التصنيفات
التنمية البشرية

توقع طيبا تجد طيبا . قانون الجذب

توقع طيبا تجد طيبا … قانون الجذب


الونشريس

الونشريس

توقع طيبا تجد طيبا …. قانون الجذب

يقول الله تعالى في الحديث القدسي : "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"

هذا الحديث القدسي يشير إلى أن ما ظنه الإنسان يحصل فليظن ما شاء .

و قال العلامة ابن القيم الجوزيي : (( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل))

وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال: " أحسنوا الظن بالله "

و قال أيضا :" ادعوا الله و أنتم موقنون بالاجابة … "

فالدعاء أقوى قوة جذب عرفته البشرية و لا تستعجل الإجابة فإن الله يحب العبد اللحوح و تمسك بطلبك من الله بشدة و إصرار، فالدعاء أقوى سلاح و أفعل قانون جذب لما تريد.

و قيل في الأثر : "على نياتكم ترزقون"

و يقول الله تعالى في كتابه الكريم :"و من يرد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الآخرة نؤته منها"

إن الإنسان بإيمانه بالله و قوته و بنواياه الحسنة و بعزمه الصادق كالمغناطيس يستطيع أن يجذب إليه الأحداث التي تتلاءم مع نوعية و طريقة تفكيره.

فيشبّه علماء البرمجة اللغوية العصبية العقل الباطن للإنسان ببرج إرسال قوي (اريال) يقوم بإرسال إشارات( موجات ذات تردد ) تعبر عن الأفكار و ترتد إليه جاذبة أشباهها.

فإذا أردت تغيير أي شيء من حياتك… غيّر الموجة عبر تغيير أفكارك.

فكل ما تفكر فيه –الآن- يعطي الملامح لحياتك المستقبلية و يشكلها لأنك دائم التفكير و ما تفكر فيه و تركز عليه هو ما سيظهر – حتما- فأنت تحصد ما تزرع و أفكارك هي البذور … و محصولك الذي تجنيه يعتمد على البذور التي زرعت ، فأنت تبدع حياتك.


فهل عرفت الآن:

– لماذا يجذب الناجحون النجاح و الفاشلون الفشل؟

– لماذا يوجد إنسان سعيد وآخر حزين ؟

– ولماذا يوجد إنسان فرح وثري وآخر بائس وفقير ..

– لماذا يشفى إنسان من مرض عضال وإنسان آخر لايشفى منه ؟

– ولماذا إذا توقعت طيبا تجد طيبا ؟

السر بسيط جدا

إن كل ما يحيط بالإنسان في حياته من أشياء هي ظروف شدها بنفسه إليه فلدى تفكيرك تنطلق أفكارك نحو الكون جاذبة لك (مغناطيسيا) الأشياء المشابهة جميعها و كل ما يرسل يعود لمصدره (أي أنت)، لذا انتبه من الموجات الصادرة منك و تذكر أن أفكارك هي التي تصنع واقعك و تشكل حياتك حينما تجعلها تتمكن منك و تسيطر على عقلك.

منقول للفائدة