها – أي زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )) [ رواه أبن حبان ] .
(53) كسب الحلال والعمل باليد:
(( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الكسب أطيب ؟ قال : عمل الرجل بيده ،وكل كسب مبرور )) رواه الحاكم
(54) النفقة على الزوجة والعيال :
(( إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة )) رواه البخاري.
(55) النفقة على الأرملة والمسكين :
(( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله )) وأحسبه قال : وكالقائم لا يفتر ، وكالصائم لا يفطر )) [ رواه البخاري ] .
(56) كفالة اليتيم والنفقة عليه :
(( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وقال بإصبعيه : السبابة والوسطى )) [ رواه البخاري ].
(57) مسح رأس اليتيم والشفقة عليه :
(( شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال ( أمسح راس اليتيم و أطعم المسكين ))رواه أحمد.
(58) قضاء حوائج الإخوان :
(( لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة – وأشار بإصبعه – أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين)) رواه الحاكم.
(59) زيارة الإخوان في الله :
(( النبي في الجنة ،والصديق في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ))[رواه الطبراني].
(60) زيارة المريض :
(( من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة ، قيل يا رسول وما خرفة الجنة قال : قال جناها )) [ رواه مسلم ] .
(61) صلة الأرحام وإن قطعوه :
(( الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(62) إدخال السرور على المسلم :
(( من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة )) [رواه الطبراني ] .
(63) التيسير على المعسر :
(( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة )) [ رواه مسلم ] .
(64) التخفيف على الخدم والعمال في رمضان :
من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار )) [ رواه ابن خزيمة مطولاً ].
(65) الشفقة على الضعفاء ورحمتهم والرفق بهم :
(( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )) [رواه أبو داود والترمذي ]
(66) الإصلاح بين الناس :
ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصلاة والصدقة ، قالوا بلى يا رسول الله قال : إصلاح ذات البين )) [ رواه أبو داود والترمذي ] .
(67) حُسن الخلق :
((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق )) [ رواه الترمذي ] .
(68) الحياء :
(( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار )) [ رواه أحمد وابن حبان والترمذي ، وقال : حسن صحيح ].
(69) الصدق :
(( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة )) رواه البخاري ومسلم .
(70) الحلم والصفح وكظم الغيظ:
قال تعالى { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } [ آل عمران 134 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج : (( إن فيك خصلة يحبها الله تعالى الحلم والأناة )) [ رواه مسلم ] .
(71) المصافحة :
(( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يفترقا )) [ رواه أبو داود والترمذي وقال :حسن ].
(72) طلاقة الوجه :
(( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )) [ رواه مسلم ] .
(73) السماحة في البيع والشراء :
(( رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )) [رواه البخاري ].
(74) غض البصر عن محارم الله تعالى :
(( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته قي قلبه )) [ رواه الطبراني ] .
(75) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
(( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )) رواه مسلم.
(76) الجلوس مع الصالحين الأخيار :
(( لا يقعد قوماً يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده )) [ رواه مسلم ] .
(77) حفظ اللسان والفرج :
(( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )) [ رواه البخاري ومسلم ] .
(78) الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
(( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً )) [ رواه مسلم ] .
(79) اصطناع المعروف والدلالة على الخير :
(( كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله )) [ رواه البخاري ومسلم ] . و (( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )) [ رواه مسلم ] .
(80) الدعوة إلى الله :
(( من دعا إلى هدي كان من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )) [ رواه مسلم ] .
(81) الستر على الناس :
لا يستر عبدٌ عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )) [ رواه مسلم ] .
(82) الصبر :
(( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواه البخاري .
(83) كفارة المجلس :
(( من جلس جلسة فكثر لغطه فقال قبل من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك )) [ رواه أبو داود والترمذي ] .
(84) صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً :
(( ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غُفر له )) [ رواه أبو داود ]
(85) تربية البنات وإعالتهن :
(( من كن له ثلاث بنات يؤوهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة البتة )) [ رواه أحمد ] .
(86) الإحسان إلى الحيوان :
(( أن رجلاً رأى كلباً يأكل الثرى من العطش ، فأخذ الرجل خفَّه فجعل يغرف له به حتى أرواه فشكر الله له فأدخله الجنة )) [رواه البخاري ].
(87) عدم سؤال الناس شيئاً :
(( من تكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً أتكفل له بالجنة )) [ رواه أصحاب السنن ] .
(88) التهليل والتسبيح :
(( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه )) . زمن قال (( سبحان الله وبحمد في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )) [رواه البخاري ومسلم ].
(89) الصدقة الجارية :
((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) [رواه مسلم ].
(90) حث النساء على الصدقة :
(( تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن )) [رواه البخاري ومسلم ].
(91) تصدق المرأة من بيت زوجها :
(( إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة ، كان لها أجرها بما أنفقت ، ولزوجها أجره بما كسب ، وللخازن مثل ذلك ، لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئاً )) [رواه البخاري ومسلم ].
(92) اليد العليا خير من اليد السفلى :
((اليد العليا خير من اليد السفلى ، فاليد العليا هي المنفقة ، واليد السفلى هي السائلة )) [رواه البخاري ومسلم ].
(93) الصدق في البيع والشراء :
(( البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإن صدقا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما )) [رواه البخاري ].
(94) إغاثة المسلمين :
(( من نفَّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )) [رواه مسلم ].
(95) عدم إيذاء المسلمين :
(( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام أفضل ؟ فقال : من سلم المسلمون من لسانه ويده )) [ رواه البخاري ومسلم ].
(96) مساعدة الغير وإعانتهم :
(( كل سُلامى عليه صدقة كل يوم ، يعين الرجل في دابته يحامله عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ))[رواه البخاري].
(97) الشفاعة للمسلمين لقضاء حوائجهم :
(( اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء )) [رواه البخاري ومسلم ].
(98) صلة أصدقاء الوالدين والبر بهم :
(( إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه)) [ رواه مسلم ]
(99) طيب الكلام :
(( اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة )) [رواه البخاري ومسلم ].
(100) الرفق بالرعية والعمال ونحوهم :
(( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشقَّ عليهم فاشقق عليهم ، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به )) [رواه مسلم ].
(101) المداومة على العمل الصالح وإن قل :
(( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )) [رواه مسلم ].
(102) الإحسان إلى الجار :
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )) [رواه مسلم ].
(103) إكرام الضيف :
(( ليلة الضيف حق على كل مسلم ، فإن أصبح بفنائه فهو عليه دين ، فإن شاء اقتضى ، وإن شاء ترك )) [ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة ]
(104) الدعاء للوالدين :
((إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب ، أنى لي هذا ؟ فيقول :باستغفار ولدك لك)) [ رواه أحمد ]
(105) الدعاء للأخ بظهر الغيب :
(( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بالمثل )) رواه مسلم.
(106) الدعاء والاستغفار للمسلمين .
قال تعالى : { والذينَ جَاءَوا مِنْ بَعدهِم يَقُلونَ رَبَّنَا اغْفر لَنَا وَلإخْوَانِنَا الذيِن سَبَقُونَا بَالإيمَانَ وَلا تَجعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً للَّذِين آمَنُوا إنْكَ رَءُوفٌ رَّحِيمُ } الحشر-26.
(107) تنظيف المسجد .
قال تعالى { وطَهِر بَيْتَي لِلطَّائِفِينَ والَقائَمينَ وَالرُكَّعِ السُجُود } الحج-26.
(108) الإحسان إلى الزوجة .
(( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)) رواه ابن حبان وغيره.
(109) تيسير الصداق للمتزوجين .
((خير النكاح أيسره )) رواه ابن حبان .
(110) الغيرة على النساء .
قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال (( أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني )) رواه البخاري .
(111) تعليم الرجل أهله .
(( ثلاثة لهم أجران … ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها ، وعلمها فأحسن تعليمها ، ثم أعتقها فتزوجها فله أجران )) رواه البخاري .
(112) رد المظالم والتحلل من أصحاب الحقوق .
(( من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس دينار ول درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه )) رواه البخاري.
(113) إتباع السيئة الحسنة .
(( اتق الله حيثما كنت ولأتبع السيئة الحسنة تمحها ،وخالق الناس بخلق حسن )) رواه أحمد والحاكم .
(114) البر بالخالة والخال .
(( الخالة بمنزلة الأم )) رواه البخاري .
(115)أداء الأمانة والوفاء بالعهد.
(( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )) رواه احمد.
(116) رحمة الصغير وإكرام الكبير .
((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا )) رواه أحمد والترمذي .
(117) التعاطف والتراحم مع المسلمين والاهتمام بأمورهم .
(( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى،له سائر الجسد بالسهر والحمى )) رواه البخاري ومسلم .
(118) الصمت وحفظ اللسان إلا من خير .
((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) رواه البخاري .
(119) الذب عن أعراض المسلمين .
(( من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ عن وجهه النار يوم القيامة )) رواه الترمذي .
(120) سلامة الصدر وترك الشحناء .
((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس ، فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً ، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا)) رواه مسلم
(121) العدل بين الناس .
(( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الناس صدقة )) رواه البخاري .
(122) التعاون مع المسلمين فيما فيه خير .
قال تعالى: {وتَعَاونُوا عَلَى الْبِرِ وَالتَّقوَى وَلا تَعَانُوا عَلَى الإثْمِ والٍعُدْوَانِ }. وفي الحديث ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .ثم شبك بين أصابعه )) رواه البخاري
(123) إغاثة الملهوف .
((على كل مسلم … )) الحديث.وفيه . (( فيعين ذا الحاجة الملهوف )) رواه البخاري .
(124) إجابة الداعي إلى الخير وإعطاء السائل .
(( من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه )) رواه أحمد وأبو داود والنسائي .
(125) شكر المعروف ومكافأة فاعله .
((من صنع إليه معروف فليجزه فإن لم يجد ما يجزيه فليثن عليه فإنه إذا أثنى عليه فقد شكر وإن كتمه فقد كفره )) رواه البخاري في الأدب المفرد .
(126) توزيع الكتاب والشريط الإسلامي النافع
على الأسرة أو الأصدقاء في العمل أو المدرسة أو النادي ونحوه .
(127) الاستفادة من هواة المراسلة
الذين ترد أسماءهم عبر المجلات أو الإذاعات العربية والأجنبية وذلك بمراسلتهم بأسلوب تربوي رقيق مؤثر .
(128) تقصي أخبار الجيران
الملاصقين والمجاورين وتبني ملف دعوي يهتم بأمورهم الدينية والدنيوية .
(129) التنسيق مع التجار
وأصحاب المحلات لشراء ملابس وما يلزم من أمور العيد وتوزيعها في آخر رمضان على الفقراء والمحتاجين لتعم الجميع فرحة العيد .
(130) حث كل بيتعلى المساهمة في إفطار الصائم كل بما يستطيع وإرسال ما تيسر لهم من طعام إلى مسجد الحي أو التنسيق مع المطاعم من أجل ذلك .
(131) تبني المسجد حلقةلتعليم أبناء الحي القرآن العظيم وتخصيص مدرس لذلك مع تنمية روح التسابق إلى الخير بين الأطفال بإقامة مسابقات دورية ثم تشجيعهم بالجوائز .
(132) إقامة درسي أسري أسبوعي أو نصف شهري يشارك فيه جميع أفراد الأسرة كل حسب قدرته .
(133) الاستفادة من حملات العمرةالتي تقام في شهر رمضان المبارك بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين مع الحرص على أن يكون مع كل رحلة شيخ يستفاد من علمه أو طالب علم إن تعذر الأول .
(134) ترتيب كلماتتلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح وتعلن في لوحة المسجد على شكل جدول بين وواضح .
(135) القيام بزيارة المرضىفي المستشفيات وتشجيعهم وحثهم على الصبر والاحتساب مع إهدائهم مجموعة من الهدايا الدعوية المفيدة.
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
م ن ق و ل للفائدة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضمنوا لي ستاً أضمن لكم الجنة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين نبينا محمد،
وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد :
فإن من المعروف لدى الجميع أن لغة الضمان تجد في أوساط الناس
اهتماماً بالغاً وعناية كبيرة في بيعهم وشرائهم وعموم تجارتهم، فليست
السلع المضمونة، والبضائع التي عليها ضمانات، في المكانة لدى
الناس، كالسلع التي ليس عليها ضمان، وهذا يؤكد شدة اهتمام الناس
بالشيء المضمون، أكثر من غيره مما ليس كذلك على تفاوت كبير
فيها من حيث مصداقيتها، ولهذا يشتد اهتمام الناس بهذا الأمر أكثر، إذا
كان صاحب الضمان معروفا بالصدق ،متحلياً بالوفاء والأمانة،
وكانت الأمور التي ينال بها الضمان أموراً يسيرة سهلة، لا تلحق
الناس شططاً، ولا تكلفهم عنتاً.
فكيف إذا كان الضامن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصادق
المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وكيف إذا
كان المضمون جنة عرضها السماء والأرض ، فيها مالا عين رأت،
ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وكيف إذا كانت الأمور
التي ينال بها هذا الضمان أمور سهلة وأعمالا يسيرةً لا تتطلب جهداً
عظيماً ولا كبير مشقة .
فتأملوا ـ رعاكم الله ـ نص هذا الضمان العظيم :
روى الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في
مستدركه وغيرهم عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ
عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال
« اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم ،
وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ،
وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم »
انظر السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله رقم ( 1470) .
إنه ضمان بضمان ووفاء بوفاء
« اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة »
ستاً من الأعمال ما أيسرها ، وأموراً من أ بواب الخير ما أخفها
وأسهلها ، من قام بها في حياته ، وحافظ عليها إلي مماته ، فالجنة له
مضمونة ، وسبيله إليها مؤكدة مأمونة
{ وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد * هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ *
من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب * ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود *
لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد } [ ق : 31- 35 ]
فأما الخصلة الأولى· من هذه الخصال فهي :
الصدق في الحديث ،
فالمؤمن صادق في حديثه ، لا يعرف الكذب إليه سبيلا ، ولا يزال
محافظا على الصدق في حياته إلي أن يفضي به صدقه إلي الجنة ، وفي
الحديث « عليكم بالصدق ، فإن الصدق في يهدي إلي البر، والبر يهدي إلي الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ». رواه مسلم .
وأما الخصلة الثانية فهي·
الوفاء بالوعد والالتزام بالعهد ،
وهي سمة من سمات المؤمنين ، وعلامة من علامات المتقين ، فهم لا
يعرفون خلفاً في الوعود ولا نقضاً للعهود ، والوفاء صفة أساسية في
بنية المجتمع المسلم ، حيث تشمل سائر المعاملات ، فالمعاملات كلها
والعلاقات الاجتماعية والوعود والعهود تتوقف على الوفاء ، فإذا أنعدم
الوفاء انعدمت الثقة وساء التعامل وساد التنافر .
وأما الخصلة· الثالثة فهي
أداء الأمانة ،
وهي من أعظم الصفات الخلقية التي مدح الله أهلها وأثنى على القائمين
بها ، وهي من كمال إيمان المرء وحسن إسلامه ، وبالأمانة يحفظ الدين
والأعراض والأموال والأجسام والأرواح والعلوم وغير ذلك ،
وفي الحديث « المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم » رواه
أحمد . وإذا سادت الأمانة في المجتمع عظم تماسكه ، وقوي ترابطه،
وعم فيه الخير والبركة .
وأما الخصلة الرابعة· فهي
حفظ الفروج ،
أي : من أن تفعل الحرام أو تقع في الباطل { والذين هم لفروجهم
حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ،
فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } [المؤمنون : 5 – 7 ] . وفي
حفظ الفروج حفظ للنسل ، ومحافظة على الأنساب ، وطهارة للمجتمع
، وسلامة من الآفات والأمراض .
الخصلة· الخامسة من هذه الخصال العظيمة هي
غض البصر
أي من النظر إلي الحرام ، والله يقول
{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم
إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
ويحفظن فروجهن } الآية [ النور : 30 ،31 ] .
وغض البصر فوائده عظيمة ، فهو يورث العبد حلاوة الإيمان ونور
الفؤاد ،وقوة القلب ، وزكاء النفس وصلاحها ، وفيه وقاية من التطلع
للحرام والتشوف للباطل .
وأما الخصلة السادسة فهي·
كف الأيدي ،
أي عن إيذاء الناس أو الاعتداء عليهم أو التعرض لهم بسوء ، والمؤذي
لعباد الله يمقته الله ويمقته الناس وينبذه المجتمع ، وهو دليل علي سوء
الأخلاق وانحطاط الآداب ، وإذا كف الإنسان أذاه عن الناس دل ذلك
على نبيل أخلاقه وكريم آدابه وطيب معاملته ، وحظي بعظيم موعود
الله في ذلك ، فكيف إذا سما خلق الإنسان وعظم أدبه ولم يكتف بذلك ،
حتى أماط الأذى عن سبيل المؤمنين وجادتهم ، روى مسلم في
صحيحه عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ : « مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق
فقال: والله لأنحيّن هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة » رواه
مسلم .
فهذه أبواب الجنة مشرعة ، ومنارتها ظاهرة ، وسبيلها ميسرة ، فلنغتنم
ذلك قبل الفوات ولنستكثر لأنفسنا من الخير قبل الممات .أعاننا الله
جميعاً على القيام بذلك، ووفقنا لكل الخير ، وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
موضوع في القمة اخي بارك الله فيك وتقبل مرور ي وتحياتي
شكرا لكما على مروركما
بارك الله فيك موضوع في القمة
مشكوووووووووووووووووور
ما أكثر الذنوب التي أرتكبناها ونرتكبها في حياتنا اليومية سواءا ً أعلمنا أم لم نعلم وديننا ورسولنا الهادي قد بيَن لنا أننا تستطيع أن نجعل هذه الذنوب طريقا ً نلتمس فيه الجنَة حيث قال بعض السلف الصالح ( رحمهم الله ) ,قد يعمل العبد ذنبا ً , فيدخل به الجنة !وقد يعمل الطاعات فيدخل بها النار !قال كيف ذلك ؟قال يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه فيُحدِث انكسارا ً وذلاً وندما ًفيكون ذلك سبب نجاته من النار.فيعمل الحسنات وما تزال نصب عينه كلَما ذكرها أورثته عجبا ً وكبراً ومنَة ًفتكون سبب هلاكهوروي عن الامام مالك ( رحمه الله ) انه قال ,," لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيدفارحموا أهل البلاء..واحمدوا الله على العافيةوإياك أن تقول : هذا من أهل النار وهذا من أهل الجنة.. لا تتكبر على أهل المعصية..بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد أسأل الله أن يجعلنا ممن يعمل الحسنات ودون أن يتكلم بها استكبارا ومنة ً منقـوول للأمانـة والافادة
بارك الله فيك أختي جعلها الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكي
شكرا لكن على المرور العطر .نورتو
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا آله الا اللهمحمد رسول الله والأعمال الصالحة هو أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلهاسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أبــوابالــجــنــة وأســمـــائــهــا :
1.
باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب ( التوبة)2.
باب الصلاة3.
باب الصوم وهو باب ( الريان )4.
باب الزكاة5.
باب الصدقة6.
باب الحج والعمرة7.
بابالجهاد8.
باب الصلةوقــــيــــل
اولا : دار الجلال : وهي منلؤلؤ ابيض
ثانيا : دار السلام : وهي من ياقوت احمر
ثالثا : جنةالماوى : وهي من زبرجد اخضر
رابعا : جنة الخلد : وهي من مرجان احمرواصفر
خامسا: جنة النعيم : وهي من فضة بيضاء
سادسا : جنة الفردوس : وهي من ذهب احمر
سابعا : جنة عدنٍ : وهي من درة بيضاء
ثامنا : دارالقرار : وهي من ذهب احمر وهي مشرفة على الجنان كلها
ولها بابان مصراعان من ذهبومصرع من فضة
مابين كل مصراع كما بين السماء والارض ( سبحان الله )
امابناؤها : فلبنة من ذهب ولبنة من فضة – وطينها المسك – وترابها العنبر – وحشيشهاالزعفران
وقصورها اللؤلؤ – وغرفها من الياقوت – وابوابها من الجواهر – وفيهاالانهار
ونهر الرحمة وهو يجري في جميع الجنان – حصباؤها اللؤلؤ اشد بياضا منالثلج – واحلى من العسل
وفيها نهر الكوثر وهو نهر سيدنا محمد عليه الصلاةوالسلام – واشجاره من الدر واليواقيت وفيها نهر الكافور
ونهر التسليم ونهرالسلسبيل ونهر الرحيق المختوم ومن وراء ذلك انهار لا يحصى عددها واللهاعلم
اللهم ارزقنا الجنة واسكنا دارالقرار
أمـــيـــن
فعلا …..ما اجل الجنة ….ربي يرزقنا اياها قرب حوض نبينا المصطفى …..شكرا على الموضوع …جزاك الله الجنة
اللهمارزقنا الجنة
اميييييييييييييييييييييييييين اجمعين
عرفي طفلك بالأنبياءالذين ورد ذكرهم في القران وكذلك الصحابة الذين وعدهم الله الجنةبهذه الطريقة المبسطة لترسيخها في أذهانهم.
مشكووووورة على المجهود الرائع
دعاء تفتح له أبواب الجنة
اخـــــواني أخــــواتي عليكــم بهــذا الدعــــــاء فإنــه يغفــر الذنــــوب ولــو كـــانت مثــل زبــد البحـــــر وكـــذلك يفتــح لك أبــواب الجنــة
ولا تنســـــــوني اخــــــــــــواني من الدعـــــــــــــــــــــــاء
جعله الله لك في ميزان حسناتك…
شكرا لك أخي هديدو على الالتفاتة الطيبة
و جعلها في ميزان حسناتك باذن الله
جزاك الله خيرا
اللهم انر قلوبنا بضياء قرانك وافتح دروبنا باتباع سنة نبيك اللهم لا تترك لنا ظالما في طريقنا والهمنا الفردوس ولا تحرمنا من رؤية وجهك وعظمة سلطانك اللهم لا تحرمنا من رفقة خير الانام لنشرب من الكوثر اللهم ابعد عنا رؤية الزقوم واسكنا جنة النعيم يا رب العالمين
مشكوووووووور اخي على الموضوع الجد قيم انار الله دربك واسكنك جنة الفردوس وجعلك من خير خبقه امين يا رب العالمين
و جعله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا لك و بانتظار جديدك من المواضيع الهادفة و المفيدة
تقبل مروري
وأسألك علما نافعا ،وأسألك يقينا صادقا ،وأسألك
دينا قيما ،وأسألك العافية في كل بلية ،وأسألك
تمام العافية ،وأسألك دوام العافية ،وأسألك
الشكرا على العافية والغنى عن الناس
آميـــــــن يا رب العالمين
شكرا لك أخي على الدعاء
أسأل الله لك ولنا الهداية والثبات على الحق
جزاك الله خيرا يا اخى و جعلها في ميزان حسناتك
أمين ياربي امين نروحو للمونديال فرحانين
أربعة أعمال إذا أجتمعت في مسلم في يوم دخل الجنة
الصيام واتباع الجنائز وعيادة المريض وإطعام مسكين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم اليوم صائما ؟ "قال أبو بكر : أنا .
قال : " فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ " قال أبو بكر : أنا .
قال : " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ " قال أبو بكر : أنا .
قال : " فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ " . قال أبو بكر : أنا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " . رواه مسلم
وأما بالنسبة للنساء فالمطلوب منهن أيسر من الرجل ففي الحديث الصحيح :
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها
قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ".
رواه أحمد وغيره وهو صحيح .
بارك الله فيك وجزاك خيرا وزادك في حسناتك
ننتظر منك المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصف الصراط والجنة والنار
اقسم بالله العظيم بأنك سترد الصراط
ولكن كيف ستعبره واين ستكون إقامتك الدائمة جنة ام نار
الصـــــراط
الصراط هو الجسر الممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة "وإن منكم إلا واردها" مريم/71.
صفته
ـ سئل النبي عليه السلام عنه فقال: "مدحضة مزلة عليها خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقباء تكون بنجد يقال لها السعدان" رواه البخاري
ـ وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد قال بلغني أنه أدق من الشعرة وأحد من السيف.
ـ ويمر عليه المؤمنون والمنافقون فقط بعد ما يلقى الكفار بالنار.
يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب
الجنة
بناؤها
لبنة من فضة ولبنة من ذهب وبلاطها المسك وحصاؤها اللؤلؤ والياقون وتربتها الزعفران ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة.
أبوابها
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاث أيام ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد عليه السلام أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ـ أي الجمال ـ.
أشجارها
إن فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامها
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
أهل الجنة
أهل الجنة جرد مرد مكحلين لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنة
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
أول من يدخل الجنة
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد احسن عبادة الله ونصح مواليه.
نعيم آخر أهل الجنة
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهل الجنة
سيدا الكهول أبو بكر وعمر، وسيدا الشباب الحسن والحسين، وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
خدم أهل الجنة
ولدان مخلدون لا تزيد أعمارهم عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
النظر إلى وجه الله تعالى
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل
{وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة} (سورة القيامة/22،23)
النـار
يدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط
أبوابها
لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم…
صفات أهل النار
ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع، وضرسه مثل جبل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
شرابهم وطعامهم
الماء الحار شرابهم، يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.
أهون المعذبين
أهون أهل النار عذاباً من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.
قعرها
لو أن حجراً ألقى في جهنم يهوى بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.
وقود النار
الناس وهم الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار وقال ابن مسعود هي حجارة من كبريت.
شدة حرها
فهواؤها السموم وهو الريح الحارة، وظلها اليحموم وهو قطع الدخان، وماؤها الحميم، وأنها تأكل كل شيء لا تبقى ولا تذر، تحرق الجلود وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.
كلامها
إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظاً وزفيراً وتنادي ثلاثة أصناف: الجبار العنيد، وكل من دعا مع الله إلهاً آخر، والمصورين.
كثرة أهلها
من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة
{وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} (سورة يوسف/103)
لباسها
تفصل لهم ملابس من النار.
أنواع العذاب
إنضاج الجلود، والصهر وهو صب الحميم على رؤوسهم، واللفح فيكبون على وجوههم، والسحب سحب الكفار على وجوههم وتسويد الوجوه، وإحاطة النار بهم، واطلاعهم على الأفئدة، واندلاق الأمعاء فيها، ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم.
ربنا أجعلنا من اهل الجنة (جنة الفردوس)و أقينا شر عذاب النار آمين.
يوم.القيامة
يوم القيامة هو يوم الأهوال والمخاوف، فما إن ينجو الناس من هول من أهوال ذلك اليوم، حتى يدركهم هول آخر، فتمتلئ القلوب خوفا وفزعاً .
ومن أشد أهوال ذلك اليوم وأشدها خطراً، المرور على الصراط، وهو جسر مضروب على متن جهنم.
حيث يأمر الله سبحانه في ذلك اليوم أن تتبع كل أمة ما كانت تعبده، فمنهم من يتبع الشمس، ومنهم من يتبع القمر، ثم يذهب بهم جميعاً إلى النار. وتبقى هذه الأمة وفيها المنافقون، فيُنْصَبُ لهم صراط على ظهر جهنم، على حافتيه خطاطيف وكلاليب، فيأمرهم سبحانه أن يمروا على ظهره، فيشتدُّ الموقف، وتعظم البلوى، ويكون دعوى الرسل يومئذ اللهم سلِّم سلِّم، ويكون أول من يجتاز الصراط النبي – صلى الله عليه وسلم – بأمته، فعن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاءنا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ؛ اللهم: سلم سلم . وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان ؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم المؤمن يبقى بعمله، أو الموبق بعمله، أو الموثق بعمله، ومنهم المخردل أو المجازى … ) رواه البخاري .
أقسام المارين على الصراط
يتفاوت المارون على الصراط تفاوتا عظيما، كل حسب عمله، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم كالطير، ومنهم يشد كشد الرجال .
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت بأبي أنت وأمي، أي شيء كمر البرق ؟ قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمر، ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط، يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب – جمع كَلُّوب حديدة معطوفة الرأس –معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به فمخدوش ناج، ومكدوس في النار ) رواه مسلم والمخدوش من تمزق جلده بفعل الكلاليب، والمكدوس من يرمى في النار فيقع فوق سابقه مأخوذ من تكدست الدواب في سيرها إذا ركب بعضها بعضا.
وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في ذكر مشاهد يوم القيامة : ( ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلم سلم، قيل: يا رسول الله وما الجسر ؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب وحسك – شوكة صلبة -، تكون بنجد، فيها شويكة، يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلّم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم ) رواه مسلم
وفي حديث ابن مسعود، قال: قال – صلى الله عليه وسلم – : ( فيمرون على الصراط، والصراط كحد السيف، دحض مزلة، قال: فيقال: انجوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الرحل، ويرمل رملا فيمرون على قدر أعمالهم، حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه، يجر يدا ويعلق يدا، ويجر رجلا ويعلق رجلا، فتصيب جوانبه النار ) رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
وهذه الأحاديث وغيرها تبين أن معنى الورود في قوله تعالى: { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا }(مريم:71) هو الجواز على الصراط . وقد ذهب إلى تفسير الورود بالمرور على الصراط ابن عباس وابن مسعود وكعب الأحبار والسدي وغيرهم .
فالثبات يوم القيامة على الصراط بالثبات في هذه الدار، وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم . وعلى قدر سيره على هذه الصراط يكون سيره على ذاك الصراط .
مشاهد من يوم الحساب
من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الحياة الدنيا دار اجتهاد وعمل ، وجعل الآخرة دار حساب وجزاء ، يحاسب فيها الناس ، فيجزى المحسن على إحسانه ، والمسيء على إساءته ، قال تعالى :{ ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب }( إبراهيم:51)، ففي ذلك اليوم يقف العباد بين يدي ربهم خاضعين أذلاء ، يكلمهم ربهم شفاها من غير ترجمان ، فيسألهم عن الصغير والكبير ، والنقير والقطمير ، مع ما هم عليه من العنت والمشقة ، ومعاينة أهوال ذلك اليوم العظيم ، فياله من موقف ، وياله من مقام تخشع فيه القلوب ، وتنكس فيه الرؤوس ، نسأل الله الثبات حتى الممات .
ويبدأ الحساب بشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن الخلق يطول بهم المقام في الموقف ، وينالهم منه تعب وشدة ، فيذهبون إلى الأنبياء ليشفعوا لهم عند ربهم ليقضي بين العباد ، ويبدأ الحساب ، فيأتون آدم ونوحا وإبراهيم وموسى وعيسى وكلهم يأبى عليهم ، ويذكر لنفسه ذنباً – إلا عيسى عليه السلام – ويحيل على غيره من الأنبياء ، حتى يحيل عيسى عليه السلام على نبينا صلى الله عليه وسلم ، فيأتي الناس النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : أنا لها ، أنا لها ، فيشفع صلى الله عليه وسلم إلى ربه ليبدأ الحساب ، وهذا هو المقام المحمود الذي وعده الله إياه .
وتختلف محاسبة الله لعباده تبعاً لأعمالهم في الدنيا ، فقسم لا يحاسبهم الله محاسبة من توزن حسناته وسيئاته وإنما تعد أعمالهم وتحصى عليهم ، ثم يُدْخلون النار، وهؤلاء هم الكفار ، قال تعالى :{ إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا، إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا }( النساء:168- 169) . وقال أيضا :{ يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام } (الرحمن:41) .
وقسم يدخلهم الله الجنة بغير حساب ، وهم المؤمنون الموحدون الذين تميزوا عن سائر الأمة بحسن التوكل على الله جل وعلا ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب . هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ) متفق عليه . ومعنى لا يسترقون أي : أنه لا يطلبون الرقية من أحد توكلا على الله سبحانه ، وإن كانوا يرقون أنفسهم أو يرقون غيرهم ، ومعنى لا يتطيرون أي : لا يتشاءمون ، ومعنى لا يكتوون : لا يتداوون بالكي لتوكلهم على الله
وقسمٌ يعرض الله عليهم ذنوبهم عرضاً ويقررهم بها ثم يدخلهم الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يدنوا المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه – ستره – فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول : أعرف ، رب أعرف مرتين ، فيقول : سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم ، ثم تطوى صحيفة حسناته ) رواه البخاري و مسلم .
وقسم لم يتحدد مصيرهم بعد وهم أصحاب الأعراف ، وهم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم ، فهؤلاء يوقفون على مرتفع بين الجنة والنار ، ثم يدخلهم الله الجنة برحمة منه سبحانه ، قال تعالى : { وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون }( الأعراف:46) .
وقسم غلبت سيئاتهم حسناتهم فاستحقوا العقاب وهم عصاة المؤمنين ، وهؤلاء تحت مشيئة الله سبحانه ، إن شاء عفا عنهم ، وإن شاء عذبهم ، ثم يخرج من عُذِّب منهم بالنار بشفاعة الشافعين أو بكرم أرحم الراحمين جلا وعلا ، قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما }( النساء:48 ).
هذا عن حساب المكلفين من الإنس والجن ، أما البهائم فإنها تحاسب ويقتص لبعضها من بعض كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لتؤدنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء ) رواه مسلم . والشاة الجلحاء هي التي لا قرون لها ، والقرناء هي ذات القرون .
وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من حقوق الله الصلاة ، وأول ما يحاسب عليه من حقوق العباد الدماء ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس في الدماء ) رواه النسائي وصححه الألباني . والحقوق المتعلقة بالخلق من أشدِّ ما يحاسب عليه العبد بعد الشرك بالله ، وذلك أن العفو عنها مرتبط بالمظلومين أنفسهم ، والناس في ذلك اليوم أحرص ما يكونُ على الحسنات ، لذلك أمر صلى الله عليه وسلم بالتحلل من المظالم في الدنيا قبل أن يكون القصاص بالحسنات والسيئات ، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم . إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ) رواه البخاري .
ومن كمال عدل الله سبحانه وتعالى في ذلك اليوم أنه يحاسب العبد فيقرره بذنوبه ، فإن لم يقر أشهد عليه أعضاءه ، فتشهد عليه بما عمل ، قال تعالى : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }( النور: 24) ، وتشهد عليه الملائكة الكرام الكاتبون كما ثبت ذلك في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن كمال عدله سبحانه أيضاً أنه يقيم للحساب ميزاناً يزن به أعمال الخلق ، حتى يعلم العبد نتيجة حسابه معاينة ، فإن الله لا يظلم الناس شيئا ، قال تعالى : { والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون . ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون } ( الأعراف:8 – 9 ) .
فإذا علم المسلم ما يكون في ذلك اليوم من الحساب والعقاب ، وكيفية القصاص في المظالم والسيئات ، كان حريَّاً به أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، كما قال عمر رضي الله عنه : " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر " .
دلت الأحاديث السابقة على أن الصراط دحضٌ مزلةٌ، أي: موضع تزل فيه الأقدام ولا تستقر، على حافتيه خطاطيف وكلاليب وحَسَك أي – شوك صلب من حديد – وهو أدق من الشعر، وأحد من السيف، كما روى ذلك مسلم عن أبي سعيد – رضي الله عنه – موقوفاً قال: ( بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف ).
الصراط الثاني وهو القنطرة بين الجنة والنار
إذا خلص المؤمنون من الصراط حبسوا على قنطرة – جسر آخر – بين الجنة والنار يتقاصون مظالم كانت بينهم ، وهؤلاء لا يرجع أحدٌ منهم إلى النار ، لعلم الله أن المقاصة بينهم لا تستنفذ حسناتهم ، بل تبقى لهم من الحسنات ما يدخلهم الله به الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيُقَصُّ لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمدٍ بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) فهذا الصراط خاص بتنقية المؤمنين من الذنوب المتعلقة بالعباد حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غلٌ ولا حسدٌ لأحدٍ، كما وصف الله أهل الجنة فقال: { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } ( الحجر: 47
هذا هو الصراط، وهذه هي أحوال الناس عند المرور عليه، فتفكر – أخي الكريم – فيما يحل بك من الفزع بفؤادك، إذا رأيت الصراط ودقته، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته، ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها، وقد كُلفت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك، واضطراب قلبك، وتزلزل قدمك، وثقل ظهرك بالأوزار المانعة لك من المشي على بساط الأرض، فضلا عن حدة الصراط، فكيف بك إذا وَضَعْتَ عليه إحدى رجليك فأحسست بحدته، والخلائق بين يديك يزلّون، ويعثرون، وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكلاليب، فيا له من منظر ما أفظعه، ومرتقى ما أصبعه، و مجاز ما أضيقه .
في عذاب القبر ونعيمه
الأدلة النقلية
1- القران الكريم
"الأَنْفَال"
آية رقم : 50
في قوله ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم . وذوقوا عذاب الحريق , ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد )
"التَّوْبَة"
آية رقم : 101
وفى قوله ( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم )
تفسير القرطبي
قوله تعالى: ""سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"" قال ابن عباس: بالأمراض في الدنيا وعذاب الآخرة. فمرض المؤمن كفارة، ومرض الكافر عقوبة. وقيل العذاب الأول الفضيحة باطلاع النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، على ما يأتي بيانه في المنافقين. والعذاب الثاني عذاب القبر. الحسن وقتادة: عذاب الدنيا وعذاب القبر. ابن زيد: الأول بالمصائب في أموالهم وأولادهم، والثاني عذاب القبر. مجاهد: الجوع والقتل. الفراء: القتل وعذاب القبر. وقيل: السباء والقتل وقيل: الأول أخذ الزكاة من أموالهم وإجراء الحدود عليهم، والثاني عذاب القبر
"سورة: غَافِر"
"آية: 46"
وفى قوله ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )
" تفسير القرطبي"
" قوله تعالى : "" النار يعرضون عليها"" قال الجمهور على أن هذا العرض في البرزخ .واحتج بعض أهل العلم في تثبيت عذاب القبر بقوله : "" النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "" ما دامت الدنيا . كذلك قال مجاهد و عكرمة و مقاتل و محمد بن كعب كلهم قال : هذه الآية تدل على عذاب القبر في الدنيا ، ألا تراه يقول عن عذاب الآخرة : "" ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ""
وفي الحديث عن ابن مسعود : أن أرواح آل فرعون ومن كالن مثلهم من الكفار تعرض على النار بالغداة والعشي فيقال هذه داركم . وعنه أيضاً : إن أرواحهم في أجواف طير سود تغدوا على جهنم وتروح كل يوم مرتين فذلك عرضها
وفي حديث صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "" إن الكافر إذا مات عرض على النار بالغداة والعشي ثم تلا "" النار يعرضون عليها غدوا وعشيا"" وإن المؤمن إذا مات عرضت روحه على الجنة بالغداة والعشي "" وخرج البخاري و مسلم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "" إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل لجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة "" . قال الفراء : في الغداة والعشي بمقادير ذلك في الدنيا . هوه قول مجاهد . قال: ( غدوا وعشياً ) قال : من أيام الدنيا . ، فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى :"" أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "" ، أي يأمر الله الملائكة أن يدخلوهم ، ودليله "" النار يعرضون عليها ""
"سورة: إِبْرَاهِيم"
"آية: 27"
وفى قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )
" تفسير القرطبي"
" قوله تعالى: "" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت "" قال ابن عباس: هو لا إله إلا الله.
وروى النسائي عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "" نزلت في عذاب القبر، يقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله وديني دين محمد، فذلك قوله: "" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "".
قلت: وقد جاء هكذا موقوفاً في بعض طرق مسلم عن البراء أنه قوله، والصحيح فيه الرفع كما في صحيح مسلم وكتاب النسائي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم، عن البراء عن النبي صلى الله، وذكر البخاري ، حدثنا جعفر بن عمر، قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيده عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" إذا أقعد المؤمن في قبره أتاه آت ثم يشهد أن لا إله إلا الله وأم محمداً رسول الله فذلك قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
وقيل: يثبتهم في الدارين جزاء لهم على القول الثابت. وقال القفال وجماعة: "" في الحياة الدنيا "" أي في القبر، لأن الموتى في الدنيا إلى أن يبعثوا، ( وفي الآخرة) أي عند الحساب، وحكاه الماوردي عن البراء قال: المراد بالحياة الدنيا المسالله في القبر، وبالآخرة المسالله في القيامة: "" ويضل الله الظالمين "" أي عن حجتهم في قبورهم كما ضلوا في الدنيا بكفرهم فلا يلقنهم كلمة الحق، فإذا سئلوا في قبورهم قالوا: لا ندري، فيقول: لا دريت ولا تليت، وعند ذلك يضرب بالمقامع على ما ثبت في الأخبار،. وقيل: يمهلهم حتى يزدادوا ضلالاً في الدنيا. "" ويفعل الله ما يشاء "" من عذاب قوم وإضلال قوم
2 – إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في قوله : أن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم آتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ماذا كنت تقول في هذا الرجل – محمد صلى الله عليه وسلم – فأما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا , واما المنافق أو الكافر فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول لا أدرى كنت أقول ما يقول الناس , فيقال له : لا دريت ولا تليت ( أي اتبعت ) ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعه من يليه غير الثقلين ( الأنس والجن )
وفى قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشى أن كان من أهل النار فمن أهل النار , فيقال له : هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة )البخاري
وفى قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه ( اللهم أنى أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال )
وفى قوله صلى الله عليه وسلم لما مر بقبرين فقال ( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى , إما أحدهما فكان يسعى بالنميمة واما الآخر فكان لا يستتر من بوله )البخاري
الأدلة العقلية
1- إيمان العبد بالله وملائكته واليوم الآخر يستلزم إيمانه بعذاب القبر ونعيمه وبكل ما يجرى فيه , إذ الكل من الغيب فمن آمن بالبعض لزمه عقلا الإيمان بالبعض الآخر .
2- ليس عذاب القبر أو نعيمه أو ما يقع فيه من سؤال الملكين مما ينفيه العقل بل العقل السليم يقره ويشهد له.
3- أن النائم قد يرى من الرؤيا ما يسر له فيتلذذ بها وينعم بتأثيرها في نفسه الأمر الذي يحزن له أو يأسف إن هو استيقظ , كما انه قد يرى الرؤيا مما يكره فيستاء لها ويغتم ,الأمر الذي يجعله يحمد من أيقظه
فهذا النعيم أو العذاب في النوم يجرى على الروح حقيقة وتتأثر به وغير محسوس ولا مشاهد لنا ولا ينكره أحد فكيف ينكر إذا عذاب القبر أو نعيمه وهو نظيره تماما.
في الشفاعة
بسم الله الرحمن الرحيم
"سورة: الزُّخْرُف"
"آية: 86"
"وَلاَ يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
"سورة: مَرْيَم"
"آية: 87"
"لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا"
"سورة: الزُّمَر"
"آية: 44"
"قُلْ لِلَّهِ الشَفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ ثُمَّ إِلَيهِ تُرْجَعُوَنَ"
"سورة طه"
"آية 109"
"" يؤمئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا"".
"سورة سبأ"
"آية 23"
"" لا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن إذن له"" .
"سورة: البَقَرَة"
"آية: 48"
""واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون"" .
"سورة: البقرة"
"آية: 255"
"" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ""
" تفسير القرطبي"
"سورة: البَقَرَة"
"آية: 48"
" قوله تعالى : ""واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون"" .
قوله تعالى : ""ولا يقبل منها شفاعة"" الشافعة : مأخوذة من الشفع وهما الاثنان
مذهب أهل الحق أن الشفاعة حق ، وأنكرها المعتزلة وخلدوا المؤمنين من المذنبين الذين دخلوا النار في العذاب . والأخبار متظاهرة بأن من كان من العصاة المذنبين الموحدين من أمم النبيين هم الذين تنالهم شفاعة الشافعين من الملائكة والنبيين والشهداء والصالحين . وقد تمسك القاضي عليهم في الرد بشيئين : أحدهما : الأخبار الكثيرة التي تواترت في المعنى . والثاني : الإجماع من السلف على تلقي هذه الإخبار بالقبول ، ولم يبد من أحد منهم في عصر من الأعصار نكير ، فظهور روايتها وإطباقهم على صحتها وقبولهم لها دليل قاطع على صحة عقيدة أهل الحق وفساد دين المعتزلة .
فإن قالوا : قد وردت نصوص من الكتاب بما يوجب رد هذه الأخبار ،مثل قوله : ""ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع"" . قالوا : وأصحاب الكبائر ظالمون . وقال ""من يعمل سوءا يجز به"" ، ""ولا يقبل منها شفاعة"" .
قلنا ليست هذه الآيات عامة في كل ظالم ، والعموم لا صيغة له ، فلا تعم هذه الآيات كل من يعمل سواء وكل نفس ، وإنما المراد بها الكافرون دون المؤمنين بدليل الأخبار الواردة في ذلك .
وأيضا فإن الله تعالى أثبت شفاعة لأقوام ونفاها عن أقوام ، فقال في صفة الكافرين : ""فما تنفعهم شفاعة الشافعين"" وقال : ""ولا يشفعون إلا لمن ارتضى"" وقال : ""ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له"" فعلمنا بهذه الجملة أن الشفاعة إنما تنفع المؤمنين دون الكافرين . وقد أجمع المفسرون على أن المراد بقوله تعالى : ""واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة"" النفس الكافرة لا كل نفس . ونحن وإن قلنا بعموم العذاب لكل ظالم عاص فلا نقول : إنهم مخلدون فيها بدليل الأخبار التي رويناها ، وبدليل قوله :""ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"" وقوله : ""إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"" .
فإن قالوا : فقد قاله تعالى : ""ولا يشفعون إلا لمن ارتضى"" والفاسق غير مرتضى , قلنا : لم يقل لمن لا يرضى ،وإنما قال : ""لمن ارتضى"" ومن ارتضاء الله للشفاعة هم الموحدون ، بدليل قوله : ""لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا"" .
و"" قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ما عهد الله مع خلقه ؟ قال : أن يؤمنوا ولا يشركوا به شيئا"" . وقال المفسرون : إلا من قال لا إله إلا الله .
فإن قالوا : المرتضى هو التائب الذي اتخذ عند الله عهداً بالإنابة إليه ، بدليل أن الملائكة استغفروا لهم ، وقال : ""فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك"" . وكذلك شفاعة الأنبياء عليهم السلام وإنما هي لأهل التوبة دون أهل الكبائر . قلنا : عندكم يجب على الله تعالى قبول التوبة ، فإذا قبل الله توبة المذنب فلا يحتاج إلى الشفاعة ولا إلى الاستغفار . وأجمع أهل التفسير على أن المراد بقوله : ""فاغفر للذين تابوا"" أي من الشرك ""واتبعوا سبيلك"" أي سبيل المؤمنين . سألوا الله تعالى أن يغفر لهم ما دون الشرك من ذنوبهم ، كما قال تعالى : ""يغفر ما دون ذلك لمن يشاء"" .
فإن قالوا : جميع الأمة يرغبون في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلو كانت لأهل الكبائر خاصة بطل سؤالهم .
قلنا : إنما يطلب كل مسلم شفاعة الرسول ويرغب إلى الله في أن تناله ، لاعتقاده أنه غير سالم من الذنوب ولا قائم لله سبحانه بكل ما افترض عليه ، بل كل واحد معترف على نفسه بالنقص فهو لذلك يخاف العقاب ويرجو النجاة
، وقال صلى الله عليه وسلم :
""لا ينجو أحد إلا برحمة الله تعالى ـ فقيل : ولا أنت يا رسول الله ؟ ـ فقال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"" .
قوله تعالى : ""ولا يؤخذ منها عدل"" أي فداء
قوله تعالى : ""ولا هم ينصرون"" أي يعانون . والنصر : العون . والأنصار : الأعوان ،
" تفسير القرطبي"
"سورة: مَرْيَم"
"آية: 87"
" قوله تعالى: "" لا يملكون الشفاعة "" أي هؤلاء الكفار لا يملكون الشفاعة لأحد "" إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا "" وهم المسلمون فيملكون الشفاعة، فهو استثناء الشيء من غير جنسه، أي لكن "" من اتخذ عند الرحمن عهدا "" يشفع أنهم لا يملكون الشفاعة إلا المؤمنون، فإنهم يملكونها بأن يشفع فيهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"" لا أزال أشفع حتى أقول يا رب شفعني فيمن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول: يا محمد إنها ليست لك ولكنها لي "" خرجه مسلم .
وتظاهرت الأخبار بأن أهل الفضل والعلم والصلاح يشفعون فيشفعون، وعلى القول الأول يكون الكلام متصلاً بقوله: "" واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا "" فلا تقبل غداً شفاعة عبدة الأصنام لأحد، ولا شفاعة الأصنام لأحد، ولا يملكون شفاعة أحد لهم، أي لا تنفعهم شفاعة، كما قال: "" فما تنفعهم شفاعة الشافعين "" [المدثر: 48]. وقيل: أي نحشر المتقين والمجرمين ولا يملك أحد شفاعة "" إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا "" أي إذا أذن له الله في الشفاعة. كما قال: "" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "" [البقرة: 255]. وهذا العهد هو الذي قال "" أم اتخذ عند الرحمن عهدا "" وهو لفظ جامع للإيمان وجميع الصالحات التي يصل بها صاحبها إلى حيز من يشفع. وقال ابن عباس: العهد لا إله إلا الله. وقال مقاتل وابن عباس أيضاً: لا يشفع إلا من شهد أن لا إله إلا الله، وتبرأ من الحول والقوة [إلا] لله، ولا يرجوا إلا الله تعالى.
"" وقال ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه:
أيعجز أحدكم أن يتخذ كل صباح ومساء عند الله عهدا؟ قيل: يا رسول الله وما ذاك؟ قال: يقول عند كل صباح ومساء اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الحياة بأني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك فلا تكلني إلى نفسي فإنك إن تكلني إلى نفسي تباعدني من الخير وتقربني من الشر وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعل لي عندك عهدا توفينيه يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد فإذا قال ذلك طبع الله عليها طابعاً ووضعها تحت العرش فإذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الذين لهم عند الله عهد فيقوم فيدخل الجنة "".
الوســيلة
هي أعلى درجة في الجنة ، و هي درجة النبي صلى الله عليه و سلم ، و هي أقرب الدرجات إلى عرش الرحمن ، يقول صلى الله عليه و سلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ صلى الله عليه عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، و أرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة " رواه مسلم.
يقول ابن القيم (يرحمه الله) : " و لما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أعظـم الخلق عبودية لربه ، و أعلمهم به ، و أشدهم له خشية ، و أعظمهم له محبة ، كانت منزلته أقرب المنازل إلى الله ، و هي أعلى درجة في الجنة ، و أمر النبي صلى الله عليه و سلم أمته أن يسألوها له ، لينالوا بهذا الدعاء الزلفى من الله و زيادة الإيمان
أخى المسلم.. اختى المسلمة : ما الصراط المستقيم الذى أمرنا الله تعالى بسلوكه ونهانا عن اتباع غيره ……
هو دين الإسلام الذى أرسل به رسله, وأنزل به كتبه ولم يقبل من أحد سواه ولا ينجو إلا من سلكه, ومن سلك غيره تشعب عليه الطرق وتفرقت به السبل .(قال تعالى: ]: ( وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) (الأنعام/[/153)
وقال صلى الله عليه وسلم: "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتى الصراط سوران فيهما أبواب مفتحه وعلى الأبواب ستور مرخاة, وعلى باب الصراط داع يقول: ياأيها الناس ادخلوا الصراط المستقيم جميعا ولا تفرقوا وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن فتحته تلجه, فالصراط: الإسلام, والسوران على حدود الله, والأبواب المفتحه, محارم الله, وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله, والداعي من فوق الصراط: واعظ الله فى قلب كل مسلم"
أخى المسلم وأختى المسلمه أدعوا لى ولكم ان نكون من الذين يتبعون الصراط المستقيم
اللهم آآآمين يا رب العالمين
شكرااااااا لك أختي سارة على الموضوع المميز
جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء
بوركت
شكرا لكي سارة
موضوع في القمة
شكرا جزيلا بارك الله فيك موضوع ممتاز واصلي ابداعك
شكرااااا إخواني على المرور العطر……نورتم……اللهم أدخلنا جناتك…….
موضوع قيم يستحق الشكر……………بارك الله فيك
موضوع في القمة
شكرا اختي سارة
شكرا على مرورك……نورتي……
شكرااااااا لك موضوع رائع
شكرااااا جزيلا على المرور……
+
—-
–
بسم الله الرحمن الرحيم
رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة
——————————————————————————–
رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة
اعجبتني هذه القصه فنقلتها لكم
رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة
ان رجلا حضر مجلس أبي بكر فادّعى أنّه لا يخاف الله ، و لا يرجو الجنّة
، و لا يخشى النار ، و لا يركع و لا يسجد ، و يأكل الميتة و الدم ، و يشهد
بما لا يرى ، و يحب الفتنة ، و يكره الحق ، و يصدّق اليهود و النصارى ،
و أن عنده ما ليس عند الله ، و له ما ليس لله ، و اني أحمد النبي ، و اني
علي و أنا ربكم .
فقال له عمر : ازددت كفرا على كفرك .
فقال له أمير المؤمنين رضي الله عنه: هوّن عليك يا عمر ! فانّ هذا الرجل من أولياء الله ،
لا يرجو الجنّة و لكن يرجو الله ، و لا يخاف النار و لكن يخاف ربّه ،
و لا يخاف الله من ظلم و لكن يخاف عدله ، لأنّه حكم عدل ، و لا يركع و
لا يسجد في صلاة الجنازة ، و يأكل الجراد و السمك ، و يحبّ الأهل و
الولد ، و يشهد بالجنّة و النار و لم يرهما ، و يكره الموت و هو الحق ، و
يصدّق اليهود و النصارى في تكذيب بعضهما بعضا ، و له ما ليس لله ،
لأن له ولد و ليس لله ولد ، و عنده ما ليس عند الله ، فانه يظلم نفسه و ليس
عند الله ظلم ، و قوله أنا أحمد النبي أي أنا أحمده على تبليغ
الرسالة عن ربّه ، و قوله : أنا علي .. يعني عليّ في قولي ، و قوله : أنا
ربّكم .. أي ربّ كمّ أي لي كمّ أرفعها و أضعها ،
ففرح عمر ، و قام و قبّل
رأس أمير المؤمنين ، و قال : لا بقيت بعدك يا أبا الحسن
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا